آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

إنجيل برنابا.... برهان يتطلب قرار

المخطوطات و الدراسات النقدية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 14:50

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
سهم إنجيل برنابا.... برهان يتطلب قرار


إنجيل برنابا.... برهان يتطلب قرار

مقدمة

قالوا: جاهل بجغرافية وتاريخ فلسطين في زمن المسيح....

قالوا: خرافة غير متقنة....

قالوا: يتناقض مع القرآن...

قالوا: كتب في العصور الوسطى....

قالوا: لدينا خمسون دليلاً...

قالوا: أكذوبة و.. شهادة زور....

قالوا وقالوا وقالوا...... ولكن..

انتبهوا ...

انهم يكذبون عليكم ...

يكذبون عليكم من أجل هدف واحد...

هو: ألا تقرأوا هذا الانجيل.... ولا تعيروه اهتماماً!
فعلى مدى القرون الماضية كان كل من يقرؤه قراءة متأنية من أحباركم ورهبانكم... إما أن يهتدي للحقيقة إن كان منصفاً
أو ستلازمه الحيرة حتى دخول قبره إن كان للحق معانداً...

دعونا بالأحرى نقول: ستصيبه لعنة برنابا!!

==================
يتبع بإذن الله
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة الأندلسى بتاريخ 27.04.2017 الساعة 15:00 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الأندلسى على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 15:03

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


نبوءات تحققت في برنابا

(1) مزمور 37: 32-34

32 الشرير يراقب الصديق محاولا أن يميته

33 الرب لا يتركه في يده، ولا يحكم عليه عند محاكمته

34 انتظر الرب واحفظ طريقه، فيرفعك لترث الأرض. إلى انقراض الأشرار تنظر

ثم بعد 1000 عام من زمن داود عليه السلام:

برنابا 215- 216

ولما دنت الجنود مع يهوذا من المحل الذي كان فيه يسوع سمع يسوع دنو جم غفير ، فلذلك انسحب إلى البيت خائفا ، وكان الأحد عشر نياما ، فلما رأى الله الخطر على عبده أمر جبريل وميخائيل ورفائيل وأوريل سفراءه أن يأخذوا يسوع من العالم ، فجاء الملائكة الأطهار وأخذوا يسوع من النافذة المشرفة على الجنوب ، فحملوه ووضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح الله إلى الأبد
ودخل يهوذا بعنف إلى الغرفة التي أصعد منها يسوع ، وكان التلاميذ كلهم نياما ، فأتى الله العجيب بأمر عجيب ، فتغير يهوذا في النطق وفي الوجه فصار شبها بيسوع حتى أننا اعتقدنا أنه يسوع ، أما هو فبعد أن أيقظنا أخذ يفتش لينظر أين كان المعلم ، لذلك تعجبنا وأجبنا : أنت يا سيد هو معلمنا ، أنسيتنا الآن ؟ ، أما هو فقال متبسما : هل أنتم أغبياء حتى لا تعرفون يهوذا الإسخريوطي ، وبينما كان يقول هذا دخلت الجنود وألقوا أيديهم على يهوذا لأنه كان شبيها بيسوع من كل وجه

==========================


(2) مزمور 91: 14-16

14 لأنه تعلق بي أنجيه . أرفعه لأنه عرف اسمي

15 يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق، أنقذه وأمجده

16 من طول الأيام أشبعه ، وأريه خلاصي

ثم بعد 1000 عام من زمن داود عليه السلام:

برنابا 13:(الدعاء قبل الصلب):

ولما مضت بعض أيام وكان يسوع عالما بالروح رغبة الكهنة صعد إلى جبل الزيتون ليصلي ، وبعد أن صرف الليل كله في الصلاة صلى يسوع في الصباح قائلا : يارب إني عالم أن الكتبة يبغضونني ، والكهنة مصممون على قتلي أنا عبدك ، لذلك أيها الرب الإله القدير الرحيم اسمع برحمه صلوات عبدك ، وأنقذني من حبائلهم لأنك أنت خلاصي ، وأنت تعلم يارب أني أنا عبدك إياك أطلب يارب وكلمتك أتكلم ، لأن كلمتك حق هي تدوم إلى الأبد ، ولما أتم يسوع هذه الكلمات إذا بالملاك جبريل قد جاء إليه قائلا : لا تخف يا يسوع لأن ألف ألف من الذين يسكنون فـوق السماء يحرسون ثيابك ، ولا تموت حتى يكمل كل شيء ويمسي العالم على وشك النهاية

برنابا 221

وقام قائلا : أتحسبونني أنا والله كاذبين ؟ ، لأن الله وهبني أن أعيش حتى قبيل انقضاء العالم كما قد قلت لكم ، الحق أقول لكم أني لم أمت بل يهوذا الخائن

======================





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الأندلسى على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 15:12

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


(2) إقتباسات الأباء الأوائل:


