العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى أقسام دراسة النصرانية مصداقية الكتاب المقدس

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 10.08.2014, 15:40
صور ابوعمار الاثري الرمزية

ابوعمار الاثري

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

ابوعمار الاثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.11.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 98  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2023 (14:35)
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
Hasri دراسة نقدية حول كاتب إنجيل يوحنا (الرد المفحم على كتب اللاهوت الدفاعي)


﴿بلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
الرد المفحم على كتب اللاهوت الدفاعي دراسة نقدية كاتب إنجيل يوحنا (الرد المفحم اللاهوت الدفاعي)

تقرأ فى هذا الكتاب:دراسة نقدية كاتب إنجيل يوحنا (الرد المفحم اللاهوت الدفاعي)

· كاتب أهم إنجيل مجهول الهوية
· كاتب الإنجيل الرابع ليس هو التلميذ الحبيب ليسوع يقيناً.
· الإصحاح 21 مضاف ولايمكن الاستدلال به.
· يُوحنَّا لم يذكر اسمه قط فى الإنجيل هل صدفة؟!.
· يُوحنَّا لا يعرف الكتابة بشهادة لوقا فمن كَتَب الإنجيل الرابع؟!.
· البابا شنودة يُوحنَّا أحد جهال العالم!.
· المخطوطات الأصلية لاتحمل اسم كاتب الإنجيل.
· البردية 52 قصاصة ولايمكن الاستدلال بها.
· البردية 66 شاهد على التحريف وليس للإنجيل.
· إيجرتون2 كاتبها غير معروف ومن إنجيل أبو كريفي.
· الوثيقة الموراتورية لا يعرف كاتبها، لا يمكن الاستدال بمجهول على مجهول.
· إيريناؤس ليس ثقة فى نقل المعلومات فبينه وبين يوحنا قرن من الزمان.
· بوليكاربوس لم يقتبس قط من إنجيل يوحنا!.
· يوحنا ليس هو كاتب الرؤيا والرسائل.
· الإنجيل الرابع يختلف مع الأناجيل الإزائية مما يؤكد مجهولية كاتبه.
· تناقضات الإنجيل الرابع تنفي نسبته إلى يوحنا.
· الكاتب مجهول بـاعتراف علماء النصرانية.

تحميل الكتاب

موقع الدعوة الاسلامية :
http://goo.gl/ApSEIu

مكتبة المهتدين لمقارنة الأديان:
http://goo.gl/IyI6oe

موقع المكتبة الشاملة:
http://goo.gl/lmsvMd

من موقع أخر رفع أحد الاخوة لا أعرفه
http://goo.gl/EP0YF2

قراة مباشرة من موقع drive
http://goo.gl/AZb5Ed

هنزله كـ مقالات على منتديات إسلامية بعون الله
كلمة سواء :
http://goo.gl/vMNvNr

حراس العقيدة
http://goo.gl/hAxmgc

ومدونة المؤلف
http://goo.gl/arQrRC


دراسة نقدية كاتب إنجيل يوحنا (الرد المفحم اللاهوت الدفاعي)



الفهرس دراسة نقدية كاتب إنجيل يوحنا (الرد المفحم اللاهوت الدفاعي)


دراسة نقدية كاتب إنجيل يوحنا (الرد المفحم اللاهوت الدفاعي)
دراسة نقدية كاتب إنجيل يوحنا (الرد المفحم اللاهوت الدفاعي)



دراسة نقدية كاتب إنجيل يوحنا (الرد المفحم اللاهوت الدفاعي)

دراسة نقدية كاتب إنجيل يوحنا (الرد المفحم اللاهوت الدفاعي)

مقدمة الأستاذ معاذ عليان حفظه الله
بسم الله،والصَّلاة والسَّلام على سيدنا رسول الله،وعلى آله وأصحابه ومن تبع هداه،وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، ولا ولد ولا صاحبة له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله.
ثمَّ أمَّا بعد...
فهذا الكتاب الطيب المُبارك الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن كاتب إنجيل يوحنا مجهول! وهذا الإنجيل الذي ينسبه النصارى ليوحنا تلميذ المسيح من أهم الأناجيل التي يؤمن بها النصارى، فهو الكتاب الوحيد في الكتاب المقدس الذي أشار إلى أن المسيح هو كلمة الله كما يزعم النصارى، وهو من ضمن الكتب التي يستدل بها النصارى كثيراً في محاولاتهم اليائسة لإثبات أنَّ المسيح إله! والمسيح لم يكن الابن الوحيد إلا في إنجيل يوحنا، هذا ليس اعتقادي أو إيماني ولكن هذا هو الإيمان المسيحي، النصارى يؤمنون بذلك! وكل هذا موجود فقط في إنجيل يوحنا! فهذا الإنجيل له أهمية كبيرة لدى النصارى، فكيف لهم أن يؤمنوا بكل هذا في كتاب هم يعترفون بأنفسهم أنَّ كاتبه مجهول! ومن لم يعترف بمجهولية الكاتب فالأبحاث الحديثة تقول ذلك
فجزا الله الكاتب خير الجزاء على هذا المجهود الطيب المبارك ونفع الله به ونسأل الله أن يتقبله خالصاً لوجهه الكريم والله الموفق والمستعان.
مقدمة المؤلف غفر الله له
الحمد لله نحمده, ونستعين به ونستغفره,ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مُضل له, ومن يُضلل فلا هادي له, والله لا يهدي القوم الظالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, وأشهد أن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله, وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
«اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»
أما بعد...
بداية الموضوع مقال تم نشره فى منتدى كلمة سواء تحت اسم «كاتب إنجيل يوحنا مجهول بالدليل والبرهان»([1])فيه وجدت أن الموضوع أكبر من مقال وسردت أقوال العلماء على أن كاتب الإنجيل مجهول، فحاولت أن أجمع كل ما كُتِب حول كاتب الإنجيل،وهذه الدراسة تجيب عن هذا السؤال، من هو كاتب الإنجيل الرابع هل هو يوحنا الرسول تلميذ يسوع؟ أو شخص آخر مجهول؟!
هذه دراسة أكاديمية علمية تبحث عن الكاتب بأسلوب علمى، نثبت بالدليل أن كاتب إنجيل يوحنا مجهول بالدليل والبرهان، يتمسك النصارى بالإنجيل بل البعض ينقل الإجماع على هذا للأسف بعض القساوسة يعيشون وَهم العصمة ويخدعون شعب الكنيسة بعدم تحريف الكتاب المقدس؛ هذه الدارسة رد مفحم على كل كتب اللاهوت الدفاعي نرد فيها ونُفند إعتراضات القوم بحجج قاطعة وأدلة ساطعة.
إن هذا الكتاب يعتبر- في المقام الأول- رداً على القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير أستاذ اللاهوت الدفاعى الذى أصدر كتاباً جديداً عنوانهِ« هل كَتَبَ القديس يوحنا الإنجيل الرابع؟» ومن خلال قراءتي له تبين لي عدم الحيادية فى نقل المعلومات لدى القمص الموقر.
وبعد دارسة حول كاتب الإنجيل تبين لي شخصياً أنه من المستحيل أن يكون القديس يوحنا الرسول هو كاتب الإنجيل بل هو شخص مجهول، ومن يعترض على هذا يقدم ما لديه من أدلة، ولعلك أخي القارئ توافقني الرأي بعد قراءة هذا البحث، ومن خلال بحث ودراسة عميقة فإن الكنيسة تنسب الأناجيل إلى مجهولين وتعتمد على شهادة مجهولين وأتحدى أي نصراني فى هذا، لقد اعتمدنا فى هذه الدراسة على مراجع مسيحية معتمدة لم نستدل من أى كتاب إسلامى وحاولت أن أكون محايداً قدر المستطاع وسيظهر لك ذلك عزيزي القارئ. وأسأل الله عز وجل أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله الكريم.


كتبهُ / أبو عمار الأثري
عضو الفريق الإسلامي للنقد الكتابي
www.facebook.com/struggler2015
مدونتي الخاصة
www.nottansser2.wordpress.com
[
/SIZE]
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع ابوعمار الاثري
أنتاجى عام 2014

دراسة نقدية حول كاتب إنجيل يوحنا
من الذى حرف الكتاب المقدس؟
نشيد الانشاد بين مجهولية الكاتب وإباحية السفر
كاتب إنجيل يوحنا مجهول بالدليل والبرهان(مختصر الدراسة)
خواطر أثرية حول العقيدة المسيحية



آخر تعديل بواسطة ابوعمار الاثري بتاريخ 25.08.2014 الساعة 01:04 .
رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا ابوعمار الاثري على المشاركة :
قديم 10.08.2014, 22:58
ابوعمار الاثري
هذه الرسالة حذفها ابوعمار الاثري.
قديم 23.08.2014, 13:58
ابوعمار الاثري
هذه الرسالة حذفها ابوعمار الاثري.
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 29.08.2014, 21:37
صور ابوعمار الاثري الرمزية

ابوعمار الاثري

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

ابوعمار الاثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.11.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 98  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2023 (14:35)
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
افتراضي موضوع الدراسة مقدمات تمهيد ية


موضوع الدراسة مقدمات تمهيد ية

حول كاتب رابع الأناجيل إنجيل يوحنا، وهو أكثرالأناجيل إثارة وأهمية إذ أن هذا الإنجيل كُتب لإثبات لاهوت المسيح ([1])(حسب معتقد الكنيسة) ويتكون هذا الإنجيل من واحد وعشرين إصحاحاً، تتحدث عن المسيح بنمط مختلف عن الأناجيل الثلاثة، ويرى المحققون أن كتابته جرت بين 68 - 98م وقيل بعد ذلك، وتنسب الكنيسة هذا الإنجيل ليوحنا الصياد.



من هو يوحنا الصياد


يوحنا بن زبدي الصياد، وهو صياد سمك جليلي تبع وأخوه يعقوب المسيح، كما أن والدته سالومة كانت من القريبات إلى المسيح، ويرجح محررو القاموس بأنها أخت مريم والدة المسيح، وقد عاش حتى أواخر القرن الميلادي الأول ، وقال ايرنيموس بأنه عاش إلى سنة 98م، وتذكر الكنيسة أنه كتب إنجيله في أفسس قبيل وفاته.


أهمية الإنجيل:


يعتبر إنجيل يوحنا من أهم الأناجيل الأربعة حتى أنه يطلق عليه قلب الكتاب المقدس، ويعتبر ذا أهمية كبيرة عند أساتذة اللاهوت الدفاعى لأن الإنجيل ينفرد بنصوص قد يُفهم منها تلميحات عن ألوهية يسوع المزعومة، على سبيل المثال لا الحصر نأخذ بعض أقوال علماء المسيحية عن أهمية الإنجيل من ناحية اللاهوتية.([2] )


وقبل أن نشرع في سرد بعض الأقوال يجب هنا أن نذكر أن يوحنا وضح الهدف من كتابة الإنجيل وأهميته إذ يقول فى الإصحاح 31:20[وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله،ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه ]


استخدم الآباء مثل أثناسيوس وكيرلس هذا الإنجيل للرد على آريوس، وكل الهراطقة الذين قالوا أن المسيح ليس هو ابن الله.
يقول إسكندر جديد [كَتَبَ يوحنا إنجيله للمؤمنين بالمسيح من كل أمة، ليثبتهم في إيمانهم بيسوع ابن الله ونور العالم وحياتهوهذا يظهر فى قوله "وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه"]


ويقول أيضاً [ كل هذا يؤكد لنا أن إنجيل يوحنا هو كتاب العالم أجمع وأنه قدس أقداس الآداب المسيحية و فيه نسمع أقدس وأعمق الإعلانات السماوية فلا عجب إذ جادت قرائح المؤمنين بأمجد الألقاب على هذا السفر الإلهي، كقولهم بشارة الأبدية. تعبيرقلب الله إنجيل الحب الخالص]([3])


القس أنطونيوس فكري [كما حدد القديس يوحنا نفسه أن الهدف من كتابة إنجيله هو إثبات أن المسيح هو ابن الله (يو31:20) ]([4])


يلخص لنا أنه كتب الإنجيل حتى يؤمن بيسوع المسيح ابناً لله ! نشرع فى بعض الأقوال التي تبين لنا أهمية الإنجيل وكاتبه يوحنا؛ ولقد ذكر القمص تادرس يعقوب ملطي فى تفسيره المشهور بعض الاقـتباسات التي توضح أهمية الإنجيل وكاتبه نذكر منها على
سبيل المثال:


العلامة أوريجانوس[ أن إنجيل يوحنا تاج الأناجيلكما أن الأناجيل هى ختم الكتب المقدسة ]


القمص تادرس يعقوب ملطى تحت عنوان إنجيل يوحنا والكنيسة الأولى يقول الآتي [ سحب الإنجيل بحسب يوحنا قلب الكنيسة الأولى، ليرفعه إلى الأسرار الإلهية الفائقة، بوحي الروح القدس، بأسلوبٍ روحيٍ جذَّاب، بعيدًا عن المصطلحات الفلسفية الصعبة ولغة اللاهوت الجافة.]



القديس كيرلس الكبير[يحقق إنجيل يوحنا بصورة خاصة ملء الكتاب المقدس بعينه وكأنه مركز سرّالكتابيشبه الأب مكسيموس المعترف بالكنيسة المقدسة، وإنجيل يوحنا قدس الأقداس فيها، فيه ندخل إلى أعماق مقدسات الكتاب، ونتعرف على أسراره،ونخترق الحجاب] ([5])


القس إبراهيم سعيد[ بشارة يوحنا هي فريدة. فليس في آداب اللغات ما يعدل البشائر الأربع, وليس بين البشائر الأربع ما يعدل البشارة (...) بشارة يوحناهي بشارة الخاصة لكنها في نفس الوقت بشارة العالم أجمع.]

ويقول أيضاً[ هذا الكتاب هو قدس أقداس الآداب المسيحية فيه نسمع أقدسالإعلانات السماوية فلا عجب إذا جادت قرائح القديسين بأمجد الألقاب وأقدسها على هذه البشارة. فمن قائل أنها "بشارة الأبدية" إلى قائل أنها "تعبير قلب الله" إلى قائل أنها "بشارة الحب الخالص]([6])



القس أنطونيوس فكري [الإثبات القاطع أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسدوأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية.]([7])


المفسر دِكْ وُودوُرد[نحنُ الآن بِصدَدِ الاقتِراب من الإنجيل المُفضَّل بينَ الأناجيل الأربَعة. فإنجيلُ يُوحنَّا هو الإنجيلُ المُفضَّلُ عندَ الملايين، لأنَّ اللهَ استخدمَهُ ليأتي بهم للإيمانِ بالمسيح. يُعجِبُني الأُسلُوبُ الأدبيُّ المُوحَي الذي كتبَ بهِ يُوحنَّا إنجيلَهُ. ولقد أصبَحَ هذا إنجيلي المُفضَّلَ أيضاً،لأنَّ الأهدافَ التي من أجلِها كتبَ يُوحنَّا إنجيلَهُ هذا، والحُجَّةَ المُنظَّمة التي يُقدِّمُها من خِلالِ إصحاحاتِهِ الحادِية والعشرين،تُخبِرُني أنَّ هذا الإنجيل يتكلَّمُ بمُجمَلِهِ عن يسُوع المسيح. هذا هُوَ إنجيلي المُفضَّل،لأنَّ يُوحنَّا لا يُظهِرُ لي فقط كيفَ أخلُص،بل ويقُودُني من خِلالِ قراءَةِ إنجيلِهِ إلى التعرُّفِ على المُخلِّص الذي خلَّصني.]([8]) لا أدرى ما هو رد فعل المفسر دِكْ وُودوُرد لو علم أن كاتب الإنجيل مجهول؟


القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير[ وقد دون الإنجيل كما قال فى نهايته "وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا إن يسوع هو المسيح ابن الله ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه(31:21)". ولأنه دون هذا الإنجيل بهدف تأكيد الإيمان بأن يسوع هو "المسيح ابن الله"،كما دونه بعد انتشار الأناجيل الثلاثة الأولى بسنوات،لذا وقد بدأ القديس يوحنا هذا الإنجيل بمقدمة لاهوتية تبرهن كون المسيح "كلمة الله" الأزلي والخالق الذى نزل فى ملء الزمان و"اتخذ جسداً وحل بيننا ورأينا مجده.]([9])


موسوعة آباء الكنيسة تقول[إن إنجيل يوحنا يؤكد على ألوهية المسيح سواء الإنجيل نفسه أو من خلال الشخصيات التي تعترف وتشهد بذلك]([10])


مؤلفو تاريخ مدخل إلى الكتاب المقدس(تحليل أسفار) [ لماذا كتب الإنجيل يخبرنا هو نفسه عن ذلك "لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح "(...)وهو يضم إنجيله سبع معجزات للمسيح وتبع كل منها عادة بمحاضرة تعطي لنا المعنى الدفين لأعمال يسوع ويقدم يوحنا شهوده واحداً فواحداً وعلى القارئ أن يقرر قراره الخاص عن يسوع المسيح في النهاية ولعل هذا هو السبب في شرحه للكثيرمن التعبيرات والعادات اليهودية إذ أنه كتب إنجيله في الأصل لغير اليهود ولهذا فقد قاد الكثيرين إلي الإيمان منذ ذلك الحين]([11])


الشاهد من المبحث:


لقد تعمدت الإطالة في نقل الأقوال التي تبين أهمية الإنجيل من الناحية اللاهوتية، وإنه ذوأهمية خاصة بين الأناجيل الأخرى.


إذاً الإنجيل وكاتبه حسب معتقد الكنيسة.
· إنجيل يوحنا قلب الكتاب المقدس!
· إنجيل يوحنا تاج الأسفار المقدسة!
· إنجيل يوحنا يثبت بقوة لاهوت المسيح"حسب معتقد الكنيسة".!
· إنجيل يوحنا يعطى العمل الدفين ليسوع المسيح!
· إنجيل يوحنا هو كتاب العالم أجمع!
· إنجيل يوحنا هو قدس أقداس الآداب المسيحية.

ولكن المفاجاة كاتب أهم الأناجيل مجهول الهوية. !


هذه الحقيقة التى سنثبتها بالدليل والبرهان من خلال هذه الدراسة، سنبدأ أولاً بذكر رأى الكنيسة في كاتب الإنجيل، ونبين للقارئ عدم حيادية أساتذة اللاهوت الدفاعي وعلى رأسهم القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير أستاذ اللاهوت الدفاعي الذي نصّب نفسه مدافعاً عن الكتاب المقدس بلا علم ولا حيادية، بل كل كتب الأساتذة تخلو من الحيادية في نقل المعلومات بل تصنف تحت الكتب الحشوية التي تقرأ فيها بلا فائدة .


فقد يكون الكتاب أكثر من "500" صفحة ولكن إذا قرأته تجد أنك لا تستفيد شيئاً منه وأكبر مثال على هذا الكلام المدعو "هولى بايبل"أو كما يسمي نفسه "سوبر مان" تدخل على موقعه على الإنترنت تجد كماً رهيباً من الكتب والأبحاث والمقالات الحشوية والردود على المسلمين!


وعندما تنظر إلى الردود الوهمية لا تفهم منها شيئاً ولا تستفيد منها شيئاً وهذا إن دل على شيء إنما يدل على غياب النقد التثقيفي العلمي لدى الكنيسة الشرقية التي لا تهتم بدراسة الكتاب المقدس دراسة علمية محايدة من خلال مراجع موثقة وربما هذه الدراسة تكون مفتاحاً لدراسة جادة لأسفار الكتاب المقدس التي إلى الآن لاتعرف الكنيسة شيئاً عن كاتب أى سفر منها ولننظر إلى رأي أساتذة اللاهوت الدفاعى عن الإنجيل فى الفصل القادم ...



