آخر 20 مشاركات
بأفواههم يقولون : إبراهيم النبيّ كان مسلما (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يانفس إن لم تظفري لاتجزعي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يشوع 6 : 21 تطبيق عملي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يشوع 6 : 21 تطبيق عملي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكتاب المقدس و الدعوة لإبادة الحيوانات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الصّبر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 10 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          صفة العمرة من النية إلى تمامها (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كُونْسْوِيلُو مهتدية إسبانية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الهولي بايبل تحت مقصلة العلم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          وصف الجنة : الجنة الأمنية الغالية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأنبا رافائيل : عقيدة الثالوث متاهة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من يهودية صهيونية الى مسلمة موحدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 09 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 09 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا ريتني كنت الناسوت!!

القسم النصراني العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 16.06.2019, 10:52
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (10:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
Hasri يا ريتني كنت الناسوت!!


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفائز في لعبة التجسد الناسوت أم اللاهوت؟

يقرر أباء الكنيسة أن الناسوت هو الذي مات على الصليب وغدر به وتألم فينسبون إلى الإله الغدر وإلى الكفارة عدم الجدوى ومفيش مشكلة وهلم بنا إلى ما أدلى به الأباء.


كنيسة الشهيد مارجرجس الإسكندرية، أسرة القديس ديديموس الضرير للدراسات الكنسية، سلسلة من كتابات الآباء، كتاب سر التجسد للقديس أمبروسيوس أسقف ميلان: ترجمة ريمون يوسف – هـ صـ 30. [السيد المسيح قد قام من الأموات بحسب ناسوته الذي مات وقبر في القبر، لكننا لا نستطيع القول بأنه قام بحسب لاهوته لأن اللاهوت لم يموت أصلًا لكي يقوم بعد ذلك.]

كنيسة الشهيد مارجرجس الإسكندرية، أسرة القديس ديديموس الضرير للدراسات الكنسية، سلسلة من كتابات الآباء، كتاب سر التجسد للقديس أمبروسيوس أسقف ميلان: ترجمة ريمون يوسف – صـ 31. [وهكذا، مات بحسب طبيعتنا ولم يمت بحسب جوهر حياته الأبديّة؛ تألم بحسب اتخاذه للجسد، حتى نؤمن بحقيقة اتخاذه للجسد؛ فالمسيح لم يتألم بحسب إلوهيّة الكلمة غير المتغيرة، إذ هي بلا ألم من الأساس. أخيرا، هذا الواحد قال: "إلهي إلهي لماذا تركتني". لأنه ترك بحسب الجسد، ولكن بحسب إلوهيّته لا يمكن أن يهجر أو يُترك.]

الأسقف إيسوذورس: الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة – جـ 1 صـ 106. [نحن نؤمن أن المسيح الإله تألم بالجسد كالإنسان وهو غير متألم كالإله وذاق الموت بالجسد وهو غير مائت كالإله.]

البرهان الصريح في حقيقة سري دين المسيح وهما سر التثليث وسر التجسد الإلهي – صـ 85.[فهذا إذاً الذي هو منزه عن الآلام والموت بحسبما هو إله. اقتبل عنا الآلام والموت نفسه بحسبما هو إنسان، أي اقتبل ذلك بطبيعته البشرية القابلة الموت والآلام ..فمات إذًا مصلوباً من اليهود ولم يلحقه موت بحسب لاهوته. لكنه إنما اقتبل الموت بطبيعتنا القابلة الموت.]

تجسد الإبن الوحيد – صـ 37. [وعلى الرغم من أنه قيل عن يسوع أنه تألم فإن الآلام هى خاصة بالتدبير. وهى آلامه هو، وهذا صحيح تماماً لأنه تألم فى الجسد الذى يخصه هو. ولكنه كإله لا يتألم أى لا تقبل طبيعته الألم. (اقتبسه القمص عبد المسيح بسيط في كتابه إذا كان المسيح إلهاً فكيف تألم ومات، الفصل الرابع.)]

تجسد الإبن الوحيد – صـ 36. [وهكذا نعتقد أنه فى جسده الخاص قد تألم لأن الآلام تخص الناسوت بينما اللاهوت هو فوق الألم. (اقتبسه القمص عبد المسيح بسيط في كتابه إذا كان المسيح إلهاً فكيف تألم ومات، الفصل الرابع.)]

