كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية يُمنع ذكر أسماء المواقع و المنتديات التنصيرية أو المشرفين عليها.

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

أناجيل الطفولة والاقتباسات القرآنية المزعومة

كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 19.03.2017, 01:08

نور الدين محمود

عضو

______________

نور الدين محمود غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 26.01.2017
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 8  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
05.12.2017 (16:00)
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي أناجيل الطفولة والاقتباسات القرآنية المزعومة


الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق، وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه، ولا اعتراض على الملك الخلاق.وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير أما بعد :


سنتكلم اليوم عن أناجيل الطفولة التى لا يعترف بها النصارى أصلا والاقتباسات المزعومة من هذه الأناجيل وأسأل الله التوفيق والسداد والرشاد
تعتبر بعض تفاصيل ميلاد المسيح وأمّه وطفولتهما الواردة في القرآن الكريم، أهم قضيّة قال فيها المنصّرون بمصدريّة الأناجيل الأبوكريفيّة للقرآن الكريم واقتباس القرآن الكريم منها وسنتكلم فقط فى موضوع ولادة المسيح تحت نخلة

ولادة المسيح تحت نخلة
يقول الله جل وعلا فى سورة مريم
(((فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا(26) ))))
الرواية الأبوكريفيّة: جاءت في كتاب أبوكريفي اسمه ((متّى المنحول))
يُعرف هذا الكتاب بأكثر من اسم مثل ((إنجيل الطفولة لمتّى )) و((كتاب حول أصل مريم المباركة وطفولة المخلص )) جاء فيه ما يلى (((لكن في اليوم الثالث بعد
ارتحاله حدث أنّ مريم تعبت في البريّة من شدة حرارة الشمس. فلما رأت شجرة قالت ليوسف:
لنسترح هنيهة تحت ظلّ هذه الشجرة. فبادر يوسف وأتى ا إلى تلك النخلة وأنزلها من دابتها.
ولما جلست شخصت بعينيها إلى أعلى النخلة فرأتها ملآنة بالثمر، فقالت ليوسف: يا ليتني
آخذ قليلا من ثمر هذا النخل. فقال لها يوسف: يا للعحب! كيف تقولين هذا وأنت ترين أن أفرع هذه النخلة عالية جدًا؟ لكنّي في غاية القلق بخصوص الماء، لأنّ الماء الذي في قربتنا قد
نفد ولا يوجد مكان نملأ القربة منه لنروي ظمأنا. ثم قال الطفل يسوع الذي كان متكئًا على
صدر أمه مريم العذراء ووجهه باش: يا أيتها الشجرة، أَهبِطي أفرعك لتنتعش أمي بثمرك. وحالما
سمعت النخلة هذا الكلام طأطأت فو رًا رأسها عند موطئ قدمي مريم، فالتقط الجميع من الثمر
الذي كان عليها وانتعشوا، وبعد ذلك لما التقطوا جميع ثمرها استمرت النخلة مطأطئة رأسها،
لأنها ا كانت تنتظر الارتفاع بأمر مَن قد طأطأت رأسها بأمره. فقال لها يسوع: ارفعي رأسك يا
أيتها النخلة وانشرحي صدرًا وكوني من أشجاري التي في جنة أبي. افتحي بجذورك الينبوع المستتر
في الأرض، ولتفِض المياه من هذا الينبوع.. ففي الحال انتصبت النخلة ونبعت من جذورها
مجاري مياه زلال صافية باردة آية في غاية الحلا وة. ولما رأوا مجاري المياه هذه فرحوا فرحًا عظيمًا
جدا، فرووا ظمأهم مع جميع بهائمهم وخدمهم وحمدوا الله.))أناجيل الطفولة والاقتباسات القرآنية المزعومة


