الإعجاز فى القرآن و السنة الإعجاز العلمي الغيبي البلاغي - لاتكتب إلا المواضيع الموثقة مع بيان مصدر الموضوع

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 02.03.2019, 08:39

دكتورعزالدين

عضو

______________

دكتورعزالدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 44  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.09.2020 (20:37)
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة
ورقة معجزة تفسير أسماء الأعلام الأعجمية في القراّن الكريم





معجزات القراّن الكريم لا تنتهي ولا تنقضي لتبقى حجج وبراهين متجددة لكل البشر في كل زمان ومكان
الاّن نقرأ في معجزة رائعة من معجزات القراّن وكيف فسر الله عز وجل في القراّن نفسه معاني الأسماء الأعجمية الواردة في القراّن وأشار لها بإشارات دقيقة وبعضها من لغات منقرضة لم تكن معروفة وقت نزول القراّن كما صحح لأهل الكتاب تفسيراتهم الخاطئة لمعاني بعض الأسماء
معظم هذه المقتطفات هي من الكتاب الغني والممتع والشيق

العلم الأعجمي في القراّن مفسرا بالقراّن
تأليف - محمود رءوف أبو سعدة
دار الهلال بالقاهرة - و دار الميمان بالرياض

مع الإشارة إلى أن في الكتاب الكثير والكثير من الفوائد التي لم ترد في هذه المقتطفات والمختارات السريعة




جبريل - تعريب من العبري "جبرى إيل" ومعناه جبار الله أو شديد الله من القوة والشدة
الاّيات المشار للمعنى فيها – يقول الله عز وجل عن جبريل
"علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى" المِرة هي القوة
"إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين"


نوح - في الجذور الاّرامية و العبرية و العربية القديمة "نوخ" معناه لابث او مقيم أو باقي
وجاءت الإشارة الى تفسير اسمه في ثلاثة اّيات من كتاب الله
"ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما"
"واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري باّيات الله فعلى الله توكلت"
"وجعلنا ذريته هم الباقين"


إبراهيم – أصلها في العبرية "اّب راب هام" وحذفت الباء الوسطى للتخفيف إلى "اّبراهام"
ومعناه "إمام الناس" وتقول كتب اليهود إن الله عز وجل هو الذي سماه بهذا الإسم بعد أن كان اسمه سابقا "اّبرام" ومعناه أبوالعلاء
ويشير القراّن إلى معنى اسم إبراهيم وأن الله تعالى هو الذي جعله إماما للناس
"وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا"
وكذلك في قول الله تعالى "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" وأمة هنا تعني قدوة وإماما


لوط – في العبرية تعني محجوب أو مستور
وقد جاءت الإشارة بمعنى الحجب والستر في قصة لوط عليه السلام كما في قول الله تعالى
"وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ"
وكذلك في قوله تعالى "قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون"
وبهذا الحجب والستر نجا الله لوطا عليه السلام بطمس أعين الكافرين وأمره أن يخرج بأهله المؤمنين في ستر الليل وحجابه قبل نزول العذاب بالكافرين
"فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ"


إسماعيل – وهو تعريب للإسم العبري "يشمع إيل" ومعناه "سَمِع الله" أي أن إبراهيم عليه السلام قد سماه بهذا الاسم لأن الله عز وجل قد سمع دعاءه حين طلب من الله الذرية
وقد أشار الله عز وجل إلى معنى إسم إسماعيل مرتين
"الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل و إسحق أن ربي لسميع الدعاء"
"وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم"


إسحق – معناه بالعبرية ضحاك أو ضاحك من العبري يصحاق
الاّية المشار للمعنى فيها " وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحق"


يعقوب – معناه في العربية و العبرية "العاقب" أو الذي يأتي بعد من سبقه
وأشار الله لهذا المعنى في قوله تعالى "فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب"
وجدير بالذكر أن كلمة الوراء في معاجم اللغة العربية تأتي كذلك بمعنى الحفيد أو "ولد الولد"