مصباح العقل 25: 2 – 30. [المسيح من جهة إنسانيته وتأنيسه، قابل للألم والعرض والتأثير والموت. ومن جهة أزليته ولاهوته غير ملموس ولا محسوس ولا متألم ولا مائت. (اقتبسه القمص عبد المسيح بسيط في كتابه إذا كان المسيح إلهاً فكيف تألم ومات، الفصل الرابع.)]
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : يا ريتني كنت الناسوت!!     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : ابن النعمان







توقيع ابن النعمان
حسبنا الله ونعم الوكيل
كيف يطول عمرك بالصلاة
جوامع الذكر و الدعاء
اعمال يعدل ثوابها قيام الليل
خطوات علمية مجربة لمن يعانون من الوسواس القهرى شفاهم الله


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 16.06.2019, 11:03
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (10:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


دقائق من التفكير

لكننا لو فكرنا في هذه المسألة ببعض العمق والشمول سنجد التضحية التي قدمت قدمها في الحقيقة اللاهوت واللاهوت فقط ومع إنها تضحية فإنها لا تصلح مطلقاً لحل مشكلة آدم والبشر حيث أن اللاهوت لم يتخطى الخطوط الحمراء التي وضعتها النصوص وحافظ على سرمديته ومع ذلك قدم تضحية أكبر وأعظم من سفك الدم وهي الحكم على نفسه بالسجن الدائم داخل الجسد أما الناسوت فهو الفائز الوحيد في هذه اللعبة وإذا قارنا ما أعطى وما أخذ سنمسح اسمه حتماً من سجل المضحين.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 16.06.2019, 11:07
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (10:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


مكتسبات الناسوت المفترضة بعد اتحاده كما يتوهمون!!

- أصبح الناسوت إله!! وارتقت طبيعته الى أقصى درجات الكمال!!

مكتبة كاتدرائية مارجرجس بطنطا، التجسد الإلهي عقيدة وحياة: القمص بيشوي وديع – صـ 29 [يقول القديس البابا أثناسيوس الرسولي في كتابه تجسد الكلمة: "إن الكلمة تجسد وتأنس وصار إنسان لكي يصير الإنسان نفسه إله".]

----

القمص تادرس يعقوب ملطي، تفسير إنجيل يوحنا 1/1. [ويقول القديس أثناسيوس:"إذًا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذًا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد."]

----

الأب الدكتور جورج عطية:اللاهوت العقائدي والمقارن صـ 212، 213 . [تأله الطبيعة البشرية في المسيح: يقصد بتأله الطبيعة البشرية للمسيح رفعها إلى الدرجة القصوى من الكمال الممكن بالنسبة إلينا، بحيث لا تفقد صفاتها الخاصة. وقد علم الآباء هذه العقيدة استناداً إلى معطيات الإعلان الإلهي و حياة الكنيسة: "من بين الطبيعتين الأولى ألهت والثانية تألهت (غريغوريوس اللاهوتي) "كما أن جسد المسيح الفائق الطهارة والقداسة تأله وأتجرأ أن أقول بأنها أي الطبيعة البشرية صارت شبيهة بالله كماً ونعترف أن الجسد صار دون تحول أو تغيير هكذا نفهم أيضاً تأله الجسد. ونتيجة لواقع الكلمة صار جسداً، فلا الكلمة خرج عن حدود ألوهيته وخصائصه الإلهية، ولا الجسد الذي تأله لأنه لم يتغير في طبيعته ولا في خواصه البشرية (يوحنا الدمشقي).]

-----

يوحنا الدمشقي: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم، منشورات المكتبة البولسية لبنان، المقالة الواحدة والستون – صـ 191، 192.[في أن المشيئة البشرية قد تألّهت أيضاً: – إذاً فإن الجسد نفسه الذي كان مائتاً في ذاته، قد أضحى محيياً من جرّاء اتحاده أقنومياً بالكلمة. وبالمثل نقول أيضاً: إن تأله المشيئة لم يكن عن تبديل في حركتها الطبيعية، بل كان ذلك لأنها اتحدت بمشيئة الكلمة الإلهيّة الكاملة القدرة، فأصبحت مشيئة الإله المتأنس ... واعلم أن تأليه الطبيعة والمشيئة لدليل وبرهان ساطعان على أن الطبيعتين إثنتان والمشيئتين إثنتان... لذلك يقول غريغوريوس اللاهوتي : «إن واحداً منهما يؤله والآخر يتأله».]

