رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() القسم الثانى تفاصيل المجازر الصهيونية من عام ( 2000 – 2005 ) (6) مجزرة خان يونس 22/11/2001 جريمة قتل جديدة فى خان يونس قامت بها قوات الاحتلال ، حيث حولت قذيفة دبابة إسرائيلية خمسة تلاميذ إلى أشلاء وجرح مزارع كان يعمل فى أرضه. وقد أسفت واشنطن \" للمأساة المروعة للأطفال الذين مزقتهم عبوة إسرائيلية وأكدت ان المأساة تؤكد ضرورة إحلال السلام فى الشرق الأوسط وقدمت تعازيها لأهالى الضحايا \" وادعت أن الأطفال قتلوا عرضاً . وقد حذرت المفوضية الأوروبية المستوردين الأوروبيين وقالت انها ستلزمهم بدفع رسوم إضافية إذا تم استيراد منتجات من المستوطنات اليهودية فى المناطق الفلسطينية المحتلة . (7) مجزرة رفح 21/2/2002 ارتكبت قوات الاحتلال فجر الخميس 21/2/2002 مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين فى مدينة رفح ، راح ضحيتها 10 شهداء على الأقل ، وأكثر من 80 جريحاً ، حيث تعرضت مدينة رفح لأعنف قصف من الجو والبر والبحر مع عملية توغل. وكانت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية – الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية فى رفح – قد تصدت لقوات الاحتلال وهى تتوغل فى حى البرازيل فى المدينة وفجرت عبوة تزن 50 كيلو جراماً بإحدى الدبابات المعادية مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة وإعطابها واشتبكت المجموعة مع قوات العدو ، وأوقعت فى صفوفه خسائر فادحة . وقد نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلى مبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينى فى شرق مدينة غزة بحى الشجاعية ،وهو مبنى مكون من أربع طوابق دمر بالمتفجرات وقصف بالدبابات معاً . (8) بلاطة وجنين .. صابرا وشاتيلا جديدة 28/2 – 2/3/2002 \" قتل ، دمار ، تخريب ، إرهاب \" .. هذه كلمات لا تكفى لوصف ما يرتكبه جنود الاحتلال الإسرائيلى داخل مخيمى بلاطة فى نابلس ، وجنين فى حين كان النائب \" حسام خضر \" قد وصف ما يحدث فى بلاطة وجنين بأنه \" صابرا وشاتيلا جديدة \" وان قوات الاحتلال هدمت 75 منزلاً فى جنين وان مئات المنازل داخل المخيم تعرضت لتدمير جزئى .. كما حولت قوات الاحتلال المخيم الى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت وصول الصليب الأحمر اليها بل وضعت إدخال أى مواد غذائية أو أى مواد غذائية أو أى شىء آخر . وقد شهد مخيم جنين حرباً حقيقية من شارع إلى شارع بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التى لم تنزل أرض المخيم سيراً على الأقدام وانما دخلت المخيم بالدبابات التى قامت بتدمير البنية التحتية له ، فلم تدع شيئاً إلا وأتت عليه من شبكات مجار ، وأعمدة الهاتف والكهرباء ، وخطوط مياه الصرف وأسوار المدارس والمنازل ، ليس ذلك فحسب بل قامت بهدم كل ما يعوق حركتها داخل المخيم ، فضلاً عن القصف العنيف بالرشاشات الثقيلة للدبابات ومن طائرات الأباتشى التى استمرت فى القصف لمدة ثلاثة أيام (28/2 – 2/3/2002) . وقد سقط فى مخيمى جنين وبلاطة 31 شهيداً وأكثر من 300 مصاب .. ومن بين الشهداء الشاب محمد مفيد – متخلف عقلياً – وقد قام جنود الاحتلال بالتمثيل بجثته بعد قتله وتركوه على الأرض وفى صباح اليوم التالى وجد أهالى مخيم جنين أجزاء من مخ الشهيد متناثرة على الأرض . فى عدوان وحشى غير مسبوق استخدم فيه الطائرات والدبابات والرشاشات استشهد 59 فلسطينياً وأصيب ما يزيد عن 760 آخرين بجروح مختلفة وهى أعلى حصيلة منذ بدء الانتفاضة ، عندما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فى مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة يوم 8/3/2002 تنفيذاً لقرار الحكومة الأمنية الاسرائيلية بمواصلة العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين . وقد وصف نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات العمليات بأنها \"مجزرة جماعية ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى \" . واستشهد 12 فلسطينياً وأصيب 30 آخرون خلال عملية التوغل فى قرية خزاعة بالقرب من خان يونس بغزة فجر الجمعة 8/3/2002 ، ومن الشهداء أحمد مفرح (62 عاماً) الذى يعد أعلى مسئول أمنى فلسطينى بين شهداء الانتفاضة منذ اندلاعها فى 28 سبتمبر 2000 ، كما استشهد من الأمن الوطنى الشرطى عارف حرز الله (40 عاماً) . وسحقت إحدى الدبابات الإسرائيلية جثة الشهيد \" محمد أبو نجيلا \" ، كما اختطفت قوة من جنود الاحتلال تدعمها الدبابات والجرافات ما لا يقل عن 10 فلسطينيين خلال عملية توغل فى عبسان وخزاعة استمرت 5 ساعات . وكان 7 فلسطينيين قد استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلى فى العمليات المتعددة التى شنها على قطاع غزة ، ومن بين الشهداء \" الشرطى \" هانى عاشور – 25 عاماً – الذى قتل عندما قصفت زوارق ومروحيات إسرائيلية بالصواريخ وبالرشاشات الثقيلة مقراً يضم وحدة من خبراء المتفجرات تابعة للشرطة الفلسطينية . يذكر ان 15 فلسطينياً استشهدوا صباح الخميس 7/3/2002 أثناء اجتياح الجيش الاسرائيلى الواسع لمدينة طولكرم ومخيماتها المجاورة . (9) جنين .. من الملحمة إلى المجزرة 2/4 – 14/4/2002 \" انها تفوق الخيال والوصف \" .. هكذا وصف \" تيرى لارسن \" مندوب الأمين العام للأمم المتحدة بشاعة الجريمة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلية فى جنين وخروجها عن كل ما هو مألوف وموجود فى الحياة البشرية . فقد تنوعت الجرائم الصهيونية فى المخيم من القتل العمد للعزل الى الاعتقال العشوائى بطرق مهينة وتعذيب المعتقلين ، وصولاً إلى منع وصول الأغذية والدواء للمحاصرين والمصابين . ومنع تسليم جثث الشهداء لذويهم مع القصف العشوائى والمنظم لمنازل ومبانى المدينة . بدأت عملية الاقتحام الفعلى لجنين ، فجر يوم 2/4/2002 ، وحشد جيش الاحتلال أكثر من 20 ألفاً من قوات الاحتياط وأكثر من 400 دبابة وناقلة جنود ومجنزرة بالإضافة إلى الدعم والقصف الجوى ، واستخدام شتى أنواع المدفعية والصواريخ ، كما هو معروف . وفى المقابل اشتعلت المقاومة الضروس ، بكل أشكالها وألوانها ، لدرجة تعرض خلالها لواء \"جولانى\" الذى كان يقود عمليات الاقتحام إلى خسائر فادحة ، أوصلت رئيس الأركان الإسرائيلى شاؤول موفاز ، إلى قرار بعزل العقيد يونيل ستريك ، قائد هذا اللواء العسكرى المكلف بالمهمة وعين نائبه المقدم ديدى بدلا منه ، وتجرع القائد الجديد مرارة الفشل ، فقام شارون بتكليف رئيس الأركان نفسه ، بقيادة العمليات العسكرية ضد المخيم ، وهو أمر له دلالة كبيرة على مدى شراسة المقاومة ، ومدى الصعوبة التى يواجهها الجيش والقيادة الصهيونية . فقد أكدت المقاومة الفلسطينية بأنها لن تسمح باحتلال المخيم إلا فوق جثث أفرادها وانها لن تنسحب على الرغم من علمها نية قوات الاحتلال اقتحام المخيم . عجز الجيش الإسرائيلى عن اقتحام المخيم لمدة ثمانية أيام كاملة ، واضطر إلى تكثيف القصف الجوى ، بالقنابل والصواريخ لتدمير المنازل ودفن السكان تحت الأنقاض ، كوسيلة للتغلب على المقاومة الباسلة ، ورغم كل آلة الحرب والدمار ، فقد حول الفلسطينيون المخيم إلى ساحة حرب حقيقية .. وملعب للبطولة الفذة النادرة ، وقاموا فى براعة ومهارة ، بتحويل المخيم إلى مصنع كبير لإنتاج العبوات الناسفة فى الأزقة والمنازل وساحات المخيم ، وقام الجميع بزرع العبوات فى كل زاوية وعلى كل مدخل أو زقاق ، ووصل الأمر إلى زرع العبوات المتفجرة على أعمدة الكهرباء وفى السيارات الواقفة ، وتلغيم بيوت كاملة متوقع دخول الجنود الصهاينة إليها مثل بيت الشهيد محمود طوالبة الذى قتل فيه جنديان وجرح خمسة آخرون . ولقد صرح الدكتور رمضان عبد الله شلح – أمين عام حركة الجهاد الإسلامى – فى حوار مع جريدة الحياة اللندنية ، انه اتصل بالشهيد محمود طوالبة قبل الاقتحام بيومين ، وقال له : يا محمود هذه معركة طويلة والحرب كر وفر ، ابنو حساباتكم على انها ليست آخر جولة بيننا وبينهم فرد محمود طوالبة بالحرف : \" هذه معركة كر وليس فر ، وأنا اتصلت مودعاً لأقول لكم إن شاء الله نلتقى بكم فى الجنة \" . الشيخ جمال أبو الهيجا ، أحد رموز حركة المقاومة الإسلامية \" حماس \" ، ويلقب \" شيخ المجاهدين فى جنين \" فى حوار أجراه معه مركز الإعلام الفلسطينى ان اعداد القتلى التى أعلنها العدو بين صفوفه وهى 23 قتيلاً و130 جريحاً ، لم تحتو سوى أسماء اليهود ، وأغفلت أسماء القتلى من الدروز ومن جنود انطوان لحد وتقديراتنا أن الخسائر التى تكبدها العدو أكثر من ذلك بكثير \" . وبعد أن نفذت الذخيرة من المقاتلين ، ولم يجدوا سلاح أو ذخيرة ، دخلوا فى صراع مع الجنود الصهاينة بالسلاح الأبيض ، وهجموا على الدبابات ، يريدون اقتناص أى شىء ، ومنهم من فجر نفسه فى دبابات وجنود العدو .. وعندما نفذت