أخى الكريم:
انا هجرد كلامى خالص من خلفيتى الإسلاميه:
و هكلمك بالعقل
هنفرض (مجرد فرض) ان النبى ( و حاشا لله مليار مرة)........كذاب
و ابنه.......الذكرالمتبقى...............مات
حالته لن تخرج كونها احدى اثنتين:
1- متماسك ........لم يتأثر بالموقف
2- منهار..............لفقدان الابن الذى كان سيحمل اسمه من بعده
و اكرر......التذكير بفرضيه كونه (كاذبا) و حاشا لله
طيب:
تعالى نحلل :
الإفتراض الأول:
لو كان ..........متماسك:
لاحظ الموقف جيدا:
رجل يدعى النبوة
هناك من يصدق
و هناك من لا يصدق
حدثت له فاجعة (فقدان الابن)
فإسودت الدنيا بأكملها!!!!!!!!!!(خسوف الشمس)(حدث فلكى نادر التكرار)
فى مجتمع تغلب فيه الأميه منذ 1400 سنه
كيف يترك مثل هذة الفرصة ((الذهبيه))(الغير قابله للتكرار)...........تضيع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يقول:
نعم ........لقد حزنت السماء و إسودت لحزنى!!!!!!!
و هى الفرصه التى كان لو ادعى ان خسوف الشمس كان من اجل ابنه ((فى هذا الزمن)) كان سيصدقه العدو قبل الصديق!!!
بل:
ذهب الى العكس و قال:
(((((((((((وإنهما لا يخسفان لموت أحد)))))))))))
و مع فرضيه ان كاذب:
لماذا ضيع الفرصة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يكذب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد تقول:
لقد كان منهار و فقد التركيز ..........( و هذا هو الإفتراض الثانى )
###########
لذلك:
دعنا :
نحلل :
الإفتراض الثانى:
أكرر التذكير بفرضيه كونه (كذابا ) وحاشا لله
أب.........فقد ابنه
و منهار حزنا عليه حتى فقد الركيز الكافى لإقتناص ((الفرصه الذهبيه))
هل تستطيع _ايها القارىء المسيحى المنصف_ أن تخبرنى:
اى نوع من الدوافع لدى انسان (مدعى النبوة) ( وحاشا لله )تجعله:
1-ينتصر للحقيقه العلمية المجردة ويحارب (الخرافه) التى كانت ستجعل له من المصداقيه لدى الكافر و المؤمن الكثير جدا حينما قال:
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
2- يؤكد على ان ما حدث ليس له علاقه بموت ابنه و بالتالى ينسف ((((((متعمدا))))) الفرصه الذهبية الغير قابله للتكرار حينما قال:
، وإنهما لا يخسفان لموت أحد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يسكت و ينشغل بحاله؟؟؟؟
لماذا لم يلهيه حزنه الشديد عن تصحيح المفاهيم المغلوطة المحيطة؟؟
(مع افتراض فقده للتركيز حزنا على فقدان إبنه!!)
ملحوظة:
مع ان النبى بكى فى هذة الحادثه
الا ان النبى لم يسخط
و لم يصبح فاقدا للشعور بما حوله
بدليل:
1- انه خرج فى الظلام
2-صلى بالناس
3-خطب