آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

رد على كتاب تعاليم محمد رسول الاسلام

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :31  (رابط المشاركة)
قديم 27.03.2013, 12:37
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


وهناك حديث اخر يصب في محور هذه الشبهة
عن عائشة - رضي الله عنها -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((سدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا؛ فإنه لا يُدخِل أحدًا الجنةَ عملُه))، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ((ولا أنا، إلا أن يَتغمدَني اللهُ بمغفرة ورحمة))

قال البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لن ينجي أحداً عملُـه " قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ، سددوا وقاربوا ، واغدوا وروحوا وشيء من الدُّلجة والقصد القصد تبلغوا "

وفي الحديثين اشارة الى ان دخول الجنة ونيل رضى الله عز وجل لا يضمنها حتى العمل ، ما لم يخلو

من تصحيح النية والمقصد ومن مغفرة الله عز وجل

قال ابن عيينة : كانوا يرون النجاة من النار بعفو الله ، ودخول الجنة بفضله ، واقتسام المنازل بالأعمال


وهذا يتضارب مع عقيدة الصلب والفداء التى تقول ان الصلب هو الذي يغفر الخطايا ويضمن دخول الجنة


قال ابن حجر:

"والحاصل أنه أمَرَ بالجد في العبادة، والإبلاغ بها إلى حد النهاية، لكن بقيد ما لا تقع معه المشقةُ المُفضية إلى السآمة والملال".



قال الشاطبي:

"المشقة ليس للمكلَّف أن يقصِدَها في التكليف نظرًا إلى عِظَم أجرها، وله أن يقصِد العمل الذي يعظُم أجرُه؛ لعظم مشقَّته من حيث هو عمل، وقال أيضًا: "فإذا كان قصدُ المكلف إيقاعَ المشقة، فقد خالف قصد الشارع؛ من حيث إن الشارعَ لا يقصِد بالتكليف نفس المشقة، وكل قصد يخالف قصد الشارع باطلٌ؛ فالقصدُ إلى المشقة باطلٌ، فهو إذًا من قبيل ما يُنهَى عنه، وما يُنهى عنه لا ثوابَ فيه.



قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

"ومما ينبغي أن يُعرَف أن الله ليس رضاه أو محبتُه في مجرد عذاب النَّفس وحملِها على المشاقِّ، حتى يكون العملُ كلما كان أشقَّ كان أفضل، كما يحسب كثيرٌ من الجُهال أن الأجرَ على قدر المشقَّة في كل شيء، لا، ولكن الأجر على قدر منفعةِ العمل، ومصلحته، وفائدته، وعلى قدر طاعة أمر الله ورسوله، فأيُّ العملين كان أحسن، وصاحبه أطوع وأتبع - كان أفضلَ؛ فإن الأعمالَ لا تتفاضل بالكثرة، وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل.


قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله -:
"ومجرد الأسباب لا يوجب حصول المسبَّب؛ فإن المطر إذا نزل وبُذِر الحب، لم يكن ذلك كافيًا في حصول النبات، بل لا بد من ريحٍ مُربية بإذن الله، ولا بدَّ من صرْف الانتفاءِ عنه؛ فلا بد من تمام الشروط وزوال الموانع، وكلُّ ذلك بقضاء الله وقدره، وكذلك الولد لا يولد بمجرد إنزالِ الماء في الفرج، بل كم مَن أنزل ولم يولَد له؛ بل لا بد من أن اللهَ شاء خَلْقه، فتَحْبَل المرأةُ وتُربيه في الرحم، وسائر ما يتم به خَلقه من الشروط وزوال الموانع.


وكذلك أمر الآخرة ليس بمجردِ العمل ينال الإنسانُ السعادةَ، بل هي سبب؛ ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنه لن يَدخُل أحدُكم الجنةَ بعمله))، قالوا: ولا أنت يا رسول الله قال: ((ولا أنا، إلا أن يتغمَّدَني اللهُ برحمةٍ منه وفضلٍ)).


وقد قال: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل: 32]، فهذه باءُ السبب؛ أي: بسبب أعمالِكم، والذي نفاه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - باءَ المقابلة؛ كما يقال: اشتريتُ هذا بهذا؛ أي: ليس العملُ عوضًا وثمنًا كافيًا في دخول الجنة، بل لا بد من عفو الله"[34].


وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فإنه لا يُدخِل أحدًا الجنةَ عملُه))، يفيد نفْي الجبر؛ فقد أضاف النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - العملَ للإنسان، والإضافة تقتضي التخصيصَ؛ فالعمل خاص بالإنسان، من فعله لا من فعل غيره، ولو لم يكن العملُ من فعل الإنسان، لَمَا كان لإضافة النبي - صلى الله عليه وسلم - العملَ للإنسان معنًى.


ولو لم يقُل لنا النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يُدخِل أحدًا الجنةَ عملُه))، لظننَّا أن أعمالَنا تُبلغنا المنزل؛ ففي هذه الجملة الوجيزة قطعُ الغرور بالعمل، وما من عمل صالحٍ إلا ويشوبُه شيءٌ من التقصير وعدم فعْله على الوجه الأكمل، خاصة في الصلاة وقراءة القرآن والأذكار، تجد انشغال البال؛ لذلك أُمرنا عقب الطاعة بالاستغفار؛ جَبْرًا لِما حدث من تقصير في فعْل الطاعة كما ينبغي، ولو لم يكن في الاستغفار عقب عمل الطاعات إلا أن يكون سدًّا منيعًا من أن يصابَ المرءُ بالعُجب والغرور، لكفى.


وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ولا أنا))، دليلٌ على عدم عُجْب النبي - صلى الله عليه وسلم - بنفسه وعمله، رغم رفعة مقامه، وصدق قوله - تعالى -: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب: 21]؛ أي: لقد كان لكم في أقوال رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله وأحواله قدوةٌ حسنة تتأسَّون بها، فالزموا سنَّته؛ فإنما يسلكُها ويتأسَّى بها مَن كان يرجو الله واليوم الآخر، وأكثَرَ من ذِكر الله واستغفاره، وشُكرِه في كل حال.


قال الكرماني:
"إذا كان كلُّ الناس لا يدخلون الجنة إلا برحمة الله، فوجْه تخصيص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالذِّكر، هو أنه إذا كان مقطوعًا له بأنه يدخل الجنة، ولا يدخلها إلا برحمة الله؛ فغيرُه يكون في ذلك بطريق الأَولى"[35].


وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إلا أن يتغمَّدني الله))؛ أي: إلا أن يسترَني الله برحمته، يقال: تغمَّده الله برحمته: إذا سترَه بها، ويقال: تغمَّدت فلانًا؛ أي: سترتُ ما كان منه وغطَّيته، ومنه غَمْد السيف؛ لأنك إذا غمدتَه، فقد سترتَه في غِلافه[36].


وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إلا أن يتغمدَني اللهُ بمغفرة ورحمة))، يفيد تركَ الاعتماد على الأعمال، والرُّكونِ إليها، والطمع في عفوِ ورحمة ذي الجلال والإكرام.


وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إلا أن يتغمدَني اللهُ بمغفرة ورحمة))، يفيدُ عدم الاغترار بالأعمال، فمهما بلَغت الأعمالُ من العِظَم، لا بد من فضل الله ورحمتِه لتدخلَ بسببها الجنة.


وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إلا أن يتغمدَني اللهُ بمغفرة ورحمة))، فيه أن العاملَ لا ينبغي أن يتَّكِل على عمله في طلب النجاة ونَيْل الدرجات؛ لأنه إنما عمِل بتوفيق الله، وإنما ترَك المعصيةَ بعصمة الله، فكلُّ ذلك بفضله ورحمته[37].


وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إلا أن يتغمدَني اللهُ بمغفرة ورحمة))، فيه ردٌّ على المعتزلة القائلين بأن الجنة عِوَضٌ عن العمل في الدنيا، كما أن الأجر عِوَضٌ عن عمل الأجير، وهذا سوءُ أدبٍ مع الله، واستدلوا بقوله - تعالى -: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [الزخرف: 72]، والآية دليلٌ عليهم لا لهم؛ فكونُ الجنة ميراثًا؛ أي: أنها ليست بعِوَض عن شيء؛ كالميراثِ من الميت ليس بعِوَضٍ عن شيء، بل هو صلةٌ خالصةٌ حصَلت بلا تعبٍ.