كل أدوات الدفاع بدأ الصهاينة ينفذون المجازر والجرائم كعادتهم .. ولتخوفهم أيضاً من ان تغدو جنين رمزاً جديداً ، يضاف إلى رموز الصمود الفلسطينى ، ولهذا فقد توجب على الصهاينة تحطيم فكرة المقاومة التى تجسدت عملياً فى أحداث المخيم ، فكان ما كان من مجازر صهيونية فى مخيم جنين.. وتنوعت الجرائم الصهيونية فى مخيم جنين من القتل العمد للعزل إلى الاعتقال العشوائى بطرق مهينة ، وتعذيب المعتقلين ، وصولاً إلى منع وصول الأغذية والدواء للمحاصرين والمصابين ، ومنع تسليم جثث الشهداء لذويهم ، والقصف العشوائى والمنظم للمنازل والمبانى المدنية ، وليس أبلغ من وصف للمذابح فى جنين من شهادة جنود الاحتلال . فقد وصف جندى إسرائيلى ما يجرى فى مخيم جنين بأنه \" حرب شعواء \" حيث نقلت عنه صحيفة \" يديعوت أحرونوت \" قوله : \" الذى يحدث هنا فى جنين هو حرب غير متكافئة ، حيث تطلق النار على الجميع ، ودون تمييز فى كل اتجاه \" . وقال أحد الجنود للتليفزيون الإسرائيلى أنه لا يستطيع حتى الآن أن ينسى منظر الأطفال الفلسطينيين وهم يتدافعون عليه وعلى زملائه ، مما دفعه إلى قتل أكثر من طفل منهم وكشف الجندى مأساة خطيرة ، حيث اعترف بأن الأوامر التى أعطيت له ولزملائه كانت تقضى بضرورة قتل هؤلاء الأطفال ، لأنهم يمثلون خطورة كبيرة على حياة الإسرائيليين مما أصابه هو وزملاؤه بأمراض نفسية وكوابيس مزعجة ، تؤرقه كل ليلة . وتحت عنوان \" يوميات الحرب فى معسكرات الجيش \" ، رصدت جريدة \" معاريف \" ما حدث فى اللقاء بين شارون والجنود \" تساءل الجنود إلى متى سنظل نقتل الأطفال ؟ وما هدف ذلك؟ وفوجىء شارون بأحد الجنود يندفع إليه قائلاً : \" لقد قمت بقتل أطفال ، وهدم منازلهم عليهم، وكان بإمكانى ألا أفعل ، ولكنى أجبرت على فعل ذلك،وإن كنت لا أعرف ما الهدف من ذلك ؟ \" . وأجاب شارون : \" إننا نحارب الإرهاب ونبحث عن الأسلحة التى يخبئها الفلسطينيون ، انفجر الجنود فيه غاضبين : \" نحن لم نجد أية أسلحة ، والارهاب الذى تتحدث عنه يقوم به الفلسطينيون ، عندما نطلق عليهم ، بشكل عشوائى ، وفى النهاية نحن الذين ندفع الثمن \" . ووصف \" بيار بابا رنسى \" – وهو صحفى فرنسى بجريدة لوماتينيه – ما حدث فى جنين لوكالة أنباء \" فرانس برس \" : قام جنود الاحتلال بحفر فجوة واسعة بوسط المخيم ، يوم 14/4/2002 ، لدفن عدد غير هين من جثث الضحايا الفلسطينيين ، وأضاف أن وسط المخيم بات يشبه برلين عام 1945 نظراً لحجم التدمير الفظيع . وقال : شممت رائحة الجثث ، وشاهدت أكواماً من النفايات وحشرات وظروفاً صحية مريعة وأطفالاً متسخين ونساء يصرخن وهن يحملن أطفالهن ، ونقصاً فى مياه الشرب ، وانقطاعاً للأغذية والحليب الضرورى للأطفال ، وقد قضى الصحفى يومين لدى أسرة فلسطينية بالمخيم، وشاهد الدمار الكامل فى ساحة الحواشين ولاحظ أن الدمار فى القسم الفوقى للمخيم أقل منه فى القسم السفلى ، الذى دمر تدميراً كاملاً ؛ وأضاف أنه رأى فى مبنيين مختلفين جثث محترقة بالكامل ، وجثتين تحت الركام والأنقاض .. وأنه تم العثور على 14 جثة تحت أنقاض أحد المنازل . (10) مجزرة حى الدرج 22/7/2002 استشهد 174 فلسطينياً ، بينهم 11 طفلاً وثلاث نساء ، بالإضافة إلى صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة \" حماس \" فيما أصيب 140 شخصاً ، بينهم 115 فى حالة بالغة الخطورة فى مجزرة إسرائيلية وحشية. وقال شهود عيان ان طائرة إسرائيلية من طراز \" إف 16 \" أمريكية الصنع أطلقت مساء الاثنين 22/7/2002 عدة صواريخ على منطقة سكنية بالقرب من ملعب اليرموك بمدينة غزة، مما أدى إلى تدميره منازل يسكنها عشرات العائلات ، فأصيب 140 شخصاً بجروح.. وقد استشهد القائد صلاح شحادة (50 عاماً) أحد مؤسسى الذراع المسلحة لحماس ومعه زوجته وابنته وعضو آخر فى كتائب القسام ، هو زاهر نصار . وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلى أن الغارة الجوية الدموية التى شنها كانت تستهدف القائد العسكرى لحركة حماس صلاح شحادة ، وأنها \" أصابته \" .. وبرر مصدر عسكرى إسرائيلى العملية بأن شحادة يقف وراء \" مئات \" العمليات ضد إسرائيل ، وكان مسؤولاً عن تزويد كتائب عز الدين القسام بالأسلحة . واعتبرت القيادة الفلسطينية أن هذه الغارة \" تشكل ضربة قوية للجهود الدولية الرسمية لفرض الانسحاب على قوات الاحتلال من الأراضى الفلسطينية والعودة إلى طاولة المفاوضات \" . ووصف وزير الاعلام الفلسطينى ياسر عبد ربه الغارة الإسرائيلية بأنها \" جريمة حرب \" . وقال : \" هذه جريمة حرب تهدف إلى نسف الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار إلى المنطقة \" متهماً الولايات المتحدة بالتواطؤ . واعتبر عبد ربه ان الأمريكيين مسئولون أيضاً عن هذه الجريمة ، لأن الإسرائيليين استخدموا طائرات \" إف 16 \" أمريكية الصنع لشن هذا الهجوم الإجرامى \" . وقال إسماعيل هنية القيادى البارز فى حركة حماس فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية : \"هذه مجزرة بشعة،وهذا هو الإرهاب الصهيونى الأمريكى الذى يقتل شيوخنا ونساءنا وأطفالنا\" . من جهته أكد نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات سترفع شكوى الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة المسئولين الإسرائيليين عن جريمة حى الدرج فى غزة . فى نيويورك أعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفى عنان عن آسفه للغارة الإسرائيلية . وقال المتحدث باسمه \" فريد إيكهارت \" : \" ان اسرائيل تتحمل المسئولية الشرعية والأخلاقية لاتخاذ جميع التدابير الممكنة للحيلولة دون سقوط أرواح بريئة \" ، مضيفاً أن \" اسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً فى القيام بهذا الواجب عبر استخدامها صاروخ ضد مبنى سكنى \" . وأكد أن عنان دعا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الأعمال وإلى \" التصرف بطريقة متلائمة تماماً مع القانون الإنسانى والدولى \" . واعتبر الاتحاد الأوروبى الغارة الإسرائيلية عمل غير مقبول إطلاقاً . وفى الوقت الذى صدرت عشرات الإدانات الدولية للمجزرة اعتبرها شارون إحدى النجاحات الكبرى فى تاريخ الجيش الإسرائيلى !! (11) مجزرة عجلين
شهدت منطقة \" الشيخ عجلين \" جنوب مدينة غزة مجزرة جديدة راح ضحيتها أربعة شهداء وخمسة مصابين من عائلة واحدة عندما قصفت دبابات الاحتلال منزلهم مساء الأربعاء 28/8/2002 . وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال توغلت مئات الأمتار فى منطقة \" الشيخ عجلين \" وسط إطلاق قذائف المدفعية ونيران الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين وبشكل عشوائى . وقال مصدر طبى فلسطينى ان الشهداء الأربعة هم رويدا الهجين وابنها محمد ، وأشرف عثمان الهجين ، وشقيقته نهاد . وكانت قوات الاحتلال قد عرقلت وصول سيارات الاسعاف الفلسطينية إلى مكان المجزرة لأكثر من ساعة . ..يُتبع |
رقم المشاركة :12 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() القسم الثانى تفاصيل المجازر الصهيونية من عام ( 2000 – 2005 ) (12) مجزرة طوباس استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلان ، وأصيب 10 آخرون السبت 31/8/2002 فى مجزرة إسرائيلية جديدة ، عندما أطلقت مروحيتان إسرائيليتان من طراز أباتشى 4 صواريخ على سيارتين فلسطينيتين فى بلدة طوباس شمال الضفة الغربية . وقد أسفر الهجوم عن استشهاد رأفت دراغمه (33 عاماً) مسئول كتائب شهداء الأقصى فى طوباس ، وعضو جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينى واثنين من مرافقيه داخل السيارة هما : يزيد عبد الرازق (13 عاماً) وسارى صبيح (15 عاماً) إضافة إلى اثنين من المارة تصادف وجودهما فى الشارع عند وقوع الهجوم وهما : الطفلة ظهيرة برهان دراغمة (6 سنوات) وابن عمها أسامة إبراهيم مفلح دراغمة (12 عاماً) .. وتأتى هذه المجزرة قبل مرور أقل من 3 أيام على مجزرة \" عجلين \" جنوب مدينة غزة والتى راح ضحيتها 4 شهداء و5 مصابين . (13) مجزرة الخليل قبل مرور أقل من 24 ساعة على مجزرة \" طوباس \" شمال الضفة الغربية ، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة ، بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية فجر الأحد 1/9/2002، حينما أطلق جنود الاحتلال النار على 4 عمال فلسطينيين عزل أثناء عودتهم من عملهم فى أحد المحاجر بالقرب من تجمع استيطانى إسرائيلى . وقد دعت القيادة الفلسطينية مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته أمام حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل . (14) مجزرة خان يونس 7/10/2002 استشهد 14 فلسطينياً وجرح 147 فى توغل قامت به قوات الاحتلال فجر الاثنين 7/10/2002 فى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة . وكانت