آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

رد شبهة" نبي عبس في وجه أعمى؟!

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 08.06.2017, 19:15

اكرم حسن

عضو شرف المنتدى

______________

اكرم حسن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.05.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 84  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
02.02.2022 (07:29)
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
افتراضي رد شبهة" نبي عبس في وجه أعمى؟!


رد شبهة" نبي عبس في وجه أعمى؟!

سألوا سؤالًا فحواه: كيف يهتمُ رسولُ الإسلامِ بأصحابِ الجاه والمناصب، ويرفض مقابلة الفقيرَ والمسكينَ؛بل ويعبس في وجِه الأعمى ويهمله....أليس ذلك مطعنًا في رسالة النبي محمد....؟!

اعتمدوا في شبهتِهم على تفسيرِ قولِه :  عَبَسَ وَتَوَلَّى 1 أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى2 وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى 3 أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى 4 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى5  فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى 6 وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى 7 وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى 8  وَهُوَ يَخْشَى 9 فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى . (عبس).

قال ابنُ كثيرٍ في تفسيره: ذكر غيرُ واحدٍ من المفسرين أن رسول الله rكان يومًا يخاطبُ بعض عظماء قريش، وقد طَمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابنُ أم مكتوم وكان ممن أسلم قديما-فجعل يسأل رسول الله r عن شيء ويلح عليه، وودَّ النبيُّ r أن لو كف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل ؛ طمعا ورغبة في هدايته. وعَبَس في وجه ابن أم مكتوم وأعرض عنه، وأقبل على الآخر، فأنزل الله :  عَبَسَ وَتَوَلَّى 1 أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى2 وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى 3 ...اهـ


الرد على الشبهة


أولًا: إن هذه الآيات تدلُ على صدقِ نبوةِ النبي محمد r؛ لأن فيها معاتبة له من ربِّه ؛ فلو كان محمدٌ r هو الذي اختلق القرآنَ كما يدّعى أعداؤه المعترضون ؛ ما كان ليكتب مثل هذه الآيات التي فيها عتاب له ، ولأظهر نفسَه في أحسنِ وأبهى مظهرٍ...

وعليه: فإن هذه الآيات تدل على أن القرآنَ الكريم كلامُ اللهِ ، وليس من تأليف النبيِّ محمد r وأن محمدًا r رسولًا أمينًا من عند اللهِ حقًا ويقينًا...

ثانيًا : إن الواضح من خلالِ الجمعِ بين رواياتِ أسباب النزول ؛ نجد أن النبيَّ r كان عنده بعضُ صناديدِ قريشٍ ، وكان النبيُّ r حريصًا على هدايتهم فبينما هو يدعوهم إلى الله ؛ لأنهم لو أسلموا لإسلام بإسلامهم خلقٌ كثرٌ ؛ فإذا بعبدِ الله بن أم مكتوم  يأتي إلى النبيِّ محمد r ويقول : " أقرئني وعلمني مما علمك الله r .... "! وكرر ذلك وهو لا يعلم بتشاغل النبيِّ r بالقوم والاجتماع القائم....فكره النبيُّ r قطعَه لكلامِه ، وأعرض عنه عابسًا بوجه ، مع العلم أن عبدَ اللهِ بن مكتوم أعمي لم ير عبوس وجه النبيِّ محمد، ولم يعلم به r فنزلت الآيات حاكيات : "عَبَسَ وَتَوَلَّى ....".

وعليه: فليس في القصة ما يفيد احتقاره r للأعمى؛ ولم يُعرض عن ابن أم مكتوم قاصدًا إساءته، ول استصغارًا لشأنه؛ وإنما فعل ذلك حرصًا منه على أن يتفرغ لما هو فيه من دعوة أولئك الصناديد الذين يقفون عائقًا ضد دعوته، فقد كان يحزن عليهم r لأعراضهم عن دعوته، وعدم الإيمان برسالته حتى قال له ربُّه  :  فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفا  (الكهف6) .

جاء في التفسيرِ الميسر: فلعلك - أيها الرسول- مُهْلِك نفسك غمًّا وحزنًا على أثر تولِّي قومك وإعراضهم عنك، إن لم يصدِّقوا بهذا القرآن ويعملوا به. اهـ

وعليه: فإن ما وقع من النبيِّ محمد r في هذه القصةِ حينما أقطب بجبينه ولم يره الأعمى ليس خطأ منه؛ وإنما هو ترك أولى، ولفت انتباه له، وهو من باب( حسنات الأبرار سيئات المقربين) لأنه لم يكن يعلم أن اللهَ سيعاتبه في كتابِه المجيد بهذا الشأن المُبين ؛ لذلك تذكر الرواياتُ أن النبيَّ r كان بعد نزولها إذا رأى ابنَ مكتوم يبسط له رداءه ويقول: " مرحباً بمن عاتبني فيه ربي ".