[1]لا يوجد نص فى الكتاب المقدس بالكامل يقول فيه يسوع أنه الله أو الأقنوم الثانى أو لاهوت وناسوت، أما ما جاء فى إنجيل يوحنا من بعض التلميحات فتفسرها الكنيسة حسب معتقدها وهواها، بل نجد فى إنجيل يوحنا خلاف ذلك نجد نصوصاً تؤكد إنسانية يسوع مثل ( 1 : 3 ) أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله :[ وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته. ]

[2]تنبيه مهم جداً: لا يفهم أحد خطأً أني بسرد هذه الأقوال أقول أن يوحنا يزعم أن المسيح هو الله كلا والله الذي أقصده في هذا الفصل توضيح أهمية الإنجيل لدى الكنيسة والنصارى عموماً وإظهار أهميته والمفاجأة بأن الكاتب مجهول. والله الموفق.
[3]إسكندر جديد هل الإنجيل واحد أم أربعة،الطبعة الأولى 1975، موقع نداء الرجاء، صـ12
[4]القس أنطونيوس فكري، تفسير الأناجيل، كنيسة السيدة العذراء بالفجالة، جـ1 صـ 34. يمكنك تصفح التفسير من هذا الرابط: http://goo.gl/1F2LfT

[5] القمص تادرس يعقوب ملطى، تفسير وتأملات الآباء الأولين - الإنجيل بحسب يوحنا مطبعة الأنبا رويس جـ1 صـ8ـ10
[6]القس إبراهيم سعيد تفسير بشارة يوحنا، دار الثقافة صـ 4ــــــــ6
[7]مرجع سابق
[8] دِكْ وُودوُرد ، فى ظلال الكلمة كتيب رقم 23 إنجيل يوحنا ترجمة: القس الدكتور بيار فرنسيس صـ 3ـــــ4
[9]القمص عبد المسيح بسيط هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع؟ مطبعة مدارس الأحد صـ25،24
[10] عادل فرج، موسوعة آباء الكنيسة، دار الثقافة، صـ113ـ114
[11]عدة مؤلفيين، ترجمة نجيب إلياس مدخل إلى الكتاب المقدس دار الثقافة

صـ 429



يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــابـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــع





المزيد من مواضيعي

آخر تعديل بواسطة ابوعمار الاثري بتاريخ 29.08.2014 الساعة 21:40 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 30.08.2014, 22:12
صور ابوعمار الاثري الرمزية

ابوعمار الاثري

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

ابوعمار الاثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.11.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 98  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2023 (14:35)
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
افتراضي رأى الكنيسة في كاتب الإنجيل الرابع


رأى الكنيسة في كاتب الإنجيل الرابع

يكاد يكون الإجماع([1]) منعقداً عند الأساتذة الأفاضل أن كاتب الإنجيل هو يوحنا، بل لا يخلو كتاب إلا ويذكر هذا، ولعل القوم لو كلفوا أنفسهم عناء البحث والدراسة لعرفوا الحقيقة لكن يعيشون وَهْم العصمة، ويخدعون شعب الكنيسة بصحة الكتاب المقدس! نبدأ بـ أساتذة اللاهوت الدفاعى سنذكر أقوالهم والرد عليهم بأسلوب علمى.

القس منيس عبد النور يقول ونقل عن هورن [ جميع المسيحيين على اختلافهم،وتشعبهم يتمسكون بإنجيل يوحناويعتقدون أنه وحى الهى والادلة على صحته داخليةوخارجية]([2])
ينقل لنا القس الموقر إجماعاً كنسياً, والسؤال هنا هل هذا الإنجيل الذى تتمسكون به موحى به من الله؟ وهل تعلمون من هو كاتبه؟

القمص عبد المسيح بسيط [آمنت الكنيسة منذ البدء ولمدة ثمانية عشر قرناً دون معارضة تذكر، بأن كاتب الإنجيل الرابع هو القديس يوحنا تلميذ المسيح الذي كان يحبه]([3])وذكر القمص أقوال وبكل قوة فى نسبة الإنجيل إلى يوحنا الرسول ويأكد أنه هو التلميذ الحبيب ليسوع فهل فعلاً ماذكره صحيح؟؟ سنعرف ذلك فى[السطورالقادمة]

الأب متى المسكين[هو كاتب الإنجيل الرابع بحسب التقليد الكنسيالأمر الذي سنعود إليه بالتفصيل ]([4]) لقد كان الأب صادقاً مع نفسه وقول يوحنا بحسب التقليد المزعوم من الكنيسة!

القس حبيب سعيد[ويذهب قوم من الشراح إلى أن يوحنا هذا كان أحد زعماء الكنيسة فى أفسس على أن غالبية الشراح يذهبون إلى أن يوحنا هذا بعينه التلميذ الذي أحبه يسوع الرسول الذى عمرطويلاً فأخرج للعالم المسيحى إنجليه وررسائله ورؤياه وهناك أدلة تثبت هذا الرأي مثل أسلوب الكتاب وإلمامه بالآراء والعادات اليهودية ومعرفتة التامة بالمواقع المختلفة في فلسطين]( [5])

القمص منسى يوحنا [كاتبه يوحنا الذي قصد به أن يثبت ألوهية يسوع الناصرييوحنا1:1و2 وسداً لأفواه الذين كانوا يجحدون لاهوت المسيح]( [6])

توفيق فرج نخلة كاتب الإنجيل [هويوحنا الرسول الحبيب، البتول الإنجيلي، اللاهوتي، الرائي هو يوحنا الحبيب (يو13: 23،19: 26) التلميذ الذي كان يسوع يحبههو يوحنا الرسول أحد الاثني عشر رسولا (مت 10: 2) (...)هو الذي الإنجيل المنسوب إليه وثلاث رسائل وسفر الرؤيا]( [7])
مؤلفو التفسير التطبيقىتحت عنوان كاتبه [يوحنا الرسول ابن زبدي، أخو يعقوب والمدعو "ابن الرعد"]([8])

دِكْ وُودوُرد [إنَّ الرسُول يُوحنَّا نفسُهُ الذي هُوَ كاتبُ سفر الرؤيا، هُوَ كاتِبُ هذا الإنجيل. إن كُنتَ أليفاً معَ السفرِ الأخير في الكتابِ المقدَّس، ستُكوِّنُ فِكرَةً عن الأُسلوبِ الأدَبيّ الذي كتبَ فيهِ يُوحنَّا.]( [9])

ديبى برايسون [إنجيل يوحنا الكاتب: الرسول يوحنا هو كاتب هذا الإنجيل- عّرفَ عن نفسه في هذا الإنجيل بأنه ُ التلميذ الذي كان يحبهُ يسوع . يوحنا 21:20، 24]( [10])

د.بوست في قاموس الكتاب المقدسيدافع عنه [ وقد أنكر بعض الكفار قانونية هذا الإنجيل لكراهتهم تعليمه الروحي، ولا سيما تصريحه الواضح بلاهوت المسيح ،غير أن الشهادة بصحته كافية .]([11]) الخلاصة من كلام أساتذة اللاهوت الدفاعى وغيرهم أن كاتب الإنجيل الرابع هو يُوحنَّا الرسول بناء على أدلة وضعوها فى ثنايا كلامهم .

/أدلة النصارى على نسبة الإنجيل إلى يوحنا:

· يوحنا كاتب الإنجيل لأنه هو التلميذ الحبيب ليسوع كما قال في الإصحاح20.
· التقليد يشهد ليوحنا كاتباً للإنجيل.
· الآباء يشهدون للإنجيل.
· بعض المخطوطات القديمة تشهد لكاتب الإنجيل.
· الكتب الأبوكريفية والهراطقة تشهد للإنجيل!
· أسلوب الكاتب يثبت أنه يوحنا!

فهل فعلاً هو كاتب الإنجيل كما يزعم أساتذة اللاهوت الدفاعى ؟ غالباً هذه الأدلة تذكرها كل كتب اللاهوت الدفاعى، سنرد بعون الله على هذا الكلام بأسلوب علمي وأكاديمي ونبدأ هذا بوجهة النظر الأخرى المخالفة للكنيسة ودونك أخي الحبيب في الفصل القادم اثنا وعشرون دليلاً من علماء النصارى يقولون بأن الكاتب مجهول ومن المستحيل أن يكون هو يوحنا.

[1] لا يوجد أصلاً إجماع والمقصود به التواتر فى المسيحية التي هي مبنية على أوهام والذى أقصده إجماع القساوسة والأساتذة!

[2] القس منيس عبد النور شبهات وهمية حول الكتاب المقدس كنيسة قصر الدبارة صـ297

[3]القمص عبد المسيح بسيط هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع مطبعة مدارس الأحد صـ7

[4]الأب متى المسكين إنجيل يوحنا دراسة وشرح دير أنبا مقار جـ1 المدخل صـ28

[5] القس حبيب سعيد، المدخل الى الكتاب المقدس، دار الثقافة، صـ262

[6] القس منسى يوحنا، النور الباهر في الدليل إلى الكتاب المقدس، مكتبة المحبة، صـ166

[7] توفيق نخلة، مقدمات في الأناجيل، الكلية الإكليريكية، مطرانية شبرا الخيمة المقدمة

[8] عدة مؤلفين، التفسير التطبيقى، صـ2164

[9]دِكْ وُودوُرد ، فى ظلال الكلمة كتيب رقم 23 إنجيل يوحنا تر جمة: القس الدكتور بيار فرنسيس صـ3

[10]يمكنك تصفح المقال من هنا www.ccagwomen2women.com/arabic-bible-studies/debi-bryson-john-part1-arabic

[11] نقلا. عن هل العهد الجديد كلمة الله د. منقذ السقار حفظه الله دار الإسلام صـ74


يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــابع






آخر تعديل بواسطة ابوعمار الاثري بتاريخ 30.08.2014 الساعة 22:16 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 31.08.2014, 22:24
صور ابوعمار الاثري الرمزية

ابوعمار الاثري

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

ابوعمار الاثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.11.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 98  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2023 (14:35)
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
افتراضي اعتراف علماء المسيحية بأن كاتب الإنجيل مجهول


اعتراف علماء المسيحية بأن كاتب الإنجيل مجهول
بعد ما ذكرناً رأي الكنيسة أرى من الحياد أن أنقل الرأي المخالف لها ثم ننظر في اعتراضات النصارى ونرد عليها، وهنا نقول أن كثيراً من العلماء يقولون أن كاتب الإنجيل الرابع مجهول بعيداً عن نعس أساتذة اللاهوت الدفاعي وننقل لكم بعض الأقوال ودونك الأدلة التي تنسف الإنجيل.

/الدليل الأول:

من مدخل إلى العهد الجديد القس فهيم عزيز يقول كلاماً خطيراً جداً، يقول[ولكن من هو الذي كَتَب إنجيل يُوحنَّا هذا السؤال صعب والجواب عليه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنهى بالعبارة لا يعلم إلا الله وحده من الذى كَتَب هذا الإنجيل]( [1]) وذكر أقوال من الفريقين، يقول بالعبارة لا يعلم إلا الله وحده من الذى كتب هذا الإنجيل لا تعليق!! لقد قمنا بدراسة عملاً بما قاله القس وقد أفضت فى النهاية إلى أن الكاتب مجهول.

/الدليل الثاني:

من كتاب تاريخ الكتاب المقدس يقول [ ومرة أخرى ليس منا من يعرف من كَتَب هذا الإنجيل]([2])
/الدليل الثالث:

أيضاً كتاب تاريخ الكتاب المقدس يؤكد أن يُوحنَّا ليس هو الكاتب يقول [ قد كتبت بمعرفة نفس الكاتب مثل الأصل أو من كاتب آخر]([3])

/الدليل الرابع:

يقول القس حبيب سعيد[أما عن مؤلف البشارة الرابعة فقد ثار حوله جدلا كثيراً فيقول بعض العلماء أن الكاتب هو يوحنا الرسول ويقول آخرون أنه يوحنا الشيخ]([4]) أهم شئ يكون اسمه يوحنا حتى لو مهرطق!

/ الدليل الخامس:

دراسات في الإنجيل الرابع [ ولكن الخاتمة ستبدو حالاً سلبية هذا الإنجيل الذي يظل كاتبه الأول مجهولاً إن لم نقل مغموراًالتلميذ الحبيب أو يوحنا الإنجيلي أو يوحنا الشيخ]([5])

/الدليل السادس:

الترجمة اليسوعية [وليس لنا أن نستبعد استبعاداً مطلقاً الافتراض القائل بأن يوحنا الرسول هو الذي أنشأه ولكن معظم النقاد لا يتبنون هذا الاحتمال فبعضهم يتركون تسمية المؤلف فيصفونه بأنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنيسة من كنائس آسية]([6])

/الدليل السابع:

أيضاً من الترجمة اليسوعية [أما المؤلف وتاريخ وضع الإنجيل الرابع فلسنا نجد في المؤلف نفسه أى دليل واضح عليهما وربما كان ذلك مقصوداً]( [7])

/الدليل الثامن:

وجاء أيضاً فى نفس الترجمة اليسوعية الآتى [ فمن الراجح أن الإنجيل كما هو بين أيدينا أصدره بعض تلاميذ المؤلف]( [8])

/الدليل التاسع:

الأب بيار نجم يقول[ هل هو يوحنا فعلاً لا أحد يستطيع التأكد نفيًا أو ايجاباً]( [9]) الأب يحتار والقمص بسيط يختار ونحن وضعناً الادلة لعله يرجع إلى صوابه .

/الدليل العاشر:

يقول أ.ب روبرتسون [ ظلت مسألة تحديد شخصية كاتب الإنجيل الرابع موضوع جدل واسع النطاق خلال فترة المئة والخمسين سنة الماضية(...) ثم يقول لا يذكر في هذا الإنجيل صراحة أن يوحنا كاتبه ]([10]) ثم ذكر الأسباب، يكفى الاعتراف بأن يوحنا لم يذكر اسمه في الإنجيل.

/الدليل الحادى عشر:

الأب بيار نجم [من كتب إنجيل يوحنا لا يذكراسم الكاتب في الأناجيل الأربعة لأن الإنجيل هو عمل يسوع المسيح ومحتوى الإنجيل هو يسوع المسيح أما الكاتب الإنساني فيأتي في الدرجة الثانية]( [11]) طيب لماذا وضع اسمه على سفر الرؤيا هل هذا يدل على أنه عمل ليس لليسوع؟

/الدليل الثانى عشر:

المرشد إلى الكتاب المقدس يقول[يشير الكاتب(الذى ربما استعان بشخص آخر لكتابة إنجيله) إلى نفسه بـ " التلميذ الذي كان يسوع يحبه"(...) هذه حقائق فضلاً عن أن الإنجيل لا يشير إطلاقاً إلى الرسول يوحنا ويشير إلى يوحنا المعمدان بكل بساطة بـ" يوحنا "]([12])

/الدليل الثالث عشر:

بولس الفغالي [ نجد منذ القرن الثانى تقليداً ثابتاً ينسب الإنجيل الرابع إلى يوحنا بن زبدي ولكن جاء من يشك بهذه النسبة وللمرة الأولى سنة 1820 ومازل الجدال قائماً إلى أياًمنا هذه فمزج الشراح مسائل متعددة : هوية الكاتب، جذور شهادته، القيمة التاريخية لإنجليه]([13])

/الدليل الرابع عشر:

الأب اسْطفـَان شـربَـنتييه [من المحتمل أن تكون شخصية يُوحنَّا الرسول في أصل هذه المؤلفات لكن عمله، تكون عدة مراحل حتى التحرير الأخير الذي تم في حوالي السنة 95_100 يجوز الاعتقاد بأن هناك "المدرسة اليوحنية" المؤلفة من فريق تلاميذ تأملوا وتعمقوا في تعاليم الرسول]([14])

/الدليل الخامس عشر

وفي كتاب آخرالأب أتيان شربنتييه [من هو يُوحنَّا ؟ من الصعب الإجابة على هذا السؤال فالتلميذ الذي وضع اللمسات الأخيرة على هذا الإنجيل، مضيفاً إليه الفصل الحادي والعشرين يصفه بأنه التلميذ الحبيب، من كان إذاً هل هو يوحنا كما يقول التقليد أم تراه" يوحنا القديم أحد تلاميذ الرب الذي يحدثنا عنه بابياس حول140 والذي كان بابياس يطرح عليه أسئلة في شبابه ؟ مهما يكن من أمر (...) بإمكاننا أن نفكر،مع احتمال قوي، أن يوحنا الرسول هو أصل هذا الكتاب وأن تلميذاً آخر(يوحنا القديم) ألف تأملاته فقام بتدوين رسالته لكننا لا نستطيع أن نحدد بالضبط مقومات
عمله
]
([15])


/الدليل السادس عشر:

يقول جون و.درين [إعادة فتح موضوع كاتب هذا الإنجيل وتاريخ كتابته. والسؤال الخاص بمن كتب هذا الإنجيل كان دائماً سؤالاً مربكاً فضلاً عن أن تقاليد الكنيسة تذكر اثنين باسم يوحنا فيما بهذا الإنجيل: الرسول، ويوحنا الذي يطلقون عليه الشيخ ثم أن هناك حقيقة أن التلميذ المحبوب يبدو أنه صور في الإنجيل نفسه كمصدر لبعض المعلومات]([16])

/الدليل السابع عشر:

يقول الأب دوناسيان ملا اليسوعي [مؤلف الإنجيل الرابع لا يذكر الإنجيل اسم مؤلفه، لا بل يعبر عن بعض الرغبة في التستر بهذا الشأن إلا أنه يوجد في نهاية الكتاب إشارة صريحة إلى شخصية تلميذ معين كان يشهد لهذه الأمور ويدونها]([17])

/الدليل الثامن عشر:

يقولالأب فاضل سيداروس اليسوعي [تلاميذ يوحنا أصدروا إنجليه إذا أن الفصل 21 مضاف، شأن نهاية مرقس]([18])

/الدليل التاسع عشر:

دائرة المعارف البريطانية [أما إنجيل يوحنا أنه لا مرية ولا شك كتاب مزور أراد صاحبه مضادة اثنين من الحواريين بعضهما لبعض وهما القديسان يوحنا ومتى وقد ادعى هذا الكاتب المزور في متن الكتاب أنه هو الحواري الذي يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاتها وجزمت بأن الكاتب هو يوحنا الحواري ووضعت اسمها على الكتاب نصاً مع إن صاحبه غير يوحنا يقيناً ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها و بين من نسبت إليه وأنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى الجهد ليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي الذي ألف هذا الكتاب في الجيل الثاني بالحواري يوحنا صياد السمك فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى لخبطهم على غير هدى .]([19])

/الدليل العشرون:

تقول دائرة المعارف الأمريكية [ إن إنجيل يوحنا الذي انتسب صواباً أو خطأً إلى التلميذ الذي كان يسوع يحبه يعتبر الإنجيل المحبوب للكثيرين, بيد أن العلماء يجادلون فيه باعتباره جزءاً من: مشكلة يوحنا.]([20])

/الدليل الحادى والعشرون:

دائرة المعارف الفرنسية لاروس القرن العشرين [ينسب إلى يوحنا هذا الإنجيل و ثلاثة أسفار أخرى من العهد الجديد ولكن البحوث العلمية الحديثة في مسائل الأديان لا تسلم بصحة هذه النسبة]

/الدليل الثانى والعشرون:

يقول DR. BOB UTLE: [لا تذكر بشارة يوحنا صراحة أن الكاتب يوحنا، إن النظرة التقليدية بأن الرسول يوحنا بن زبدي هو المصدر البشر الشاهد ينبغي أن تتوضح لأن هناك مصادر خارجية من القرن الثاني تشير إلى مساهمة آخرين في إنتاج بشارة يوحنا] ([21])وذكر افترضات على الكاتب ولايوجد جزم بهذ
ا

إذن كاتب الإنجيل مجهول بالدليل والبرهان، ما رأي أساتذة اللاهوت الدفاعي وهل مازل القمص بسيط ينسب الإنجيل ليوحنا؟، قلت: ومن الحياد أن أنقل اعترضات النصارى التي من خلالها ينسبون الإنجيل ليوحنا وبعون الله سنُفند هذه الاعترضات ونرد عليها واحدة واحدة فانظر إليها في الفصل القادم والله المستعان.

