آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 18.05.2011, 11:08

muslim-878

مجموعة مقارنة الأديان

______________

muslim-878 غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 158  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.11.2015 (10:29)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس)


حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس)

الحمدلله رب العالمين الذى أصطفى من البشر رسلا وفضلهم تفضيلا عظيما .

وأصطفى من النساء أربع منهن مريم ابنة عمران عليها السلام ,

والصلاة والسلام على النبى الأمينالذى بلغ ما أنزل اليه من ربه ورضى الله عن حواريه من أهل بيته وأصحابهالكرام اما بعد.


فهذا الحوار عن مريم عليها السلام بين الكتاب المقدس والقرآن الكريم

وسنرى
أيهما يذكرها بخير وأيهما يتهمها بالزنى ومن الذى برأها فأترككم مع الحوار .


الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــوار

قلت : السلام على من أتبع الهدى .

قالت :سلام ونعمة , عامل أيه وهل أنت جاهز للحوار ولا ............................؟

قلت : تقريبا….. أنتى جاهزة اليوم للحـــــــــــــــــــــــــــوار عن أمنا مريم عليه السلام.

قالت : بصراحة لأنك بالحوارعن مريم دخلت فى مكان أنا قوية فيه .

وأبدأ أنا بسؤال حضرتك, أتهمت الكتاب المقدس بأن فيه ألفاظ جنسية و لما قرأت فى موضوع العذرا مريم فى الكنيسة وجدت أن القرأن أتى فيه كلام جنسى صعب جدا على أى حد يسمعه .

قلت : وأيه هو الكلام الصعب جدا ده؟

قالت :كلمة فرج ...............؟

قلت : أولا وردت هذه الكلمة فى أيتين من كتاب الله عز وجل فى سورتين هما:

"وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ"الأنبياء91

"وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } التحريم12(

قالت : يعنى كلامى صح؟ وهل هذه الكلمة لا تخدش الحياء؟

قلتلها: مبدئيا يجب أن تعلمى أن الأشياء لها أسماء صريحة وكناية} أى معنى لها أخر}

وكلمة فرجها كناية عن الجهاز التناسلى فى المرأة ولم تأتى الكلمة بمعناها الصريح الذى هو فعليا يخدش الحياء ولايتكلم به إلا السوقة من الناس , وهنا اتى ذكرها لأنه جزء لا يتجزأ من المعنى ويحتاج اليه البيان القصة لكى لا يلتبس الامرعلى الناس . وإلا كان يحتار فى أمر ولادة سيدنا عيسى عليه السلام وكيفية حمل أمه به.

قالت : قاللى أبونا (....) أن هناك كلمة فاحشة أتت فى حديث لنبيكم ,وقال أبونا أنكم دائما تتهمون الكتاب المقدس بأن ألفاظه فاحشة وبذيئة .

قلتلها : الكلمة التى أتت فى الحديث هى لفظ صريح . نعم أنا معكى فى ذلك ولكن هل تدرى فيما قيلت , قيلت هذه الكلمة عندما كان يسأل رسولنا محمد صلى الله عليه ماعز الذى زنا وتاب ويريد أن يطبق عليه الحد وهو الرجم . فكان الموقف يستدعى أن يتبين منه رسولنا صلى الله عليه وسلم المسألة بالضبط .

قالت: ولكن اللفظ صريح جدا ويحدش الحياء؟

قلتلها : فى تطبيق الحد من جلد أو رجم أو غيره وهو ما قد ينتج عنه قتل نفس ألا يستدعى قتل النفس فى رأيك أن يستوضح من الفاعل عن فعله بالضبط , مش ممكن يكون لم يزنى بها ويجامعها كما يجامع الرجل زوجته ومافعله يكون مجرد تقبيل أو لمس أو ما شابه والراجل يكون على أعتقاد أن مقدمات الزنى زنى, ويعترف بشىء أعلى أثما وذنبا مما فعله .