-----

يوحنا الدمشقي: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم، منشورات المكتبة البولسية لبنان، المقالة السادسة والخمسون – صـ 73، 74. [في أثناء الحبل به اتحدت الطبيعة البشرية بالكلمة: - وقد صار الكلمة نفسه جسدًا، إذ لما حبل به من البتول، أقبل الإله مع اتخاذ طبيعتنا، فكانت تتأله به حالما كانت تخرج إلى الوجود، حتى إنّ أمورًا ثلاثة كانت تتم معًا بفعل الكلمة: الاتخاذ والتكوين والتأليه. وبذلك يمكننا أن نفهم ثم نقول إن البتول القدّيسة هي والدة الإله، ليس بسبب ونبيعة الكلمة الإلهية فحسب، بل أيضًا بسبب تأله الناسوت.]


****

- أصبح هو الخالق والصانع!!


القديس أثناسيوس الرسولي، المقاله الثانيه ضد الأريوسيين – صـ 116. [ولكنه صار فيما بعد خالقه وصانعه عندما لبس الكلمة الجسد الذى خلق وصنع.]


****

شارك اللاهوت في الكرامات الإلهية!!

رهبان دير الأنبا مقار: المسيح في حياته المقدسة بحسب تعليم القديسَين أثناسيوس الرسولي وكيرلس الكبير – صـ 47

[ففي المسيح نجد هذه المضادة د€خ±دپخ±خ´خ؟خ¾خ؟خ½ الغريبة والعجيبة حقاً، فقد كانت فيه الربوبية في شكل العبد والمجد الإلهي في الهوان البشري والكرامة الملكية كانت تتوّج الذي تحت النير – فيما يخص حدود بشريته – والمذلة المتناهية كانت مرفوعة فوق القمم. لأن الابن الوحيد قد صار إنساناً ليس لكي يبقى على الدوام في حدود إخلائه؛ بل لكي إذ يقبل هذا الإخلاء مع كل ما يترتب عليه، يظهر نفسه – حتى وهو في هذا الوضع – أنه إله بطبعه، فيكرم بذلك طبيعة الإنسان بأن يجعلها شريكة الكرامات الإلهية المقدَّسة.][المسيح واحد pg 75:1320]



****

- مصاحبة اللاهوت إلى الأبد!!

القمص عبد المسيح بسيط، إذا كان المسيح إلهاً فكيف حبل به وولد، مطبعة مدارس الأحد – صـ 101، 102. [فهو قد اتخذ – اللاهوت – جسدا واتحد به اتحادا أبديا لا ينفصل، وصار هذا الجسد هو جسده الخاص به وغير المنفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين... ولأنه واحد مع جسده شخص واحد، أقنوم واحد، طبيعة واحدة متحدة من طبيعتين بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، لذا نعبد المسيح بلاهوته، كإله دون أن نفصل عنه ناسوته، نعبد المسيح الواحد، دون تفرقه بين لاهوته وناسوته كالإله المتجسد، الكامل في لاهوته والكامل أيضا في ناسوته.
إذا فالرب يسوع المسيح، الإله المتجسد، بلاهوته وناسوته، هو المعبود والذي يقدم له الجميع السجود والعبادة.]

----

إيماننا المسيحي صادق وأكيد. القس بيشوي حلمي - مراجعة وتقديم الأنبا متاؤس والأنبا يوسف – صـ 109. [ليس في اتحاد اللاهوت بالناسوت استحالة، فما استحال اللاهوت إلى ناسوت ولا استحال الناسوت إلى لاهوت، ولكنه اتحاد دائم لا ينفصل مطلقًا ولا يفترق، عبر عنه القديس باسيليوس الكبير في القداس الإلهي قائلًا: "إن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين.]

----

كنيسة القديسين مار مرقس والبابا بطرس: أسئلة حول حتمية التَّثليث والتَّوحيد وحتمية التَّجسُّد الإلهي – صـ 370. [فبعد الاتِّحاد لا يجوز التَّفرقة بين اللاهوت والناسوت.]

****

- الصعود الى السماء والجلوس على يمين الآب.

البرهان الصريح في حقيقة سري دين المسيح وهما سر التثليث وسر التجسد الإلهي – صـ 86. [ثم انه بعد الأربعين يوماً التي فيها ثبت تلاميذه و أوصاهم ألا يبرحوا من أورشليم الى ان ياتي عليهم الروح الذي كان وعدهم به صعد مرتقياً إلي السموات. مع إنه لم يخل منه مكان بحسبما هو إله. لكنه صعد بطبيعتنا التي اتحد بها وجلس من عن يمين الآب أي حصل علي مجد مساوي لمجد الجلال الإلهي الربوي بما إنه إله لان هذا هو المفهوم.]

