القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
رسالة لـرؤوس الكنيسة الأرثوذكسية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خُلُق قرآنيّ : الإصلاح بين المتخاصمين (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قـُــرّة العُــيون : حلقة 14 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 19 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 19 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :31  (رابط المشاركة)
قديم 12.01.2012, 12:58

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


أخلاقنا الإسلامية العظيمة

التواضع




بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أحمد الله وأستعينه واستغفره

وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .

من المؤكد أنه لن يصلح حال هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

ولقد صلح حال السلف الصالح بالإتباع التام لكتاب الله عز وجل

ولسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم .

ومن ابرز الصفات التى ميزت هؤلاء الفرسان التواضع .

التواضع الذى كان حجر الأساس للعلاقة بين الكبير والصغير

وبين الحاكم والمحكوم وبين الغنى والفقير .

ساد التواضع التعاملات والأمور الحياتية بين الناس آنذاك فسادت المحبة

وعم الحب واختفى التكبر فاختفى معه الحقد والحسد .




وقد زرع رسولنا الكريم هذه البذرة الطيبة فى قلوب طيبة ونقية كان عندها

الإستعداد للسمع والطاعة أولاً ثم فطرة سليمة لم تشوهها دعوات التمدن المتعجرف

والغلو فى الملبس والمأكل والتعامل ومعظم الأمور فى حياتنا .

ولا أدرى ما الذى كان يمنع أن نتمدن بتواضع دون تكبر على عباد الله ؟؟

وما الذى كان يمنع ان يتولى بعضنا المناصب الرفيعة دون أن يحتقر العباد ؟؟

وما الذى كان يمنع أن نكون أصحاب الأنساب العريقة

دون أن نردد هل تعرف من أنا وابن من ومن أكون ؟؟

وما الذى كان يمنع أن تكون سيد القوم وخادمهم

فى نفس الوقت ؟؟!!

إنه لأمر عجيب وشائن أن تتكبر على عباد الله وأنت من نفس التربة

أو بمعنى أدق من نفس الطين وكيف لنا أن نتكبر ونحن جميعاً عباد الله

خاضعين وخاشعين لعظمته وجلاله .

وقد حذرنا الصادق المصدوق بحديث غاية فى الخطورة

يقول فيه صلى الله عليه وسلم :

" من تواضع لله درجة رفعه الله درجة ومن تكبر درجة وضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين "

الراوي: أبو سعيد الخدري

المحدث: ابن حجر العسقلاني -

المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 89

خلاصة حكم المحدث: حسن

أفلا تحب ان يرفعك الله ويرفع قدرك ومنزلتك إذن : فلتتواضع

نعم تواضع فما اعظم الأجر ولا تتكبر فما أعظم العقوبة كما جاء فى الحديث الشريف

" ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف . لو أقسم على الله لأبره .

ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل جواظ زنيم متكبر "

الراوي: حارثة بن وهب الخزاعي

المحدث: مسلم -

المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2853

خلاصة حكم المحدث: صحيح

إذا فالتواضع تاج المؤمنين ورفعة للصالحين وتقويم لإعوجاج النفس وتكبرها .

وما ذل الله متواضعاً أبداً وما عز متكبراً قط .

ومهما تكبر المتكبرون وتعجرف المتعجرفون فلابد من الذل

والإنكسار ولو بعد حين .

فتواضع لله عبد الله تجد السمو والرفعة .

وتبلغ بتواضعك اعلى الدرجات .

أقوال فى التواضع

من القرآن الكريم :

" وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا "

[الفرقان 63]

من السنة المطهرة

" إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ،

و لا يبغي أحد على أحد "

الراوي: عياض بن حمار

المحدث: الألباني -

المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 570

خلاصة حكم المحدث: صحيح

السلف الصالح

أن تخضع للحق وتنقاد له، ولو سمعته من صبي قبلته،

ولو سمعته من أجهل الناس قبلته

" الفضيل بن عياض "

* رأيت عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - على عاتقه قِربة ماء ، فقلت

" يا أمير المؤمنين لانبغي لك هذا .فقال : لما أتاني الوفود سامعين مطيعين،

دخلت نفسي نخوة ، فأردت أن أكسرها "

" عروة بن الزبير "

* وقيل لأحمد بن حنبل : جزاك الله عن الإسلام خيرا.

