آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية

القرآن الكـريــم و علـومـه


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :271  (رابط المشاركة)
قديم 19.08.2016, 13:57

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



﴿ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ (145) ﴾ سورة البقرة

الذين شاهدوا البحر صار طريقاً يبساً،
هل هناك من آيةٍ أعظم من ذلك . فلما خرجوا من اليم قالوا:
﴿ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ(138) ﴾ (سورة الأعراف)

الذين رأوا الناقة تخرج من الجبل،
الذين رأوا إبراهيم في النار لم يحترق،
رأوا المعجزات ومع ذلك لم يؤمنوا،
فالكون بحد ذاته معجزة، فإن لم تؤمن به في وضعه الراهن الطبيعي لن تؤمن إذا خُرقت نواميسه .

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :272  (رابط المشاركة)
قديم 20.08.2016, 10:34

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (145) ﴾ سورة البقرة

طبعاً مستحيلٌ أن يتبع النبي أهواءهم،

ولكن هذه الآية لأمته من بعده،
أي يا أمة محمد، ولئن اتبعت أهواءهم،
هوى الكافر أن تكون على شاكلته،
هوى الكافر أن تكسب المال الحرام،
هوى الكافر أن تكون المرأة مُتعةً للجميع،
هوى الكافر أن تعيش الدنيا فقط،
هوى الكافر أن تتكتل تكتُّلات مصلحة، ليست على حق .

يا أمة محمد إياكم أن تتبعوا أهواء الكفار،
لا يقودوكم إلا إلى الشر، إلا إلى الضياع، إلا إلى التفتُت، إلا إلى التشرذم، إلا إلى الفقر .

تفسير النابلسي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :273  (رابط المشاركة)
قديم 20.08.2016, 11:47

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)) الآية 146 سورة البقرة

روي أن عمر قال لعبد الله بن سلام : أتعرف محمدا صلى الله عليه وسلم كما تعرف ابنك ؟ فقال : نعم وأكثر ، بعث الله أمينه في سمائه إلى أمينه في أرضه بنعته فعرفته ، وابني لا أدري ما كان من أمه .

كتم الحق جريمة

نجد اناس يكتمون الحق وهم يعلمون ويجادلون فيه بالباطل عن عمد

وربما نجد من عنده علم شرعي بمسألة فقهية ويكتمه من اجل مال او جاه او ارضاء سلطان .

يكتمون الحق وهم يعلمون
يعلمون انه الحق ويعلمون انهم علي الباطل .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :274  (رابط المشاركة)
قديم 21.08.2016, 12:45

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ)) الآية 147 سورة البقرة

{ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ }
أي: هذا الحق الذي هو أحق أن يسمى حقا من كل شيء,
لما اشتمل عليه من المطالب العالية, والأوامر الحسنة, وتزكية النفوس وحثها على تحصيل مصالحها, ودفع مفاسدها,
لصدوره من ربك, الذي من جملة تربيته لك أن أنزل عليك هذا القرآن الذي فيه تربية العقول والنفوس, وجميع المصالح.

{ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }
أي: فلا يحصل لك أدنى شك وريبة فيه،
بل تفكَّر فيه وتأمل, حتى تصل بذلك إلى اليقين,
لأن التفكر فيه لا محالة, دافع للشك, موصل لليقين.

(تفسير السعدي)


وأنت أخي الكريم
تمسك بشرع الله واثبت عليه فإنه الحق من ربك
ولا تلتفت لكلام المشككين من المنافقين والملحدين





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :275  (رابط المشاركة)
قديم 22.08.2016, 10:26

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ))
من الآية 148 سورة البقرة

لكل أمة قبلتها التي تتوجه اليها
واليهود والنصاري أعرضوا عن الحق واتخذوا طريق الضلالة . فاحذروا يا أمة الاسلام ان تسلكوا طريقهم ولكن استبقوا انتم طريق الخيرات طريق الجنة ولا تحيدوا عنه .