__________________________________________________ __________
الرد :

مما يلاحظ هنا
1-تختلف القصة الأبوكريفيّة عن القصّة القرآنيّة من عدة نواح، وهي:
2-(الزمان ) فى القرأن ذكرت القصة فى وقت ميلاد المسيح عليه السلام حيث جاءها طلق الولادة وألجأها الى جذع النخلة أما من الناحية الأخرى فان القصة فى انجيل متى المنحول فانه هذه القصة تتحدث بعد ميلاد المسيح وقد قرأنا أن الطفل يسوع قد أمر النخلة أن تطأطئ رأسها لكى تأكل مريم ويوسف النجار بينما فى القرآن فمريم هى التى حركت جذع النخلة ولم نرى أى أمر من أى احد كان معها للنخلة هذا اولا
3- (المكان) القرآن الكريم: قريبًا من مسكن مريم في مكان متخفٍ بعيدا عن أعين الناس أما فى رواية انجيل متى المنحول حدثت القصة فى البرية أثناء رحلة الهروب الى مصر فى اليوم الثالث من ارتحالهم الى مصر عندما تعبت مريم من حرارة الشمس بينما فى القرآن الذى ألجأ مريم الى النخلة هو الطلق (المخاض) أو ألم الولادة وليس حر الشمس وطلبت من يوسف أن تستريح تحت الشجرة التى فى البرية حيث ذكرت قصة الهروب فى انجيل متى( وَبَعْدَمَا انْصَرَفُوا إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لِيُوسُفَ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ وَكُنْ هُنَاكَ حَتَّى أَقُولَ لَكَ. لأَنَّ هِيرُودُسَ مُزْمِعٌ أَنْ يَطْلُبَ الصَّبِيَّ لِيُهْلِكَهُ». 14فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلاً وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ (مت2: 14،13)
4-(الحضور) مريم لوحدها حيث رأينا كيف أن مريم عليها السلام فى المكان التى اتخذته بعيدا عن الناس كيف أنها كانت لوحدها بينما فى رواية انجيل متى المنحول نجد أن مريم كانت مع يوسف النجار والطفل يسوع
5-(من الذى أجرى المعجزة وهى كيفية الوصول الى ثمار هذه النخلة ) فى القرآن الكريم أن الله هو من يسر وسهل على مريم وأجرى لها هذه المعجزة وهى تحريك جذع النخلة التى تسقط عليها بأمر الله هذا الرطب الغض بينما فى رواية متى المنحول لا يوجد أحد هز جذع النخلة أو ما شابه ذلك كل ما فى الأمر أن الطفل يسوع أمر النخلة او الشجرة كما هو مذكور فى انجيل متى المنحول أن تطاطئ رأسها لكى يأكلوا منها حيث قال لها ،( أَهبِطي أفرعك لتنتعش أمي بثمرك). وحالما كما طلب منها أيضا أن تفتح ينابيع الأرض المستترة بجذورها حيث قال أيضا (افتحي بجذورك الينبوع المستتر في الأرض، ولتفِض المياه من هذا الينبوع) وطلب منها أيضا ان تعود وترفع رأسها بحجة أن الشجرة لم تجرؤ على الرجوع الى موضعها الأصى الا بأمر الطفل يسوع ما علينا بينما نجد فى القرآن لا توجد هذه المتاهاتأناجيل الطفولة والاقتباسات القرآنية المزعومة