قالت : أوافقك وفى الحالة دى سوف أعتبر دفاعك شىء مقبول؟

قلت : أنا لا أدافع عن شىء ليس له أصل بل إن ذكر لفظ الفرج وذكر لفظ الجماع الصريح فى الحديث هو من النوع المحمود (الجـــــــــــــــــــيد) والضرورى والذى لو خلا منه النص لكان قدحا فيه." يعنـــــــــــــى ذكر الألفاظ فى موضعها رحمة بالبشر "

قالت : معاك بس ليه ما تأخذ أعذار مثل هذه للألفاظ التى وردت فى الكاتب المقدس؟

قلت : لان المسألة ليست متساوية فالافاظ فى كتابكم لم تأتى لتوضيح أو تبيين ولكنها جأت بعيدة عن السياق الذى يسير فيه الكلام أو أنه لا يفيد فى المعنى ولا يقدم ولا يؤخر فى الموضوع .

مثل نشيد الأنشاد رجل وأمرأة يتغازلان فى الحب وهو يصفها جنسيا وجسديا ولا يعبرعن شى

مثلا جاءت كلمات فيه "

Son 1:2 قبلني بقبلات فمك، فحبك أطيب من الخمر.

Son 1:13 حبيبي قلادة مر لي، بين ثديي موضعه.

Son 4:5 ثدياك توأما ظبية صغيران يرعيان بين السوسن.

Son 7:1 ما أجمل خطواتك بالحذاء يا بنت الأمير! دوائر فخذيك حلي صاغتها يد ماهرة.

Son 7:2 سرتك كأس مدورة مزيج خمرها لا ينقص، وبطنك عرمة حنطة، يسيجها السوسن.

Son 7:7 قامتك مثل النخلة، وثدياك كعناقيدها.

Son 7:8 قلت أصعد النخلة وأتعلق بأغصانها، فيكون ثدياك لي كعناقيد الكرم عبير أنفك كالتفاح،

Son 8:3 شمالك تحت رأسي، ويمينك تعانقني.

Son 8:8 أختنا صغيرة بعد، ولا ثديان لها. إن جاءها الخاطب يوما، فماذا ترانا نفعل؟

Son 8:10 أنا سور وثدياي برجان، وعند حبيبي وجدت السلام.



وايضا ما أتى فى قصة أمرأتان زنتا فى مصر وكيف أنهم يحكون قصص زناهما ما هى العبرة أو العظة من ذلك, الا يوجد كلمات تعبر عن ضعف دولة اليهود وغضب الله عليهم ,غير التشبيه بالزنى والفجر وتقولون تفسير ولا تأتون بدليل على التفسير ولكن كلاااااام وخلاص, وهذه أمثلة بسيطة من هذه القصة الغريبة .

"هناك دغدغت ثديهما, وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما." Eze 23:3

Eze 23:8 ولم تترك زناها من مصر أيضا, لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم.

Eze 23:20 و عشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل.

وأذكر حضرتك أن هذا اللفظ الذى جاء فى الحديث لا يتعبد به لله وأما ما أتى من ألفاظ جنسية فى كتابكم فهى للتعبد فتخيلى أنى أصلى صلاة بنشيد الإنشاد فما نتاج تلك الصلاة وهل يتقبل الناس هذا الصلاة واللألفاظ التى فيها بسهولة ويسر (سبحان الله ).

قالت : خلينا فى موضوع العذرا مريم عارف أحنا بنسميها أيه وبنحبها أزاى

وهى تابوت العهد وعصا هارون والشورية وهى السماء الثانية لان العذراء كانت مسكن لله,

السيدة العذراء الكنيسة ترفعا فوق مستوى رؤساء الملائكة

وهى ايضا الملكة .............. أيه رأيك فى الكلام ده؟

قلت : لها أولا كلام ليس عليه دليل نهائيا؟

قالت: ده من كلام الأنبا شنودة وتم عرضه على قناة أغابىي عندى دليل قوى أنا لم أتى به من الشارع .

قلتلها: أعلم انه كلام الأنبا شنودة ,وكلامه هذا ليس عليه دليل من كتابكم المقدس فسوف نحتكم فى هذا الموضوع الى الكتاب المقدس والتوراة موافقة؟

قالت : نعم .