قالوا: إن كان إنجيل برنابا موجوداً حقاً قبل ظهور الاسلام فلماذا لم يقتبس منه الأباء الأوائل؟
ـ هذا السؤال الشهير ستجده تقريباً في عشرات الكتب المتعاقبة التي ألفها قساوسة وعلماء النصارى .. وكأنهم توارثوا هذا السؤال!!
ـ وبالرغم من أن الجميع يعرف بأن برنابا كان من الكتب المحرمة في ذلك الوقت (1)إلا أن ظني لم يخب.. فمن الصعب جداً أن يطلع أحدٌ من الأباء الأوائل على هذا الانجيل وما فيه من أمثال وتعاليم راقية دون أن يقتبس منه ولو في الخفاء .. ترى من اقتبس من برنابا؟

(1) اقتباسات القديس يوحنا ذهبي الفم (347-407 م):


بالطبع يوحنا فم الذهب غني عن التعريف فهو الملهم الأول للمفسرين على مدار العصور.. وله العديد من الاقتباسات التي لا نجدها الا في انجيل برنابا نذكر منها:

1- النار لا تطفأ بالنار بل بالماء:

نقرأ في متى 5: 38-39
38 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا.
ولكن في برنابا 18 تجده يفسر ما يقصده بالمثال الرائع الذي وضع في موضعه:
لا تجازوا شرا بشر لأن ذلك ما تفعله شر الحيوانات كلها ، ولكن جازوا الشر بالخير وصلوا لله لأجـل الذين يبغضونكم ، النار لا تطفأ بالنار بل بالماء لذلك أقول لكم لا تغلبوا الشر بالشر بل بالخير

ـ ولما كانت جملة برنابا الزائدة عن متى رائعة، فقد احتار القس بولس الفغالي ( وهو أقوى من درس انجيل برنابا من النصارى المعاندين) وحاول أن يجد مصدر زيادة برنابا فنسبها الى يشوع بن سيراخ3:33 ( الْمَاءُ يُطْفِئُ النَّارَ الْمُلْتَهِبَةَ، وَالصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الْخَطَايَا.)

والمثالان ليسا متطابقين كما نلاحظ ... والحقيقة أن النص بعينه استخدمه يوحنا ذهبي الفم في تعليقه على (لا تقاوموا الشر) وكأنه يقتبس من برنابا!!

2- السكين لم تقو على ذبح ابن ابراهيم:

ـ يقول يوحنا ذهبي الفم في عظته (لا تبكوا على الراقدين):

لكني ـ بالتأكيد ـ مترعُ بالدهشةِ إذ أننى أتأمل في عظمة إبراهيم البار؛ لأن يد ذلك الإنسان البار غرزت السكين في رقبة الولد، لكن يد الله لم تتركها تتلوَّث بدمه؛ لأن السكين لم تكن فقط في يد إبراهيم، بل في يد الله أيضاً، ولأن إبراهيم غرس السكين بالنية، أمَّا الله فأعاقها بصوته.

والآن لينتبه الجميع فإن فكرة غرس سكين ابراهيم في رقبة ابنه غير موجودة أساساً في الكتاب المقدس، فقد منعه الملاك قبل أن يحاول أن يقترب من ابنه

نقرأ في سفر التكوين 22: 10-13
10 ثُمَّ مَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَأَخَذَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ.
11 فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «إِبْرَاهِيمُ! إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا»
12 فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الْغُلاَمِ وَلاَ تَفْعَلْ بِهِ شَيْئًا، لأَنِّي الآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ، فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي».
13 فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكًا فِي الْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ، فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ الْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ.
وجميع التفاسير للنص تقر بذلك.. فمن أين جاء يوحنا ذهبي الفم بفكرة أن السكين كان مغروساً في رقبة ابن ابراهيم ولكنه لم يقو على ذبحه؟

إنها في إنجيل برنابا 13:

فأجاب الملاك جبريل أنهض يا يسوع واذكر إبراهيم الذي كان يريد أن يقدم ابنه الوحيد اسماعيل ذبيحة لله ليتم كلمات الله ، فلما لم تقو المدية على ذبح ابنه قدم عملا بكلمتي كبشا

3- الجمع في الدنيا مثل بناء بيت لن تسكن فيه:

وهذه الفكرة لن تجدها أبدا بهذا التطابق الا بين برنابا ويوحنا ذهبي الفم...يقول يوحنا ذهبي الفم في عظته (لا تبكوا على الراقدين):
ألا تعتقد أنك تتضايق لو أن أحداً يبني بيوتاً لحسابك وأنت لن تسكن فيها؟ فلماذا إذن تريد أن تغتني في هذا العالم الذي قد تخرج منه قبل أن يحل الليل؟
وهذه الفكرة هي عين ما جاء في برنابا على لسان المسيح عليه السلام:

برنابا25:
الحق أقول لكم أن الجمع كثيرا في هذه الحياة يكون شهادة أكيدة على عدم وجود شيء يؤخذ في الحياة الأخرى ، لأن من كانت أورشليم وطنا له لا يبنى بيوتا في السامرة


ـ الحقيقة ان كان يوحنا قد سمي بـ (ذهبي الفم) فيبدو أن الفضل في ذلك يرجع الى برنابا الذي اقتبس منه يوحنا مراراً كما رأينا... أما عن الأب الثاني الذي اقتبس من برنابا فسيكون مفاجأة كما يوحنا فهو لا يقل قدراً عنه... ويتبع بإذن الله





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الأندلسى على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 15:16

