آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الرد على شبهة ملك اليمين

رد الشبـهـات الـعـامـــة


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 22.09.2014, 11:52

ابن تيمية

عضو

______________

ابن تيمية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.05.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 7  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.09.2014 (14:52)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي الرد على شبهة ملك اليمين


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى اما بعد :-

- كعادة اعداء الاسلام الذين يحاولون دايما اثارة بعض الشبهات وليس لهم غرض من ذلك سوى تشويه جمال الشريعة وتشويه صورة الاسلام ، ولكن هيهات هيهات ... لقد حاول ان يفعل ذلك من هو افصح منهم ومن يمتلك من الحجج الباطلة مالايمتلكونه هم ومع ذلك مااستطاعوا ان يقللوا من شان هذا الدين العظيم بل ماازداد دين الاسلام بطرح هذه الشبهات الا قوة الى قوته وجمالا الى جماله وما ازداد المسلمون بطرح هذه الشبهات الا تمسكا بهذا الدين الحنيف لعلمهم انه الدين الحق وان لكل شبهة تثار اجابات وردود تبين عظمة الاسلام وانه الدين الوحيد الذى يصلح لكل زمان ومكان وهو الدين الوحيد الذى يصلح لان يكون نظاما للحياة ومنهجا قويما لمن يريد السعادة فى الدارين . ومهما حاول اعداء الاسلام لكى يقللوا من شان هذا الدين فلن يستطيعوا لان هذا الدين نور ساطع لايستطيع احد ان يطفئه لان مصدرية هذا النور الهية وليست بشرية لذلك قال تعالى ( يُرِيدُون َلِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْكَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) ) سورة الصف .
- ومن هذه الشبهات شبهة ملكات اليمين ولكى نوضح جوانب هذه الشبهة ينبغى ان نركز البحث على عدة محاور نبداها بمسألة الرق لارتباطه بالبحث الذى نحن بصدده على النحو الاتى :-
اولا :- اذا كانت هناك حرب بين المسلمين والكفار فاما ان يكون فى هذه الحرب قتلى او اسرى ( رقيق او اماء ) ، وهنا يقول اعداء الاسلام ان الله قد خلق البشر احرارا فلماذا كان المسلمون فى عهد الرسول ياخذون الكفار اسارى ( عبيدا او اماء ) ؟! نقول لهم هنا ان هذه المقارنة غير صحيحة لماذا ؟
لاننا فى حرب وبالتالى اذا اردنا ان نقارن مقارنة صحيحة قلنقارن بين رق وبين قتل ... ايهما اهون الرق ام القتل ؟؟؟ ان ناخذه اسيرا ( عبدا او امة ) ام نقتله ؟؟؟ بالطبع ستكون اجابة كل عاقل ان الرق اهون من القتل . وهكذا جاء الاسلام لينهى الرق ، وحتى اذا اخذ المسلمون اسرى فى الحرب ( المصدر الوحيد للرق )
فانه مامور بان يحسن معاملته يطعمه ممايطعم ويؤكله مماياكل ويلبسه ممايلبس وهو حينما ياخذه اسيرا من الحرب فانما يكون بذلك قد صنع معروفا معه لان ذلك موطن حرب وبالتالى فالطبيعى اذا تلاقى الطرفان ان يقتل احدهما الاخر ولكن حقا لدمه لم اقتله واخذته عندى واحسنت معاملته واطعمته ممااطعم به نفسى والبسته مماالبسه ...... فايهما أهون القتل ام الرق ؟
أناحينما أقبض على مقاتل، وبإمكاني أن أقتله، و لم أقتله، حقنت دمه، وجئت به إلى عندي، وعاملته معاملة حسنة، كان أصحاب النبي ﯾطعمون الاسير أفضل ما عندهم من طعام، وﯾأكلون أردأه،وهكذا راى الاسير نفسه انسانا مكرما معززا محترما ، سيده يرحمه ويطعمه ويسقيه ، لايكلفه مالايطيق ، ان اكثر الاسارى الذين اسرهم المسلمون فى الحروب ولم يقتلوهم بل حقنوا دماءهم ولم يؤمنوا وحقدوا على الدين عاملهم المسلمون معاملة حسنة لينت ورققت قلوبهم، وأزاحت عن صدروهم، وأرت المسلم إنساناً رحيماً، منصفاً، عادﻻً، عنده ذوق، عنده رحمه ، وبالتالى فالعبودية لم تشرع فى الاسلام اطلاقا بل شرع الاسلام من اجل تصفيتها لكنها كانت واقعا قائما فكيف تعامل الاسلام معها كواقع قائم باساليب من اجل تصفيتها ؟؟؟؟

