آخر 20 مشاركات
كهنة النصارى بيصلوا لربهم وسط البراز ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية بفرنسا و السّقوط الحُر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس مرعوب من اكتساح الإسلام لأوروبّا !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          vatileaks (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هلّلويا : النّصارى يمزجون زيت المسحة المقدّسة ببقايا جُثث القديسين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nouvelle Sion : la prophétie d’Isaïe est vraie et s’accomplit littéralement ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إرشم يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The circumcised god ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة مريم العذراء من سورة آل عمران (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالله الجهني : تلاوة من صلاتي مغرب وعشاء 9-2-1447هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الآنبا رافائيل يعترف بتحريف كتابه المقدس! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الربّ يقتل أنبياءه المختارين ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس يصعد إلى النخلة و يمسك بعذوقها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أبو الفوانيس يخرج شيطانا بمجرد ابتسامة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : الشهاب الثاقب - )           »          قيامة المصلوب أكبر خدعة عاشها المسيحيون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          la bonté chrétienne a des limites (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المحبة بين القرآن الكريم و كتاب النصارى المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب يأمر ببيع وأكل الجثث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ISLAM and slavery (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

نفي صلب المسيح عليه السلام"اكثر من 155 دليل للنفي"

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 20:18

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.........
وقد إستجاب ألله ألقادر على كُل شيء ، لِدعوة نبيه ألمسيح ، والله دائماً يستجيب دُعاء أنبياءه ورُسله ، ولا يُمكن أن يخذلهم ، عندما دعاهُ أن تمُرَ عنهُ هذه ألكأس إذا كان لا بُد منها لغيرُه ، فلم يدعوا الله أن يُخفف عنه مرارة هذه ألكأس أو نحو ذلك ، ولكن دُعاءُه واضح أن تَمُر عنهُ هذه ألكأس ، والكأسُ لا بُد منها ولكن دعاءهُ أن تمُر عنهَُ لِغيره وأن يتجرَعها غيرُه ، والله قادرٌ على أن يُغير ويُبدل وهوشأنهُ ، وهذا ما حدث . وقد ظهر يسوع المسيح لأكثر من 500 شخص بعد صلب شبيهه سليماً مُعافى وقبل رفعه إلى السماء ، ورأوه لحماً وعظاماً لا روحاً .
...........
وفي إنجيل برنابا {215 :1-6 } ويقول برنابا رضي الله عنه: -
........
" 1 ولما دنت الجُنود مع يهوذا من المحل الذي كان فيه يسوع سَمع يَسوع دُنُوّ جَمٍّ غفير 2 فلذلك انسحب إلى البيت خائفاً 3 وكان التلاميذ نياماً 4 فلما رأى الله الخطر على عبده امر جبريل وميخائيل ورفائيل وأوريل سفراؤه أن يأخذوا يسوع من العالم 5 فجاء الملائكة الاطهار واخذوا يسوع من النافذة المشرفة على الجنوب 6 فحملوه ووضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح الله إلى الابد " .

.........
، ويُفصل ذلك برنابا وبالكيفيه التي تمت بها.
في إنجيل / الحواري بَرْنَابا: {برنابا 216: 1-13}
..........
" 1 ودخل يهوذا بعنف إلى الغرفة التي أُصعد فيها يسوع 2 وكان التلاميذ كلهم نياماً 3 فأتي الله ألعجيب بأمرٍ عجيب 4 فتغير يهوذا في النطق وفي الوجه فصار شبهاً بيسوع حتى اعتقدنا أنه يَسوع 5 اما هو(يهوذا) فبعد ان أيقظنا أخذ يفتش ليَنظُر اين كان المُعلم ؟ لذلك تَعجبنا وأجبنا : أنت يا سيد هوَ مُعلمنا 7 أنسيتنا الآن ؟ 8 أما هو فقال مبتسماً : أنتم أغبياء حتى لا تعرفون يهوذا الاسخريوطي9 وبينما كان يقول هذا دخلت الجنود والقوا بأيديهم على يهوذا لانه كان شبيهاً بيسوع من كل وجه10 أما نحنُ فلما سمعنا قول يهوذا ورأينا جُمهور الجُنود هربنا كالمجانين 11 ويوحنا الذي كان مُلتفاً بملحفه من الكتان إستيقظ وهرب 12 ولما امسكه جُندي بملحفة الكتان ترك ملحفة الكتان وهرب عُرياناً 13 لأن الله سمع دُعاء يسوع وخلص الأحد عشر من الشر .
..........
ورد في إنجيل برنابا{72: 1-12}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكمإلا الذي يُلقي الحبائل لي. وهو إنما قال هذا عن يهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع . فاقترب الذي يكتُب هذا إلى يسوع بدموعٍ قائلاً : يا مُعلم قُل لي من هو الذي يُسلمك ؟. أجاب يسوع قائلاً : يا برنابا ليست هذه الساعه هي التي تعرفه فيها ولكن يُعلن الشريرُ نفسهُ قريباًلأني سأنصرف عن العالم . فبكى حينئذٍ الرُسل قائلين : يا مُعلم لماذا تترُكنا لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تترُكنا . أجاب يسوع : لا تضطرب قلوبُكم ولا تخافوا . لأني لستُ أنا الذي خلقكم بل الله الذي خلقكم يحميكُم . أما من خصوصي فإني قد أتيتُ لأُهيء الطريق لرسول الله . الذي سيأتي بخلاص العالم . ولكن إحذروا أن تغشوا لأنه سيأتي أنبياءُ كذبه كثيرون يأخذون كلامي ويُنجسون إنجيلي ..."
..........
وورد في إنجيل برنابا{112: 1-22}" وبعدَ أن قال يسوع هذا قال : يجب عليكُم أن تطلبوا ثمار الحقل التي بها قوامُ حياتنا منذُ ثمانية أيام لم نأكُل خُبزاً . فلذلك أُصلي إلى إلاهُنا وأنتظركُم مع برنابا . فأنصرف التلاميذ والرُسل كُلهم أربعه أربعه وسته سته وأنطلقوا في الطريق حسب كلمة يسوع . وبقي مع يسوع الذي يكتُب(تلميذه برنابا) . فقال يسوع باكياً : يا برنابا يجب أن أُكاشفك بأسرارٍ عظيمه يجب عليك مُكاشفة العالم بها بعد إنصرافي منه. فأجاب الكاتبُ باكياً وقال : إسمح لي بالبُكاء يا مُعلم ولغيري لأننا خُطاة . وأنت يامن هو طاهر ونبيُ الله لا يُحسن بك أن تُكثر من البُكاء . أجاب يسوع : صدقني يا برنابا إنني لا أقدر أن أبكي قدرَ ما يجبُ علي . لأنه لو لم يَدعُني الناس إلاهاً لكُنتُ عاينت هُنا الله كما يُعاينُ في الجنه ولكنتُ أمِنّتُ خشية يوم الدين . بيدَ أن الله يعلمُ أني بريءٌ لأنهُ لم يخطر لي في بال أن أُحسَبَ أكثر من عبدٍ فقير . بل أقولُ لك أنني لو لم أُدعَ إلاهاً لكنتُ حُملتُ إلى الجنة عندما أنصرفُ من العالم أما الآن فلا أذهبُ إلى هُناك حتى الدينونه . فترى إذاً إذا كان يحقُ لي البُكاء . فاعلم يا برنابا أنهُ لأجل هذا يجبُ علي التحفظ وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود . وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي. ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم . ولكن متى جاءمُحمدٌرسولُ الله المُقدس تُزال عني هذه الوصمه . وسيفعلُ اللهُ هذا لأني إعترفتُ بحقيقةِ مِسيا الذي سيُعطيني هذا الجزاء أي أن أعرفَ أني حيٌ وأني بريءٌ من وصمةِ تلك الميته . فأجاب من يكتُب : يا مُعلم قُل لي من هو ذلك التعيس لأني وددتُ لو أميته خنقاً . أجاب يسوع : صه فأن الله هكذا يريد فهو يقدر أن يفعل غير ذلك . ولكن متى حلت هذه النازلهبأميفقل لها الحق كي تتعزى . حينئذٍ أجاب من يكتب : إني لفاعلٌ ذلك يا معلم إن شاء الله " .
...........
. وفي لوقا{9 : 44 }" أن إبن الإنسان سوف يُسلم إلى أيدي الناس . وأما هُم فلم يفهموا هذا القول وكان مُخفى عنهم لكي لا يفهموه . وخافوا أن يسألوه عن هذا القول "
..........
وورد في مُرقص{9 : 20 -21 } "لانه كان يُعلم تلاميذه ويقول لهم إن إبن الإنسان يُسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث . وأما هُم فلم يفهموا القول وخافوا أن يسألوه "
............
وفي لوقا{18: 31-34}" وأخذ الإثني عشر وقال لهم ها نحنُ صاعدون إلى أُورشليم وسيتم كُل ما هو مكتوب بالأنبياء عن إبن الإنسان . لأنه يُسلم إلى الأُمم ويُستهزأ به ويُشتم ويُتفل عليه . ويجلدونهُ ويقتلونهُ وفي اليوم الثالث يقوم . وأما هُم فلم يفهموا من ذلك شيئاًوكان هذا الأمرمخفيً عنهمولم يعلموا ما قيل"
..........
ووردت عبارة وأما هُم فلم يفهموا هذا القول ، وكان يُخفي عنهم لكي لا يفهموه وخافوا أن يسألوه، ما هو الشيء الذي يُخفيه المسيح حول هذا الموضوع ولا يُكلمهم إلا عن إبن الإنسان ، وكيف لا يفهموا أنه سيُصلب ، وما هو الشيء الذي يُخفيه عنهم لكي لا يفهموا غير أنه لن يُصلب هو ، ويجعل يهوذا مُطمئناً على نجاح مؤامرته ، وإذا أخبرهم بما يُخفيه لهرب يهوذا بعد ان يكون قد إنكشف امره ، ويهرب مما هو قادمٌ عليه ، وهُناك الأكثر من ذلك في الأناجيل ، لم يتحدث المسيح إلا عن إبن الإنسان ، ولم يقُل انه هو أو انني أنا سأُسلم .
.........
ورد في متى{26 :31 } ومرقص{14: 27 -28}" حينئذٍ قال لهم يسوع كُلكُم تشكونفي هذه الليله لانه مكتوبٌ أني أضربُ الراعي فتَبَدَّدُ خرافُ الرعيه ، ولكن بعد قيامي أسبقكم على الجليل " .
.........
ويقصد هُنا بقيامه أي عودته ، ورُبما قال عودتي وغُيرت إلى قيامي ، كيفَ يشكون به تلاميذُه هذه الليله ، والشك عكس التأكيد ، وهي ليلة مُحاولة القبض عليه ، ولماذا قال تشكون في هذه الليله بالذات ، ففرقٌ بين أنهم مُتاكدون ان من سيُقُبض عليه المسيح نفسه ، وبين انهم يشكون أنَ من سيُقُبض عليه هو غيرُه ، والمسيح لم يقُل هذه العباره الهامه وفي هذا الوقت بالذات عبثاً ، فلو كان هُناك تاكيد لما هو مُقبلٌ عليه لما كان هُناك شك ، وتبدد خراف الرعيه أي إختلافُها وتشتتُها وتفرُقها وهذا ما حدث .
...........
يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 20:21