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
افتراضي



(2) اقتباسات القديس أغسطينوس (354-430 م):


(1) التعلق بالمصنوع وترك صانعه (زنا):
يقول القديس أغسطينوس في عظته (حب العالم وحب الله):
اقتباس
الويل لك اذا أحببت المصنوع وتركت الصانع, انك تراه جميلا ولكن أجمل منه صانعه. ان الله لا يحرم عليك محبة هذا الجميل شرط الا تحبه سعيا وراء سعادتك وبحثا عنها بل حبا بالخالق وتمجيدا له.
اذ صنع خطيب لعروسه خاتما فقبلته ثم فضلته عليه الا تكون زانية بحق خطيبها سبب تلك الهدية؟

- وفي الحقيقة فقد وردت هذه الفكرة في برنابا115:
صدقوني متى أحب الإنسان شيئا لا من حيث أن الله أعطاه هذا الشيء فهو زان ، لأنه جعل النفس متحدة بالمخلوق وهي التي يجب أن تبقى متحدة بالله خالقها
===================
2 ـ وضع البحر في الحفر الصغيرة:

اقتباس
أنه وبينما كان سائراً على شاطئ البحر ، وكان يفكر في الثالوث ، رأى طفلا صغيراً يحمل ماء من البحر ويصبه في حفرة صغيرة على الشاطئ كان قد حفرها بنفسه ، وحينما سأله القديس: ماذا تفعل يا بني؟ أجابه إنني أقوم بإفراغ البحر في هذه الحفرة. فسأله القديس وكيف تسع حفرتك الصغيرة هذا البحر الواسع؟ أجابه الطفل – وكان ملاكاً من الله – وأنت كيف تستوعب عقيدة الثالوث القدوس بعقلك البشري المحدود؟


والآن نقرأ في برنابا 196:
اقتباس
لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته لما كانت مسرات الجنة غير متناهية وكان الإنسان متناهيا فلا يقدر الانسان أن يعيها كما ان جرة صغيرة لا تقدر أن تعي البحر




==========================
يتبع باذن الله






آخر تعديل بواسطة الأندلسى بتاريخ 27.04.2017 الساعة 15:28 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الأندلسى على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 15:42

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


3ـ برنابا.. وتكميل الأحداث المفقودة في الأناجيل الأربعة

ـ لعل أكثر ما يميز إنجيل برنابا عن الأناجيل الأربعة هو أن بعض التفاصيل المفقودة في القصص الموجودة بالأناجيل الأربعة تجدها في برنابا موجودة بحيث تبدو الأحداث أكثر منطقية عنها حين ترد في أي من الأناجيل الأربعة ولنأخذ بعض الأمثلة على ذلك:ـ

1- يخبرنا كاتب انجيل مرقس (1: 44): أن أبرص جاء للمسيح فشفاه، ولكن بعدما شفاه قال له (لا تقل لأحد شيئاً)... الحقيقة لا اشكال لدي في ذلك .. وانما الاشكال الأكبر هو أنه في نفس الاصحاح وقبل ذلك العدد بـ 16 عدد فقط كانت معجزات المسيح هي محور حديث جميع الناس وقد انتشر خبره في الجليل وكل المدن المجاورة بسبب معجزاته.. نقرأ سوياً (مرقس1: 27-28
27 فَتَحَيَّرُوا كُلُّهُمْ، حَتَّى سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «مَا هذَا؟ مَا هُوَ هذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟ لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ يَأْمُرُ حَتَّى الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتُطِيعُهُ!»
28 فَخَرَجَ خَبَرُهُ لِلْوَقْتِ فِي كُلِّ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالْجَلِيلِ.

ـ فأي مطالبة بالسرية والكتمان بعد ذلك يجعل المشهد يبدو أقرب للسخرية والعبث..
ـ الحادثة نفسها موجودة في انجيل برنابا فصل 11 وبالفعل بعدما شفى المسيح الأبرص قال له لا تقل شيئاً.. ولكن الفارق بين برنابا ومرقس هو أن شفاء الأبرص في برنابا كانت أولى معجزات المسيح بعد نزول الانجيل عليه على جبل الزيتون .. لنقرأ سوياً:

" ولما نزل يسوع من الجبل ليذهب إلى أورشليم التقى بأبرص علم بإلهام إلهي أن يسوع نبي ، فتضرع إليه باكيا قائلا : يا يسوع بن داود ارحمني ، فأجاب يسوع : ماذا تريد أيها الأخ أن أفعل لك ، فأجاب الأبرص : يا سيدي أعطني صحة ، فوبخه يسوع قائلا : إنك لغبي اضرع إلى الله الذي خلقك وهو يعطيك صحة لأنني رجل نظيرك ، فأجاب الأبرص أعلم يا سيدي أنك إنسان ولكنك قدوس الرب فاضرع إذا إلى الله وهو يعطيني صحة ، فتنهد يسوع وقال : أيها الرب الإله القدير لأجل محبة أنبيائك الأطهار أبرئ هذا العليل ، ولما قال ذلك لمس العليل بيديه وقال : باسم الله أيها الأخ ابرأ ، ولما قال ذلك برئ من برصه حتى أن جسده الأبرص أصبح كجسد طفل ، فلما رأى الأبرص ذلك وعلم أنه قد برئ صرخ بصوت عال : تعال إلى هنا يا إسرائيل وتقبل النبي الذي بعثه الله إليك ، فرجاه يسوع قائلا : أيها الأخ أصمت ولا تقل شيئا"

===============


2- من كان منكم بلاخطيئة....