[1] القس فهيم عزيز،مدخل إلى العهد الجديد، دار الثقافة صـ546

[2] ستيفن م.ميلر وروبرت ف. هوبر،تاريخ الكتاب المقدس دار الثقافة صـ76

[3]المرجع السابق صـ76

[4] حبيب سعيد، المدخل الى الكتاب المقدس، دار الثقافة صـ222

[5]دراسات في الإنجيل الرابع عدة مؤلفين صـ12

[6]الترجمة اليسوعية، ترجمة الرهبانية اليسوعية، دار المشرق بيروت، صـ 286ـ287

[7]المرجع السابق

[8]الترجمة اليسوعية، دار المشرق صـ286

[9] بيار نجم، مدخل إلى إنجيل يوحنا، صـ1لا يوجد عليه بيانات نشر

[10]أ.ب روبرتسون، الإنجيل بحسب يوحنا أعمق كتاب فى العالم صـ376

[11]بيار نجم، مدخل الى إنجيل يوحنا صـ1

[12] المرشد إلى الكتاب المقدس، عدة مؤلفين، دارالكتاب المقدس،صـ534

[13] بولس الفغالي، المدخل إلى الكتاب المقدس، المكتبة البولسية، جـ5صـ88

[14]الأب اسْطفـَان شـربَـنتييه، دليل قراءة الكتاب المقدس، دار المشرق بيروت صـ 207

[15] الأب أتيان شربنتييه ِ، من الأناجيل إلى الإنجيل، دار المشرق بيروت صـ77

[16] جون و. درين، يسوع والأناجيل الرابعة، دار الثقافة، ترجمة نكلس نسيم سلامة، صـ271

[17] الأب دوناسيان ملا اليسوعي، قراءات في إنجيل يوحنا، دار المشرق بيروت، ترجمة حليم عبد الله،صـ5

[18] الأب فاضل سيداروس اليسوعي، تكوين الأناجيل، دارالمشرق بيروت، صـ63

[19] الموقع الرسمي للموسوعة البريطانية: http://www.britannica.com/ للأمانة العلمية لم يتثنَ لى الحصول على الموسوعة ولم أقرأ النص الإنجليزي لهذا الكلام. لكن نقلت عن ثقات هذا الاقتباس، منه قراءة في الكتاب المقدس صابر طعيمة، هل العهد الجديد كلمة الله منقذ السقار

[20]دائرة المعارفالأمريكية، جـ16، صـ159 نقلاً عن قراءة في الكتاب المقدس، صابر طعيمة صـ283

[21]DR. BOB UTLE، مذكرات التلميذ الحبيب، صـ14


يتـــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 01.09.2014, 22:56
صور ابوعمار الاثري الرمزية

ابوعمار الاثري

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

ابوعمار الاثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.11.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 98  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2023 (14:35)
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
افتراضي اعترضات النصارى والرد عليها


اعترضات النصارى والرد عليها
وبعد ما عرضناً الرأي والرأي الآخر حتماً سيكون هناك اعترضات من النصارى، يقولون: لدينا أدلة على صحة نسبة الإنجيل للقديس يوحنا فانظر على هذه الأدلة هل فعلاً تؤيد الرأى القائل بنسبة الإنجيل إلى يوحنا أم من المستحيل نسبة الإنجيل له!.

/مناقشة مبدئية للاعترضات:


اعتراضات النصارى في هذا الشأن تنقسم إلى قسمين:
1. الأدلة الخارجية.
2. الأدلة الداخلية.
والمقصود بـ الأدلة الخارجية هو: أي الشهادة الخارجية لكاتب الإنجيل وهي قسمين:
1. شهادات آباء الكنيسة.
2. شهادات المخطوطات القديمة .


أما الأدلة الداخلية فهي: الدليل الداخلي لكاتب الإنجيل ويندرج تحت هذا القسم عدة أشياء:
1. أسلوب الكاتب.
2. التصريح بـ اسم الكاتب داخل الإنجيل .
3. خلفية الكاتب.
4. مدى التطابق مع باقى أسفار الكتاب.([1])


ولقد يستغرب القارئ الكريم في بعض فصول هذا الكتاب، مثلاً: ما شأن البردية 52, 45 بـ كاتب الإنجيل؟ قلت: نحن نرد على ما ذكره القمص بسيط في هذا الشأن، لقد بدأ القمص ذكر أدلة على الكاتب وهى الأدلة الخارجية بذكر شهادات آباء الكنيسة وأول ما ذكر الآباء الرسوليين يقول بسيط في كتابه الآتي [كان الإنجيل للقديس يوحنا بين أيدي الآباء الرسوليين تلاميذ وخلفاء الرسل وكان مضمونه وجوهره في فكرهم وعقولهم(...) أن الإنجيل كان موجوداً معهم وفي أيديهم، وأنهم استخدموه ككلمة الله الموحى بها ويؤكد على أنهم تسلموه من رسل المسيح وقال من تسلموه منهم أن كاتبه بالروح القدس هو القديس يوحنا المسيح ورسوله]([2])


هل فعلاً الآباء شهدوا لكاتب الإنجيل؟
وهل ماذكره القمص صحيح؟
وهل فعلا المخطوطات القديمة تشهد ليوحنا كاتباً للإنجيل؟
وهل يوجد دليل داخلى على كتابة يوحنا للإنجيل؟
وهل فعلاً إنجيل يوحنا لا يخالف الأناجيل الأخرى؟
كل هذا وأكثر ستعرفه عزيزى القارئ في السطور القادمة، أبدأ مستعيناً بالله شهادات آباء الكنيسة والرد عليها.

الأدلة الخارجية[1]
شهادات آباء الكنيسة والرد عليها
من أشهر الأدلة شهادات آباء الكنيسة التي يستدل بها النصارى وأساتذة اللاهوت الدفاعي على أصالة الإنجيل ونسبته إلى القديس يوحنا الرسول يقول القمص عبد المسيح بسيط [الآباء الرسوليين:كان مضمون وجوهر الإنجيل للقديس يوحنا فى فكرهؤلاء الآباء وعقولهم وعلى الرغم من أنهم لم يقتبسوا من آياته مباشرة إلا أنهم استخدموا جوهرها ومضمونها مما يدل على وجود الإنجيل نفسه في محيطهم ووسطهم.]([3])


يكفينا اعتراف القمص بأن الآباء لم يقتبسوا منه مباشرة؛ تعتمد شهادة الآباء للإنجيل على شهادة واحدة فقط مصدرها إيريناوس الذي نقل عنبوليكاربوس، الغريب أنه لم يذكر- قبل عام 180م- أحد منالآباء أن يوحنا هو كاتب الإنجيل، وهذا ليس كلامي، والغريب أيضاً أن بوليكاربوس لم يذكر الإنجيل قط ولم يقتبس منه كما سنرى، فهل الشهادة تؤيد الرأي القائل بنسبة الإنجيل ليوحنا وها هوالقس فهيم عزيز ينقل لنا أنه لم يذكر أحد من الآباء الإنجيل قبل 180م فيقول:
القس فهيم عزيز يقول ما نصه [ فأول مصدر لها هو إيريناوس 180م الذي يقول إنه أخذ من بوليكاربوس بعض المعلومات عن كاتب (...) أما قبل ذلك فلم يعترف بنسبة الإنجيل إلى يوحنا الرسول سوى فالنتينوس الغنوسي الهرطوقي لأنه كان يظن أن الإنجيل يصادق على تعاليم الهرطوقية]( [4])


سؤالي هو: هل انتظر العالم المسيحي 180 سنة ليعرف أو يُسجل من هو كاتب الإنجيل الرابع! نأخذ أمثالا على بعض شهادات آباء الكنيسة ونرى هل تشهد لكاتب الإنجيل أم تؤكد المجهولية أم غير ذلك؟؟..


/إيريناؤس أسقف ليون:


إن شهادة إيريناؤس هي الأشهر بين شهادات آباء الكنيسة يقول القمص عبد المسيح بسيط [والذي تعتبر شهادته حاسمة ولا جدال فيها لأنه تسلمها من بوليكاربوس تلميذ القديس يوحنا مباشرة. وكانت شهادته هي شهادة الكنيسة الجامعة فقد كانت مبنية على الرسول يوحنا ذاته الذي لم يكن بينهما سوى حلقة واحدة فقط (..) ونفرد له الصفحات التالية التي شهد فيها لكل عدد مكن من أعداد الإنجيل للقديس يوحنا وشهادته لمصداقية وحقيقة تدوين القديس يوحنا للإنجيل]([5])

أولاً إيريناؤس ليس ثقة من ناحية صدق المعلومات، لأنه كان "مهرطقاً"،كان يؤمن بالحكم الألفي. طبعاً هذا ليس كلامى، قال هذا من هو أعلم مني بالرجل. هل وصل الأمر إلى هذا الحد!!!.
حامي الكنيسة وأبو التقليد الكنسي كان يؤمن بعقيدة الحكم الألفي التي لاتؤمن بها الكنيسة التي ينتمى إليها القمص الحائر عبد المسيح بسيط ويستدل به على نسبة الإنجيل، يقول معلمه القمص تادرس يعقوب ملطي[للأسف الشديد فقد تبع رأي بابياس في عقيدة الملك الألفي]([6]) وكان يؤمن بأن المسيح عاش حتى بلغ عمره أكثرمن خمسين عاماً فهل تؤمن الكنيسة أن المسيح عاش خمسين عاماً؟ كما جاء في كتابه ضد الهرطقات.


وموقع الأنبا تكلا المشهور يؤكد أن القديس كان له أصدقاء مهرطقون ويقول الآتى [ للأسف انحرف صديقه فلورنس للغنوسية التي تحل المعرفة gnosis العقلية البحتة محل الإيمان للخلاص وتحقّرمن العهد القديم الخ. بعد رسامته قسًا، وقد حاول صديقه إيرينيؤس رده للإيمان المستقيم، وقد جرد فيكتور أسقف روما فلورانس عام 188م، ولا ندري مدى تأثير القديس إيرينيؤس على صديقه بعد ذلك.]([7])


تاريخ مولده:


يقولالقمص أثناسيوس فهمي جورج [يعد القديس إيرناؤس أهم لاهوتي القرن الثانى، وتاريخ ميلاده بالتحديد غير معروف، لكنه في الغالب ما بين عام 140 وعام 160 م، وقد ولد في سيمرنا (أزمير) في أسيا الصغرى إذ أنه يخبرنا في رسالته إلى الكاهن الروماني فلورينوس Florinus أنه استمع في شبابه المبكر إلى عظات القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا، وتكشف هذه الرسالة عن معرفة دقيقة ببوليكاربوس لا يمكن أن تكون إلا نتيجة لعشرة ومعرفة] ( [8]) هو يقول غير معروف سنفترض أنه "140" أي بعد كتابة الإنجيل بحوالي 50 عاماً !


إيريناؤس لا يعترف بـ الثالوث!


هذا ليس كلامي وربىِ، يقول القمص أثناسيوس فهمي جورج [رغم أن معاصره ثيوفيلس الأنطاكي كان قد استخدم اللفظ "ثالوث ترياس" إلا أن إيريناؤس لم يستخدمه في الحديث عن الله الواحد المثلث الاقانيم، بل كان يفضل أن يؤكد على بعد آخر للثالوث في جهاده ضدالغنوصيين ذلك هو التأكيد على أن الله الحقيقي الواحد هو نفسه خالق العالم وهو نفسه إله العهد القديم وهو نفسه أبو الكلمة]([9])


إلى أساتذة اللاهوت الدفاعي ما رأيكم الآن في إيريناؤس؟ أليس هو أبا التقليد الكنسي؟ إذا كنت تستدل به على نسبة الإنجيل فارفض الثالوث كما كان لايؤمن به أبو التقليد الكنسي. والمفاجاة أيضاً أن إيريناؤس لم يكن فقط غير مؤمن بالثالوث ومؤمناً بالحكم الألفي بل كان يؤمن بـ أسفار لاتؤمن بها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، كتاب الراعي، والغريب أن إيريناؤس كان يؤمن بسفر ليس موجوداً الآن في الكتاب المقدس، يقول هذا أبو التاريخ الكنسي يوسابيوس القيصري [وهو لا يعرف كتاب الراعي فقط بل يقبله]( [10])

عندى سؤالان الآن: لماذا لا يكون إنجيل يوحنا من ضمن الأسفار المرفوضة التي كان يؤمن بها القديس إيريناؤس؟؟ بما أنه كان يؤمن بأسفار مرفوضة الآن؟ سؤالي الثاني: لماذا الكيل بمكيالين، تقبل من أبي التقليد الكنسي سفراً لأنه يناسب هوى الكنيسة وتترك آخرَ مع أن كلا منهما يستدل بأدلة تبدو منطقية!!
آسف، سؤال آخر هنا، إذا كنت تعتمد على إيريناؤس في نسبة الإنجيل إلى يوحنا وتقول أن شهادته حاسمة ولاجدال فيها لماذا لا تقبل سفر الراعي ضمن الكتاب المقدس؟؟ لعل القوم لو قرأوا كتابات إيريناؤس لعلموا أن الرجل لا يصلح بحق مصدر معلومات معتمدة.



خلاصة شهادة إيريناؤس:
· إيريناؤس ليس مصدر معلومات ثقة.
· بين إيريناؤس وموت يوحنا قرن من الزمان تقريباً!
الغريب أن مصدر معلومات إيريناؤس هو تلميذ يوحنا المزعوم بوليكاربوس! فمن هو؟ ما قصته؟ وهل ذكر إنجيل يوحناهذه التفاصيل؟..


/تلميذ يوحنا المزعوم بوليكاربوس([11])


حاولت الكنيسة جاهدة إيجاد الشرعية للكنيسة بعد أن استولى عليها الوثنيون، وذلك من خلال إثبات رسولية الكنائس الأرثوذكسية البدائية واتصال السند بين الأساقفة والرسل، وتزعم هذا المجهود القديس "إيريناوس" (St. Irenaeus) ففي هيرابولس يذكر إيريناؤس وبابياس Papias الذي يزعم أنه كان تلميذاً ليوحنا الإنجيلي وفي روما وضع سلسلة من الأساقفة تصل إلي إكليمنضس الروماني الذي جعله أيضاً ممن رافقوا التلاميذ وقد أثبتنا خطأ ذلك.
وبعد إيريناوس استغلت الكنيسة كتابات زورها أتقياء الكنيسة ونسبت إلى أغناطيوس الأنطاكي ( St. Ignatius) الذي لم يكن إيريناوس يعرفه وأثبتنا أيضاً استحالة لقائه بالتلاميذ إيريناوس الذي لم يكن يعرف أغناطيوس، يحدثنا عن شخصية قيل أنه رفيق الدرب "لأغناطيوس" وصديقه الحميم ألا وهو بوليكاربوس أسقف أزمير، وقال أنه كان تلميذاً ليوحنا وأنه شخصياً التقى به وسمع منه وفي هذا الفصل نناقش بوليكاربوس أسقف أزمير (St. Polycarp ) من هو وما هي تعاليمه؟ وهل صاحب يوحنا ؟
إن وسيلتنا لمعرفة بوليكاربوس عدة وثائق أهمها رسالة منسوبة له موجهة إلى أهل فيلبي والآراء حول هذه الرسالة متباينة بين مؤيد لها ورفضها، ثانياً رسالة استشهاده ومنسوبة إلى شاهدعيان يدعى بيونوس Pionius
ولاشك أن كاتبها لم يكن شاهد عيان، وتحتوي على كثير من الأساطير، ثالثاً شهادة القديس إيريناؤس الذي نقل عنهما العلامة ترتليانوس والقديس جيروم والأهم منهما المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري إذ نقل لنا رسالة ضائعة من إيريناوس إلى فلورنس وفي هذه الرسالة تحدث إيريناوس عن رحلة بوليكاربوس إلى روما.
ولا نرى أهمية لأقوال القديس جيروم وترتليانوس لأنهما نقلا أقوال إيريناوس فقط، لذلك سوف نركز في هذا المبحث على إيريناوس ويوسابيوس لأنه وإن نقل هو أيضاً من إيريناؤس إلا أن كثيراً مما نقله مفقود ولا يوجد مصدر آخر سواه، سوف نستعين برسالة استشهاد بوليكاربوس من كنيسة سميرنا- Smyrnaeans- إلى كنيسة فيلوميلوم - Philomelium
بوليكاربوس لم يذكر إنجيل يوحنا قط ولم يقتبس منه، هل صدفة ؟!
إن بوليكاربوس هو مصدر إيريناؤس ويقول أنه كان تلميذه، العجيب والغريب أن بوليكاربوس لم يذكر إنجيل يوحنا قط، وهذه صفعة للقمص بسيط وأساتذة اللاهوت الدفاعي، تلميذ القديس يوحنا الشهير بوليكاربوس لم يقتبس من إنجيل معلمه قط أو حتى ذكره، هل صدفة أم أن بوليكاربوس لم يعرف الإنجيل قط ؟؟؟ وهذا ليس كلامي، يقول القمص عبد المسيح بسيط [وقد كتب رسالة قصيرةسنة 110م استشهد فيها 122مرة من الكتاب المقدس كله منها 100 من 17 سفراً من العهد الجديد، الأناجيل الثلاثة الأولى وسفر "أعمال الرسل" و"الرسائل إلى كورنثوس" الأولى والثانية و"غلاطية" و"أفسس" وفيلبي وتسالونيكي الأولى والثانية وتيموثاؤس الأولى والثانية والعبرانيين ورسالة بطرس الأولى ورسالة يوحنا الأولى، و12 سفراً فقط من العهد القديم]([12])


رغم أن القمص قال هذا في كتابه الوحي الإلهى واستحالة تحريف الكتاب المقدس ولكنه ناقض نفسه في كتاب آخر له، ربما القمص لا يقرأ ما يكتب، يقول بسيط في كتابه هل كَتَبَ القديس يوحنا الإنجيل([13]) الرابع، الآتي: [يقول البعض هل قال بوليكاربوس أن يوحنا كاتب الإنجيل الرابع؟ ونؤكد لمثل هؤلاء أن بوليكاربوس كتب رسالة صغيرة استشهد فيها بأقوال الرب يسوع المسيح وبقية أسفار العهد الجديد دون أن يذكر اسم أحد الإنجيليين لسبب بسيط هو أن ماكتبه سواء نقله من الذاكرة مما تسلمه شفوياً من الرسل]([14]) أكرر قول القمص بسيط وقد كتب رسالة قصيرة سنة110م استشهد فيها 122مرة من الكتاب المقدس كله منها 100 من 17 سفراً من العهد الجديد، الأناجيل الثلاثة الأولى وسفر"أعمال الرسل" و"الرسائل إلى كورنثوس" الأولى والثانية و"غلاطية" و"أفسس" وفيلبي وتسالونيكي الأولى والثانية وتيموثاؤس الأولى والثانية والعبرانيين ورسالة بطرس الأولى ورسالة يوحنا الأولى، و12 سفراً فقط من العهد القديم. (!!!)
أليس الغريب بل العجيب أن يقتبس بوليكاربوس من الكتاب المقدس كما يقول القمص122 مرة منها 100 من العهد الجديد ويذكر الأناجيل الثلاثة ولم يقتبس من إنجيل يوحنا مع أنه تلميذه كما جاء في تاريخ الكنيسة هذا لو افترضنا أن يكون بوليكاربوس فعلاً تلميذاً ليوحنا فهل هو فعلاً كذلك أو كذب آخر لأساتذة اللاهوت الدفاعي؟؟ سننظر ونرى!
إن توهم البعض أن بوليكاربوس كان تلميذاً "ليوحنا الإنجيلي"، وهذا غير صحيح، وقد خلط "إيريناوس" بين يوحنا الإنجيلي ويوحنا الشيخ، وهذا الخلط غيرمتوقع حدوثه من تلميذ "بوليكاربوس" وقد سماها هارنك زلة كبرى، يتفق العلماء أن رسالة استشهاد "بوليكاربس" أصابها كثير من التحريف، ولكن ليس صحة الرسالة هي المشكلة في هذه الرسالة، ولكن في محتواها الأشبه بروايات ألف ليلة وليلة، ومن الواضح أن الكاتب أراد تقليد "قصة الآلام في سرده، فكما أن يسوع أخبر تلاميذه أن ابن الإنسان سيتألم ويصلب كذلك بوليكاربوس يقول لتلاميذه "اعتقدوا يا إخوتى إنى عما قليل أحترق حيًا" (الفصل 5)


/شهادة القديس إيريناؤس عن بوليكاربوس:


يقول إيريناؤس في كتابه ضد الهرطقات 3/3[أما بوليكاربس فإنه لم يستق التعليم من الرسل وعاش مع الكثيرين ممن عاينوا سيدنا وحسب بل إن الرسل قد جعلوه أسقفاً في كنيسة إزمير بآسية ونحن أنفسنا قد عايناه في حداثتنا إذ قد عاش طويلا وكان عجوزاً جداً عندما غادر هذه الحياة باستشهاد مجيد وشهير ولقد علم دوماً ما تعلمه من الرسل ذلك التعليم الذي تنقله الكنيسة والذي هو وحده الحق فإن كنائس آسية بأجمعها].


