آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية

القرآن الكـريــم و علـومـه


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :31  (رابط المشاركة)
قديم 31.03.2015, 09:33

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


بعض من نعم الله الدالة على عظمته :

نعمة الأمن :


﴿ أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ(4) ﴾
(سورة قريش)


أحد أسباب الأمن ثبات خصائص المواد، أنت عمَّرت بيتاً الإسمنت يبقى إسمنتاً، والحديد يبقى حديداً، لو أن خصائص المواد تتبدَّل إنك لا تنام الليل، لعلَّ هذا الحديد أصبح ماءً فانهار البيت، ثبات خصائص الأشياء هذه من نعم الله العُظمَى،

استقرار الأرض :


﴿ أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَاراً ﴾
( سورة النمل: آية " 61 " )


لو أنها تهتزُّ دائماً، أرقى طائرة تهتز في أثناء طيرانها، لا توجد أرض، ولا يوجد احتكاك ومع ذلك تهتز دائماً، لو أن الأرض تهتز قليلاً لما رأيت بناءً قائماً على وجه الأرض،

نعمة قرار الأرض،
ونعمة الجاذبيَّة


﴿ أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَاراً ﴾



من جعل هذه الأشياء مرتبطة بالأرض ؟ رائد الفضاء في منطقة انعدام الجاذبيَّة يفقد الوزن، يستيقظ فإذا هو في سقف المَرْكَبَة، ليس له وزن، يُمسك الحاجة بيده فإذا هي تتفلَّت منه، أصبحت في السقف، أما نحن فنضع هذا الكأس على الطاولة ويبقى على الطاولة لأن له وزناً، نعمة الجاذبيَّة قد لا ننتبه إليها، ونعمة الاستقرار قد لا ننتبه إليها، ونعمة ثبات خصائص الأشياء لا ننتبه إليها، هناك في الجسم نِعَمٌ لا تعدُّ ولا تُحصى،

إذا حمل الإنسان ابنه يجد فيه صنعة متقنة، الأربطة التي تربط اليد بالجسم تتحمَّل وزن الطفل، وتتحمَّل ضعف وزنه،
لو كان الأب غاضباً وأمسك ابنه بعُنف وحمله، لو كانت الأربطة متناسبة مع وزن الجسم فقط لَخُلِعَت يده، لكن هناك دقَّة بالغة.

نعمة أن هذا الشَعر بلا أعصاب حس،

لو كان في كل شعرة عصب حسّي، يوجد في كل شعر عصب ولكنه عصب محرِّك،
لكل شعرةٌ وريدٌ، وشريانٌ، وعضلةٌ، وعصبٌ، وغدَّةٌ دهنيَّةٌ، وغدَّةٌ صبغيَّة، ولكن العصب محرّك وليس عصباً حسيَّاً،

لو كان هناك عصب حسي لاحتجت إلى عمليةٍ جراحيَّةٍ عند كل حلاقة، عملية تخدير لأن الآلام لا تُحْتَمَل.


جسم الإنسان بما فيه من نعم الله الدالة على عظمته:


نعمة المثانة نعمة كبيرة جداً،

لولا أن فيها عضلات لما كان هناك طريقة أخرى لإفراغ البول إلا بأنبوب من أجل الضغط، أنبوب تنفيس،
نعمة الإفراغ السريع بالعضلات، نعمة وجود المثانة، لو أنه لا توجد مثانة، أي من الكليتين إلى الخروج مباشرةً لكان هناك في كل عشرين ثانية نقطة بول، من كل كلية نقطة، فصارت نقطتين، فما هو الحل ؟

نعمة الهضم،

الإنسان يأكل، ويتولَّى الله عنه عمليَّة الهضم، وهي عمليَّة معقَّدة تتم في ثلاث ساعات،

لو أن الله عزَّ وجل أوكل الهضم إلينا، يأكل، ومعه أربع ساعات هضم، والله مشغول، لأنني أهضم الطعام،

أما كلْ وكلُّ شيء على الله، البنكرياس، والمرارة، وحركة الأمعاء، وامتصاص الطعام، وانتقال الطعام إلى مواد سكَّريَّة تخزَّن في الكبد وفي العضلات، وتحويل الطعام إلى مواد مختلفة وإلى مواد شحميَّة تُخَزَّن في مكانٍ آخر،

هذا كلَّه يتولاه الله عنك.