ـ يحكي انجيل يوحنا اصحاح 8 .. أن الكتبة والفريسيين لما رأوا المسيح يهتم بالخطاة أكثر من الأبرار فأرادوا أن يوقعوا به فقدموا له إمرأة أمسكت في زنا ومعروف أن عقابها الرجم والا فسيخالف المسيح ناموس موسى.. فكانت إجابة المسيح أن قال لهم كما في يوحنا: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ونتيجة لهذه العبارة فقد انصرف الجمع الغفير بمنتهى البساطة وقد بكتتهم ضمائرهم!! .. والواقع أن لو أن ذلك كان رد المسيح فعلاً لوقف الكثيرون ليرجموا المرأة مدعين أنهم أبرار بلا خطايا.. ولربما لنال يسوع أيضاً نصيب من وابل الحجارة الملقى!!

كيف وردت القصة إذن في برنابا .. وماذا صنع المسيح عليه السلام لينصرف هذا الجمع في خجل؟

الاجابة نجدها في برنابا 201:

وبعد أن دخل يسوع الهيكل أحضر إليه الكتبة والفريسيون امرأة أخذت في زنى ، وقالوا فيما بينهم : إذا خلصها فذلك مضاد لشريعة موسى فيكون عندنا مذنبا وإذا دانها فذلك مضاد لتعليمه لأنه يبشر الرحمة ، فتقدموا إلى يسوع وقالوا : يا معلم لقد وجدنا هذه المرأة وهي تزني ، وقد أمر موسى أن ( مثل هذه ) ترجم ، فماذا تقول أنت ؟ ، فانحنى من ثم يسوع وصنع بإصبعه مرآة على الأرض رأى فيها كل واحد منهم إثمه ، ولما ظلوا يلحون بالجواب انتصب يسوع وقال مشيرا بإصبعه إلى المرآة : من كان منكم بلا خطيئة فليكن أول راجم لها ، ثم عاد فانحنى مقلبا المرآة ، فلما رأى القوم هذا خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ لأنهم خجلوا أن يروا رجسهم..

الحلقة المفقودة في الأناجيل موجودة وواضحة جداً في برنابا (انصرف الجميع خائبين لما أراهم المسيح خطاياهم أماماهم).


=============

3ـ لا يقدر أحد أن يخدم سيدين:

ـ ورد هذا الكلام على لسان المسيح في متى 6-24 ولوقا 16-13 وهو يشرح تعارض حب المال والدنيا مع حب الله فيقول: (لا يقدر أحد أن يخدم سيدين) ..وفي الحقيقة فالمرء يمكنه خدمة سيدين ان كانا متوافقين.. ولذا نجد برنابا (16)يزيد (لا يقدر احد ان يخدم سيدين احدهما عدو للآخر)..

ـ في الحقيقة فإن الأمثلة في هذا المقام كثيرة لدرجة أنه يصعب حصرها .. ومن أراد الاستزادة في هذه النقطة يمكنه الذهاب لمقال د. وديع أحمد (انجيل برنابا انجيل صحيح)..

ويتبع بإذن الله...





رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الأندلسى على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 16:01

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


(4) برنابا.. الجرأة والإنفراد عن باقي الأناجيل

ـ بينما يلقي علماء وأحبار النصارى وابلاً من الشبهات والاتهامات في محاولاتهم لاثبات عدم أصالة انجيل برنابا .. يقف هذا الانجيل شامخا أمام أناجيلهم الأربعة، بل ويصر على تحديهم بانفراده عليهم جميعاً بمعلومات جديدة اذا ما قررنا تتبعها اكتشفنا أن لها بالفعل أصل ..

والسؤال المُلِّح لأي عاقل:

إذا افترضنا أن كاتب هذه الانجيل لم يعاصر المسيح وأنه اختلق هذا الانجيل في وقت لاحق، فلماذا يقحم نفسه بمخالفة الأناجيل في أدق التفاصيل بل وينفرد عليها بمعلومات جديدة لم توجد في الأناجيل ، لماذا يخاطر في مقام يستدعي الحذر والاقتضاب في سرد الأحداث حتى لا ينكشف زيفه وخداعه؟

سؤال أتركه لكل إنسان منصف للتفكر فيه ...

ـ والآن لنبدأ سرد بعض من انفرادات برنابا مع التحقق من مدى مصداقيتها بالأدلة ...

(1)عمر المسيح حين عاد من مصر الى فلسطين مرة أخرى:
ـ يذكر انجيل متى (2: 19-21) أنه بعد موت هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف النجار مخبراً إياه بأن يأخذ الصبي وأمه ويعودا إلى اسرائيل لأن هيرودس قد مات.

19 فَلَمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ
20 قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ».
21 فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَجَاءَ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ.

نفس الكلام نجده موجود في برنابا الفصل التاسع مع زيادة مفاجئة:

ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب في حلم ليوسف قائلا : عد إلى اليهودية لأنه قد مات الذين كانوا يريدون موت الصبي ، فأخذ يوسف الطفل ومريم ( وكان الطفل بالغا سبع سنين من العمر).