قلتلها: أولا الأناجيل الأربعة لا يوجد فيها أى تعظيم لمريم عليها السلام نهائيا. ثانيا القارىء المتفحص لكتابكم المقدس يرى أن هذه الإناجيل تتهم أمنا مريم عليها السلام بالزنى سواء مباشرة أو غير مباشرة وأنتى لا تستطيعى أن تثبتى برأتها من الزنى من خلال هذه الأناجيل؟

قالت : طبعا الأدلة كثيرة جدا وقصة الميلاد ونسب المسيح أكبر دليل ؟

قلت: ليس فى النسب اى دليل على تبرأة مريم عليها السلام من الزنى ونعرض النسب من الأناجيل ,جاء النسب فى إنجيلين أن المسيح هو بن داوود ولم يتصل بداوود إلا عن طريق يوسف النجار خطيب أمه فكيف يتم نسب المسيح عليه السلام الى داوود بدون أن يكون يوسف هو أبوه وهذا ما قاله اليهود بأنه أبن زنى (حاشاه).

قالت : ده مجرد سرد للنسب فقط وليس دليل لتقول أننا نتهم أم الإله بالزنى ولتعلم أن يوسف كان يعلم أنها لم تزنى وجاء فى متى :

اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس .

1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا

وهذه دليل صريح على أن مريم أم الاله لم تزنى .

قلت : أولا سوف أعرض لكى الكلام من كتابك ومن طبعة الفانديك ........ متى يقول هنا فى بداية نسب يسوع ( عيسى عليه السلام) 1: 1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم

فهو هنا فى متى 1:1 صرح بن هذا النسب نسب يسوع بن داوود وليس الله وليس بن الله وهذا من كتابكم صـــــــــــح ؟

قالت : أه نعم قال هذا ولكن بعدها قال ما قلته لك .

قلت : ولكنه لم يعرف كيف حملت من الروح القدس ولا يعلم شاهد على هذا الكلام والتوراة لا تقبل كلام إلا بأثنين من الشهود ............ما رأيك ؟

قالت : أنا مضطرة أن أذهب الأن ونكمل غدا مع السلامة .......

نكمل مع حضراتكم فى الحوار القادم لكى لا نطيل عليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع muslim-878






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 18.05.2011, 11:16

muslim-878

مجموعة مقارنة الأديان

______________

muslim-878 غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 158  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.11.2015 (10:29)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس) الجزء 2


حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس) الجزء 2

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نكمل مع حضراتكم الحوار حول أتهام أمنا مريم عليها السلام بالزنى فى الكتاب المقدس وهل القراءن ينفى عنها الأتهام أم لا

والأن مع الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــوار........................

قالت: أنا هجيبلك شهود تانى على أن لكتاب المقدس بنفى تهمة الزنى عن أم الإله : الرعاة و قصة تسبيح الملائكة .

قلت :أولا ملحوظة ( أولا الرعاة وجدوا الملائكة تسبح وهى تتسامر على الجبل وهذه الجبال لا تنفع للتسامر إلا فى الصيف ومعناه أن ميلاد المسيح عليه السلام لم يكن فى شهر يناير الذى يكون فيه البرد القارص والثلوج على الجبال وان بوضع تاريخ الميلاد هو من باب موافقة الرومان فى عيد الإله جنيورى إله الرومان.) :

وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم

Luk 2:9 وإذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب أضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما.

Luk 2:10 فقال لهم الملاك: «لا تخافوا. فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب:

Luk 2:11 أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.

Luk 2:12 وهذه لكم العلامة: تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود».

Luk 2:13 وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين:

Luk 2:14 «المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة».

Luk 2:15 ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض: «لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب».

Luk 2:16 فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود

ثانيا : هذه القصة من لوقا ولم يرد فيها أى دليل ما الذى يثبت لنا القصة وما الذى نعرفه نحن عن هؤلاء الرعاة ولما لم يظهر الملاك الى أحبار اليهود والفريسيين فى الهيكل ولما لا يعطى الرب معجزة لتكون دليلا على برأة مريم عليها السلام؟ .