قال زين الدين العراقي:
"فيه حجَّة لمذهب أهل السنَّة أن الله - تعالى - لا يجب عليه شيءٌ من الأشياء، لا ثواب ولا غيره، بل العالَم ملكُه، والدنيا والآخرة في سلطانه، يفعل فيهما ما يشاء، فلو عذَّب المطيعين والصالحين أجمعين وأدخلهم النار، كان عدلاً منه، وإذا أكرَمهم ونعَّمهم وأدخلهم الجنة، فهو بفضلٍ منه، ولو نعَّم الكافرين وأدخلهم الجنة، كان له ذلك، لكنه أخبر - وخبرُه صِدقٌ - أنه لا يفعل هذا، بل يغفر للمؤمنين ويُدخلهم الجنة برحمتِه، ويعذب الكافرين ويدخلهم النار عدلاً منه؛ فمن نجا ودخل الجنة، فليس بعمله؛ لأنه لا يستحق على الله - تعالى - بعمله شيئًا؛ وإنما هو برحمةِ الله وفضلِه، وذهبت المعتزلةُ إلى إيجاب ثواب الأعمال على الله - تعالى - وحكَّموا العقل، وأوجبوا مراعاةَ الأصلح"[38].


وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخطأ المعتزلةُ، فلن يَدخُلَ أحدٌ الجنةَ بعمله؛ ففي القرآنِ ما يدل على أن دخولَ الجنة بفضل الله، لا عوضًا عن العمل، منها قوله - تعالى -: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [الروم: 45]، ودل قوله - تعالى -: مِنْ فَضْلِهِ على أنه لن يَدخُل أحدٌ الجنةَ بعمله؛ لقلَّتِه وحقارته، ولكن بمحضِ فضل الله تعالى؛ إذًا وعدُ الله للمؤمنين بالجنة تفضُّلٌ وإنعام، لا كما يقول الجهَّال.


وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخطأ المعتزلة، فلن يدخُل أحدٌ الجنةَ بعمله؛ لأن عمل الإنسان مهما بلغ، فلن يساوي شيئًا من نِعَم الله عليه في الدنيا، فضلاً عن الآخرة؛ إذًا وعْدُ الله للمؤمنين بالجنة تفضُّلٌ وإنعام، لا كما يقول الجهَّال.


وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخطأ المعتزلةُ، فلن يدخُل أحدٌ الجنةَ بعمله؛ فعمل العبد وخدمته لسيده واجبةٌ عليه، بحكم كونِه عبدَه ومملوكَه، ولو طلب من سيده الأجرةَ على عمله وخدمتِه، لعدَّه الناسُ أحمقَ، ونحن عبيدٌ لله، وطاعتنا لله تعود بالنفع علينا لا على الله، وهو الذي أعطانا القدرةَ على طاعته، ويسَّر لنا طاعته، ووفَّقنا لطاعتِه، فكيف ننتظر منه أجرةً؟! إذًا وعْدُ الله للمؤمنين بالجنة تفضُّل وإنعام، لا كما يقول الجهَّال.


وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخطأ المعتزلةُ، فلن يدخُل أحدٌ الجنةَ بعمله؛ فإنك إذا وفِّقت للعمل الصالح، فهذا نعمةٌ قد أضلَّ اللهُ - سبحانه وتعالى - عنها أُمَمًا، وما دامت نعمةً، فهي تحتاجُ إلى شُكر، وإذا شكرت فهي نعمة تحتاج إلى شُكر آخرَ، فكيف تريد أخْذ أجرةٍ من شيء لا تستطيعُ أن توفِّي شُكرَه؟! إذًا وعْد الله للمؤمنين بالجنة تفضُّل وإنعام، لا كما يقول الجهَّال.


وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخطأ المعتزلةُ، فلن يدخُل أحدٌ الجنةَ بعمله؛ لأن نعمةَ الجنة نعمةٌ مستمرَّة دائمة، وعملك في الدنيا محدودٌ منقطعٌ، أعمالُ الطاعات كانت في زمن يسيرٍ، والثواب لا يَنفَد؛ فالإنعام الذي لا ينفَد (الجنة)، في جزاء ما ينفد (عمَل الإنسانِ خلال عمره في الدنيا)، بالفضل لا بالأعمالِ، لا كما يقول الجهال.



المصدر








توقيع فداء الرسول


تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :32  (رابط المشاركة)
قديم 29.03.2013, 13:33
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


شبهة نبي الاسلام يخاف من الكسوف:

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الكسوف فزعًا يجر ثوبه

الرد:

مع اننى لا ارى في المسألة مثير للجدال وموطن لتدليس صاحب الشبهة فماذا في الحديث ؟

الاحاديث الواردة في الكسوف وماذا على المسلم فعله عند كسوف الشمس


عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْكَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجُرُّ رِدَاءهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَدَخَلْنَا فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انْجَلَتْ الشَّمْسُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ [ وَلا لِحَيَاتِهِ ] ، [ وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ] فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا [ فَقُومُوا فَصَلُّوا ] وَادْعُوا حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ 982

وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الأُولَى ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ انْجَلَتْ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا . صحيح البخاري 986

ثم قال رحمه الله : بَاب النِّدَاءِ بـ الصَّلاةُ جَامِعَةٌ فِي الْكُسُوفِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا كَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُودِيَ إِنَّ الصَّلاةَ جَامِعَةٌ . صحيح البخاري 989

اذا فلقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم ان كسوف الشمس اية من ايات الله العظيمة يجب على المسلم ان شهدها

ان يصلي ، وازال بذلك معتقد جاهلي كان سائد ان الشمس تكسف لموت او ميلاد احدهم

ماذا عن الفزع؟


تشرح الروايات سبب فزع الرسول صلى الله عليه وسلم

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : ( خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعاً يخشى أن تكون الساعة ، فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله وقال : هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت احد ولا لحياته، ولكن يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فانزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره) رواه البخاري ومسلم.

في هذا الحديث الأخير وقف ابن حجر عند قوله صلى الله عليه وسلم: (يخشى أن تكون الساعة) فأورد أقوالاً : ثم قال " فلعله خشي أن يكون الكسوف مقدمة لبعض الأشراط [ أي أشراط الساعة ] كطلوع الشمس من مغربها، ولا يستحيل أن يتخلل بين الكسوف والطلوع المذكور أشياء مما ذكر، وتقع متتالية بعضها اثر بعض مع استحضار قوله تعالى: *( وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ) [النحل : 77]


قال شيخ الإسلام ابن تيمية " التخويف إنما يكون بوجود سبب الخوف، فعلم أن كسوفها قد يكون سبباً لأمر مخوف, وقوله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته رد لما توهمه بعض الناس أن الشمس خسفت يوم موت إبراهيم، فاعتقد بعض الناس أنها خسفت من أجل موته تعظيماً لموته، وإن موته سبب خسوفها، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تنخسف لأجل أنه مات أحد أو لأجل أحي أحد"

ابن تيمية وابن دقيق العيد - رحمهما الله - للتخويف الوارد في الحديث قرره حديثاً بعض المتخصصين بعلوم الأرض, ففي حديثه عن أسباب الزلازل ذكر الدكتور أحمد فؤاد باشا في كتابه (فصل المقال في ظاهره الزلزال) قال إن منها "حدوث انقلابات فلكية في الفضاء تذيع من اقتران كواكب المجموعة الشمسية، وما يتبع هذا من تغييرات في كمية الجذب على الأرض" . ومن المعلوم لدى الفلكيين القدامى والمحدثين إن الكسوف والخسوف يحدثان عن وقوع القمر والشمس والأرض في خط واحد، وقد فسر فلكيون حصول الزلزال في اليمن قبل سنوات بأن سببه - بعد إرادة الله تعالى - تعامد كواكب في المجموعة الشمسية.



