القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
The Mihrab' s Guests [ 61 ] (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Pourquoi le Coran qualifie-t-il les Juifs de singes ???? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الواقعة : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النجم : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الربّ المزعوم يعيش عالة على النساء !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ينفع تصحى الصبح تبقى هندوسي بدل ما تكون مسلم ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما أعظم مغفرة الله ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Rabbi, pourquoi n'attaquez-vous pas aussi l'Islam ? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرب عاوز ياكل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة - 3 - ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة - 2 - ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ياترى الأنبا بافلي يعرف أم كوهين منين ؟؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بالمصادر المسيحية : التوحيد كان عقيدة المصريين خلال القرن الرابع ميلادي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : د. نيو - )           »          موثق: الكتاب المقدس يأمر بكسر ضلوع الابناء من اجل تربيتهم؟!؟!؟همجيه و سفاهه (الكاتـب : د. نيو - )           »          من فضائح الزمن الجميل زكريا بطرس يخترع ايه جديده فى القرآن الكريم على الهواء مباشره(فيديو) (الكاتـب : د. نيو - )           »          سؤال جرىء(الحلقه 11):لو كان محمد نبيا كاذبا..لماذا يحمل نفسه مثل هذا؟؟ (الكاتـب : د. نيو - )           »          عبدي أحمد المختار- سفر إشعياء 42:1 (الكاتـب : Muslim - )           »          زمزم سيّدة ماء الأرض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

هديتنا إليكم يوم الجمعة

القسم الإسلامي العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :71  (رابط المشاركة)
قديم 24.02.2012, 13:03
صور شذى الإسلام الرمزية

شذى الإسلام

عضو

______________

شذى الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 231  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.01.2013 (13:59)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
الأستاذ الدكتور / صلاح الدين سلطان

الدعاة يبحثون عن أرض صحراء يزرعونها، والرعاة يركضون وراء أرض خضراء يأكلونها، الدعاة نظرهم إلى عنان السماء، والرعاة يطأطئون رؤوسهم إلى خشاش الأرض، فإن كنت من عمار بيوت الله من الفجر إلى العشاء، فهذا من صفات الدعاة، وإن كنت ممن يعمر المجالس والمشاهد دون المساجد فأنت من الرعاة!!.
إن كنت ممن يسعى نحو الغنائم الباردة في أذكار واردة أو حلقات علم شاهدة تأخذ بعقلك وقلبك إلى ذكرى الآخرة، وعمارة الدنيا فأنت على صفة من صفات الدعاة، وإن كنت من أصحاب الغنائم الهابطة، تغزو الأسواق بلا ضابط شرعي أو ميزان، حركتك وسفرك للدراهم والدنانير والدولارات فأنت من الرعاة لا الدعاة.


إن كنت تستضيف القوم من غني وفقير، تصل بطونهم بالطعام، وعقولهم بالأفكار، وقلوبهم بالحب والوداد، وترتقي معهم في مدارج السالكين إلى اللهفأنت من أصحاب هجرة الدعاة، وإن كنت تستضيف فقط الأغنياء أو ذوي المصالح لك والحاجات، لتختال بأنواع المطعومات والمشروبات فأنت من أصحاب هجرة الرعاة.
إن كنت تربي نفسك وأهلك وأولادك على أنكم أصحاب رسالة وحملة أمانة، وتحرصون على فعل الخير، ونفع الغير، وإدخال السرور إلى كل بيت فأنتم من أصحاب هجرة الدعاة، وإن كان البيت كالقبر يخلو من الحنان، ولا يقرأ فيه القرآن، ولا يقومون للصلاة ولا يجتمعون للأذكار ولا تلتفتون إلى حاجات ذوي البأس من الناس، فأنتم من أصحاب هجرة الرعاة.

إن كنت تحلم بالإسلام عزيزا في الأرض، عاليا في كل صوب، حاكما في كل درب، وتسعى لنصرته وتمكينه في نفسك ومجتمعك فأنت من أصحاب هجرة الدعاة، وإن كنت تحلم فقط بوظيفة زاهية، ورواتب عالية، ومراكب فانية و........فأنت من أصحاب هجرة الرعاة .


أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة
إن قدر الله ذلك





( شذى الإسلام )







توقيع شذى الإسلام


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :72  (رابط المشاركة)
قديم 02.03.2012, 13:32
صور شذى الإسلام الرمزية

شذى الإسلام

عضو

______________

شذى الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 231  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.01.2013 (13:59)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي





۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
فضيلة الشيخ / على القرنى

إن الهداية إلى الصراط المستقيم، والسير في ركاب الصالحين، والتجافي عن طريق الضالين؛ لهو أعزُّ وأنفس وأغلى ما يملكه المرء، وهو أتم نعمةٍ يمتن بها الله على العبد:
"بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "
[الحجرات:17]
إنها حصن الله الحصين، من دخله كان من الآمنين، وهي الباب العظيم الذي من ولجه كان إلى الله من الواصلين، نوره يسعى بين يديه وبأيمانه إذا أطفئت أنوار المبتدعة والمنافقين، قال الله تعالى :
" أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا "
[الأنعام:122]



من تكن همته نسج الحصير فهو لا يعلم ما نسج الحرير
من رام الهداية على الحقيقة طلبها وبحث عنها، وحشد همته، وعبأ طاقته، وجرد نفسه من كل شاغل، وعالج عثرات طريقه، ومن علم الله صدقه أعطاه وهداه وآتاه، ومن أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً، وما يذكر إلا أولوا الألباب، قال الله:
" مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ " [الأعراف:178]
" وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً" [الإسراء: 97]



وأسلمت وجهي لمن أسلمت له الأرض تحمل صخراً ثقالا
دحاها فلما استوت شدها سواءً وأرسى عليها الجبالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت له المزن تحمل عذباً زلالا
إذا هي سيقت إلى بلدةٍ أطاعت فصبت عليها سجالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت له الريح تصرف حالاً فحالا



أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك





( شذى الإسلام )








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :73  (رابط المشاركة)
قديم 02.03.2012, 15:00

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خيرا

ودائماً فى تقدم وازدهار

تقبل الله منكم صالح الأعمال





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :74  (رابط المشاركة)
قديم 09.03.2012, 14:12
صور شذى الإسلام الرمزية

شذى الإسلام

عضو

______________

شذى الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 231  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.01.2013 (13:59)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
فضيلة الأستاذ الدكتور / عمر عبد الكافى


ان الله عز وجل ما ذكر الهوى فى موضع من كتابه إلا ذمه ، وسمى الهوى بهذا الإسم لأنه يهوى بصاحبه ..
إن العبد لم يخلق للهوى وإنما خلق لمهمة كبيرة قد يكون الهوى عائقا وحاجزا بينه وبين ما خلق من أجله ..
والقرآن الكريم فى غير موضع يذم الهوى :
(وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ)
(الأعراف :176)
(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ)
(الجاثية :23)
(أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ)
(الكهف :28)
(وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ )
(ص :26)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغى فى بطونكم ومضلات الهوى "



وقال مالك بن دينار
" بئس العبد عبد همه هواه وبطنه"
وكان الصديق رضى الله عنه يردد
" إنى بليت بأربع ما سلطوا إلا لجلب مشقتى وعنائى إبليس والدنيا ونفسى والهوى ، كيف الخلاص وكلهم أعدائى "
وقال على بن سهل:
" العقل والهوى يتنازعان فمعين العقل التوفيق وقرين الهوى الخذلان "
ولكن الشرع الحنيف وضع حلولا شافية لهوى النفس فيقول رسولنا الكريم :
" الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله".
والمؤمن الحق قوام على نفسه دائم الحساب ومراجعة النفس حتى يفيق من سكرة الهوى ومما يعالج هوى النفس ليكون موافقا لشرع الله الصبر والتصبر .

ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" ما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر" لأن الإنسان اذا ظل متبعا للهوى فيصدأ قلبه
وكان يحيى بن معاذ يقول
" سقم الجسد بالأوجاع وسقم القلوب بالذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه فكذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب" .
ولذلك كان أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لنا بغض النظر ومن قبل القرآن الكريم :
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
[النور:30]
كى يغلق باب الهوى من البداية فإن النظر سهم من سهام ابليس ، وأفضل ما يضبط أعمال المسلم أن يزن أفكاره وآراءه وأقواله وأفعاله بميزان الكتاب والسنة لا برأيه ولا برأى غيره




أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك





( شذى الإسلام )








رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :75  (رابط المشاركة)
قديم 16.03.2012, 12:57
صور شذى الإسلام الرمزية

شذى الإسلام

عضو

______________

شذى الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 231  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.01.2013 (13:59)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي





۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
فضيلة الأستاذ الدكتور / صلاح سلطان





المعية أن تأتي بعقلك وقلبك لتساند رسالة أو هدفا أوقضية، والتبعية أن تلغي عقلك وقلبك وأن تتبع شخصا أومذهبا أو جماعة فتكون دمية كحجر في اليم أو ريشة في الهواء، المعية منهج الإسلام:
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)
(الفتح: ٢٩)
، أو كما قال تعالى:
(وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (النمل: ٤٤ )
، فلم تسلم ملكة سبأ لسليمان، وإنما مع سليمان النبي الملك الغني، وكذا أصحاب النبي لم يسلموا له وإنما أسلموا معه؛ فصنعوا حضارة عالمية، أما التبعية فهي منهج الفراعنة في كل زمان ومكان، منهاجهم:
(مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ ) (غافر: ٢٩)،
كلماتهم "أنا الشعب" ، فصنعوا ذيولا بشرية، ومخلفات حضارية، المعية تفكير وإبداع واختراع وابتكار، والتبعية تقليد وانصياع، وذل وضياع، (كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (البقرة: ١٧١)
أو كما قالوا:
(إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) (الزخرف: ٢٣)



، المعية تقدير واحترام متبادل للغير لأن معيار التفاضل التقوى، وهي مدفونة في أعماق القلب لا يعلمها إلا رب هذه القلوب، الذي يدوم ولا يزول، أما التبعية فعبودية لمعايير التفاضل في المال والحسب والنسب والمنصب، مما يزول ولا يدوم، المعية مع القادة تعني التشاور والتناصح: (مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ) (النمل: ٣٢ )، أو
(أهذا منزل أنزلكه الله أم هو الرأي والحرب والمكيدة ...)، ليصل القائد ومن معه إلى أرقى المنازل وأفضل الآراء وأقوى الأدلة، أما التبعية فهي انحصار للعقول في عقل واحد، وتقديس لآراء الزعماء، وتخليد وتقليد لأراء الكبراء، وانتقاص من مبادرة النصحاء، وارتجاف أمام المدراء "صباح المدير يا سعادة الخير" و"شبيك لبيك، محسوبك بين إيديك"، و"من إيدك دي لإيدك دي".
المعية تكريم الإنسان لنفسه وتقدير لرأيه واعتزاز بشخصيته واحترام لغيره، والتبعية إهانة الإنسان لنفسه، وذلة لغير ربه، واستجداء في غير موضعه.



رحم الله الشافعي كان يخرج رجالا معه فكان مؤذن مسجده الربيع بن سليمان المرادي عالم الأصول معه وبعده، وأخبر تلميذه المزني أن يخبر من خلفه حرمة تقليده أو تقليد غيره من الأئمة، لكن التبعية أنتجت هذا السؤال الردئ: هل يجوز أن يتزوج الشافعي حنفية؟! فأجاب المقلد الأعمى: لا يجوز، ثم استدرك قائلا: يجوز قياسا على نكاح الذمية، ولو بعث الإمامان أبو حنيفة والشافعي لتبرآ من السائل والمجيب معا.
فهل آن الأوان أن نكون أصحاب معية وهوية ورسالة تسمو إلى العلياء، وليس أتباعا أندالا ملتصقين بالتراب، نلهث وراء السراب!.


أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك





( شذى الإسلام )







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :76  (رابط المشاركة)
قديم 23.03.2012, 12:14
صور شذى الإسلام الرمزية

شذى الإسلام

عضو

______________

شذى الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 231  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.01.2013 (13:59)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي






۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
فضيلة الشيخ / على القرنى



جاء فى الحديث القدسي:
{ يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم }
يمين الله ملأى سحاء لا يغيضها شيء.
سبحانه وسعت آثار رحمته أهل الأراضي وسكان السماوات
فمن استهداه هداه، ومن توكل عليه كفاه، يقول ابن عمر رضي الله عنه وأرضاه كما في صحيح البخاري: ( إن زيد بن عمرو بن نفيل-وهو ابن عم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أبو سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه- يقول: إن زيداً هذا خرج إلى الشام يسأل عن الدين يبحث عن الهداية في وقت فترةٍ من الرسل- من الشام إلى الموصل إلى الجزيرة ، فلقي عالماً من علماء اليهود، فسأله عن دينه، فقال: لعلي أن أدين بدينكم، فأخبرني، فقال اليهودي: لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله!
قال زيد: ما أفرُّ إلا من غضب الله تعالى، ولا أحمل من غضب الله شيئاً أبداَ، وأنَّى أستطيعه ؟! فهل تدلني على غيره؟
قال: ما أعلمه إلا أن يكون حنيفاً، قال زيد: وما الحنيف؟
قال: دين إبراهيم، لم يكن يهودياً ولا نصرانياً ولا يعبد إلا الله.
فخرج زيد ، فلقي عالماً من علماء النصارى، فقال مثله: أخبرني عن دينكم لعلي أن أدين به.
فقال: لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله.
قال: ما أفرُّ إلا من لعنة الله، ولا أحمل من لعنة الله ولا من غضبه شيئاً أبداً، وأنًّى أستطيع؛ فهل تدلني على غيره؟
قال: ما أعلمه إلا أن يكون حنيفاً، قال: وما الحنيف؟
قال: دين إبراهيم، لم يكن يهودياً ولا نصرانياً ولا يعبد إلا الله.
فلما رأى زيد قولهم في إبراهيم عليه السلام، خرج وبرز، ورفع يديه لمولاه، وقال: اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم، اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم.




عبد الله! أن يتجه العبد إلى الله وحده دون سواه؛ طلبةٌ عزيزة منيعةٌ تحتاج إلى اصطبار، وطريقٌ يحتاج إلى مجاهدة ليخلص القلب من اتباع الهوى إلى حب مولاه:
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) [العنكبوت:69]
تتلوها لذةٌ لا يعرفها إلا من ذاق طعمها وعرف حلاوتها، لكنها تبقى عزيزةً إلا بمشقة، فإذا تجاوزت تلك المشقة، منحتك عطرها، فتنسمت عرفها وريحها وكنت من أهلها، وإلا:
فما أنت من أرض الحجون ولا الصفا
ولا لك حظ الشرب من ماء زمزم








( شذى الإسلام )







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :77  (رابط المشاركة)
قديم 06.04.2012, 12:57
صور شذى الإسلام الرمزية

شذى الإسلام

عضو

______________

شذى الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 231  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.01.2013 (13:59)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي





۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
د . هانى ضرغام




إنَّها رُوح الحياة، وطَعم الوجود، وجنَّة الدنيا وغذاء الرُّوح، وبهجة القلْب، إنها أصلُ العبادة، وأساس السعادَة، إنها أجلُّ مقامات العابدين، وأعظم منازل السائرين، فليس للقلب لذَّة ولا نعيم، ولا فلاح ولا حياة إلاَّ بها، وإذا فقَدَها القلب كان ألمه أعظمَ مِن ألم العين إذا فقدتْ نورها، والأذن إذا فقدتْ سمعها، والأنف إذا فقدَ شمَّه، واللسان إذا فقدَ نُطقه، بل فساد القلْب إذا خلا منها أعظم مِن فساد البدن إذا خلاَ منه الرُّوح، وهذا الأمر لا يصدِّق به إلا مَن فيه حياة.





هل تدري عما أُحدِّثك؟
إنَّها محبَّة الله، وما أدراك ما محبَّة الله؟! إنها "المنزلة التي فيها تنافَس المتنافِسون، وإليها شخص العالمون، وإلى عَلَمها شمَّر السابقون، وعليها تفانَى المحبُّون وبِرَوح نسيمها تروَّح العابدون، فهي قوتُ القلوب وقُرَّة العيون، وهي الحياة التي مَن حُرمها، فهو في جُملة الأموات، والنُّور الذي مَن فقدَه فهو في بِحار الظُّلمات، والشِّفاءُ الذي مِن عدمه حلَّتْ بقلبه جميع الأسْقام، واللَّذة التي مَن لم يظفرْ بها، فعيشه كلُّه هموم وآلام، تاللهِ لقدْ ذهَب أهلها بشرف الدُّنيا والآخرة؛ إذ لهم مِن معرفة محبوبهم أوفر نصيب"