عشرات الدبابات وآلية عسكرية قد توغلت لعدة كيلو مترات فى المدينة تحت غطاء جوى من طائرات الأباتشى أمريكية الصنع التى قصفت تجمعاً للمواطنين فى حى الأمل فى منطقة الكتيبة .. فقد بدأ ما يزيد عن 60 دبابة وآلية وعدد كبير من جنود الاحتلال فى الساعة الواحدة من ليل الاثنين باقتحام الشطر الغربى والربوات الغربية وحى الأمل من مدينة خان يونس ، وقامت قوات الاحتلال بمداهمة المنازل والتنكيل بالمواطنين كما قامت بقصف مستشفى ناصر بقذائف الدبابات والرشاشاتا الثقيلة مما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين . وقد دعت مساجد خان يونس عبر مكبرات الصوت كل من يقدر على حمل السلاح الى التوجه حيث توجد قوات الاحتلال للدفاع عن المدينة ، وقد دارت بالفعل مقاومة عنيفة بين المسلحين الفلسطينيين وجنود الاحتلال من داخل أزقة وشوارع حى الأمل . ومن بين شهداء مجزرة خان يونس طفلان لم يعثر إلا على الجزء السفلى لأحدهما ، حيث حولته شظايا الصواريخ إلى أشلاء . (15) مجزرة مخيم البريج 6/12/2002 ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر ثانى أيام عيد الفطر المبارك 6/12/2002 مجزرة جديدة فى مخيم البريج جنوب مدينة غزة أسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين من بينهم اثنان من موظفى وكالة \" الأونروا \" الدولية كما جرح عشرون مواطناً آخرين . وكانت أكثر من أربعين دبابة وآلية عسكرية ثقيلة وبتغطية من المروحيات العسكرية قد حاصرت مخيم البريج من كافة محاورة فى الساعة الثانية والنصف فجراً وكان الهدف واضحاً وهو القتل والتدمير فى إطار العدوان المتواصل على الشعب الفلسطينى . وقد أوضح الدكتور أحمد رباح مدير مستشفى \" شهداء الأقصى \" بدير البلح أن خمسة من الشهداء كان بالإمكان إنقاذ حياتهم لكن قوات الاحتلال تركتهم ينزفون حتى الموت فقد منعت سيارات الاسعاف دخول المخيم لإسعاف الجرحى . وقد دمر الجيش الإسرائيلى منزل \" أيمن شيسنيه \" الناشط فى لجان المقاومة الشعبية التى تضم عناصر من كافة الفصائل الفلسطينية وتبحث عنه إسرائيل . وذكر شاهد ان الجيش الإسرائيلى قصف منزل ششنيه المكون من طابقين بقذائف الدبابات وسكانه بداخله فأصيب أحدهم بجروح خطيرة ، وأرغم سكان المنزل على مغادرته مذعورين ، ثم عمد الجيش الى نسفه بالمتفجرات . وقد اعتبرت القيادة الفلسطينية العملية الإسرائيلية فى مخيم البريج بأنها مجزرة وجريمة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل . (16) مجزرة حى الزيتون 26/1/2003 فى عدوان برى وبحرى وجوى غير مسبوق على غزة أسفر عن استشهاد 13 مواطناً وجرح 65 آخرين ، قامت قوات احتلال بالتوغل صباح الأحد 26/1/2003 ، شرق غزة ووصلت إلى حى الشجاعية وبلدة عبسان حيث احتلت مركزين للشرطة ودمرت أربعة جسور تربط بلدة بيت حانون بقطاع غزة بعد مواجهات قوية مع رجال المقاومة . وقال شهود لمراسل موقع \" إسلام أون لاين . نت \" ان ما يزيد عن 60 دبابة وآلية اسرائيلية انطلقت من مستوطنة نتساريم وتحت غطاء جوى من طائرات الأباتشى وقصفت مساكن المواطنين فى حى الزيتون الذى يعد أحد معاقل حركة المقاومة الإسلامية \"حماس\" وقد حولت قوات الاحتلال المنازل إلى ثكنات عسكرية ،كما استخدمت عشرات المواطنين كدروع عسكرية . وكانت حرباً حقيقية دارت رحاها بين القوات الاسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين الذين قاوموا دبابات الاحتلال بقذائف الـ \" آر بى جى \" وعبوات ناسفة الى جانب الأسلحة الرشاشة وأسفرت المواجهات عن استشهاد 13 فلسطينياً . وقد دمرت قوات الاحتلال العديد من المنازل التى تعود لمواطنين فلسطينيين استشهدوا خلال تنفيذ عمليات فدائية ، كذلك دمرت عشرات المصانع المدنية والورش الصناعية فى منطقة \"عسقولة\" فى حى الزيتون ، وفى شارع صلاح الدين منها مصنع \" السمنة للحاويات \" . جاء تصعيد قوات الاحتلال فيما كانت تبحث فصائل فلسطينية فى القاهرة اقتراحاً مصرياً بوقف لإطلاق النار لمدة عام . (17) مجزرة مخيم جباليا 6/3/2003 مجزرة جديدة فى بلدة ومخيم جباليا بقطاع غزة أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وجرح 140 آخرين قامت بها قوات الاحتلال التى استخدمت اسلوب الإبادة الانتقامية فى أعمالها والقنابل الحارقة والمسمارية ضد تجمعات المواطنين وكانت قوات الاحتلال قد اجتاحت مخيم جباليا فجر الخميس 6/3/2003 ومصحوبة بما لا يقل عن 40 دبابة وآلية وبغطاء جوى من طائرات الأباتشى وقامت بقصف عنيف لمنازل المواطنين بالصواريخ وقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة ، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى عن شمال غزة بما فيها جباليا ، وقد أسفر القصف عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 مواطنين آخرون . كما أطلقت الدبابات الإسرائيلية عدة قذائف للمدفعية باتجاه حشد كبير من المواطنين والصحفيين ورجال الإطفاء الفلسطينيين قرب المخيم مما أدى إلى استشهاد 8 منهم وإصابة ما يزيد عن 90 بجراح .. ووصف شاهد عيان المشهد بالمجزرة البشعة حيث تناثرت أشلاء المواطنين وتحول المكان إلى بركة من الدماء وهرعت عشرات من سيارات الإسعاف إلى المكان وقامت بنقل القتلى والجرحى . وقد تصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال ، ونجح المقاومون الفلسطينيون فى تفجير عدد من العبوات الناسفة لدى تقدم الدبابات الإسرائيلية مما أدى إلى إعطاب بعضها . (18) مجزرة حى الشجاعية 1/5/2003 شهدت الأراضى الفلسطينية يوم الخميس 1/5/2003 يوماً دامياً استشهد خلاله 16 فلسطينياً بينهم رضيع ، وأصيب أكثر من 35 آخرين بجراح ، فى تصعيد عدوانى لقوات الاحتلال الاسرائيلى بصورة خاصة فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة . وكانت قوات الاحتلال اجتاحت فجر الخميس مدعومة بعشرات الآليات العسكرية والدبابات والجرافات وبغطاء مروحى من طائرات الأباتشى حى الشجاعية وارتكبت مجزرة بشعة راح ضحيتها 14 شهيداً بينهم ثلاثة أطفال أحدهم رضيع ، وخمس وستون جريحا . وروى السكان لمراسلى موقع \"اسلام اون لاين \" مشاهد القتل والارهاب الذى مارسته قوات الاحتلال على مدار حملتها الارهابية فى الحى ويقول محمد ابو هين عم ثلاثة شهداء : عندما حاصر الجيش المنزل اخذوا ينادون على الاخوة يوسف ومحمود وايمن بالاستسلام والخروج لكنهم لم ينصاعوا للنداءات والقوا القنابل اليدوية مطلقين النار على الجنود واصابوا عددا منهم ..مع الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم استشهد محمود ويوسف اثر اطلاق النار والصواريخ عليهم داخل المنزل وعندما انسحبت الدبابات بعد الظهر كان ايمن لايزال داخل المنزل الذى ما لبث ان تفجر وتحطم على رأسه ... وقال ابو هين وهو يشير بيده الى ركام المنازل المدمرة \"الاحتلال الاسرائيلى لا يريد للشعب الفلسطيني الحياة ولا يريد له العزة والكرامة \" جاء هذا التصعيد بعد ساعات من تسلم رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ابو مازن رسميا خريطة الطريق للسلام فى الشرق الاوسط\" وايضا بعد 24 ساعة من تولى الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمود عباس ابو مازن مهامها الرسمية. (19) مجزرة شريان القطاع 11/6/2003 \" لولا العناية الإلهية لحدثت هنا مجزرة راح ضحيتها المئات \" .. هكذا أجمل شاهد عيان تفاصيل المجزرة الإسرائيلية الجديدة التى وقعت مساء الأربعاء 11/6/2003 فى شارع مزدحم جنوب شرف مدينة غزة ، يوصف بأنه شريان القطاع ، عندما استهدفت طائرتا اباتشى سيارة كانت تقل اثنين من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس . ويؤكد الفلسطينيون ان اسرائيل تعمدت قصف السيارة فى هذا الشارع المكتظ لايقاع اكبر عدد من الضحايا . وقد اسفر القصف عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم امرأتان وطفلان اضافة لعضوى كتائب القسام \"تيتو مسعد وسهيل ابو نحل \" واصابة العشرات جراح عدد منهم . ويقول ماجد مرتجى أحد شهود العيان على الحادث لمراسل اسلام اون لاين .نت:كنا جالسين داخل المحل نستمع للأخبار وفجأة سمعنا صوت انفجار يبعد عنا أقل من 8 أمتار ، فهرعنا للخارج لرؤية ما حدث ثم سمعنا صوت انفجار ثان ، ورأيت جثتين على الأرض محترقين ، اضافة لسبعة جرحى آخرين ملقين على الأرض \" . ويضيف : كلما كنا نحاول الخروج كنا نسمع صوت انفجار جديد من 7 إلى 8 انفجارات ، مما أدى لخروج كافة السكان من منازلهم التى تحطم زجاج نوافذها ، وامتلأ الشارع بآلاف المواطنين ، كان المنظر مريعاً وفظيعاً .. كان الجرحى ملقين على الرصيف والسيارة التى تعرضت للقصف محترقة تماماًَ .. ورأيت اثنين داخل إحدى السيارات المحترقة حاولا ان ينزلا منها الا انهما قضيا نحبهما قبل ان يتمكنا من النجاة . أما السيارة الأولى التى استهدفها القصف قد قتل كل من فيها \" . ويشير مرتجى إلى ان المواطنين خرجوا عن بكرة أبيهم للمساهمة فى انقاذ الجرحى رغم ان القصف لم يتوقف ، ويقول : \" كانت السيارات تحترق ، والصواريخ تسقط بلا هوادة أو رحمة.. ان الحجر قد تكلم من هول ما حدث .. الجثث تحترق .. اغتيال متعمد ليس لشخص معين انما لأطفال ونساء وشيوخ .. أريد أن أسأل : ما ذنب هؤلاء الناس الذين يقتلون بهذه الطريقة الهمجية العشوائية ؟ \" . ويعتبر شارع صلاح الدين الذى وقع فيه القصف بمثابة شريان رئيسى يصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه ، حيث يطل على سوق البصطاب الشعبية فى حى الشجاعية ، إضافة لتقاطعه مع شارع عمر المختار أكبر شوارع غزة ، ويقع على مشارف مدخل مدينة غزة الجنوبى، ويستقبل الوافدين اليها من مدن ومخيمات جنوب القطاع .. هذه الأهمية للشارع جعلته لا يخلو من آلاف المارة والسيارات ليلاً أو نهاراً ، مما يؤكد رغبة الإسرائيليين فى إيقاع عدد كبير من الضحايا يصل للمئات ، الا ان العناية الإلهية حالت دون ذلك . ...يُتبع |