و كسوف الشمس عام 1413ه على مناطق من العالم ذكر الدكتور محمد فهيم محمود رئيس مرصد حلوان الأسبق في جريدة الشرق الاوسط (6/12/1992م) بعض ما قد يترتب على كسوفها من ظواهر أرضية " حيث تتذبذب درجات الحرارة على سطح الأرض، وتسبب - أيضا - في ضعف الإشعاع الكهرومغناطيسي مما ينتج عنه انقطاع مؤقت في الاتصالات اللاسلكية ذات

اثبات الاخطار المترتبة على الكسوف:


الاخطار وفقا لوكالة ناسة


NASA INFORMATION

"There is no doubt that solar and lunar eclipses have a direct bearing on earthquakes.
It is sad that the scientific community, which misses no opportunity to ridicule astrology,
should not forewarn mankind of one of the biggest natural disasters in recent times,
despite modern gadgets and scientific knowledge at their disposal.

2000 years back,Varamihira, the great astronomer and mathematician,
dealt with the question of sun spots and their effects on earth
and said that appearances of the spots would bring earthquakes
and unusual phenomenon, boding calamity. A study of over 200 quakes
reveals that earthquakes generally occur at the time of eclipses
and the time of occurrences is generally midnight or morning.

On June 21, at around midday, a total eclipse of the sun will be visible in the Southern Hemisphere passing right through the heart of Zambia. The line of totality will pass within 40km of the capital Lusaka, lasting about 3 and a half minutes - making Zambia the most ideal place to observe the eclipse.

The 2001 total solar eclipse is over twice as long as the last total eclipse in 1999 at all corresponding points along the path.

The path travels through Angola, reaching the western border of Zambia at 12:57 and totality lasts a maximum of 4 minutes 6 seconds. Lying about 35km south of the centre line, Lusaka enjoys a total eclipse lasting 3 minutes 14 seconds. Quickly crossing the Zambezi River, the path continues into Zimbabwe and Mozambique.

Eighty years ago, Albert Einstein predicted that light should be bent by gravity and that the positions of stars seen near the Sun during an eclipse should be slightly different from when the Sun was not in the way.

An expedition to observe an eclipse in 1919 measured the position of stars during totality and confirmed Einstein's prediction.

From; http://www.livingcosmos.com/unity.htm

A number of facts indicate that the Moon affects geophysical phenomena far beyond what would be expected from its gravitational pull. According to statistical analysis there is a lunar effect on a variety of geophysical and meteorological activity when the Moon is within 4o of the (ecliptic) plane of the Earth's orbit around the Sun. For example, between Full Moon and Last Quarter (on the morning side of the Earth), there are geomagnetic storms. The effect is known to be due to energetic particles that are precipitated into the upper atmosphere, producing electrical currents that perturb the magnetic field (i.e., electromagnetic induction).

This effect also involves the entire field system of FEM. The geomagnetic field is also affected by eclipses, which increase the conductivity of the atmosphere (E-region). Lunar effects are more dynamic than previously realized because the effects are due to interaction with the Fields and particle flow (electrostatic repulsion, plasma torus, bow shock, etc.), not gravity.

Extremes in the Moon's orbit are referred to as the lunar nodal cycle, an 18.6-year lunar cycle, which influences weather and other geophysical phenomena. This lunar cycle is apparent in atmospheric pressure, sea level, precipitation, sea-ice conditions, tidal currents, currents in submarine canyons, sea-surface temperatures, geyser eruptions, volcanic eruptions, earthquakes, thunderstorms, auroral frequency, and biological growth series, including tree-ring widths. The lunar influence is more pronounced in mid-latitudes, due to the mid-latitude Fields, and is more clearly represented in records during solar minimums when the effect is not obscured by solar activity. These correlations immediately suggest that FEM is responsible. Meanwhile, present-day, conventional theory is at a loss for an explanation: "The lunar linkage mechanism has not been established and evidently needs research."