بوليكاربوس نفسه إذ رأى مرقيون مرة وقال له أتعرفنا؟ أجاب أنا أعرفك أنت بكر الشيطان (أول مواليد الشيطان). وتوجد رسالة بوليكاربوس إلى أهل فيلبي كافية جدًا لمن يرغب أن يجني منها معرفة.
قال إيريناوس بوليكاربوس فإنه لم يستق التعليم من الرسل وعاش مع الكثيرين ممن عاينوا سيدنا وحسب، بل إن الرسل قد جعلوه أسقفاً في كنيسة إزمير بآسية، ونلحظ أنه لم يقل بلقاء بوليكاربوس بيوحنا فقط، وإنما قال الرسل بصيغة الجمع، وأنه عاش مع الكثيرين ممن عاينوا يسوع وأن الرسل جعلوه أسقفاً فإن توهم إيريناوس في حالة يوحنا فهل توهم أيضاً في كل التلاميذ، وقد ماتوا جميعاً قبل ولادة بوليكاربوس!
ونجد أن إيريناوس يحاول إبعاد بوليكاربوس عن عصره، فيقول كنائس آسية بأجمعها تشهد على ذلك وجميع الذين خلفوا بوليكاربوس إلى هذا اليوم أي أن هناك أساقفة كنيسة سميرنا بعد بوليكاربوس .
ولكنه لا يذكر واحداً منهم أم لعله لم يكن يعرف من خلف بوليكاربوس على كنيسة سميرنا إزمير، بالطبع أراد إيريناوس أن يبعد بوليكاربس عن عصره، ونلاحظ أن إيريناؤس يذكر 12 أسقفاً على كنيسة روما في نفس الفترة الزمنية، فهل مر 12 جيلا وظل بوليكاربس على قيد الحياة، وليست هذه الكذبة الوحيدة "لإيريناوس" بل وكذب أيضاً في معرفته ببوليكاربس حين قال ونحن أنفسنا قد عايناه في حداثتنا إذ قد عاش طويلا وكان عجوزاً جداً عندما غادر هذه الحياة باستشهاد مجيد وشهير ومرة أخرى يذكر "إيريناوس" معرفته ببوليكاربس ولكن هذه المرة يستخدم لفظ "طفلا" عوضاً عن "حداثتنا"([15])، هل تثق الكنيسة في شهادة الأطفال وتعتمد على هذه الشهادة في كتاب يفترض أنه من عند الله.
نحسب أننا استطعنا أن نثبت أن بوليكاربوس مجهول، ولم يعاصر يوحنا، وإيريناوس مدلس كذاب كما أنه أيضاً مجهول !! بجد والله أريد أن أعرف سر المجهولين فى العقيدة المسيحية ويمكن أن نحرف العدد من رسالة بولس كما يفعل آباء الكنيسة وأساتذة اللاهوت الدفاعي فنقول تيموثاوس [3: 16] "عظيم هو المجهول من نستدل به على كاتب إنجيل يوحنا" هل يمكن أن نصل إلى هذا الحد لنصل إلى يوحنا كاتباً للإنجيل؟؟ لا أستبعد هذا.
من أجل ذلك لم يثق العلماء في شهادة إيريناؤس وبوليكاربوس وينقل لنا هذه الشهادة:
القس فهيم عزيز [لم يثق فيها العلماء لأن المصدر الوحيد الذي يمكن أن يكون أخذ عنه "بوليكاربوس" الذي كتب رسالته إلى فيلبي ولكنه لم يشر إلى هذا الإنجيل ولم يقتبس منه، فهل يعنى هذا أنه لم يكن يعرفه، إن عدم الاقتباس أو الإشارة أي شهادة الصمت لا يمكن أن تكون قاطعة]([16]).
لم يثق العلماء بعيداً عن نعس أساتذة اللاهوت الدفاعي فندعهم، ونكمل لقد ذكرت أشهر اثنين يستدل بهم النصارى على صحة نسبة الإنجيل، وضربت الصفح عن البعض، وأذكر باختصار بعض الآباء مع تعليق بسيط ثم نذكر هل يمكن الثقة الكاملة فى شهادات الآباء للإنجيل.

[1] أمثلة فقط
[2] القمص بسيط هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع؟ مدارس الأحد، صـ49،48
[3] القمص بسيط، هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع صـ48
[4] فهيم عزيز،المدخل الى العهد الجديد، دار الثقافة، صـ547
[5] القمص بسيط ، هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع، صـ66
[6] تادرس يعقوب، نظرة شاملة لعلم الباترولوجى في الستة القرون الأولى الطبعة الأولى، صـ60
[8]القديس إيريناؤس أبو التقليد الكنسي، القمص أثناسيوس فهمي،الكلية الإكليريكية، صـ5
[9]المرجع السابق صـ21
[10]يوسابيوس القيصري، تاريخ الكنيسة تعريب مرقس داود، دار المحبة كـ5 فـ8 فقـ7 صـ215
[11] مقال الأستاذ محمود أبا الشيخ حفظه الله يمكنك تصفحه من هنا http://www.burhanukum.com/article1726.html
[12] القمص بسيط، الوحي الإلهي واستحالة تحريف الكتاب المقدسصـ 86المصدر http://www.father-bassit.com/vb/showthread.php?t=3759
[13] الكتاب المطبوع الذي معي طبعة مدارس الأحد يكتب (الأنجيل) بوضع الهمزه فوق (أ) والصحيح(الإنجيل) لا تعليق
[14] القمص بسيط، هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع، مدارس الأحد، صـ68
[15]لمزيد من الحديث عنبوليكاربوسأنظر
Bart D. Ehrman. Textual Traditions Compared: The New
Testament and the Apostolic Fathers in THE RECEPTION OF THE NEW TESTAMENT IN THE APOSTOLIC FATHERS ed GREGORY ANDREW
Eusebius Pamphilius.Church History, Life of Constantine the Great.in The Nicene and Post-Nicene Fathers Second Series Vol. I. and Oration in Praise of Constantine., ed Schaff, P
Irenaeus, Against Heresies: In " The Ante-Nicene Fathers Vol.I
Lightfoot, J. B,.(1893) BIBLICAL ESSAYS. MACMILLAN AND CO.
Lightfoot, J. B.(1889)Apostolic Fathers, Part2 V3
ENCYCLOPAEDIA BRITANNICA Vol 14 Cambridge University Press 11 edition

[16]فهيم عزيز، المدخل إلى العهد الجديد دار الثقافة، صـ549
يتــــــــــــــــــــــــــــــــابــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــع





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 02.09.2014, 22:13
صور ابوعمار الاثري الرمزية

ابوعمار الاثري

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

ابوعمار الاثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.11.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 98  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2023 (14:35)
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
افتراضي


إكليمندس الرومانى :
يقول القمص عبد المسيح بسيط [ والذي نجد في رسالته إلى كورنثوس أربعة نصوص متأثرة بصورة واضحة بآيات الإنجيل للقديس يوحنا: "يتمجد اسم الرب الحقيقي الوحيد" (1: 43) مع يو 28: 12 "أيها الآب مجد اسمك يو 3: 17... إلخ]([1])
التعليق:
لم يقتبس إكليمندس الرومانى مباشرة من الإنجيل، كان يذكر العدد دون ذكر من أى إنجيل والسؤال من علم القمص إنه يقتبس من إنجيل يوحنا؟ ربما كان من إنجيل آخرمنحول، فضلاً عن أنه لم يذكراسم أي إنجيل، ولا أدري ماذا نفهم من متأثرة بهذا الآيات!، يمكننا أن نقول إننا لا نعرف شيئاً يذكرعن القديس إكليمندس، تذكر الموسوعة الكاثوليكية أنه لا توجد معلومات مؤكدة عن أي شيء بخصوصه.
ويقول القس حنا جرجس الخضري [إننا نجهل أين ومتى ولد القديس إكليمندس الروماني، فلا نعرف شيئاً عن طفولته ولا عن شبابه ولا عن البيئة التي نشأ فيها"]([2]).


وجاء أيضاً في كتاب دراسات في علم الآباء أن [تضاربت الأقوال في أمره]([3])، وذكر عدة أقوال ويبقى مجهولا إكليمندس الذي لا نعرف أصله وفصله ومولده، إكليمندس شخصية مرموقة في كنيسة روما لكنه يبقى شخصية مجهولة، ومن أقوال آباء الكنيسة يتبين لنا أن كل ما يتعلق به قصص شعبية متضاربة لا سند لها وأحيانا مفبركة وإذا قلنا أنه شخصية أسطورية فلن نبعد كثيراً عن الحقيقة.


ويكفينا أن لم يذكر أصلاً أن الكاتب يوحنا أم انتشر الإنجيل فى عصره من الممكن ذلك ولكن لا يعرف كاتبه وإضافة إلى ذلك أن إكليمندس الرومانى كان يقتبس في رسائله بعض النصوص التي لا توجد في الكتاب المقدس! مثلا ما جاء في الرسالة إلى كورنثوس 2:46[لأنه مكتوب "اتبعوا القديسين فأن من يتبعهم يتقدس"] أين هذا النص في الكتاب المقدس؟.


أين كُتبت الإجابة من مترجم الرسالة [مصدر غير معروف]([4]) لماذا لا تكون الاقتباسات التي يقول القمص أنها متأثرة بصورة واضحة بآيات الإنجيل للقديس يوحنا من مصدر غير معروف؟
وبالرغم من ذلك كاتب الرسالة مجهول، من قال هذا؟ ما دليلك؟ تمهل يا صديقي، قال هذا من هو أعلم مني ومنك بلغة الرسالة، د. جرجس كامل يوسف يقول[يوحي الأسلوب([5]) بأن الرسالة هي لكاتب واحد وبالرغم من أن الرسالة التي أرسلها نيابة عن الكنيسة كلها انظر الى الكتاب لم تذكر اسم كاتبها فإن التقليد القديم المشهود له بالمصداقية ومعظم المخطوطات تحددها بأنها عمل كينضس والذي تظل المعلومات الدقيقة عنه رغم ذلك غير واضحة]([6])


/ اغناطيوس الأنطاكي:


يقول القمص عبد المسيح بسيط [ويستخدم اغناطيوس أسقف انطاكية جوهر ومضمون آيات القديس يوحنا ويستخدم نفس لغته]([7])


التعليق:
لم يصرح مباشرة اغناطيوس الإنطاكى أن الكاتب هو يوحنا ولم يشر أصلاً أنه يقتبس من أى إنجيل كما أثارت الكتابات المنسوبة إليه جدلا بين العلماء، وذلك بسبب التحريف الذي طال هذه الكتابات بالإضافة إلى العدد الكبير من الرسائل المنحولة والمنسوبة إليه.([8])


لماذا لا تكون أيضاً هذه الرسائل منسوبة إليه خطأً كما بعض الرسائل المنحولة المنسوبة إليه؟ وهل مجرد الاقتباس شهادة قاطعة للإنجيل؟



أما بخصوص الاقتباس فلنسأل المترجم للرسائل د. جرجس كامل يوسف ماذا يقول هل اقتبس اغناطيوس الأنطاكي من إنجيل يوحنا بصورة مباشرة؟ الإجابة يقول:[وليس هناك من دليل على إستخدامه بشارة مرقص وثمة القليل جداً (بشكل غير شامل) أما استخدامه بشارة لوقا (راجع إغناطيوس إلى سميرنا 2:3)كان استخدامه لبشارة يوحنا (راجع إغناطيوس إلى رومية 3:7، فيلادلفياد1:7) من الأمور المشكوك فيها]([9])


هل مازل القمص الحائر ينسب الإنجيل ليوحنا الرسول؟


/ رسالة برنابا (حوالى 100م) :


يقول القمص عبد المسيح بسيط[ ويستخدم كاتب الرسالة جوهر فكر الرب يسوع في حديثه مع نيقوديموس شرح علاقة الرمزية بين الحية النجاسة التي رفعها موسى في البرية وبين مجد المسيح على الصليب "فقال لهم موسى: عندما يلسع أحدكم فليتقدم من الحية المرفوعة على الخشبة وليأمل فى إيمان بأنه رغم ميته قادرة أن تعطى حياة وسيخلص فى الحال. وفعلوا هكذا. في هذا أيضاً لديكم مجد يسوع ثانية، لأن كل الأشياء فيه وله" (17: 12) مع يو 14: 3 "وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي امرأة يرفع ابن الإنسان]([10]) الشاهد من كلام القمص أن الرسالة تقتبس من الإنجيل الرابع


التعليق:
الغريب أن الكنيسة لاتؤمن بهذه الرسالة والأكثر غرابة أن كاتب هذه الرسالة مجهول أيضاً وليس برنابا!! تقول دائرة المعارف الكتابية [من المستبعد جداً أن يكون كاتبها هو برنابا المذكور في سفر أعمال الرسل(...) فهي ترجع إلى تاريخ متأخر عن ذلك كثيراً ولكن الأهم من ذلك هو أن أسلوب التعليم الذي بها يختلف كل الاختلاف عن تعليم الرسول بولس]([11])


القمص أثناسيوس فهمي جورج [لم تشر الرسالة إلى أن برنابا هو واضعها، وليس فيها من دليل على أنها من وضع أحد الرسل لكن يوجد تقليد قديم ينسبها إلى برنابا رفيق الرسول بولس وشريكه في الخدمة،ومما يدعم هذا التقليد أن القديس كليمندس الإسكندري اقتبس الكثير منها ونسبها إلى برنابا.]([12])


لو نظرنا إلى الاقتباس من رسالة برنابا ومقارنتها مع يوحنا لوجدناها في غاية السذاجة، ولا علاقة بينهما أبداً اللهم إلا الحيّة المرفوعة فكما ترى عزيزي القارئ أنّ الاستشهاد بهذه الأشياء ما هو إلا تمويه واستخفاف بالعقول كما أنّ تشابه هذه العبارات لا تعني بالضرورة أنها مقتبسة من إنجيل يوحنا، فيُحتمل أنّ كليهما(الآباء وكاتب إنجيل يوحنا) اقتبسوا من نفس المصدر، أو يُحتمل أنها مقتبسة من أقوال منتشرة كانت تحكي وتتردد على ألسنة البعض في ذلك الزمان.



لم يقتبس كاتب الرسالة من الكتب المقدسة فقط بل كان يقتبس من منحولة تقول دائرة المعارف الكتابية [إن جزءاً كبيراً من الرسالة عبارة عن اقتباسات أغلبها من الترجمة السبعينية لسفر إشعياء والبعض الآخر من أسفار قانونية أخرى وأسفار غير قانونية أيضاً فيقتبس من إسدارس الثاني, يقتبس من أخنوخ الأول]([13]) فلماذا لا يكون إنجيل يوحنا من الكتب المنحولة التي كان يقتبس منها؟


لماذا لم تضف الكنيسة الرسالة إلى الكتاب المقدس؟؟


طالما الرسالة ذات أهمية عند القوم لماذا لا تكون ضمن الكتاب المقدس والتي ربما تملك أدلة على صحة نسبتها إلى الكتاب المقدس أكثر من الإنجيل الرابع .!



كتاب نظرة شاملة لعلم الباترولوجي للقمص تادرس يعقوب ملطي [اقتبس كليمندس الإسكندري الكثير منها ونسبها إلى الرسول برنابا. واعتبرها أوريجانوس من أسفار الكتاب المقدس أما يوسابيوس فصنفها من بين الكتب المختلقة]([14])مع أن الرسالة توجد في أهم مخطوطات الكتاب المقدس المخطوطة السينائية.
السؤال: لو الآباء كانوا يؤمنون برسالة لماذا ترفضها الكنيسة الآن وبرنابا تلميذ ـ ويوحنا تلميذ لم الكيل بمكيالين؟؟


/كتاب الراعي لهرماس (100-145م):


يقول القمص بسيط [هرماس يستخدم روح وجوهر الإنجيل في قوله "لا يقدر الإنسان أن يدخل ملكوت الله إلا من خلال اسم ابنه، الذي هو محبوبه الباب... هو ابن الله، هذا هو المدخل الوحيد للرب. لا يمكن لإنسان امرأة يدخل إليه إلا من خلال ابنه" (مثل 9ف 5: 2) مع يو 6: 14 "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي.ويقول في مثل 5 ف 3: 6 عندما طهر خطايا الشعب أراهم طريق الحياة وأعطاهم الناموس الذي تسلمه من أبيه، مع يوحنا 14:6] أيضاً المشكلة في الاقتباس(!)


