رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لن أهبط على أربع وأصلي إلى مكة!!
خالد المصري في أواخر شهر سبتمبر من العام 2009، وأثناء أداء أحد الموظفين المسلمين لعمله في شركة (سبرنت) الأمريكية، المتخصصة في مجال الاتصالات بفرع الشركة في مدينة أوكلاهوما - رَنَّ جَرْسُ الهاتف،فرفع السماعة ليرد على العميل، فسأله العميل على الجانب الآخر: قبل أن أكلِّمَك، هل أنت مسلم؟ فرد عليه الموظف: نعم يا سيدي، أنا مسلم، فقال له العميل على الطرف الآخر: كنت أشعر بأنَّك مسلم إرهابي،فلتذهب إلى الجحيم أيُّها الإرهابي، لن أتعامل معك، فقال الموظف المسلم: فأغلقت الهاتف مباشرة؛ لأنه بدأ يَكيلُ لي الشتائم والسباب، ثم بعدها مباشرةً رفع تقريرًا لرئيسه في العمل، قال فيه كلَّ ما حدث بدِقَّة،وبعدها بأيام قررت إدارة الشركة فصل الموظف نهائيًّا عن العمل، دون مجرد إبلاغه سابقًا بهذا الإجراء؛ حيث تذرعت الشركة بأنَّ الموظف أغلق الخط في وجه العميل، وأن لديها سياسة تقضي بعدم السماحللموظفين بإغلاق الخط في وجه أي متصل على الإطلاق. فكانت تلك هي جريمته، وهذا السلوك العدائي من شاتمه - هذا الشخص المتطرف - ليس بمستبعد ما دامَويفصل المسكين من عمله، والسبب أنه شُتِم وأهين، وحطت كرامتُه، وأغلق الهاتفَ في وجه شاتمه، هناك في الإعلام الأمريكي شخصٌ مثل مايكل سافدج. هل تعرفون يا سادة من هو هذا الشخص الذي يسمى مايكل سافدج؟ هو مذيع وإعلامي أمريكي متطرف، قال يومًا في أحد برامجه التي تذاع على الهواء: "إنني لن أضعَ زوجتي في حجاب، ولن أضع ابنتي في النِّقاب، ولن أهبط على أربع وأُصلي إلى مكةَ،ويُمكنكم أن تموتوا إنْ لم يكن هذا يعجبكم... لا أريد أن أسمع بعد الآن عن الإسلام، لا أريد أن أسمع كلمةً واحدةً عن الإسلام، لقد سئمت منكم".ثم يبدأ في برنامجه وعلى الهواء وصلة من السَّفالة والوقاحة التي تدُلُّ على مدى كرهه وحقده على كل إلى هنا ومعهم وثيقتهم المتخلفة - في إشارة إلى القرآن الكريم - في أيديهم؟! إنَّه كتاب للكراهية، لا تقولوا لي: إنِّي بحاجة لإعادة تعليمي، إنهم بحاجة لترحليهم، أنا لا أحتاج لإعادة تعليمي، إنه الترحيل لا إعادة التعليم".هذا شأن الإعلام وما يقدِّمه الإعلام من ثقافة رفض الآخر؛ بسبب دينه أو لونه أو عرقه، من الطبيعي متطرفون، أو صحف كبري تسيطر عليها الصِّهْيَوْنية العالمية، لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تربي فيهم ثقافة الاحترام، وقَبول الآخر، فلا زال مفهوم (الإسلاموفوبيا) صداعًا رهيبًا في رأس الغرببجميع تياراته وأجناسه. والأمر لم يقتصر على أمريكا فقط، بل في كندا، وهاكم حالةً واحدة فقط: كان هناك شاب مصري يعمل في أحد الفنادق التابعة لسلسلة فنادق عالمية مقرها في فرنسا، ومن عادةإدارة هذه الفنادق الاحتفال كُلَّ عام بالموظف المثالي على مُستوى جميع فنادقها في العالم، فتَمَّ اختيار هذا الشاب المصري؛ ليكونَ الموظف المثالي، ولما أرسل اسمه تَمَّ حجب الجائزة، وفي العام الذي يليه يشاءالله أن يقعَ عليه أيضًا الاختيار، وبعد إعلان اسمه يتم حجب الجائزة، فذهب لمدير الفندق، وقال له: هل هي صدفة أن تحجب الجائزة في العامين اللَّذين توجت فيهما؟ قال له الرجل: لا ليست صدفة، ولكنلأنك مُسلم، فترك العمل في هذا الفندق. المنظمة تنصيرية، وتتلقَّى الدعمَ المادي بالملايين سنويًّا من مجلس الكنائس العالمي، وبعض المؤسساتهذه العنصرية ليست في أمريكا وكندا فقط، بل تشمل أوربا ببلدانها كافَّة. في بلجيكا مثلاً ظهرت مُنظمة أطلقت على نفسها: "أوقفوا الإسلام بأوروبا"، ومن المعروف أن هذه التنصيرية في العالم، وموقعها على الإنترنت وإصداراتها الدوريَّة في غاية التعصب والتطرف ضِدَّ الإسلام، ومؤخرًا طلبت تصريحًا رسميًّا من الحكومة البلجيكية للتظاهر أمام مقر البرلمان ضد الإسلام،بعد ارتفاع عدد المسلمين الجدد في بلجيكا، ولكن الحكومة رفضت؛ خوفًا من إثارة الفتنة والعَداوة بين البلجيك والمسلمين، خاصَّةً أن الجاليات المغربية والتركية في بلجيكا كبيرة جدًّا ولها شأن.وفي إيطاليا شهد عدد من المساجد عمليات إرهابية، منها مساجد تعرضت للحرق، وكانت الاستخبارات الإيطالية قد حذَّرت من هجمات ضد مراكز إسلامية بإيطاليا ينفذها يمينيُّون ينتمون إلى جماعات مُتطرفةمثل منظمة "القوة الجديدة" الإرهابية، وهي منظمة يمينيَّة متطرفة، هدفها إيقاف المد المتنامي للإسلام في الأراضي الإيطالية.وفي هولندا تستطيع أن تقولَ ما تشاء، ليس الأمر مقصورًا على متطرفين من الأفراد العاديِّين؛ ولكن الخاصة فيلمًا للإساءة للإسلام. الهولندية، وقال فيلدرز - رئيس حزب الحرية -: "إن هذا الكتاب - المصحف الشريف - كان يَجب حظرومؤخرًا طالب حكومته بإصدار قرار بحظر القرآن، ومصادرة تداوُلِه أو بيع المصاحف على الأراضي تداوُلِه أو ترويجه في هولندا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ لأنه كتاب فاشيّ ذو تعاليم فاشية"، مع أنه لو نظر لنفسه لوجد نفسه هو الفاشي المتطرف الإرهابي، ليس المسلمين، وتيقنت بريطانيا من هذهالحقيقة، ورفضت دخولَه أراضيها، مع أنَّ حضوره كان بدعوة رسمية من البرلمان البريطاني، ولكنهم رفضوا دخولَه في المطار بدعوى خطره على الأمن العام، وحسنًا ما فعلوا.وفي فرنسا أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنَّ فرنسا بلدٌ لا مكانَ للنِّقاب فيه، وهو يَمشي على نهج سلفه جاك شيراك الذي يَمثُل هذه الأيام للمحاكمة بتهم شتَّى، أبرزها تهمة الوظائف الوهمية حينماكان عمدة باريس، وكان قد قال في فترة تَوَلِّيه الحكم في فرنسا: يَجب القضاءُ على كل مظاهر الدين في فرنسا، وشدَّد على ضرورة نزع الحجاب؛ لأنَّه من مظاهر الدين، أما ساركوزي فقال في أول خطاب لهضمن نقاش حول الهوية الوطنية، بدأته الحكومة مطلع شهر نوفمبر: لا مكانَ للنِّقاب في فرنسا، وفي الوقت نفسه امتدح ما أسماه "تنوع فرنسا وإرث المسيحية وعصر الأنوار".وهدَّد الرئيس الفرنسي بأن وفي ألمانيا يتم قتلُ سيدة مسلمة هي مروة الشربيني في قلب أحد المحاكم من متطرف ألماني، من أصل المؤكد أن الإرهابي الدموي صاحب هذه المذبحة هو العربي، سبحان الله! كأنَّه قد ترسخ في عقل وذهن كل أوروبي أنَّ الإرهابي المتطرف المتعصب في أيِّ مُصيبة - دون أن تنظر - هو المسلم العربي.صراحة أقولها وكلي ألم وحزن: وتطالعنا وكالات الأنباء العربية والعالمية عن خبر يَحوي بين طياته إرهابًا وتطرفًا وتعصبًا للغرب ضِدَّلا أستطيعُ أن أصفَ لكم مشاعر البُغض والكراهية، التي أصبحت ضِدَّ الإسلام في الغرب، لا يَمر يومٌ إلا الأقليات الإسلامية، كنت دائمًا ما أضع هؤلاء في مُقارنة مع الأقليات في عالمنا الإسلامي، وخاصة في الدول العربية، هل تعامل الأقلية اليهودية في المغرب أو في اليمن مثلاً بتطرف أو همجية أو إرهاب؟!