قالت : يوسف النجار دليل على برأة مريم من الزنى فقد ظهر له ملاك الرب.

قلت : اسمعينى أنا لا أجادلك من أجل الجدال أنا أجادلك من دينك ومن كتابك الذى تعتقدينه صحيح والمسلم ليس هدفه الأنتصار لنفسه ولكن خوفا عليكى من نار لا تنتهى أبدا .

قالت : عارفة ولكن أنا بتكلم من كتابى بس عايزاك تشوف الأدلة كويس وبجدية وما ترفضش وخلاص.

قلت: لها حاضر : نعود الأن الى قصة يوسف النجار :

قلت :لكى أن اليهودية لا تعترف إلا بشاهدين, ويوسف لم يشهد بأن هذا الصبى هو الله ولم يقل أن مريم لم تزنى بل أنظرى معى لقول الكتاب المقدس بأن يوسف النجار لم يريد أن يفضحها

1: 19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا.

بل أن الأناجيل تقول عن المسيح أنه بن يوسف النجار صراحة وها هى الأصحاحات بالرقم

لوقا 3 : 23
لماابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنةو هو على ما كان يظن ابن يوسف بنهالي

ومن لوقا 4 : 23
كان الجميع يشهدون له و يتعجبون من كلماتالنعمة الخارجة من فمه و يقولوناليس هذا ابنيوسف


Joh 6:42 وقالوا: «أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذي نحن عارفون بأبيه وأمه. فكيف يقول هذا: إني نزلت من السماء؟»

Joh 1:45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له: «وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء: يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة».

وأما رحلته الى مصر بالطفل مع مريم عليها السلام فهذا من باب أثبات الزنى بطريق غير مباشر.

قالت: ازاى وممكن تفسر كلامك؟

قلت لو أن هناك شاب قام بخطبة فتاة وزنى معها وتبين أنها حامل منه ,ما الذى يقوم به لتفادى الفضيحة بين الناس ، الطبيعى أن يقوم الشاب بعد علمه بان الفتاة حامل منه يعلن زواجه منها وبعدها مباشرة يسافر الى اى مكان بعيد وتتم الولادة هناك ويعيشون فترة من الزمن عام او عامان ويعود الى موطنه لكى يظهر الطفل للناس على انه نتاج زواج شرعى لأنه فى هذه الحالة لن يحسب أحد عمر الطفل باليوم والساعة ................صح ولا... .ولو طبقنا هذا على قصة سفر مريم مع خطيبها الى مصر فسوف يكون سبب هذه القصة الهروب من الزنى .

قالت: بس كلامك مش عليه دليل وأنتى كده بتستنتج وكلامك خطأ لأنه مبنى على استنتاج.

قلت : أولا هذا هو الطبيعى والذى جرت عليه سنن الله لأبد من وجود معجزة قوية تثبت أن حمل مريم بدون رجل معجزة من عند الله.

قالت : بس ظهور ملاك الرب هو اللى أمر بالرحلة الى مصر .

قلت : أولا الأمر صعب جدا كيف لمرأة أن تعيش مع خطيبها وهى قد عرفت بالطهر والعفاف وهذا ما يؤكده القرأن الكريم . ولن تستطيعى أن تقولى أن الخطيبة تبات مع خطيبها وتعيش معه بل إن الأناجيل تقول ما أقول وهذا أعتراف من متى فى كتابه المسمى إنجيل متى Mat 1:24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرب وأخذ امرأته.. ولاحظى أن كاتب إنجيل متى يقول إمرأته أى زوجته وليس خطيبته فهذا كتابك.

قالت: نحن كا ارثوذكس لا نؤمن بأن يوسف النجار تزوج مريم ولا نؤمن بأنه أنجب منها أبناء .يعنى أنتى بصراحة بتتكلم وخلاص ........؟

قلت : كنت أريد سماع ذلك منكى وبما أنكى تؤمنين بهذا فماذا تفعلى فى هذا النص وهذا السبب يجعلنى أقول لكى بأنكم تتهمون مريم عليها السلام بالزنى وتشاركون اليهود فى ذلك الأمر الفاحش والدليل ما جاء فى إنجيل متى 25:1 ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر. ودعا اسمه يسوع.