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


...........
والتالي لجوء المسيح لربه أن يُنجيه مما هو مكتوبٌ عليه .
........
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ
.........
ففي المزمور{37: 35-40}" قد رأيتُ الشريرَعاتباً وارفاً مثل شجرةٍ شارقةٍ ناضره . عبر فإذا هو ليس بموجودوالتمسته فلم يوجد. لاحظِ الكاملَ وانظُر المُستقيم فإن العقب لإنسانِ السلامه . أما الأشرار فيُبادون جميعاً . عقب الأشرار ينقطع . أما خلاصُ الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق . ويُعينهمالربُ ويُنجيهم . يُنقذهم من الأشرارويُخلصهم لأنهم إحتموا به " .
.........
ها هو هذا المزمزر يتحدث عن حصول الشبه( شُبه لهم ) ، فهو يصف الشرير يهوذا الإستخريوطي بأنه دخل وعبر مُعتداً وواثقاً من نفسه كشجرةٍ شارقه ناظره ، وبعد عبوره أصبح لا وجود لهُ ، وفي نفس الوقت كان المسيح غير موجود لأنه رُفع بأمرٍ من الله ، ويستمر بالتماسه للمسيح فلم يجده ، ويصفه بأنه الكامل المُستقيم بالكمال والإستقامه البشريه ، والعاقبةُ دائماً للمُتقين ولهم من الله السلامه ، أما يهوذا الشرير الخائن الواشي فينقطع عقبه بموته على الصليب ، أما المسيح ومن ماثله من الصديقين فخلاصهم وحصنهم وقت الضيق هو ربهم ، الذي سيُعينهم ويُنجيهم ، ويُنقذهم من هؤلاء الأشرار الذين أتوا للقبض على المسيح ، وسيُخلص الله المسيح لأنه لجأ إلى الله واحتمى به ، وصلى لأجل ذلك .
.........
وفي يوحنا{17: 12}" حين كُنتُ معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحدٌ إلاإبن الهلاكليتم الكتاب
.........
وأبن الهلاك والذي هلك هو يهوذا الإستخريوطي ، من وقع عليه الشبه وشُبه لهم .
.......
وورد في إنجيل برنابا{13: 13-17} وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود . وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي. ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم .
...........
ورد في إنجيل برنابا{72: 1-3}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكمإلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عنيهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع"
{... وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً }{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ(1)وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُوَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ(2)مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً}{(3)بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً } النساء 156-158 .
..........
مما اورده برناباهذا الحواري الجليل يدل على ان عيسى المسيح عليه السلام لم يَكُن نائما وأنه كان هو وتلاميذه في بيت وليس في البُستان لحظة مُحاولة القبض عليه ، فلو كان في البُستان وتلاميذُه غير نائمين واقبلت كتيبة الجنود ويهوذا ورئيس الكهنه ومن معه من الفريسيين وبيدهم المشاعل والمصابيح ، فهم يُروا من مسافه بعيده ، ولهرب الجميع أو اخذوا حذرهمً ، وانهم تَنبهوا للخطر القادم والمسيح معه عِلمه وكان مُستيقظاً وخائِفاً ولكنه في البيت ووصل الجنود ولا مجال للهرب ، وان برنابا كان مستيقظاً وشاهد الحدث ، وان الحواريين ألأطهارُسل عيسى" العشره الباقين كانوا نائمين عندما دخل يهوذا الخائن الملعون وان برنابا شاهد التغير الذي حدث ليهوذا ، وانه اصبح كالمسيح تماماً شكلاً وصوتاً والتلاميذ عندما استيقظوا على جلبة يهوذا وهو يبحث عن المسيح بينهم ، افاقوا على انه المسيح ، فهم لم يدروا ان المسيح اصعدهُ الله الى السماء ، فهم معذورون فيما سيكتبون او يشهدون فيما بعد على هذه الحادثة سواء كتبوها على حقيقتها ، أو كتبوها كما شاهدوها بحدوث الشبه ، سواء بقيت اقوالهم وشهادتهم كما هي ، أو كتب غيرهم ونسبه لهم ، او حُرفت او غُيرت أقوالهم بعدهم لتتطابق مع ما يُريده اليهود ومن بَعدهم أو ما يُريده بولص والكنيسه كما حدث لتغيير إنجيل يوحنا كاملاً ، واليهود إذا لم يكن من صلبوه ألمسيح فهي مُصيبه بالنسبه لهم.
.........
وكان ألاقوى من كُل هؤلاء هو ألله ، وكان لا بُد من تدخل جبار ألسماوات والأرض من إنقاذ عبده ورسوله من براثن هؤلاء الحُثالة ألقَتله في أللحظه الأخيره وألمُناسبه ، حيث رفع عبده ورسوله إليهلمكانٍ يعلمه هو ، وترك فصول ألمسرحيه ألباقيه تتم حسب مشيئه وإراده يُريدها ، وقد أخبر عنها ألمسيح كما أورد برنابا ، وقد يكون ألله لجم على لسان يهوذا ، وأنطقه بما يُريد ، ليقول ما يُريد ، ولجم على ألسنة وأعين وتفكير ألباقين ، وترك فصول ألمسرحيه ألباقيه تتم حسب مشيئه وإراده يُريدها ، ليُعاقب كُل من أتخذ ألمسيح إبناً لله وأنه ألله وأنه رب ، وقد أخبر عنها ألمسيح كما أورد برنابا ، وقد يكون ألله لجم على لسان يهوذا ، بقول ما يُريد ، ولجم على ألسنة وعيون ألآخرين ، كل ذلك لتتم إرادته.
.........
وقد تم حذف الإصحاح رقم16 { من إنجيل مُرقُص} والإصحاح رقم24 { من إنجيل لوقا } بإعتبارهما مدسوسين لِتأييدهما ما جاء به بَرنَابا ، لنفي صلب المسيح عليه السلام ، كما أخبر العلامه الراحل " أحمد ديدات " رحمه الله ، ولم يعُد لهما وجود .
..........
والجنود الرومان عندما دخلوا ، ومن حديث برنابا انهم تأخروا عن يهوذا لخطة بينهم او انه سبقهم يهوذا من شدة لهفته للثمن البخس الذي سَيقبضه أو قبضه مقابل تسليمه لنبي الله عيسى، وأنها إرادة ألله ،وليس امامهم الا يهوذا والتلاميذ الأحد عشر بما فيهم برنابا وهم تلاميذ المسيح ورسله للتبليغ عنه،فهو شبه للمسيح ولا بد للجنود من اخذه والقبض عليه ، فلما راى الله الخطر على عبده ، فلم يقل بَرنَابا الرب عيسى او ابنه عيسى بل قال عبده .
.......
وفي الإصحاح 217 يروي برنابا ما حصل ليهوذا مع ظن الجميع أن هذا هو يسوع المسيح ، بعد القبض عليه عندما سبقهم للبيت ، وحدوث الشبه وتقييده وأخذه على أنه هو المسيح شكلاً وصوتاً ولو صرخ مهما صرخ وصاح فلن يُصدفه أحد أنه ليس المسيح ، بل سيعتبر الجنود ومن معهم أن هذه خدعه من المسيح لينجوا ، وفوق ذلك أن إرادة الله ومشيئته أن يُعاقبَ هذا اللص الخائن ، والمسيح رُفع ولم يُشاهد رفعه سوى برنابا ، واللحظه بعده لحظة رُعب وخوف للتلاميذ ما بعده خوفٌ ورُعب ، حتى أن يوحنا فر عارياً كما خلقه ربه ، بعد أن حاول الجُنودُ القبض عليه وهو مُتلحف بملحفه خرجت بأيديهم ، والنشيط من يهرب بنفسه من المكان لينجوا ، ولكن الله كان معهم وحماهم ، وبالكاد ذهب الخوف عن بُطرس ويوحنا ليلحقوا بهم ويُراقبوا ما سيحدث ليهوذا تلك الليله ظانين أنه هو المسيح ، ليُخبروا برنابا عنه فيما بعد كما أخبر يسوع.
............
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 20:24

