آخر 20 مشاركات
المتنيح شنودة والشغالة : فضيحة مخفية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بركاتك يا عذرا كوباكابانا !!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أقوى نقد يزلزل فكرة الفداء و يخلعها من جزورها (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          سلسة حلم المسيحى جرجس(لماذا أخفى بولس نسبه وانتسب لبنيامين) (الكاتـب : النسر المصرى - )           »          جدول عملي ليوم عرفة (الكاتـب : د/مسلمة - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          فضائل يوم عرفة (الكاتـب : نور عمر - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          Mecca the forbiden city (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأضحية هي قربان لله أم للأوثان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حقوق الأجراء و الخدم في الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The Heritage Of Abraham PBUH (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عشائية ساحرة بصوت خالد الرياعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الفيلم الوثائقي : كسوة الكعبة المشرفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحية تمزق على الهواء كتابها المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من الذبيح ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القطف الجني لتلاوات الشيخ عبدالله الجهني : شهر شوال 1445هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نص خروج 33 : 11 يسقط الهولي بايبل في التناقض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : كثرة أسماء الكعبة المشرّفة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكية : ماء زمزم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حنين الجذع للنبي حقيقة أم خرافة ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 02.04.2013, 08:52
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي ثقافة العيب أشد علينا من الحرام


ثقافة العيب علينا الحرام


ثقافة "العيب" أشد علينا من "الحرام"


هل أصبَح العيب أشدَّ علينا مِن الحَرام؟!

هل أصبَحنا مجتمعًا يَخاف مِن الخَلق أكثرَ مِن مخافتِه للخالق؟!


فثقافة العيب ثقافة مُعيقَة ومُعطِّلة، بدأت مِن العصور السابقة، وشارَفت على الانتهاء في مجتمعات
معيَّنة الآن،إلا أنها تَزدهِر في مُجتمعِنا العربي والشرقي بوجه عام،وتُعدُّ مِن أكثر الظواهر السلبية
المُنتشِرة والسائدة بعمْق إلى وقتِنا الحالي؛ فهي تؤثِّر بشكل مُباشر في مُختلِف المناحي الحياتيَّة للفرد.

فثقافة العيب ثقافةٌ قد أخرَجتْها الألسن اللوامة المحبَّة للغِيبة، فلا هي بثقافةٍ وليدةِ حضارةٍ عريقة،
ولا هي نِتاج أمة زاحمت الأممَ لتصنَع لها بصمةً في خارطة الحياة العظيمة، وما هي إلا أفكار خاطئة،
وعادات قديمة، وموروثات متأصِّلة، يتمُّ نَقلُها تلقائيًّا مِن الأجداد إلى الآباء، ومِن ثمَّ إلى الأبناء،
وتَنتشِر عادة بشكل كبير في القُرى أكثر منها في المدن.

ثقافة العيب علينا الحرام

وباتَت ثقافة العيب تسيطر على أغلب مواضيع حياتِنا اليومية، وهذا ما يهدِّد ويَهدم كيان
المجتمع السويِّ، فـ"هذا عيب، وذاك لا يَليق"، فأصبَحت مِن هنا تتحكَّم في سلوكياتنا ومصايرنا،
فضلاً عن أنها المحرِّك الأساسي لأفكارنا وأفعالنا.

وفي الحقيقة: إن ثقافة العيب بعيدة كل البُعد عن الأحكام الشرعية ومبادئ الدِّين وتعليماته وتوجيهاته،
فلا هي تعمل على إقامتِه، ولا ترعى تطبيقه، بل يطغى عليها التقاليد الاجتماعيَّة المُتوارَثة أبًا عن جدٍّ.

والفَرق شاسع بين ما يُبيحه الدِّين وما يُحرِّمه، وبين ما تُبيحه العادات والتقاليد وما تُحرِّمه؛ فلدَينا - على
سبيل المثال لا الحَصْر - نماذجُ بسيطة ومُنتشِرة؛ كحِرص النساء على زيارة القبور في الأعياد
والمُناسَبات الدينيَّة، على الرغم بأن ذلك مِن "المنهي عنه، وكَرِه بعض الفقهاء فِعلَه في ذاك اليوم"،
ولكن تخشى تلك النسوة مَن أن يُعاب عليها مِن أقرانها إذا لم تفعل هذا الفعل وتذهب في العيد،
فها هي هنا قد أتتْ بأمر منهيٍّ عنه في الدِّين خشية "العيب"!

ثقافة العيب علينا الحرام

مثال آخر:

إذا ارتكَب الطِّفل خطأ مُعيَّنًا، أو تحرَّك مِن مكانه عند زيارة أحدٍ ما، أو جلس في مجالس الكبار،
فإننا ننهَره ونَنهاه ونَنهال عليه بالتقريع والتوبيخ مردِّدين: "عيب"، "يا ولد عيب، اصمتْ؛ لدينا ضيوف"،
فبتصرُّفنا هذا قد نتسبَّب في ضعف شخصيَّة أبنائنا، فضلاً عن أن تلك المجالِس هي مدارس تعليم الرجولة
والصَّلابة، ولقد حَرَص النبي - صلى الله عليه وسلم - على مُجالَسة الأطفال ومُمازَحتهم واللعب معهم،
ولم يرَ في ذلك غضاضةً ولا ضيقًا، وهو صاحب المقام العالي الرفيع، وبرغم أعباء الدعوة وانشغالِه بها،
ولكنَّه - صلوات ربي وسلامه عليه - هو القدوة والمربي الكريم، إلا أن بعض الآباء والأمهات قد يُسيئون
التصرُّف مع أبنائهم في تلك المواقف، ولا يَقتدون بهدْي النبيِّ الكريم، ولا يتَّبعون الأُسُس التربوية القويمَة؛
فمِن المُفترَض والصحيح تربويًّا إذا ما ارتَكب الطفل خطأً ما أن نقوم بتوعيتِه وتوجيهِه التوجيه السليم،
كأن يُخطئ ويرفَع صوته على أبيه مثلاً، ففي تلك الحالة لا نقول له فقط: "عيب يا ولد، لا ترفع صوتك
على أبيك"، دون توجيه وتقويم، ولكن علينا أن نُرشِده ونُذكِّره بالأوامر الإلهية، ونُبيِّن له فضْل الوالدَين
واحترامهم وطاعتهم، واقتران عبادة الله - عز وجل - بطاعة الوالدَين؛ كما قال تعالى:


﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23]،

فيترسَّخ في ذهنِه ووجدانه قَدْرُ الوالدَين وقيمتُهم، فيسعى دائمًا ويَحرِص على نَيل رضاهم.

ثقافة العيب علينا الحرام

ومن الممارسات الخاطئة أيضًا أننا نرى البعض - كبيرًا كان أو صغيرًا - في كل خُطوة أو نفَسٍ يُردِّدون
كلمة "عيب" "وحرام"، دون وعْي ولا إدراك ولا سنَد شرعيٍّ، فهكذا أخَذوها ونقلوها عن الآباء،
وهؤلاء غير واعين لخُطورة انعكاس ذلك في حياة الآخَرين، والآثار المترتِّبة على ترديدهم لتلك الجُمَل،
فهذا شابٌّ يتحرَّج مِن أن يعمل بعمل بسيط يَلتمِس فيه الكسب الشريف الذي يَقتات منه ويُلبِّي حاجته
وحاجة أسرته؛ خشية التقاليد الاجتماعيَّة، والخَوف من أَلسِنة الناس التي لا يَسلم منها أحد؛ فـ "عـيب
عليك أن تعمل بهذا العمل"، و"لا يَليق بعائلتِك ذات الحسب والنسَب"، وعلى الرغم مِن الظروف المادية
الصعبَة التي يُعاني منها الشباب وتُعاني منها بلادنا، وانتشار البطالة والفقر، مع توافر فرص عمل بسيطة
وشَريفة أمامنا، لكنَّ الكثير مِن الشباب يُعلون ثقافة "العيب" ويَضعونها نصْب أعينِهم كحجر عثرةٍ في
طريق كسْب العيش الكريم، فكم مِن وظيفة شريفة في مجالات حرفيَّة ومهنيَّة مُتعدِّدة نظر إليها الشباب
والمجتمَع على أنها مِن الوظائف الدونيَّة، في حين يوجد لدَيه الاستِعداد للهجرة إلى الخارج، مع القابليَّة
للعمل بمهنة دونيَّة - كغسيل الأطباق مثلاً - في الوقت الذي يخشى أن يعمل بها في بلاده بسبب الخجَل
ومَخافَة "العيب".

ثقافة العيب علينا الحرام

فبالله عليكم، كيف لمَن دارت به نوائب الدنيا وأُغلِقت الأبواب في وجهِه،
أن يستجيب لندائهم، وتؤثِّرَ فيه عاداتهم وتقاليدُهم؟!

منذ متى وأصبح الرِّزق عيبًا وذنبًا يُرتكب؟!

مِن المؤسف حقًّا أن تلك الثقافة باتَت تتحكَّم في حياتنا، وتُسيِّرنا هكذا على هذا النحو،
بل إنها تشكِّل عِبئًا كبيرًا علينا، وتُعيق تقدُّمَنا وازدِهار مجتمعِنا.

فإلى متى تستمرُّ هذه الثقافة؟ ومتى يَترك الأهل والمجتمع تلك العادات البالية
التي تَبتعِد عن الأصول الشرعيَّة لدينِنا السمْح؟

متى نتحرَّر ونَكسِر تلك القيود والأصفاد التي تُكبِّل عُقولنا وأيدينا،
دون المساس بأحكام دينِنا؟

ثقافة العيب علينا الحرام


لقد آن الأوان أن نَقِف على الأسباب الحقيقة
لثقافة "العيب"والتمسُّك بالتقاليد الاجتماعيَّة البالية
لدى شُعوبنا، والتي تَرجع إلى تفشِّي الجهل، وغياب الوعي الثقافي، وضَعفِ الوازِع الدِّيني،
ونَعمل على تجاوُزها مِن خلال الرجوع للدِّين والسنَّة المطهَّرة، ونبْذ الأفكار والسلوكيات النابِعة
والمُستمَدَّة أصولُها وفروعها مِن عصر الجاهلية والمُعتَقدات الشركيَّة الفاسِدة، فلا يُعيقنا كلامُ
الناس ولا نخشى مَلامتَهم، ولكن الله أحقُّ أن نَخشاه.

ثقافة العيب علينا الحرام

منقول

للمزيد من مواضيعي

 








توقيع pharmacist


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الحرام, الغيب, ثقافة, علينا


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
بالصور.الإحتشام في ثقافة المجتمعات الأخرى.! زهراء المرأة فى النصرانية 3 03.12.2011 12:33
فتح صقلية (Open Sicily) القاضي الفقيه أسد الجزيرة أمير المجاهدين فاتح صقلية ومدمر البيزنطيين أسد بن الفرات رحمه الله جادي التاريخ والبلدان 4 16.08.2011 13:26
ما هى مصادر ثقافة الطفل هبة الرحمن روضة الطفل المسلم 4 06.11.2010 20:27



لوّن صفحتك :