----

رسالة التثليث والتوحيد، الدكتور يسى منصور، الطبعة الثانية – صـ 222. [وكما تفرد المسيح بولادته من غير زرع بشر، و بقيامته من الأموات، كذلك تفرد بصعوده حيا وجلوسه عن يمين الله.]
----

الكنز الجليل في تفسير الإنجيل، وليم إدي، شرح سفر أعمال الرسل 1: 11. [يأتي هكذا كمَا رَأَيْتُمُوهُ الخ: أي يوم الدين وهذا يحقق لنا مجيئه ثانية وأنه يأتي كما ذهب في جسده وروحه ومحبته للإخوته وسائر صفاته بدون تغيير كما كان هو على الأرض يوبخ الفريسيون المراؤون ويرحب بالتائب المؤمن. وأنه كما ذهب في السحابة منظوراً كذلك يأتي مع آلسّحاب، وتنظره كل عين»]

----


الكنز الجليل في تفسير الإنجيل، وليم إدي، شرح الرسالة إلى فيلبي 2 : 9. [رَفَعَهُ الله: أي أن ابن الإنسان الذي رُفع على الصليب مهاناً تُرفع إلى عرش السماء مكرماً. والذي رُفع إلى ذلك المجد هو المسيح بلاهوته وناسوته لأنه بناسوته صعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.]

----

الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، أسئلة عقائدية ولاهوتية، الباب الثاني: أسئلة حول الله المسيح، سؤال رقم 32. [س: سمعت من يقول إن آدم أعظم من المسيح، لأنه إن كان المسيح قد ولد من إمرأة بغير رجل، فإن آدم لم يولد من رجل ولا من إمرأة؟ فما رأيكم؟ وأيهما أعظم ؟ ج: لا وجه للمقارنة إطلاقاً بين آدم والسيد المسيح. وعلى الرغم من ذلك سنذكر النقط الآتية: اَدم مات، وتحول إلي تراب بعد أن أكله الدود. ولا يعرف له أحد قبراً ولا مزاراً أما السيد المسيح، فإن جسده لم ير فساداً. ولم يقل أحد أن الدود قد أكل جسده، بل إنه صعد إلي السماء وجلس عن يمين الآب.]

-----

ويقول دريك ايتون في كتابه ما ينتظرنا هناك ترجمة الأستاذ الدكتور ماري مسعود: " وصعد الى السموات وجلس عن يمين أبيه: واضح أن السيد المسيح لم يصعد الى السماء الا بعد اتحاد روحه مع جسده. "

****

- استحقاق العبادة والسجود !!

الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، الجزء الثاني، أسئلة عقائدية ولاهوتية، أسئلة حول الله المسيح – صـ 38، 39. [2 - جسد المسيح الذي على المذبح، نسجد له، وتقول « نسجد لجسدك المقدس
يارب ». ونقول إن «لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين». ونفس الوضع نقوله بالنسبة إلى الجسد الذى صعد وجلس عن يمين الآب.
3 - جسد المسيح الذي على المذبح، هو الجسد الذي فدانا ومات عنا، ثم صعد إلى
السماء ممجدا.
4 - نحن نتناول جسد المسيح ودمه على المذبح.
6 - جسد المسيح بمعنى الكنيسة هو نحن ... وجسد المسيح على المذبح في السماء هو جسد المسيح. فإن كان الإثنان بمعنى واحد، فهل نحن المسيح ؟! وهل نحن حالياً جالسون عن يمين الآب ؟! وهل نحن في السماء ؟! وهل نحن أثناء التناول نتناول الكنيسة أم المسيح؟]

----

البابا شنودة الثالث: طبيعة المسيح, الكُلِّيّة الإكليريكية للأقباط الأرثوذكس – صـ16. [إنِّ المسيح ليس ابنين، أحدهما ابن لله المعبود، والآخر إنسان غير معبود. ونحن لا نفصل بين لاهوته ناسوته. وكما قال القدِّيس أثناسيوس الرسوليّ عن السيد المسيح «ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة، ولا نسجد للأخرى، بل طبيعة واحدة هي الكلمة المُتجسِّد، المسجود له مع جسده سجوداً واحداً». ولذلك فإنَّ شعائر العبادة لا تُقدَّم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل، بل العبادة هي لهذا الإله المُتجسِّد.]