فقال: بل جزى الله الإسلام عني خيرا ، من أنا ؟ وما أنا ؟؟

* وقال رجل لإبن عمر: يا خير الناس، أو ابن خير الناس!

فقال ابن عمر: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عباد الله،

أرجو الله وأخافه. والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه .

* إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات التواضع

" السيدة عائشة رضى الله عنها و عن أبيها "

أختكم فى الله

أمانى صلاح الدين





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :32  (رابط المشاركة)
قديم 14.01.2012, 13:37

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


أخلاقنا الإسلامية العظيمة

الرجوع إلى الحق

بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله

أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .


إن الرجوع إلى الحق و الإعتراف بالخطأ و التقصير فضيلة و ميزة
يجب ان يحرص عليها كل مسلم عاقل يعى دينه الحنيف و تعاليمه السمحة .

و كلنا ذو خطأ و أغلبنا صاحب ذنب و هذا ليس بعيب
طالما عرفت التوبة طريقها إلى قلوبنا فى كل وقت .

و لكن العيب كل العيب فى عدم الإعتراف بالذنب و تمكن الهوى من العقل و النفس
و الإصرار على الخطأ بل و التمادى فيه .



و عندما يتحلى الإنسان العاقل بالشجاعة
فلن يكون لديه مشكلة فى الرجوع إلى الحق و الإعتراف به .

و تكتمل المنظومة بالإستغفار إن كان ذنباً و بالإعتذار إن كان خطأً
و كلاهما يرفع من قدر المرء و ينم عن تواضعه و رضوخه أمام الحق
مهما كان صغيراً كان أو كبيراً .

فلا تخجل أبداً من الرجوع للحق خاصة إن كنت رئيساً أو مسئولاً
فلا عيب فى تراجع عن جزاء أو عقوبة أو إجراء ما إتخذته ضد أحد مرؤوسيك
و ثبت لك بعد ذلك أن هذا القرار ظالم أو فيه نوع من أنواع التعنت .



و ما الذى يمنع أيضاً بعض ولاة أمورنا من الرجوع إلى الحق ؟؟
و ما الذى يجعلهم لا يستمعون أحيانا إلى أصوات مخلصة ناصحة ؟؟

و ما الذى يمنعهم من التراجع أمام صوت الضمير و هتاف الحق فى صدورهم ؟؟

إن عودتهم إلى الحق و إعترافهم به دون تكبر هو أيسر الطرق
لمساحات من الحب و المودة و المصداقية لدى شعوبهم .

و رصيد كبير من الشعبية تختزنه لهم قلوب الضعفاء و ذاكرة الفقراء .



و لقد كرم الله العديد و العديد من الرسل فى القرآن الكريم بهذه الخصلة الحميدة :
{ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
سورة ص آية 17

{ وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }
سورة ص آية 30

و لو لاحظنا أن الله جل و علا كرمهم بأعظم صفة ألا و هى العبودية .

فهيا بنا عباد الله و لنحاول أن نلحق بركب العباد الصالحين

و لا نتكبر فى الإعتراف بالخطأ و لا نخجل من الرجوع إلى الحق

و إن استوجب ذلك الإعتذار .



أقوال فى الرجوع إلى الحق



من القرآن الكريم :

{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
[ آل عمران : 135 ]

من السنة المطهرة

( ستكون أثرة وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال :
تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم )
الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه
المحدث: البخاري
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3603

خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
السلف الصالح
و لا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك
أن تراجع فيه الحق فأن الحق قديم لايبطله شئ و مراجعة الحق
خير من التمادي في الباطل

" عمر بن الخطاب يوصي أبا موسى "

* ما كابرني أحد على الحق و دافع إلا سقط من عيني ,

و لا قبله الا هبته و أعتقدت مودته .*

" الشافعى "

لئن أكون تابعا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل

" معمر لحماد ابن أبي سليمان "





