13.08.2014, 19:37
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
24.08.2013 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
555 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.08.2015
(18:15) |
تم شكره 111 مرة في 102 مشاركة
|
|
|
|
|
أخرجها من قلبك أولا !!
الحمد لله رب العالمين
أخرجها من قلبك أولا :
قال تعالى :
﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [ البقرة : 261 ]
قال ابن القيِّم في جلسة تفسير خاصة بهذه الآية :
" فإن ثواب الإنفاق يتفاوت بحسب ما يقوم بالقلب من الإيمان والإخلاص والتثبيت عند النفقة ؛ وهو إخراج المال بقلب ثابت قد انشرح صدره بإخراجه ، وسمحت به نفسه ، وخرج من قلبه قبل خروجه من يده ، فهو ثابت القلب عند إخراجه غير جزع ولا هلع ، ولا متبع نفسه ترجف يده وفؤاده " .
لكن .. لماذا ختم الله الآية بقوله : ﴿ عَلِيمٌ ﴾؟!
والجواب : أي عليم بمكنونات القلوب ومحتويات الضمائر ، ومن ثَمَّ عليم بمن يستحق هذه المضاعفة ممن لا يستحق ، فلا يظن أحد أن سعة عطاء الله تقتضي وصوله لكل منفق ، فإن كان عطاؤه لا يضيق بأحد إلا أنه كذلك ليس لأي أحد ، فإنه سبحانه حكيم يضع فضله في مواضعه ، ويمنعه من لا يستحق. للمزيد من مواضيعي
توقيع انصر النبى محمد |
قال ابن القيم رحمه الله :
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه !! |
|