نعمة أن التنفّس يتمُّ آلياً في الليل،

لولا هذه النعمة لما أمكنك أن تنام،
لو كان التنفس إرادياً، لو أن الله عزَّ وجل جعل التنفس إراديَّاً ينام فيموت،
هناك مركز في البصلة السيسائية اسمه مركز التنبيه الآلي للرئتين، لو تعطَّل لأصبحت حياة الإنسان جحيماً، بمجرَّد أن ينام يموت،

اخترع قبل سنوات عدَّة دواء غالٍ جداً يجب أن تأخذه كل ساعةٍ في الليل من أجل أن تبقى حيَّاً، الساعة التاسعة حبَّة، العاشرة، الحادية عشر، الثانية عشر، الواحدة، الثانية، الثالثة، الرابعة، الخامسة وهكذا،

تصوَّر نفسك أنك مكلَّف أن تستيقظ كل ساعة لتأخذ الحبَّة وتنام، ما الذي يحدث ؟
هناك شخص أعرفه أُصيب بهذا المرض أصبحت حياته جحيماً لا يُطاق، كان يضع أربع منبِّهات لكي يستيقظ ويأخذ الحبَّة، له ابن مسافر عاد من سفره فسهر معه سهرة طويلة، الأربع منبِّهات نبِّهت ولم يستيقظ فوجدوه ميتاً في الصباح،

فنعمة أن التنفُّس عمليّةٌ آليَّة هذه نعمةٌ لا تُقَدَّر بثمن.

نعمة أن الدماغ ضمن صندوق،

والصندوق له مفاصل متحرِّكة،

يمكن أن يسمع الواحد صوت رأس ابنه يرتطم على الأرض مرات عديدة جداً،
تسمع صوتاً قوياً، لماذا لم ينكسر رأسه ؟
لأن الجمجمة فيها مفاصل متحركة، فهذه الضربة الشديدة تمتصُّها الفراغات بين المفاصل،

ثم إن الدماغ محاط بسائل، هذا السائل يوزِّع، فأي ضربة على الرأس تتوزع على كل الدماغ فتغدو بسيطة جداً،

فالدماغ في الجمجمة،

والنخاع الشوكي في العمود الفقري،

والعينان بالمحجرين،

والرحِم بالحوض،

وأخطر معمل في الإنسان معامل كريات الدم الحمراء في نقي العظام،

الأجهزة النبيلة الخطيرة جداً ضمن صناديق،

ضمن حصون،

هذه من نعم الله الكُبرى،

لو كانت عين الإنسان على جبينه، كم إنسان يسلم له بصره ؟!

لا تجد سوى عشرة بالمئة فقط،

لأنه أي وقوع على الأرض لفقئت عينه وانتهت،

لو فكر الإنسان بجسمه،

لو أنه لا يوجد مفصل في يده كيف يأكل ؟

مثل الهرَّة ينبطح، ويلحس الطعام بلسانه، لا توجد طريقة ثانية،

لو أنه لا يوجد مفصل فإن اليد لا تصل إلى الفم،

ولكن بهذا المفصل صار شيئاً آخر.


الأرض وما فيها من بحار ونباتات وصحارى من آيات الله الدالة على عظمته :

قال تعالى:
﴿ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (40) ﴾


دورة الأرض وحجم الأرض جعل وزنك ستين كيلو غراماً،

لو كان حجمها أقل لكان وزنك خمسة كيلو غرامات،

وزن الإنسان على القمر ستة كيلو غرامات،
الحياة لا تُطاق،

حجم الأرض جعل لك وزناً مناسباً،

الآن سرعة الأرض حول نفسها جعلت لك نهاراً مناسباً،

اثنتي عشرة ساعة، ثماني ساعات للعمل، وساعة للأكل، وساعتين أو ثلاثاً مع أهلك صار وقت النوم،

لو كان النهار مئة ساعة، هذا يعمل، وهذا نائم، لا أحداً يرتاح، أما النوم فموحَّد، والنهار موحَّد .

لولا أن محور الأرض مائل لما وجدت فصولاً أربعة أبداً،
إمّا صيف أبدي، أو شتاء أبدي، ربيع أبدي، خريف أبدي،

مع ميل المحور صار هناك تبدُّل فصول،

لو أن الأرض تدور على محور موازٍ لمستوى دورانها حول الشمس لكانت درجة الحرارة هنا ثلاثمئة وخمسين فوق الصفر، وفي الطرف الآخر مئتين وسبعين تحت الصفر، ولانتهت الحياة، كم نعمة نحن محاطون بها ؟

الآن النباتات لو أنه لا توجد بذور، وجدنا مثلاً مليار طن من القمح، وبعد أن انتهت هذه الكمية فإننا نموت من الجوع،
ولكن الله عزَّ وجل خلق لك نظام البذور، يوجد مع كل إنتاج نباتي وسائل استمراره بالبذور، نظام النبات وحده من الأنظمة الصارخة في الإشارة إلى عظمة الله عزَّ وجل.

لو كانت البحار بقدر اليابسة لما وجدنا أمطاراً،
اسكب كأس الماء هذا على أرض الغرفة تجده قد جف بعد ساعتين،
أما لو أبقيته في الكأس فلا يتبخَّر ولا بسنتين، إنه ينقص سانتي واحد فقط،
فكلَّما كان السطح ضيقاً يكون التبخُّر قليلاً،
وجعل الله أربع أخماس الأرض مسطَّحات مائيَّة من أجل أن يكون التبخُّر كافياً لأمطار اليابسة .

لو لم تكن هناك صحارى، ولم تكن هناك مناطق حارَّة لم يعد هناك رياح،
هواء المنطقة الحارَّة مخلخل، هواء المنطقة الباردة مضغوط كثيف، ينشأ من تباين الضغطين حركة رياح، حركة الرياح تسوق السحاب،

هذه رؤوس موضوعات.