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


............
إنجيل برنابا الفصل { 217 : 1-88 }اخذ الجنود يهوذا وأوثقوه 1 ساخرين منه 2 لأنه أنكر وهو صادق انه هو يسوع 3 فقال الجنود مستهزئين به : يا سيدي لا تخف لأننا قد أتينا لنجعلك ملكا على إسرائيل4 وإنما اوثقناك لأننا نعلم انك ترفض المملكة 5 أجاب يهوذا : لعلكم جننتم 6 أنكم أتيتم بسلاح ومصابيح لتأخذوا يسوع الناصري كأنه لص أفتوثقونني أنا الذي أرشدتكم لتجعلونني ملكا ؛7 حينئذ خان الجنود صبرهم وشرعوا يمتهنون يهوذا بضربات ورفسات وقادوه بحمق الى أورشليم 8 وتبع يوحنا وبطرس الجنود عن بعد وأكدا للذي يكتب إنهما شاهدا كل التحري الذي تحراه بشأن يهوذا رئيس الكهنة ومجلس الفريسيين الذين اجتمعوا لكي يقتلوا يسوع 9 فتكلم من ثم يهوذا كلمات جنون كثيرة 10 حتى أن كل واحد اغرق في الضحك معتقدا انه في الحقيقة يسوع وانه يتظاهر بالجنون خوفا من الموت 11 لذلك عصب الكتبة عينيه بعصابة 12 وقالوا له مستهزئين : يا يسوع نبي الناصريين ( فأنهم هكذا كان يدعون المؤمنين بيسوع ) قل لنا من ضربك 13 ولطموه و بصقوا في وجهه 14 ولما أصبح الصباح التأم المجلس الكبير للكتبة وشيوخ الشعب 15 وطلب رئيس الكهنة مع الفريسيين شاهد زور على يهوذا معتقدين انه يسوع فلم يجدوا مطلبهم 16 ولماذا أقول أن رؤساء الكهنة أن اعتقدوا أن يهوذا يسوع ؟ 17 بل أن التلاميذ كلهم مع الذي يكتب اعتقدوا ذلك 18 بل أكثر من ذلك أن أم يسوع العذراء المسكينة مع أقاربه وأصدقائه اعتقدوا ذلك 19 حتى أن حزن كل واحد كان يفوق التصديق20 لعمر الله أن الذي يكتب نسي كل ما قاله يسوع : من انه يرفع من العالم وان شخص آخر سيُعذب باسمه وانه لا يموت إلا وشك نهاية العالم21 لذلك ذهب (الذي يكتُب) مع أم يسوع ومع يوحنا الى الصليب 22 فأمر رئيس الكهنة أن يؤتى بيسوع موثقا أمامه 23 وسأله عن تلاميذه وعن تعليمه 24 فلم يجب يهوذا بشيء في الموضوع وكأنه جن 25 حينئذ استحلفه رئيس الكهنة باله إسرائيل الحي أن يقول له الحق 26 أجاب يهوذا : لقد قلت لكم أني يهوذا الاستخريوطي الذي وعد أن يسلم لكم يسوع الناصري 27 أما انتم فلا أدري بأي حيله جننتم 28 لأنكم بأي وسيلة تريدون أن أكون أنا يسوع29 أجاب رئيس الكهنة : أيها الضال المضل لقد ضللت كل إسرائيل بتعليمك وآياتك الكاذبة مبتدئا من الجليل حتى أورشليم هنا 30 أفيخيل لك الآن أن تنجوا من العقاب الذي تستحقه والذي أنت أهل له بالتظاهر بالجنون؟ 31 لعمر الله انك لن تنجوا منه 32 وبعد أن قال هذا أمر خدمه أن يوسعوه لطما ورفسا لكي يعود عقله الى رأسه 33 ولقد أصابه الاستهزاء على يد خدم رئيس الكهنة ما يفوق التصديق 34 لأنهم اخترعوا أساليب جديدة بغيرة ليفكهوا المجلس 35 فألبسوه لباس مشعوذ وأوسعوه ضربا بأيديهم وأرجلهم حتى أن الكنعانيين أنفسهم لو رأوا ذلك المنظر لتحننوا عليه 36 ولكن قست قلوب الكهنة والفريسيين وشيوخ الشعب على يسوع الى حد سروا معه أن يروه معاملا هذه المعاملة مُعتقدين أن يهوذا هو بالحقيقة يسوع37 ثم قادوه بعد ذالك موثقا الى الوالي الذي كان يحب يسوع سرا 38 ولما كان يظن أن يهوذا هو يسوع أدخله غرفته وكلمه سائلا إياه لأي سبب قد سلمه رؤساء الكهنة والشعب الى يديه 39 أجاب يهوذا : لو قلت لك الحق لما صدقتني لأنك قد تكون مخدوعا كما خدع الكهنة والفريسيين 40 أجاب الوالي ( ظانا انه أراد أن يتكلم عن الشريعة ) : ألا تعلم أني لست يهوديا ؟ 41 ولكن الكهنة وشيوخ الشعب قد سلموك ليدي 42 فقل لنا الحق لكي افعل ما هو عدل 43 لأن لي سلطانا أن أطلقك وأن آمر بقتلك 44 أجاب يهوذا : صدقني يا سيدي انك أذا أمرت بقتلي ترتكب ظلما كبيرا لأنك تقتل بريئا 45 لأني أنا يهوذا الاسخريوطي لا يسوع الذي هو ساحر فحولني هكذا بسحره 46 فلما سمع الوالي هذا تعجب . كثيرا حتى انه طلب أن يطلق سراحه 47 لذلك خرج الوالي وقال مبتسما : من جهة واحدة على الأقل لا يستحق هذا الإنسان الموت بل الشفقة 48 ثم قال الوالي : أن هذا الإنسان يقول انه ليس يسوع بل يهوذا الذي قاد اليهود ليأخذوا يسوع 49 ويقول أن يسوع الجليلي قد حوله هكذا بسحره 50 فإذا كان هذا صدقا يكون قتله ظلما كبيرا لأنه يكون بريئا 51 ولكن أذا كان هو يسوع وينكر انه هو فمن المؤكد انه فقد عقلة ويكون من الظلم قتل مجنون 52 حينئذ صرخ رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب مع الكتبة والفريسيين بصخب قائلين : انه يسوع الناصري فأننا نعرفه 53 لأنه لو لم يكن هو المجرم لما أسلمناه ليديك 54 وليس هو بمجنون بل بالحري خبيث لأنه بحيلته هذا يطلب أن ينجو من أيدينا 55 وإذا نجا تكون الفتنة التي يثيرها شراً من الأولى 56 أما بيلاطس ( وهو اسم الوالي ) فلكي يتخلص من هذه الدعوى قال : انه جليلي وهيرودس هو ملك الجليل 57 فليس من حقي الحكم في الدعوى 58 فخذوه الى هيرودس 59 فقادوا يهوذا الى هيرودس الذي طالما تمنى أن يذهب يسوع لبيته60 ولكن يسوع لم يرد قط أن يذهب لبيته 61 لأن هيرودس كان من الأمم وعبد الآلهة