العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة.

آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 25.12.2010, 11:52
صور كلمة سواء الرمزية

كلمة سواء

عضوة مميزة

______________

كلمة سواء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.04.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.143  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
09.02.2016 (18:34)
تم شكره 33 مرة في 28 مشاركة
افتراضي ( وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ......*)


بسم الله الرحمن الرحيم



(372) - ( وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ......*)

(البقرة:224) .
بقلم

الأستاذ الدكتور/ زغلول راغب النجار

هذا النص القرآني الكريم جاء في الربع الأخير من سورة "البقرة", وهي سورة مدنية , وآياتها مئتان وست وثمانون (286) بعد البسملة , وهي أطول سور القرآن الكريم على الإطلاق , وقد سميت بهذا الاسم لورود الإشارة فيها إلى معجزة حسية أجراها الله- تعالى- لعبده ونبيه موسى بن عمران -على نبينا وعليه من الله السلام- حين تعرض شخص من قومه للقتل ولم يعرف قاتله , فأوحى الله-سبحانه وتعالى- إلى عبده موسى أن يأمر قومه بذبح بقرة , وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيا بإذن الله , ويخبرهم عن قاتله ثم يموت , حتى يكون في ذلك إحقاقا للحق , وشهادة لله- تعالى- بالقدرة على إحياء الموتى وشهادة كذلك لعبده موسى-عليه السلام- بالنبوة والرسالة.

هذا, وقد سبق لنا استعراض سورة "البقرة", وما جاء فيها من ركائز العقيدة, وأسس العبادة , وقواعد الأخلاق, والتشريعات, والإشارات الكونية, ونركز هنا على وجه الإعجاز التشريعي في النهي عن كثرة الحلف بالله (سبحانه وتعالى).

من أوجه الإعجاز التشريعي في النص الكريم


يقول ربنا- تبارك وتعالى- في محكم كتابه :

( وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْأَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ*) (البقرة:224,225).



و(العرضة) بضم العين هي المانع , لأن كل ما يعترض فيمنع عن الشئ فهو (عرضة) . ولهذا يقال للسحاب (عارض) لأنه يمنع رؤية الشمس , ويقال: اعترض فلان فلانا أي: منعه من فعل ما يريد (والأيمان) جمع يمين وهو تحقيق الأمر أو توكيده بذكر اسم الله- تعالى- أو صفة من صفاته, أو هو عقد يقوي به الحالف عزمه على الفعل أو الترك وقال-صلى الله عليه وسلم-: " اليمين على نية المستحلف " وفي رواية " يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك " ( أبو داود, الترمذي).

في تفسير ذلك قال الجصاص في" أحكام القرآن": لا تعترضوا اسم الله وتبذلوه في كل شئ حقا كان أو باطلا , فالله ينهاكم عن كثرة الأيمان والجرأة على الله تعالى, وكذلك لا تجعلوا اليمين بالله عرضة مانعة من البر والتقوى والإصلاح.

وقال الرازي في تفسيره : " المراد النهي عن الجراءة على الله بكثرة الحلف به, لأن من أكثر من ذكر شئ فقد جعله عرضة له...." ومن معاني ذلك أيضا: لا تجعلوا الحلف بالله سببا مانعا لكم من أعمال البر والتقوى, وذلك من مثل أن يدعى أحدكم إلى عمل من أعمال البر أو الإصلاح بين الناس, فيقول: قد أقسمت بالله أن لا أفعله, فاليتعلل باليمين. فيا أيها المسلمون لا تجعلوا الحلف بالله حجة لكم في ترك فعل الخير, كأن يسأل أحدكم عن المشاركة في أمر من البر أو الخير أو الإصلاح بين الناس, فيقول : لقد حلفت بالله ألا أفعله, وأريد أن أبر بيميني, فلا تتعللوا باليمين بل افعلوا ما دعيتم إليه من أعمال الخير أو البر أو الإصلاح بين الناس وكفروا عن أيمانكم. وعلى كل الأحوال لا تكثروا من الحلف بالله إجلالا لاسمه الكريم وتعظيما وتشريفا , ولا تجعلوا ذلك إلا في أضيق الحدود, وفي عظائم الأمور, حتى لا تجعلوا من اسم الله-تعالى- هدفا لأيمانكم فيما يستحق وما لا يستحق , لأن المكثر من الحلف (الحلاف) بالله مجترئ على ربه, ولذلك ذم القرآن الكريم المكثرين من الحلف فقال-تعالى- مخاطبا خاتم أنبيائه ورسله- صلى الله عليه وسلم- آمرا إياه بقوله العزيز : (وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ *) (القلم : 10)