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :33  (رابط المشاركة)
قديم 14.01.2012, 14:25
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


بارك الله فيك موضوع قيم ومتابعة لك
وحسرة على ديننا لو اقاموه ولاة امورنا لاستقامت لنا الدنيا
ولو تركوا الباطل به لاحتار فينا العدو وفر منا الشيطان
جزاك الله خيرا







توقيع هادية


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :34  (رابط المشاركة)
قديم 15.01.2012, 11:00

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها هادية
بارك الله فيك موضوع قيم ومتابعة لك
وحسرة على ديننا لو اقاموه ولاة امورنا لاستقامت لنا الدنيا
ولو تركوا الباطل به لاحتار فينا العدو وفر منا الشيطان
جزاك الله خيرا


جزانا واياكم أختنا الكريمة

نفعنا الله واياكم به

وجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :35  (رابط المشاركة)
قديم 18.01.2012, 12:41

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


أخلاقنا الإسلامية العظيمة

الإبتسامة

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أحمد الله و أستعينه و أستغفره

و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .

إن الإبتسامة هى اقصر الطرق إلى قلوب الناس ووسيلة فعالة

من وسائل زرع المودة بين البشر .

و صاحب الوجه البشوش هو إنسان يأنس له الناس و يميلون للتعامل معه

بخلاف عابس الوجه و المقطب جبينه طوال الوقت .

و ما أروع أن تكون الإبتسامة النقية التقية بين الزوجين فهى بمثابة البلسم

لكل المشاكل و كم من الحكايات و القصص الكثيرة لعبت فيها الإبتسامة

دوراً فعالاً فى التصالح و التراضى .

و ما أجمل إبتسامتك فى وجه أبويك مع حسن الخلق و المعاملة الطيبة فكم لها

من دور فعال و مؤثر و خاصة فى لحظات غضب الأبوين فضلاً عن الأجر من الله

مع ملاحظة أن تكون

الإبتسامة للإرضاء و التقرب إليهما و ليست من باب السخرية و التهكم .


و مما ألاحظه فى أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم

أنه لم يأمرنا بالإبتسامة لأنها سلوك ينبع من داخل المسلم

و لن يبتسم الإنسان أبداً إن لم تكن لديه الرغبة فى ذلك

و إن فعل دون رغبته فسوف تكون إبتسامة باهتة صفراء

لا فائدة منها و لا نفع و لكنه صلى الله عليه وسلم

وضح و بين فضل الإبتسامة

كما جاء فى حديثه الشريف

" تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ، "

الراوي: أبو ذر الغفاري

المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي -

الصفحة أو الرقم: 1956

خلاصة حكم المحدث: صحيح

و ترك لك الأمر برمته إن أحببت فلك الأجر الذى أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم .

و من عجيب الأمر أنه نهى عن كثرة الضحك لأنها تميت القلب .


و لنا فى رسولنا الكريم الحبيب صلى الله عليه و سلم أسوة و قدوة و ما أروع إبتسامته

حتى وهو يودع دنيانا كما جاء فى حديث سيدنا أنس بن مالك رضى الله عنه

" أن المسلمين بينما هم في صلاة الفجر من يوم الاثنين و أبو بكر رضي الله

عنه يصلي بهم لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم قد كشف

حجرة عائشة فنظر إليهم و هم صفوف في الصلاة ، فتبسم يضحك فنكص

أبو بكر على عقبيه ليصل الصف يظن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم

يريد أن يخرج إلى الصلاة ، قال أنس : فهم المسلمون أن يفتتنوا في

صلاتهم فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم

فأشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم

بيده أن أتموا صلاتكم ، ثم دخل الحجرة وأرخى الستر ،

قال أنس بن مالك : فتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك اليوم "

نعم حتى فى يوم وفاته لم يدع إبتسامته الشريفة

بأبى هو و أمى سيدى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

تلك الإبتسامة التى جعلت الكثيرون يأنسون به ويرتاحون إليه .