إسرائيل – معناه في العبرية نذر الله أو عهد الله أو إصر الله
ويقولون في العبرية "إسار عل نفشو" يعنون بها "نذر على نفسه" أو "أخذ عهدا على نفسه"
وهنا نجد الإشارة القراّنية لمعنى لقب إسرائيل في قول الله تعالى
"كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة" أي أن ما حرمه نبي الله يعقوب على نفسه قد حرمه الله على بنيه لاحقا حين نزّل التوراة فيكون بذلك إصرا وعهدا من الله
كما نجد الإشارة إلى حفظ يعقوب عليه السلام لإصر الله وعهده له ولاّبائه عليهم السلام حتى لحظة موته ووصيته بهذا العهد والإصر لأبنائه
" أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"
“وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ”
وقد أساء اليهود -عليهم لعائن الله- ترجمة اسم إسرائيل عليه السلام فاخترعوا القصص الباطلة والمعاني الشنيعة المسيئة لجلال الله تعالى


يوسف – معناه بالعبرية يؤوي او يستضيف أو المضيف
الاّيات المشار للمعنى فيها
"ولما دخلوا على يوسف اّوى إليه أخاه"
وقوله تعالى "فلما دخلوا على يوسف اّوى إليه أبويه"


موسى – باللغة الهيروغليفية المصرية القديمة تعني وليد أو ولد
وقد أشار القراّن إلى هذا المعنى في اّيتين
" وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا"
" قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ"


السامري – في العبرية شمروني نسبة إلى شمرون بن يساكر بن يعقوب وأبناؤه هم عشيرة الشمرونيون إحدى عشائر سبط يساكر في بني إسرائيل
وشمرون معناها يتقي ويحترز . فيكون شمروني معناها اتقوني واحترزوا مني
وقد أشير لذلك المعنى في القراّن الكريم في قول الله تعالى " قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس"


فرعون – في اللغة الهيروغليفية "بر عا" وتعني البيت الكبير أو الصرح العظيم وهو لفظ كان يطلق على ملوك مصر منذ عهد الأسرة التاسعة عشرة يشبه تسمية العثمانيين للحاكم بلفظ "الباب العالي" او "قرر البيت الأبيض في أمريكا كذا وكذا" كناية عن الرئيس الامريكي
وقد أشار القراّن الكريم لهذا المعنى في قول امرأة فرعون "رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله"
وكذلك في الاّيات
"وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ"
" وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ"
وكأن فرعون "برعا" يقول لوزيره باللغة الهيروغليفية أن يبني له "برعا"


هامان - اسم هيروغليفي يطلق على منصب كبير البنائين أو رئيس عمال مقالع البناء "حسب معجم أسماء الأشخاص في المملكة الحديثة" للعالم الألماني هرمان رانكه
ونجد الإشارة لهذا المعنى في القراّن
"وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْـمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إلَى إلَهِ مُوسَى وَإنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ "
"وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ فَأَطَّلِعَ إلَى إلَهِ مُوسَى وَإنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا"


قارون – من الفعل العبري يقر الذي يحمل معاني الثقل والغنى والتوقير وهي مثل معاني الفعل العربي "وقر" فقارون هو الموقر المثقل بالغنى
ونجد الإشارة لهذه المعاني كلها في القراّن الكريم
" فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ"
" وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ"


إسم مصر قديما – أشار القراّن الكريم إلى الإسم الذي كان يطلقه المصريون القدماء على بلدهم , فلم يكونوا يسمونها مصر ولكن يسمونها باللغة الهيروغليفية "تاوى" ومعناها في لغتهم "الأرض"
وقد استخدم القراّن الكريم لفظ الأرض للدلالة على مصر القديمة مرات عديدة
" قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ ۖ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي"
"قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم"
"وكذلك مكنا ليوسف في الأرض"
" وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ"
" إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا"
" وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ"
" يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ"
" وَقَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ"
" قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ"
" فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا"


سيناء و سينين – تعريب من اللغة المصرية القديمة لكلمة شن "شين" بمعنى شجر
وجاءت الاشارة لهذا المعنى في عدة اّيات
"وشجرة تخرج من طور سيناء"
"والتين والزيتون وطور سينين"
" فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى"