Declination and position of the furthest (apogee) and closest (perigee) approaches of the Moon display a lunar phase influence. As is typical, conventional gravitational models do not explain these effects. For example, the heaviest rainfalls of the month at stations in New Zealand, and the Spanish peninsula were correlated with lunar effects, while the magnitude rules out gravitational forces as the primary influence. Yet, the West Australian Field is near New Zealand, and the Mediterranean Field is near the Spanish peninsula. An electrostatic trigger is responsible for these lunar effects, which involves the Moon causing particle cascades along Field lines (electrostatic repulsion, bow shock, plasma torus, etc.) that ionize the atmosphere. In accord with FEM, the forcing mechanism is a time-varying balance between the Coriolis force and the tractive force of the 18.6-year lunar cycle, which reaches a maximum at the 35o latitudes. Likewise, the phases of the Moon are known to effect widespread, heavy rainfall in the United States. According to the records of 108 stations, thunderstorm occurrence east of the central United States -- the half closer to the North Atlantic Field -- is related to lunar positions for the years 1930 to 1933, and 1942 to 1965. Full Moon is the most influential, two to three days after which increased thunderstorms take place. Even the degree of cloudiness or sunshine is related to the lunar month (synodic cycle).

Daily data for the period 1900 to 1980, in the United States, revealed a lunar influence (phase progression) on variations in precipitation. The Moon's revolution around the Earth, or lunar month, known as the lunar synodic period (29.531 days), and also half that period (14.765 days) were detectable. Again, the effect is not explainable by gravitational models, especially with regard to geographic region and season. The geographic effects are due to Field location and contours, and the seasonal shifts are the result of the solar-FEM linkage.

The impact of these influences can be understood by this statement offered by two climatologists: "It is observed that when the maximum lunar tidal epoch is in phase with the maximum solar activity epoch, climate and economic impacts are amplified." History shows us that this is the case, and could be predicted with an understanding of the solar-lunar-FEM linkage.

.المصدر :


الدراسة تثبت حدوث زلازل معاقب للكسوف في اليابان سنة 2007




المصدر :


وعليه فالشبهة تدل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم محى الاعتقاد الجاهلي لتفسر ظاهرة الكسوف التى كان يعتقد انها بسبب ولادة او وفاة شخص مهم وبين انها ظاهرة
طبيعية تبين قدرة الله عز وجل و يخف الله بها عباده لما يتبع هذه الظاهرة الطبيعية من اخطار على الارض لذا امر الحبيب من المسلمين الصلاة عند هذا الحدث



.





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا فداء الرسول على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :33  (رابط المشاركة)
قديم 02.04.2013, 10:09
صور فداء الرسول الرمزية

فداء الرسول

مجموعة مقارنة الأديان

______________

فداء الرسول غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 13.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.525  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.01.2016 (00:59)
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
افتراضي


تابع لشبهة الكسوف

يقول الامام الغزالي رحمه الله في قذائف الحق رد على هذه الشبة

الكسوف والخسوف


قال الكاتب: “ جاء فى سورة الروم: “ ومن آياته يريكم البرق خوفاً وطمعاً، وينزل من السماء ماء فيحيى به الأرض بعد موتها، إن فى ذلك لآيات لقوم يعقلون “ .

“ وروى البخارى فى صحيحه عن أبى موسى الأشعرى قال: خسفت الشمس فقام النبى فزعاً يخشى أن تقوم الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود، ما رأيته قط يفعله، وقال: “ هذه الآيات التى يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا حياته، ولكن يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئاً من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره “ . (البخارى) .


وبعد أن ذكر الكاتب التفسير العلمى للبرق، والكسوف، والخسوف كما هو مقرر فى الكتب المدرسية قال: “ إذن فالواضح أنه ليس الهدف من البرق أن يخوف الله البشر، أو الهدف من الكسوف ما ظنه البعض بجهالة أنه لموت إبراهيم (ابن النبى)، أو خشية قيام الساعة بل الأمر مجرد ظواهر طبيعية عادية، وهذا هو فضل العلم الحديث على البشرية جمعاء، ولكنهم لم يكونوا يدركون ذلك بعد، وكان تفسيرهم لتلك الظواهر نابعاً من استنتاجات محدودة “ .

ونقول: هذه الظواهر الطبيعية العادية كما يسميها الكاتب هى آيات الله فى منطق المؤمنين به .. فحياة الأرض بعد نزول الماء آية وإن سماها ظاهرة طبيعية، والتفريغ الكهربى الناشئ من تلاقى السحب آية سواء أحدث صوت الرعد أم ضوء البرق .