ومعنى كلمة يعرفها أى يجامعها أو يتزوجها, فكيف تقول الأناجيل أن يوسف جامعها وتقولون انتم والكاثوليك بأن يوسف لم يتزوجها أليس هذا تصريح منكم بأن مريم زنت مع يوسف النجار

وهذا ما تقوله الإناجيل .

قالت : فيييييين دليلك على كده أحنا نؤمن بأنها لم تتزوج وهذا واضح من الكتاب المقدس و أنا مش فاهمة أزاى تأتى بكلمة وتفسرها على هواك خليك حيادى فى الطرح؟

قلت : أنا استدل من كتابك وبكلامات قساوستكم جاء فى كلام أبوكى مرقس عزيز فى تفسير إصحاح التكوين 1:4 وعرف ادم حواء امراته فحبلت وولدت قايين. وقالت: «اقتنيت رجلا من عند الرب». أن معنى عرفها أى تزوجها ولا هتقولوا أن آدم لم يتزوج حواء.

قالت : أنا أحترت معاك.....................؟ يعنى تفسر أزاى الرحلة لمصرمن وجهة نظرك؟

قلت : هناك سيطرة كاملة على كتاب الأناجيل من اليهود وسياتى هذا فى موضوعه ومكانه, ولكى يتحاشى كاتب الإنجيل الصدام مع اليهود لم يظهروا أمر برأة مريم عليها السلام من الأتهام بالزنى الذى أتهمها اليهود به قال تعالى (وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا) النساء (156)

. فألف كاتب الإنجيل قصة الهروب لمصر, فهى فى الحقيقة لم تكن هروب من هيرودس ولكن كانت هروب من التصادم مع اليهود والدليل أن اثنين من الأناجيل كتبوا أن نسب المسيح بن داوود والأثنين الأخرين لم يتعرضا للموضوع.

قالت: كلامك غير صحيح لأن المسيح أبنها موجود وكانت معجزاته دليل على أن ولادته من أمه معجزة .

قلت : المسألة واضحة وضوح الشمس أنظرى معى الى الإناجيل وما ورد فيها من معاملة المسيح لأمه وأن معاملته لامه دليلا على أنها زانية :

إن الأبن الذى يتحاشى مقابلة أمه ويتهرب منها ويعاملها معاملة سيئة يكون هذا كره وبالتالى يكون دليلا على أن الأم قامت بعمل غير سوى .

قالت : هو حضرتك بتتكلم وخلاص ؟؟؟؟؟

قلت : لا طبعا انظرى الى ما جاء فى إنجيل متى :

Mat 12:47 فقال له واحد: «هوذا أمك وإخوتك واقفون خارجا طالبين أن يكلموك».

Mat 12:48 فأجابه: «من هي أمي ومن هم إخوتي؟»

Mat 12:49 ثم مد يده نحو تلاميذه وقال: «ها أمي وإخوتي.

Mat 12:50 لأن من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي».

والأن أسألك بالذى خلق السموات والأرض هل هذا يلق بتصرف أنسان عادى مع أمه فكيف يكون بنبى فكيف يكون بإله المحبة كما تعتقدون أيكون إله محبة الى كل البشر ولا يكون محبة لأمه أم أنه يعامل أمه معاملة الزانية ؟

قالت : لاطبعا هو فى هذا الموقف يرفع من همة التلاميذ وبعدين هو جاء برسالة يريد أن يتمها فليس هناك وقت لأن يتكلم مع أمه وغيرها .

قلت: أولا ليس كلام مقنع إن كان يربى تلاميذه فكان الأحرى أن يربهم على الأدب مع الأم وليس بغضها وعدم أحترامها وسؤال أخر هل مريم عليها السلام كانت لا تصنع مشيئة الله هل كانت مخطئة وانتم تؤمنون بأنها تبرأت من الخطيئة الأصلية ويجب أن أخبرك أمرا مهما أنى أؤمن بأن عيسى عليه السلام كان بارا بولادته ولم يكن جبار شقيا وهذا ما ورد فى قرأن الله المنزل على عبده محمد من فوق سبع سماوات قال تعالى :

"وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً "مريم32

قالت :أنا بقولك أن الوقت ضيق جدا وعليه أعداد التلاميذ للتبشير بالمسيحية .