و ياليت دعاة اليوم الكرام يتخذون هذه الإبتسامة سبيلاً إلى

قلوب الناس فما اسهلها و ما ارخصها لجمع شتات الناس و جذب القاصى

منهم و إقناعه بالخير كله فالنفس تسكن عندما تشعرها بالقبول و البشاشة

الروح تأنس لمن يفرح بها و يلقاها بإبتسامة نقية تقية .

لا تبخلوا بالإبتسامة على كل من تحبون و لا تحرموا منها إخوانكم ففى

كل إبتسامة صدقة فما بالك و أن تتصدق فعلياً

و تقرن صدقتك للفقير بإبتسامة تسعد بها قلبه .

ولا تنسى قول الرسول صلى الله عليه و سلم فى الحديث الشريف

" إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ، و لكن ليسعهم منكم بسط الوجه ، و حسن الخلق "

الراوي: أبو هريرة

المحدث: السيوطي

المصدر: الجامع الصغير -

الصفحة أو الرقم: 2545 خلاصة حكم المحدث: حسن


تبسم فالإبتسامة مفتاح القلوب وانقل بسمتك من شفتيك

إلى قلبك حتى تشعر بالسعادة والرضا داخلياً وخارجياً



أقوال فى الإبتســـامة


من القرآن الكريم :

{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ

لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ .

فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ

وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }

سورة النمل .


من السنة المطهرة

" لا تحقرن من المعروف شيئا ، و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق "

الراوي: أبو ذر الغفاري

المحدث: مسلم

المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2626

خلاصة حكم المحدث: صحيح


السلف الصالح

" البشاشة مصيدة المودة "

الإمام ابن عيينه

" على كل عالم أو عابد عبس وجهه، وقطب جبينه كأنه

مستقذر للناس، أو غضبان عليهم، أو منزه عنهم، ولا يعلم المسكين

أن الورع ليس في الجبهة حتى تقطب، ولا في الخد حتى يصعر،

ولا في الظهر حتى ينحني، ولا في الرقبة حتى تطاطأ، ولا في الذيل حتى يضم ،

إنما الورع في القلب "

الإمام الغزالى رحمه الله

" الواجب على المسلم إذا لقي أخاه المسلم أن يسلم عليه

متبسما إليه فإن من فعل ذلك تحات -سقط- عنهما خطاياهما كما

تحات ورق الشجر في الشتاء إذا يبس وقد استحق المحبة من أعطاهم بشر وجهه "

إبن حبان

فتى مثل صفو الماء أما لقاؤه فـبـشـر وأمـا وعـده فـجـميل

يسرك مفترا ويـشرق وجـهـه إذا اعتل مذموم الفعال بخيل

شاعر غير معروف


أختكم فى الله





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :36  (رابط المشاركة)
قديم 19.01.2012, 01:06
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي


متابعة بارك الله فيك




رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :37  (رابط المشاركة)
قديم 19.01.2012, 10:01

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


أخلاقنا الإسلامية العظيمة

كظم الغيظ

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .

" لا تغضب "

نصيحة نبوية ناهية عن سلوك مشين لن تجنى من ورائه سوى المتاعب بلا أدنى شك .

فما أكثر المشاكل التى يجر إليها الإنصياع للغضب وعدم كظم الغيظ .

وما أكثر التوابع المرضية التى يتعرض إليها الإنسان الغضوب أو العصبى

وجميعنا بلا شك يدرك ذلك ويعرفه .

وتمالك النفس عند الغضب وكظم الغيظ من شيم المحسنين وأخلاق المتقين .

ولكن لماذا أصبحنا كثيرى الغضب ؟؟

لماذا أصبح الغضب شعاراً لكل إختلاف ؟؟


لماذا أصبح بعضنا لا يتحمل البعض الآخر ؟؟

لماذا نرى الزوج الثائر لأتفه الأسباب ؟

ونرى الزوجة الغاضبة التى لا تتغاضى عن صغائر الأمور ؟

ولماذا أصبحنا نرى الموظف الذى لا يتحمل كلمة نقد من مديره

والمدير الذى ينتهز أى فرصة ليصب جام غضبه فوق رؤوس مرؤوسيه ؟؟

ولماذا يسير الناس فى الشوارع يتشاجرون مع ذباب الوجوه ؟

ولماذا زاد العنف فى المدارس ووصل الغضب أقصاه من عنف بين الطلبة

وعنف آخر بين المدرس والطالب بل وتطور إلى الحد الذى

جعل بعض الطلاب يتطاولون على الأساتذه .