الباطلة الكاذبة عائشا بحسب عوائد الأمم النجسة 62 فلما قيد يهوذا الى هناك سأله هيرودس عن أشياء كثيرة لم يحسن يهوذا الإجابة عنها منكرا انه هو يسوع 63 حينئذ سخر به هيرودس مع بلاطه كله وأمر أن يلبس ثوبا ابيض كما يلبس الحمقى64 ورده الى بيلاطس قائلا : لا تقصر في أعطاء العدل بيت إسرائيل 65 وكتب هيرودس هذا لأن رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين أعطوه مبلغا كبيرا من النقود 66 فلما علم الوالي من أحد خدم هيرودس أن الأمر هكذا تظاهر بأنه يريد أطلاق سراح يهوذا طمعاً في نيل شيء من النقود 67 فأمر عبيده الذين دفع لهم الكتبة ( نقودا ) ليقتلوه أن يجلدوه ولكن الله الذي قدر العواقب أبقى يهوذا للصليب ليكابد ذلك الموت الهائل الذي كان اسلم إليه آخر 68 فلم يسمح بموت يهوذا تحت الجلد مع أن الجنود جلدوه بشده سال معها جسمه دما 69 ولذلك البسوه ثوبا قديما من الأرجوان تهكماً قائلين : يليق بملكنا الجديد أن يلبس حلةً ويتوج70 فجمعوا شوكاً وصنعوا إكليلاً شبيهاً بأكاليل الذهب والحجارة الكريمة التي يضعها الملوك على رؤوسهم 71 ووضعوا إكليل الشوك على رأس يهوذا 72 ووضعوا في يده قصبة كصولجان وأجلسوه في مكان عالي 73 ومر من أمامه الجنود حانين رؤوسهم تهكما مؤدين له السلام كأنه ملك اليهود 74 وبسطو أيديهم لينالوا الهبات التي اعتاد إعطاءها الملوك الجدد 75 فلما لم ينالوا شيئا ضربوا يهوذا قائلين : كيف تكون أذا متوجاً أيها الملك أذا كنت لا تهب الجنود والخدم ؟ 76 فلما رأى رؤساء الكهنة مع الكتبة والفريسيين أن يهوذا لم يمت من الجلد ولما كانوا يخافون أن يطلق بيلاطس سراحه أعطوه هبة من النقود للوالي فتناولها وأسلم يهوذا للكتبة والفريسيين كأنه مجرم يستحق الموت 77 وحكموا بالصلب على لصين معه 78 فقادوه الى جبل الجمجمة حيث اعتادوا على شنق المجرمين وهنالك صلبوه عريانا مبالغة في تحقيره 79 ولم يفعل يهوذا سوى الصراخ : يا الله لماذا تركتني فان المجرم قد نجا أما أنا فأموت ظلما80 الحق أقول أن صوت يهوذا ووجهة وشخصه بلغت من الشبه بيسوع أن اعتقد تلاميذه والمؤمنين به كافة انه هو يسوع 81 لذلك خرج بعضهم من تعليم يسوع معتقدين أن يسوع كان نبيا كاذبا وانه أنما فعل الآيات التي فعلها بصناعة السحر 82 لأن يسوع قال انه لا يموت الى وشك انقضاء العالم 83 لأنه سيؤخذ في ذالك الوقت من العالم 84 فالذين ثبتوا راسخين في تعليم يسوع حاق بهم الحزن إذ رأوا من يموت شبيها بيسوع كل الشبه حتى أنهم لم يذكروا ما قاله يسوع 85 وهكذا ذهبوا في صحبة أم يسوع الى جبل الجمجمة 86 ولم يقتصروا على حضور موت يهوذا باكين على الدوام بل حصلوا بواسطة نيقوديموس ويوسف الابار يماثيائي من الوالي على جسد يهوذا ليدفنوه 87 فأنزلوه من ثم عن الصليب ببكاء لا يصدقه أحد 88 ودفنوه في القبر الجديد ليوسف بعد أن ضمخوه بمئة رطل من الطيوب " .
..........
ومما ذكره برنابا سابقاً فالله ألقادر على كُل شيء ، والذي لا راد لإرادته ، فهو قادرٌ على ألطمس على عقول وعيون ألبشر ، وعلى ألسنتهم بما فيهم يهوذا حتى تتم إرادته ، وحتى قادر على أن يُنطق يهوذا بغير إرادته لِتتم مشيئته والتي لا راد لها على من جعلوا نبيهم إبنُ الله وتمادوا أن جعلوه ألله ، بأن لا يكون عندهم شك بأن ألذي صُلب ليس ألمسيح عقاباً من ألله لهم وليهوذا ..............
وفي برنابا {218 :1 -9 } 1 ورجع كل الى بيته 2 ومضى الذي يكتب ويوحنا ويعقوب أخوه مع أم يسوع الى الناصرة 3 أما التلاميذ الذين لم يخافوا الله فذهبوا ليلا وسرقوا جسد يهوذا وخبأووه وأشاعوا أن يسوع قام4 فحدث بسبب هذا إضطراب 5 فأمر رئيس الكهنة أن لا يتكلم أحد عن يسوع الناصري وإلا كان تحت عقوبة الحرم 6 فحصل اضطهاد عظيم فرجم وضرب ونفي من البلاد كثيرون لأنهم لم يلازموا الصمت في هذا الأمر 7 وبلغ الخبر الناصرة كيف أن يسوع أحد أهالي مدينتهم قام بعد أن مات على الصليب8 فضرع الذي يكتب الى أم يسوع أن ترضى فتكف عن البكاء لأن ابنها قام فلما سمعت العذراء مريم هذا قالت باكية : لنذهب الى أورشليم لننشد ابني 9 فاني إذا رأيته مت قريرة العين .
...........
في ما أورده برنابا في الآيه3 مما ورد سابقاً أما التلاميذ الذين لم يخافوا الله فذهبوا ليلا وسرقوا جسد يهوذا وخبأووه وأشاعوا أن يسوع قام( فإن مُجريات الأحداث تدُل على أن هؤلاء التلاميذ إذا كانوا هُم الذين سرقوا الجسد لم يقوموا بذلك لوحدهم ، لأن ذلك صعب عليهم بوجود الحراسه ، فإنهم إشتركوا في مؤامرة سرقة الجسد مع غيرهم ممن كانوا في حراسة القبر من الجنود والكهنه والفريسيين ، بعد إزاحة الحجر وفك الختم الروماني ، وترتيب الكفن ، وأخذ جُثة يهوذا وشنقه وهو ميت ودحرجته وخروج أمعاءه كاملةً من بطنه ، لوجود شق في خاصرته نتيجة طعنة الجُندي له ، للتغطيه على إختفاء يهوذا ، ولترسيخ أن المسيح قام من بين الاموات( وسرقة الجُثه للمصلوب مؤكده ولا مجال للشك فيها ) .
............
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 20:28