• فلماذا يخاطر كاتب برنابا بهذه الزيادة، وكان الأولى أن يضع النص كما هو موجود بمتى دون هذه الزيادة؟!

اللهم إذا كانت هذه الزيادة لها أصل ..

ـ والآن لنتحقق هل يوجد بالفعل مايدل على أن عمر المسيح عند العودة من مصر سبع سنوات؟

الاجابة نعم.. و بالأدلة:

1-يذكر عزت أندراوس
تحت عنوان (مدة اقامة العائلة بمصر) أن البعض قدر مدة اقامة العائلة في مصر بسبع سنوات مستشهداً بمقال للأب يعقوب موزر
" دخول السيد إلى مصر " للأب يعقوب موزر - مجلة الصلاح - مايو 1933 ص 233
والمعلوم وفقاً للأناجيل أن يوسف ذهب بالمسيح وأمه لمصر بعد ميلاده مباشرة .. فيكون عمر المسيح عند العودة سبع سنوات.

2ـ يذكر الأب بولس الفغالي تعليقاً على هذه الزيادة:
اقتباس
نقرأ هذا التفصيل في دياتسرون البندقية..
Studi e testi 81 p30.

انجيل برنابا ترجمة دراسة تحليل الآب بولس الفغالي ص32.

3ـ كتاب (حياة مخلصنا يسوع المسيح) والمنشور في لندن عام 1739 م والمترجم عن أعمال القديس بونافنتور (القرن الثالث عشر الميلادي) ص 91

The Life of Our Lord and Saviour Jesus Christ. Translated from the Works of St. Bonaventure.


4- كتاب The lost books of the Bible & forgotten books of Eden. والمنشور عام 1926:



نقرأ سوياً:

==============

(2)- عدد الرسل 72 وليس 70 : (1)

ـ ظلت النسخ تسجل عدد الرسل الوارد في لوقا 70 رسولا على مدار التاريخ بل والى الآن .. الا أن ترجمة كتاب الحياة الصادرة حديثاً عدلت العدد الى 72 وذلك بناءاً على الرجوع لأقدم المخطوطات .. وهو نفس العدد الذي أورده انجيل برنابا المكتشف في القرن السادس عشر!

والسؤال: كيف يتجرأ كاتب الانجيل المنحول المنسوب لبرنابا ويخالف جميع النسخ في عصره ( المفترض وفقاً لمزاعمهم القرن الـ 16) وينفرد بأن عدد الرسل 72 وليس 70 ؟!

ثم بعد عدة قرون تخرج علينا ترجمة كتاب الحياة وتؤكد صحة زعم كاتب انجيل برنابا؟
ـ أليس الأمر محير بالفعل؟!


مخطوطة عربية لانجيل لوقا تعود للقرن السادس عشر .. ويلاحظ أن عدد الرسل بها 70 وليس 72.

ـ ويؤكد الآب متى المسكين أصالة العدد 72 في تفسيره لانجيل لوقا حيث يقول ص 437:
اقتباس
وتُقرأ في بعض المخطوطات كالفاتيكانية وبعض النسخ القبطية والسريانية اثنين وسبعين , والعلماء يؤكِّدون حسب معظم المخطوطات أنها كانت في الأصل اثنين وسبعين.

==============

(3) ثلاثين من فضة أم ثلاثين من ذهب ؟

ـ يعود برنابا لانفراداته المذهلة ويخالف بكل جرأة الأناجيل الثلاثة مجتمعة (متى ومرقس ولوقا) التي أكدت أن يهوذا الخائن سلم المسيح بثلاثين من الفضة، بينما نقرأ في برنابا أن يهوذا انما طلب ثلاثين من الذهب وليس الفضة!

برنابا 195:
أجاب رئيس الكهنة : كم تطلب ؟ ، قال يهوذا : ثلاثين قطعة من الذهب ، فحينئذ عدّ له رئيس الكهنة النقود فورا

ـ وحين نعلم أن يهوذا قد أوكل له المسيح أمانة أو حفظ صندوق الجماعة وكان يختلس منه (يوحنا 12-7) .. فهل حين يبيع معلمه سيبيعه بثلاثين من الفضة؟!

ـ لقد أثار هذا التساؤل حيرة النصارى بل والمسلمين على السواء...
ـ فنجد أحدهم يقول:
اقتباس
إن الشيء الرهيب، والذي يتجاوز كل خيال، هذه الثلاثون من الفضة أو ما يزيد قليلاً عن ثلاثة جنيهات، والتي هي ثمن المسيح الكريم، وهي تعود بنا إلى ما جاء في الشريعة الموسوية والتي كانت تقول : «إذا نطح ثور رجلاً أو إمرأة، ابنًا أو ابنة، ومات من نطحة الثور، كان الثور يرجم ويدفع صاحبه أي مبلغ من المال يوضع عليه من أصحاب الميت، لكن إذا نطح الثور عبدًا أو أمة يرجم الثور، أما الفدية فتحدد بثلاثين من الفضة»، وقيم يهوذا - بالاتفاق مع رؤساء الكهنة - سيده هذا التقييم البخس المهين! والسؤال إلى هذا الحد يبخس ثمن المسيح!!؟

- بل إن الأخ Dexter حفظه الله أثار هذا السؤال:
اقتباس
- فهل من كان بعهدته صندوق الجماعة يبيع معلمه و نبيه من أجل حفنة من المال (أو ثلاثين من الفضة كما زعم متّى) وهو الذي كان بمقدوره أن يأخذ من صندوق الجماعة ما هو أكثر من ذلك؟!