والحكمة في الأمر بالتقليل من حلف الأيمان بالله , أن من حلف في كل أمر عظيم أو حقير باسم الله- تعالى- انطلق لسانه بذلك في كل مناسبة حتى لا يبقى لليمين باسم الله في قلبه وقع ولا خشية , حتى ليقدم مقسما به في كل صغيرة وكبيرة , وهنا قد لا يؤمن إقدامه على اليمين الكاذبة حالفا باسم الله كي يصدقه الناس , وذكر الله- تعالى- يجب أن يكون أجل وأعظم في قلب المؤمن من أن يقسم به كاذبا , وشرط اليمين وركنه هو الإسلام , والبلوغ والعقل , والاختيار , وإمكان البر .وفي تفسير قوله-تعالى-: (.... أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ....*) ذكر الشهيد سيد قطب- رحمه الله تعالى- ما نصه : عن ابن عباس- رضى الله عنهما- قال : لا تجعلن عرضة يمينك ألا تصنع الخير , ولكن كفر عن يمينك واصنع الخير.

وأضاف- رحمه الله- قوله : ومما يستشهد به لهذا التفسير ما رواه مسلم- بإسناده- عن أبي هريرة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه , وليفعل الذي هو خير " وما رواه البخاري- بإسناده- عن أبي هريرة قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : " والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه ".

وعلى هذا يكون من معاني قوله- تعالى- (وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ....*) لا تجعلوا الحلف بالله مانعا لكم من عمل البر والتقوى والإصلاح بين الناس . فإذا حلفتم ألا تفعلوا وفعلتم , أو أن تفعلوا ولم تفعلوا , فكفروا عن أيمانكم وأتوا بالخير , فتحقيق البر والتقوى والإصلاح بين الناس أولى من مجرد المحافظة على اليمين . ولذلك قال- تعالى-: ( قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ *) (التحريم : 2). ويؤيد ذلك ما ثبت في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها ".

وثبت في الصحيحين أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال لعبد الرحمن بن سمرة : " يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها , وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها, وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك". وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير" (رواه مسلم).

وتعقب الآية الكريمة (رقم224) من سورة "البقرة" على العدول عن اليمين إلى ما فيه البر والخير بقول الحق- تبارك وتعالى-:(.... وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*) ليوحي لقارئ القرآن بأن الله- تعالى- يسمع ما يقال ويعلم موضع الخير كما يعلم نية الحالف بالله , وحكم اليمين أن يفعل الحالف المحلوف به فيكون بارا بيمينه, فيحنث, وتجب الكفارة. وتنقسم الأيمان ألى اليمين اللغو, واليمين المنعقدة, واليمين الغموس (الصابرة).

ومن رحمة الله- تعالى- بعباده أن ما جرى به اللسان عفوا ولغوا من غير قصد, فلا كفارة فيه, فالله تعالى لم يجعل الكفارة إلا في اليمين المعقودة, أي: التي يقصد إليها الحالف قصدا , وينوي الالتزام بما وراءها مما حلف عليه ثم يحنث في ذلك , ولذلك قال- تعالى- في الآية التالية مباشرة: (لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ*) (البقرة:225).

وقد روى أبو داود- بإسناده- عن أم المؤمنين السيدة عائشة- رضي الله عنها وأرضاها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: " اللغو في اليمين هو كلام الرجل في بيته: كلا والله, وبلى والله", ومن لغو اليمين أن يحلف المرء على شئ يظن صدقه , فيظهر خلاف ذلك فهو من باب الخطأ, فلا كفارة فيه, ولا مؤاخذة عليه. وورد عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قوله : " لغو اليمين أن تحلف وأنت غضبان ", كما روي عنه : " لغو اليمين أن تحرم ما أحل الله, فذلك ليس عليك فيه كفارة ".

وعن سعيد بن المسيب- رضي الله عنه- أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضي الله عنه وأرضاه- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : " لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب عز وجل , ولا في قطيعة الرحم, ولا فيما لا تملك ".
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع كلمة سواء



آخر تعديل بواسطة كلمة سواء بتاريخ 26.12.2010 الساعة 03:29 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 25.12.2010, 23:53
صور إيمان 1 الرمزية

إيمان 1

عضو

______________

إيمان 1 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.163  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.02.2013 (22:03)
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي


جزاك الله الجنة
بارك الله فيك اختي الفاضلة ونفع بك







توقيع إيمان 1
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
ربي اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لأَيْمَانِكُمْ......*), وَلاَ, اللَّهِ, تَجْعَلُوا, عُرْضَةً


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
يا أبت ، اغفر لهم ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون أسد الجهاد التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 3 19.08.2013 02:18
إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ راجية الاجابة من القيوم القسم الإسلامي العام 12 03.02.2011 22:41
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ كلمة سواء ركن الفتاوي 1 26.12.2010 14:08
حديث : (السَّيِّدُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى) راجية الاجابة من القيوم الحديث و السيرة 2 15.10.2010 15:50
(اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) Just asking القرآن الكـريــم و علـومـه 2 28.07.2009 10:53



لوّن صفحتك :