أين ذهب التسامح وأين كظم الغيظ ؟؟

لقد نسينا الوصفة النبوية لعلاج هذه الآفة

وهى آفة الغضب نسينا تعاليم الصفح والتسامح .


فلقد أعطانا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم

فيما قال سليمان بن صُرَدٍ - رضي الله عنه - قال:

كنتُ جالسًا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجلان يَسْتَبَّانِ،

وأحدهما قدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، وانْتَفَخَتْ أوْدَاجُهُ :

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

(( إني لأَعْلَمُ كلمةً لو قالها، لذهب عنه ما يجد،

لو قال: أعُوذ بالله من الشيطان الرجيم، ذهبَ عَنه ما يَجِدُ ))

الراوي : سليمان بن صرد و معاذ بن جبل

المحدث : الألباني

المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2491

خلاصة حكم المحدث : صحيح

نعم إنها الإستعاذة من الشيطان الرجيم الذى يضخم الغضب

ويوسوس لك بالمزيد من تصعيد هذا الغضب .

ويفضل الصمت فى حالة الغضب الشديد فلو صمت أغلب الأزواج عند غضبهم

ما وجدنا ربع هذا العدد من المطلقات

" وإذا غَضِب أحدكم فَلْيَسكت "

كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

كما نصحنا بالوضوء عند الغضب وتغير الوضع حتى تهدأ قليلاً .


جميعنا بلا شك جرب الغضب وثورة الغضب وادرك ما يجرنا إليه من متاعب بدنية ونفسية .

ولكن هل جربنا كظم الغيظ والتجاوز عن أخطاء الآخرين ؟؟

هل حاولنا أن نسعد بكوننا من المحسنين ؟؟

فما أسعد من ملك نفسه عند الغضب

وما أتعس من سلم نفسه للشيطان ولم يتغلب عليه .

اللهم إجعلنا ممن يكظمون غيظهم ويتجاوزون عمن ظلمهم

ويملكون نفسهم عند الغضب .

أقوال فى كظم الغيظ

من القرآن الكريم :

{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ

وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }

آل عمران 134


من السنة المطهرة

" من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه

دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة

حتى يخيره في أي الحور شاء "

الراوي:معاذ بن أنس الجهني

المحدث:الألباني

المصدر:صحيح ابن ماجه- الصفحة أو الرقم:3394

خلاصة حكم المحدث : حسن


السلف الصالح

ذات ليلة خرج الخليفةُ عمر بن عبدالعزيز؛ ليتفقَّد أحوال رَعِيَّته،

وكان في صحبته شرطيٌّ، فدخلا مسجدًا، وكان المسجد مُظلمًا،

فتعثَّر عمر برَجُلٍ نائم، فرفع الرجل رأسه وقال له: أمجنون أنت؟

فقال عمر: لا،

وأراد الشرطيُّ أن يضربَ الرجل،

فقال له عمر: لا تفعل، إنما سألني: أمجنون أنت؟ فقلت له: لا.


" جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رجل شاةٍ له فقال له : من كسر رِجل هذه ؟

قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك فتضربني فتأثم.

فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه "


" قال محمد بن كعب رحمه الله تعالى: ثلاثٌ من كُنَّ فيه استكمل الإيمان بالله:

إذا رضي لم يُدخله رضاه في الباطل،

وإذا غضب لم يُخرجه غضبُهُ عن الحق،

وإذا قدر لم يتناول ما ليس له "


إذا كنت تغضب من غير ذنب و تعتب من غير جرم عليَّا

طلبت رضاك فأن عزَّني عددتك ميتا و إن كنت حياً

شاعر قديم


أختكم فى الله
أمانى صلاح الدين








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :38  (رابط المشاركة)
قديم 19.01.2012, 19:02
صور هادية الرمزية

هادية

عضو

______________

هادية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 899  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
17.11.2023 (16:36)
تم شكره 129 مرة في 110 مشاركة
افتراضي







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :39  (رابط المشاركة)
قديم 24.01.2012, 13:28

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


أخلاقنا الإسلامية العظيمة

إماطة الأذى

بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله

أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .

" يا معشر من أسلم بلسانه و لم يفض الإيمان إلى قلبه .

لا تؤذوا المسلمين ، و لا تتبعوا عوراتهم ،

فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته,

و من يتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف رحله "

الراوي : عبد الله بن عمر

المحدث : الألباني

خلاصة حكم المحدث : حسن

يا الله ! يا له من معنى ويالها من بلاغة فى هذا الحديث النبوى الشريف

فعندما خاطب نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام معشر المؤذيين والعياذ بالله

وصفهم بأن إسلامهم لم يتجاوز الشهادة التى نطقت بها ألسنتهم

ولم يتوطن الإسلام فى قلوبهم ولم ينير هذه القلوب .

واصفاً صلى الله عليه وسلم إيذاء الناس بأنه من الصفات الذميمة

التى لا يجب أن يتصف بها مسلم وقر الإسلام فى قلبه ورضى حق الرضا بالله ربا

وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسوله .


وإماطة الأذى عن الطريق لها أنواع عدة ومظاهر متعددة واشهرها لدينا جميعاً

هو إماطة الأذى فى الطريق من حجر أو ما شابه من قاذورات قد تضر أحداً إن مشى عليها .

وأيضاً السادة مرتادى المقاهى والكافتيريات والتى إنتشرت هنا

وأغلبها لم يعطى الطريق حقه من إستغلال الأرصفة للجلوس وإشغال الطريق

وعدم غض البصر فلا يكاد تسلم سيدة أو فتاة من نظرات ثاقبة متفحصة من هؤلاء

إن لم يتطور الأمر إلى معاكسات كلامية .

وأيضاً الضوضاء المصاحبة لهؤلاء دون مراعاة مريض يتألم

ولا طالب يستذكر ولا حتى متعة الراحة فى المنزل التى هى حق لكل إنسان .

كما يندرج أيضاً تحت هذا البند الشباب الذين عادة ما يقفون على نواصى الشوارع

وعليهم ما على مرتادى المقاهى من ملاحظات ومخالفات .


ولا شك أن من يلقى بقمامته فى الشارع دون وضعها فى مكانها المخصص

هو أيضاً شخص يؤذى الناس وغالبا ما نحمل الحكومات أكثر أخطائنا وسلوكياتنا المشينة

وننسى تعاليم الإسلام التى ذمت هذه السلوكيات .

ولكن ما بالنا بالأشخاص الذين يرتفعون بالأبنية إلى عنان السماء دون تراخيص

أو مراعاة للإرتفاع المناسب وطريقة البناء والخامات .

ثم ما يلبث العقار أن ينهار بمن فيه ؟؟

إنه فقط لم يتقى الله فيما بنى ولم يحاول أن ينأى بنفسه عن إيذاء إنسان .

وكل ما شغل باله وتهافت عليه هو المال ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وأيضاً هناك شكل آخر من أشكال الإيذاء التى لا يلتفت إليها الكثيرون إلا من رحم ربى .

وأقصد هنا شريحة المدخنين الذين يدخنون السجائر وخلافه فى المنزل وبالقرب من الأبناء

ولم يحاول إماطة الأذى عنهم بل إقترب منهم وقربه فأى إيمان وأى حب !!

هذا طبعاً بخلاف عدم مشروعية التدخين على أقوال أغلب العلماء .


إن إماطة الأذى عن الناس سواء فى الطريق أو فى البيت أو فى الشارع أو فى مكان

هى فضيلة غالية حثت عليها تعاليمنا السمحة الجميلة .

من إلتزم بها فاز ومن لم يلتزم فقد خسر .

ما العيب فى أن نزيل حجراً من طريق أو أى شئ فيه أذى لأى إنسان .