----

كنيسة القديسين مار مرقس والبابا بطرس: أسئلة حول حتمية التَّثليث والتَّوحيد وحتمية التَّجسُّد الإلهي – صـ271. [نتيجة الاتِّحاد إنَّنا نُقدِّم العبادة والسُّجُود للمسيح الواحد: إنَّنا نرفُض الفكر النسطوري الذي يعبد اللاهوت ويكتفي بتقديم الاحترام للناسوت لأنَّه نال شرف مُصاحبة اللاهوت، ويقول بوليدس أسقف روما في القرن الرابع: «وإن كان الكلمة صار جسدًا كما هو مكتوب، فإنَّه إذا سجد أحدٌ للكلمة فقد سجد للجسد، وإذا سجد للجسد فقد سجد لللاهوت، هكذا الرُّسُل أيضًا لما سجدوا للجسد المُقدَّس، فإنَّهم سجدوا للكلمة، وهكذا الملائكة كانوا يخدمون شكل الجسد ويعرفون أنَّه ربَّهم ويسجدون له.]

----

يوحنا الدمشقي: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم، منشورات المكتبة البولسية لبنان – صـ 230، 166. [كيف السجود لجسد المسيح: – إذًا إن المسيح واحد وهو إله كامل وإنسان كامل. ونحن نسجد له مع الآب والروح بسجدة واحدة مع جسده الطاهر.]

-----

المسيح في رسائل القديس أثناسيوس، المركز الارثوذكسي للدراسات الآبائية، مؤسسة القديس انطونيوس، الرسالة إلى أدلفيوس المعترف ضد الآريوسيين النقطة رقم (5) عام 370م – صـ 14. [أين سيجد الكافرون، الجسد الذى اتخذه المخلص، منفصلاً عنه، حتى يتجاسروا أن يقولوا أيضًا: إننا لا نعبد الرب متحدًا بالجسد بل نفصل الجسد ونعبد الكلمة وحده ؟]

-------

هو الإنسان الوحيد الذي حصل على صك أمان وهو في الدنيا ضد دخول الهاوية يعني هو البشري الوحيد اللي عنده ضمان من لحظه وجوده بعدم دخول النار فيه منجهة أكتر من كدة!






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 16.06.2019, 11:10
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (10:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


والسؤال الآن هل يمكن أن نضع ما قدمه الناسوت في مقابل أقل مكتسب من المكتسبات التي ذكرناها؟

بالطبع لا فكيف إذا علمنا إنه لم يقدم شيء ذا بال ناهيك عن شيء يصل به إلى أقل درجات الجلال والمجد الذي أحرزه ولنحلل الآن معاناة الناسوت المزعومة لنعرف هل كانت بالفعل معاناة أم مسرحية مبالغ فيها.

طبعا أول حدث في هذه المأساة هوالصلب هذا الحدث الذي تم تضخيمه وتضخيم آلامة كأنه لم يحدث لشخص قبل المسيح مع إنها كانت عقوبة روتينية ومعهودة في الإمبراطورية الرومانية تجرع مرارتها الكثيير والكثيير من البشر ويشهد على ذلك لص اليمين ولص الشمال مع الفارق في المعاناة التي تصب وترجح كفة اللصوص على كفة المسيح والأسباب ستظهر بعد قليل.

وقبل أن أنهي هذه النقطة اطلب من المهولين إلقاء نظرة على محاكم التفتيش وما جرى فيها من فظائع طالت آلاف الأبرياء ثم أقول لهم هل هناك أي مجال للمقارنة بين آلام المسيح وآلام هؤلاء التعساء الذين كانوا في أغلب الأحيان يحرقون أحياء أو يشوون على جمرات الفحم - والمريع أن الشوي كان يتم ببطء شديد حتى يتمكن المسكين من شم رائحة لحمة المحترق قبل أن يموت - ومن كان ينجو من الحرق كان لا ينجو من آلات تمزيق اللحم وتقطيع الأطراف وسلت الأجزاء الحساسة من الجسد.وفي فترة الإضهاد الروماني للأقباط في مصر حدثت أشياء مماثلة ومع أن فظاعتها أقل إلا أن آلامها أكبر من آلام المسيح وفضاء مقارنتها أضيق أليس في كل ذلك داعي لأن يشعر المسيحيون ومسيحهم بالحرج الشديد!! فيتبون عن التضخيم وينظرون للآلام من عدسة الفظائع التي ذكرناها حتى يرونها في حجمها الحقيقي.