التعليق
هذا الكتاب كـ حال رسالة "برنابا" لا تعترف به الكنيسة، يقول القمص تادرس يعقوب ملطي [يدرج كتاب الراعي لهرماس The Shepherd ofHermas بين كتابات الآباء الرسوليّين لكنّه في الحقيقة ينتمي إلى الرؤى الأبوكريفا.]([15]) هل وصل الأمر إلى الاستشهاد بـ كتب الأبو كريفا؟


فأى تخبط هذا في كتابات هؤلاء القوم وكيف سمحت لهم أهواؤهم بالاستشهاد بكاتب مثل "هرماس" وهو رجل في مفهوم كل الكنائس غير مستقيم الإيمان فهو يؤمن بأن الروح القدس هو ابن الله فضلاً عن أن هرماس هذا مجهول وهذا ليس كلامي يقول أحد رهبان الكنيسة القبطية الارثوذكسية
[من هو هرماس لا نستطيع أن نحدد بالضبط شخصية الكاتب "هرماس" كما يُسمي نفسه]([16])


أما الاقتباس من الإنجيل:
والذي لم يذكره القمص أن كتاب الراعي كان يقتبس من الكتب المنحولة والكتب الوثنية، ثم أنه لم يصرح أنه يقتبس من إنجيل كذا أو رسالة كذا وخاصة أنه لم يوردها حرفياً.
وإليكم شهادة أحد رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يقول[والكتاب بسيط الأسلوب سهل اللغة سطحي الثقافة كثير الاستطراد إلا أنه مطلع على آيات الكتاب المقدس دون أن يوردها بحرفيتها ويستقي مادته من الكتب المنحولة والمسيحية والوثنية على حد سواء]([17]) فلماذا لا يكون إنجيل يوحنا من الكتب المنحولة التي كان يقتبس منها؟


ويقول تادرس يعقوب ملطى [ما يقوله صاحب "الراعى" عن نفسه يصعب فيه التمييز بين ماهو رمز وما هو حقيقي. وهو يقتبس من الكتاب المقدس دون أن يورد آية بحرفيتها]([18]) هذا فضلاً عن أنه لم يذكر أصلاً أن يوحنا كاتب الإنجيل الرابع، هل أصبحت كتب المهرطقين حجة على صحة الكتاب المقدس "عظيم هو منطق أساتذة اللاهوت الدفاعي"

.
/ الرسالة إلى ديوجنيتوس:


يقول القمص عبد المسيح بسيط [وفي هذه الرسالة يتكرر استخدامه للكثير من نصوص وجوهر مضمون للقديس يوحنا]([19]) الاقتباس (!!)


من هو كاتب الرسالة؟ الإجابة: مجهول، الدليل: يقول القمص أثناسيوس فهمي جورج [ويكتنف هذه الرسالة النفيسة غموض كثيف فلم يتحدد كاتبها ولا تاريخ كتابتها (...)وكل ما نعرفه هو أنها اكتشفت في النصف الأول من القرن الخامس عشر]([20])
يقول القمص تادرس يعقوب ملطي [الرسالة إلى ديوجنيتوس الكاتب مجهولأواخر القرن الثاني أو بداية الثالث]([21])



الكاتب وتاريخ الكتابة مجهول يقول القمص مينا ونيس ميخائيل[لا نعرف شيئاً عن المؤلف أو من وجٌهت إليه الرسالة(...) أما عن تاريخ الدفاع فهو مجهول]([22]) والغريب أيضاً أن حال الرسالة مثل الإنجيل لم يضع الكاتب عليها اسمه! ([23])
/الديداكية (100م) ([24])


يقولالقمص عبد المسيح بسيط [والتي نجد فيها ظلال الإنجيل الرابع إذ أن كليهما يستخدمان لغة واحدة عن الافخارستيا، (...) وتؤكد أن هؤلاء استخدموا نص جوهر تعليم الرب يسوع كما جاء في الإنجيل لقديس يوحنا]([25])


من هو كاتب الديداكية؟ الغريب أيضاً أنه مجهول لا أدري لماذا يصر القمص بسيط الاستشهاد بمجهولين على نسبة وأصالة الإنجيل؟ الدليل يقول القمص مينا ونيس ميخائيل [الكاتب لم يُعلن لنا اسمه، يقدم الكاتب المجهول أهم وثيقة بعد كتابات الآباء الرسل]([26]) حسنا تاريخ الكتابة يا سعادة القمص؟ المفاجاة أيضاً غير معروف [الزمن غير معروف يرجح البعض أن تكون كتبت ما بين عام 60 إلى160]([27])


يقول راهب من الكنيسة القبطية [إن كل المحاولات التي بذلت لاكتشاف المؤلف قد باءت بالفشل لاسيما مع ما لدينا الآن من نقص في المعطيات بخصوص هذا الأمروالقريب إلى الاحتمال أن المؤلف مسيحي من أصل يهودي] ([28])
يقول أيضاً المثلث الرحمات البطريرك إلياس الرابع معوض [إن الكاتب المجهول أو بالأحرى أن الجامع الذي يكتب لمن وجه إليه الكتاب(...) والمحاولات التي قام بها بعض العلماء لتحديد اسم الكاتب لا ترتكز على أساس متين فهي محاولات مغلوطة من صنع الخيال فإننا نجهل الكاتب في الحقيقة وليس في الرسالة ما يساعدنا خارجياً وداخلياً على معرفة اسمه]([29])

ما أجمل هذا الكلام لو يطبق علمياً على أسفار الكتاب المقدس لو فعل النصارى هذا لحذفوا أكثر من90% من أسفار الكتاب(!)


/القديس أكليمندس الإسكندري:


يقول القمص عبد المسيح بسيط [هذا الرجل العظيم شهد الحقيقة أن كاتب الإنجيل الرابع هو القديس يوحنا، وذلك في خط آخر ومكان آخر هو الإسكندرية فقال في كتابه المدعو "هيبو تيبوزيس" أن التقليد استلم أن يوحنا هو آخرهم جميعاً عندما لاحظ أن الحقائق الجسدية الخارجية قد صارت واضحة في الإنجيل...الخ]([30])


لقد كان القديسيؤمن بأسفار غير قانونية مثلاً ما جاء في تاريخ الكنيسة ليوسابيوس الذي ذكره القمص يقول [وبالاختصار لقد قدم في مؤلفه وصف المناظر وصفاً موجزاً عن جمیع الأسفارالقانونية، دون أن یحذف الأسفار المتنازع عليها أعني رسالة يهوذا والرسائل الجامعة الأخرى، ورسالة برنابا والسفر المسمى رؤیا بطرس]([31]) لماذا الكيل بمكيالين؟ تقبل سفراً وترفض آخر؟ من نفس المصدر.


وجاء أيضاً في كتاب فكرة عامة عن الكتاب المقدس أن القديس كان يؤمن بأسفار أخرى فى العهد الجديد لا يؤمن بها القمص بسيط الآن [ويتبين من كتابته أنه كان يعترف بعدد كبير من أسفار العهد الجديد أكثر مما كانت تعترف به كنيسة روما(...) ولكنه أضاف إليها أيضاً رسائل كليمندس والرومانى وبرنابا الرسول باعتبارها كتابات ذات سلطان رسولي]([32])



سؤالي المكرر لماذا لا يكون إنجيل يوحنا من ضمن الكتب المنحولة التي كان يؤمن بها؟ يوحنا تلميذ، برنابا تلميذ، أكليمندس كان يؤمن بإنجيل يوحنا، وكذلك رسالة برنابا لماذاالكيل بمكيالين؟ تقبل سفراً وترفض آخر؟ من نفس المصدر.

/قاعدة مهمة بخصوص الاستشهاد بـ آباء الكنيسة


إن وجودعبارات في مؤلفات الآباء الرسوليين تشبه في مضمونها ما جاء في إنجيل يوحنا لا تعني أن يوحنا هو كاتب الإنجيل، فهذا يتطلب قولا صريحاً منهم أنهم رأوا يوحنا يكتبه، أو أن يقولوا أن يوحنا أخبرهم بذلك أوعلى الأقل يخبروا من أخبرهم بذلك، كما أنّ تشابه هذه العبارات لا تعني بالضرورة أنها مقتبسة من إنجيل يوحنا، فيُحتمل أنّ كليهما(الآباء وكاتب إنجيل يوحنا) اقتبس من نفس المصدر، أو يُحتمل أنها مقتبسة من أقوال منتشرة كانت تُحكى وتتردد على ألسنة البعض في ذلك الزمان.
كما أننا يمكننا عكس الاستدلال هنا عليهم ونقول لهم ماذا لو قيل لكم بل إن الاقتباسات التي استشهدتم بها، من كتب "الآباء الرسوليين" أمثال اكلمندس واغناطيوس ليست مقتبسة من إنجيل يوحنا بل كاتب إنجيل يوحنا هو من اقتبسها من كتب الآباء، فهل بينكم وبينه فرق؟ أليس هذا القول أقرب للتصديق مما يقولون، وخصوصاً لو أنّ كلامهم صحيح لوجب من هؤلاء الآباء أن يشيروا إلى المصدر كأن يقولوا مثلاً (هذا ما قاله معلمنا يوحنا) أو(هذا ما قاله يوحنا في إنجيله) ولكننا لا نجد مثل هذه الأشياء، فهذا شيء جدير بالملاحظة. بالنسبة للنصوص المتشابهة بين كتابات الآباء وبين "الأناجيل الحالية" توافقات كتابات الآباء مع نصوص كتابية, فلا يعني وجود تشابه بين النصوص التي استشهد بها الآباء وبين الأناجيل الحالية وجود سند لها. لسببين اثنين:

1. أنهم لم يصرحوا باسم إنجيل, ولا باسم مؤلف. فإذا لم توجد أسماء فلا معنى للقول سند متصل فالسند يعني وجود اسم لراوي نقل الخبر.
2. يحتمل جدا أن مؤلفي الأناجيل والآباء الأولين نقلوا جميعاً من مصدر آخر أي أنهم نقلوا نفس النصوص من مصدر آخر, فتشابهت النصوص.

تقول دائرة المعارف الكتابية مادة "أبوكريفا- أبوكريفا الأناجيل" عن هذا التشابه بينهما حول قصة ظهور المسيح ليعقوب بعد القيامة: [فأنه يسجل لنا ظهور الرب ليعقوب بعد القيامة، الذي يذكره الرسول بولس (1كو 15 : 7) كأحد الأدلة على القيامة. ولكن من الطبيعي أن بولس كان في إمكانه معرفة ذلك من يعقوب شخصياً كما من الأخبار المتواترة، وليس من الضروري أن يكون قد استقى ذلك من هذا الإنجيل].

كيف يمكن اعتبار التشابه بين أحد الأناجيل الأبوكريفية وبين نصوص من الكتاب المقدس الحالي دليلا غير قوي على الاقتباس, وأمكن قبول مئات الاقتباسات الأخرى لتأكيد الشهادة للكتاب المقدس؟ لا يمكن القبول على الإطلاق بالازدواجية في المعايير العلمية.إننا عندما نقف عند قاضي نرضى بحكمه فإننا يجب أن نرضى بحكمه سواء لنا أوعلينا، لا يمكن اعتبار هذه الطريقة في الازدواجية أنها جزء من تقديم ماء الحياة مجاناً للناس كما علّم المسيح ابن مريم عليهما السلام.



/هل يمكن الثقة الكاملة في شهادات آباء الكنيسة؟


لقد تعرضت كتابات آباء الكنيسة إلى تحريف! الدليل دائرةالمعارف الكتابية "مخطوطات العهد الجديد" فتعترف بتحريف "رسائل الآباء" بالقول [حيث أن هذه الاقتباسات من العهد الجديدـ التي تضمنتها كتابات الآباءـ هي بذاتها الأجزاء التي قد يغيرها الكاتب عمداً، متى كان النص المقتبس ـ مثلاً ـ لا يتفق مع النص المألوف للكاتب.]([33]) باختصار الأب كان يقتبس من الذاكرة ربما خطأ أو ليس بحرفه فيقوم الناسخ الشريف إما بتحريف النص أو تعديله إلى أقرب نص في الكتاب المقدس.

حتى كتب الآباء تُحرف يا أساتذة اللاهوت الدفاعي لم يسلم منكم الكتاب المقدس وكذلك كتب الآباء. الخلاصة: شهادة الآباء مستحيل تكون حاسمة لأمر عقلاني بحت، معظم الآباء كانوا يقتبسون من الذاكرة وليس نصاً بحرفه بل كان يقوله بمعناه ولا يمكن أن تجزم ماذا كان يقصد بالنص، أى من الأناجيل. والسؤال هنا هل يمكن الاعتماد على تلك الشهادات بشكل مؤثر لصالح الإنجيل الحالي؟ الجواب من الأفضل أن تستبعد كتابات الآباء كدليل وشاهد للكتاب المقدس الحالي للأسباب التالية:
1- عدم وجود تصور واضح لماهية الكتاب المقدس وأسفاره لدى الآباء.
2ـ قبلوا كثيراً من الكتب المنحولة ككتب مقدسة وإلهية.
3- العقائد الغريبة التي كان يؤمن بها الآباء والتي تعتبر فاسدة حالياً ومخالفة لتعاليم الكتاب.
4- عدم ذكرهم اسم المصدر الذي يقتبسون منه، إن صح أنهم يقتبسون.
5- انتشار التحريف بكثرة في رسائل الآباء الأولين, ونسبة الرسائل إليهم.
لقد تبين لكل ذى عقل أن لا يمكن الاستشهاد بـ آباء الكنيسة لصالح كاتب الإنجيل، فهل مازل القمص عبد المسيح بسيط ينسب الإنجيل إلى يوحنا بحجة شهادات آباء الكنيسة؟ منتظر الاجابة.

[1] القمص بسيط، هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع صـ49
[2] حنا جرجس، تاريخ الفكر المسيحى، دار الثقافة جـ1ـ صـ 420
[3] القمص مينا ونيس ميخائيل، دراسات في علم الآباء، مطرانية طنطا صـ13
[4] د. جرجس كامل يوسف، الآباء الرسوليون رسالة كليمنضدس الأولى والثانية، دار النشر الأسقفية جـ 1 صـ98
[5] هكذا في الأصل والمطبوع وربما الصحيح يوحي الأسلوب والله أعلم بمراد الكاتب
[6] المرجع السابق صـ 27
[7] هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع؟ صـ50
[8] د. جرجس كامل يوسف، الآباء الرسوليون رسائل اغناطيوس الأنطاكي، دار النشر الأسقفية ، جـ2 صـ6
[9] المرجع السابق صـ9
[10] هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع صـ52:51
[11] دائرة المعارف الكتابية عدة مؤلفين، دار الثقافة جـ2صـ 144
[12] إثناسيوس فهمى، كتاب مدخل في علم الآبائيات: الباترولوجي، المصدر http://st-takla.org/books/fr-athnasius-fahmy/patrology/pernabas.html
[13]دائرة المعارف الكتابية عدة مؤلفيين ، دار الثقافة جـ2صـ 144
[14] القمص تادر يعقوب نظرة شاملة لعلم الباترولوجي جـ1 صـ172
[15] تادرس يعقوب، نظرة شاملة إلى علم الباترولوجي، فـ2 صـ17
[16] راهب من الكنيسة القبطية، الديداخي أي تعليم الرسل، مكتبة المنار صـ 58
[17] المرجع السابق صـ58
[18] نظرة شاملة صـ17
[19] هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع؟ صـ52
[20]القمص أثناسيوس فهمي جورج،الرسالة إلى ديوجنيتوس، كنيسة مار مرقس، صـ12ـ13وراجع صـ19
[21]تادرس يعقوب، نظرة شاملة إلى علم الباترولوجي، فـ2 صـ18
[22] القمص مينا ونيس ميخائيل، دراسات في علم الآباء، مطرانية طنطا، صـ85
[23]الرسالة إلىديوجنيتوسمرجع سابق صـ15
[24] الديداكية أو الديداخى
[25] القمص بسيط، هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع، صـ51
[26]القمص مينا ونيس ميخائيل، دراسات فى علم الآباء، مطرانية طنطا، صـ39
[27] المرجع السابق صـ40
[28] راهب من الكنيسة القطبية، الديداخي أي تعليم الرسلِ، مكتبة المنار، صـ91
[29] البطريرك إلياس الرابع معوض، الآباء الرسوليون، منشورات النور،صـ57
[30] هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع؟ صـ74
[31] يوسابيوس القيصرى، تاريخ الكنيسة، دار المحبة، كـ16فـ14فقـ1صـ261
[32] فكرة عامة عن الكتاب المقدس، إعداد دار مجلة مرقس صـ73
[33] دائرة المعارف الكتابية عدة مؤلفين، دار الثقافة، جـ3صـ292





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 03.09.2014, 21:34
صور ابوعمار الاثري الرمزية

ابوعمار الاثري

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

ابوعمار الاثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.11.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 98  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2023 (14:35)
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
افتراضي الأدلة الخارجية[2]


الأدلة الخارجية[2]
شهادة المخطوطات القدنمة والرد عليها
من الأدلة التي يستدل بها أساتذة اللاهوت الدفاعي المخطوطات القديمة "الأدلة الخارجية" يقولون أنها تشهد للإنجيل وكاتبه يقول القمص بسيط [أقدم المخطوطات: ومن أقدم ما يقدم كبرهان حاسم على كتابة الإنجيل للقديس يوحنا في القرون الأولى وانتشاره بكثافة في بداية القرن الثاني هو أن أقدم المخطوطات التي وجدت هي لهذا الإنجيل الرابع فتوجد له البردية (ب52) وترجع لما بين 117 و 135م والبردية (ب66) وترجع لسنة 150م وتشتمل على الإنجيل بالكامل عدا بعض أجزاء تلفت صفحاتها، والبردية (ب75) وترجع لسنة 180م (...) هكذا تدل جميع الأدلة والبراهين على أن الإنجيل الرابع قد كُتب في نهاية القرن الأول وكان منتشراً(...) وأنه لم يشك أحد ولو للحظة أن مدونه وكاتبه بالروح القدس هو القديس يوحنا الحبيب تلميذ السيد المسيح ورسوله.]([1])


لدراسة موقف المخطوطات القديمة من أصالة الإنجيل وكاتبه يجب أولاً أن نجيب على هذا السؤال المصيرى: هل المخطوطات المسماة خطأً بـ الأصلية تحمل اسم كاتب الإنجيل؟ لسوء حظ أساتذة اللاهوت الدفاعي لايوجد أصلاً مخطوطات ترجع إلى زمان كتابة الإنجيل، سندرس الموضوع من قسمين :


1. لايوجد أصلاً مخطوطات أصلية.

2. هل تحمل المخطوطات القديمة اسم كاتب الإنجيل؟
نبدأ بعون الله...


/ضياع النسخ الأصلية:

إن الإجابة على هذا السؤال (هل المخطوطات الأصلية تحمل اسم كاتب الإنجيل) في حقيقة الأمر تبدو مستحيلة لأن المخطوطات "الأصلية" ضاعت، ولايستطع أحد أن يجزم أن اسم الكاتب مكتوب عليه أم لا، وهذا ليس كلامي بل هو متعارف عليه من جميع علماء المسيحية، ومع أنه ليس موضوعنا ولكن سأذكر بعض الأدلة على ضياع المخطوطات الأصلية([2]) وبعدها سنذكر هل المخطوطات القديمة تحمل اسم كاتب الإنجيل ؟؟؟



/الأدلة على ضياع النسخ الأصلية:

الشماس الدكتور/ إميل ماهر إسحاق [ أسباب تنوع القراءات في المخطوطات الكتابية ليس بين أيدينا الآن المخطوطة الأصلية, أي النسخة التي بخط يد كاتب أي سفر من أسفار العهد الجديد أو القديم فهذه المخطوطات ربما تكون قد استهلكت من كثرة الاستعمال أو ربما يكون بعضها قد تعرض للإتلاف أو الإخفاء في أزمنة الاضطهاد,]([3])


المهندس يوسف داود رياض[نحن لانملك نصوص الأناجيل الأصلية فهذه نسخت وحصلت أخطاء أثناء النسخ وغالباً ما تقع على قراءات متعددة للآية الواردة عبر مختلف المخطوطات التي وصلت إلينا أية قراءة نعتمد؟..]([4])

الترجمة اليسوعية [وليس في هذه المخطوطات كتاب واحد بخط المؤلف نفسه بل هي كلها نسخ أو نسخ النسخ للكتب التي خطتها يد المؤلف أو أملاها إملاءً](

[5])
إذًا المخطوطات الأصلية غير موجودة الآن فمن أين علمتم أن يوحنا هو كاتب الإنجيل، إذاً من أين جاءت أسماء هذه الأسفار المنسوبة إلى الرسل، أضيفت في نهاية القرن الثاني وضعت على حسب هوى الكنيسة باسم التقليد المزعوم، هذا ليس كلامي بل أنقل لك عزيزي القارئ اعترافات علماء المسيحية التي تقول بهذا، هل المخطوطات الأصلية تحمل اسم كاتب الإنجيل؟؟ الإجابة: لا.