وأذكر هنا قصة واقعية لم أنساها أبداً عن شخص فاضل رحمه الله وأحسبه على خير والله حسيبه

كان دائم إزالة كل ما يراه من أذى فى مدخل البناية التى كان يسكن فيها مع سكان كثيرين .

وعندما وجد أن أرجل من ينزل على السلم يراها الناس من الشارع جمع المال من السكان

وقام بسد الفتحات التى تظهر الأرجل حرصاً على السيدات وخوفاً عليهم .

وقبل أن يتوفاه الله بثلاثة ايام فقط كان عند الطبيب وكان متعباً للغاية

وعندما دخل إلى البناية وجد صندوق الكهرباء على وشك الوقوع .

فطلب من إبنه أن يصعد إلى المنزل ويحضر ما يلزم لإصلاح المشكلة

وعندما قال له يا أبى انت مريض ولا تقوى على الوقوف

صمم على إصلاح المشكلة خوفاً من أن يقع الصندوق ويؤذى طفلاً .

واعانه الله وأصلح ما أراد وصعد إلى منزله ولم ينزل منه بعدها إلا فى يوم وفاته

للذهاب إلى المستشفى ومات فى الطريق .

كان من أشهر كلماته " سيد القوم خادمهم "

فهلا أصبحنا أسياد القوم بالأخلاق وكف الأذى وإماطته عنهم ؟؟؟

أقوال فى إماطة الأذى

من القرآن الكريم :

" وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا

فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً "

الأحزاب (58)


من السنة المطهرة

" لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة ،

في شجرة قطعها من ظهر الطريق . كانت تؤذي الناس "

الراوي : أبو هريرة

المحدث : مسلم

المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1914

خلاصة حكم المحدث : صحيح


السلف الصالح

قال بعضهم أول قدم في الولاية :

كف الأذى وحمل الجفا وشهود الصفا ورمي الدنيا بالقفا


قال الجنيد: الفتوة كف الأذى وبذل الندى


وأحب كل مهذب لو أنه خصمي وأرحم كل غير مهذب

يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حب الأذية من طباع العقرب

شاعر قديم


أختكم فى الله
أمانى صلاح الدين







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :40  (رابط المشاركة)
قديم 25.01.2012, 12:41