بعضٌ من نعم الله علينا:


قال تعالى:
﴿ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (40) ﴾


لك طفل، وهذا الطفل صفاته صفات محبَّبة،
لو كانت صفات الطفل صفات غير محبَّبة من يربي ابنه ؟

الطفل بريء ذاتي لا يحقد أبداً، سريع الرضا، لو كان بطيء الرضا لاستحالت تربيته،
تكلم الكبير مثلاً كلمة يخاصمك سنتين، إذا غلطت معه غلطة يخاصمك سنتين، لو كل واحد ربَّى ابنه فخاصمه سنتين فلن تستمر الحياة أساساً،
لكن الله صمَّم الطفل بريئاً، فهذه نعمة الطفل، هناك أشياء دقيقة جداً في الحياة.

المواد ؛ جعل الله لك معادن وأشباه معادن،

معادن ثمينة جداً ومعادن رخيصة،
معادن قاسية ومعادن خفيفة،
معادن تنصهر بسهولة،
الرصاص ينصهر بالدرجة مئة،
أما الحديد فبالألف وخمسمئة،

لو كان الحديد ينصهر بالمئة درجة لانتهى، ولانتهت كل فوائده،

تحاول أن تطبخ بوعاء من حديد ينصهر مع الطعام، انتهى،

أما الحديد فيصمد للألف وخمسمئة درجة، فالطعام ينضج داخل الوعاء،

توجد أشياء دقيقة جداً،

يتبخر الماء عند أربع عشرة درجة ،
لو تبخَّر بدرجة مئة انتهى، لانتهت وظيفة الماء،

الماء لا ينضغط، الماء يتمدَّد،
لولا تمدُّد الماء مع التبريد فلا توجد حياة على وجه الأرض .

ماذا أقول لكم ؟!!


﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (40) ﴾


نعمة الذكر والأنثى:


﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى(45)مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى(46) ﴾

( سورة النجم )


يوجد في مبيض المرأة عدد من البويضات ينتهي في سن اليأس، في الخامسة والأربعين، ثمانية وأربعين، اثنين وأربعين،

لو كانت كالرجل مهيأة للولادة بشكل دائم، تصور واحدة تلد وهي في التسعين، شيء لا يُحتمل،
فالبويضات تنتهي لدى المرأة في سن معيَّن،
أما الرجل فيبقى قادراً على الإنجاب في التسعين،

هناك تصميم إلهي رائع،

الرجل قد يفقد شَعْرَه كلَّه لكن المرأة لا تفقد شعرها كله

وهذه نعمةٌ كُبرى من نِعَمْ الله عليها.
-------------
موسوعة النابلسى للعلوم الاسلامية

-------------------------------------

سبحان الله الخالق البارىء المصور


(( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) ﴾. (سورة الفرقان).


(( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )) 49 سورة القمر


(( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) )) السجدة

----------------------

سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

-------

والى لقاء آخر إن شاء الله





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :32  (رابط المشاركة)
قديم 07.04.2015, 13:09

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


قال تعالى:﴿ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (40) ﴾


ملخص الملخص المؤمن مع المنعم والكافر مع النعمة:

نِعَم الصحة، ونِعَم الأمن، أنت من خوف الفقر في فقر، وأنت من خوف المرض في مرض، وتوقُّع المصيبة مصيبةٌ أكبر منها،

ونعمة الفراغ، فالإنسان الذي لا يملك وقت فراغ ليس إنساناً، هذا الذي يعمل ليلاً نهاراً هذا إنسان انتهى، انتهى عند الله وعند الناس، لأن وقته استهلكه، عمله استهلكه،
أما هذا الذي يجد وقتاً لسماع درس علم، وللجلوس مع أخ وللقاء مثمر، هذا يحيا حياته الإنسانية،
فالمؤمن على كلٍ مع المنعم دائماً.


كان عليه الصلاة والسلام تعظم عنده النعمة مهما دقَّت،

أي كأس ماء شربته معنى ذلك الطريق سالك،
لو كان الطريق غير سالك ـ لا سمح الله ولا قدر ـ هؤلاء الذين يعانون الفشل الكلوي،

قال لي أخ كريم: له قريب ذهب لغسيل الكليتين، قالت له الممرضة بقسوةٍ بالغة: هذه الجمعة لا تشرب ماء كثيراً لأن الجهاز معطل،
أنت عندما تعطش تشرب بدون تقييد، فلا توجد لديك مشكلة إطلاقاً،
تصور إذا شرب الإنسان ليس لديه جهاز يخرج هذا الماء ، ماذا يفعل ؟ "

يا أمير المؤمنين بكم تشتري هذا الكأس إذا مُنِعَ عنك ؟ "
قال: " بنصف ملكي " ، قال: " فإذا منع إخراجه " ؟ قال: " بنصف ملكي الآخر " ،

بكم تشتري أن تنام الليل مطمئناً ؟

بكم تشتري إيواءك في بيت ؟

كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا دخل بيته يقول: " الحمد لله الذي آواني وكم من لا مأوى له "،

وكان إذا خرج من الخلاء يقول:

(( الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني.))
[ابن أبي شيبة والدار قطني عن طاوس مرسلاً]


نعمٌ لا تنتهي،

نعمة الصحة، ونعمة الأمن، ونعمة الفراغ، ونعمة الكفاية،

هذا الذي يملك قوت يومه من نعم الله الكبرى، قوت يومه فقط، هذه نعمةٌ كبيرة .