وكما جاء في الحديث الذي رواه مسلم عن ابي مالك الأشعري عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ( .. كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها )
أي: كل الناس يسعى, وَيبدأ يومه بالعمل, إلا أَنَّ سَعْيَهم مختلف، فهذا يسعى في نجاة نفسه من عذاب الله, لأنه يعلم الحكمة التي من أجلها خلقه الله. وهذا هو معنى قوله: ( مُعْتِقُها ). أي: من العذاب.
والآخر يسعى في هلاك نفسه إِما في سخط الله, أو في غفلة عن طاعة الله, وهذا هو معنى قوله: ( أو مُوبِقُها ). أي: في العذاب.

((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ))





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :276  (رابط المشاركة)
قديم 23.08.2016, 10:57

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ ))
من الآية 148 سورة البقرة

أي: كل أهل دين وملة, له وجهة يتوجه إليها في عبادته،
وليس الشأن في استقبال القبلة, فإنه من الشرائع التي تتغير بها الأزمنة والأحوال, ويدخلها النسخ والنقل, من جهة إلى جهة،
ولكن الشأن كل الشأن, في امتثال طاعة الله, والتقرب إليه, وطلب الزلفى عنده،
فهذا هو عنوان السعادة ومنشور الولاية،
وهو الذي إذا لم تتصف به النفوس, حصلت لها خسارة الدنيا والآخرة،
كما أنها إذا اتصفت به فهي الرابحة على الحقيقة,
وهذا أمر متفق عليه في جميع الشرائع,
وهو الذي خلق الله له الخلق, وأمرهم به.
والأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات،
فإن الاستباق إليها, يتضمن فعلها, وتكميلها, وإيقاعها على أكمل الأحوال, والمبادرة إليها،
ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات, فهو السابق في الآخرة إلى الجنات,
فالسابقون أعلى الخلق درجة،
والخيرات تشمل جميع الفرائض والنوافل, من صلاة, وصيام, وزكوات وحج, عمرة, وجهاد, ونفع متعد وقاصر.

تفسير السعدي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :277  (رابط المشاركة)
قديم 24.08.2016, 09:43

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ))
من الآية 148 سورة البقرة

شاء الله سبحانه أن يجعل الإنسان مختارا

ومن هنا فإن له الاختيار في أن يؤمن أو لا يؤمن . أن ينصر الحق أو ينصر الباطل . أن يفعل الخير أو يفعل الشر .

فمادام للإنسان اختيار فكل واحد له وجهة مختلفة عن الآخر .
ولكن هذا لن يبقى إلي الأبد
إن هذا الاختيار موجود في الحياة الدنيا
ولكن عند الموت يصبح الإنسان مقهورا وليس مختارا .
فهو لا يملك شيئا لنفسه حتى أعضاؤه تشهد عليه .
والذي يهديه الله يتجه إلي الخيرات وكأنه يتسابق إليها .

تفسير الشعراوي





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :278  (رابط المشاركة)
قديم 24.08.2016, 15:25

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (13:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ï´؟ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ (102) ï´¾
الشياطين يعلِّمون الناس السحر،
يتعاونون مع الإنس لإبطال الحق وإظهار الباطل،
يتعاونون مع الإنس لشيوع المعصية،
فكل علاقةٍ بين الإنس والجن هي علاقة إضلال،
كل علاقةٍ بين الإنس والجن هي علاقة تزوير،
هي علاقة صرف الناس عن الله عزَّ وجل، وعن دين الله، وعن كتاب الله .
ما من شيءٍ يقرِّبنا إلى الله عزَّ وجل إلا أمرنا النبي به،
وما من شيءٍ يبعدنا عن الله عزَّ وجل إلا نهانا النبي عنه،
فإذا كان التعاون مع الجن نافعاً، وينفعنا، ويفيدنا، ويقرِّبنا لكان الأولى أن يأمرنا النبي به،
إذاً كل شيء لم يرد في السنَّة ينبغي أن لا نفعله لأنه لا نفع منه
ï´؟ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ (102) ï´¾
السحر منتشر في بلاد المسلمين،
الساحر ليس على شيء
أما المؤمن معه كتاب الله، معه منهج الله، معه سُنة رسول الله
ليس لك إلا هذا القرآن،
وليس إلا هذه الآيات،
وكل إنسان معه سلاح فتَّاك ضد الشيطان ؛ استعذ بالله .
تفسير النابلسي

((فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِه))

وخصص سبحانه هذا اللون من السحر بالنص عليه للتنبيه على شدة فساده.
وعلى شناعة ذنب من يقوم به.
لأنه تسبب عنه التفريق بين الزوجين اللذين جمعت بينهما أواصر المودة والرحمة.
ثم نفى- سبحانه- أن يكون السحر مؤثرا بذاته
فقال تعالى: ((وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ))
أى: أن أولئك السحرة لن يضروا أو ينفعوا أحدا بسحرهم إلا بإذن الله وقدرته،
((وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ ))
فما يتعلمون من السحر انما يضرهم في دينهم ودنياهم .
ولا يأتي لهم بالنفع وإن ظهر لهم ذلك
((وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ))
ولقد علموا ان من استبدل السحر بكتاب الله ليس له من حظ في الجنة،
لأنه قد اختار الضلال وترك الهدى،
واختيارهم للسحر لم ينشأ عن جهلهم بضرره، وإنما هم الذين اختاروه ومالوا إليه متعمدين وعالمين بعاقبته السيئة.
((وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ.))
ولبئس شيئا باع به أولئك السحرة حظوظ أنفسهم تعلم ما يضر من السحر والعمل به،
ولو كانوا ممن ينتفعون بعلمهم لما فعلوا ذلك.
تفسير الوسيط
ï´؟ وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا (103) ï´¾
خالق الكون يقول لك: لو أنك فعلت كذا وكذا لكان خيراً لك .
لمجرد أن تؤمن بالله إيماناً يحملك على طاعته
فأنت من أولياء الله،
وينطبق عليك تعريف الولي:
ï´؟ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(62)الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ(63) ï´¾ (سورة فاطر)
حينما يصعد عملٌ طيبٌ خالصٌ إلى الله عزَّ وجل يعود عليك منه، هذه المثوبة،
ثاب أي رجع،
العمل الصالح المبني على إيمان صحيح، الخالص لله عزَّ وجل له عند الله ثواب،
ثواب حدِّث ولا حرج،
يلقي الله على قلبك السكينة،
وهي أثمن شيءٍ يملكه الإنسان على الإطلاق .
إذا ألقى الله في قلبك السكينة، وألقى في قلبك الطمأنينة، وألقى في قلبك السعادة، وألقى في قلبك اليقين، وتعلَّقت بما عنده، وزهدت بما فيما أيدي الناس، ورجوت رحمته، وخفت من عذابه
هذا هو الثواب .
الثواب عمل صالح،
صالحٌ في إجراءاته، صالحٌ في نيَّته،
أساسه إيمانٌ صحيح هذا يصعد إلى الله عزَّ وجل ويعود سكينةً، وطمأنينةً، وسعادةً، ورضىً، وتوفيقاً، ونجاحاً، وفلاحاً، وسعادةً في الدنيا والآخرة،
تفسير النابلسي
ï´؟ وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103) ï´¾ البقرة
إذاً هم لا يعلمون،
وفي آيات أخرى أثبت الله لهم العلم، قال
ï´؟ يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (7) ï´¾( سورة الروم الآية: 7 )
بجمع الآيات نستنتج أنك إن عرفت الله تعلم، فإن لم تعرفه أنت لا تعلم .
العلم والجهل هما العاملان الحاسمان في السعادة والشقاء،
والدليل ماذا يقول أهل النار وهم في النار ؟
ï´؟ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ï´¾ ( سورة الملك )
إذا كنت مع الله كان الله معك،
إذا اتبعت منهج الله سعدت في الدنيا والآخرة،
إن خالفت كلام الله عزَّ وجل شقيت في الدنيا والآخرة .
تفسير النابلسي


