ركن الفتاوي وضع الفتاوى الموثوقة المصدر فالمنتدى ليس جهة فتوى |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :21 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله .. جزاكم الله خيرا .. هذا رابط ذو صلة : http://islamtoday.net/salman/artshow-78-119612.htm مضايقة..وعدم إلقاء السلام وتعقيبا على مداخلة تسأل عما ورد في السنة من الأمر للمسلمين بأن يضطروا أهل الكتاب لأضيق الطرق عند ملاقاتهم في الطرقات، ومن النهي عن ابتدائهم بالسلام، كيف يمكن أن يؤول، فأجاب الدكتور سلمان قائلاً: إن إبراهيم عليه السلام سلّم على والده (قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ)، والله سبحانه وتعالى ذكر لفظ السلام (لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ) (القصص: من الآية55) وقال سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ) (الزخرف: من الآية89). وأضاف فضيلته : ولذلك وقع الخلاف بين السلف في هذه المسائل بعد أن اتفق عامتهم على جواز الرد على سلام الكافر بلفظ "وعليكم السلام" سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو غيره، ولكن اختلفوا في بداءته بالسلام وفي لفظ السلام، أما بَداءته بالتحية مثل مساء الخير صباح الخير فلا إشكال فيها، ولكن الإشكال في لفظ: السلام عليكم، وذلك على قولين : القول الأول : بجواز إلقاء السلام على الكافر، وهذا مذهب أبي أمامه وحذيفة وابن مسعود وابن عباس والحنفية وكثير من فقهاء الشافعية وفقهاء الحنابلة وغيرهم، كما أن الأوزاعي -رضي الله عنه- عندما سئل عن ذلك قال : "إن سلمت فقد سلّم الصالحون وإن تركت فقد ترك الصالحون"، مما يدل على أن الأمر فيه سعة. القول الثاني: بعدم إلقاء السلام عليهم؛ ولكن يُحيَّون بتحية أخرى. ظرف خاص وأوضح فضيلته : إن حديث « لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلاَمِ » الذي ربما هو أساس الحجة، قيل في ظرف خاص، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إني راحل لليهود غداً، وذلك في ظل توتر في العلاقات وتهيؤ لقتال اليهود بعدما خانوا، فكان عدم إلقاء السلام عليهم -في نظري- أنه من الأمانة النبوية، فكيف ألقي عليه السلام وأنا أحضر لحربه بعدما نقض العهد والميثاق مما يتطلب وضوحاً في المعاملة.
وعلى ذلك فإن النبي عليه السلام عندما نهى عن الإلقاء كان هذا في ظرف خاص له اعتبار تاريخي، حيث أشار ابن القيم في "زاد المعاد" إلى هذا الاحتمال وإن لم يرجحه ولكن هو الراجح ـ في نظري ـ بمقتضى مجموع النصوص الواردة في الباب. ........................ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :22 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
جزاك الله خيراً. معلومة قيمة. كانت المشكلة ببدء التحية عامة. أما صيغتها في السلام على غير المسلمين فهي ثانوية. فالمسيحي مثلاً يفضل أن يقال له: بونجور أو هاي أو صباح الخير أو مرحبا. وهو يستثقل كثيراً "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" وقد يسخر ممن يسلّم عليه هكذا. كان من بين الآراء أنه لا يجوز البدء بأي تحية! وهذا سبب لي الإشكال. ولكنه زال الآن والحمد لله ***والسلام عليكما ورحمة الله وبركاته*** المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :23 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
استقراء الواقع ضروري لاصدار الأحكام و فهم النصوص و ما تحتمله من القطع في مسألة أو السعة فيها .. تلاحظ في هذا المنتدى كيف أن النصراني الذي يأتي و يبدو أنه طالب حق - تلاحظ كيف يُعامل مُعاملة كريمة .. في مقابل كيف يُعامل النصراني المعاند معاملة مختلفة .. فغير المسلمين ليسوا صنفا واحدا و بالتالي الحكمة تقتضي أن يوجد اسلوب يناسب كل صنف اقرأ - في سورة الممتحنة - قول الله سبحانه : {7} لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ{9} و انظر كيف أنصفهم الله سبحانه في باب أداء الأمانة .. فأخبر سبحانه أنهم ليسوا صنفا واحدا : {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران75 منهم من يؤتمن على قنطار فيؤده ... و منهم من لا يؤدي دينار إذا ائتمنته عليه . و انظر كيف أنصف الله سبحانه الذين أسلموا منهم فأثبت لهم أنهم ليسوا كغيرهم من النصارى : {112} لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ{113} يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَـئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ{114} وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ{115} و نقلا عن التفسير الميسر : ليس أهل الكتاب متساوين: فمنهم جماعة مستقيمة على أمر الله مؤمنة برسوله محمد صلى الله عليه وسلم, يقومون الليل مرتلين آيات القرآن الكريم, مقبلين على مناجاة الله في صلواتهم. و الشاهد : أن غير المسلمين ليسوا صنفا واحدا و بالتالي الحكمة تقتضي أن يوجد اسلوب يناسب كل صنف و أما الصنف الآخر : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة123 {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29 المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وحجيتها, ويفسر, السنة, القرآن, بهواه, ينكر |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
مواقع الاعجاز العلمي في القرآن و السنة نرجو المساهمة | حارس العقيدة | الإعجاز فى القرآن و السنة | 7 | 17.04.2012 18:04 |
الخليفة الذى أظهر السنة بعد فتنة خلق القرآن | الاشبيلي | التاريخ والبلدان | 1 | 05.08.2010 09:10 |
يسوع ينكر الأقانيم | السيف البتار | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 7 | 18.03.2010 08:04 |