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


............
وفي أنجيل برنابا {219: 1 -17 } 1 فعادت العذراء من أورشليم مع الذي يكتب ويعقوب ويوحنا في اليوم الذي صدر فيه أمر رئيس الكهنة 2 ثم أن العذراء التي كانت تخاف الله أوصت الساكنين معها أن ينسوا ابنها مع أنها عرفت أن أمر رئيس الكهنة ظُلم 3 وما كان أشد إنفعال كُل أحد ؛ 4 والله الذي يبلو قلوب البشر يعلم أننا فنينا بين الأسى على موت يهوذا الذي كُنا نحسبه يسوع مُعلمُنا وبين الشوق الى رؤيته قائما 5 وصعد الملائكة الذين كانوا حراسا على مريم الى السماء الثالثة حيث كان يسوع في صحبة الملائكة وقصوا عليه كل شيء 6 لذلك ضرع يسوع لله أن يأذن له بأن يرى أمه وتلاميذه7 فأمر حينئذ الرحمن ملائكته الأربعة المقربين الذين هم جبريل وميخائيل ورافائيل وأوريل أن يحملوا يسوع الى بيت أمه 8 وأن يحرسوه هناك مدة ثلاثة أيام متوالية9 وأن لا يسمحوا لأحد أن يراه خلا الذين آمنوا بتعليمه10 فجاء يسوع محفوفا بالسناء الى الغرفة التي أقامت فيها مريم العذراء مع أختيها ومرثا ومريم المجدلية ولعازر والذي يكتب ويوحنا ويعقوب وبطرس11 فخرَوا من الهلع كأنهم أموات12 فأنهض يسوع أمه والآخرين عن الأرض قائلا : لا تخافوا لأني أنا يسوع 13 ولا تبكوا فاني حي لا ميت 14 فلبث كل منهم زمنا طويلا كالمخبول لحضور يسوع 15 لأنهم اعتقدوا اعتقادا تاما بأن يسوع مات 16 فقالت حينئذ العذراء باكية : قل لي يا بني لماذا سمح الله بموتك ملحقا العار بأقربائك وأخلائك وملحقا العار بتعليمك ؟ وقد أعطاك قوة على إحياء الموتى 17 فان كل من يحبك كان كميت .
............
ولن يكون هناك كلام مُقنع ورواية اصدق من رواية هذا الحواري الجليل، لنفي الصلب والاهانة عن المسيح، ونفي الربوبية والالوهية عنه عندما قال عبده ، والتي وردت في أكثر من موضع في العهد القديم وفي الأناجيل التي بين أيديهم ، ليثبت حقيقة الديانة المسيحية ان الله رب عيسى ، وان عيسى عبده ورسوله، كما هم بقية الانبياء والرسل ، وإذا لم تعترفوا بإنجيل برنابا، فلانه الحق والحقيقة ، وهوألتلميذ والإنسان والشاهد ألوحيد ألذي شاهد تغيُر يهوذا صوتاً وشكلاً ، حتى أصبح كالمسيح تماماً ، لان بقية ألتلاميذ كانوا نائمين ، وربما يُجعل بَرنَابا ليس أحد تلاميذ ألمسيح ، فالأربع أناجيل لم تذكر برنابا البته من ضمن الإثني عشر تلاميذ المسيح وحواريوه وإن دل ذلك إلا على تحريفها ، وربما يُجعل منه شخص عاش في وقت غير وقت ألمسيح أو تُنكرون برنابا كُله ، ورُبما تجعلون إنجيله كله تناقضات ولا تعترفون به ، ورُبما يُعمد لتحريف إنجيله فيما بعد إذا وقع تحت أيديكم كما غيرتم إنجيل يوحنا كاملاً ، ولكن إنجيل برنابا حفظه ألله من ألمُحرفين ، لا يُستبعد عنكم شىء لاكما تتصورون وتُصورون بإن ألتلاميذ كانوا جالسين في ألعراء في البُستان ، وكانهم مُشردون هُم والمسيح لا مأوى لهم ولا بيت يأويهم ، ولا بيت عند أحدهم ،ويُسلمُ عيسى نفسه بهذه ألسهوله ،تناقضات غريبه لا يقبَلُها ألعقل ، وإذا لم يكن ما أورده برنابا صحيحاً في إنجيله ، فلماذا ما ورد في ألأناجيل ألاربعه هو الصحيح وغير قابل للنقاش ، وما يُدريكم أن تلاميذ ألمسيح ألأربعه رُبما ما أوردوه مطابق لما أورده برنابا ، ولكن غُيرت وحُرفت أقوالهم من بعدهم ، ولا أحد يشك بتلاميذ ألمسيح ألاطهار وأقوالهم إذا بقيت كما هي وعبر ألفي عام ، ورُبما أنهم لم يكتبوا شيء وكتب غيرهم .
.........
وهذه جزء من آيات لبرنابا من إنجيله فيها كُل ألوضوح للحديث والعتاب للمسيح من أُمه ومن تلاميذه عن غيابه واعتِقادهم أنه هو ألذي صُلب ودُفن بعد أن عاد بعد ثلاثة أيام للجليل وأوفى بآيته ألتي وعد بها .
...........
برنابا{220 :1 – 21 } ( 1 أجاب يسوع مُعانقاً أُمه : صدقيني يا أُماه لأني أقول لك بالحق أني لم أمُت قط 2 لأن الله قد حفظني إلى قُرب إنقضاء العالم 3 ولما قال هذا رغب إلى الملائكةِ الأربعه أن يظهروا ويشهدوا كيف كان الأمر 4 فظهر من ثم الملائكةُ كاربع شُموس متألقه حتى أن كُلٌ أحد خر من الهَلع ثانيةً كأنه ميت 5 فأعطى يسوع حينئذٍ الملائكه أربع مِلاء من كتان ليستروا بها أنفسهم لتتمكن أُمه ورفاقها من رؤيتهم وسماعهم يتكلمون 6 وبعد أن أنهض كُل واحد منهم عزاهم قاءلاً : إن هؤلاء هُم سُفراء الله 7 جبريل الذي يُعلن أسرار الله 8 وميخائيل الذي يُحارب أعداء الله 9 ورُافائيل الذي يقبض أرواح الميتين 10 وأوريل الذي يُنادي إلى دينونة الله في اليوم الآخر 11 ثُم قص الملائكةُ الأربعه على العذراء كيف أن الله أرسل إلى يسوع وغير صورة يهوذا ليُكابد العذاب الذي باع له آخر12 حينئذٍ قال الذي يكتُب : يا مُعلم أيجوزُ لي اسألك الآن كما كان يجوزُ عندما كُنت مُقيماً معنا ؟ 13 أجاب يسوع : سل ما شئت يا برنابا أُجبك 14 فقال حينئذٍ الذي يكتُب : يا مُعلم إذا كان الله رحيماً فلماذا عذبنا بهذا المقدار بما جعلنا نعتقد انك كُنت ميتاً؟ 15 ولقد بكتك امك حتى اشرفت على الموت16 وسمح الله ان يقع عليك عار القتلبين اللصوص على جبل الجمجمة وانت قدوس الله 17 أجاب يسوع: صدقني يا برنابا، أ ن الله يعاقب على كل خطيئة مهما كانت طفيفة عقاباً عظيماً، لأن الله يغضب من الخطيئة18 فلذلك لما كانت امي وتلاميذي الامناء الذين كانوا معي احبوني قليلاُ حباً عالميا، اراد الله البر ان يُعاقب على هذا الحب بالحزن الحاضر ، حتى لا يعاقب عليه بلهب الجحيم 19 فلما كان الناس قد دعوني الله وابن الله على اني كنت بريئاً في العالم، اراد الله ان يهزأ الناس بي في هذا العالم بموت يهوذا معتقدين انني انا الذي مُت على الصليب، لكيلا تهزأ الشياطين بي يوم الدينونة20 وسيبقى هذا إلى ان يأتي محمد رسول الله،الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله21 وبعد أن تكلم يسوع بهذا قال : إنك لعادلٌ أيُها الرب إلاهُنا لأن لك وحدك الإكرام والمجد بدون نهايه .
..........
وقد يسأل ساءل لماذا أورد برنابا أن الملاك رُافائيل يقبض الارواح ، مع إن قابض الأرواح هو عزرائيل ، فإن الله أخبر أن عزرائيل هو ملك الموت ، ولكنه لا ياتي عند قبض الروح لوحده بل معه ملائكه لكُلٍ منهم مُهمته ، وعزرائيل هو صاحب الأمر بالتنفيذ ، ومن يُنفذ هُم من معه من الملائكه ، ورُبما رُافائيل هو من يقبض .
........
قال تعالى {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل28.
..........
{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل32
............
{وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُيَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ }الأنفال50 .
.........
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 20:31

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.........
وفي برنابا{221 :1 -24 } 1 والتفت يسوع إلى الذي يكتُب وقال : يا برنابا عليك أن تكتُب إنجيلي حتماً وما حدث في شاني مُدة وجودي في العالم2 واكتُب أيضاً ما حلَّ بيهوذا ليزول إنخداع المؤمنين ويُصدق كُل أحد الحق3 حينئذٍ أجاب الذي يكتُب : إني لفاعل ذلك إن شاء الله يا مُعلم 4 ولكن لا أعلمُ ما حدث ليهوذا لأني لم ارى كُل شيء 5 أجاب يسوع : ههُنا يوحنا وبطرس اللذان قد عاينا كُل شيء 5 فهُما يُخبرانك ما حدث 6 ثُم أوصانا يسوع أن ندعوا تلاميذه المُخلصين ليروه 7 فجمع حينئذٍ يعقوب ويوحنا التلاميذ السبعه مع نيقوديموس ويوسف وكثيرين آخرين من الإثنين والسبعين وأكلوا مع يسوع 8 وفي اليوم الثالث قال يسوع : إذهبوا مع أُمي إلى جبل الزيتون 9 لأنني أصعد من هُناك إلى السماء10 وسترون من يحمُلني 11 فذهب الجميعُ خلا خمسةٍ وعشرين من التلاميذ الإثنين والسبعين الذين كانوا قد هربوا إلى دمشق من الخوف 12 وبينما كان الجميع وقوفاً للصلاه جاء يسوع وقت الظهيره مع جمٍ غفير من الملائكه الذين كانوا يُسبحون الله 13 فطاروا فِرقا من سناء وجهه فخروا على وجوههم إلى الأرض(تلاميذه) 14 ولكن يسوع انهضهم وعزاهمً قائلاً لا تخافوا أنا مُعلمكم 15 ووبخ كثيرين الذين أعتقدوا أنه مات وقام قائلاً : أتحسبونني أنا والله كاذبين ؟ 16 لأن الله وهبني أن أعيش قُبيل إنقضاء العالم كما قد قُلتُ لكم 17 الحقَ أقولُ لكم إني لم أمُت بل يهوذا الخائن18 إحذروا لأن الشيطان سيُحاول جُهده أن يخدعكُم 19 ولكن كونوا شهودي في كُل إسرائيل وفي العالم كُله لكُل الاشياء التي رايتموها وسمعتموها 20 وبعد ان قال يسوع هذا ، صلى لله، لأجل خلاص المؤمنين وتجديد الخطأه 21 وبعد أن قال هذا التفت إلى تلاميذه قائلاً : لتكن نعمة الله ورحمته معكم 22 فلما انتهت الصلاة عانق امه قائلاً: سلام لك يا امي23 توكلي على الله الذي خلقك وخلقني ثم حملته الملائكة الاربعة امام أعينهم إلى السماء24) .
...........
وفي برنابا{222 :1-6 } 1 وبعد إن إنطلق يسوع تفرقت التلاميذ في أنحاء إسرائيل والعالم المُختلفه 2 أما الحق المكروه من الشيطان فقد إضطهده الباطل كما هي الحال دائماً3 فإن فريقاً من الأشرار المُدعين أنهم تلاميذ بشروا بأن يسوع ماتَ ولن يقوم 4 وآخرون بشروا بأنه ماتَ بالحقيقةِ ثُم قام 5 وآخرون بشروا بأن يسوع هو إبنُ الله وفد خُدع في عدادهم بولص 6 أما نحنُ فإنما نُبشرُ بما كتَبَ الذين يخافونَ الله ليخلصوا في اليوم الاخير لدينونة الله آمين .
...........
ولن يُعطي ألله حُجةً لليهود عليه بأنهم صلبوا وقتلوا ألمسيح على ألصليب لأنه سيُصبح ملعون ، وإنه سيكون نبي كذاب لأن الأنبياء الكذبه مآلهم ان يُقتلوا ، وملعون لأن الله مكنهم منه لقتله وصلبه ، والصليب من ألخشب ، وهو خشبه ، لأنه في ألتوراة والناموس عندهم ملعونٌ من عُلق على خشبه ، وإذا كان من صلبوه ألمسيح فهم مُبرئون من دمه أمام ألله يوم ألقيامه ، لإنهم إذا حاسبهم ألله على ذلك سيقولون يا رب أنت قُلت لنا في التوراه بأنه ملعونٌ من عُلق على خشبه ، وبما أنا تمكنا منه وصلبناه وعلقناهُ على خشبه ومات عليها فهو ملعون وليس بنبي ، ويستحق ذلك حسب ما قُلت لنا .
..........
وقولهم وإذا جاء حسب خطتك الأزليه كما يدعون ، فنحن تعاونا ونفذنا خطتك ألأزليه للخلاص والفداء والكفاره ولا يجوز لك أن تُحاسبنا ، بل تُكافئنا ، وبعدها سيحتج البشر على الله ( وحاشى لله ) إذا سمح الله لهم بذلك ، بأنك لم تُحاسب هؤلاء ألُناس على جريمة قتل ، فلمى تُحاسبنا نحن على جرائمنا وذنوبنا التي هي أقل منها .