قلت : الم يكن عنده وقت لأمه أكان عنده وقت للزوانى والعشارين وكيف له أن يلاطف الزوانى ولا يتكلم مع أمه بأدب يعنى يترك أمرأة أسمها مريم تدلك قدميه بشعرها بعد أن سكبت عليه عطرا غالى الثمن حتى أن التلاميذ قالوا لولا أعتطه للفقراء كان أفضل

Joh 12:3 فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها فامتلأ البيت من رائحة الطيب.

طبعا هتقولى كان طيب ولم يرضى أن يكسر بخاطرها!!!!!!!!

وانظرى الى تصرفه مع الزانية التى جاء بها الفريسيين

Joh 8:11 فقالت: «لا أحد يا سيد». فقال لها يسوع: «ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تخطئي أيضا».

بل إن المسيح كما تقولون وتعتقدون قال لأمه عندما طلبت منه أن يقوم بصنع الخمر

Joh 2:4 قال لها يسوع: «ما لي ولك يا امرأة! لم تأت ساعتي بعد».

قالت : لااااااااااااا عندما قال يسوع لأمه مالى ولك يا أمرأة يعنى بها هنا المرأة الأولى حواء فقد عاد بها الى الزمن الأول فهذا تكريم لها .

قلت : كلامك نفس كلامس الآب متى المسكين ولم أعلم من أين أتى به ولاهو أتى بشىء يستدل به على هذا الكلام.

وكأن عندكم المفسرون يتكلمون بأى شىء وليس عليهم أن يأتوا بأدلة على كلامهم وأسألك سؤال هل لو قلت لأمى أنا يأمرأة هل هذا سيكون حسنا وجميل وأنى أقصد بها حواء المرأة الأولى .

قالت : هو أكيد فيه دليل على كلامه ممكن أتى به لك فى وقت أخر .

قلت : وأنا فى أنتظارك فى أى وقت والأن الوقت تأخر ويجب عليكى الذهاب .

قالت : شكرا جدا لخوفكم على وانا هحاول أن أتى لكم غدا مسرعة لكى نكمل الحوار حول مريم عليها السلام ,مع الســـــــــــــــــــــــــــــــــلامة ......





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 18.05.2011, 11:21

muslim-878

مجموعة مقارنة الأديان

______________

muslim-878 غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 10.07.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 158  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.11.2015 (10:29)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس) الجزء 3


حوار مع فتاة مسيحية مصرية (مريم عليها السلام بين القرآن الكريم والكتاب المقدس) الجزء 3

هذا الحوار مع فتاة نصرانية مصرية حول مريم عليها السلام وكيف أن الإناجيل تتهم أمنا مريم بالزنى بتهم مباشرة وغير مباشر وتم تقسيم الموضوع الى ثلاثة مواضيع لكى يكون سهل على القراء ولكى يكون أنتشاره على الأنترنت سهل عسي الله أن ينفعنا به وينفع كل من يقرأه من المسلمين والنصارى والأن أترككم مع

الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــوار

قالت :سلام ونعمة نكمل الحوار عن أمنا وهناك سؤال هل أفهم من كلامك أنك تتهم مريم العذراء بالزنى ؟

قلت : أنا أعوذ بالله أن أتهم من برأها الله وأصطفاها على نساء العالمين وسميت سورة بأسمها فى القراءن الكريم .

قالت : يعنى انتى تأتى بالأدلة من كتابى على أنها زنت والأن تغير من كلامك ؟

قلت : أن أبين لكى أن كتابكى لم يأتى بالحقائق عن حياة عيسى عليه السلام وأنه محرف تحت سمع وبصر اليهود.

