07.08.2014, 22:20
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
24.08.2013 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
555 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
04.08.2015
(18:15) |
تم شكره 111 مرة في 102 مشاركة
|
|
|
|
|
فى الحياة مواقف بتحس فيها بقرب ربنا منك ...!!!
الحمد لله رب العالمين
فى يوم 14 رمضان اللى فات كنت مسافر فى محافظة غير المحافظة اللى انا عايش فيها عشان اشترى حاجات للمحل بتاعى ... المهم و انا راكب مواصلة من منطقة لمنطقة تانية و انا بجمع الاجرة من الركاب عشان اديهم للسواق مرة واحدة لقيت راكب مدفعش فبقول بصوت عالى مين يا جماعة مدفعش رد اللى جنبى بصوت واطى انا مش معايا ، رد فعل سريع منى روحت دافع الاجرة للراكب ده من معايا و حسيت نفسى مكانه و ممكن فى يوم ميكونش معايا...
الاهم بقى انى لما وصلت و لفيت شوية فى المحلات عشان اشترى الحاجات اللى ناقصانى فى محل منهم اشتريت منه حاجات كتير و فى الاخر و انا بحاسب لقيت الفلوس اللى معايا مش هتكفى المبلغ اللى اتعمل فى الفاتورة قعدت ادور فى جيوبى كلها يمكن تكون فى فلوس مش واخد بالى منها بس ملقتش ...
الراجل صاحب المحل لاحظ انى كل شوية بعد الفلوس راح قالى هات نص المبلغ اللى فى الفاتورة و بعدين تبقى ترجعلى الباقى فى اى وقت .. قولتله مش هينفع لانى ساكن فى محافظة تانية و محتمل معرفش ارجع تانى الا بعد رمضان ما يخلص ، قالى مش مشكلة فى اى وقت قولتله ازاى تسمح بكده انت متعرفنيش انا اول مرة اشترى منك ، قالى الفلوس الناقصة مش هتغنيك و لا هتغنينى ...
و فعلا اخدت الحاجة و مشيت و لما وصلت بيتنا و قبل ما انام افتكرت الموقف اللى حصل معايا فى المواصلات و الموقف اللى حصل معايا فى المحل و قولت لنفسى معقول يكون ربنا كافئنى فى نفس الوقت ... سبحان الله ...
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ، ما كان العبد في عون أخيه
للمزيد من مواضيعي
توقيع انصر النبى محمد |
قال ابن القيم رحمه الله :
إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه !! |
|