رقم المشاركة :13 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رائع ما تقومين به ابنتي الحبيبة نورا لكن جرائمهم لا يتسع لها المنتدى وأعتقد أن علينا شراء مساحة الف جيجا مثلا لتخصيصها لسرد جرائمهم البشعة فقط اللهمَّ عليك بأعدائك وأعداء عبادك المفسدين في الأرض فإنك يالله لا تحب الفساد وعليك بهم فإنهم ظالمون وأنت يالله لا تحب الظلم ولا الظالمين وعليك بهم فإنهم مستكبرون وأنت يالله لا تحب المتكبرين وعليك بهم فإنهم مجرمون وأنت يالله المنتقم من المجرمين اللهمَّ عليك بهم وبمن أيدهم أو ساندهم أو عاونهم على ما يقومون به من بغي وظلم وفساد اللهمَّ حرر المسجد الأقصى من بين أنيابهم اللهمَّ أيد إخواننا الفلسطينين المجاهدين بتأييدك وألف بين قلوبهم ووحد صفوفهم وسدد رميهم وقو شوكتهم واكرمهم واعزهم وانصرهم على هؤلاء المعتدون الفجار الكفار البغاة الظلمة آمين آمين آمين بارك الله فيكِ غاليتي نورا وجزاكِ خيرا المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :14 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
صدقتِ والله تاريخهم الدموي الأسود طويل اللهم عليك بالهيود
آمين آمين آمين اللهم مكن المسلمين من أكتاف ورقاب اليهود المجرمين
وجزاكِ الجنة بغير حساب أمي الحبيبة نورا تشرفت بمرورك العطر |
رقم المشاركة :15 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() القسم الثانى تفاصيل المجازر الصهيونية من عام ( 2000 – 2005 ) (20) مجزرة مخيم عسكر 8/8/2003 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمجزرة جديدة فى مخيم عسكر بنابلس فقد اغتالت القوات الاسرائيلية الجمعة 8/8/2003 قياديين ينتميان لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس فى نابلس ، أحدهما خميس أبو سالم ويلقب بـ \"خبير المتفجرات رقم واحد فى مدينة نابلس \" ، بينما يعد الآخر من الموكلين بالربط بين الخلايا العسكرية فى المدينة ، كما أسفرت الجريمة عن استشهاد فلسطينيين آخرين . واعتبر قادة حماس فى نابلس أن ما حدث يوم الجمعة كان نابعاً من الضغط الداخلى لدى اسرائيل وإحساسها ان الالتزام بالهدنة ليس من صالحها فقامت بهذه المجزرة البشعة . وأكد الشيخ حامد البيتاوى رئيس رابطة علماء فلسطين ان \" الإسرائيليين واليهود هم من ينقضون العهود دائماً ، وهذا الأمر معروف منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم \" . واستشهد البيتاوى بالآية القرآنية : \" أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم \" ، موضحاً أن صفة نقض العهد والميثاق \" هى صفة ملاحقة لليهود فلا يؤمن مكرهم \" . وأضاف أن الرد على جرائم الاحتلال والمجازر التى يقوم بها هى من الأمر الطبيعى ، حيث ان الرسول الكريم هاجم يهود بنى النضير عندما نقضوا عهدهم مع المسلمين \" . كانت حركتا حماس والجهاد قد أعلنتا فى 29 يونيو 2003 هدنة لمدة 3 أشهر تقضى بوقف العمليات ضد إسرائيل ، لكنهما ربطتا ذلك بالإفراج عن كافة أسرى الحركتين فى السجون الإسرائيلية ، وتوقف إسرائيل عن تدمير المنازل واستهداف قيادات الحركتين . (21) مجزرة حى الزيتون 28/1/2004 بينما كان رئيس الوزراء الفلسطينى أحمد قريع يلتقى فى رام الله بمبعوثين من الادارة الأمريكية ، ارتكبت اسرائيل مجزرة جديدة راح ضحيتها 13 شهيداً فى حى الزيتون فى مدينة غزة . وكانت قوات الاحتلال توغلت فى حى الزيتون صباح الأربعاء 28/1/2004 وشارك فيها عدد من الدبابات والآليات الإسرائيلية قامت بإطلاق كثيف تجاه منازل المواطنين كما دمرت موقعاً للأمن الوطنى وحرقت مساحات من الأراضى الزراعية . (22) مجزرة حى الشجاعية 11/2/2004 قامت إسرائيل بمجزرة جديدة فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة أودت بحياة 15 مواطناً واصابة 44 من بينهم 20 طفلاً وفتى دون سن الثامنة عشرة . وكانت وحدة خاصة من قوات الاحتلال تسللت من المواقع العسكرية الإسرائيلية قرب معبر \"ناحال عوز \" شرق مدينة غزة فجر الأربعاء 11/12/2004 إلى المنطقة الواقعة على الخط الشرقى شرق حى الشجاعية وقتلت أحد أفراد الأمن الوطنى الفلسطينى قبل ان تصل إلى منزل المواطن الفلسطينى فاروح حسنين الذى يبعد 200 متر عن خط الهدنة الواقع عليه المعبر وتحاصره بمساندة عدد من الدبابات التى توغلت فى المنطقة . وقتلت قوات الاحتلال بقذائفها التى قصفت بها المنزل ثلاثة من عناصر \" كتائب القسام \" كانوا مختبئين فى المنزل أحدهم ابن مالك المنزل . ونسفت قوات الاحتلال المنزل المكون من طبقتين وتقطنه ثلاث عائلات ، وفوجىء الكثير من الأهالى العائدين إلى منازلهم فى حارة الشعوت وحى زغرب اثر انسحاب قوات الاحتلال منها ، بحجم الدمار الذى ضرب المنطقة .. وكانت جرافات جيش الاحتلال دمرت سبعة منازل بالكامل و70 فرداً كما هدمت أسوار مدرستين تعود احداهما إلى \" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين \" (أونروا) وألحقت أضراراً فادحة بثلاث مدارس أخرى ، إضافة إلى تدمير الطريق الرئيسى الذى يربط وسط المدينة بحى تل السلطان والطرق الفرعية والأزقة وشبكات المياه والهاتف والكهرباء . جاءت المجزرة بعد أيام قليلة على اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون عزمه على إخلاء المستوطنات اليهودية فى قطاع غزة فى خطوة من طرف واحد . ورأى المحلل الإسرائيلى زئيف شيف فى مقال له فى صحيفة \" هاآرتس \" العبرية عدم وجود أهداف موضوعية لعمليات الجيش الإسرائيلى فى غزة ، وأن قيادة المنطقة الجنوبية – أى قيادة غزة – أعدت لهذا الهجوم الذى نفذته وحده \" غفعاتى \" الخاصة فى حى الشجاعية بغزة سعيا وراء استدراج المسلحين الفلسطينيين إلى اشتباك مسلح . وأضاف ان الفلسطينيين استجابوا لـ \" الاستفزاز \" الإسرائيلى واشتبكوا مع الجيش فى وضح النهار ما سهل عمليات القتل . وتساءل شيف : \" ما الهدف من وراء عملية غزة التى قتل فيها هذا العدد الكبير من الفلسطينيين بعد اعلان شارون قراره اخلاء مستوطنات فى قطاع غزة \" ؟ . هل كان الهدف هو استعراض عضلات عسكرى .. والقول للفلسطينيين ان قرار الاخلاء لا يعد انتصاراً لهم ، أين ومتى ستكون العملية التالية وما هو الثمن الذى سندفع ؟ \" . واعتبر ان الحرب النفسية بدأت .. إسرائيل باستعراض العضلات وحماس بالتأكيد انه لا يمكن تغيير اتجاه النصر الفلسطينى الذى أدى إلى قرار شارون اخلاء المستوطنات وكذلك للسيطرة على قطاع غزة \" . (23) مجزرة اليضرات والبريج 7/3/2004 نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر الأحد 7/3/2004 مجزرة فى قطاع غزة راح ضحيتها 15 شهيد بينهم ثلاثة أطفال وجرح أكثر من 180 .. وذلك خلال عملية توغل فى وسط قطاع غزة . وكانت عملية التوغل بدأت فجراً ، عندما حاولت \" وحدات خاصة \" اسرائيلية التسلل فى أطراف مخيمى اليضرات والبريج ، الا ان اكتشافها دفع الدبابات إلى دخول المنطقة حيث بدأت فى تفتيش المنازل بدعوى البحث عن مطلوبين وخلال العملية ، استشهد خمسة فلسطينيين برصاص الجنود ، فى حين استشهد الباقون بنيران طائرات مروحية من طراز \"أباتشى\" أمريكية الصنع والتى شرعت فى اطلاق النار على كل شىء متحرك . وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال استخدمت عدداً من المواطنين \" دروعاً بشرية \" فى اقتحام ثلاثة منازل بغية احتلال أسطحها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة أثناء العملية . وخلال تقدم قوات الاحتلال ، أطلقت نداءات من مكبرات الصوت فى مساجد مخيم البريج تعلن تقدم الإسرائيليين ، فنزل عشرات المسلحين الى الشوارع فحدثت مواجهات بين الطرفين استخدم الفلسطينيون خلالها قذائف مضادة للدبابات وقنابل حارقة . جاءت المجزرة بعد ثلاثة أسابيع من مجزرة حى الشجاعية لتكون ثانى أكبر مجزرة منذ اعلان خطة \" فك