قالت : وكيف تثبت أنت برأئتها ؟

قلت : قال الله تعالى "فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32}

وهذا تفسير الآيات

فأشارت مريم إلى مولودها عيسى ليسألوه ويكلموه, فقالوا منكرين عليها: كيف نكلم مَن لا يزال في مهده طفلا رضيعًا؟

قال عيسى وهو في مهده يرضع: إني عبد الله, قضى بإعطائي الكتاب, وهو الإنجيل, وجعلني نبيًا

وجعلني عظيم الخير والنفع حيثما وُجِدْتُ, وأوصاني بالمحافظة على الصلاة وإيتاء الزكاة ما بقيت حيًا

وجعلني بارًّا بوالدتي, ولم يجعلني متكبرًا ولا شقيًا, عاصيًا لربي.

وقال القراءن الكريم عن مريم عليها السلام أن الله تقبلها من أمها وأنبتها نباتا حسنا وراعها وربها وجعل نبى من أنبيائه يكفلها وكان الله تعالى يرزقها برزق من عنده وهذا ما جاء فى كتابنا:

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ"38آل عمران

ووصف القراءن مريم عليها السلام بالعبادة والطهر وأن الله تعالى أصطفاها على نساء العالمين فى زمانها:

وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ{42} يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ{43

ونأتى الى أن أخبرنا القراءن الكريم أن الملائكة تبشر مريم عليها السلام بولادة عيسى ولادة معجزة ودليل براءتها أمام الناس أنه يتكلم فى المهد أى وهو طفل فهى معجزة باهرة ودليلا على أن الولادة من قدر الله لحكمة معينة:

إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{45} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ{46آل عمران

قالت : ولكن نحن نعظمها أكثر منكم لأننا ندعوها ونرفعها لأنها قديسة وأم الإله .

قلت : يجب أن تعلمى أن عبادتكم الى مريم عليها السلام ليس عليها أى دليل من الكتاب المقدس وأيضا هى محل خلاف بينكم وبين الكاثوليك وباقى الطوائف النصرانية وأن ما انتم عليه من عبادة لن يكون محل ترحيب ولا فرح من مريم عليها السلام يوم القيامة بل هى سوف تكون عدو لكم لأنكم رفعتموها الى مصاف ودرجة الآله .وأنقل لكى من أقوال رسولنا صلى الله عليه وسلم فى طهارة مريم وابنها عليهما السلام

قال عنها النبي عنها أنها من خير نساء العالمين حيث قال : (خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون )[1]3328 في صحيح الجامع.

وقال ايضا النبي أنها ممن كمل من النساء ، فقد روى الإمام البخاري من حديث أبي موسى الأشعري أن رسول الله قال (كمل منالرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا: مريم بنتعمران، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائرالطعام) رواه البخاري من حديث أبي موسى الأشعري رقم 3769

وإخبار النبي أن مريم عليها السلام والمسيح ولدها الوحيدان اللذان نجيا من نخس الشيطان ، فقد قال النبي : (كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب )[2]4516 في صحيح الجامع

قالت : ولكن كلامه وهو صغير لم يأتى ذكر له عندنا فى الإناجيل ؟

قلت : لأن كما قلت لكى أن هناك سيطرة على كتاب الإناجيل من اليهود ومن بولس "شاول"؟

قالت : ولكن ما فيه دليل على النطق والكلام وهو صغير ؟

قلت : الدليل عكسى لأن فى حالة ولادة طفل من أمرأة بلا زوج أمر خارق للعادة فيجب أن يكون هناك دليل على أن الولادة ليست زنا وليس هناك أبلغ من أن يتكلم الطفل فى المهد "فى الصغر" أمام الجميع , وهذا ما تم إخفائه من قبل كتبة الإناجيل أو إن قصة الكلام فى المهد لم تصلهم خصوصا أن كتابة الإناجبل لم تكن بعد المسيح مباشرة.

قالت : ما أنا قلت لك ان الأناجيل تعظمها بعجزات أبنها .