الحدث الثاني الموت وهذا الحدث يحيط به الكثير من الإشكالات.فماهية الموت كما حددها الآباء الموت الهلاكي أو الموت الدائم الذي ليس بعده حياة ولكننا نراهم بعد موت المسيح المزعوم يقررون بأنه قام بعد ثلاثة أيام مع أنه قام بعد يوم وليلتين - ما علينا - المهم أنه مات وقام بعد غفوة قصيرة وهذا لا يعد موت بل كما يقال لعب عيال وفي الحقيقة لو دققنا في هذا القيام تدقيق من يبحث عن داهية أو مصيبة نجده قام ومعه مصيبتين المصيبة الأولى: إنه لم يموت الموت المحدد للعقوبة أي الموت الأبدي وعليه الكفارة لم تحقق والثمن لم يدفع.

المصيبة الثانية: أنه لم يدخل في الحالة النفسية التي تعطي الموت البعد العقابي بكل ما يحمله من معاني الهم والضيق والخوف والترقب فالإنسان العادي يخاف الموت لجهلة بالمصير الذي ينتظره ولو علم أن مصيرة الفردوس أو الجنة لاشتراه وبذل فيه الغالي والنفيس وليت المسيح يعلم أنه سيموت ويقوم في اليوم الثالث أو سيموت وينتقل بموته الى الفردوس أو سيموت ويمكث في القبر دون أن يلقى به في بحيرة النار والكبريت حتى لا يكون لموته أي قيمة حسية أو أدبية فكيف لو علم أنه سيموت ثم يقوم - موت ظهورات - ويصعد الى السماء ويجلس على يمين القوة والمجد وهذا أعظم وأرقى بكثير من الفردوس وأبدية الحياة لدرجة أن المسيح لو مات ملايين المرات فلن يوفي جزء بسيط من بعض ما وصل إليه مع أن الموت كما أثبتنا هو نهاية شيء وبداية شيء آخر والمصنف هو الفضاء البيني بينهما وليس الموت.وهناك مصيبة أكبر من كل ذلك تسحق كل تخاريف النصارى سحقاً لا تحسد عليه وهي حصول الناسوت على المقابل مقدماً باتحاده مع اللاهوت، فعلاً ونعم التضحية!!!

ملاحظات شديدة الأهمية:

- الموت الروحي يعني الإنفصال والبعد عن الله فكيف ينفصل المسيح عن الله وهو نفسه الله!! يعني بالبلدي المسيح ميقدرش يموت عن آدم موت روحي لأنه هو الله كما يتوهمون والله ميقدرش يبعد عن نفسه وعلشان الخلاص يتم لازم المسيح يشيل كل التبعات مينفعش ياخد حاجة ويسيب حاجة مينفعش يموت جسدياً ويموت أدبياً وميموتش روحياً!

- الناسوت مثل البشر كُتب عليه الموت من اللحظة الأولى لخلقه التكوين 3: 22 «وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». أي أن الإنسان مهما عاش سيموت في النهاية ما دام لم يؤكل من شجرة الحياة، ذلك يؤكد لنا أن موت الناسوت تحصيل حاصل وعليه يجب أن يكون موته الكفاري زائد على موته الطبيعي، فيموت مرتين مرة تطبيقا لسنة الله في الخلق ومرة للتكفير المزعوم!! أما لو مات الموتة التقليدية فقط سيصبح الأمر كله مجرد خدعة وركوب للموجة، وإذا تغاضينا عن الموت كسنة لن نتغاضى عنه ككأس دائرة على كافة البشر بغض النظر عن السبب هل هو السنة أو الخطيئة والناسوت من البشر فلا يكون لموته إذا مات قيمة.بل الأمر أنكى من ذلك بكثير لأن موته الفطري لابد أن يستمر إلى يوم الدينونة ويجب أن يعاني قبله الجهل والغموض ويقاسي بعده العذاب وتجرع الويلات والغريب أن هذه الموتة أخف من الموت الكفاري المقيد بالإستمرار إلى ما لا نهاية!! إلا إنها لا يمكن ان تجزيء عنه أو تحل محله فكيف بالموت الذي استمر لعدة ساعات فقط ولم يسبق بغموض وانتهى بالتتويج والتمجيد والوصول الى عرش القوة.