دلل على ما سبق ما جاء في التفاسير فمنها ما يلي:

1 - تفسير الألوسي: { عَبَسَ وتولى * أَن جَاءهُ الأعمى } الخ روى أن ابن أم مكتوم وهو ابن خال خديجة واسمه عمرو بن قيس بن زائدة بن جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي وقيل عبد الله بن شريح بن مالك بن أبي ربيعة الفهري والأولى أكثر وأشهر كما في «جامع الأصول» وأم مكتوم كنية أمه واسمها عاتكة بنت عبد الله المخزومية وغلط الزمخشري في جعلها في «الكشاف» جدته وكان أعمى وعمى بعد نور وقيل ولد أعمى ولذا قيل لأمه أم مكتوم أتى رسول الله r وعنده صناديد قريش عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل والعباس بن عبد المطلب وأمية بن خلف والوليد بن المغيرة يناجيهم ويدعوهم إلى الإسلام رجاء أن يسلم بإسلامهم غيرهم فقال يا رسول الله: أقرئني وعلمني مما علمك الله تعالى ،وكرر ذلك ولم يعلم تشاغله بالقوم فكره رسول الله r قطعه لكلامه وعبس وأعرض عنه فنزلت فكان رسول الله r يكرمه ويقول إذا رآه مرحباً بمن عاتبني فيه ربي ويقول هل لك من حاجة واستخلفه r على المدينة فكان يصلي بالناس ثلاث عشرة مرة كما رواه ابن عبد البر في الاستيعاب من أهل العلم بالسير ثم استخلف بعده أبا لبابة وهو من المهاجرين الأولين هاجر على الصحيح قبل النبي r ووهم القرطبي في زعمه أنه مدني وأنه لم يجتمع بالصناديد المذكورين من أهل مكة وموته قيل بالقادسية شهيداً يوم فتح المدائن أيام عمر -رضي الله تعالى- عنه ورآه أنس يومئذ وعليه درع وله راية سوداء وقيل رجع منها إلى المدينة فمات بها -رضي الله تعالى عنه -وضمير عبس وما بعده للنبي r وفي التعبير عنه r بضمير الغيبة إجلال له r لإيهام أن من صدر عنه ذلك غيره لأنه لا يصدر عنه r مثله كما أن في التعبير عنه r بضمير الخطاب في قوله سبحانه : وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يزكى } . اهـ

2- تفسير الجلالين: " أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم فَقَطَعَهُ عَمَّا هُوَ مَشْغُول بِهِ مِمَّنْ يَرْجُو إِسْلَامه مِنْ أَشْرَاف قُرَيْش الَّذِينَ هُوَ حَرِيص عَلَى إِسْلَامهمْ , وَلَمْ يَدْرِ الْأَعْمَى أَنَّهُ مَشْغُول بِذَلِكَ فَنَادَاهُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَانْصَرَفَ النَّبِيّ r إِلَى بَيْته فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ بِمَا نَزَلَ فِي هَذِهِ السُّورَة , فَكَانَ بَعْد ذَلِكَ يَقُول لَهُ إِذَا جَاءَ : " مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي " وَيَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ. اهـ

3- تفسير القرطبي: قال الثوري : فكان النبي r بعد ذلك إذا رأى ابن أم مكتوم يبسط له رداءه وبقول: [ مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ]. اهـ

4- تفسير اللباب لابن عادل: قال الثوري : « فكان النبيُّ r بعد ذلك إذا رأى ابن أم مكتوم بسط له رداءهُ ، ويقول : " مَرْحَباً بمَنْ عَاتَبنِي فِيهِ ربِّي " ، ويقول : " هَلْ مِنْ حَاجَةٍ "؟ واستخلفهُ على " المدينة " مرتين في غزوتين غزاهما ". اهـ


ثالثًا: إن قيل: لماذا عاتب اللهُ النبي محمد رُغم أن ابن أم مكتوم يستحق التوبيخ ؟!

قلتُ: إن عبدَ اللهِ بن أم مكتوم وإن كان فقد بصَره لا يرى القومَ؛ لكن صحة سمعه قوية كان يسمع مخاطبة النبيِّ r لأولئك الكفار، وكان يسمع أصواتهم أيضًا، وكان يعرف بواسطة استماع تلك الكلمات شدة اهتمام النبيِّ r بشأنهم في الاجتماع بهم، فكان إقدامه على قطع كلام النبِيِّ r، وإلقاء غرض نفسه في السؤال قبل تمام غرض النَّبيِّ إيذاء للنبيِّ r، ومعصية عظيمة؛ لكنّ الله عاتبه r؛ لأن الأعمى يستحق مزيد الرفق والرأفة والرحمة ....

ونلاحظ: مدى حب اللهِ  لنبيِّه r، والحرص في المعاتبة له بالرقة والرحمة... وذلك من قولِه : "عبس وتولى . أن جاءه الأعمى...".
فجاءت بصيغة الحكاية عن غائب غير المخاطبِ؛ أي: بلفظ الإخبار عن الغائب وذلك يُظهر لنا مكانة النبيِّ r عند ربِّه وإكرامه له حين واجهه بهذا الشأن... فلم يقل اللهُ: " عبَستَ وتوليتَ...".


رابعًا: أما عن سؤالهم الذي يقول: كيف يهتم رسولُ الإسلامِ بأصحابِ الجاه والمناصب، ويرفض الفقيرَ والمسكينَ، ويعبس في وجِه الأعمى ولا يهتم به... قد أجبت على مرادهم بما سبق بيانه....
والآن أُظهر ما غاب عنهم بشأن رحمته r مع الفقراء والمساكين... وهذا يبطل اعتراضهم، ويظل رؤفًا رحيمًا ....

أدلة ما سبق فيما يلي:

1- صحيح مسلم كِتَاب الْجَنَائِزِ بَاب الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ برقم 1588 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ أَوْ شَابًّا فَفَقَدَهَا r فَسَأَلَ عَنْهَا أَوْ عَنْهُ ،فَقَالُوا : مَاتَ قَالَ أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي؟ قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا أَوْ أَمْرَهُ فَقَالَ: دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ فَدَلُّوهُ فَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ ".

2- صحيح مسلم برقم 4275 عن أنسٍ قَالَ مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ rعَلَى الْإِسْلَامِ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ قَالَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ: " يَا قَوْمِ أَسْلِمُوا فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لَا يَخْشَى الْفَاقَةَ ".

3- صحيح مسلم برقم 4269 عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ r عَشْرَ سِنِينَ وَاللَّهِ مَا قَالَ لِي أُفًّا قَطُّ وَلَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَهَلَّا فَعَلْتَ كَذَا".
4- صحيح البخاري برقم 1376 عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ :" إِنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ r فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ".

خامسًا: إن الأناجيلَ نسبت إلى يسوعَ المسيحِ أنه احتقر المرأة َالكنعانية؛ أخبرها بأنها من الكلاب، وذلك لما جاءته ترجو شفاءَ ابنتِها...... جاء ذلك في إنجيل متى إصحاح 15 عدد 21" ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ. 22وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً:«ارْحَمْنِي، يَا سَيِّدُ، يَا ابْنَ دَاوُدَ! اِبْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدًّا». 23فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ:«اصْرِفْهَا، لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!» 24فَأَجَابَ وَقَالَ:«لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ». 25فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً:«يَا سَيِّدُ، أَعِنِّي!» 26فَأَجَابَ وَقَالَ:«لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب». 27فَقَالَتْ:«نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!». 28حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا:«يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ " .

الملاحظ من النصوصِ: أن كلَّ من ليس يهوديًا فهو من الكلابِ بحسب ما نُسب إلى يسوع المسيح...

والملاحظ أيضًا: أن (يسوع) لم يشف ابنة المرأة الكنعانية إلا حينما اعترفت له أنها من الكلابِ "27فَقَالَتْ:«نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا"!

وأتساءل سؤالين:

1- هل هذه هي المحبة من إلهِ المحبة التي يؤمن بها المعترضون ؟!

2- هل هذا هو احترام الضعفاء والإنصاتِ لهم، وتلبيةِ مطالبهم....؟!

كتبه / أكرم حسن مرسي
نقلا عن كتابي / رد الشبهات عن القرآن والآيات
للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أعمى؟!, شبهة"


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الرد على شبهة " هل ترى من فطور " فهل السماء تتشقق وتُرى بالعين ؟ الشهاب الثاقب إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 9 26.07.2014 21:28
معنى " حسن الظن بالله " وذِكر أبرز مواضعه نور عمر ركن الفتاوي 3 18.11.2011 01:32
معنى قولهم : "العبادات توقيفية" نور عمر العقيدة و الفقه 4 09.11.2010 21:18
شبهة سرقة "عذاب القبر" ، رداً على أخرق . أبو عبد الله البخاري إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 12 13.09.2010 00:47



لوّن صفحتك :