الارتباط \" . (24) مجزرة حى الصبرة 22/3/2004 تجاوزت إسرائيل – كعادتها – الخطوط الحمراء بإقدامها على ارتكاب جريمة شنعاء فجر يوم 22/3/2004 ، حين استهدفت الشيخ أحمد ياسين وهو خارج من أحد مساجد قطاع غزة . فقد اغتالت مروحيات إسرائيلية من نوع أباتشى الأمريكية مؤسس حركة المقاومة الإسلامية \"حماس\" وزعيمها الروحى الشيخ أحمد ياسين (68 عاماً) مع عدد من مرافقيه بلغ عددهم 7 شهداء وخمسة عشر جريحاً . وقائع المجزرة تعود إلى الساعة الخامسة والربع فجراً عندما حولت ثلاثة صواريخ أطلقتها المروحيات الإسرائيلية جثة الزعيم الروحى لحماس إلى أشلاء تناثرت قرب منزله فى حى الصبرة حيث كان الشيخ ياسين عائد من مسجد تابع للمجمع الإسلامى الذى أسسه نهاية السبعينات مع عدد من أبنائه ومرافقيه بعدما أدى صلاة الفجر ، وقد تناثر كرسيه المتحرك الذى يستخدمه فى تنقلاته على جانبى الطريق الذى يفصل بين منزله والمسجد القريب . وفور ورود النبأ بعدة دقائق قليلة من اغتياله ، نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع وانخرطوا فى شكل عفوى وتلقائى فى مسيرات وتظاهرات جابت شوارع مدينة غزة ، وصولاً إلى منزل الشيخ ياسين .. ورشق المتظاهرون الذين توجهوا إلى محاور التماس مع المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة .. واشتبك مئات الفلسطينيين مع جنود الاحتلال فى كل المحاور مما أدى الى استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم طفل ، كما اجتاحت التظاهرات كافة مدن الضفة وأعلن الحداد العام ووقعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين وقوات الاحتلال فى نابلس مما أدى لاستشهاد فلسطينى كما شهدت أيضاً رام الله تظاهرة حاشدة . وخرجت جنازة ضخمة لتشييع الشيخ أحمد ياسين والشهداء السبعة الآخرين ، وبعد أداء صلاة الجنازة توجه المشيعون فى مسيرة متواصلة وصل طولها نحو ثلاثة كيلو مترات الى مقبرة الشهداء فى حى الشيخ رضوان شمال مدينة غزة حيث وورى الجثمان الثرى . وقد أعلنت السلطة الفلسطينية الحداد لثلاثة أيام . وفيما هنأ رئيس الوزراء ارييل شارون المنفذين للمجزرة وقال ان الحرب على الارهاب متواصلة ، شبه وزير دفاعه شاؤول موفاز ياسين بزعيم \" القاعدة \" أسامة بن لادن ، وحظيت العملية بتأييد غالبية الوزراء الإسرائيليين ، ورأى مراقبون ان صدمة الانسحاب من جنوب لبنان مازالت تلاحق الجيش الذى يريد الانسحاب من غزة منتصراً . (25) مجزرة حى الشيخ رضوان 17/4/2004 استمراراً لسلسلة جرائم الكيان الصهيونى التى تستهدف قادة المقاومة الفلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة ، استشهد القائد الجديد لحركة المقاومة الإسلامية \" حماس \" فى قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسى وأحد أبنائه واثنان من حرسه الشخصى فى عملية اغتيال بصواريخ مروحية إسرائيلية أسفرت أيضاً عن اصابة ستة من المارة بجروح فى حى الشيخ رضوان بغزة . جاءت الجريمة القذرة التى قام بها الكيان الصهيونى لتؤكد ان حكومة شارون ماضية فى عدوانها الدموى ضد الشعب الفلسطينى وقياداته السياسية دون أى اعتبار لرأى عام دولى، مستفيدة فى ذلك من الدعم غير المحدود الذى توفره لها الولايات المتحدة على كافة الأصعدة. (26) مجازر رفح 18 – 20/5/2004 ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى مجزرة جديدة فى رفح راح ضحيتها 56 شهيداً و150 جريحاً وقال ناجون من المجزرة – التى استمرت ثلاثة أيام- ان أكثر من مئة منزل دمرت فى مخيم رفح . وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بدباباتها وآلياتها وطائرات لتقصف الأحياء السكنية وسيارات الاسعاف والمساجد وتقطع الكهرباء عن المواطنين وأماكن الإسعاف وخاصة فى حى تل السلطان حيث هدمت ثلاث بنايات سكنية وتصدى المقاتلون ببسالة لقوات الاحتلال وأسفرت عمليات الاحتلال العسكرية يوم 18/5/2004 عن مقتل عشرين شهيداً وثمانين جريحاً . وقد قصفت إسرائيل يوم 19/5/2004 مسيرة للأطفال والنساء فى رفح بالطائرات والدبابات مما أدى إلى سقوط 12 شهيداً وإصابة أكثر من خمسين مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال، فقد أطلقت طائرات مروحية إسرائيلية من نوع أباتشى أربعة صواريخ فيما أطلقت الدبابات ستاً من قذائفها فى اتجاه مسيرة سلمية جماهيرية حاشدة تضم آلاف الأطفال والنساء والشيوخ كانت فى طريقها إلى حى تل السلطان المحاصر غرب مدينة رفح والخاضع لحظر تجول مشددة منذ يومين – وترتكب فيه قوات الاحتلال جريمة حرب جديدة تتمثل فى مجزرة بشعة فى اطار ما تسميه قوات الاحتلال عملية \" قوس قزح \" وسقط خمسة شهداء فوراً ، ونقل نحو 50 جريحاً بسيارات الاسعاف وبسيارات أخرى مدنية إلى المستشفى الصغير الوحيد الموجود فى المدينة .. ثم توالى سقوط الشهداء ، فارتفع رويداً رويداً إلى 12 شهيداً ولم تعد ثلاجة الموتى تتسع للشهداء فوضع بعضهم فى ثلاجة لتبريد الخضار والفواكه فى مخازن تجارية قريبة من مستشفى الشهيد يوسف النجار . وقال شهود عيان ان نار جهنم فتحت على المتظاهرين الذين كانوا يسيرون فى الشارع الرئيسى (شارع البحر) قرب حى زغرب ، ووصلوا على بعد نحو كيلو مترا واحد من حى تل السلطان المحاصر . عندما أطلقت المروحيات صاروخين من النوع الذى تطلقه عادة ، اضافة خمس قذائف غير معودة ، ولم تطلقها الطائرات من قبل على الشعب الفلسطينى . وأضاف ِشاهد انه أعتقد ان يوم القيامة قد حل ، فأصوات الانفجارات والأشلاء والجثث المصابين تدل على انه يوم غير عادى . وأصيب الشعب الفلسطينى بالصدمة لهول المذبحة التى ارتكبتها قوات الاحتلال فى حق مدنيين عزل فى مشهد بدا شبيها بالمذابح وحملات التطهير العرقى التى نفذها الغرب فى حق البوسنيين أو سكان كوسوفا أو فى مجاهل أفريقيا . وبعد يومين على اجتياح حى تل السلطان الواقع غرب مدينة رفح ومحاصرته والتنكيل بسكانه وسعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية التى أطلق عليها \" قوس قزح \" واجتاحت حى البرازيل والسلام المحاذين للشريط الحدودى جنوب شرقى المدينة ، مما أدى إلى استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفل . وقد حاولت جرافة إسرائيلية دفن سيارة اسعاف بطاقمها ، لكن السيارة – التى كانت تقل مصابين – استطاعت الإفلات بأعجوبة ، كما هدمت الجرافات بيوت المواطنين بوحشية أثناء تواجدهم بداخلها ، ودمرت أكثر من ثلاثين منزلا واعتقلت قرابة 250 مواطناً . وفى الوقت الذى ترتكب فيه إسرائيل جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم التى ترتكبها فى حق المدنيين العزل ، افتقد الفلسطينيون فى رفح الحق فى الدفن اللائق ، فبعد ثلاثة أيام من المجازر خلال عملية \" قوس قزح \" ، منع الجيش الإسرائيلى الأهالى من دفن جثث شهدائهم فى شكل لائق بعدما مزقتها رصاصة وقذائف صواريخه ودباباته . وقد هزت المجزرة التى وثقتها عدسات التصوير والتى نفذتها المروحيات الحربية ومدافع الدبابات الإسرائيلية بحق مسيرة سلمية ضمت نحو 15 ألف فلسطينى معظمهم من طلبة المدارس اندفعوا من مدينة رفح تضامناً مع سكان حى تل السلطان . وقد وصف المناضل الفلسطينى عزمى بشارة الحكومة الإسرائيلية بـ \" حكومة مجرمى حرب \" داعياً العالم إلى التعامل معها على هذا الأساس . وفى ظل الحصار المفروض على رفح ومنع ذوى الشهداء من التوجه إلى المستشفى ظلت جثث لأطفال سقطوا خلال المجازر رهينة ثلاجة حفظ الموتى فى المستشفى الصغير الوحيد فى المدينة المحاصرة عدة أيام ، فى حين حفظت بقية الجثث فى ثلاجة لحفظ المواد الغذائية والزهور لدى تجار الخضار والفواكه فى المدينة ، وحتى لو سمحت لهم فليس بإمكانهم ان يفعلوا ذلك لأن قوات الاحتلال كانت تحاصر المقبرة الوحيدة فى المدينة .. وعندما حاول البعض الذهاب الى المقبرة لدفن الشهداء ، أطلقت الدبابات الإسرائيلية قذائفها اتجاه الأهالى قرب المقبرة . وأوضح تقرير وكالة الأونروا انه بعد احصاء الدمار الذى خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة رفح عقب انسحابها تبين تدمير 100 منزل بشكل كامل وهو ما أدى إلى تضرر 230 أسرة تضم 1200 فرد وتدميره 50 منزلا ، وهو ما أدى إلى تشريد 100 أسرة تضم 600 فرد ، فيما لحقت أضرار بنحو 200 منزل . وأضافت الأونروا ان القوات الإسرائيلية جرفت نحو 300 دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأراضى تحتوى على أراض زراعية ومزارع الدواجن فى رفح . وكان بعض رجال الدين اليهودى يحرضون – أثناء المجازر فى رفح – جنود الاحتلال على قتل الفلسطينيين . وقال الحاخام \" دوف ليئور \" من كريات أربع فى الخليل : \" لا حاجة إلى رحمة المدنيين الذين ليسوا يهوداً .. أن حكم توراة إسرائيل هو الرحمة على جنودنا ومواطنينا فقط ، هذه هى الأخلاق الحقيقية لتوراة إسرائيل لا مجال للشعور بالذنب بسبب أخلاق الكفار\". وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد بدأت عدوانها على مدينة رفح الذى اسمته عملية \"قوس قزح \" بتاريخ 17/5/2002 ، بعد ان فرضت حصاراً محكماً وطوقاً مشدداً على المدينة ، واجتاحت بعشرات الدبابات والجرافات حى تل السلطان ثم حى البرازيل والأحياء المجاورة كمخيمى بدر وكندا .. وأسفرت العمليات الاجرامية عن استشهاد 62 فلسطينياً . |