ثانيا :- هل كان الرق موجودا قبل الاسلام ام لم يكن موجودا قبل الاسلام فاوجده الاسلام ؟

- ان الرق كان موجودا قبل الاسلام واتى الاسلام لينهى الرق ، وبالتالى فالاسلام لم يشرع رقا وانما شرع عتقا وذلك على النحو الاتى : -
كانت مصادر الرق قبل الاسلام متعددة منها :
1- الحرب ... فاذا كانت هناك حرب فسيكون هناك اسرى وبالتالى كان هناك رق .
2- قبيلة تغير على قبيلة اخرى فياخذ كل او اى منهما من الاخرى اسرى وبالتالى يكون هناك رق .
3-اذا اذنب شخص ذنبا واراد ان يبرىء نفسه منه وهي ولده واعطاه رقا .
4- اذا كان على احد دين ولم يقم بسداده استطاع الدائن ان ياخذه رقيقا .
وغير ذلك من مصادر الرق التى كانت موجودة قبل الاسلام ، وبالتالى كانت مصادر الرق قبل الاسلام متعددة وكان هناك مصرف او باب واحد للعتق وهو ارادة السيد فقط فاذا اراد السيد ان يعتق العبد او الامة اعتق وان لم يرد ان يعتق فماكان هناك شىء يمنعه ... فماذا صنع الاسلام ؟
لقد جاء الاسلام الى المصادر المتعددة للرق فوحدها وجعلها مصدرا واحدا فقط ( الحرب المشروعة فقط ) وجاء فى المصرف او الباب الواحد للعتق ( ارادة السيد ) فعدده........ فالذى يضيق مصادر الرق ويوسع مصارفه ويعدد من ابواب العتق أيقال انه شجع الرق ام شجع العتق ؟! بالطبع ان كل منصف غيرمتعصب سيقول انه جاء مؤيدا ومشجعا للعتق ..... وبالتالى شرع الاسلام عتقا ولم يشرع رقا .
- فأما مصادر الرق :- فقد قيدها الاسلام وجعلها مصدا واحدا فقط وهى الحرب المشروعة فقط والتى يعلنها ولى الامر وليس فئة او جماعة معينة وانما يعلنها الحاكم ، وبالتالى فلااسرى ولارق الا بحرب مشروعة بين مسلم وكافر .
_ واما مصارف الرق او ابواب العتق :- فقد عددها الاسلام وكثرها ونذكر من ذلك :-

1- كفارة اليمين :- يقول سبحانه في سورة المائدة:( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ(89) ) .

2- كفارة الظهار ( اى من ظاهر من زوجته أي حرمها على نفسه كحرمة أمه أو أخته أو غيرهما من محارمه ) :- يقول تعالى فى سورة المجادلة ( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )

3- كفارة القتل الخطا يقول تعالى فى سورة النساء ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَل َمُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىأَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) .

4- اذا لم يذنب الانسان ذنبا او لم يرتكب جريمة فهل سيقف هنا عتق الرقاب ؟ كلا ... فالاسلام كما قلنا جاء ليقضى على الرق ويفتح الباب امام العتق ... فماهى الوسيلة الاخرى التى يمكن بها عتق الرقاب ؟
لقد حض الاسلام على عتق الرقاب ابتغاء مرضاة الله ، قال الله تعالى في سورة البلد: ( فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) (سورة البلد الآيات 11 - 17)، وروى البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: (( أيما رجل أعتق امرأً مسلماً استنقذ الله - تعالى- بكل عضوٍ منه عضواً منه من النار)).

5- لقد حث الاسلام المسلمين على تخصيص جزء من اموالهم التى يخصصونها للصدقة غير المفروضة لتحرير الرقاب قال تعالى فى سورة البقرة ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) .

6- جعل الاسلام عتق الرقيق كفارة ضربه مقدار حد شرعى او كفارة اهانته باللطم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما فى صحيح الامام مسلم ( من ضرب غلاماً له حداً لم يأته أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه ) .
- هذه بعض النماذج والصور التى شرعها الاسلام لعتق الرقيق وهى على سبيل المثال وليس الحصر فهناك ابواب اخرى ايضا شرعها الاسلام لعتق الرق وهى كلها تدل دلالة واضحة على ان الاسلام جاء ليصفى الرق ويقضى عليه ولم ياتى ليامر بها ويشرعه .