قلت : لقد ذكرت لكى كيف يتهم الكتاب المقدس مريم سواء بأتهام مباشر أو غير مباشر بالزنى وكيف أن القراءن يعظمها ويرفعها الى مرتبة الصديقيين وأذكر لكى الأن قصة عرس قانا وهى ذكرت على أنها من معجزات المسيح فأنظرى معى الى ما جاء فى إنجيل يوحنا :

Joh 2:1 وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك.

Joh 2:2 ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس.

Joh 2:3 ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له: «ليس لهم خمر».

john 2:4 قال لها يسوع: «ما لي ولك يا امرأة! لم تأت ساعتي بعد».

John 2:5 قالت أمه للخدام: «مهما قال لكم فافعلوه».

فهى هنا تأمر أبنها أن يفعل لهم معجزة ولكن معجزة من نوع مسكر تريد من يسوع أن يصنع خمرا بعد أن نفذت خمر أهل العرس فكيف يليق هذا بمريم القديسة الصالحة .

قالت : المسألة انك تقيس ديننا على الإسلام الخمر ليس محرم عندنا كما هو عندكم فما دام شىء غير محرم فلما تدين القصة .

قلت : أولا القصة كانت من مريم وهى كانت على اليهودية لأن الصلب كما تعتقدون لم يكن تم بعد ولم يكن أتى عصر بولس الذى أحل كل شىء .

قالت : هل عندك دليل ...............؟

قلت : نعم : أسمعى الى ما جاء فى العهد القديم الذى كانت تتعبد به مريم عليها السلام

Jdg 13:4 والآن فاحذري ولا تشربي خمرا ولا مسكرا ولا تأكلي شيئا نجسا.

Jdg 13:7 وقال لي: «ها أنت تحبلين وتلدين ابنا. والآن فلا تشربي خمرا ولا مسكرا ولا تأكلي شيئا نجسا, لأن الصبي يكون نذيرا لله من البطن إلى يوم موته».

1Sa 1:15 فأجابت حنة: «لا يا سيدي. إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرا ولا مسكرا, بل أسكب نفسي أمام الرب.

هل هؤلاء أفضل من مريم عليها السلام وهل عنما يسكر الرجال فى العرس الا يتبع ذلك أشياء أخرى أشنع من التى قبلها فكيف تقولون على أم الإله فى زعمكم واعتقادكم مثل هذا الكلام.

قالت : الخمر كانت غير الخمر العادية ؟

قلت : أولا أهم من كان فى العرس وصف الخمر بأنها من الأنواع الجيدة فلم يقل أنها ليست خمرا بل زكاها كاجود أنواع الخمر

Joh 2:9 فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من أين هي - لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا - دعا رئيس المتكإ العريس

Joh 2:10 وقال له: «كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ومتى سكروا فحينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن»

فأسألكى بالذى خلق البشر ورافع السماء بلاعمد أن تتفكرى كيف لإمرأة أن تجلس بين الرجال فى عرس كهذا وكيف تطلب من أبنها أن يكون أو معجزاته تحويل الماء الى خمر كان الأحرى بها أن تطلب أن يحول الماء او التراب الى طعام الى الفقراء وليس تحويل الماء الى خمر لتوزيعه على الأغنياء الحاضرون للعرس .

اين مريم عليها السلام فى وقت صلب المسيح عليه السلام كما تعتقدون أنتم (هل هناك شىء أهم من أبنها ).

هذا السؤال متروك لكى كواجب منزلى كطلاب المدارس ؟

قالت : الوقت تأخر ممكن أستأذنكم للذهاب الى أهلى لكى لا يقلقوا على .

قلت : المهم أن تحاولى أن تفكرى كثيرا فى حواراتنا بالعقل وأنى لا أكذب عليكى وأعلمى أن الله عزوجل اعطانا عقل لكى نفكر به لكى نصل الى الحق .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 23.05.2011, 16:27
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (10:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
افتراضي


زادكم الله علمًا ونفعًا أخانا الفاضل

جعله الله في ميزان حسناتكم







توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
(مريم, مسيحية, مصرية, والكتاب, المقدس), السلام, الكريم, القرآن, حوار, علينا, فتاة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع



لوّن صفحتك :