منقول للأهمية







توقيع نضال 3
تـــوقيع نضال 3
تحيـــا مصـــر



آخر تعديل بواسطة نضال 3 بتاريخ 24.08.2016 الساعة 15:29 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :279  (رابط المشاركة)
قديم 25.08.2016, 13:43

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ الآية 148 سورة البقرة

منح الله الإنسان حرية الاختيار، قال سبحانه وتعالى:
﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً﴾ (سورة الأحزاب)

كان الإنسان ظلوماً جهولاً إذا خان الأمانة ولم يحملها،

سخَّر الله للإنسان ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه لأنه قَبِلَ حمل الأمانة،
وجعل الكون كله تجسيداً لأسماء الله الحسنى، ومظهراً لصفاته الفُضلى،
منحه الله الكون، وسخَّره تسخيرين ؛
تسخير تعريفٍ يتعرف من خلاله علي الله وقدرته وعظمته
وتسخير تكريم حيث جعل كل ما في الكون مذلل له

ولأنه قبل حمل الأمانة منحه نعمة العقل أداة معرفة الله،
وأعطاه شهوةً من أجل أن تدفعه صابراً أو شاكراً إلى الله عزَّ وجل، فهي قوى محرِّكة،
ومنحه نعمة الفطرة،
ومنحه أيضاً شرعاً حكيماً دقيقاً ومنهجاً تفصيلياً،

لكن أبرز ما في حياة الإنسان أنه مخيَّر ليثمن عمله ويجازيه بالثواب والعقاب

(تفسير النابلسي)





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :280  (رابط المشاركة)
قديم 26.08.2016, 09:40

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ ﴾

الإنسان مولِّيها، أي أنك تتمتَّع في الدنيا بحرية الاختيار، ولكن هذه الحرية تعد بشكلٍ أو بآخر سبب سعادتك الأبدية،

أنت حُر، ما معنى حر ؟

أي أن بإمكانك أن تؤمن أو أن لا تؤمن، أن تكون صادقاً أو كاذباً، أن تكون مستقيماً أو منحرفاً، أن تكون محسناً أو مسيئاً، أن تكون مخلصاً أو خائناً، أن تغضَّ بصرك أو أن تُطْلِقَ بصرك، أن تأخذ ما ليس لك أو أن تكتفي بما هو لك، أن تكون ولداً باراً أو أن تكون ولداً عاقاً، أن تكون أباً منضبطاً مربياً لأولادك أو أن تكون أباً مسيِّباً لهم

معنى حرية الاختيار أنه بإمكانك أن تفعل أو أن لا تفعل، أن تكون هكذا أو هكذا.

متى يأمرك الله عزَّ وجل ؟
لا يأمرك إلا لأنه خيرك .
بهذه الحريَّة يمكنك أن تختار طاعة الله، يمكنك أن تختار كتاب الله ؛ تقرأه وتعلِّمه، يمكنك أن تختار طريق الجنة، يمكنك أن تكون في الجنة إلى أبد الآبدين،
كل هذا بسبب أنك مخيَّر .

لأن الإنسان مخيَّر فسُبُل السعادة الأبديَّة مفتَّحةٌ أمامه

(تفسير النابلسي)





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
القرآن, تدبروا, دولية, رحلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه أبو عبد الغفور القرآن الكـريــم و علـومـه 0 16.02.2014 22:04
معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة مرعب النصارى الإعجاز فى القرآن و السنة 1 06.12.2013 22:43
من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر عبدالعال منتدى الحاسوب و البرامج 2 05.02.2012 14:11
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن فارس التوحيد إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 08.12.2011 18:16
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن MALCOMX إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 17 17.10.2010 00:09



لوّن صفحتك :