-واذا لم يكن هناك شىء من هذه المصارف والابواب للعتق فماهو العمل ؟؟؟ هل سيظل العبيد او الاماء فى ملك السيد مسخرين له ومذلولين ويكلفون باى عمل ولو كانوا لايطيقونه ولايملكون الا ان يقولوا سمعنا واطعنا كما كان الحال قبل الاسلام ؟؟؟ كلا ان الاسلام كما قلنا ماجاء الا ليقضى على الرق فعدد مصارفه ولكن اذا لم يتوافر اى من هذه المصارف فان الاسلام ايضا لم يترك الامر بلاتنظيم لانه دين الهى جاء ليصلح حياة الناس وينظم شؤونهم ويحفظ عليهم كرامتهم حتى وان كانوا عبيدا او اماء
فعن المعرور بن سويد قال: لقيت أبا ذر بِالرَّبَذَةِ وعليه حلة وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك فقال: إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر أعيرته بأمه ؟! إنك امرؤ فيك جاهلية، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم .
قال القاضي عياض في (مشارق الأنوار): خَوَلكم ـ بفتح الواو ـ أي خدمكم وعبيدكم الذين يتخولون أموركم، أي يصلحونها، ويتخولونهم أي يسخرونهم.

- وبناء على ذلك فاذا استبقى السيد العبد او الامة فان هذا الاستبقاء يكون بشروط : -

1- ان يكون مساويا له ياكل من اكله ويلبس من ملبسه واذا كلفه بعمل لايطيقه لابد ان يشاركه فيه ( يد السيد مع يد العبد كما يقال ) .

2- ان يكون عبدا للسيد حتى يامره وليس عبدا لغيره ، لذلك يقولون ( عبد غيرك حر مثلك ) .

3- ان يناديه بمالايسىء اليه ويخدش من كرامته فلا يقول له ( تعاله ياعبد ) وانما يقول له فتاى او فتاتى ، ففى الصحيح عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضيء ربك، وليقل: سيدي ومولاي. ولا يقل أحدكم: عبدي وأمتي ، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي)
تخيل حتى اللفظ لايجوز ان نسميه وننادى عليه بالبعبد او الامة ... سبحان الله !!! والله لايكون ذلك الا فى الدين الالهى فحسب دين الله الذى يريد ان يحفظ على الانسان كرامته وانسانيته . ولذلك لما سئل رجل عبدا من عبيد ابن عوف ( ماسيرته فيكم ؟ ) قال له العبد : ( لو اقبلت عليه وانت لاتعرفه فلاتكاد تميزه عنا ) .

- وهكذا جاء الاسلام لينهى الرق ، ولم ياتى الاسلام ليشرع الرق وانما جاء ليشرع العتق .
- ثالثا :- ماذا عن المراة الرقيقة ( ملكة اليمين )

يعتقد اعداء الاسلام ان ذلك اذلال للمراة وتقليل من شانها وتعديا على انسانيتها وانوثتها .... بالطبع هذا الكلام لايقوله الا عقل قاصر لايدرك حكمة الاشياء وانما يقف عند ظواهر الامور ولايبحث عن مآلاتها ... لماذا ؟
لان هذا ايضا باب اخر وجديد من أبواب تصفية الرق والحض على العتق ... كيف ذلك ؟
- ان الامة لو كانت محرمة على سيدها وجاء عبد او غيره فتزوجها فان الولد الذى تنجبه سيكون عبدا هو الاخر ولكن اذا تزوجها سيدها وانجبت منه ولدا فان هذا الولد سيكون حرا وهى تكون ام ولد لايصح ان تورث ولا ان تباع ...... فهل الاسلام بذلك يصفى الرق ام لا ؟؟؟؟؟؟؟
نعم لقد استطاع الاسلام بذلك ان يصفى الرق فاستغل عملية زواج السيد لامته ليصفى الرق ايضا ولو ظلت غيرمستمتعا بها من سيدها ولم تكن محللة له فان كل من تاتى به من النسل يكون رقيقا وبالتالى يزداد الرقيق وهذا مايريد الاسلام القضاء عليه .

هذا وماكان من توفيق فمن الله وحده وماكان من خطا او شطط او سهو او نسيان فمنى ومن الشيطان .

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الرد على شبهة ملك اليمين     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : ابن تيمية





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الدليل, الرد, شبهة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الرد على شبهة البخاري يقول بكذب ابراهيم الخليل فداء الرسول إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 4 02.07.2011 15:52



لوّن صفحتك :