ملخص الملخص

المؤمن مع المنعم والكافر مع النعمة،

ومهما تفنن في النعمة يأتي الموت فينهي كل شيء،

هذه النعمة التي تنعم بها هناك شيء لا بد منه،
فإما أن تتركها وإما أن تتركك،
نعمة البصر، يموت الإنسان انتهى البصر، أو يفقد بصره قبل أن يموت،
ونعمة المال يموت انتهى كل ماله، أو يصبح فقيراً قبل أن يموت،

فإما أن تتحول عنك وإما أن تتحول أنت عنها،

لذلك وبالشكر تدوم النعم، قيدوا النعم بالشكر، " يا عائشة أكرمي مجاورة نعم الله، فإن النعمة إذا نفرت قلما تعود "،

النعمة تقيَّد بالشكر، ومن شكر الله على نعمه زاده الله منها.

موسوعة النابلسى للعلوم الاسلامية





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :33  (رابط المشاركة)
قديم 07.04.2015, 16:21
صور اللهم انصر الإسلام الرمزية

اللهم انصر الإسلام

عضو

______________

اللهم انصر الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.01.2014
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 196  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.10.2018 (15:06)
تم شكره 42 مرة في 36 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم والمتجدد
وأعاننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته







توقيع اللهم انصر الإسلام



رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :34  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2015, 09:27

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (40) ﴾


للشكر مستويات ثلاثة:


الآن كيف نشكر ؟ قال العلماء : للشكر مستوياتٌ ثلاثة.


1ـ أن تعزو النعمة إلى الله و هذا أحد أنواع شكره:


المستوى الأول لمجرد أن تعزو النعمة إلى الله فهذا أحد أنواع شكره،
إذا قلت: الله وفَّقني، الله أعطاني هذا البيت، والله هيَّأ لي هذه الزوجة، الله رزقني هؤلاء الأولاد، والله أعانني على نيل هذه الشهادة العليا، والله أعانني على طلب العلم، والله يَسَّر لي المجيء إلى المسجد، والله أعانني على تطبيق الإسلام في بيتي، والله أكرمني بزوجة مؤمنة، والله أكرمني بأولاد أطهار صالحين أبرار،
حينما تقول هذا فهذا أحد أنواع الشكر،
حينما تعزو النعمة إلى الله فهذا نوعٌ من شكرها.

2ـ أن يمتلئ قلبك امتناناً لله عزَّ وجل:


المستوى الثاني: حينما يمتلئ قلبك امتناناً لله عزَّ وجل فهذا مستوى أعلى.

3ـ أن تتحرك لخدمة الخلق معرفةً بهذه النعمة:


المستوى الثالث حينما تتحرك لخدمة الخلق معرفةً بهذه النعمة فهذا أعلى المستويات،

قال تعالى:

﴿ اعْمَلُوا آلَ داو ود شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ(30) ﴾
(سورة سبأ)


يحبك الله عزَّ وجل أن تكون شاكراً.


علينا أن نسجد شكراً لله عند كل نعمة يمنحنا الله إياها:


عود نفسك إذا منحك الله عزَّ وجل نعمة أن تقابلها بالسجود لله عزَّ وجل،
كان عليه الصلاة والسلام يسجد سجود الشكر لله عزَّ وجل،

تلقيت نبأً ساراً، رزقك الله مولوداً كاملاً بدون أي مشكلة،

فلو لم ينفلق ثقب بوتان لاحتجت إلى مئتين وخمسين ألف ليرة عملية قلب مفتوح لإغلاق ثقب بوتان، وهو كما قال الأطباء: ثقب مفتوح بين الأذينين، ولكن عند الولادة ـ هكذا قالوا ـ تأتي جلطة فتغلق هذا الثقب،
بيد من ؟ أية يدٍ تصل لداخل قلب الطفل لإغلاق هذا الثقب بين الأذينين ؟ الله جلَّ جلاله،
فأي غلطة بالجسم تحتاج إلى ملايين الملايين.