ورجاء الناس فى أن تهمى هذه السحب طمع فى محله لا يستغرب، وخوفهم أن يكون البرق وليد سحاب جهام لا خير فيه خوف فى محله لا يستنكر . ولو خشوا أن يتحول التيار الكهربائى إلى صواعق مهلكة فخشيتهم طبيعية لا نكير عليها ..

أما تصور الكاتب أن الناس تخاف البرق لأن عفريتاً يصنعه فهذا تصور أطفال، والآية التى أوردها عن البرق والمطر واحدة من ثمانى آيات متتابعة تصف ما يسميه ظواهر طبيعية وصفاً جليلاً رائعاً يحييه العلماء من قلوبهم .

أما قصة الكسوف فلا ندرى مقدار العمى الذى كان صحب الكاتب وهو يذكرها، لقد وهل الناس أن الشمس كسفت لموت إبراهيم بن النبى عليه الصلاة والسلام، فقام النبى ينفى ذلك بشدة مؤكداً أن الكسوف والخسوف آيات إلهية، أو بالتعبير الحديث ظواهر طبيعية .

وزهد صاحب الرسالة فى المجد الذى أتاحته الظروف !! وكان فى وسعه أن يسكت تاركاً هذا الظن يستقر، ولكنه أبى، وأمر أتباعه بالصلاة تحية لرب الأرض والسماء، وانحناء أمام عظمة مسير الكواكب فى الفضاء .

أهذا مسلك يعاب ؟! شاهت الوجوه ..


ومعروف فى سيرة النبى الكريم أنه كان شديد الرقابة لله، شديد الخشية منه، وربما تعصف الريح فيقلق خشية أن تكون ريحاً مدمرة يعذب الله بها المتمردين عليه، فهل قالوا: إن هبوب الريح من علامات الساعة ؟

وهل خوف النبى من أن يكون الكسوف إيذاناً باقتراب الساعة يدل على شىء أكثر من شعوره الحى بقرب لقاء الله .

ولنترك ما حكاه “ أبو موسى الأشعرى “ فى ذلك ولنتدبر ماذا قال الرسول نفسه عن الكسوف والخسوف ؟ قال عنهما : آيتان من آيات الله .. وحسب ..
فأى اعتراض علمى على هذا ؟

ويقول الكاتب: “ يحدد لنا العلم أن الكسوف للشمس، والخسوف للقمر “، وليس كما جاء فى الحديث: “ خسفت الشمس “ .

الجواب: ليس هذا تحديداً علمياً، وإنما هى اصطلاحات تواضع عليها بعض الناس لا تؤثر فى طبيعة اللغة العربية التى تسمح باستعمال الكسوف والخسوف للشمس على سواء .

إن كلمة “ التبشير “ شاعت فيما يفرح، ولكنها لغة تستعمل فيما يسر، وفيما يسوء .
وكلمة “ أصاب “ أو “ مصيبة “ تستعمل فى الآلام والمتاعب، ولكنها لغة تستعمل كذلك فى الأفراح
“ ما أصابك من حسنة فمن الله “ (النساء: 79) و “ نصيب برحمتنا من نشاء “ (يوسف: 56) ولكن عبقرى أسيوط الذى لا يعرف من لغة العرب إلا نزراً يريد أن يتصيد أخطاء لغوية لرجال البلاغة العربية.





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أحمد, الإسلام, الدفاع, الرد, تعاليم, muhammad, muhammed, رد شبهات, رسول, شبهة, reply, teachings


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
حوار بين اب وابنه حول رسول الاسلام سيف الاسلام قسم الحوار العام 1 05.10.2012 22:21
تعاليم القتل في البوذية .. .. فـَـجـْــر .. الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 2 25.07.2012 02:22
كتاب (تعليم الصبيان التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب) كلمة سواء العقيدة و الفقه 1 12.07.2010 18:08
تكثير الطعام وبركته وشفاءالمرضى من معجزات رسول الاسلام ابو اسامه المصرى الحديث و السيرة 1 25.09.2009 14:23
تكثير الطعام وبركته وشفاءالمرضى من معجزات رسول الاسلام ابو اسامه المصرى إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 1 25.09.2009 14:23



لوّن صفحتك :