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


أخلاقنا الإسلامية العظيمة
مراعاة آداب المسجد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أحمد الله وأستعينه واستغفره
وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
يقول الشاعر محمد إقبال رحمه الله :
وجلجلة الأذان بكل حي ولكن أين صوت من بلال
منائركم علت في كل ساح ومسجدكم من العباد خال
المساجد بيوت الله عز وجل جعل عمارتها شرفاً لكل مؤمن بالله واليوم الآخر :
{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ
فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }
التوبة
وعمارة المساجد تكتمل بروادها ما بين مصل وذاكر وقارئ للقرآن
أو مستأنس بمجلس علم تحفه الملائكة ويا لها من عمارها ويا لهم من عُمار .
ونحن فى حياتنا المعتادة عندما نذهب لزيارة شخص عزيز أو أحد الأقارب
نحرص على إرتداء ابهى وأنظف الثياب .
فما بالنا عندما نذهب إلى بيت الله !!
فهل يليق أن نذهب إليه بملابس البيت أو بملابس النوم ؟؟ بالطبع لا يليق .
ولكننا وللأسف الشديد نشاهد العجاب من بعض رواد المساجد .
فمن منا لم يشاهد صاحب صنعة حرفية يدخل المسجد بملابسه المتسخة ؟؟
وهل كان يضره خمس دقائق إضافية لتبديل ملابسه ؟؟
ومن منا لم يصادفه رائحة جورب غير مرغوب فيها عند السجود ؟؟
وأحيانا تصادفك روائح الثوم أو البصل المقززة داخل المسجد
وكل هذه الأمور لا تليق بنا وديننا دين النظافة والطهارة والجمال .
وكم نرى من إخوة كرام أو أخوات كريمات يقومون بنظافة المسجد
ثم ما يلبث أن تجد من لا يحافظ على نظافة المكان ونظامه .
وأما بعض الأخوات فلهن شأن آخر يزعجنى جداً جداً فى المسجد
فأحيانا تجد الأطفال يتناولون الحلوى فى المسجد ويلقون بالقمامة هنا وهناك
دون تنبيه أو تحذير من الأم والتى يجب أن تكون قدوة للطفل
ولكنها مشغولة بالثرثرة فى أمور الدنيا داخل المسجد مع صديقة لها
ولا تراعى أنها بذلك تشوش على مصلية أو قارئة .
كما أعتب على بعض المنتقبات منهن حضورهن المسجد بزينة صارخة تحت النقاب
وقد تكون ملفتة بشكل كبير ولا أدرى هنا أين تعظيم شعائر الله .
ولماذا الزينة هنا ولمن ؟؟
يجب أن تتنبه الأخوات إلى مثل هذه الأمور والتى قد تتسبب
فى إحجام الأخريات من الذهاب للمسجد ونسأل الله لنا ولهن الهداية .
المسجد مكان له مكانة ليست لأى مكان آخر بل ووصل تعظيم قدره إلى وعيد شديد
وخزى فى الدنيا لكل من أغلق مسجداً أو منع المصلين من دخوله أو قام بهدمه أو تخريبه
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا
أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ
وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
البقرة :114
وأيضاً هناك وعد آخر وبشرى سارة لكل من بنى مسجداً أو قام بعمارته
( من بنى مسجدا لله ، بنى الله له في الجنة مثله )
حديث صحيح
فلنحترم بيوت الله ولنعطيها حقها من الإحترام والتقدير
والمحافظة عليها ومراعاة آدابها كاملة .
ولا ننسى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أحب البلاد إلى الله مساجدها . و أبغض البلاد إلى الله أسواقها )
الراوي : أبو هريرة رضى الله تعالى عنه
المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 671
خلاصة حكم المحدث : صحيح
أقوال فى مراعاة آداب المسجد
من القرآن الكريم :
{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
الأعراف 31
من السنة المطهرة :
( البصاق في المسجد خطيئة ، و كفارتها دفنها )
الراوي : أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه
المحدث : الألباني
المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 722
خلاصة حكم المحدث : صحيح 
السلف الصالح :
" قال العوفي ،
عن ابن عباس
في قوله تعالى
{ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } الآية ،
قال : كان رجال يطوفون بالبيت عراة ، فأمرهم الله بالزينة - والزينة : اللباس "
" كان عمر رضي الله عنه وأرضاه
جالساً في المسجد فأتى رجلان من أهل الطائف فترافعا الصوت في المسجد.
فقال : علي بهما فأُتيَ بهما.
قالَ: من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف .
قال: والذي نفسي بيده لو كنتما من أهل المدينة ، لأوجعتكما ضرباً "
" لأن أطيب الكعبة أحب إلي من أن أُهدي لها ذهبا وفضة "
السيدة عائشة رضى الله عنها
" كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
يتطيب للجمعة والعيدين كان يأمر بثيابه أن تجمر كل جمعة "
" أُحب الغسل والطيب والنظافة للجمعة والعيدين وكل مجتمع تجتمع فيه الناس "
الإمام الشافعى





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أهالي, منقول, أخلاقنا, مجالسة, والوسطية, والجنين, والرضا, وتطبيق, الناس, المحراب, المريض, الأرض, الإسلامية, اماني, الاخبار, الاسلامية, الاصلاح, الاعتداء, الاعتراف, التهادى, التوكل, التدبر, التجسس, البشر, التعفف, الدين, الدجال, الرجل, الشورى, الصالحين, الصبر, الشرع, الظل, العين, العظيمة, احترام, بالفضل, بقلم, سلاد, زيارة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
سلسلة أخلاقنا أمــة الله قسم الأسرة و المجتمع 17 29.11.2010 11:13
( هذا هو نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ،، يا أيها الآخر ،،) بقلم صلاح جاد سلام صلاح جاد سلام تعرف على الإسلام من أهله 3 08.11.2010 22:19



لوّن صفحتك :