اجمع الأجهزة التي تنعم بها ثمنها ألف مليون،

عملية زرع الكبد بفرنسا تكلف سبعة ملايين ـ لو تشمع الكبد ـ ونجاحها ثلاثون بالمئة، فالكبد سبعة ملايين،

والكلية أصبح ثمنها الآن مليونين،

وتبديل صمام، قال لي واحد: والله بدلت صماماً، لكن لا أنام الليل، لماذا ؟ قال لي: اسمع طول الليل طرقاً،
أنت عندك صمام لا يوجد له صوت، أليست هذه نعمة ؟ صمام له صوت لا تنام الليل،
قال لي: لا أحس بالنهار لوجود الضجيج، ولا أنام بالليل من صوت الصمَّام،
توفي رحمه الله،
هذه نعمة الصمام، صمام عدم رجوع، هل هذه نعمة قليلة ؟

نعمة الأوردة،
لها وريقات، دسَّامات،
نعمة أن الشريان داخلي والوريد خارجي لو الآية بالعكس،
إذا جرح إنسان يموت على الفور، لأن القلب مع الشريان،

قال لي طبيب جراح: إذا أطلقت شرياناً ـ فنبض القلب للدم بالشريان يحرِّك الدم اثني عشرة متراً ـ يصل الدم أحياناً إلى السقف من نبضة قلب واحدة،
جعل الله الشرايين داخلية، والأوردة خارجية،
الحركة بطيئة بالوريد وغير خطرة، أما الشرايين كلها داخلية، في حرز حريز، هذه نعمٌ كبرى،

فلذلك أخواننا الكرام المؤمن مع المُنْعِم، والكافر مع النعمة.


للنعمة مهمتان كبيرتان ؛


أن تشكر الله عليها في الدنيا وأن تعرف الله من خلالها:


أية نعمةٍ لله عزَّ وجل في الإنسان لها وظيفتان كبيرتان
لها وظيفة تعريفية إرشادية، ولها وظيفة نفعية في الدنيا،

الغرب بأكمله انتبه للوظيفة النفعية أما الوظيفة الإرشادية فهي أخطر وظيفة للنعمة،
أن تعرف الله من خلالها،

هناك نعمة سوف أقولها لكم وقد لا تصدق أنه لولاها لما وجدت على وجه الأرض إنساناً واحداً،

هذه النعمة اسمها آلية المَص، يولد الطفل الآن لتوه يضع فمه على ثدي أمه ويحكم الإغلاق ويسحب،

هذه عملية معقدة، لو أن هذه الآلية غير موجودة،

تفضل علمه إياها، هل يستطيع أب مهما كان ذكياً، لو كان معه دكتوراه بعلم التربية أن يعلم ابنه الذي وُلِد لتوه: يا بابا الله يرضى عليك، ضع فمك على ثدي أمك، وإيَّاك أن تنفس الهواء، وإلا لن يخرج لك الحليب، لا يفهم عليك شيئاً، انتهى كل شيء،

فلولا نعمة آلية المص لما كان على وجه الأرض إنسان،
هذه نعمة أيضاً.

أيها الأخوة، النعمة لها مهمتان كبيرتان ؛ أن تشكر الله عليها في الدنيا، وأن تعرف الله من خلالها،

فمن لم يحقق معرفة الله من خلال النعمة عَطَّل أكبر مهمةٍ للنعمة،

وكنت أضرب مثلاً دقيقاً
عند أحدهم كتاب عن النحل والعسل، قرأه فتأثر تأثراً بالغاً، وفاضت عيناه بالدموع تعظيماً لله عزَّ وجل على هذه الإبداع في الخلق،
لكن دخله بسيط جداً لا يسمح له بشراء العسل أبداً، ما ذاقه، لكنه عرف الله من خلاله،
فهذا الإنسان الذي لم يذق طعم العسل، لكنه عرف الله من خلاله

هذا الإنسان حقق الأكبر من خلق النحل والعسل،

أما الذي جعل العسل غذاءه وهدفه الأساسي، ولم يفكر في خالق العسل هذا عطل الهدف الأكبر من خلق العسل،

لذلك النبي الكريم عليه الصلاة والسلام حينما رأى الهلال قال:

(( هِلالٌ خَيْرٍ وَرُشْدٍ ))
[ رواه أبو داود عن قتادة ]


ينفعنا في الدنيا ويرشدنا إلى ربنا فالمؤمن مع المنعم ؛ والكافر مع النعمة:


﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ (40) ﴾


----------
موسوعة النابلسى
-----------------------------
والى لقاء آخر إن شاء الله





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :35  (رابط المشاركة)
قديم 16.04.2015, 10:03

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


(( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ))

عن ابن عباس : " وأوفوا بعهدي " الذي أخذت في أعناقكم للنبي محمد إذا جاءكم ، " أوف بعهدكم " أي أنجز لكم ما وعدتكم عليه بتصديقه واتباعه ، بوضع ما كان عليكم من الإصر والأغلال التي كانت في أعناقكم بذنوبكم التي كانت من أحداثكم .

وعن أبي العالية في قوله : " أوفوا بعهدي أوف بعهدكم " قال : عهده إلى عباده ، دين الإسلام أن يتبعوه ، " أوف بعهدكم " يعني الجنة .

وعن السدي : " أوفوا بعهدي أوف بعهدكم " : أما " أوفوا بعهدي " فما عهدت إليكم في الكتاب . وأما " أوف بعهدكم " فالجنة ، عهدت إليكم أنكم إن عملتم بطاعتي أدخلتكم الجنة

وعن ابن جريج في قوله : " وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم " قال : ذلك الميثاق الذي أخذ عليهم في المائدة : ( ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا ) إلى آخر الآية [ ص: 559 ] [ سورة المائدة : 12 ] . فهذا عهد الله الذي عهد إليهم ، وهو عهد الله فينا ، فمن أوفى بعهد الله وفى الله له بعهده

وعن ابن عباس ، في قوله " وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم " يقول : أوفوا بما أمرتكم به من طاعتي ونهيتكم عنه من معصيتي في النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره ، " أوف بعهدكم " يقول : أرض عنكم وأدخلكم الجنة .