رقم المشاركة :16 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
|
رقم المشاركة :17 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
|
رقم المشاركة :18 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
|
رقم المشاركة :19 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]()
|
رقم المشاركة :20 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() 38- مجزرة " قالونيا " : 12/4/1948م قالونيا قرية عربية فلسطينية ، تبعد عن مدينة " القدس " بحوالي 7كم .. كان عدد سكانها "910" أشخاص .. مساحتها " 72" دونماً . المجزرة :* في اليوم الثاني عشر من شهر نيسان عام 1948م ، هاجمت قوة من " البالماخ " الإرهابية الصهيونية ، قرية " قالونيا " ، فنسفت عدداً من بيوتها ، فاستشهد جراء ذلك ، على الأٌقل " 14" شخصاً من أهلها . "51" 39- مجزرة " اللجّون " : 13/4/1948م اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء "جنين " .. وتبعد عن جنين حوالي " 18كم .. كان عدد سكانها " 1103" أشخاص عام 1940م، .. احتلها الغزاة الصهاينة عام 1948م . المجزرة : في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، هاجمت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية قرية " اللجون " وقتلت " 13" شخصاً من أهلها. "52" 40- مجزرة " ناصر الدين " : 13-14/4/1948م ناصر الدين قرية عربية فلسطينية ، تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة " طبريا " .. كان عدد سكانها "90" شخصاً . المجزرة :* في الثالث عشر من نيسان عام 1948م ، اشتدت حدة القتال في مدينة " طبريا " بين العرب* والغزاة الصهاينة ، وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو ، وقد جرت محاولات من مجاهدي " الناصرة " والقرى المجاورة لطبرية ، لنجدة طبرية ، وكان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة ، وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية، أن نجدة قادمة من القرى القريبة ، ستصلهم عن طريق قرية " ناصر الدين " فطُلب إلى المجاهدين الانتباه وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات ،* ويبدو أن هذه الأخبار قد* وصلت إلى الصهاينة ، فأرسلت عصابتا " الأرغون " و" شتيرن " ليلة 13-14/4/1948م ، قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية ، فاعتقد أهل القرية أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا ، فاستقبلوهم بالترحاب ، ولما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على " مستقبليهم " فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعون شخصاً من أهل قرية " ناصر الدين " استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ، أي أن عدد ضحايا المجزرة كان "50 "* شهيداً من أصل "90 " هم كل سكان القرية. "53" وقد استمرت المجزرة من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948م. "54" ومن المعروف أن قوة صهيونية من " غولاني " كانت قد هاجمت في اليوم السابق 12/4/1948م قرية ناصر الدين نفسها ، وقرية "الشيخ قدومي " ، وقتلت "12"مواطناً ."55" 41- مجزرة " طبرية " : 19/4/1948م في التاسع عشر من نيسان عام 1948م ، نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية،أحد منازل مدينة " طبرية " فقتلت "14" شخصاً من سكانه ."56" 42- مجزرة " حيفا " : 22/4/1948م في الثاني والعشرين من نيسان 1948م ، هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل ، مدينة " حيفا " من هدار الكرمل " ، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة ، وقتلوا "50" عربياً ، وجرحوا "200" آخرين* وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة "عكا" ، وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية ، فاستشهد "100" شخص من المدنيين وجرح " 200" آخرون . "57" 43- مجزرة " عين الزيتون " : أوائل أيار/1948م : عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء "صفد " .. كان عدد سكانها "820" نسمة . المجزرة : تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا " في كتابها " خلف التشويهات " عن مجزرة " عين الزيتون " فتقول : " في 3 أو 4 / أيار /1948م أعدم حوالي "70" أسيراً مقيداً " . "58" 44- مجزرة " صفد " : 13/5/ 1948م في الثالث عشر من أيار عام 1948م ، ذبحت عصابة " الهاجاناه " الإرهابية الصهيونية ، حوالي "70" شاباً في مدينة " صفد " .. "59" ولا نعرف شيئاً عن تفاصيل هذه المجزرة .* 45- مجزرة " أبو شوشة " : 14/5/1948م أبو شوشة قرية عربية فلسطينية على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة " الرملة " .. كان عدد سكانها " 870" نسمة ، .. ومساحتها "24" دونماً . المجزرة : في الرابع عشر من أيار عام1948م ، نفذ الغزاة الصهاينة في قرية " أبو شوشة " مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي "60" من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ ، وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم ، ثم جرى هدمها على مراحل . ففي ذلك اليوم قام جنود صهاينة من لواء " جفعاتي " بمحاصرة القرية من كافة اتجاهاتها عند أذان الفجر ، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقنابل المورتر ، وتركز القصف على المنطقة الشمالية حيث كانت استراتيجية بالنسبة للعرب .. ونجح الصهاينة في دخول القرية وكانوا يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك ، في حين اختبأت النساء في ثلاث مغر وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل .. وقد ضربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات "60" .. وقد شكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا ، الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت " . وقد تم استخدام الخنادق والمغر كمقابر جماعية .. وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل . "61" 46- مجزرة " بيت داراس " :21/5/1948م بيت داراس قرية عربية فلسطينية ، تبعد 46 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة . المجزرة : في الحادي والعشرين من أيار عام 1948م ، وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات ، إلى قرية " بيت داراس " ، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها ، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة ، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر ، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل ، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية ، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات ، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران ، رغم كونهم* نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً ، فقتلوا عدداً كبيراً منهم ، في مجزرة لا تقل فظاعة عن مجزرة دير ياسين وسواها .. ثم أحرق القتلة بيادر القرية وعدداً من منازلها ، ونسفوا بعضها الآخر ."62" 47- مجزرة " الطنطورة " : 22-23/5/1948م الطنطورة قرية عربية فلسطينية ، تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، على بعد24 كم إلى الجنوب من مدينة " حيفا " .. كان عدد سكانها عام 1945م "1490" نسمة . المجزرة : نفذت هذه المجزرة ، الكتيبة الثالثة من لواء " الكسندروني " .. وكانت الخطة الصهيونية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين : شمالي وجنوبي ، وبأن تقوم وحدة من لواء " كرميلي " بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير ، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر . وقد زودت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة " زخرون يعقوب " المجاورة ، والتي كان سكانها يعرفون الطنطورة جيداً .. واحتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ . لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع " الهاجاناه " لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام ، فاستحقت بذلك في عرف العنصرية عقاب الموت الزؤام . "63" أخذ القتلة الرجال من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية ، وأوقفوهم في صفوف، وجاء القائد الصهيوني وقال مخاطباً جنوده:" خذوا عشرة "، فانتقوا عشرة من الرجال واقتادوهم بالقرب