وهلالخليج بهذه الوحشيَّة وهذه الهمجية؟!وهل تعامل الأقلية النصرانية في مصر بهذا الإرهاب وهذا التطرف؟! لا والله، بل أنت لا تفرِّق بين المسلم والنصراني في مصر، إلا لو وضع النصرانيُّ صليبًا، أو لو دخل لا يَجدون ظلمًا ولا جَوْرًا ولا إفسادًا. للنَّصارى، فلو كان هناك اضطهادٌ كما هو الحال لمسلمي الغرب، لخلت البلاد من أي نصراني.لا تلتفتوا إلى المرتزقة الذين يقتاتون من العيشِ في دور الوطنية المزعومة بدعوى وجود اضطهاد النصارى في مصر كما قال عنهم الشيخ الغزالي - رحمه الله -: أسعد أقلية في العالم، أما المسلمون منقول بتصرف للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
لن أهبط على أربع وأصلي إلى مكة!!
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
pharmacist
المزيد من مواضيعي
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ pharmacist على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا اللهم أعز الاسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم |
الأعضاء الذين شكروا داعية سلفية على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
لقد كانت مثل تلك الشائعات ومثل ذلك الارهاب الفكري موجودا أيام النبي صلى الله عليه وسلم .. فها هو خير البرية يقال عليه مجنون وساحر وغيره مما جعل الطفيل بن عمرو يحشو أذنه قطنا .. لكن ما الفرق ؟ الفرق أن النبي وأصحابه وتابعيه كانوا مسلمون حقا بإيمانهم .. بيقينهم .. بأخلاقهم .. فكانت قريش تطلق الاشاعات .. ثم نجد أن أهل مكة كانت ودائعهم عند رسول الله حتى وهي تطرده .. لم ؟ لأخلاقه كان باستطاعتنا - اهل الاسلام - أن نكون نفيا عمليا لما يذاع في الاعلام فيشير اليهم المتفرجون بأصابعهم العشرة : كاذبون .. لكن أخلاقنا واحوالنا أوصلتنا لذلك .. .... ومع ذلك .. تظل قنواتهم وديموقراطيتهم تعلن زيفها وتظهر تناقضها .. ويظل الاسلام وأهله يكشفون مدى مصداقيتها .. .. أدميت قلبي بموضوعك .. لنا الله |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ البتول على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
نحن تربينا على الفطرة السليمة فطرة الاسلام فنرى الامور بعين الاسلام لذلك قلتهم بيننا تجدها معززة مكرمة فذاك من كاس الاسلام قد سقينا اما هم فقد جبلوا على الباطل واشربت دماؤهم وعقولهم بطاغوتهم فماذا ننتظر منهم غير انهم يرون بعيون وقلوب عماها الباطل عن الحق فاي كاس يسقون منها المسلمين غير ما اشربوه بفسقهم وعدوانهم هم الظلمة ونحن النور فلا نقول الا حسبنا الله وما يمكرون المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ هادية على المشاركة المفيدة: | ||
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أهبط, أربع, مكة!!, وأشهد |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
كتاب : الطريق من أوروشليم إلى مكة - قصة إسلام ميليسا كوكينيس | كلمة سواء | كتب رد الشبهات ومقارنة الأديان | 5 | 12.11.2010 22:59 |