وقال ابن زيد في قوله : " وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم " قال : أوفوا بأمري أوف بالذي وعدتكم ، وقرأ : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ) حتى بلغ ( ومن أوفى بعهده من الله ) [ سورة التوبة : 111 ] ، قال : هذا عهده الذي عهده لهم .

تفسير الطبرى

----------------





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :36  (رابط المشاركة)
قديم 16.04.2015, 10:04

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


(( وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ))





(وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [النحل : 91].


وهكذا فقد ألزم الله عز وجل ذاته العلية بعهدٍ تجاهنا، ولكنه ألزم في الوقت ذاته عباده، ألزمنا بعهدٍ تجاهه، وجعل الأول منوطاً بالثاني. فما هو العهد الذي ألزمنا الله عز وجل به؟


العهد الذي ألزمنا الله عز وجل به هو أن نكون مصدقي للدعوى التي نعلنها تجاه الله عز وجل. فنحن أعلنا أننا مؤمنون بربوبية الله عز وجل علينا ومن ثم أعلنا عن عبوديتنا لله سبحانه وتعالى، ألسنا نقول في مفتتح كل صلاة:
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) [الفاتحة : 5].


ألسنا نقول:


(إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام : 162].


هذه دعوى يا عباد الله، يريد الله عز وجل منا مصداقها، يريد الله عز وجل منا تطبيقها، فإن نحن صدَّقنا ما قد قلناه وفسَّرْنَا الدعوى بالتنفيذ فذلك هو الوفاء بالعهد الذي ألزمنا الله عز وجل به، ولابد حينئذٍ أن ينجز الله عز وجل عهده الذي ألزمه بذاته العلية، ولا ملزم له. يقول مولانا وخالقنا جل جلاله:


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال : 24-25].


أرأيتم إلى هذا الذي يقوله لنا الله عز وجل
(اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ) نفذوا التعاليم التي ستكون مصداق وفائكم للعهد الذي التزمتم به تجاه الله سبحانه وتعالى ووفاؤكم لذلك لن يعود بخير إلى مولاكم الغني وإنما يعود بالخير إليكم
(اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)


(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [النحل : 97].


هذا هو العهد الذي ألزمنا الله عز وجل به تجاهه مَرَدُّه إلى خيرنا، مَرَدُّه إلى سعادتنا في العاجلة والعقبى يا عباد الله.

تفسير البوطى
----------





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :37  (رابط المشاركة)
قديم 16.04.2015, 10:06

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


والوفاء بعهد الله أن نعبده ونشكره هو فطرة الإيمان لما أعطاه لنا من نعم. على أن الحق سبحانه وتعالى نجده يقول:

وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ

(من الآية 40 سورة البقرة)


وفي آية أخرى:

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ

(من الآية 152 سورة البقرة)


وفي آية ثالثة:

إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
(من الآية 7 سورة محمد)


ما هي هذه القضية التي يريد الحق سبحانه وتعالى أن ينبهنا إليها في هذه الآيات الكريمة؟

الله سبحانه وتعالى يريد أن نعرف أنه قد وضع في يدنا مفتاح الجنة.

ففي يد كل واحد منا مفتاح الطريق الذي يقوده إلي الجنة أو إلي النار.

ولذلك إذا وفيت بالعهد أوفى الله. وإذا ذكرت الله ذكرك. وإذا نصرت الله نصرك ..


والحديث القدسي يقول:
وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وأن أتاني يمشي أتيته هرولة" رواه البخارى فى كتاب التوحيد ورواه مسلم والترمذى
وهكذا يريد الحق سبحانه وتعالى أن ينبهنا أن المفتاح في يدنا نحن.

فإذا بدأنا بالطاعة. فإن عطاء الله بلا حدود.

وإذا تقربنا إلي الله تقرب إلينا. وإذا بعدنا عنه نادانا. هذا هو إيمان الفطرة.
هل هذا هو العهد المقصود من الله سبحانه في قوله: "أوفوا بعهدي أوف بعهدكم"

أو هو العهد الذي أخذه الله على الأنبياء ليبلغوا أقوامهم بأنهم إذا جاء رسول مصدق لما معهم فلابد أن يؤمنوا به وينصروه؟


فالحق سبحانه وتعالى أخذ على الأنبياء جميعا العهد لرسول الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..