........
ويقول أليهود ألذين تورثتم توراتُهم بأنه ملعون من عُلق على خشبه ، وأنتم قُلتم أو بولص قال بانه حمل أللعنه من أجلكم ، وصار لعنةً لأجلنا ، وكل من مات وعُلق على خشبه ملعون ، والمُعلق على ألخشبه ملعون ، وهو يهوذا ألإستخروطي {غلاطيه3: 13 ،14 } ، والمسيح ليس ملعون ، ولن يسمح ألله بأن يكون ألمسيحُ ملعوناً ، وحاشى لله أن يكون نبيه ملعون ، ولعن ألله من يُنزل نبي ألله ألمسيح عليه ألسلام منزلة أللعنه أو يقول أنه ملعون لأجله ، وحمل اللعنة لإجله ، من أجل أن يُصر على أكذوبة صلبه وقتله على الصليب .
...........
وإن فكرة خطيئة آدم كمُبرر رئيسي للصلب ، والموت على الصليب لم ترد في الأناجيل الأربعه نهائياً ، ولم يرد عن المسيح أي كلام عن إستمرار خطيئة آدم ، أو أنه جاء لُيقدم نفسه على الصليب ككفاره لها ولحمل خطايا وذنوب الخاطئين ، وفكرة ألصلب والكفاره لها والفِداء والخلاص ، فكره لايقبل بها عقل ولا منطق ، ولا تتطابق مع شرائع إلله منذُ بعث آدم ، ولم يأتي بها نبي أو أخبر عنها ، وما أنزل ألله بها من سُلطان لما فيها من ألظلم وما جرى من ظُلم إذا كان ألمصلوب هو المسيح ، وما جرى من عدل وإقتصاص من يهوذا الخائن ، وما لا يتوافق مع العقل والمنطق إذا صُلب المسيح ، ولم يأتي بها نبي .
...........
حتى نبي ألله عيسى نفسه لن يُقدم عليها ، لأنها مُخالفه للناموس الذي قال جئتُ لأُتممه لا لأُنقصه
..........
يقول متى في إنجيله 5/ 17: عن المسيح أنه قال: " لاتظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ماجئت لأنقض بل لأكمل ".
.........
وفي "{تثنيه24:16} لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي{حزقيال18:20} ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب....
..........
وفي لاويين{ 17:5} "وإذا أخطأ أحد وعمل واحدة من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها ، ولم يعلم كان مذنباً وحمل ذنبه"
............
ولا يُخالف ما ورد سابقاً نبي ، وليس بنبي ولا يجب أن يُعترف به كنبي من يُخالف ألناموس ، كيف يكون ذلك من ألمسيح ، كيف يأتي ألمسيح لينقض ألناموس ، ألذي يقول لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء....إلخ ، ثُم يقبل أن يُعلق على خشبه ويُصبح ملعون ، وفي ذلك أيضاً مُخالفه للناموس .
.............
ثُم أن ألله غفر لِآدم خطيئته إذا كانت هي المُبرر للصلب ، والتي ورد غُفرانها في ما جاء في ألتوراه سفر ألحكمه ألإصحاح 10 ، أن حكمة آدم (هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) وفي ترجمه أُخرى لها ( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ") إذاً حكمة آدم وتوبته ولجوءه إلى الله أنقذته من زلته ورفعته من سقوطه ، فلم يَعُد هُناك ذنب لِآدم ، فما ألداعي للصلب كُله .
...........
ذكر ( جورج سايل ) الذي ترجم القرآن إلى الإنجليزية في سورة آل عمران ص ( 38 ) " ان السيرنثيين والكروبوكراتيين - وهما من أقدم فرق المسيحيين - قالوا: إن المسيح نفسه لم يُصلب ولم يُقتل، وإنما صُلب واحد آخر من تلاميذه يشبهه شبها تاما ، وهناك الباسيليدون ويعتقدون أن شخصا آخر صُلب بدل المسيح والركوسيه أوالاريوسيه وهي مذهب نصراني كان من بقايا دين عيسى إبن مريم ألصحيح وكان عُدي إبن حاتم ألطائي على مذهبهم قبل ان يُسلم ، وكان آريوس ألأُسقف الليبي يرى أن عيسى مخلوق وليس إلهاً ، وأنه لم يُصلب ، وقد جهر بالتوحيد في مجمع نيقية ألمشؤوم سنة325م ، ولذلك أُضطهد هو وأتباعُه وكل فرقه كانت تؤمن بأن المسيح نبي من ألبشر، وليس إلاه ، وأنه لم يُصلب تُضطهد وتُحارب من ألكنيسه حتى يختفي أتباعها حتى تلاشت كُل هذه الفرق وإذا كانت موجوده فهي لاتَجهر بذلك.
............
وقد ذكر المؤرخون النصارى أسماء فرق مسيحية كثيرة أنكرت الصلب.ومن هذه الفرق: -الباسيليديون والكورنثيون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانيةوالسيرنثييون والبارسكاليونية والبولسية والماينسية والتايتانيسيون والدوسيتية والمارسيونية والفلنطانيائية والهرمسيون .
...........
يقول القديس / ألفونسوس ماريا دي ليكوري في الجزء الخاص يبدع القرن الأول المسيحي في كتابه " تاريخ الهرطقات مع دحضها " ان ( باسيادي ) كما كتب "فلوري" نفسه يقول : ان نوس هذا الذي هو يسوع المسيح كان قوة غير هيوليه ، وكان يتشح ما شاء من الهيآت ، ولذا لما أردا اليهود صلبه ، أخذ صورة سمعان القروي وأعطاه صورته ، فَصُلِب سمعان لا يسوع الذي كان يسخر باليهود متى{27 :32 } ، ثم عاد غير منظور وصعد إلى السماء ".
...............
وكلام ألفونسوس يظهر جليا من خلال الفلم ألذي يُصور صَلب ألمسيح والذي تَعرضه هذه ألقناه(قناة الحياه الشيطانيه) ، حيث يُعطي ألمسيح عامود ألخشب أو ألصليب ألذي يحمله على رقبته لِيُصلب عليه لِسمعان ألقروي بعد أن ساله عن إسمه سِراً بينهما ، وورد ذلك في الاناجيل تحميل سمعان القروي للصليب لوقا {23: 27} ، وألمفروض أن كل واحد من ألثلاثه يحمل صليبه على ظهره ، فلماذا يُعطي من جعلتموه ألمسيح صليبه لِسمعان ، سؤال نوجهه للقُمص زكريا بُطرس وحاشيته ولمن يقولون بقوله ، ثُم نُلاحظ ألإختلاف فيما ورد عن مُدة ألصلب فورد أنها ثلاثة ساعات ، وثلاثة أيام ، وأربعة أيام ، وورد أنه بقي حي لليوم ألرابع وألخامس .
..............
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 20:33