من شجيرات الصبار ، وهناك أطلقوا النار عليهم ، بعد* ذلك عادوا وأخذوا عشرة آخرين كان عليهم أن يخلوا الجثث ، ليتم بعد ذلك إطلاق النار عليهم أيضاً ، وهكذا تكرر ذلك تباعاً .. ثم أطلق القتلة رصاصهم على المزيد من أهل القرية بنفس الطريقة . وعلى مسافة قريبة من مسجد القرية كانت ثمة باحة ، بالقرب منها أوقفوا الشبان على امتداد جدران البيوت ، كان ثمة طابور يضم حوالي "25" شخصاً صف خلفهم أيضاً فتيات ، ووقف في مقابلهم حوالي عشرة أو اثني عشر جندياً صهيونياً ، وعندئذ قام هؤلاء الجنود بكل بساطة بإطلاق النار على الشبان الذين سقطوا شهداء في المكان .. وشوهدت " 40" إلى " 50" جثة في أماكن أخرى من القرية ، صلبوا على امتداد الجدران وأطلق القتلة الصهاينة النار عليهم بنفس الطريقة .. أحد الأطفال حاول مناداة أمه مسنجداً ، لكن القتلة أطلقوا النار عليها. وقد دفنت جثث الضحايا في حفر كبيرة ، حفرتين للشبان ، وحفرة صغيرة للفتيات . ويؤكد " ثيودور كاتس " وهو عضو كيبوتس " مغيل " ، في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب " الماجستير " من جامعة " حيفا " ، والذي ركز فيه على مجزرة الطنطورة وكشف الكثير من خباياها ، بأن ما حدث في الطنطورة كان " مذبحة على نطاق جماعي " .. ويذكر " كاتس " أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء " الكسندروني " في الليلة الواقعة بين 22 و 23 /أيار / 1948م ، وتم احتلال القرية في عدة ساعات لكن في ساعات الصباح الباكر ، وكانت القرية كلها قد سقطت في يد الجيش الإسرائيلي ، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع ، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على مقبرة القرية . وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا من أهالي القرية في قبر جماعي ، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة " دور " على البحر الأبيض المتوسط جنوب " حيفا " . وفي الإفادة التي أدلى بها " شلومو أمبر " الذي كان يشغل منصب ضابط مسؤول في الكتيبة التي نفذت مجزرة الطنطورة ، جاء ما يلي: " التحقت بالجيش البريطاني لأنني اعتقدت أن الشيء الأهم الذي يتعين على اليهود عمله يتمثل في محاربة الألمان ولكننا حاربنا في قرية "الطنطورة" ويضيف هذا الضابط : " وفقاً لقوانين الحرب التي أقرها المجتمع الدولي ، ومن واجبي الإقرار بأنه حتى الألمان لم يقتلوا الأسرى العزل ، وبعد ذلك عاد الأسرى إلى بيوتهم سالمين ، وهنا في طنطورة قتلوا العرب " ، ويضيف " شلومو " قائلاً : دخلنا فيما بعد في معارك شرسة وجهاً لوجه ، ولكن لم يحدث أن ارتكبت أعمال قتل من هذا القبيل على نحو عشوائي .. الصورة التي انطبعت في ذهني ، هي صورة الرجال في المقبرة ، رأيت هناك الكثير* من القتلى ، وقد غادرت المكان عندما رأيت الجنود يقتلون ويقتلون ويقتلون ، ولذلك لا أدري كم كان عدد القتلى هناك ". "64" وقد شاهدت امرأة من نساء القرية جثة ابن أخيها بين الضحايا ، و هو " محمد عوض أبو إدريس " ، ولم تكن تعرف حين صرخت ألماً عليه ، إن أولادها الثلاثة قد قتلوا أيضا في المجزرة ، وهذا ما عرف فيما بعد ، وأولادها هم : " أحمد سليمان السلبود " و" خليل سليمان السلبود " و" مصطفى سليمان السلبود " ، وعندما علمت أمهم* بمقتلهم أصيبت باختلال عقلي ، لكنها بقيت تقول بأنهم أحياء وبأنهم يعيشون في مصر وسوف يعودون ، وماتت* وهي تنتظرهم . "65" وقد بلغ عدد ضحايا مجزرة الطنطورة "200- 250" شهيداً من أهلها . "66" 48- مجزرة " الرملة " : حزيران /1948م إن المجزرة الأكبر في مدينة " الرملة " قد نفذت في حزيران عام 1948م فقد خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي ، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة ، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام " الرملة - اللد " ، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى " 25" عائلة ."67" 49- مجزرة "جمزو" : 9/7/ 1948م جمزو قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة الرملة 5 كم إلى جهة الشرق .. كان عدد سكانها عام 1947م " 1940نسمة" . مساحة القرية "50" دونماً .. ومساحة أراضيها "9681" دونماً . المجزرة :* صباح اليوم التاسع من شهر تموز عام 1948م ، تقدمت قوة معادية من لواء " يفتاح " الصهيوني ، وانقسمت إلى قسمين : أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية " عنابة " ثم احتلت قرية " جمزو " بعد ذلك بقليل ، وطردوا أهلها ، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم " 10" أشخاص ، وفيما يلي أسماء تسعة منهم : 1- حامد عبد النبي الفار. 2- ذياب عبد الحفيظ الشايب.* 3- حسن عبد الرحيم الحبش. 4- عبد الله يحيى عبد القادر. 5- عارف حسن الزق. 6- عبد الرحمن أحمد خليل.7- صبحية أحمد الدبشة. 8- عايشة عبد الرحمن محمد.* 9- نزيرة أحمد خليل الدبشة. وقد عرف عن " عبد الرحيم حسن النجار " وهو من أبناء " جمزو " أنه كان من المجاهدين الذين قاموا بعدة هجمات على المواقع الصهيونية … وبعد التهجير عام 1948م سكن عبد الرحيم في قرية " الشونة الشمالية" في " الأردن " .. وفي 28/5/1965م أغارت قوة صهيونية في جنح الظلام على قرية الشونة الشمالية وطوقت المنزل الذي يقيم فيه عبد الرحيم النجار ، ثم نسفته على من فيه ، فأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأسرة ، وجرح الباقون .. وقد دفن الشهداء الثلاثة في مقبرة الكرامة . وكان " محمد عبد القادر سرية " وهو من أبناء " جمزو " أيضاً قد تسلل هو وأسرته وسكن مغارة داخل حاكورة له ، فعلمت قوات الاحتلال الصهيوني بأمرهم ، فطوقت المغارة وأطلق القتلة الرصاص على من فيها فاستشهدوا جميعاً . "68" 50- مجزرتا " اللد " :11-12/7/1948م في الحادي عشر من تموز 1948م ، دخلت قوة من جيش العدو الصهيوني إلى مدينة " اللد " ، وكان يقود هذه القوة " موشي دايان " الذي أصدر أوامره بإطلاق النار على أي شخص يرى في الشارع ، ففتحت قوات "يفتاح " وهي لواء من " البالماخ " نارأ غزيرة على المارة ، متنقلة من بيت إلى بيت ، ومطلقة النار على كل هدف . "69" وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة ، فهاجمهم الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران ، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة "250" شهيداً ، غير الجرحى ."70" وشهدت اللد مجزرة أخرى يوم قتل الصهاينة . "350" من أبنائها أثناء طرد سكان المدينة وإرغامهم على مغادرتها سيراً على* الأقدام ."71" 51- مجزرة " المجدل " :17/10/1948م المجدل مدينة عربية فلسطينية تبعد 25كم إلى الشمال من مدينة "غزة" .. كان عدد سكانها " 10900" نسمة . المجزرة : في السابع عشر* من تشرين الأول عام 1948م ، أغارت طائرات العدو الصهيوني على مدينة " المجدل " فقتلت عدداً كبيراً من أهلها ، كما استشهد عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا قد التجؤوا من قبل إلى شمال المدينة وأقاموا في الخيام ."72" 52- مجزرة " الدوايمة " : 29/10/1948م الدوايمة قرية عربية فلسطينية على بعد 24كيلومتراً غرب مدينة " الخليل " .. كان عدد سكانها عام 1945م " 3710" أشخاص . المجزرة :* في الساعة الحادية عشرة قبل منتصف ليل 28/10/1948م ، قامت الكتيبة "89" التابعة لمنظمة " ليحي " الإرهابية " الصهيونية ، بارتكاب مجزرة رهيبة ضد سكان قرية " الدوايمة " .. وقد ظلت تفاصيل هذه المجزرة طي الكتمان ، إلى أن كشفت عنها لأول مرة مراسلة صحيفة " حداشوت " الصهيونية خلال شهر أيلول عام 1984م . فقد جاءت العصابات الصهيونية ضمن الكتيبة "89" بقيادة الإرهابي " موشيه دايان " ، وهاجمت القرية في البداية من جهتها الغربية ، ثم توزعت المصفحات إلى ثلاث مجموعات : الأولى اتجهت نحو الجهة الشمالية للقرية ، والثانية نحو الجنوبية ، والثالثة نحو الطرف الغربي ، وتركت الجهة الشرقية مفتوحة .. ثم بدأت عملية إطلاق النار وتفتيش المنازل منزلاً منزلاً ، وقتل كل من يجدوه ، صغيراً كان أم كبيراً ، شيخاً أم امرأة ، ثم نسفوا بيت المختار ، وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 29/10/1948م ، مرت المصفحات الصهيونية بالقرب من " مسجد الدراويش " في القرية ، وكان في داخله حوالي "75" مسناً يستعدون لأداء الصلاة ، فقام الصهاينة بقتلهم جميعاً بالمدافع الرشاشة . وفي ساعات بعد الظهر اكتشف القوات المهاجمة المغارة الكبيرة " طور الزاغ " التي اختبأ في داخلها ما يزيد عن "35" عائلة ، فأطلقت عليهم النيران وحصدوا جميعاً وقتلوا عند مدخل المغارة بعد أن أخرجهم القتلة منها .. وفي ساعات الليل تسلل بعض سكان القرية إلى منازلهم ليأخذوا بعض الطعام والملابس ، بينما عمد الإرهابيون الصهاينة إلى قتل كل من يضبط عائداً إلى القرية .. وقد تم جمع جثث الضحايا التي بلغت " 580" شهيداً من الشيوخ والأطفال والنساء والرجال "73" .. وكان العديد من الضحايا من أبناء القرى المجاورة الذين كانوا قد لجؤوا إلى قرية " الدوايمة " بعد سقوط قراهم في أيدي الغزاة الصهاينة .. وقد أبيدت بعض الأٍسر ، منها أسرة "محمود العامري " وأسرة " إبراهيم جودة العامري " ، وأجبر القتلة الأسرى على حمل جثث الضحايا وإلقائها في آبار مهجورة .. وفي سوق القرية قتل الإرهابيون الصهاينة عدة أشخاص ثم جمعوا جثثهم وأضرموا فيها النيران حتى تفحمت .. وقد وصف أحد جنود العدو الذين نفذوا هذه المجزرة ، ما شاهده بقوله :" لقد قتل نحو 80- 100 عربي من الذكور والنساء والأطفال ، وقتل الأطفال بتكسير* رؤوسهم بالعصي ، ولم يكن ثمة منزل بلا قتلى ، وقد أمر أحد الضباط بوضع امرأتين عجوزين في بيت ، وفجر البيت على رأسيهما ". ويتباهى أحد الجنود القتلة بأنه اغتصب امرأة من قرية "الدوايمة " ثم أطلق النار عليها .. وقد استخدمت إحدى نساء القرية وعلى يديها طفل رضيع ، في تنظيف الباحة حيث كان الجنود يأكلون ، وفي نهاية الأمر أطلقوا عليها النار وعلى طفلها الرضيع فقتلوهما ."74" 53- مجزرة " عيلبون " : 30/10/1948م* عيلبون قرية عربية فلسطينية في قضاء " طبرية " .. كان عدد سكانها عام 1948م " 550" نسمة . المجزرة : وقعت قرية "عيلبون " في قبضة الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/10/1948م ، حيث احتلها اللواءان السابع والتاسع (عوديد) ووحدة مصفحة وسرية مشاة تابعة للواء (جولاني ) ولواء ( شبيجل) وبعد احتلال القرية جمع الصهاينة سكانها وقتلوا (14) شاباً منهم ، وكان من بين الشهداء " محمد خالد أسعد " وهو من قرية " حطين " كان قد لجأ إلى " عيلبون " في 17/6/1948م عند سقوط حطين ، وقد دفن هذا الشهيد في مدافن " آل زريق " المسيحيين ، وكما جمعتهم الحياة فقد جمعهم القبر دون تمييز بين مسلم ومسيحي . "75" 54- مجزرة " الحولة " : 30/10/1948م الحولة قرية عربية فلسطينية عند بحيرة " الحولة " . المجزرة : في الثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، احتلت فرقة* " كرميلي " في جيش العدو الصهيوني ، قرية " الحولة " بدون مقاومة ، وكان القائم بأعمال آمر الفرقة هو " شلومو لهيس " الذي أصبح فيما بعد مدير عام " "الوكالة اليهودية "..قام " شلومو " بجمع حوالي " 70" مواطناً من الذين ظلوا في القرية ، في إحدى الساحات ، ثم قام " شلومو " مع ضابط آخر في اليوم التالي ، بقتل كل هؤلاء ، ثم فجروا البيوت .. وقُدِم " شلومو لهيس " إلى المحاكمة ، لكنه قبل أن يدخل السجن ، تسلم كتاباً من رئيس الدولة بالإفراج عنه !!! . 55- مجزرة " الدير والبعنة " :31/10/1948م الدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان ، تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيس الذي يربط " عكا " بـ " صفد " . المجزرة : في اليوم الحادي والثلاثين من تشرين الأول عام 1948م ، الساعة العاشرة صباحاً ، دخلت وحدة من جيش* العدو الصهيوني إلى قريتي ( الدير والبعنة ) وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين ، وبحلول وقت العصر أصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء ، وطلب بعض* الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة ، ليسدوا رمق الشيوخ والأطفال والنساء واستعد لهذه المهمة شابان من قرية (دير الأسد ) هما: صبحي محمد ذباح (23سنة ) وأحمد عبد الله علي العيسى ( 27 سنة) وشابان من قرية (البعنة) هما:علي محمد العبد (17 سنة) وحنا إلياس فرهود (25 سنة ) ، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا ، لأن القتلة الصهاينة أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً !! "76" 56- مجزرة (عرب المواسي ) : 2/11/1948م عرب المواسي إحدى القبائل العربية الفلسطينية .. كانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء (عكا ) وقضاء (طبرية ) وقضاء (صفد ).* *المجزرة: ألقت قوات الاحتلال الصهيوني القبض على شباب المواسي ، بتهمة تعاونهم مع جيش الإنقاذ ، وكان عدد هؤلاء الشباب "16" شاباً . وقعت المجزرة بتاريخ 2/11/1948م ، أي بعد مجزرة " عيلبون " بثلاثة أيام ، وقد تناسى بعض المؤرخين هذه المجزرة ، بل أهملوها ، مع أنها اشد بشاعة من بعض المجازر الأخرى . جمعت قوات الاحتلال الصهيوني شباب المواسي الستة عشر في منطقة " ممليا" ثم سيقوا إلى أراضي " عيلبون " ، وقتلوا هناك ، ثم نُقلت جثثهم إلى حفرة " بيت ناطف " ووضعوا فيها بشكل جماعي .. وكان من بين الشهداء رجل أصيب بعدة طلقات في جسمه ، وتظاهر بالموت واسمه " أبو سودي " ، وبعد ذهاب القتلة تقدمت إحدى البدويات واسمها " زهية القواز " لترى ماذا حدث ، فوجدت هذا الرجل " أبو سودي " مازال يتحرك ، فحملته وأسعفته إلى أن تماثل للشفاء ، فغادر البلاد ناجياً بحياته، أما الشهداء فقد نقلهم المواسي إلى مقبرة المواسي في " عيلبون " ، ولقد عرفنا معظم شهداء هذه المجزرة ، وهم : 1- عطية حمود أرشيد. 2 - أحمد حسن النادر . 3- باير حسن طه.* 4- مقبل عطية ارشيد . 5- نايف أسعد عيسات. 6- حسين قاسم وحش. 7- سعيد محمد قاسم. 8- أسعد محمد قاسم. 9- محمد عطية حمود. 10- صالح يوسف الرملي. 11- حسين إبراهيم حمد. 12- صالح عبد الله أرشيد. 13- خالد عبده النادر . 14- محمد حسين النادر . "77" 57- مجزرة " مجد الكروم " : 5/11/1948م مجد الكروم قرية عربية فلسطينية ، على بعد 18كم شرقي مدينة " عكا " .. كان عدد سكانها " 1400" نسمة . المجزرة : في الخامس من تشرين الثاني عام 1948م ، أمرت وحدة من جيش العدو الصهيوني سكان قرية " مجد الكروم " بالتجمع في مركز القرية ، وطلبت من المختار أن تجمع كل الأسلحة التي في القرية خلال 25دقيقة ، فقال المختار : لا أعرف عن سلاح بقي في القرية ، وأن التفتيش عن* هذا السلاح سيستغرق أكثر من 25دقيقة ، وفي أعقاب ذلك أعدم جنود العدو خمسة شبان ، وفي أثناء تمشيط القرية قتلوا شابين آخرين وامرأتين ."78" 58- مجزرة " أبو زريق " : 1948م أبو زريق قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " .. مساحة أراضيها " 6493" دونماً ، وكان عدد سكانها " 550" نسمة . المجزرة : في عام 1948م ، عندما هاجم الغزاة الصهاينة قرية " أبو زريق " هرب أهلها إلى سهل " مرج ابن عامر " ، وأثناء هروبهم أطلق جنود الاحتلال النار عليهم فقتلوا العديد منهم ، وحاول العديد من أهل القرية الاستسلام ، لكن الصهاينة قتلوهم أيضاً ، وبعد ساعات قتل الصهاينة عدداً من سكان القرية الذين حاولوا الاختباء . "79" 59- مجزرة " أم الشوف " : 1948م أم الشوف قرية عربية فلسطينية في قضاء " حيفا " كان عدد سكانها "480" نسمة . المجزرة : في عام 1948م ، أجرت وحدة من عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية " أم الشوف " فوجدت مسدساً وبندقية ، فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي . "80" 60- مجزرة " الصفصاف " : 1948م الصفصاف قرية عربية فلسطينية في قضاء " صفد " .. كان عدد سكانها "910" أشخاص . المجزرة : في عام 1948م ، دخل الغزاة الصهاينة إلى قرية " الصفصاف " ، وأخذوا " 52" رجلاً من أهلها ، وربطوهم بحبل ، واقتادوهم إلى بئر ، ثم أطلقوا عليهم النار ، فاستشهد منهم عشرة .. وقد ناشدتهم النساء الرحمة ، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب .. فتاة عمرها 14سنة اغتصبها القتلة ، وقتلوا أربع فتيات أخريات. "81" 61- مجزرة " جيز " 1948م جيز قرية عربية فلسطينية . المجزرة :* دخل الصهاينة قرية " جيز " عام 1948م ، فقتلوا امرأة وطفلاً رضيعاً ، وقتلوا أيضاً "11" شخصاً آخرين من أهل القرية ."82" 62- مجزرة " وادي شوباش " : 1948م وادي شوباش يمتد بين مدينة " جنين " و "نهر الأردن " . المجزرة : في عام 1948م قامت قوة من الإرهابيين الصهاينة بقيادة " رحبعام زئيفي " بقتل كل الذين كانوا داخل خيمة بدوي في "وادي شوباش " ولم يتمكنوا من الهرب."83" يتبع |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
وثيقة, الهولوكست, الصهيونى, تاريخية, فلسطين |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
صورة العربي في أدب الأطفال الصهيوني | pharmacist | غرائب و ثمار اليهودية | 4 | 01.08.2013 17:30 |
فى ذكرى نكبة فلسطين .. حقيقة الهيكل المزعوم وهل وعد الله اليهود فلسطين ؟ | اسامة النميرى | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 2 | 17.05.2013 00:09 |
وثيقة تاريخية الهولوكست الصهيونى فى فلسطين | أمــة الله | التاريخ والبلدان | 38 | 07.01.2011 12:47 |
قل الكيان الصهيونى ولا تقل إسرائيل | مجد الإسلام | قسم الحوار العام | 10 | 02.03.2010 16:24 |
لاستقلال الصهيوني والتبعية في آن واحد | فداء الرسول | التاريخ والبلدان | 2 | 29.01.2010 21:26 |