أو هو العهد الذي أخذه الله بواسطة موسى عليه السلام على علماء بني إسرائيل الذين تلقوا التوراة ولقنوها وكتبوها وحفظوها. عهد بألا يكتموا منها شيئا .. واقرأ قوله تعالى:
وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ(187)

(سورة آل عمران)


تفسير الشعراوى


--------





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :38  (رابط المشاركة)
قديم 16.04.2015, 10:08

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي



﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ (40) ﴾


هذا جواب الطلب:


﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (152) ﴾


( سورة البقرة)


وقال:
﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾

( سورة محمد: الآية " 7 " )


مثل هذه الآيات تعطيك في مضمونها ومحورها ثمن الجنة إن وفَّيت بعهد الله عز وجل. أي إذا ضحيت ببعض حريتك ؛ سمح لك أن تأكل، وأن تشرب، وأن تتزوج، وأن تفعل كل شيء وفق منهج، وفق قنوات نظيفة.


إذا ضحى المؤمن ببعض حريته لزمن محدود ينعم بالجنة إلى الأبد فهي عملية تجارية :



الكافر متفلِّت يفعل ما يشاء، المؤمن منضبط،

الكافر يأكل ما يشاء، يشرب ما يشاء، يلتقي مع من يشاء، ويجلس مع من يشاء، المؤمن عنده حدود،



إذاً بماذا يضحي الإنسان عندما يستقيم ؟ يضحي ببعض حريته، يضحي ببعض حريته لزمنٍ محدود لينعم بجنةٍ عرضها السماوات والأرض إلى أبد الآبدين،

فهي عملية تجارية،

رأسمالك صغير جداً والربح كبير جداً،

الرأسمال أن تنضبط لبضعة سنوات والسعادة إلى الأبد،



قال تعالى:

﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي (40) ﴾


في طاعتي:


﴿ أُوفِ بِعَهْدِكُمْ (40) ﴾


بالجنة:


﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾

( سورة محمد: الآية " 7 " )


في الدنيا والآخرة:


﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (152) ﴾

( سورة البقرة)



لو حَكَّمَ الإنسان عقله يجد الثمن قليلاً جداً والمبيع كبيراً جداً:
كأن الله عزَّ وجل يريد أن نربح عليه:


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) ﴾

( سورة الصف)


تجارة ؛ لك رأس مال، ولك ثمن مبيع، والفرق كبير جداً،

رأسمالك:

﴿ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(11)يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(12) ﴾

( سورة الصف)


أي لو حَكَّمَ الإنسان عقله يجد الثمن قليلاً جداً والمبيع كبيراً جداً، فالله عزَّ وجل يقول :


﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ (40) ﴾


أما ترضى أن تعيش في الدنيا منضبطاً بعض الشيء ؟ الحرام حرام، والحلال حلال،

لا يوجد شهوة أودعها الله في الإنسان إلا جعل لها قناة نظيفة،
وفق منهج واضح،
الكافر يفعل كل شيء، لأنه متفلت أساساً، أما المؤمن فهو إنسان منضبط، الإيمان قيده ؛ هذه حرام، هذه تجوز، وهذه لا تجوز،
قال لك:

﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ (40) ﴾


في التعامل مع الله سبحانه لا يتناسب العطاء مع الثمن لأن الربح مع الله مضاعف:


ادفع ثمن الجنة وادخل إلى الجنة متنعماً إلى أبد الآبدين، طبعاً لو ذكرنا الآيات المشابهة:


﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (152) ﴾

( سورة البقرة)


وقال:
﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ (40) ﴾


وقال:
﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾

( سورة محمد: الآية " 7 " )

لا يتناسب العطاء مع الثمن إطلاقاً، الإنسان في العادة يربح بالمئة عشرة، عشرين، ثلاثين، أو أربعين، أما بالمئة مئة يقول لك: هذه هي التجارة، إذا بالمئة مليار، إذا بالمئة ألف مليار، إذا بالمئة مليار مِليار مليار إلى أن ينقطع النفس، هكذا الربح مع الله عزَّ وجل.

موسوعة النابلسى

-----------------------------------------


والى لقاء آخر مع رحلة تدبر القرآن







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :39  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2015, 13:28

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


الله عزَّ وجل هيَّأَ لك جنة يسعدك فيها لا بقدر طاقاتك بل بقدر قدرة الله عزَّ وجل:

أيها الأخوة، أرى أن أذكى الأذكياء وأعقل العقلاء هو الذي يتاجر مع الله،

من هو أغبى الأغبياء بالمقابل ؟
الذي يشتري بآيات الله ثمناً قليلاً،
بالعكس باع الآخرة من أجل المال،
مهما كان هذا المال سينتهي عند الموت،
كسب مالاً حراماً وضيَّع آخرته،
فمن أجل امرأة ضيَّع آخرته،
ومن أجل مكانة مؤقتة لا تدوم ضيع آخرته،

أحمق الحمقى، وأغبى الأغبياء، وأخسر الخاسرين، هؤلاء الذين يبيعون الأبد بدنيا محدودة، بدنيا قليلة،

الله عزَّ وجل يقول:

﴿ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ ﴾
( سورة النساء: آية " 77 ")


دقق في كلام الله
﴿ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ ﴾


أي مهما كنت متنعماً فيها،
يتنعم الإنسان في الدنيا بحسب قدراته،

لو معك ألفْ ألف مليون، وأردت أن تأكل، ماذا تستطيع أن تأكل ؟ أوقية لحمة، أوقيتين، أكثر لا تستطيع، مهما كنت غنياً الاستمتاع بالحياة محدود بقدر طاقاتك،