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


..............
وقد استمر إنكار صلب المسيح، فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص (610م) وغيرهم.وثمة فِرق نصرانية قالت بأن المسيح نجا من الصلب، وأنه رفع إلى السماء، ومنهم الروسيتية والمرسيونية والفلنطنيائية.
............
ويقول ارنست دي بوش الألماني في كتابه " الإسلام: أي النصرانية الحقة " ما معناه: إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء هي من مبتكرات ومخترعات بولص، ومن شابهه من الذين لم يروا المسيح، لا في أصول النصرانية الأصلية ، فلا رأوا المسيح ولا هُم من تلاميذه.
............
ويقول ملمن في كتابه " تاريخ الديانة النصرانية " : " إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام، فيستنتج من ذلك إمكان استبدال المسيح لو كان هو الذي على الصليب ، بأحد المجرمين الذين كانوا في سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم كما اعتقد بعض الطوائف، وصدقهم القرآن ".
...........
أما المؤرخ اليهودي يوسيفوس المعاصر للمسيح والذي كتب تاريخه سنة 71م أمام طيطوس لم يذكر شيئاً عن قتل المسيح وصلبه.
............
ومن أنباء الأولين التي ظل الناس في شك من حقيقة أمرها القصة التي تذكر صلب عيسى عليه السلام كما في الأناجيل عند النصارى ، فقد شهد قوم عيسى عليه السلام وكذلك جماهير الرومان حادثة صلب ، ولم يساورهم شك في أن عيسى عليه السلام قتل وصلب ، إلا أن الحواريين شاهدوا عيسى عليه السلام بعد حادثة الصلب المزعوم حياً .
.........
كما ورد ذلك في إنجيل لوقا{24 :36 -43 } " وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم . فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً . فقال لهم ما بالكم مضطربين . ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم . انظروا يديّ ورجليّ إني أنا هو . جسّوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي . وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه . وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم أعندكم ههنا طعام ؟ فناولوه جزءاً من سمك مشوي وشيئاً من شهد عسل . فأخذ وأكل قدامهم ".
........
ولم يُريهم جروحاً أو مكان مسامير كما زُور وحُرف ، بل أراهم نفسه بكامل عافيته بعظامه وشحمه ولحمه ، وأراهم يديه ورجليه ، وبما انه يقف على رجليه ويأكُل بيديه ، فهو لم يحدث له شيء ، وأنه ليس روح .
...........
وفي إنجيل يوحنا{20 :19 -29} أراهم يديه وجنبه وفرح التلاميذ ، وعندما لم يُصدق توما إلا أن يرى بنفسه ، أراه المسيح ، ولم يذكُر لهم أثر مسامير وجروح ، توما ظن ان هُناك مكان للمسامير والجُروح .
.............
لأن الذي صُلب تعرض للجلد والضرب المُبرح في جميع جسمه ادى على تشويهه ، وضُرب على راسه ، وحدث تقرحات وجروح في جسمه سال على أثرها دمه ، وكان من المفروض ان لا يصل للصليب حياً ، ودُقت مسامير ضخمه بيديه ورجليه ، بالإضافه للطعنه الكبيره في خاصرته من أحد الجنود ، وموته قبل الإثنان ممن كانوا على الصليب حيث لم يموتا إلا بعد كسر ساقيهما ، ومكوثه في القبر ما يُقارب ال 36 ساعه ، وقبلها عُلق في الهواء والشمس من الصباح إلى المساء بحدود 12 ساعه ، هذا يؤدي لتورم جسمه والتهاب جروحه ، إلا إذا اُعطي مُضادات حيويه قويه جداً وهذه غير مُتوفره ، وتم إدخاله غُرفة عمليات لخيطة خاصرته ، ولن ولا يمكن أن يكون فيما حدث له إلا أن يكون في غُرفة العنايه الحثيثه ما بين الحياه والموت ، أما ان يلتقي المسيح بتلاميذه وهو بكامل عافيته ويتحدث معهم ويمشي على رجليه وياكُل السمك والعسل بيديه ، إلا إذا كان هو لم يتعرض لشيء وانه لم يُجلد ولم يُصلب .
...........
وقد أصبح الجميع في حيرة من حقيقة الأمر، فالناس يقولون : إنه صلب وقد رأوا ذلك رأي العين ، والحواريون يقولون : إنهم قابلوه بعد حادثة الصلب المزعوم بجسده وروحه حياً يرزق ، ولم يجدوا تفسيراً لهذا التناقض إلا قولهم :- إنه صلب ومات ودفن ثم بعث من بين الأموات .
........
ورسالة بولص الأولى إلى أهل كورنثوس…كتبها في ربيع سنة 57م . ذكر فيها صراحة وجود مؤمنين لا يعترفون بصلب المسيح كما هو حال برنابا في إنجيله ، فقال: ( لان الكلام على الصليب حماقة عند الذين يسلكون سبيل الهلاك ).
........
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
............
ولأن كُل ما في الأناجيل من تأليف البشر ، وهي ليست من عند الله ، فمُلئت بالإختلافات والتناقُضات، والتي سنُبين بعضها ، وبُطلان ما ورد فيها من تحريف وتلفيق مكشوف .
...........
ولنأتي لما ورد في الأناجيل الأربعه عن حادثة الصلب ، فإن تعيين من يوشي ويخون المسيح ، ويُحاول تسليمه كانت واضحه ، وان المسيح حدده بأنه يهوذا الإستخروطي أحد الإثني عشر ، وتأكيده عن ان إبن الإنسان سيُسلم لأعداءه...ويُصلب ويُقتل ويُدفن ، وكلمة أعداءه فمن المؤكد أن المسيح يقصد بها اعداءه هو ، وأن إبن الإنسان سيُسلم لهم ، وابن الإنسان غير مقصوره على المسيح ، وإذا كانت مقصوره عليه فابن من غيرُه ، ويهوذا إبن للإنسان ، ومتى صار شبه المسيح فإن أعداء المسيح يُصبحوا أعداء لهُ وعليه لا لهُ .
..........
ولنأتي لمكان الحدث ألذي سيتم فيه القبض على من سيُصلب ، فهو في ضيعة جتسيمانيفي بُستاننيقوديموس ما وراء جدول قدرون ، والذي فيه بيت نيقوديموس والذي يأوي فيه المسيح وتلاميذه الذين اختارهم ليكونوا معه وهُم دائماً معه وعددهم في تلك الليله 11 تلميذ بدون يهوذا ، والزمان ليلة الجُمعه وليلاً والوقت مُتاخر ، ومن الطبيعي أن يكون التلاميذ نائمون هُم ومُعلمهم ، إلا من كان في حالة قلق وترقُب وهو مُعلمُهم وشاطره هذا القلق تلميذه برنابا ، والمسيح كان يُصلي لربه لتعبر عنه أو يُجيز عنه هذه الكأس ، وكان في كُل مره يُصلي فيها ويعود يجد التلاميذ نائمون ، وعلى ثلاث مرات ويُعاتبهم بأن يسهروا معه هذه الليله ويُصلوا ، حتى نزل إليه ملاك الرب ليُطمنه ، ولنأتي لما ورد في الاناجيل .
...........
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 20:45