التوراة – في العبرية " تورا " وتعني العلم والإبانة والهداية والبصيرة
ووردت الإشارة لتلك المعاني في القراّن الكريم كالتالي
"وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ"
"وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة"
"وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل"
"وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَىٰ بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"
"إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ"


داود – وأصلها في العبرية "دِوود" ومعناها ذو الأيدي
ونجد القراّن الكريم يشير بوضوح إلى معنى الاسم في قول الله تعالى "واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب"


أيوب - وأصله في العبرية إيوب – ومعناه الضرير او المضرور الذي شدد عليه الويب والضر
يقول الله تعالى "وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
وعبارة "اني مسني الضر" ترجمتها العبرية "إيوب أني" فسبحان الله الحكيم


زكريا - معناه بالعبرية "ذاكر الله"
الاّية المشار فيها للمعنى "ذكر رحمة ربك عبده زكريا"
وكذلك قول الله تعالى "هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ * فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ * قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ * قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ"


يحيى – لها ثلاثة معان أشار القراّن الكريم لها جميعا
المعنى الأول مشتق من الحياة في العربية وقد أشار القراّن الكريم لهذا المعنى في قول الله تعالى عن يحيى عليه السلام
"وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"
المعنى الثاني مشتق من الحنان وهو الاسم الذي يطلقه عليه النصارى "يوحنان" ومعناها "حننه الله" أو "حنان من الله" وقد يحذفون النون للتخفيف , وهذا المعنى مشار له في قول الله تعالى عن يحيى "وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا"
المعنى الثالث يحيى حياء مشتقة من الحياء والعفة ويكون أصلها العبري من الفعل حنِّى بكسر النون وهو موجود بهذا النطق في الأناجيل اليونانية القديمة وأما في الاّرامية التي هي لغة يحيى عليه السلام فتكون النون مفتوحة "حنَّى" وهي بمعنى الحصر والحصار في الاّرامية والعبرية , فيكون يوحنا بمعنى "الله أحصر" أو الذي أحصره الله وأعفه عن شهوة النساء ونجد ذلك في قول الله تعالى عن يحيى عليه السلام "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيـى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين " وحصورا في العربية تعني متعففا عن شهوة النساء


مريم – معناه في الاّرامية "أمة الرب" أو "عابدة الرب"
الاّيات المشار للمعنى فيها "يا مريم اقتني لربك واسجدي واركعي مع الراكعين" والقنوت بمعنى العبودية والعبادة
وكذلك في قول الله تعالى "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ"
والاّية "إذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي"


الإنجيل – أصله في العبرية هجليون يعني التوضيح والبيان والتجلية
وقد أشار القراّن الكريم إلى هذا المعنى "واّتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القُدُس"
وكذلك قوله تعالى "وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ"




فسبحان الله العظيم .. العليم بكل اللغات الذي علم الأنسان مالم يعلم
"قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين"
"وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة دكتورعزالدين بتاريخ 02.03.2019 الساعة 08:44 .
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أسماء, معجزة, الأعمال, الأعجمية, الكريم, القراّن, تفسير


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
نوع جديد من الاعجاز القرآني: في تفسير السياق القرآني للأسماء الأعجمية د. نيو الإعجاز فى القرآن و السنة 1 12.10.2017 22:24
نوع جديد من الاعجاز القرآني: في تفسير السياق القرآني للأسماء الأعجمية المعربة بيطرية مسلمة المخطوطات و الدراسات النقدية 0 25.09.2017 19:16
المصطلحات الأعجمية في القرآن الكريم نور اليقين إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 2 19.12.2014 21:57
كيف نستعد لرمضان ؟ وما هي أفضل الأعمال لهذا الشهر الكريم ؟ ابو اسامه المصرى رمضان و عيد الفطر 1 17.07.2012 04:41
تفسير القرآن الكريم ( الدكتور عمر الأشقر ) نوران القرآن الكـريــم و علـومـه 2 22.01.2011 15:34



لوّن صفحتك :