6_(وجه الاعجاز)
كانت النخلة/الشجرة في البيئة الفلسطينية زمن المسيح حاضرة في المشهد اليومي o
بصورة مكثّفة؛ ولذلك لا يجد المرء نكارة في حضورها في النص القرآني والنص
الأبوكريفي في روايتين مختلفتين مضمونًا. وقد كان للشجرة حضور أيضًا في القصص
التي كانت تروى عن المسيح؛ من ذلك ما ذكره المؤرّخ ((سوزُمان)) سوزمان هذا أحد أهم مؤرخى الكنيسة الأوائل (400م-450م)
من أنّ أهل مصر يروون أنّه لما دخل المسيح وأمّه قرية الأشمونين بمصر انحنت شجرة للمسيح في سجود عبادة وأنّ هذه القصّة شائعة جدا بين الناس
انظر (Sozomen, The Ecclesiastical History of Sosomen, tr. Edward
,Walford, London: Henry G. Bohn,1855,p239)
وما جاء فى كتاب موت مريم ل (liber requiei) الترجمة الأثيوبية والترجمة الجورجية (مع أنه لما هربت العائلة المقدسة ووجدت نفسها في الصحراء بلا أكل؛ انحنت نخلة لتطعم العائلة من ثمرها بعد أمر المسيح الوليد لها بذلك )
انظر ( .Stephen J. Shoemaker, Ancient Traditions of the Virgin Mary’s Dormition and Assumption, p294-295).
يشابه هذا النص ما جاء في إنجيل متى المنحول إلاّ أنه لا يذكر معجزة نبوع الماء من الأرض .. وتعود الترجمة الأثيوبية له إلى القرن الخامس، ويبدو أنّ أصل هذا السفر
–اليوناني-أقدم من ذلك-من القرن الثاني إلى الرابع كما يقول الناقد ((شومايكر))، واعتبر بعض النقاد الكاثوليك أ نّ تاريخ هذا الإنجيل غامض جدًا، وقد رجّح العديد من النقّاد أنّ إنجيل متّى المنحول قد ألّف في القرن الثامن أو قريبًا من ذلك -قبلا أو بعدًا حيث قال الناقد (روبرت ملر ) (ربما كان القرن الثامن أو التاسع احتمال جيد ألف الى اللاتينية ولا يوجد أى شيء يوحي أنهّ قد ترجم عن العبريّة كما هو الزعم الوارد في الرسالتين المضمّنتين في مقدمته ) حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ هذه المقدمة ملحقة في فترة متأخّرة بإنجيل متّى المنحول، وأنّ الصورة الأقدم تضم مقدمة تنسب هذا الانجيل الى يعقوب الصغير انظر
( ١٩٩٧ , ١/١١٢ Franco̧is Bovon et Pierre Geoltrain,Écrits Apocryphes Chrétiens, Paris: Gallimard,)
كما قال أيضا لينت ر موير أناجيل الطفولة والاقتباسات القرآنية المزعومةLynette R. Muir)
(إنجيل متى المنحول: نسب إلى جيروم ولكن ربما لم يؤلّف قبل القرن الثامن ) انظر
( 2003 -Lynette R. Muir, The Biblical Drama of Medieval Europe, New York:Cambridge University Press p89
أيضا مصادر أخرى تؤكد لنا أن تاريخ تأليف هذا الانجيل فى القرن الثامن أو التاسع
جاء في موسوعة (The HarperCollins Encyclopedia Catholicism New York: HarperCollins 1995 -p35)
[جاء ما يلى يا سادة (ـن هذا الانجيل مؤلف لاتينى فى القرن الثامن )
وقال الناقد ج.ك.اليوت (أناجيل الطفولة والاقتباسات القرآنية المزعومةJ.K. Elliott)) ( ربّما يعود في شكله الحالي إلى القرن الثامن ) انظر
(The Apocrypahl Jesus, Legends of the Early Church,Oxford: Oxford University Press,2008 p11)
وغيرهم ممن أكدوا أن تاريخ كتابة هذا الانجيل فى القرن الثامن أو التاسع منهم أيضا( J. A Tasioulas) لكن لن نقف طويلا عند هذه النقطة
أبكر تاريخ ادّعي في الدراسات الحديثة الجادة لتأليف هذا الإنجيل هو آخرالقرن السادس ميلادي وهو تاريخ يوافق زمن ولادة الرسول صلى الله عله وسلم انظر
Le problème n’est pas simple et est resté jusqu'à ce jour sans ))
Jan Gijsel, Libri de Nativitate Mariae, Pseudo-) ((solution satisfaisante
Matthaei Evangelium textus et commentarius, Turnhout: Brepols 1997 p59
رغم تصريح الناقد ((جون جيجسل) ( Jan Gijsel,بهذا القول، إلاّ أنّه قد اختار مع ذلك أنّ هذا الإنجيل قد ألّف في بداية القرن السابع، وأنّه من الأولى أن نقول إنّ زمن تأليفه يمتد من آخر القرن السادس إلى القرن الثامن.
وكان قد صرّح في مستهل مبحث زمن تأليف هذا الإنجيل أنّ ((المشكلة ليست بسيطة وبقيت إلى اليوم دون حل مرضى ))
ومع هذا هذا لا ينصر دعوى الاقتباس القرآنى لنص متى المنحول للأسباب الآتية
1-لا يعرف للقصّة الواردة في إنجيل متى المنحول سلف في التراث النصراني فهي قصّة محدثة مع ظهور هذا الإنجيل.)
انظر Suleiman A. Mourad, ‘From Hellinism to Christianity and Islam The Origin of the Palm-tree Story Concerning Mary and Jesus in theGospel of Pseudo-Matthew and the Qur’an,’ in Oriens Christianus2002p206
2_أ لّف هذا الإنجيل باللغة اللاتينيّة.
3-)جميع النسخ المتاحة لهذا الإنجيل كتبت باللاتينية،
4-أقدم نسخ هذا الإنجيل (القرن التاسع) وجدت في أوروبا (فرنسا وألمانيا )انظر. Jan Gijsel, Libri de Nativitate Mariae, Pseudo-Matthaei Evangelium textus et commentarius, p60-63) وهو ما يثبت أصلها الأوروبي؛ إذ إنّ عادة الكتب الدينية النصرانيّة التي تظهر في الشرق أن تنتشر بصورة واسعة فى الشرق قبل أن تأخذ فترة من الزمن لتنتقل إلى أوروبا.
5-أقر الناقد (((ج. ك. إلّيوت) (صراحة أنّ إنجيل ((متّى المنحول )) لم يعرف فى الشرق ولا فى ترجمات اللغات الشرقية ) انظر (J K. Elliott, The Apocryphal New Testament, Oxford: Oxford University Press,2005 p84)
6-وقد لخص الناقد ((ستيفن ج. شوميكر)وهو أستاذ النصرانية المبكرة ونصرانية القرون الوسطى في جامعة أورجن الأمريكية. متخصص في الدراسات المريمية والأبوكريفا
قوله انتبه ((((((((((((((يبدو أنّ إنجيل متى المنحول قد كتب متأخ رًا نوعًا ما؛ مما يمنعه من
أن يكون له أثر على النص القرآني، والأهم من ذلك أنّ هذا الإنجيل الأبوكريفي قد ألف ابتداءً باللغة اللاتينية في مكان ما في الغ رب النصراني وكان مجه وً لا تمامًا في الشرق النصراني.)) انظر
(Stephen J. Shoemaker, Christmas in the Qur'an: The Qur'anic Account of Jesus' Nativity and Palestinian Local Tradition. Jerusalem Studies in Arabic and Islam 2003 p19
وهى الأسباب التى دعت شوميكر لرفض مصدرية هذا الإنجيل للقرآن الكريم.