/هل المخطوطات الأصلية تحمل اسم كاتب الإنجيل؟؟

القس حبيب سعيد يقول اعترافاً خطيراً [من هم مؤلفو بشائر الإنجيل، إن البشائر الثلاث الأولى غفلة من اسم المؤلف ولم يذكر الكاتب شيئاً عن نفسه، أما الألقاب الحالية فقد وضعت بعد زمن ظهورها اعتماداً على وجهة نظر الكنيسة الأولى، والرأي الذي كان شائعاً من واضعي هذه البشائر ويصح القول أن العناوين الحالية للبشائر الثلاث (أي متى ومرقس ولوقا) إنما هي عناوين تقليدية وقد تكون هذه التقاليد صحيحة أو خاطئة]([6]).


إنما هي عناوين تقليدية وقد تكون هذه التقاليد صحيحة أو خاطئة، نصيحة إلى القمص عبد المسيح بسيط أن يقتدي بمعلمه حبيب سعيد وأن يراجع كلامه ويدقق فيما يكتب، ومازال أساتذة اللاهوت الدفاعي ينسبون الإنجيل الرابع إلى يوحنا! هذا الاعتراف ينسف فكرة نسبة الإنجيل إلى يوحنا، نهاية الأمر الكتاب المقدس صنع في الكنيسة وتحت أمرها هي تريد الكاتب يوحنا تضع يوحنا ولا تريد برنابا لا تضعه في الكتاب المقدس، كتاب مقدس تحت الطلب! لقد صدق من قال: كتاب بشري من أوله إلى آخره .


الأب بيار نجم يعترف أن الأناجيل لم يكن مكتوب عليها اسم الكاتب، إذاً ماذا يقول [كتَاب الإنجيل: لم يرد اسم الكاتب في أي من الأناجيل الأربعة إنما نعتمد في تسميتنا للأناجيل على تقليد وصلنا في نهاية القرن الثاني ينسب فيه الأناجيل ليوحنا، مرقس مرافق بولس وبطرس والثاني لمتى أحد الاثنى عشر والثالث للوقا مرافق بولس وأخيراً ليوحنا أحد الاثنى عشر]([7]).


هل التقليد المزعوم حجة علمية في قبول الأسفار؟ تقليد بدون دليل تضرب به عرض الحائط في علم الأدلة أقل شئ يقال عن الكتاب المقدس

Factory in Church
القس حبيب سعيد وينقل لنا أيضاً أن نسبة الكتب المجهولة كاتبها إلى أناس مشهورين كانت شائعة في العصر القديم بكثافة [وكانت هذه العادة في تسمية الكتب مثل عادة النقل عن مؤلف آخر بدون الإشارة إلى ذلك ظاهرة شائعة في تلك القرون الأول]([8])


ويقول أيضاً واضعو الترجمة اليسوعية أن هذا الأمر كان شائعاً، واستعمل استعمالاً كبيراً في القرون الأولى [ويبدو أن مقياس نسبة المؤلف إلى الرسل استعمل استعمالاً كبيراًففقد رويداً رويداً كل مؤلف لم تثبت نسبته إلى رسول من الرسل ما كان له من الحظوة فالأسفار التي ظلت مشكوكاً في صحتها حتى القرن الثالث هي تلك الأسفار نفسها، التي قام نزاع على صحة نسبتها إلى الرسل في هذا الجانب]([9])


السؤال هنا إذا كان اسم الكاتب غير موجود على المخطوطات المسماة خطأً الأصلية، ليس مكتوب عليه اسم الكاتب فبأي حق تنسب الإنجيل إلى يوحنا؟ نقترب أكثر ونسأل لماذا نُسبت هذه الأسفار إلى الرسل أيضاً لم تبخل علينا الترجمة اليسوعية بالإجابة..


الترجمة اليسوعية تقول [والراجح أن النسبة إلى الرسل وقد جعلوها من قبل الصفة والتي تميزت بها المؤلفات الإنجيلية وكان لها نصيب أكبر في إعلاء شان ما كتب بولس]( [10])


ما يريد أن يوصله مترجمي اليسوعية أن الأسماء أُضيفت لتميز هذه المؤلفات حتى لو لم يكتبه الرسل!! هل مازل القمص بسيط ينسب الإنجيل إلى يوحنا؟ لكن المفاجأة الآن القمص يعترف أنَّ يوحنا لم يضع اسمه على الإنجيل!


القمص عبد المسيح يعترف أن يوحنا لم يكتب اسمه على الإنجيل
[لم يذكر القديس يوحنا اسمه في الإنجيل كما لم يضعه على الإنجيل ولكن دون أن يقصد فقد ترك آثاراً على حقيقته وهويته وتقول من هو.]([11])


ومع ذلك ينسب الإنجيل إلى يوحنا القمص الحائر ربما لا يقرأ ما يكتبه، حسناً سنبين له التناقض الذي وقع فيه كاتب الإنجيل يوحنا، ويضع القمص داخل كتابه يوحنا لم يضع اسمه على الإنجيل، إذا كان الأمر كذلك كيف علمت أيها الحائر أنه يوحنا هل كنت معه؟؟ ننتظر الإجابة فهل من مجيب؟


رجاء من أساتذة اللاهوت الدفاعي احترام القارئ وعدم الاستخفاف بعقول القراء الآن وبكل سهولة تستطيع التأكد من صحة المعلومات التي ذكروها، نحن الآن لسنا في العصر الحجري أو "زمن نسخ مخطوطات الكتاب المقدس"J أفيقوا يهداكم الله.
وحتى لو فرضنا جدلاً أنّ اسم الكاتب موجود بكل وضوح كأنه يقول أنا يوحنا كاتب هذا الإنجيل فهل يمكن الاعتراف بهذا واعتباره دليلاً قاطعاً على هوية الكاتب؟ نقول لا ولا يمكن الاعتراف بهذا ولا يمكن اعتباره دليلاً، لأنه لا يستبعد أن يقوم أحد بتلفيق هذا الإنجيل ثم ينسبه إلى أحد الحواريين بأن يضع اسم يوحنا أو يقول فيه أنا "يوحنا كاتب هذا الإنجيل" فمجرد وجود الاسم لا يعني صحة وحقيقة ذلك لأنه من السهل على كل من أراد التلفيق والكذب أن يضع اسم شخص آخر ويجعله كاتباً.
وها هو إنجيل بطرس (من الأبوكريفا) يحمل اسم كاتبه صراحة كما في الفصل الرابع عشر: (وأنا سمعان بطرس وأخي أندرواس أخذنا شباكنا وذهبنا إلى البحر). فهذا قول صريح أن الكاتب هو بطرس الحواري ومع ذلك هُم لا يؤمنون أن بطرس الرسول هو الكاتب ولا يؤمنون أن هذا الإنجيل قانوني بل يقولون عنه أنه منحول ومزيّف، فلو قلنا لهم إن اسم الكاتب بطرس موجود بشكل صريح ، سيجيبون بأنّ هناك شخص آخر كذب على لسان بطرس وتكلم باسمه، فهم هنا لا يعتبرون أن مجرد وجود الاسم دليل على كشف هوية الكاتب عندها سنقول لهم أن كلامهم هذا ينطبق على إنجيل يوحنا ولا فرق، وبهذا تكون حجتهم باطلة من أساسها وانهارت نهائياً ولله الحمد والمنّة أولاً وآخراً
.
/خلاصة هذا المبحث:


· المخطوطات الأصلية لم يكن مكتوباً عليها اسم الكاتب.
· نُسِبَتْ الأسفار للكتبة في نهاية القرن الثاني.
· نسبة الأناجيل إلى الرسل بالتقليد المزعوم وإن كان لا يوجد دليل عليه.
· نسب كتب مجهولة المصدر إلى أناس مشهورين كانت شائعة في القرون الأولى.
الشاهد من المبحث

الذي أقصده من هذا المبحث: هل المخطوطات الأصلية تحمل اسم كاتب الإنجيل، إن الإنجيل الرابع لم يكن مكتوباً عليه اسم الكاتب فضلاً عن كتابته بداخله، هذا من أقوى الأدلة على نسف فكرة نسب الإنجيل الرابع إلى يوحنا بل أي إنجيل، أما ما ذكره "هولى بايبل" من مخطوطات من القرن الرابع والخامس فليس حجة- المخطوطات القديمة مثل المخطوطة الفاتيكانية، المخطوطة السينائية، المخطوطة السكندرية- لأن الأسماء أُضيفت في نهاية القرن الثاني وهذه مخطوطات من القرن الرابع والخامس! والله وأنا أقرأ للمدعو هولي بابيل أقول في نفسي إذا كان هذا حال الذين يدافعون عن المسيحية فكيف حال العامة من شعب النصارى. أقول لهولي بابيل ليست كثرة الصفحات وسوبر مان الشبهات دليلا على صحة العقيدة، ماذا يعني أن ترد على شبهة في 1000 صفحة بلا فائدة وحتى بدون فهم؟
نعود إلى موضوعنا الأصلي، شهادات المخطوطات القديمة، بعدما أثبتنا أن المخطوطات الأصلية ضاعت وأنها أيضاً لا تحمل اسم الكاتب، شهادات المخطوطات القديمة والرد عليها.


[1] القمص بسيط، هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع، مدار س الأحد صـ76ـ78

[2]لمزيد من الأقوال والاقتباسات حول ضياع المخطوطات انظر مقال أستاذي معاذ عليان حفظه الله من هذا الرابط http://www.eld3wah.net/html/m03az/origional.htm

[3] إميل ماهر إسحق، مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية، صـ19

[4] يوسف داود رياض، مدخل إلى النقد الكتابي، دار المشرق بيروت صـ26

[5]الترجمة اليسوعية مدخل إلى العهد الجديد دار المشرق بيروت صـ12

[6] حبيب سعيد المدخل إلى الكتاب المقدس دار الثقافة صـ221

[7] بيار نجم، مدخل إلى العهد الجديد، صـ8

[8] حبيب سعيد،المدخل إلى الكتاب المقدس، دار الثقافة، صـ222

[9]الترجمة اليسوعية، دار المشرق بيروت، صـ10

[10]الترجمة اليسوعية مدخل إلى العهد الجديد صـ9

[11] هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع، مرجع سابق.
يتـــــــــــــــــــــــــــــــابـــــــــــــــ ـــــــــــع





المزيد من مواضيعي

آخر تعديل بواسطة ابوعمار الاثري بتاريخ 03.09.2014 الساعة 21:52 .
رد باقتباس
قديم 03.09.2014, 21:37
ابوعمار الاثري
هذه الرسالة حذفها ابوعمار الاثري. السبب: مكرر
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 04.09.2014, 22:56
صور ابوعمار الاثري الرمزية

ابوعمار الاثري

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

ابوعمار الاثري غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 25.11.2013
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 98  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.10.2023 (14:35)
تم شكره 100 مرة في 41 مشاركة
افتراضي


1ـ البردية P52 المشهورة باسم مخطوطة جون ريلاندز
القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير: [ والتي تحتوي على (يوحنا 31: 18 34،37-38) وقد اكتشفت في صحراء الفيوم بمصر سنة 1935ميلاد ويؤرخها معظم العلماء بسنة 125م، وهي من أقوى الأدلة على سرعة وكثافة انتشار الإنجيل للقديس يوحنا وعلى أنه قد كتب قبل نهاية القرن الأول].([1]) استمرار فى التخبط ومازلنا في حرب مع أساتذة اللاهوت الدفاعي على نسبة الإنجيل بعد عدم وجود دليل من داخل الإنجيل على كتابة يوحنا له ذهب القمص إلى قصاصة! لقدأاصابتني الدهشة من استشهاد القمص بهذه البردية أو كما يسميها العلماء قصاصة! هو نفسه سماها كذلك([2]).
ب ـ التعريف بالقصاصة
بردية مكتبة ريلاندس 52 (P52) أو قصاصة القديس "يوحنا" هي قطعة من مخطوطة بردية تصل إلى 9 بـ 6، 4 سم محفوظة في مكتبة جون ريلاندس في مانشستر، في وجه البردية سطور من إنجيل يوحنا 18: 31-33 باليونانية وفي الوجه الآخر سطور من 18: 37:38.




تعتبر هذه البردية أقدم قطعة باقية لأي نص من العهد الجديد القانوني، لكن ليس هناك إجماع على تأريخها. أسلوب الخط هادرياني مما يقترح تاريخاً بين 125 و160 للميلاد. لكن بالاعتماد على الباليوغرافيا يمكن أن تكون البردية قبل 100 للميلاد وإلى ما بعد 150 للميلاد.


This small fragment of St. Johns Gospel, less than nine centimetres high and containing) on the one side part of verses 31-33, on the other of verses 37-38 of chapter xviii is one of the collection of Greek papyri in the John Rylands Library, Manchester.
It was originally discovered in Egypt, and may come from the famous site of Oxyrhynchus (Behnesa), the ruined city in Upper Egypt where Grenfel and Hunt carried out some of the most startling and successful excavations in the history of archaeology; it may be remembered that among their finds of new fragments of Classical and Christian literature were the now familiar "Sayings of Jesus".
The importance of this fragment is quite out of proportion to its size, since it may with some confidence be dated in the first half of the second century A.D., and thus ranks as the earliest known fragment of the New Testament in any language.
It provides us with invaluable evidence of the spread of Christianity in areas distant from the land of its origin; it is particularly interesting to know that among the books read by the early Christians in Upper Egypt was St. Johns Gospel, commonly regarded as one of the latest of the books of the New Testament.
Like other early Christian works which have been found in Egypt, this Gospel was written in the form of a codex, i.e. book, not of a roll, the common format for non-Christian literature of that time)


الترجمة التفسيرية:




[هذا الجزء الصغير لإنجيلِ القدّيس يوحنا، ارتفاعه أقل مِنْ تسعة سنتيمتراتِ ويَحتوي من طرف على جزء من الأعداد 31-33 وفى الطرف الآخر يحتوى على جزء من الأعداد 37-38 مِنْ إصحاح xviii وهي إحدى البرديات في المجموعةِ اليونانيةِ في مكتبةِ Rylands Library , ب Manchester اكتشفَ وجودها في مصر، ويعتقد أنها وجدت في الموقعِ الشهير Oxyrhynchus (Behnesa)، المدينة المدمرة في مصر العليا، حيث نفّذَ Grenfel and Hunt أهم وأكثر عمليات التنقيب نجاحاً في تاريخِ عِلْمِ الآثار؛


ومما يذكرأنّ بين إكتشافاتِهم وجدت أجزاء جديدة للأدبِ الكلاسيكي والمسيحي والتي تعرف الآن باسم "Sayings of Jesus" إنّ أهميةَ هذا الجزءِ تماماً لا تتناسب مع حجمِه، يرجع تاريخ هذه القصاصة إلى النصف الأول مِنْ القرن الثاني بعد الميلاد. وهكذا تُصنّفُ كأقدم قصاصة عرفت للعهد الجديدِ في أيّ لغة.وجود هذه القصاصة يؤكد لنا بالدليلِ القوي على انتشارِ المسيحيةِ في مناطقِ بعيدِة عن موطنها الأصلى؛ إنه لأمر مُمتع جداً معْرِفة أن من بين الكُتُبِ التي قرأها المَسيِحِيّون الأوَائِلِ في مصرالعليا كَانَ إنجيلَ القدّيس يوحنا، والذي يعتبر عامة آخر كُتُبِ العهد الجديدِ].


جـ ـ تحليل البردية:



تحتوي هذه القصاصة على خمسة أعداد من إنجيل يوحنا فقط
حروف من إنجيل يوحنا 18: 31-33
ΟΙΙΟΥΔΑΙΟΙΗΜΙΝΟΥΚΕΞΕΣΤΙΝΑΠΟΚΤΕΙΝΑΙ OYΔΕΝΑΙΝΑΟΛΟΓΟΣΤΟΥΙΗΣΟΥΠΛΗΡΩΘΗΟΝΕΙΠΕΝΣΕΜΑΙΝΩΝΠΟΙΩΘΑΝΑΤΩΗΜΕΛΛΕΝΑΠΟΘΝΕΣΚΕΙΝΕΙΣΗΛΘΕΝΟΥΝΠΑΛΙΝΕΙΣΤΟΠΡΑΙΤΩΡΙΟΝΟΠΙΛΑΤΟΣΚΑΙΕΦΩΝΗΣΕΝΤΟΝΙΗΣΟΥΝΚΑΙΕΙΠΕΝΑΥΤΩΣΥΕΙΒΑΣΙΛΕΥΣΤΩΝΙΟΥΔΑΙΩN


بالعربية


[31 فقال له اليهود لا يجوز لنا أن نقتل أحداً 32 ليتم قول يسوع الذي قاله مشيراً إلى آية ميتة كان مزمعاً أن يموت 33 ثم دخل بيلاطس أيضاً دار الولاية ودعا يسوع وقال له هل أنت ملك اليهود؟]

وفي الوجه الآخر حروف من إنجيل يوحنا 18: 37-38
ΒΑΣΙΛΕΥΣΕΙΜΙΕΓΩΕΙΣΤΟΥΤΟΓΕΓΕΝΝΗΜΑΙΚΑΙ (ΕΙΣΤΟΥΤΟ) ΕΛΗΛΥΘΑΕΙΣΤΟΝΚΟΣΜΟΝΙΝΑΜΑΡΤΥΡΗΣΩΤΗΑΛΗΘΕΙΑΠΑΣΟΩΝΕΚΤΗΣΑΛΗΘΕIΑΣΑΚΟΥΕΙΜΟΥΤΗΣΦΩΝΗΣΛΕΓΕΙΑΥΤΩΟΠΙΛΑΤΟΣΤΙΕΣΤΙΝΑΛΗΘΕΙΑΚΑΙΤΟΥΤΟΕΙΠΩΝΠΑΛΙΝΕΞΗΛΘΕΝΠΡΟΣΤΟΥΣΙΟΥΔΑΙΟΥΣΚΑΙ
بالعربية :


[ إني ملك لهذا السبب ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق كل من هو من الحق يسمع صوتي قال له بيلاطس ما هو الحق ولما قال هذا خرج أيضاً إلى اليهود وقال لهم أنا لا شيء اجدفيه]


أكد القس فهيم عزيز أن القصاصة تحتوي على 5 أعداد من إنجيل يوحنا [جاءت من بردية52 من مجموعة ريلاندس التي وجد منها 5 أعداد من إنجيل يوحنا(18_31_33و37_38]([3])
المخطوطة تحتوي على: الجانب الأمامي يحتوي على 58 حرف يوناني تقريباً، الجانب الخلفي هو57 حرف مجموع الحروف على كلا الجانبين = 58+ 57 = 115 حرف ([4])


بالله عليك هل هذه مخطوطة نستطيع أن نعرف منها اسم الكاتب أو أي شيء؟ قصاصة يوجد بها 115 حرف ويفتخر بها القمص!!فهل من دواعي الفخر ودليل على الحفظ أن يفتخر الكاتب بوجود مخطوطة لا تغطي 3 أصابع من أصابع اليد بالإضافة إلى أن تاريخها يعود إلى عشرات السنين بعد المسيح عليه السلام ولا تحتوي على 4 أعداد من العهد الجديد الذي يحتوي على 7963 عدداً!؟.([5])


/أكذوبة البردية 52 وكشف تأريخ إنجيل يوحنا!


