العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى الأدلة و البراهين على صدق الإسلام تعرف على الإسلام من أهله

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 03.10.2013, 22:44
صور خَادم الإسلام الرمزية

خَادم الإسلام

عضو

______________

خَادم الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.04.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 199  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.10.2015 (16:27)
تم شكره 58 مرة في 40 مشاركة
Momayz مقاصد الشريعة الإسلامية العظمى...... هل حفظ الإسلام الكليات الخمس؟ وما هي؟!


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:

اولا نقول الحمد لله نعمة الإسلام


وأهلا ومرحبا بكم في منتديات شباب الامة, وكما عودناكم فإننا نقدم لكم أهم المواضيع الشيَقة المفيدة

ربما ستجدون ان هذا الموضوع غريب فليلا لكنه مهم جدا







هل تعلمون ما هي مقاصد الشريعة العظمى؟

ما هي الكليات الخمس التي حفظها الإسلام؟

الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لعبادته قال تعالى : وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون .

والله سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثا ولم يتركنا هملا قال تعالى : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون .

ولتحقيق ذلك فقد سخر لنا الله سبحانه وتعالى الكون كله في خدمه هذا المطلب العظيم قال تعالى : وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه.

فدل ذلك على ان الله سبحانه وتعالى قد كفل لنا استمرار الحياة وتوازنها فمقاصد الشريعة هي الاهداف التي يرمي اليها الشرع الحنيف في حفظ الحياة.

فالله سبحانه وتعالى على مر العصور ارسل الرسل ليدلوا الناس على عبادة الله الواحد الاحد بعد ان نزغ الشيطان في قلوبهم فعبدوا غير الله سبحانه وتعالى عن حسن نية وهي توسلهم بهم من اجل التوسط لدى الله سبحانه وتعالى لجلب المنفعة وهو امر فطري طبعا فالفطرة تريد جلب المنفعة ودفع المضرة والمنفعة اكيد تعرفونها . رضى الله سبحانه وتعالى

فالانبياء بينوا لأممهم كيفية الوصول الى رضى الله ومحبة الله ومن ذلك ما قاله الله سبحانه وتعالى : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم.

وانزل الكتب شرع فيها الحلال والحرام وشرع فيها اقامة الحدود والعدل بين الناس.
قول الإمام الشاطبي في "الموافقات": إن وضع الشرائع إنما هو لمصالح العباد في العاجل والآجل معا.. والمحافظة على الضروريات والحاجيات والتحسينيات.

فالله بإرساله للرسل وإنزاله للكتب كفل حياة البشر وحصص جميع مصالحها بالمحافظة على الكليات الخمس

فما هي الكليات الخمس؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الشريعة الإسلامية جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، وترجيح خير الخيرين إذا لم يمكن أن يجتمعا، ودفع شر الشرين إذا لم يمكن أن يندفعا. ومن مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على الكليات الخمس التي تواترت رسل الله تعالى على وجوب المحافظة عليها، وهي الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال، والعرض، ومنها اليسر ورفع الحرج والمشقة.


ويقول أبو بكر بن عاصم الغرناطي المالكي في نظمه البديع في أصول الفقه: "مرتقى الأصول":




مقاصد الشرع ثلاث تعتبر **** وأصلها ما بالضرورة اشتهر
واتفقت في شأنها الشرائع **** إن كان أصلا وسواه تابع
وهو الذي برعيه استقرا **** صلاح دنيا وصلاح الأخرى
وذاك حفظ الدين ثم العقل **** والنفس والمال معا والنسل
من جهة الوجود والثبات **** كالأكل والنكاح والصلاة
وتارة بالدرء للفساد **** كالحد والقصاص والجهاد
وبعده الحاجي وهو ما افتقر **** له مكلف بأمر معتبر
من جهة التوسيع فيما ينتهج **** أو رفع تضييق مؤد للحرج
وثالث قسم المحسنات **** ما كان من مسائل العادات
وفي الضروري وفي الحاجي**** ما هو من تتمة الأصلي


فأول هذه الكليات ,الدين:والدين هو العقيدة التي يؤمن بها المسلم والتي يستمدها من القرآن الكريم وما صح من سنة النبي صل الله عليه وسلم ولا يزيد عليها اي شيئ فهي العقيدة الصافية البعيدة كل البعد عن كل انواع الشرك صغيرها وكبيرها حتى قال النبي صل الله عليه وسلم لمن قال له:ما شاء الله وشئت قال ويحك اجعلتني لله ندا : قل ما شاء الله وحده.