نتائج مهمةأناجيل الطفولة والاقتباسات القرآنية المزعومة
1-لابد من التقرير -في ظل الحقائق السابق- أنّ انتقال القصّة من أوروبا إلى الجزيرة العربيّة –وهما
عالمان بينهما مسافات زمانيّة هائلة في ذاك العصر-، ومن اللاتينيّة فالسريانيّة إلى العربيّة؛ يحتاج
مدى زمنيًا طويل لا؛ على فرض إمكانيّة انتقال هذا التراث أصلا؛ نظرا لانحساره في اللسان اللاتينى
2-غياب ترجمة سريانيّة لإنجيل متّى المنحول يجعل الحديث عن تراث عربي له
دعوى مرفوضة تاريخيّة في ظلّ بيئة دينيّة كان العرب النصارى فيها (نصارى
نجران..) يحتفظون بتراثهم الديني باللسان السرياني.
3- إنّ صحّ القول بالاقتباس؛ فلا شكّ أنّه اقتباس هذا الإنجيل من التراث
الإسلامي؛ إذ إنّه قد ألّف على الراجح بعد الفتح الإسلامي للأندلس حيث
كانت الثقافة الإسلاميّة منارة مشعّةأناجيل الطفولة والاقتباسات القرآنية المزعومةأناجيل الطفولة والاقتباسات القرآنية المزعومة


وأخيرا
فان التحليل الداخلي لتفاصيل القصّة، وتأخّر تأليف هذا الإنجيل عن البعثة النبويّة،
ولغته الأعجميّة، ونشأته وانتشاره بعيدًا عن مكّة، وغياب ترجمة عربيّة أو حتى سريانيّة له...
كلّ ذلك يؤكد يؤكّد أنّ إنجيل متّى المنحول ليس من مصادر القرآن الكريم.
اعذرونى لم أستطع التحدث عن الموضوع الثانى وهو حديث المسيح فى المهد والدعوى أنه اقتبس من (انجيل الطفولة العربى) وادعاء تسديل فى كتابه
The Original Sources of the Qur’an (المصادر الأصلية للقرآن ) ولكن سنتحدث فيه فى وقت لاحق شكرا للقراءة بارك الله فيكم
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
ملايين, والاقتباسات, المزعومة, الطفولة, القرآنية


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
ملايين الحسنات akram_doo القسم الإسلامي العام 1 25.12.2012 19:11
من رعاية الطفولة في الإسلام تحنيك المولود وما فيه من إعجاز علمي شعشاعي الإعجاز فى القرآن و السنة 1 25.09.2012 10:47
تحميل كتاب الطفولة في الإسلام pdf بحجم2.56MB redawml كتب إسلامية 0 25.04.2012 14:51
جراح الطفولة تبكي ألم الضرب والإهانة أمــة الله روضة الطفل المسلم 3 11.07.2011 12:53
نحو تربية إسلامية راشدة من الطفولة حتى البلوغ هبة الرحمن روضة الطفل المسلم 2 27.06.2010 18:56



لوّن صفحتك :