[باختصار فإن بردية 52 لا تستحق أن تسمى بردية أصلاً، والأجانب يسمونها Fragment أي قطعة، وهي بالفعل رقعة أو خرقة من ورق البردي طولها 3.5 بوصة وعرضها 2.5 بوصة أي أقل من عشرة سم طولا وأقل من 6 سم عرضاً وتحوى حوالي 5 كلمات كاملة فقط وحروف من كلمات ناقصة، ولا يوجد عاقل لديه ضمير يقبل ما يقوله بعض الكاذبون من أن تاريخها يعود إلى 125 م]
كيف يتم تحديد تاريخ البردية؟


يتم ذلك عن طريق أسلوب الكتابة والخط ونوع الورق ومساحته.. الخ، وهي أمور تقديرية طبعاً تحتمل الخطأ أكثر من الصواب، ويستحيل تقدير التاريخ بمنتهى الدقة، لاعلاقة بين تحديد عمر هذه المخطوطات وبين الكربون المشع لأن الأخير فترة عمر النصف له تتجاوز الخمسة آلاف عام، وبالتالى يستحيل استخدامها على أي شيء عمره أقل من فترة عمر النصف له، هذا إضافة إلى أن هامش الخطأ كبير يصل إلى أكثر من 500 عام فى أفضل الأحوال.
وهذا يجعل الأمرغير مجدي إلا في الحديث عن آثارعضوية لما قبل التاريخ، وليس مخطوطات عمرها بضعة قرون، وأي حديث عن الكربون المشع هو نصب في نصب يستهدف العامة والجهلاء ليلقي في روعهم دقة تحملها الألفاظ العلمية الصعبة في مخيلات العامة وهي لا علاقة لها بالحقيقة، وإذا نظرنا في أعمار البرديات الأخرى لوجدنا أن التقريب يتم بصورة واسعة للغاية.
ماذا يقول العلماء المحترمون أو حتى الذين لم يطاوعهم ضميرهم على النصب بهذه الوقاحة


أن "متزجر" و"الاند" لا يحددان سوى أن هذه القطعة من المحتمل أن تعود للقرن الثاني الميلادي دون تواريخ محددة! حسناً ما هو الجديد هنا.




ببساطة ما هو الدليل الجازم أن هذه البردية أو الخرقة هي من إنجيل يوحنا أصلاً، لاحظ أنها لا تكاد تحوي كلمات كاملة، بل أن الكلمات التي يمكن اعتبارها كاملة لا تشير لشيء محدد جازم.
فمثلا سنعرض هذه الكلمات الكاملة في البردية.
oudina (اودينا) التي تعنى لا أحد.
Ina (هينا) التي تعني (لام التعليل لـ).
Kai (كاى) التي تعني (حرف العطف و).
Touto (توتو) التي تعني (هنا، أو لهذا).
Gegennymia (جيجينيميا) التي تعني (مولود، من فعل يعني يلد أو يحمل أو ينشأ).
Tys (أداة تعريف).
Tous (أداة تعريف).
فبالله عليكم أي شيء في هذه الكلمات الكاملة الوحيدة في النص (سبعة تقريباً) يؤكد أن النص من يوحنا وليس من غيره بل لم لا تكون أي نص آخرغير ديني أصلاً ماذا يمنع أن تكون ورقة عادية بل إن مجموعة برديات ريلاند تحوي عشرات الأشياء التي لا تمت إلى الأوراق الدينية أصلاً كأوراق تجارية وإيصالات وغيرها.



حسناً هناك سؤال هذه البردية أو الخرقة هي الوحيدة التي يزعمون أنها من القرن الثاني الميلادى، فكيف عرفوا أنها هكذا وليس لديهم أي برديات لأي أناجيل أخرى في القرن الثاني الميلادي، بمعنى بأي شيء قارنوها، إذا كانت أقدم بردية لإنجيل يوحنا وهي أقدم بردية حقيقية معروفة يرجعون تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي لا الثاني وبعضهم يقول أنها تقريباً حول عام 200م "أي أواخر القرن الثاني الميلادي وأوائل الثالث" وتسمى البردية "66" هل قارنوا البرديتين ببعض فوجدوا أنه من المرجح أن البردية 66 تعود لأواخر الثاني وأوائل الثالث، أما الخرقة المعجزة ذات السبع كلمات فهي عام 125 م.




حسناً سنقارنهم نحن


قلنا أنهم قاموا بإكمال النص بحساب حجم الورقة والمسافات بين الأحرف ووجدوها من نص يوحنا، حسناً سننظر إلى النص الافتراضي الذي وضعوه بأنفسهم وإذا لاحظنا سنجد أن كلمة يسوع مكتوبة كاملة وهذا على وجه المخطوطة أما ظهرها فنجد أيضاً هنا كلمة يسوع وهذا على ظهر البردية ولاحظ أن الكلمات هي التي فقط في البردية هي فقط الكلمات الكاملة أما غير هذا فهي ناقصة ولا نستطيع أن نجزم ببقيتها لأن الجزء الذي لدينا أتفه من أن يستخدم ونصفه أدوات تعريف وتعليل ولا يوجد فيه كلمة مرشدة مثل يسوع أو بيلاطس، فمن المحتمل أن تكون خرقة من أي نص.


نعود للنقطة الأساسية أن البردية يفترض فيها عندما كانت كاملة أنها تكتب يسوع بصورة كاملة لكن من المعروف أن في كافة البرديات القديمة والمخطوطات أيضا كانت تستخدم اختصار الكلمة "يسوع" فكان يكتب أول وآخر حرف وأحياناً يوضع خط فوقها للدلالة على هذا الاختصار الشهير، ولا يوجد أي مثال لأي بردية تكتب اسم يسوع بصورة كاملة.


انظر إلى البردية المعروفة البردية 66 وهي بالمصادفة لإنجيل يوحنا وتعود لأوائل القرن الثالث كما يقول أغلبهم وهي من يوحنا 7 : 52 وتقفز مباشرة إلى يوحنا 8 : 13 دون الحديث عن قصة الزانية الشهيرة على الإطلاق الذي يهمنا الآن هو أن هذه البردية الأقدم لا تكتب يسوع بصورة كاملة وإنما مختصرة ولا توجد بردية لا تفعل هذا بل أن أقدم المخطوطات السينائية والفاتيكانية وغيرها لا تحوي اسم يسوع كاملا وإنما مختصراً أليس هذا هو أسلوب الكتابة فكيف يمكن القول أن الخرقة 52 تعود إلى 125م بينما كافة المخطوطات القديمة لا تكتب بهذا الأسلوب أصلاً.

وعلينا أن نتذكر معلومة بسيطة وهي أن هناك عشرات الأناجيل والرسائل والكتابات الدينية في ذلك العصر ومن المحتمل جداً إذا كانت هذه الخرقة أصلاً كتابة دينية أن تكون إحدى هذه الأناجيل المجهولة والتي تحوي نصاً يشبه نص يوحنا بعض الشيء وهو أمر معتاد في الأناجيل لأن جميعها تتحدث عن نفس الموضوعات وتكرر الألفاظ نفسها أمر عادى بل أن الأهم ما لدينا من ألفاظ يمكن أن توجد في أي كتابة من أي نوع.




إذاً فالأغلب أن البردية التي لدينا والمدعوة 52 ليست ليوحنا اصلاً، ولا يمكن تحديد تاريخها لأنها أصغر مما يمكن أن نستخدمه لهذا، بل إنها مجهولة النص أصلاً.


خاصة أن أول إشارة إلى إنجيل يوحنا هي في أواخر القرن الثاني الميلادي وهو ما يتناسب مع ما لدينا من برديات بالفعل([6])
﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَالبقرة258

بردية P45:
من شهادات المخطوطات القديمة الاستدلال بالبردية على أصالة الإنجيل الرابع([7]) وننظر ونرى هل هي شاهد قوي على نسبة الإنجيل إلى يوحنا أم غير ذلك؟
حالة المخطوطة:


[تلف بشدة المخطوطة ومجزأة ورق البردي كان لابد في الدستور والتي قد تتألف من 220 صفحة، ولكن 30 فقط البقاء على قيد الحياة وهما من ماثيو، مارك ستة، سبعة من لوقا وهما يوحنا وأعمال الرسل 13. كل الصفحات لديها ثغرات مع عدد قليل جداً من خطوط كاملة. أوراق ماثيو وجون هي أصغر. كانت صفحات الأصلي تقريباً 10 بوصة بنسبة 8 بوصة. على عكس العديد من المخطوطات قيد الحياة الأخرى من القرن 3والتي عادة ما ترد فقط الانجيل، أو مجرد الرسائل الكاثوليكية، أو مجرد رسائل بولس هذه المخطوطة ربما الواردة تجمع أكثرمن واحد من نصوص العهد الجديد ويعزى هذا إلى فرضية استخدام تجمعات اثنين من يترك وهو واحد كراس أن معظم المخطوطات الأخرى ]([8])


البردية 45 كانت في الأصل "220" لكن فقدت منها "190" صفحة ولم يبق منها غير "30" صفحة تقريباً، هذا ليس كلامي بل هو كلام القس فهيم عزيز يقول الآتي [أما المجموعة الأولى أي مجموعة تشستر بيتى فتحتوي على المخطوطات الآتية P45 كانت تحتوي هذه المخطوطات في الأصل على حوالي 220 ورقة ولكن لم يتبق منها إلا حوالي 30 ورقة وكانت تحوي الأناجيل الأربعة وسفر الأعمال، ولم يبق منها إلا بضعة أعداد من متى ويوحنا وأوراق من مرقس، 7 أوراق من لوقا و13 ورقة من سفر الأعمال. يرجع الناشر تاريخ كتابتها فيما بين 200 ـ 250 ميلادية،أما نصها فهو يختلف ففى مرقس ]( [9])


هذه هي برديات الكتاب المقدس التي يتحدث عنها النصارى ويتفاخرون أنها أقدم وثائق الكتاب المقدس فهل بها شيء يعتد به؟ أو يعتمد عليه في صياغة الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الآن؟ بالطبع لا!.. لأنه لا يعتمد أياً من العلماء أن أي بردية عندنا هي جزء من المخطوط الأصلى للكتاب المقدسفمازال الأصل مفقوداً وكل هذه البرديات وهي متهالكة وبالية هي مجرد نسخ نسخها كتاب آخرون لا نعرف أسماءهم ولا نملك أي معلومة عن شخصهم، كتاب أصله مفقود وكاتبه مجهول ومخطوطاته مختلفة فيما بينها.
يا له من تقديس, وما أجمله من كتاب مقدس.
عندى سؤال بسيط للقمص بسيط أليست هذه الصفحات الناقصة من البردية وحي من الله؟ سنفترض أن الإجابة بنعم، إذاً أين هى؟ أليس كلام الله المحفوظ من التحريف والتبديل والنقصان؟ ألم يقل يوحنا في الرؤيا المنسوبة إليه كما في رؤيا يوحنا 22 عدد 18-19
[لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب]


اقرأ ماذا يقول ربك في كتابك ["السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول] والآن قد زال، نعود إلى موضوعنا الأصلي.
إن هذة المخطوطة في ميزان التوثيق لا تساوي صفراً:


نعم إنه مجهول المصدر, أي لا نعرف كاتب هذه المخطوطة, لا نعرف إذا كان كاتب هذا النص مسيحي أم وثني؟ ولا نعرف إن كان على العقيدة الأرثوذكسية أو كان من الهراطقة؟ كيف لي ولك ولأي إنسان عاقل أن يضع إيمانه وعقيدته وعبادته وحياته وحبه لربه ولإلهه, بين يدي كتاب مصدر نصه مجهول؟ هل هذا إنسان عاقل..؟


إن الكتاب المقدس ومخطوطاته الكثيرة التي يتفاخر الجميع بها كلها على حد سواء لا نعرف لأي مخطوطة مصدر موثوق أو معروف فكيف نستطيع بالله عليكم, إذا كنا لا نعرف من كتبها أن نقول أو نؤمن أنها كلام الله..؟؟ ونستدل على كاتب مجهول بمخطوطة مجهولة الهوية أصلاً هل هذا منطق يا أساتذة اللاهوت الدفاعي؟ أين الأكاديمية في نقل المعلومات لماذا تصرون أن تغمضوا عيونكم عن الحقائق؟ ولكن حقيقة الأمر أن القلوب والعاطفة الدينية لا تقبل هذا وتتعالى الأصوات وماذا سنفعل بمعرفة المصدر أو كاتب هذه المخطوطة وما الفائدة أن نعرف اسمه أو وظيفته, أو شهادته, هذا ليس مهماً, فلننظر إلى المهم، أن كلام الرب المقدس قد وصل إلينا لقد حمله إلينا رجال صادقون صالحون, وأوصلوا كلام الرب إلينا. ياقوم يا عقلاء العالم كيف نستدل على مجهول بمجهول! لقد احتار عقلي مع أساتذة اللاهوت الدفاعي. اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم.


3ـ المخطوطة 66:
التعريف بالبردية
المتبقي منها 75 صفحة موجودة وكانت قديماً يعتقد بأنها 100 صفحة في عدة مكتبات
Cologny/Geneva- Biliotheca Bodmeriana; Cologne: Institut für Altertumskunde, Inv. Nr. 4274/4298; Dublin, Chester Beatty Library


ويوجد خلاف حول تاريخها بين 125م إلي 200م وهنجر يقول أنها تعود إلي 200 م وكل منها به من 14 إلى 25 سطراً في عمود واحد وكل منها به من 14 إلى 25 سطراً في عمود واحد.





[من القواسم المشتركة مع كل من الأخرى على قيد الحياة في وقت مبكر من البرديات إنجيل يوحنا؛ P 45 (على ما يبدو)،ف 75 ، ومعظم العهد الجديد عينت uncials، بردية 66 لا يشمل pericope من الزانية (7:53 حتي 08:11)؛ [2 ] مما يدل على عدم وجود هذا المقطع في جميع الشهود الباقين على قيد الحياة في وقت مبكر من إنجيل يوحنايحتوي المخطوط أيضا،باستمرار،واستخدام Nomina ساكرا.]( [10])
تاريخ البردية :
[في أوائِلِ القرنِ الميلادي الثالِث وهذا هو التاريخ المُعوّل عليْه.... فبِهذا التاريخِ أخذ كل علماء النقد الكِتابي الأفذاذ مِثل بروس ميتزجر Metzger. . Bruce كورت آلاند ..Kurt Aland واسكيت T.C Skeat وغيرِهِم وهذا هو التأريخ العلمي لهذه المخطوطة في أواسِط العلماء ... كما أن من نقّحها ودرسها وأخرجها للعالم هو نفسُهُ من أرّخها وهو أولى بتأريخِها من غيْرِهِ فيكتور مارتن Victor Martinفهو أول من أخرج البردية إلى العالم في الخمسينيات من القرن الغابِر والعالِمُ الذي درسها وصوّرها ونشرها هذا يؤرِّخُها بدءاً من العام 200 ميلادية فصاعِداً : أي من بِداية القرن الميلادي الثالِث فصاعِداً]( [11])


أما من حاول العودة بها إلى منتصفِ القرن الثاني، فهو اعتِماداً على ما قالهُ "هربرت هانجر" مدير مجمع البرديات بالمتحف القومي بفيينا والذي يرى أنها تعود إلى منتصف القرن الميلادي الثاني ولِذا تُكتب تأريخاً هكذا (150 - 200 م).


أيضاً البردية ناقصة! عموماً هل البردية تشهد لإنجيل يوحنا أم كانت شاهدة على التحريف فيه وهل نص البردية يطابق نص يوحنا ترجمة الفاندايك؟؟ حسناً سنقارن نحن ودعنا من نعس الأساتذة لا أدري متى يفيقون من وهم العصمة ويخرجون على شعب الكنيسة إن الكتاب تم تحريفه وصدق القرآن!



البردية شاهد على التحريف!

كما جاء فى المثال المصرى "القمص بسيط زاد الطين بلة" هو و "هولى بايبل" يستدل ببردية هي شاهدة على التحريف، قصة المرأة الزانية كاملة غير موجودة في أقدم بردية لإنجيل يوحنا وهي البردية 66 (p66) ينفرد إنجيل يوحنا بسرد قصة المرأة الزانية التي عفا عنها يسوع فاتحاً المجال للجميع بالزنا تحت شعار "لا أحد دون خطيئة"ولكن ها هي المخطوطات القديمة تظهر وتدحض هذه القصة من أساسها وتنسف إنجيل يوحنا، هذه صورة من الصفحة 52 من مخطوطة "Papyrus 66" النص يبدأ مع كلمة "بحث" في( 7:52). في السطر الثاني الجملة تنتهي بعلامة تعجب متبوعة مباشرة بـ "ثم تكلم اليهم يسوع" مرة أخرى في 8:12 مسقطين بذلك قصة الزانية (حيث لا أثر له في المخطوطة)




والآن هل يجرؤ القمص بسيط وهولى بايبل وأساتذة اللاهوت الدفاعي على حذف قصة المراة الزانية من إنجيل يوحنا بحجة عدم وجودها في البردية 66 طالما يستدل بها؟ أنتظر الإجابة على أحر من الجمر!