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


...........
في إنجيل متى ألإصحاح 26 " جاء فيه أنه بعد أن أكمل المسيح صلاته ، التي لجأ فيها لله أن تعبر عنه هذه الكاس ، بعدها أقبل عليه جمع كثير كتيبه من الجنود ، بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنه وشيوخ الشعب معهم ، وان علامة تسليمه هي القُبله من يهوذا ، وتم ذلك وتم القبض على المسيح ، علماً بأنه ورد أنه قال لتلاميذه وقتها لننطلق أي لنبتعد أو لنهرُب ، وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنه فقطع أُذنه ، في تلك الساعه قال للجموع يسوع كأنه على لصٍ خرجتُم بسيوفٍ وعصي لتأخذوني ، كُل يومٍ كُنت أجلس معكم أُعلم في الهيكل ولم تُمسكوني ، ثُم أن بُطرس تبعهم بعد أن مضوا إلى قيافا رئيس الكهنه ليرى ما سيحدث ، وان المقبوض عليه كان مُعظم الوقت لا يُجيب على الأسئله التي كانت تُوجه له ، وتبعه بطرس من بعيد ودخل إلى الداخل وإنكار بُطرس معرفته بالمسيح خوفاً على نفسه ، ثُم كُتب مره أُخرى وأنه كان خارج دارالقيافا .
.........
وفي مُرقص الإصحاح 24 روى نفس رواية القديس متى إلا انه اضاف عليها ، فتركه الجميع وهربوا ، يقصد أن تلاميذه هربوا بعد القبض على مُعلمهم ، ثُم إن واحد من الحاضرين إستل سيف وضرب عبد رئيس الكهنه فقطع أُذنه ، وذكر أنه تبعه شاب لابساً إزاراً على عُريه فأمسكه الشُبان ، فترك الإزار وهرب منهم عُرياناً ، طبعاً هذا التلميذ هو يوحنا ولم يُحدده مُرقص بل قال شاب ، ذكره مُرقص بأنه تبعه أي تبع المسيح والجمع من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنه .
...........
وفي لوقا ألإصحاح 22 " نفس ما ورد سابقاً في متى ، إلا أنه لم يذكُر عصي وسيوف ، إلا أن في لوقا أن المسيح قال ليهوذا بعد أن قبله – يا يهوذا أبقبله تُسلم إبن الإنسان - ، وإضافه أُخرى أن الذين من حوله لما راؤا ما يكون قالوا يا رب أنضرب بالسيف ، وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنه فقطع أُذنه اليُمنى ، وإضافه أُخرى أن المسيح قال دعوا إلى هذا ولمس َ أُذنه وأبرأها .
...........
أما ما ورد في يوحنا إصحاح 18 " فهو روى روايه مُختلفه تماماً ، حيث ذكر وادي قدرون والبُستان وعلم يهوذا بالمكان(كما ورد في إنجيل برنابا) ، وخروجه إلى هُناك بعد أخذه للجنود وخُدام من عند رؤساء الكهنه والفريسيين ، إلا أنه يذكُر أن يسوع هو الذي خرج إليهم وسألهم من تطلبون وعرفهم على نفسه وكأنهم لا يعرفونه ، ثُم رجوعهم للوراء وسقوطهم على الأرض هُم ويهوذا وهم جمعٌ كبير ، لماذا سقطوا على الارض لا نعلم، ثُم طلب منهم ترك التلاميذ وشأنهم ، ولم يذكُر هروب التلاميذ ، ثُم أن يوحنا حدد من استل السيف بأنه سمعان بُطرس ، وحدد إسم العبد بأنه مَلْخُسَ ، وخالف يوحنا الباقين بأن الجنود ومن معهم أخذوا يسوع أولاً إلى حنان حمى قيافا ، ثُم ذكره أن بُطرس ومعه تلميذ آخر تبعوا المقبوض عليه....إلخ .
.........
فالأناجيل الاربعه المفروض انها هي من كتابة التلاميذ الذين كانوا مع المسيح وسط الحدث ، أو ممن روى لهم الحدث ، والحدث وهو لحظة القبض لمن جاءوا للقبض عليه ، والحدث ليس طويل حتى يتم نسيانه أو عدم تطابق كلام الرُواه الأربعه أوغيرهم لتشابكه في أحداثه وما قيل من كلام فيه ، فالحدث صغير في حجمه ووقته وما قيل فيه ، ولم يكونوا غائبين ، ولم يروي لهم الآخرين ولذلك لم تأتي روايه أي واحد منهم مُتطابقه تماماً مع رواية الآخر ، فيوحنا لم يتطرق لصلاة المسيح ولجوءه إلى الله لتعبر عنه هذه الكاس قبل الحدث بساعات نهائياً ، وكذلك الآخرين إختلفوا مع بعضهم في الروايه .
..........
وأن دل ذلك فإنما يدل على عدم صدق هذه الروايه ولهذا الحدث وبهذا المكان بالتحديد من الأساس ، وأن هُناك من ألفها ودسها في هذه الأناجيل بعد تحريفها ، ووقع فيما وقع فيه من أخطاء لا يمكن أن نجد لها مُبرر ، مع تبرئتنا للتلاميذ الأطهار بأن ما كتبوه قد لُعب به وتم تغييره بعدهم هذا إذا كتبوا هُم ولم يكتُب غيرهم ، أو بوقتهم وبغير إرادتهم ، أو أن ما كُتب بعدهم وبعد المسيح ب300 عام نُسب لهم .
..........
أولاً :- القول إن المُعلم والتلاميذ كانوا في البُستان ، ومن السياق يفهم أنهم في العراء وغير نائمون ، ومكشوف لهم رؤية وسماع من يُقبل عليهم أو ما هو حولهم ، والدليل أن المُقبلون جمٌ غفير من البشر كتيبه من الجنود بالإضافه للفريسيين والكهنه والخدم وغيرهم ومعهم مصابيح ومشاعل تُرى من مسافه بعيده وعصي وسيوف ، وفي هذه الحاله من السهل رؤية النار على المشاعل ورؤيتهم وسماع صوتهم وجلبتهم من مسافه بعيده ، واخذ الحذر أو الهروب على الاقل للتلاميذ ومُعلمهم وتلاشي الخطر ، وقد سبق للمسيح أن إختفى من بين أعداءه عندما كان يُحيط به الخطر ، وهي إحدى مُعجزاته ولديه القُدره على ذلك ، كيف يُقبل عليه الخطر ومن مسافه بعيده ويُرى القادمون ، ويُسمع صوتُهم ، ولا يتصرف هو وتلاميذه لتلاشي الخطر ، بأن يهرب التلاميذ ويبتعدوا ويختفوا ما دام ليس لهم قُدره على المواجهه ، وان يختفي المسيح وله القُدره على ذلك ، أو يبتعد مع تلاميذه ، وترك المنطقه كُلها .
...........
ثانياً: - ولكن هذه الروايه هُناك ما يُثبت عدم صحتها من الأناجيل ، وأن التلاميذ كانوا نائمين وبغير هذا الموضع أي في بيت ، وأن مُعلمهم كان يذهب خارجاً ويُصلي ويعود لهم ويطلب منهم بأن يُصلوا ويسهروا معه ولثلاث مرات، ولكنهم كانوا في نومٍ عميق ، رُبما من شدة الإرهاق والقلق والخوف في الايام والليالي السابقه ، وإنه من الظُلم إتهام التلاميذ بعدم الدفاع عن مُعلمهم ، والهروب وتركه لقدره وهم في حالة يقظه تامه والذين أُتهموا ظُلماً أنهم هربوا من البدايه ولم يُدافعوا عن مُعلمهم ، وانهم لم يؤخذوا على حين غره وهم نائمون ولا حيلة ولا إستعداد لديهم وهم نائمون في بيت نيقوديموس .
........
ثالثاً :- ولنأتي على الكذبه المكشوفه( ونتمنى من حرف أو كتب هذه الأناجيل أو من يؤمنوا بصدق ذلك ان يُرينا كيف أن شخص يستعمل السيف لقطع الاُذن فقط ، ولن يستطيع أن يُرينا أو يُثبت صحة كذبته، وبالتالي فإن هذه الروايه لهذه الواقعه بهذا المكان غير صحيحه ، ( وما حدث فيها وما قيل محض تحريف وتأليف مكشوف) ، وقيل كيف عرفت انها كذبه قال من كُبرها ، وقيل في المثل( عبد يعرُج من شفته أو أُذنه) ، ففي إنجيل متى قال واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه، والتلاميذ مع مُعلمهم 12 شخص كيف يقول واحد ، وكانه غير معروف له، وفي مُرقص " فاستل واحد من الحاضرين السيف " واحد من الحاضرين فهُنا عمم بشكل اكبر ، والواحد رُبما يكون منهم أو من الطرف القادم المُهاجم، وفي لوقا " قالوا يا رب أنضرب بالسيف ، وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنه" وهُنا زادها ما ورد في لوقا بأن التلاميذ كُلهم شاركوا بالفعل أنضرب بالسيف وقالوا يارب ، وكانه يقول عن تلاميذ المسيح كُلهم يحملون سيوف ، وهذه تُهمه وفريه ظالمه للمسيح وتلاميذه ، بأنهم حملة سيوف ومُسلحون وتهمه حقيره لتلاميذ المسيح بأنهم يقولون عن مُعلمهم يارب شُلت يد من كتبها ووضعها في الأناجيل زوراً وظُلماً ، والمُعلم صار رب ( ونُشهد الله أن تلميذ المسيح الطاهر القديس لوقا لم يكتب هذه الكلمه الكافره ) ، علماً أنهم ليس لديهم غير سيفين ، أحدهما مع بُطرس ، وفي يوحنا تم تحديد بأن سمعان بُطرس كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنه ، كيف يضرب بُطرس بالسيف ويقطع الاُذن فقط ، وما هذه المهاره العاليه في قطع الآذان ، دون سطو السيف على الرقبه أو الكتف أو جانب الرأس ، والقُدره على إيقافه دون إيذاء أو قطع الكتف أو العُنق أو إيذاءهما أو جانب الرأس، إلا إذا كان بُطرس مُتخصص بقطع الآذان وإذا كان بُطرس بهذه المهاره فهو أراد قطع الرأس فلمَ أخطاهُ وذهب للأُذن ، وبالتالي إتهامه بالهبل باستخدام السيف ، لأنه بدل ان يقطع الراس قطع الاُذن ، ونقول هل بطرس لا سمح الله أهبل أم من الف وحرف هو الأهبل ولم يحتاط لكذبه وغفتراءه ، أم انه اراد قطع الأُذن ، ولكن كيف قطع بطرس الاُذن وحتى لو هُناك مجموعة كوابح(abs) على ذراعه ، فلن يستطيع إيقاف السيف والإكتفاء بقطع الاُذن ، ولانشغل المسيح بإصلاح الأُذن والكتف او الرقبه او جانب الرأس بدل الأُذن وحدها .
...........
رابعاً:- وما هذه الجُراه وهذا التهور الذي عند بطرس وهو ومن معه ومُعلمه 12 شخص ، وليس معهم غير سيفين ، في مواجهة هذا الكم من القادمين والمُسلحين والذين يُضمرون الشر بقدومهم ، حتى يستل سيفه ويضرب به ، وكيف اُعطي هذه الفرصه ليضرب ، وكيف تركوه ولم يقتلوه ، وكيف استعمل سيفاً وكيف أستله ، وما هذا التمهل والتروي من الجنود والكهنه القادمون للقبض على المسيح للإنتظار لإصلاح الاُذن وإعادتها لمكانها من قبل المسيح ، ُثم وبما ان بُطرس عمل هذا العمل ، ولم يُقتص منه الجنود ومن معهم لضرب رئيس العبيد وقطع أُذنه في المكان نفسه ، كيف يتجرأ بُطرس ويلحق بالجمع ، في دار رئيس الكهنه ، إلا إذا كانت حادثة قطع الاُذن غير صحيحه وهي كذلك .
............
يتبع ما بعده





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للنفي", المسيح, السلام"اكثر, دليل, عليه


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الكتاب المقدس المعثور عليه لا يتضمن القيامة وينبغي الا يكون ذلك مفاجأة"" أسد هادئ مصداقية الكتاب المقدس 10 22.05.2012 15:23
صحة موضوع صوت لخير الانام"محمد" صلى الله عليه وسلم " نضال 3 قسم الحوار العام 24 04.09.2010 21:07
الرب الذي هو الله صعد وجلس على يمين الله "والعياذُ بالله" عمر المناصير غرائب و ثمار النصرانية 2 14.04.2010 13:57
جدعنة الشهيدة "مروة" كانت وراء اعتناق "أنجيلا" الألمانية للإسلام miran dawod ركن المسلمين الجدد 0 12.07.2009 12:54



لوّن صفحتك :