ألاَ ما أروعَ محبَّة الله! إنها "منهلٌ عذب لا أعذبَ منه على نفْس المحبِّ ولا أشْهَى، وهل أمْتَع لنفس المحبِّ مِن ذِكر مَن يحبُّ، وتَكرار حديثه، والترنُّم بذِكراه، إنَّه امتحان يفوز بعدَه المؤمن بهذه الشهادة؛
﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ (البقرة: 165)
والذين آمنوا أشدُّ حبًّا لله؛ لأنَّهم يدعون الله رغبًا ورهبًا، ويعبدون الله في السرَّاء والضرَّاء، فقلوبُهم امتلأتْ بتعظيم الله تعالى وخشيته، وإجلاله وهيبته
والذين آمنوا أشدُّ حبًّا لله؛ لأنَّهم يؤثِرون مرضاةَ الله تعالى على أيِّ هوًى أو رغْبة، ويبذلون في سبيلِ الله مُهجهم وأرواحهم.
والذين آمنوا أشدُّ حبًّا لله؛ لأنَّهم يأوون إلى رُكن الله المكين، ويتمسَّكون بحبل الله المتين، ويلوذون بحِمى الله الذي لا يُضام.
والذين آمنوا أشدُّ حبًّا لله؛ لأنَّهم يتقلَّبون على الجمْر، ويتلذَّذون بالصبر، ولا ترهبهم قوَّة، ولا تأسرهم شهوة، ولا تحكمهم نزْوة، يشتاقون إلى الله ويحبُّون لقاءه، فيحبُّ الله لقاءَهم .
والذين آمنوا أشدُّ حبًّا لله، إنَّها لشهادة أكْرِم بها مِن شهادة ! لا أرفع منها ولا أجلَّ، ولا أفضلَ منها ولا أكمل.










أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك





( شذى الإسلام )






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :78  (رابط المشاركة)
قديم 13.04.2012, 10:49
صور شذى الإسلام الرمزية

شذى الإسلام

عضو

______________

شذى الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 231  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.01.2013 (13:59)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي


۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
د . هانى ضرغام



"لو أنَّ رجلاً ثقة أخبرك بأنَّ ابنك - مثلاً - مريضٌ، وأنه قد حُمل إلى المستشفى، فماذا تفعل؟ إن قلتَ لذلك الرجل: أنت صادق ولقد صدَّقتك في إخبارِك، ثم بقيتَ كما أنت لم تغير جلسةً أو وضعًا، ولم تحاول الاطمئنان على ابنِك فأنت مصدِّق، لكن تصديقَك هذا بارد جامد لا خيرَ فيه، ولا نفع لك ولا لغيرك، وإن قلت للرجل: أنت صادقٌ ولقد صدقتك ثم خرجتَ فورًا بلهفةٍ واهتمام بارزين على كيانك، وسارعت إلى المستشفى وما هي إلاَّ لحظات حتى تكون فوق رأسِ ابنك لتطمئن عليه، فأنت مصدِّق ولكن تصديقَك هو الحي والمعتبر والنَّافع والحار، فهما تصديقان إذًا وشتَّان بينهما، وهكذا الإيمان.