لكن الله عزَّ وجل هيَّأَ لك جنة يسعدك فيها لا بقدر طاقاتك بل بقدر قدرة الله عزَّ وجل،

فهذه فكرة دقيقة كثيراً، أنت بالدنيا وجدت تفاحاً جيداً، أكلت تفاحة كبيرة، أكمل والله لا أقدر، طيبين، والله لا أقدر، طعمتهم طيبة، والله اكتفيت، ولا أقدر أن أزيد،

فعندك سقف بكل شيء، بكل شيء من دون استثناء ؛ الزواج، الأكل، الشرب، السفر، حتى بالثياب تلبس بذلة واحدة، وتستعمل سريراً واحداً، تأكل وجبة واحدة، هناك سقف، ولك حدود، تستمتع في الدنيا بقدر طاقاتك المحدودة،

ولكنك بالآخرة وفي الجنة تستمتع لا بقدر قدراتك المحدودة في الدنيا بل بقدر قدرات الله في الآخرة، فالله عزَّ وجل خلقك لجنةٍ عرضها السماوات والأرض.

لا يزهد في الجنة إلا أحمق ولا يسعى إليها إلا عاقل:


والله أيها الأخوة، لا يزهد في الجنة إلا أحمق ولا يسعى إليها إلا عاقل،

المؤمن في الدنيا طموح جداً لأنه يسعى إلى جنةٍ عرضها السماوات والأرض فيها مالا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فهذه الآيات:


﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ (40) ﴾


وقال:
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ (152) ﴾
( سورة البقرة)


إذا ذكرك الله، فهل نال إنسان في الأرض عزاً كرسول الله ؟

ليس هناك على الإطلاق، اذهب إلى المدينة، قف أمام قبره في أيام الحج تجد ملايين كثيرة من شتى بقاع الأرض يقفون أمامه ويبكون، وقد مضى على وفاته ألفٌ وخمسمئة عام تقريباً،

ماذا ترك ؟

الله تعالى قال:


﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾
( سورة الشرح )


إذا الله رفع ذكرك:


((يا ابن آدم! إن ذكرتني في نفسك؛ ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ؛ ذكرتك في ملأ من الملائكة (أو قال: في ملأ خير منه) ))
[البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة]


-------------


موسوعة النابلسى




والى لقاء آخر إن شاء الله






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :40  (رابط المشاركة)
قديم 19.04.2015, 13:48

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) ﴾


يملك الإنسان بالدنيا حرية اختياره، ما معنى مخيَّر ؟

أي لك أن تفعل كل شيء، لك أن ترتكب المعاصي كلها إلى أمد منظور دون أن يصيبك شيء،

هذا الاختيار،
فيمكنك أن لا تصلي، وألا تصوم، وأن تفعل كل الموبقات من غير أن يحدث لك شيء ؛ القلب منتظم، والضغط منتظم، وكل الأجهزة تامة، وأنت في كل المعاصي والآثام هذا الاختيار،

اعملوا ما شئتم، كل شيء بحسابه،

أما هذا الذي يخشى الله بالغيب فهو المؤمن،

طبعاً كل إنسان يخاف بعينه، وإذا خاف الإنسان بعينه هبط إلى مستوى الحيوان،
أما الإنسان الراقي فيخاف بعقله، الذي يخاف بعقله هو المؤمن،

الدنيا ليس فيها أية فوارق، تجد الكافر هذه الأيام مثل المؤمن، مثل الفاسق، مثل الفاجر، كلهم في البيوت يأكلون ويشربون، لكن المؤمن خائف من يوم القيامة فتجده مستقيماً، الكافر يعيش لحظته

موسوعة النابلسى

-------------------------

﴿ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) ﴾

لا تخاف إلا من الله

فهو فقط من يملك لك النفع والضر

(( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) 17 الأنعام

وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( 107 ) . يونس


عن أبي العباس عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:" يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ" رواه الترمذي ، وأحمد ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7957) .


فاطمأن ولا تخاف إلا من الله


﴿ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) ﴾


فاحذر أن تفعل ما يغضب الله


فإن عقابه أليم


وحسابه شديد


وارجع اليه قبل فوات الأوان


فإن العمر محدود


والوقت معدود


والفرصة لن تعود


وتذكر دائما قوله عز وجل :


﴿ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) ﴾

-------------------------------


والى لقاء آخر إن شاء الله






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
القرآن, تدبروا, دولية, رحلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه أبو عبد الغفور القرآن الكـريــم و علـومـه 0 16.02.2014 22:04
معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة مرعب النصارى الإعجاز فى القرآن و السنة 1 06.12.2013 22:43
من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر عبدالعال منتدى الحاسوب و البرامج 2 05.02.2012 14:11
رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن فارس التوحيد إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 0 08.12.2011 18:16
الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن MALCOMX إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 17 17.10.2010 00:09



لوّن صفحتك :