والدين هو العبادات التي يتقرب بها العبد الى ربه ومولاه وتجعل قلبه متعلقا بل وتقربه اليه فقد قال تعالى في الحديث القدسي :ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه.

وحرم البدع في الدين ان كان ما يتعلق بالعبادة وما يتعلق بالعقيدة لكي لا ينحرف الانسان عن التوحيد ويقع في الشرك .

فالإسلام حرص على نبذ الشرك الذي هو سبب هلاك السماوات والارض فقد قال تعالى : لو كان فيهما آله إلا الله لفسدتا.

ومن الدين ايضا الاحكام التي شرعها الله سبحانه وتعالى لتنظيم العلاقة بين العباد بربهم جل وعلى من جهة وفيما بينهم من جهة اخرى فلا ظلم في الاسلام ولا اكل أموال الناس بالباطل في الاسلام فبكفالة الدين يعيش الناس سعداء وفق شريعة ربانية لا يزال البشر ينشدونها وللاسف عبر القوانين الوضعية

وأخيرا شرع لنا الجهاد للحفاظ على هذا الاصل العظيم والمقصد العظيم الذي يكفر ويضمن استمرار الحياة واستقرارها وفق عدالة الله سبحانه وتعالى

وثاني هذه المقاصد ,النفس: قال تعالى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم .

وقال تعالى : وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا.

وقال تعالى : ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما.



ومنها سعي الاسلام للقضاء على العبودية التي كانت منتشرة بكثرة في الجاهلية فقد قال تعالى : إن أكرمكم عند الله أتقاكم.

وقول عمر : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.


فقد حافظ الإسلام النفس بمن ضمن لها حريتها وأوجب لحمايتها كل شيئ من الطعام واللباس وغيره ودفع الضرر عنها بقواعد شرعها

منها ان الحرج مرفوع مستمد من قوله تعالى : وما جعل عليكم في الدين من حرج.مثال صوم رمضان واجب وفرض ولنه يسقط للمريض والمسافر.

ومنها ان الضرورات تبيح المحظورات ودليل ذلك قوله تعالى : فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فان الله غفور رحيم

فمن جاع جوعا شديدا وليس امامه ما ياكله الا الميتة فياكل ما يكفيه ولا يزيد ودليل ذلك قاعدة الضرورات تقدر بقدرها ودليل ذلك قوله : إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان

ومنها ان دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح ودليل ذلك قوله: يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما أكبر من نفعهما.

فحرم شرب الخمر والربى مثلا لانه وان كان به مصلحة فإن مفاسده على المجتع اكبر واخطر .

ومنها ان الضرر يزال شرعا ودليل ذلك قوله : لا ضرر ولا ضرار .

ومنها ان الضرر لا يزال بالضرر ودليل ذلك : لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده.

ومنها يحتمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام ودليل ذلك : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما.

وثالثهاالعقل : فللعقل حالات

الحالة الاولىان العقل السليم لا يعارض الشريعة الربانيةلانها توافق العقل فلا يقدم العقل على النصوص الشرعية لانه يستحيل ان يكون هناك تعارض ولا يفسر كلام الشرع بالعقلوحده ودليل ذلك ما قاله علي رضي الله عنه وارضاه : لو كان المسح على الخفين يحكم بالعقل لكان المسح على اسفل القدم اولى من اعلاها او كما قال رضي الله عنه وارضاه

الحالة الثانيةوهي في استعمال العقل لخدمة الدين فالله سبحانه وتعالى كرم الانسان بالعقل فقال: افلا تعقلون وخاطب الانسان بالعقل في مواطن كثيرة في القران الكريم كقوله : أفمن يخلق كمن لا يخلق. وقوله : أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون.

وفي استنباط النصوص الشرعية وفي تعلم انواع العلوم من الكيمياء والفيزياء وغيرها

والإسلام اعطى حرية للعقل في الابداع شرط ان لا يؤدي ذلك الى فلسفات يشذ بها الإنسان عن حفظ دينه

فحرم شرب الخمر لانه يؤثر على عقل الانسان وقال كل مسكر حرام وقال ما قليله مسكرر فكثيره حرام.

ورابعها النسل: قال تعالى : والمرضعات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة.

وقال تعالى : وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فغنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم.

وقال تعالى : ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق وفي اية اخرى : من إملاق .فلا تقتلوا أولادكم لانكم فقراء ولا تقتلوهم خشية الفقر .