- لو وازنا في كفتين بين موت الناسوت وموت آدم في جدارة أيهما بالتكفير سترجح حتماً كفة آدم لأن موت آدم هو الوحيد الذي يمكن أن يقال عليه حقيقي بالمعنى الأصيل لطول مدته ومرارة غصته وهول ما بعده.فآدم لم يقم بعد غفوة بسيطة في القبر ليرتقي أعالي درجات المجد بدلاً من مكابدة العذاب في أحلك دركات الجحيم من لحظة موته إلى دينونته، ومع علمه يقيناً أو إحتمالاً بفظاعة ما ينتظره، لم يقل نفسي حزينة حتى الموت أو يتضرع لتعبر عنه الكأس أو يقول ألوي ألوي لما شبقتني ولم يصرخ ويولول فزعاً وسخطاً بل الذي ضخم وهول وتضرع وأنكر وصرخ وولول وتفزع وتروع هو من علم أن الموت سيفتح له في أحط الأحوال أبواب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 16.06.2019, 11:10
صور ابن النعمان الرمزية

ابن النعمان

عضو مميز

______________

ابن النعمان غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.01.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 670  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.02.2024 (10:53)
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
افتراضي


والسؤال الآن هل يمكن أن نضع ما قدمه الناسوت في مقابل أقل مكتسب من المكتسبات التي ذكرناها؟

بالطبع لا فكيف إذا علمنا إنه لم يقدم شيء ذا بال ناهيك عن شيء يصل به إلى أقل درجات الجلال والمجد الذي أحرزه ولنحلل الآن معاناة الناسوت المزعومة لنعرف هل كانت بالفعل معاناة أم مسرحية مبالغ فيها.

طبعا أول حدث في هذه المأساة هوالصلب هذا الحدث الذي تم تضخيمه وتضخيم آلامة كأنه لم يحدث لشخص قبل المسيح مع إنها كانت عقوبة روتينية ومعهودة في الإمبراطورية الرومانية تجرع مرارتها الكثيير والكثيير من البشر ويشهد على ذلك لص اليمين ولص الشمال مع الفارق في المعاناة التي تصب وترجح كفة اللصوص على كفة المسيح والأسباب ستظهر بعد قليل.

وقبل أن أنهي هذه النقطة اطلب من المهولين إلقاء نظرة على محاكم التفتيش وما جرى فيها من فظائع طالت آلاف الأبرياء ثم أقول لهم هل هناك أي مجال للمقارنة بين آلام المسيح وآلام هؤلاء التعساء الذين كانوا في أغلب الأحيان يحرقون أحياء أو يشوون على جمرات الفحم - والمريع أن الشوي كان يتم ببطء شديد حتى يتمكن المسكين من شم رائحة لحمة المحترق قبل أن يموت - ومن كان ينجو من الحرق كان لا ينجو من آلات تمزيق اللحم وتقطيع الأطراف وسلت الأجزاء الحساسة من الجسد.وفي فترة الإضهاد الروماني للأقباط في مصر حدثت أشياء مماثلة ومع أن فظاعتها أقل إلا أن آلامها أكبر من آلام المسيح وفضاء مقارنتها أضيق أليس في كل ذلك داعي لأن يشعر المسيحيون ومسيحهم بالحرج الشديد!! فيتبون عن التضخيم وينظرون للآلام من عدسة الفظائع التي ذكرناها حتى يرونها في حجمها الحقيقي.

الحدث الثاني الموت وهذا الحدث يحيط به الكثير من الإشكالات.فماهية الموت كما حددها الآباء الموت الهلاكي أو الموت الدائم الذي ليس بعده حياة ولكننا نراهم بعد موت المسيح المزعوم يقررون بأنه قام بعد ثلاثة أيام مع أنه قام بعد يوم وليلتين - ما علينا - المهم أنه مات وقام بعد غفوة قصيرة وهذا لا يعد موت بل كما يقال لعب عيال وفي الحقيقة لو دققنا في هذا القيام تدقيق من يبحث عن داهية أو مصيبة نجده قام ومعه مصيبتين المصيبة الأولى: إنه لم يموت الموت المحدد للعقوبة أي الموت الأبدي وعليه الكفارة لم تحقق والثمن لم يدفع.

