تعليق البابا شنودة على المناظرة بين ديدات و شروش

[مجيب الرحمــن]

تعليق البابا شنودة على المناظرة بين ديدات و شروش

يلاحظ أن شنودة اكتفى بانتقاد شروش .. و وصفه بأنه " على أده " يعني مستوى ردوده ضعيف
..

يلاحظ أيضا أن شنودة لا يوافق على أدلة شروش ... لكن شنودة لم يأت بأي دليل !

شروش استدل على التثليث بأدلة شديدة الضعف لدرجة أنها لا تستحق أصلا أن تُسمى " أدلة " و منها :
أن الملائكة في رؤيا اشعياء اعلنت : قدوس قدوس قدوس .... شروش اعتبر أن تكرار كلمة قدوس ثلاث مرات يعتبر دليل على التثليث !

سخر منه شنودة و قال ما مفاده : هل هذا معناه أن من يحلف بالعامية فيقول : تلاتة بالله العظيم ... هل يُستدل من هذا القسم على التثليث ؟

ثم يتساءل شنودة : هل من يُطلِّق بالثلاثة يُستدل من كلامه على التثليث ؟

ثم ينفي شنودة أن تكون كلمة ألوهيم تدل على الجمع .

ثم يرفض شنودة استدلال شروش على التثليث بتوالي العدد ثلاثة ..
شنودة يرفض أن تكون العجائب الثلاثة التي صنعها يسوع التي تتعلق بصيد السمك - يرفض أن تكون دليلا على التثليث ..

شنودة يتساءل مستنكرا و ساخرا و نافيا : هل رد الحياة لثلاثة أموات يثبت الثالوث ؟

شنودة يتساءل مستنكرا و ساخرا و نافيا : هل إنكار بطرس له ثلاثة مرات يثبت الثالوث ؟

( لاحظ أن شنودة لا يتمالك نفسه من الضحك الساخر )

شنودة يتساءل مستنكرا و ساخرا و نافيا : و شهدت تجلي ثلاثة من تلاميذه هل هذا يثبت الثالوث ؟

شنودة يتساءل مستنكرا و ساخرا و نافيا : و كانت مدة رسالته على الأرض ثلاث سنوات هل هذا يدل على الثالوث ؟

شنودة يتساءل مستنكرا و ساخرا و نافيا : و كان وسط الثلاثة الذين صُلِبوا هل هذا يثبت الثالوث ؟

شنودة يتساءل مستنكرا و ساخرا و نافيا : ثم قام من الأموات في اليوم الثالث هل هذا يثبت الثالوث ؟

ثم يؤكد شنودة : كان هذا القس ضعيفا .

ثم يقول شنودة أن ديدات لم يعلق على كل هذه ال " أدلة " التي قالها شروش لأنها لا تستحق الرد .

ثم يستنكر شنودة استدلال شروش بهذا النص : متى 28: 18 فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء و على الارض ..
فيقول شنودة أن ديدات ممكن يقول أنه ما دام السلطان دُفِعَ إليه يبقى مش من عنده و أنما جاء له من هناك ..

ثم يؤكد شنودة أن القس شروش ده والا أنيس كان على أده .

....................................
ثم ينتقل شنودة إلى النقطة الثانية :
هل المسيح هو الله ؟

يقول شنودة أن كلام شروش اختلط فيه الصحيح بالغلط بالضعيف بالقوي بالمقبول بغير المقبول ..

من ذلك قول شروش : جاء الله لابراهيم في صورة انسان قبل ان يولد في بيت لحم بالف و خمسمائة عام و يستدل شروش من ذلك على ان " الله " يستطيع ان يتقيد بقيود الزمان و المكان و المسافة و الوجهة ..
يعلق شنودة على هذا الكلام بأنه : كلام لا يودي و لا يجيب

ثم قال شنودة أن كلام شروش عن
الصفات الالهية التي اتصف بها يسوع المسيح
قال شنودة أن شروش جاب شوية حاجات لكن ما اقدرش اقول انه كان قويا فيها ..
و أن بعضها مظبوط لكنه مخلوطة بحاجات ضعيفة !

ثم يعتب عليه شنودة أنه لم يشرح الفداء كسبب للتجسد !
و يؤكد أنه كان على أده !

........................
هذا تعليق على الفيديو على موقع يوتيوب ، يستحق أن يشار إليه :

ما الذى يثبت الثالوث يا شنوده من وجهة نظرك ؟؟؟!!!!!!!!
من السهل ان تنقد شروش لانه اتى بادله ضعيفه على الثالوث ----- فهل تاتى انت بالادله القويه على الثالوث من العقل او النقل ؟؟؟!!!---


و تعليق آخر مفاده أن محاولة شنودة بأن يوحي بأن المشكلة هي في ضعف شروش - هذه المحاولة لن تقنع أحدا لأن المشكلة هي في ضعف و هشاشة العقيدة النصرانية ذاتها !

للمزيد من مواضيعي