وقال ع ليه الصلاة والسلام : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم. ومنها: تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة.

فالإسلام حرص حرصا شديدا على اهمية التناسل وسببها في ازدهار الحياة واستمرارها ومنع الزنى لانه من أهم المخاطر التي تتعرض هذا المقصد العظيم وجعل عقوبته شديدة فالزاني يرجم ان كان متزوجا ويجلد ان لم يكن متزوج


وخامسها المال : قال تعالى : ولا تأكلو أموالكم بينكم بالباطل .

وقال تعالى : إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما...

وقال تعالى : إن كثيرا من الاحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل.

فالإسلام حرص على المال والسعي في طلب الرزق الحلال وحرم السرقة والكذب والخيانة وبيع الناس على بعضهم على بعض ونهى عن بيع السلعة المعيبة وحرم الربى وغلظ على من يأكل أموال الناس بالباطل بل وامر بانفاق المال في سبيل الله وامر بالزكاة التي هي حق المار وامر بالجزية على غير المسلم كل ذلك في سبيل الحفاظ على هذا المقصد العظيم.

والان وقع معنا تعارض: فالمقصد الاول وهو الدين شرع الله لنا به الجهاد للحفاظ عليه وفي الجهاد اهلاك للمقصد الثاني وهو النفس فكيف ذلك؟

هناك قاعدة اصولية وهي اذا وقع التعارض بين الضروريات قدم الاولى دائما

ومن ذلك ان حفظ الدين مقدم على حفظ النفس بالجهاد

وحفظ النفس مقدم على حفظ العقل في شرب العطشان عطشا شديدا للخمر والجائع للميتة

وهناك قاعدة مهمة ايضا وهي ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فمعلوم ان كل امر من الامور فيه مفاسد ومصالح فالعلماء يقدرون المفاسد والمصالح ثم يجوزون فعل هذا الامر او النهي عنه


واخيرا نقول ان شرائع الاسلام كلها عدل ورحمة للمؤمنين رغم ما بها من مشقة فالجنة حفت بالمكاره والمشقة هذه تجلب مصلحة كبيرة جدا ففي ذلك لو ان انسان اراد النجاح في الشهادة ولكن عليه ان يدرس يومين بدون ان ينام اكيد سوف يتحمل هذه المشقة لهذا العظم العظيم

وقال تعالى : يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .

لذلك حرم النبي صل الله عليه وسلم البدع في العبادة كمن نذر ان لا يتزوج النساء او ان يقوم ولا ينام او ان يصوم ولا يفطر ومن نذر ان يقف في الشمس عبادة لله



ففي معرفة هذه المقاصد العظيمة التي اتى بها الاسلام والتي يحاول الكفار التشكيك والطعن في الااسلام بذكر احداها والطعن بها كمن يطعن بتعدد الزوجات مثلا

ونقول لهم هل لديكم من الاشباب التي تكفر حياة البشر بدون ظلم ؟

سيقولون لا ,لان الله تعالى قال : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون.

وما نراه اليوم من ظلم وجور على كل البشر وان كانت الحصيلة الكبرن من نصيب المسلمين لايمانهم بالله الواحد الاحد ما هو الا دليل على صحة دين الاسلام فمن يقرأ التاريخ الاسلامي يرى العجب العجاب ويكاد يظن انه من نسج الخيال

ففي معرفة هذه المقاصد العظيمة نعلم عظمة لاسلام وكيف ان الله انزل القران تيسيرا على الناس وضبطا لحياتهم بما يكفل حرياتها

وفي معرفة هذه المقاصد الفهم الصحيح للشريعة الاسلامية وتعميق الفهم لكتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم

والحمد لله رب العالمين

المصدر
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي


توقيع خَادم الإسلام
زورونا في منتديات
شباب الأمة



رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
هي؟!, مقاصد, الإسلام, الإسلامية, الخمس؟, السريعة, الكليات, العظمى......


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
في خصائص الشريعة الإسلامية الشهاب الثاقب العقيدة و الفقه 2 24.08.2017 20:25
مقاصد الشريعة الإسلامية العظمى...... هل حفظ الإسلام الكليات الخمس؟ وما هي؟! خَادم الإسلام العقيدة و الفقه 0 23.09.2013 16:11
{ساويرس يطالب بإلغاء الشريعة الإسلامية في مصر !!} كلمة سواء غرائب و ثمار النصرانية 3 10.10.2010 14:15



لوّن صفحتك :