ركن الفتاوي وضع الفتاوى الموثوقة المصدر فالمنتدى ليس جهة فتوى

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 03.06.2009, 20:53
صور هِداية الرمزية

هِداية

عضوة مميزة

______________

هِداية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 29.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 438  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.03.2014 (22:22)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي الله لم يخلق الإنسان ليعذبه


ما رأيك بمن يقول أن الله لم يخلق الإنسان ليعذبه ولن تخلد النفوس بالنار ؟

</SPAN> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته</SPAN>
يا شيخ عبد الرحمن لقد قرأت للشيخ القرضاوي فتوى مفادها أن الله لم يخلق الإنسان ليعذبه ولنتخلد النفوس بالنار . والحكمة والرحمة تأبيان أن يتصل عذاب الله سرمدا .
فيمقابلة طويلة معه في مجلة النخبة السعودية ((مجلة إسلامية )) .
فما رأيك يا شيخ بهذه الفتوى !
وجزاكم الله ألف خير
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم . إن الله لم يَخْلُق الْخَلَق لِـيُعَذِّبَهم ، ولكن الإنْسان هو الذي أضَرَّ بِنَفْسِه ، وعَرَّضَها للعَذَاب
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لَمَّا رأى شَيْخًا يُهَادَى بين رجلين فقال : ما هذا ؟ قالوا : نَذَر أن يمشي إلى بَيت الله . قال : إن الله غَنِيّ عن تَعْذِيب هذا نَفْسَه . رواه البخاري ومسلم .
والله سبحانه وتعالى حَكَم عَدل .
والله تبارك وتعالى يُحِب العُذر ، ولذا بَعث الرُّسل .
قال سبحانه : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً )
وقال صلى الله عليه وسلم : لا شَخْص أحَبّ إليه العُذْر مِن الله ، مِن أجْل ذلك بَعَث الله الْمُرْسَلِين مُبَشِّرِين ومُنْذِرِين ، ولا شَخْص أحَبّ إليه الْمِدْحَة مِن الله ، من أجل ذلك وَعَد الله الجنة . رواه البخاري ومسلم .

فإذا كان الله أعْذر إليهم بأن أرسل إليهم الرسل ، وأنزل عليهم الكتب ،
وحلّت بهم – أو قريبا من دارهم – القوارع والنذر ، فما استكانوا لربهم وما استجابوا ، فليس لهم سوى النار .
ولذا فإن الكفار إذا طلبوا يوم القيامة تخفيف العذاب يوماً واحدا تردّ عليهم الملائكة بقولهم : ( قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ )

وإنما أُتي مَن قال مِثل هذا الكلام مِن نَظرة إلى جانِبٍ دون الآخر .
لأنه نظر في جَانب الرحمة دون جانب العَدل .
وحِكْمَة أحكم الحاكمين وعَدله سبحانه وتعالى لا يتعارضان مع الرَّحمة ، وإلاَّ لَمَا شُرِعَت الْحُدود ولا شُرِع القصاص والتعزير ونحوه .
ولذا فإن الحكمة تُقدّم على الرحمة في قضايا الحدود .
فالرحمة الإبقاء على القاتل بعدم قتله ، وعلى السارق بعدم قطعه ، ولكن الْحِكْمَة مِن قتل هذا وقطع هذا أعظم لِمَا في ذلك مِن حِفْظ مَصالح العباد ، من أموال وأعراض ودماء وعقول وأنفس وأديان ، وهذه هي الضرورات الخمس أو الكليّات الخمس التي جاء الإسلام بحفظها .
والحكمة هي وضع الشيء في موضعه .

فهل تقتضي حكمة أحكم الحاكمين أن يجعل الكفار المجرمين كالمؤمنين الأخيار ؟
ولذا فإن الله سبحانه وتعالى لما ذكر ما للمتقين قال سبحانه وتعالى : ( إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) ؟
أي لا يُمكن أن يستويان عند الله .
وعدله سبحانه وتعالى يقتضي أن ينال الظالم جزاءه ، وأن ينال المحسن جزاءه .
وأن يُخلّد المؤمن في الجنة ، ويُخلّد الكافر في النار .
وهذا الذي تدل عليه نصوص الوحيين .
قال سبحانه وتعالى عن الكفار : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ )
والآيات في هذا كثيرة ، وهي تدلّ على خلود الكفار في النار ، وأنهم لا يُخفف عنهم من عذابها ولا يُخرجون منها .
قال تبارك وتعالى عن الكفار : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ * وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ )

بل حتى تخفيف العذاب ليوم واحد ليس بِحَاصِل لَهم . قال جل جلاله : (وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ )
ولا يُقضى عليهم فيموتوا ليرتاحوا من العذاب .
قال سبحانه : ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ * لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )
ومما يدل على ذلك من السُّـنَّة قوله صلى الله عليه وسلم : يؤتى بِالْمَوْت كَهيئة كَبش أملح ، فيُنادي مناد : يا أهل الجنة ، فيشرئبون وينظرون ، فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم . هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، ثم يُنادي : يا أهل النار ، فيشرئبون وينظرون ، فيقول : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم . هذا الموت ، وكلهم قد رآه ، فيُذبح ، ثم يُقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت ، ويا أهل النار خلود فلا موت ، ثم قرأ : ( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ). رواه البخاري ومسلم .
وزاد الترمذي : فلولا أن الله قضى لأهل الجنة الحياة فيها والبقاء لَمَ اتُوا فَرَحًا ، ولولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها والبقاء لَمَ اتُوا تَرَحًا .
والآيات والأحاديث الدالة على خلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار كثيرة ، وإنما أرَدْتُ الإشارة إليها .

ثم هذا القول الذي قيل به لم يدل عليه دليل من الكتاب ولا من السُنة كما أنه لا يدل عليه العقل ، بل دلّت الأدلة على خلافه كما رأيت .
وهذا القول الذي قاله هو قول المعتزِلة ، وليس قول أهل السُّـنَّـة .
بل هو قَوْل أهل الإشراك في الجاهلية الأُولى الذين أرَادوا مُسَاواة الْمُحْسِن بالمسيء !
قال تعالى مُنْكِرًا عليهم : (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) ؟
والله أعلم .

الشيخ عبدالرحمن السحيم
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الله لم يخلق الإنسان ليعذبه     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : هِداية







توقيع هِداية


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ليعذبه, الله, الإنسان, يخلق


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :