آخر 20 مشاركات
خطايا يسوع : كيف تعامل الربّ المزعوم مع أمه ؟؟؟؟!!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تواضروس و هروب مدوي من سؤال لنصراني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معبود الكنيسة وغنائم الحرب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أدعية الوتر : رمضان 1445 هجري (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 18 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 18 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          النصارى و كسر الوصايا (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القرآن الكريم يعرض لظاهرة عَمَى الفضاء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أفلا أكون عبداً شكوراً (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Ramadán 2024 _ el mes del corán / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Tarawih _ 2024 / 17 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تراويح 1445 هجري : ليلة 17 رمضان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب ( خلاصة الترجيح في نجاة المسيح ) أخر ما كتبت في نقد عقيدة الصلب والفداء (الكاتـب : ENG MAGDY - )

طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.09.2011, 20:22
صور الشهاب الثاقب الرمزية

الشهاب الثاقب

مشرف عام

______________

الشهاب الثاقب غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.09.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 991  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
26.03.2024 (21:01)
تم شكره 689 مرة في 467 مشاركة
افتراضي طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء


بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين










مِن نص التكوين الذى يُعوّل عليه و بُنيَّ عليه عقيدة الفداء

سفر التكوين 2
17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».

وكانت التفسيرات لنص التكوين

16 واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا
17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك
يوم تاكل منها موتا تموت "
العلامة أوريجانوس
والموت الثالث هو ما قيل عنه "دع الموتي يدفنون موتاهم" (مت 8: 22). بهذا الموت لا يموت الجسد فقط بل والنفس أيضًا، لأن "النفس التي تخطئ هي تموت" (حز 18: 4)

تموت عن الرب لا من خلال ضعف الطبيعة وإنما من خلال ضعف ارتكاب المعصية. هذا الموت ليس تركا لهذه الحياة بل هو السقوط في الخطأ.
إذن الموت الروحي شيء، والموت الطبيعي آخر، والثالث هو الموت العقوبة
وتفسير نص التكوين لأنطونيوس فكرى
هذه الأيات هي شرط الإستمرار في هذه الحياة والشركة الحلوة مع الله. هنا نجد الوصية والوصية هي:-
1. إعلان حرية إرادة الإنسان فمع الحرية لابد من وصية.

2. شرط الإستمرارية في هذا النوع من الحياة.

ونجد هنا نتيجة عدم طاعة الوصية..موتًا تموت: فالإنسان لم يخلق ليموت بل ليحيا ولكن "أنا أختطفت لي قضية الموت.. القداس الغريغوري". وهذه ليست عقوبة بقدر ما هي نتيجة يحذر الله آدم منها. أن الانفصال عنه = موت. ومن هنا نري أن الوصية ليست حرمانًا بل هي الطريق للتمتع بالفرح والقداسة مع الله. أما الموت فهو الثمرة الطبيعية للخطية. ومن محبة الله للإنسان فهو لم يلعن الإنسان بسبب الخطية بل لعن الأرض ولعن الحية.
#انتهى إقتباس التفسير
__________________________________________________ _____________

و بالرغم من أنّ هذا الحكم الصادر تحقق بالفعل حيث مات آدم و حواء عن الله روحياً بالخروج من الجنة و جسديا بالموت الجسدي
كما تعتقدون و بالتالي نُفذت فيه العقوبة و أبنائه ورثوا هذا التنفيذ في العقوبة بنفس منطقكم ده حتى الفداء المفروض بيكون قبل العقوبة لتفاديها و عدم وقوعها فلما الحاجة الى الفداء و قد نفذت العقوبة !؟




و مِن نصوص حزقيال نجد أنّ الفيصل ( التوبة و البر أوالشر ) و ليس خطايا أو عقاب يحتاج الى فداء

حزقيال 18
19 وأنتم تقولون: لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب ؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا. حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا
20 النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون، وشر الشريرعليه يكون
21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. في بره الذي عمل يحيا
حزقيال 18
26 إذا رجع البار عن بره وعمل إثما ومات فيه، فبإثمه الذي عمله يموت
27 وإذا رجع الشرير عن شره الذي فعل، وعمل حقا وعدلا، فهو يحيي نفسه
28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت
29 وبيت إسرائيل يقول: ليست طريق الرب مستوية. أطرقي غير مستقيمة يا بيت إسرائيل ؟ أليست طرقكم غير مستقيمة
30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل، كل واحد كطرقه، يقول السيد الرب. توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم، ولا يكون لكم الإثم مهلكة

فهنا مفارقه قوية
من كان الحكم عليه موتا تموت فبعد التوبه الحكم حياة يحيا فالذى قال هذا قال ذاك فإن كان من العدل تطبيق حكم الموت فمن الرحمه والعدل تطبيق حكم حياة يحيا بعد التوبه والرجوع عن المعاصى




و النصوص التالية و تفاسيرها تكاد تنطق ببطلان الفداء وبطلان توارث الطبيعة الشريرة ( الفاسدة )


سفر حزقيال 33
7 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ، فَتَسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْ فَمِي، وَتُحَذِّرُهُمْ مِنْ قِبَلِي.
8 إِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: يَا شِرِّيرُ مَوْتًا تَمُوتُ. فَإِنْ لَمْ تَتَكَلَّمْ لِتُحَذِّرَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ، فَذلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ.
9 وَإِنْ حَذَّرْتَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ لِيَرْجعَ عَنْهُ، وَلَمْ يَرْجعْ عَنْ طَرِيقِهِ، فَهُوَ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ خَلَّصْتَ نَفْسَكَ.
10 وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَكَلِّمْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَقُلْ: أَنْتُمْ تَتَكَلَّمُونَ هكَذَا قَائِلِينَ: إِنَّ مَعَاصِيَنَا وَخَطَايَانَا عَلَيْنَا، وَبِهَا نَحْنُ فَانُونَ، فَكَيْفَ نَحْيَا؟

11 قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟
12 وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقُلْ لِبَنِي شَعْبِكَ: إِنَّ بِرَّ الْبَارِّ لاَ يُنَجِّيهِ فِي يَوْمِ مَعْصِيَتِهِ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَعْثُرُ بِشَرِّهِ فِي يَوْمِ رُجُوعِهِ عَنْ شَرِّهِ. وَلاَ يَسْتَطِيعُ الْبَارُّ أَنْ يَحْيَا بِبِرِّهِ فِي يَوْمِ خَطِيئَتِهِ.
13 إِذَا قُلْتُ لِلْبَارِّ: حَيَاةً تَحْيَا. فَاتَّكَلَ هُوَ عَلَى بِرِّهِ وَأَثِمَ، فَبِرُّهُ كُلُّهُ لاَ يُذْكَرُ، بَلْ بِإِثْمِهِ الَّذِي فَعَلَهُ يَمُوتُ.
14 وَإِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتًا تَمُوتُ. فَإِنْ رَجَعَ عَنْ خَطِيَّتِهِ وَعَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ،
15 إِنْ رَدَّ الشِّرِّيرُ الرَّهْنَ وَعَوَّضَ عَنِ الْمُغْتَصَبِ، وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِ
الْحَيَاةِ بِلاَ عَمَلِ إِثْمٍ، فَإِنَّهُ حَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ.
16 كُلُّ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. عَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ فَيَحْيَا حَيَاةً.
17 وَأَبْنَاءُ شَعْبِكَ يَقُولُونَ: لَيْسَتْ طَرِيقُ الرَّبِّ مُسْتَوِيَةً. بَلْ هُمْ طَرِيقُهُمْ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ!
18 عِنْدَ رُجُوعِ الْبَارِّ عَنْ بِرِّهِ وَعِنْدَ عَمَلِهِ إِثْمًا فَإِنَّهُ يَمُوتُ بِهِ.
19 وَعِنْدَ رُجُوعِ الشِّرِّيرِ عَنْ شَرِّهِ وَعِنْدَ عَمَلِهِ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ، فَإِنَّهُ
يَحْيَا بِهِمَا.
20 وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: إِنَّ طَرِيقَ الرَّبِّ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ. إِنِّي أَحْكُمُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَطُرُقِهِ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ».


تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب
حزقيال 33 - تفسير سفر حزقيال

2. لا نيأس فإن الله رحوم:
.
.
.
"أنتم تتكلمون هكذا قائلين:
أن معاصينا وخطايانا علينا وبها نحن فانون، فكيف نحيا؟!
قل لهم:
حي أنا يقول السيد الرب إني لا أُسر بموت الشرير بل أن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا.
ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة،
فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل" [10-11].
كانوا قبلاً يشربون الإثم كالماء، مستهينين بالخطيئة وفاعليتها في حياتهم، وحينما بدأوا يسقطون تحت التأديب فعلًا حوربوا باليأس قائلين إنهم فانون أي هالكون فكيف يحيون بعد...؟! لكن الرب الذي كان يوبخهم بمرارة قبل التأديب الآن يُلاطفهم بالحب حتي لا يتحطموا بقطع الرجاء.
3. لا يُحاسبنا الله علي ماضينا:
إذ يفتح لنا الرب باب الرجاء يُريدنا أن ندخل إليه بكل قوة بلا خوف، لهذا يقدم لنا كل طمأنينة. إنه لا يُحاسبنا علي ماضينا بل ولا علي حاضرنا إن قدمنا الآن توبة صادقة. إنه لا يريد هلاكنا بل يبحث بكل الطرق علي خلاصنا مقدمًا لنا كل إمكانية للعودة إليه. وفي نفس الوقت إذ يخشي الله علي أولاده القائمين من السقوط يحذرهم لئلا يتكلوا علي ماضيهم فيستهتروا ويسقطوا...
يقول القديس جيروم: [في حياة المسيحيين لا نتطلع إلي البدايات بل إلي النهايات. لقد بدأ بولس بطريقة رديئة لكن نهايته كانت صالحة. بداية يهوذا كانت مستحقة المديح لكن نهايته كانت ملومة بسبب خيانته...
حياة المسيحي هي سلم يعقوب الحقيقي، عليه يصعد الملائكة وينزلون، بينما يقف الرب عليه باسطًا يديه للذين ينزلقون، ساندا إياهم متطلعًا إلي الصاعدين علي الدرجات المؤلمة[280]].
سبق أن رأينا في تفسرنا الأصحاح الثامن عشر كيف استخدمه العلامة أوريجانوس للرد علي القائلين باختلاف الطبائع البشرية موضحًا أنه يمكن للشرير أن يتوب، وللبار أن يسقط... إذ ظن البعض أن الإنسان يحمل طبيعة صالحة أو شريرة لا يمكن تغيرها. فمن كلماته: [نفس الإنسان البار قابل للتغيير كما يشهد حزقيال قائلًا: بأن البار يمكن أن يهجر وصايا الله فلا يُحسب له بره السابق[281]].
#انتهى إقتباس التفسير


النصوص السابقة و تفاسيرها كفيلة بهدم الفداء

التيوس و الثيران و الصدقة تكفر جميع الخطايا و تمحوها فما فائدة الفداء

سفر طوبيا 12: 9
لأَنَّ الصَّدَقَةَ تُنَجِّي مِنَ الْمَوْتِ وَتَمْحُو الْخَطَايَا وَتُؤَهِّلُ الإِنْسَانَ لِنَوَالِ الرَّحْمَةِ وَالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ
سفر اللاويين 16
15 «ثُمَّ يَذْبَحُ تَيْسَ الْخَطِيَّةِ الَّذِي لِلشَّعْبِ، وَيَدْخُلُ بِدَمِهِ إِلَى دَاخِلِ الْحِجَابِ. وَيَفْعَلُ بِدَمِهِ كَمَا فَعَلَ بِدَمِ الثَّوْرِ: يَنْضِحُهُ عَلَى الْغِطَاءِ وَقُدَّامَ الْغِطَاءِ،
16 فَيُكَفِّرُ عَنِ الْقُدْسِ مِنْ نَجَاسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ سَيِّئَاتِهِمْ مَعَ كُلِّ خَطَايَاهُمْ. وَهكَذَا يَفْعَلُ لِخَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ الْقَائِمَةِ بَيْنَهُمْ فِي وَسَطِ نَجَاسَاتِهِمْ.
21 وَيَضَعُ هَارُونُ يَدَيْهِ عَلَى رَأْسِ التَّيْسِ الْحَيِّ وَيُقِرُّ عَلَيْهِ بِكُلِّ ذُنُوبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَكُلِّ سَيِّئَاتِهِمْ مَعَ كُلِّ خَطَايَاهُمْ، وَيَجْعَلُهَا عَلَى رَأْسِ التَّيْسِ، وَيُرْسِلُهُ بِيَدِ مَنْ يُلاَقِيهِ إِلَى الْبَرِّيَّةِ،
22 لِيَحْمِلَ التَّيْسُ عَلَيْهِ كُلَّ ذُنُوبِهِمْ إِلَى أَرْضٍ مُقْفِرَةٍ، فَيُطْلِقُ التَّيْسَ فِي الْبَرِّيَّةِ.
27 وَثَوْرُ الْخَطِيَّةِ وَتَيْسُ الْخَطِيَّةِ اللَّذَانِ أُتِيَ بِدَمِهِمَا لِلتَّكْفِيرِ فِي الْقُدْسِ يُخْرِجُهُمَا إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ، وَيُحْرِقُونَ بِالنَّارِ جِلْدَيْهِمَا وَلَحْمَهُمَا وَفَرْثَهُمَا.
28 وَالَّذِي يُحْرِقُهُمَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَدْخُلُ إِلَى الْمَحَلَّةِ.
29 «وَيَكُونُ لَكُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً، أَنَّكُمْ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ، وَكُلَّ عَمَل لاَ تَعْمَلُونَ: الْوَطَنِيُّ وَالْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ.
30 لأَنَّهُ فِي هذَا الْيَوْمِ يُكَفِّرُ عَنْكُمْ لِتَطْهِيرِكُمْ. مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاكُمْ أَمَامَ الرَّبِّ تَطْهُرُونَ.
31 سَبْتُ عُطْلَةٍ هُوَ لَكُمْ، وَتُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً.
32 وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ الَّذِي يَمْسَحُهُ، وَالَّذِي يَمْلأُ يَدَهُ لِلْكَهَانَةِ عِوَضًا عَنْأَبِيهِ. يَلْبَسُ ثِيَابَ الْكَتَّانِ، الثِّيَابَ الْمُقَدَّسَةَ،
33 وَيُكَفِّرُ عَنْ مَقْدِسِ الْقُدْسِ. وَعَنْ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَالْمَذْبَحِ يُكَفِّرُ. وَعَنِ الْكَهَنَةِ وَكُلِّ شَعْبِ الْجَمَاعَةِ يُكَفِّرُ.
34 وَتَكُونُ هذِهِ لَكُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً لِلتَّكْفِيرِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُمْ مَرَّةً فِي السَّنَةِ». فَفَعَلَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.
إنجيل متى 5: 17
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.

الذبائح لم تبطل في العهد الجديد
إنجيل متى 5: 23
فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ،
24 فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلًا اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ.

من تفسير تادرس يعقوب
يُعلّق القديس يوحنا الذهبي الفم على هذه العبارة: [يا للصلاح! يا للحب المتزايد نحو الإنسان! فإن الله لا يهتم بالكرامة الخاصة به من أجل محبتنا لأخينا...! هذه هي إرادته أن يعطي المحبّة تقديرًا عظيمًا حاسبًا إيّاهم أعظم ذبيحة وبدونها لا تُقبل ذبيحة...! فإن كنت تقدّم بذهنك صلاة، فمن الأفضل أن تترك صلاتك وتصطلح مع أخيك وعندئذ تقدّم صلاتك[223].]

من تفسير أنطونيوس فكري
" ونفهم من قول السيد هذا أن الغضب والخصومة تمنعنا من الصلاة والتناول. فإن قدمت قربانك = ذهبت للتناول. وقد تشير لذبائح التسبيح والعبادة. فالمحبة للناس هي أعظم ذبيحة لله ودليل حبنا لله (1يو 20:4) وبدونها لا تُقبل أي ذبيحة. " # انتهى الإقتباس




إذن إتضح بطلان الحاجة الى الفداء والصلب وذلك لأن نصوص حزقيال ردت على نص التكوين و أبطلت الاستدلال به

___________________

مواضيع ذات صلة
ثلاث أسئلة تهدم الفداء وتجعل النصارىيُعيدون التفكير فيه
إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم

أقوى نبؤة تؤكد نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!!
الدليل القاطع على صلب يَهُوذَا بدل من المسيح


للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي


توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء



آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ 10.06.2021 الساعة 19:37 .
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الشهاب الثاقب على المشاركة المفيدة:
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مغفرة, وعدم, المقدس, الخلاص, الخطايا, السنة, الصليب, الكتاب, دليل, يسوع, فداء


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
إن لم يكن لك طريق فأصنع لنفسك طريق pharmacist قسم الحوار العام 0 08.09.2012 11:05
الحجاب فى المسيحية (الجزء الاول) أدلة العهد القديم (معدل) إبراهيم أبو محمد المرأة فى النصرانية 4 01.05.2012 02:40
لحمة مشوية وطاجن لحمة لا تسئلني من أنا الطبخ و لوازمه 6 11.12.2010 22:58
الإيمان بالله : عن طريق الفطرة , وعن طريق الأدلة – لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي . لبيك إسلامنا العقيدة و الفقه 1 17.07.2010 16:40
أسطورة الفداء....بين ال (نعم) وال (لا) الفارة إلى الله تعالى التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 3 13.07.2010 14:25



لوّن صفحتك :