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=2953

وفي الحقيقة لقد أعطى انجيل برنابا الجواب الشافي للجميع بأن أكد بأن الثمن الذي طلبه يهوذا كان ثلاثين من الذهب لا من الفضة!
ـ ولهذا نجد المفسر مار ديونيسيوس ابن الصليبي في تفسيره لهذا النص في متى 26 يقول:
اقتباس
وقوله ثلاثين من الفضة أي ثلاثين ديناراً لان الفضة تدل أحياناً على الذهب

-والسؤال: هل اعتمد كاتب انجيل برنابا على المنطق ليجعل الثلاثين قطعة من الذهب بدلاً من الفضة مخالفاً بجرأة ما ورد في الأناجيل الثلاثة – وهل يمكن أن تصل عبقرية شخص إلى هذا الحد؟

أم أنه لهذه المعلومة مصدر أصيل ؟

بالطبع يوجد لها مصدر...

و مصدر قديم جداً...

يعود لزمن المسيح....

ولكنه سر لن أكشفه لك الآن...

لكن أعدك بأني سأكشفه في السطور التالية..

فلم تحن ساعته بعد!!

ويتبع بإذن الله....،،،،
===================
(1) أول من نبه لانفراد برنابا بأن عدد الرسل 72 بدل من 70 هو د. وديع أحمد حفظه الله والذي كان شماساً في السابق وأسلم بفضل الله.






آخر تعديل بواسطة الأندلسى بتاريخ 27.04.2017 الساعة 16:08 .
رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الأندلسى على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 16:36

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


5-اللغة الأصلية لإنجيل برنابا

تعتبر أقدم النسخ الموجودة لانجيل برنابا هي النسخة الايطالية والتي يعود زمنها للقرن السادس عشر، بيد أن هناك العديد من الشواهد على أن النسخة الإيطالية انما كانت مترجمة عن أصل مفقود .. بل ربما كان هذا الأصل المفقود ترجمة لأصل آخر.. لنرى بعض من هذه الشواهد:

1ـ عيد المظال:-

يبدأ الفصل الثلاثون لانجيل برنابا الترجمة العربية (د. خليل سعادة ) بهذه الجملة:

وذهب يسوع إلى أورشليم قرب المظال وهو أحد أعياد امتنا

وعند الرجوع للترجمة الانجليزية للنص:
Jesus went to Jerusalem near unto the Senofegia

http://barnabas.net/index.php/chapte...0-eternal-life

ولكن الترجمة الانجليزية لعيد المظال هي: Tabernacles وليس Senofegia
.... فمن أين جاءت هذه الترجمة الغريبة ، والتي ليس لها معنى لا في الانجليزية ولا الايطالية ولا اللاتينية؟؟...

والإجابة ببساطة أن اللفظ (اسينوفيجيا أو اسكينوبيجيا) ما هو الا المعنى اليوناني لعيد المظال.

ويبدو أن المترجم من النسخة اليونانية لم يفهم هذه اللفظة فنقل منطوقها كما هو للترجمة الايطالية.

==============


2-الأربعة أحرف:Tetragramaton

جاء في برنابا 91 :

فترتب على رئيس الكهنة تسكينا للشعب أن يركب في مركب لابسا ثيابه الكهنوتية واسم الله القدوس التتغراماتن على جبهته.

نلاحظ من النص الآتي:

- المترجم لا يعلم المعنى المقصود للتتراجرماتون اليونانية والتي تعني الحروف الأربعة وهذه اشاره للفظ (يهوه) اسم الله عند اليهود المكون من أربعة أحرف.

- لم يستطع المترجم ترجمة الكلمة حرفياً فنقل الكلمة كما هي ـ و الدليل على عدم معرفته بها هو أنه نقلها خطأ فقد كتبها Tetagramaton بدلاً من Tetragramaton

http://barnabas.net/index.php/chapte...egarding-jesus

ـ مما سبق يمكن القول أن هناك نسخة يونانية تم ترجمتها في وقت لاحق الى الترجمة الايطالية.. وليس شرطاً أن تكون اليونانية هي الأصل بل ربما تكون مترجمة عن أصل أرامي أو عبري لا سيما وقد نقل اللفظ أدوناي صباؤوت (والذي يعني رب الجنود) في برنابا حتى وصل للنسخة الايطالية فكتب منطوقاً بالأحرف اللاتينية كما هو (أدوناي صباءوت).
"
Then Jesus said: "Adonai Sabaoth!

http://barnabas.net/index.php/chapte...roman-soldiers
==============

ويتبع بإذن الله...،،،






آخر تعديل بواسطة الأندلسى بتاريخ 27.04.2017 الساعة 16:43 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الأندلسى على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 16:51

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


6- سر الأسرار (يوسف برنابا تلميذ المسيح)


الجزء الأول (يوسف تلميذ المسيح):

* دعونا نطرح سؤالاً مباشراً: كيف لم يعرف يوسف (برنابا) المسيح ولم يقابله ولو مرة واحدة في حياته ـ بالرغم من أن اجتماعات المسيح والتلاميذ كانت دوماً في بيت أخته مريم وابنها مرقس (علية مارمرقس)؟
أليس ذلك يبدو غريباً؟!