المصيبة الثانية: أنه لم يدخل في الحالة النفسية التي تعطي الموت البعد العقابي بكل ما يحمله من معاني الهم والضيق والخوف والترقب فالإنسان العادي يخاف الموت لجهلة بالمصير الذي ينتظره ولو علم أن مصيرة الفردوس أو الجنة لاشتراه وبذل فيه الغالي والنفيس وليت المسيح يعلم أنه سيموت ويقوم في اليوم الثالث أو سيموت وينتقل بموته الى الفردوس أو سيموت ويمكث في القبر دون أن يلقى به في بحيرة النار والكبريت حتى لا يكون لموته أي قيمة حسية أو أدبية فكيف لو علم أنه سيموت ثم يقوم - موت ظهورات - ويصعد الى السماء ويجلس على يمين القوة والمجد وهذا أعظم وأرقى بكثير من الفردوس وأبدية الحياة لدرجة أن المسيح لو مات ملايين المرات فلن يوفي جزء بسيط من بعض ما وصل إليه مع أن الموت كما أثبتنا هو نهاية شيء وبداية شيء آخر والمصنف هو الفضاء البيني بينهما وليس الموت.وهناك مصيبة أكبر من كل ذلك تسحق كل تخاريف النصارى سحقاً لا تحسد عليه وهي حصول الناسوت على المقابل مقدماً باتحاده مع اللاهوت، فعلاً ونعم التضحية!!!

ملاحظات شديدة الأهمية:

- الموت الروحي يعني الإنفصال والبعد عن الله فكيف ينفصل المسيح عن الله وهو نفسه الله!! يعني بالبلدي المسيح ميقدرش يموت عن آدم موت روحي لأنه هو الله كما يتوهمون والله ميقدرش يبعد عن نفسه وعلشان الخلاص يتم لازم المسيح يشيل كل التبعات مينفعش ياخد حاجة ويسيب حاجة مينفعش يموت جسدياً ويموت أدبياً وميموتش روحياً!

- الناسوت مثل البشر كُتب عليه الموت من اللحظة الأولى لخلقه التكوين 3: 22 «وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». أي أن الإنسان مهما عاش سيموت في النهاية ما دام لم يؤكل من شجرة الحياة، ذلك يؤكد لنا أن موت الناسوت تحصيل حاصل وعليه يجب أن يكون موته الكفاري زائد على موته الطبيعي، فيموت مرتين مرة تطبيقا لسنة الله في الخلق ومرة للتكفير المزعوم!! أما لو مات الموتة التقليدية فقط سيصبح الأمر كله مجرد خدعة وركوب للموجة، وإذا تغاضينا عن الموت كسنة لن نتغاضى عنه ككأس دائرة على كافة البشر بغض النظر عن السبب هل هو السنة أو الخطيئة والناسوت من البشر فلا يكون لموته إذا مات قيمة.بل الأمر أنكى من ذلك بكثير لأن موته الفطري لابد أن يستمر إلى يوم الدينونة ويجب أن يعاني قبله الجهل والغموض ويقاسي بعده العذاب وتجرع الويلات والغريب أن هذه الموتة أخف من الموت الكفاري المقيد بالإستمرار إلى ما لا نهاية!! إلا إنها لا يمكن ان تجزيء عنه أو تحل محله فكيف بالموت الذي استمر لعدة ساعات فقط ولم يسبق بغموض وانتهى بالتتويج والتمجيد والوصول الى عرش القوة.

- لو وازنا في كفتين بين موت الناسوت وموت آدم في جدارة أيهما بالتكفير سترجح حتماً كفة آدم لأن موت آدم هو الوحيد الذي يمكن أن يقال عليه حقيقي بالمعنى الأصيل لطول مدته ومرارة غصته وهول ما بعده.فآدم لم يقم بعد غفوة بسيطة في القبر ليرتقي أعالي درجات المجد بدلاً من مكابدة العذاب في أحلك دركات الجحيم من لحظة موته إلى دينونته، ومع علمه يقيناً أو إحتمالاً بفظاعة ما ينتظره، لم يقل نفسي حزينة حتى الموت أو يتضرع لتعبر عنه الكأس أو يقول ألوي ألوي لما شبقتني ولم يصرخ ويولول فزعاً وسخطاً بل الذي ضخم وهول وتضرع وأنكر وصرخ وولول وتفزع وتروع هو من علم أن الموت سيفتح له في أحط الأحوال أبواب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
الناسوت!!, ريتني


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
اللاهوت ونجاسة الناسوت د.محمد عامر القسم النصراني العام 1 13.11.2016 20:08
الناسوت واللص ابوالسعودمحمود التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 2 30.03.2012 16:49
هل خضع الناسوت لما يريده اللاهوت؟! أسد الجهاد التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 2 13.07.2011 22:49
الحلقة الثانية من برنامج (فتشوا الكتب) محمود داود - وهم الناسوت واللاهوت معاذ عليان قناة المخلص 1 07.11.2010 01:46



لوّن صفحتك :