لقد أجبناً على السؤال الأول هل البردية شاهد للإنجيل أو التحريف؟ ويبقى الآن سؤال: هل نص البردية يتطابق مع نص الإنجيل في ترجمة الفاندايك؟؟
بل البردية نصها يختلف عن إنجيل يوحنا في ترجمة الفاندايك وكأنه نص آخر غير الإنجيل المعروف، وهذه أمثلة على بعض الاختلافات وإلي القارئ الكريم ملخص بأهم الاختلافات بين نص البردية 66 وبين نسخة الفاندايك.
1- فقرات موجودة في الفاندايك وغير موجودة في البردية 66
-13 ( الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.)
-53 ،8-11 قصه المراة الزانية
-4:3 قصه تحريك الملاك للماء
- 16-15 ( كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ )
- 1-27 (هُوَ الَّذِي ) و ( الَّذِي صَارَ قُدَّامِي )
- 5-16 ( وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ )
- 3-34 ( اللهُ ) قبل (الرُّوحَ )
- 6-11 (عَلَى التَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ أَعْطَوُا )
- 8-59 ( مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا )
- 10-13 ( وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ )
- 13-32 ( إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ تَمَجَّدَ فِيهِ )
- 16-16 ( لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ )
- 17-12 ( فِي الْعَالَمِ )
- 17-18 ( أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى الْعَالَمِ )
- 18-5 ( مُسَلِّمُهُ أَيْضًا )
- 19-17 ( فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ )
- 19-38 ( فَأَذِنَ بِيلاَطُسُ )
- 12-11 ( يَذْهَبُونَ و )
- 11-39 ( يَاسَيِّدُ )
- 1-51 ( مِنَ الآنَ ) قبل ( تَرَوْنَ السَّمَاءَ )
- 4-42 ( الْمَسِيحُ ) قبل ( مُخَلِّصُ الْعَالَمِ )
- 5-30 ( الآبِ ) قبل ( الَّذِي أَرْسَلَنِي )
- 5-44 ( الإِلهِ ) قبل ( الْوَاحِدِ )
2- فقرات موجودة في البردية 66 وغير موجودة بالفاندايك
- 2-15 إضافة ( مثل ) قبل (سوطاً )
- 7-46 إضافة ( كلام ) بعد ( مثل )
- 9-33 إضافة ( الإنسان ) قبل ( من الله )
- 19-3 إضافة ( وأخذوا يدنون إليه )
- 21-6إضافة ( لكنهم قالوا له: لقد تعبنا طوال الليل ولم نمسك شيئاً ولكن علي كلمتك ألقي الشبكة )
- 10-27 إضافة ( كما قلت لكم )
- 6-40 إضافة ( الآب ) بعد ( مشيئة )
3- قراءات في البردية 66 تخالف القراءات الحالية في الفاندايك
- 1-3 فاصلة التنقيط وإعادة صياغة النص ( لم يكن شئ. 4 ما كان فيه كان حياة ) بدلاً من ( لم يكن شيء مما كان. 4 فيه كانت الحياة )
- 1-18 قراءة ( الإله الأوحد) بدلاً من ( الابن الوحيد )
- 1-28 قراءة ( بيت عنيا ) بدلاً من ( بيت عبرة )
- 1-42 قراءة ( يوحنا ) بدلاً من ( يونا )
- 3-16 قراءة ( الابن الوحيد ) بدلاً من ( ابنه الوحيد )
- 6-58 قراءة ( الآباء ) بدلاً من ( أباؤكم )
- 6-64 قراءة ( الآب ) بدلاً من ( أبي )
- 6-69 قراءة ( قدوس الله ) بدلاً من ( ابن الله )
- 7-50 قراءة ( قبلاً ) بدلاً من ( ليلاً )
- 9-8 قراءة ( شحات ) بدلاً من ( أعمي )
- 9-35 قراءة ( ابن الإنسان ) بدلاً من ( ابن الله )
- 10-33 قراءة ( الله ) بدلاً من ( إلها )
- 15-10 قراءة ( الآب ) بدلاً من ( أبي )
- 16-4 قراءة ( ساعتهم ) بدلاً من ( الساعة )
- 16-4 قراءة ( تذكرونهم ) بدلاً من ( تذكرون )
- 8-25 قراءة (أخبرتكم في البداية ما أخبركم به أيضاً الآن) بدلاً من (أنا من البدء ما أكلمكم أيضاً به )
- 10-3 قراءة ( يجمعها ) بدلاً من ( يخرجها )
- 19:38 قراءة ( أخذ الجسد ) بدلاً من ( أخذ جسد يسوع )
- 13-5 قراءة ( مغسل للأقدام ) بدلاً من ( مغسل )
- 8-36 قراءة ( أنتم أحراراً ) بدلاً من ( تكونون أحراراً )


الفقرات المُصحّحة للبرْدِيّةِ أو المختلِفة يوجد كثيرٌ مِن نصوصِها تتفِق مع هرطقاتِ ودعاوى هراطِقة القرن الميلادي الثالِث!!.عن أى إنجيل يتحدث أساتذة اللاهوت الدفاعى ! طالما تشدق الأساتذة بكلام لا يفهمونه ولا يدرونه وحين تواجههم ببعض المعلومات عن ديانتهم تفاجأ بإجابته: أنا لست متخصصاً وسأسأل المتخصصين. وتنتظر ومازل أساتذة اللاهوت الدفاعي يعيشون في الوهم، لندعهم ونكمل نحن، هل المخطوطات تشهد للإنجيل أم على التحريف وهل هي أقدم المخطوطات أم أقدم التحريفات؟؟؟؟


4ـ البردية إيجرتون 2 Pap. Egerton 2
يقول القمص عبد المسيح [ والتي اكتشفت بصعيد مصر (...) وتتكون من ورقتين وثالثة تالفة وتحتوي على نصوص من الإنجيل بأوجهه الأربعة منها أربعة نصوص تتطابق مع أربعة آيات في الإنجيل للقديس يوحنا (...) وهذا يعني أن الإنجيل كان منتشراً قبل ذلك بكثير أونها وصلتى إلى يد ناسخ الذى فى صعيد مصر قبل سنة 125 مما يدل على كتابة الإنجيل قبل ذلك بكثير وثقة الجميع أن كاتبه بالروح القدس هو القديس يوحنا فلم يكن مجهول الكاتب في أي يوم من الأيام]([12])




التعريف بالبردية:




في الحقيقة أنا لا ألوم عليه عدم تعريفه لبردية إيجرتون جيداً إذ أن القارئ العادي, حتماً ولابد سيظن أن بردية إيجرتون هي بردية أو مخطوطة للكتاب المقدس وهذا غير صحيح بإجماع العلماء, وهذه قد تكون صاعقة على رأس كل مسيحي يقرأ هذا الكلام، إذ أن سياق الكلام مع البردية 66 والبردية 75 فقد يظن أن بردية إيجرتون في نفس مقامهما ولكن هذا غير صحيح بالمرة إذ أن بردية إيجرتون بردية لإنجيل منحول مجهول لا يعلمون كاتبه على وجه الدقة والبردية ليست من مخطوطات الكتاب المقدس التي يستقي منها العلماء نص الكتاب، هذا رابط فيه جميع المعلومات عن البردية:
Papyrus Egerton 2 is a codex fragment of an unknown gospel, found in Egypt and published in 1935/1987. It is one of the oldest known fragments (around 200), it is neither "heretical" nor "gnostic", it seems to be almost independent of the synoptics and it represents a johannine tradition independent of the canonical John. Additionally it tells us an otherwise unknown miracle story!
الترجمة
[بردية إيجرتون 2جزء من مخطوطة إنجيل مجهولوجدت في مصر والتي نشرت في 1935/1987 هي من أقدم القصاصات المعروفة (200م)، هي ليست هرطوقية أو غنوصية، تكاد تكون مستقلة عن الإزائية وهي تمثل تقليداً يوحناوياً مستقلا عن يوحنا القانونيوبالإضافة إلى أنها تروي لنا قصة معجزة غير معروفة جزء من مخطوطة إنجيل مجهول]([13]) !

يعنى نستدل على كاتب مجهول من بردية مجهولة المصدر أيضاً!!! عجيب منطق القمص والقساوسة، وقد نشرت بردية في عام 1935" لنص مسيحي هام لا يتعدى تاريخه منتصف القرن الثاني الميلادي وهي شذرات لإنجيل أبوكريفي غير معروف.


هذا رابط يحتوي على قائمة جميع مخطوطات الكتاب المقدس للعهد الجديد
هل نجد في هذا الرابط بردية إيجرتون؟ بالطبع لا، هل يجوز أن أذهب إلى مخطوطة لإنجيل توما وأستشهد به على تحريف نص في الكتاب المقدس، هل من الأكاديمية والحيادية بمكان أن أذهب إلى مخطوطات رؤيا بطرس المكتشفة في نجع حمادي لأقول أن الكتاب المقدس محرف؟ لن يُقبل مني هذا في حقيقة الأمر. أعذر الأساتذة ومازل الكتاب المقدس يحرج من يؤمنون به ([14])

.
موسوعة آباء الكنيسة تقول أنه من إنجيل أبو كريفي [وقد نشرت بردية في عام1935 لنص مسيحي خام لايتعدى تاريخه منتصف القرن الثاني الميلادي وهي شذرت "لإنجيل أبوكريفي غير معروف" بردية اجرتون2]( [15])




من هو كاتب الإنجيل الرابع؟ النصارى: يوحنا، الدليل البردية أجرتون الغير معروف كاتبها أصلاً. أين المنطق والأسلوب العلمي عند أساتذة اللاهوت الدفاعي ولا أدرى كيف وصل أحدهم إلى وصف أستاذ.... هل يوجد في عالم الأدلة بل في العقل من يستدل بمجهول على مجهول؟ فعلاً "عظيم هو منطق أساتذة اللاهوت الدفاعي"!




5ـ الوثيقة الموراتورية (160 170م)


مازلنا في التخبط والآن مع الوثيقة الموراتورية، تعجبت كثيراً من الاستشهاد بهذه المخطوطة لأن كاتب هذه الوثيقة مجهول هو أيضاً!! يقول القمص عبد المسيح بسيط [تؤكد الوثيقة أن القديس يوحنا حريص على أن يهب التلاميذ الاثني عشر الإنجيل كما تؤكد حرصه على تأكيد دوره كشاهد عيان، وهذا ما أكده القديس في الإنجيل نفسه حيث يقول "والذي شهد، وشهادته حق، وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم" (35:19) وتأكد دور الكنيسة، وتلاميذه وأساقفته ومن تبقى من التلاميذ والرسل في الشهادة له ككاتب الإنجيل]([16]) من هو كاتب الوثيقة؟ الإجابة من فكرة عامة على الكتاب المقدس


يقول مؤلفو فكرة عامة على الكتاب المقدس[ أما المخطوطة الموراتورية فلا يعرف كاتبها إلا أنه يحتمل أن تكون بيد فيكتور أسقف روما سنة200]([17])
يحتمل يا قوم؟ هل توجد كتب تنسب إلى الله يقال فيها: يحتمل؟ الوثيقة مجهولة الكاتب لا يعرف كاتبها، انتهى الأمر. أي منطق علمي يستدل بشيء مجهول على كاتب مجهول؟ سبحان الله وحتى لو كان كاتبه معروفاً هل من المؤكد أن الكاتب يوحنا؟ الإجابة من القس فهيم عزيز يقول ويؤكد أن المخطوطة لا تعطي دليلا قاطعاً على أن الكاتب هو يوحنا القس فهيم عزيز[وحتى قائمة الموراتورى لا تعطي تاكيداً قاطعاً على أن الرسول يوحنا هو الذي كتبه]( [18])
عجيب منطق القساوسة تستدل بمخطوطة من أبوكريفا أو مخطوطة مجهولة الهوية على كاتب مجهول أيضاً؟ أين الأسلوب العلمي والحيادية، بل المنطق والعقل يا نصارى العالم؟ الكاتب مجهول ولايوجد دليل على من هو، والقساوسة يستدلون بمجاهيل لإثبات مجهول، لقد تبين أن المخطوطات سواء كانت البردية52 أو الموراتورية أو بردية إيجرتون لا يمكن أن تحدد لنا الكاتب، قصاصة، مخطوطة من أبو كريفا، وبردية مجهولة، بصراحة أتمنى أن أعرف سر المجهولين في العقيدة المسيحية، يمكن أن يقال أن المسيحية هي مجهول عن مجهول عن مجهايل!! ومازل أساتذة اللاهوت الدفاعي ينسبون الإنجيل إلى يوحنا بحجة ذكره في قائمة لا يعرف كاتبها !! بأختصارالتعليق على الوثيقة في النقاط الآتية:
/أهم المُلاحظات على الوثيقة
1ـ أنها كُتِبت بلاتينية ركيكة, والمعلوم أن الكنيسة الرومانية كانت يونانية, ولكِن هذه القائِمة كُتِبت بلاتينية ركيكة, مما يعني أنها ترجمة لقائِمة الكنيسة اليونانية, وشكك كثير من العُلماء في هذه الترجمة, وقيل أنها ترجمة مقصودة لصُنع قانونية وهميّة .
القائِمة لاقت الكثير من النقد حول منشأها, ومكانها ومن ألّفها ..!
3ـ الخِلاف حول مؤلِّف الوثيقة فقيل أنه "هيبوليتوس "170- " 235 و يرُد هذا الرأي أن هيبوليتس تعلق بالرسالة إلى العبرانيين في حين لا تعرِف بها هذه الوثيقة وكذلِك فإن "هيبوليتوس" يرى أن الرؤيا كُتِبت في عصر دوميتيان مِثله في ذلِك مِثْل اريناوس بينما نجد الوثيقة تؤكِّد أن الرؤيا كُتِبت قبل رسائل بولس. وقيل أنه ميليتو أسقف سارديس (مات 180 م). وقيل أنها كانت جزءاً من كتابات اكليمندس السكندري..!!
محتوى القانون الموراتوري : ليست قائمة قانونية بمعنى الكلمة الحرفية وإنما كانت عبارة عن قائِمة بأسماء الكتب التي يتكون منها العهد الجديد كمدخل ومُقدمة للكتاب المُقدس ويقوم كاتِبها بسرد أسمائها وتقديم معلومات تاريخية حولها وتبيان أهميتها اللاهوتية، إضافة كٌتب غير موجودة في إنجيل اليوم، حذف كُتُب تم إضافتها إلى إنجيل اليوم.
أما إنجيل يوحنا : كُتِب عنه في الأسطر من 9 إلى 16, فتقول عن سبب كتابته ومنشأ الإنجيل "عندما ألح البطاركة والتلاميذ على يوحنا أن يكتُب إنجيله, فقال لهم "صوموا من اليوم معي ولثلاثة أيام, وليقل كل منا للآخر ماذا أوحي له، وفي نفس الليلة جاء الوحي إلى أندرو وهو أحد الرُسُل أن يوحنا يجِب أن يكتُب كل شيء وباسمه, بينما يجِب عليهم جميعاً مراجعة ما كتب وهكذا صنعت الوثيقة من إنجيل يوحنا إنجيلا قانونياً موحى به ومتفق عليه بين الاثني عشر رسولاً..! طبعاً وبحجة التقليد المزعوم الذي هو أكبر مانع من قبول النصارى الحق ينسب الأساتذة الإنجيل إلى يوحنا.
/الكُتُب التي اعترفت بها القائِمة وكنيسة الأمس, وقذفتها الكنيسة اليوم .
1- كتاب الحِكمة لأصدقاء سليمان.
2- رؤيا بُطرس.
3- رسالة هرماس الراعي (ولا تُقرأ خارِج الكنيسة).!
لماذا لاتقبل الكنيسة هذه الأسفار كما قبلت إنجيل يوحنا وتشهد له الوثيقة؟
/الكُتُب التي لم تعترِف بها القائِمة وقذفت بها خارِجاً من الكنيسة الرسولية
1- الرسالة إلى العبرانيين.
2- رسالتان ليوحنا أو الرسالة الثالثة.!
3- رسالة يعقوب
4- رسالة بطرس الأولى
5- رسالة بطرس الثانية
أما تاريخ ظهور الوثيقة فيعود إلى النصف الثاني من القرن الميلادي الثاني مما يعني أنها لو صدقت فإن الأناجيل لم تتكون قداستُها إلا في أوآخر القرن الميلادي الثاني وهذه مُصيبة بل إن ادِّعاءات من زعم أن الأناجيل كانت معروفة قبل ذلِك تتساقط، بمراجعة كِتابات الآباء في القرن الميلادي الثاني والتي تؤكِّد كِتاباتُهُم أنهم عرفوا أناجيلَ لم يعرِفها آباء اليوم ...!!
أين السند الذي تسلمت به الكنائِس الأناجيل؟!!... لا يُعقل بالتأكيد أن تظل الكنيسة بلا سند قرن ونصف من الزمان إلى أن يتم اكتِشاف مُفاجىء لقائِمة لا يُعرف كاتِبها ...!!
إن هذه القائِمة تزعم أن الكُتُب التي تعترِف بها هي الكُتُب التي تم تسلُّمها من الكنيسة الرسولية هذا يعني القضاء التام على أي ادعاء بأن الكُتُب الأخرى مِثل الرسالة إلى العبرانيين ورسائل بطرس و يعقوب مُستلمة وإنما هي دخيلة في وقت لاحِق ونحن هنا بين أن نُسقِط الثِّقة في هذه الوثيقة وبين أن نوقِن صِدقها، النصارى كما جاء في المثل "الغرقان يتعلق بقشه" هم كذلك يريدون أي دليل حتى لو مجهول ومهرطق وحتى من سفر غير قانوني "أبو كريفي" أهم شيء يجد ما يخدع به شعب الكنيسة الغلبان الذي يثق في آباء الكنيسة والقساوسة ثقة عمياء وحتى لو شك المسيحي فهو لا يبحث عن صحة المعلومات التي ينقلها له القساوسة ﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[البقرة258] أكتفي بهذا القدر في الأدلة الخارجية ولقد رددناً عليها وضربت الصفح عن شهادات أخرى لعدم أهميتها وذكرت أشهرها .

[1] هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع صـ79
[2] المرجع السابق صـ79
[3] فهيم عزيز مدخل إلى العهد الجديددار الثقافة صــ561
[4] ما جاء ذكره عن البردية 52 مأخوذ من كتاب المخطوطات نسخ أو أقانيم للشيخ عرب حفظه الله.
[5]منقول من كتاب المخطوطات نسخ أم أقانيم؟ الجزء الأول لشيخي الشيخ عرب حفظه الله ورعاه.

[6] مقال اللأخ الفاضل شريف حمدي ربنا يجزيه خيراً
[7] ذكر هذا الدكتور غالى المعروف بـ هولى بايبل ولا أدرى ما علاقة البردية بـ كاتب الإنجيل!
[8]بروس ميتزجر، بارت إيرمان، نص العهد الجديد: النقل والفساد والاستعادة، مطبعة جامعة أكسفورد (نيويورك - أكسفورد، 2005)، ص. 54.
[9] فهيم عزيز، مدخل إلى العهد الجديد دار الثقافة صـ119
[10]Jump up to: أ ب فيليب وديفيد باريت الراحة في نص أول المخطوطات العهد الجديد اليوناني
[11]Victor Martin, Papyrus Bodmer 11: Evangile de Jean, chap. 1-14, edited by Victor Martin Bibliotheca Bodmeriana

[12] القمص بسيط، هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع ،مدارس الأحد، صـ76
[14] بحث زانية تتحدى من يثبت أصالتها، رد على فادى اليسكندر، الأستاذ أبو المنتصر شاهين حفظه الله صـــ 16
[15] عادل فرج موسوعة آباء الكنيسة، دار الثقافة، جـ 2صـ84
[16] هل كتب القديس يوحنا الإنجيل الرابع؟،صـ65
[17]فكرة عامة عن الكتاب المقدس، عدة مؤلفين ،من دير الأنبا مقار، دار مجلة مرقس صـ72
[18] فهيم عزيز،مدخل الى العهد الجديد، دار الثقافة صـ 551





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
(الردعلى, إنجيل, نقدية, القمص, بسيط), يوحنا, دراسة, كاتب, عبدالمسيح


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كاتب إنجيل يوحنا مجهول بالدليل والبرهان ابوعمار الاثري مصداقية الكتاب المقدس 4 05.04.2022 23:38
دراسة نقدية لإنجيل يوحنا د/مسلمة غرفة المسيح و محمد عليهما السلام 0 04.01.2012 01:51
القمص عبدالمسيح بسيط في الميزان منتدى المسيح عبدالله1 كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان 0 23.02.2011 03:30
الكتاب المقدس دراسة نقدية (سفر الخروج) الاشبيلي كتب في النصرانيات 2 11.07.2010 11:43
الكتاب المقدس دراسة نقدية (سفر التكوين) الاشبيلي كتب في النصرانيات 1 27.06.2010 11:34



لوّن صفحتك :