* فإذا علمنا أن أخته كانت أرملة وأبنائها أيتام؟ فهل كان يتركها برنابا وهو المعروف برعايته للجميع ـ أفلا يعتني بأهل بيته؟!

بالطبع كان يكفل أخته مريم فهو الرجل الصالح كما يذكره سفر أعمال الرسل (أع 11: 24) ـ وإن كان كذلك فلابد أنه قد قابل المسيح كثيراً .. ربما أكثر من تلاميذه جميعاً.. فهو صاحب البيت الذي يجتمعون فيه – فربما يتخلف بعض الضيوف (التلاميذ) في بعض المرات، ولكن صاحب البيت غالباً سيتواجد في البيت.

* إذن كيف لا تذكره الأناجيل؟

في الحقيقة لقد ذكرته الأناجيل .. ذكرته بأسمى العبارات، يكفيه أن تذكره الأناجيل بأنه الوحيد الذي صمد، وقت أن اهتز الجميع
فهذا أسلم المسيح بثلاثين قطعة وذاك هرب عريانا، وهذا أنكره ثلاثاً.. ولكن يوسف وقف وحيداً بكل شجاعة وعلى استعداد أن يضحي بكل شيء من أجل معلمه المسيح...
إنه يوسف برنابا وهو أيضاً .. يوسف الذي من الرامة ..وهو برنابا تلميذ يسوع الحبيب . فتابعوا معي السطور القادمة....

ويتبع بإذن الله....





رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الأندلسى على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 16:58

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


الجزء الثاني (هل يوسف برنابا هو نفسه يوسف الذي من الرامة ؟؟)


- حقيقة لقد إن أول من نبه لذلك هو الأستاذ الفاضل أمين الجزائري في موضوعه
(إثبات أن برنابا تلميذ للمسيح وأن هناك تناقض في عدد التلاميذ).. وقد اعتمد في ذلك أن انجيل برنابا لم يذكر يوسف الرامي من ضمن قائمة الاثنى عشر تلميذاً وعلى ذلك فيكون يوسف الرامي هو نفسه المتحدث يوسف برنابا!

https://aminekrid.wordpress.com/2016/01/31/730/

- ولكن خلال بحثي وجدت أن الأمر يتجاوز كثيراً مجرد تشابه الأسماء، فقد وجدت أن يوسف برنابا ويوسف الذي من الرامة يشتركان في أدق التفاصيل، وكأنهما الشخص نفسه، نذكر من هذه التفاصيل:

1- برنابا اسمه يوسف ..... والرامي اسمه يوسف

2- يوسف برنابا من سبط لاوي (أع 4: 36) ... ويوسف الرامي من سبط لاوي!(1)

3- يوسف برنابا كان رجلاً غنياً (أع 4: 36)... ويوسف الرامي كان رجلاً غنياً (متى 27: 57)

4- يوسف برنابا كان يمتلك حقلاً (أع 4: 36) ... ويوسف الرامي كان يمتلك بستاناً !(2)

5- يوسف برنابا وصف بأنه رجلاً صالحاً (أع 11: 24)... ويوسف الرامي وصف بالوصف نفسه (لو 23: 50).

أخي القارئ.. ينبغي ألا تمر على هذه المشابهة مرور الكرام ... فإنك إذا تصفحت العهد الجديد كله لن تجد إلا يوسف الرامي وبرنابا فقط هما من وصفا بالوصف ذاته.
ولذلك يعلق الكاتب ديريك كوبر على الموقع Biblecentre.org قائلاً:




الشخص الوحيد في العهد الجديد الذي أعطي له هذا الوصف إلى جانب برنابا هو يوسف الرامي.
http://biblecentre.org/content.php?mode=7&item=346


6- يثبت برنابا في إنجيله أنه قد حضر حادثة الصلب (برنابا 217) ... ويوسف الرامي حضر الصلب أيضاً وهو من أنزل المصلوب (لوقا 23: 53)

7- ينفرد برنابا في إنجيله بأن يهوذا الخائن طلب ثلاثون من الذهب ليسلم يسوع وذلك بخلاف ما جاء في كل الأناجيل التي قالت أنه أسلمه بثلاثين من الفضة..

المذهل حقاً أن تجد أن هناك بالفعل تقليداً يعود إلى يوسف الرامي يسجل أن يهوذا طلب ثلاثون من الذهب وليس من الفضة!!



https://en.wikipedia.org/wiki/Thirty...n-plese_553-16

* فهل هذه المشابهات كانت صدفة؟!

من كل ذلك فإننا نكاد نجزم بأن برنابا هو يوسف الرامي ..

فماذا عن برنابا تلميذ يسوع الحبيب؟!

هذا ما سنراه في السطور القليلة القادمة ....