إنَّ الإيمانَ الذي يريدُه الله هو الإيمان الحي الفاعل، هو الإيمان المؤثر النَّامي، هو الإيمانُ القائد الموجه؛ الإيمان الذي ينفعُ صاحبَه، هو الإيمان الذي يُغرس في قلبِه فينمو ويزدهر وينير ويضيء، ويزين هذا القلب بزينته ويملؤه في كلِّ جوانبِه وزواياه، الإيمان الذي يمد أغصانَه وفروعه على كيانِ هذا المؤمن ووجوده، ويلقي ظلالَه على حياته وواقعه، ويعطي ثمارَه له في ليلِه ونهاره، الإيمان المعتبر هو الذي يبعثُ على الحركةِ والهمة، والنشاطِ والسعي، والجهدِ والمجاهدة، والجهادِ والتربية، والاستعلاء والعزة، والثبات واليقين.
إخواني في الله:
"إنَّ الإيمانَ في حقيقتِه ليس مجرد عملٍ لساني، ولا عمل بدني، ولا عملٍ ذهني، إنَّ الإيمان في حقيقتِه عملٌ نفسي يبلغ أغوارَ النفس، ويحيط بجوانبها كلِّها؛ من إدراك، وإرادة، ووجدان، فلا بدَّ من إدراكٍ ذهني تنكشف به حقائقُ الوجودِ على ما هي عليه في الواقع، وهذا الانكشافُ لا يتم إلا عن طريقِ الوحي الإلهي المعصوم، ولا بد أن يبلغَ هذا الإدراكُ العقلي حدَّ الجزم الموقن واليقين الجازم الذي لا يزلزله شكٌّ ولا شبهة؛
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحجرات : 15]، ولا بدَّ أن يصحبَ هذه المعرفة الجازمة إذعان قلبي وانقيادٌ إرادي؛ يتمثَّلُ في الخضوعِ والطاعة لحكم من آمن به مع الرِّضا والتسليم:
﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء : 65]،
ولا بد أن يتْبعَ تلك المعرفة وهذا الإذعان حرارةٌ وجدانية قلبية تبعثُ على العملِ بمقتضيات العقيدة والالتزام بمبادئها الخلقية والسلوكية، والجهاد في سبيلِها بالمال والنفس





أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك





( شذى الإسلام )







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :79  (رابط المشاركة)
قديم 20.04.2012, 14:11
صور شذى الإسلام الرمزية

شذى الإسلام

عضو

______________

شذى الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.11.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 231  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.01.2013 (13:59)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي






۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
محمد حسين جمعة




يُروى أن عمر - رضي الله عنه - جاءه مَلِك من ملوك الغساسنة مسلمًا، هو جبلةُ بن الأيهم، فرحب به أشدَّ الترحيب، وكان الموسمُ موسمَ حجٍّ، وفي أثناء طواف المَلِك حول الكعبة، دَاسَ بدويٌّ من فزارة طَرفَ ردائه، فلم يحتمل المَلِك هذا، فالتَفَتَ نحوه وضربه ضَرْبة هشَّمتْ أنفه، هذا البدوي ليس له إلا عمر، ذهب إليه ليشكو هذا الملك الغسَّاني جبلةَ بن الأيهم، فاستدعى عمر جبلةَ، وإليك هذا الحوارَ، الذي دار بينهما على لِسان شاعر معاصر صاغه بأسلوب أدبي :
وقال عمر: أصحيحٌ ما ادَّعى هذا الفزاريُّ الجريح؟
قال: لست ممن ينكر شيئًا، أنا أدَّبْت الفتى، أدركت حقِّي بيدي.
قال عمر: أَرْضِ الفتى، لا بُدَّ من إرضائه، فما زال ظفرك عالقًا بدمائه.
قال له: وإن لم أفعل؟
قال له: ليُهشَّمنَّ الآن أنفك، وتنال ما فعلت كَفُّك.
قال له: كيف ذاك، يا أمير المؤمنين؟!
هو سوقة، وأنا عرش وتاج،
كيف ترضى أن يخرَّ النجم أرضًا؟
قال له: نزوات الجاهلية، ورياح العنجهية قد دفناها،
وأقمنا فوقها صرحًا جديدًا، وتساوى الناسُ أحرارًا لدينا وعبيدًا.
فقال جبلة: كان وهمًا ما جرى في خلدي أنني عندك أقوى وأعزُّ، أنا مرتد إذا أكرهتني،
فقال عمر: عُنُق المرتد بالسيف تُحز، عالَمٌ نبنيه، كلُّ صدع فيه بشَبَا السيف يُداوى، وأعز الناس بالعبد الصعلوك تساوى.
إذًا؛ هذا هو عصر المبادئ.
( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ )





أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك



( شذى الإسلام )






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :80  (رابط المشاركة)
قديم 20.04.2012, 17:59

أنا من البشر وربي الله

عضو

______________

أنا من البشر وربي الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.04.2012
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.04.2012 (18:02)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيرا على المجهود





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
إليكم, هديتنا, اجمعة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟! queshta العقيدة و الفقه 1 15.04.2011 15:05
من أتى إليكم معروفا فكافئوه لا تسئلني من أنا القسم الإسلامي العام 4 02.07.2010 05:24
للأسف لا يشرفني الإنتساب إليكم 3asfoora ركن المسلمين الجدد 14 30.05.2009 10:58



لوّن صفحتك :