ويتبع بإذن الله....
===================
المراجع:
(1) القديس يوسف الرامي- شخصيات الكتاب المقدس (موقع الأقباط اليوم).
(2) يوسف الرامي ـ ويكيبيديا

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A...A7%D9%85%D9%8A





رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الأندلسى على المشاركة المفيدة:
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 27.04.2017, 17:07

الأندلسى

عضو

______________

الأندلسى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.04.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.03.2023 (22:45)
تم شكره 17 مرة في 11 مشاركة
افتراضي


الجزء الثالث (برنابا التلميذ الحبيب):

- في الحقيقة لقد ساد الاعتقاد بأن التلميذ الحبيب للمسيح هو يوحنا بن زبدي... وهو المذكور في إنجيل يوحنا13: 23- 26

23 وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.
24 فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنْ يَسْأَلَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ الَّذِي قَالَ عَنْهُ.
25 فَاتَّكَأَ ذَاكَ عَلَى صَدْرِ يَسُوعَ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟»
26 أَجَابَ يَسُوعُ: «هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!». فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.

والآن نقرأ في إنجيل برنابا الفصل 72 الحادثة نفسها مع بعض التغيرات الطفيفة:

وفي الليل تكلم يسوع سرا مع تلاميذه قائلا: الحق أقول لكم ان الشيطان يريد أن يغربلكم كالحنطة، ولكني توسلت الى الله لأجلكم فلا يهلك منكم الا الذي يلقى الحبائل لي وهو إنما قال هذا عن يهوذا لأن الملاك جبريل قال له كيف كانت ليهوذا يد مع الكهنة وأخبرهم بكل ما تكلم به يسوع، فاقترب الذي يكتب هذا الى يسوع بدموع قائلا: يا معلم قل لي من هو الذي يسلمك؟ ، أجاب يسوع قائلا: يا برنابا ليست هذه الساعة هي التي تعرفه فيها ولكن يعلن الشرير نفسه قريبا لاني سأنصرف عن العالم.

ـ إن إنجيل برنابا يؤكد أن برنابا هو التلميذ الحبيب للمسيح!


ـ ولذلك نجد القس بولس الفغالي في كتابه (انجيل برنابا ترجمة، دراسة، تحليل) ص 174 يعلق على هذا النص في الهامش قائلاً:




- والآن دعونا نرى هل القول بأن (يوحنا بن زبدي هو التلميذ الحبيب) يصمد أمام النقد أم لا؟

يقول فراس السواح مدللاً على أن التلميذ الحبيب ليس يوحنا بن زبدي:

اقتباس
جرى العرف السائد على المطابقة بين التلميذ الذي أحبه يسوع وبين التلميذ يوحنا ابن زبدي باعتباره مؤلف الإنجيل الرابع. ولكن المشكلة تكمن في أن اسم يوحنا لم يرد صراحة في أي موضع من الإنجيل الرابع، وذلك عدا إشارة عابرة إلى ابني زبدي دون ذكر اسميهما وهما على ما نعرف يوحنا ويعقوب أخوه (يوحنا21: 2). أما التلميذ "الذي أحبه يسوع" ، فيتابع ظهوره إلى جانب يسوع تحت هذا اللقب، ثم نفهم من الخاتمة أنه مؤلف الإنجيل الرابع.

* فمن ياترى التلميذ الحبيب للمسيح؟

- أثناء بحثي وجدت مقالاً للباحث Edward L. Bromfield وهو مسيحي متعصب يعمل مدرس في مدارس الأحد بولاية بنسلفانيا ... وفي الحقيقة لقد أذهلني عنوان مقاله الذي صورته لكم..



عنوان المقال (برنابا.. التلميذ الذي أحبه المسيح)!! فسبحان الله الذي يجري الحق على ألسنة غير المسلمين!
- في هذا المقال يثبت الكاتب بالعديد من الأدلة أن برنابا انما هو (التلميذ الحبيب) وليس يوحنا!
يمكنكم الاطلاع على المقال كاملاً على هذا الرابط

ـ في الحقيقة على مدار هذا البحث كان قول الله تعالى دوماً أمام عيني:

"ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ يَعْرِفُونَهُۥ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ ٱلْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"

- والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..





رد باقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الأندلسى على المشاركة المفيدة:
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
إنجيل, برهان, برنابا...., يتطلب, قرار


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
إنجيل برنابا (نسخة ثمينة ونادرة) كلمة سواء كتب في النصرانيات 4 03.06.2019 11:34
سؤال جديد يتطلب جواب حارس الحدود (أستاذ باحث) القسم النصراني العام 0 10.06.2016 16:58
كيف تلاعب خليل سعادة بنص أنجيل برنابا ؟ المدافع الحق مصداقية الكتاب المقدس 14 05.10.2014 22:54
أي النسبين الصحيح ما ورد في إنجيل لوقا 3 أم ما ورد في إنجيل متى 1 وائل جوده مصداقية الكتاب المقدس 0 01.05.2014 12:01
البشارات والذكر عن نبي الله ورسوله مُحمد(ص) كما وردت في إنجيل "القديس برنابا" عمر المناصير البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى 23 11.04.2010 19:51



لوّن صفحتك :