رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده - بأبي هو وأمي - وبعد ...... : هذه بعض الاشارات لتذليل صعب المعاني في المعلقات ونحاول جاهدين بمشيئة الرب - جل وعلا – الخروج من الخلاف بين علماء العربية رحمهم الله – إلا للضرورة الملجئة لذلك..... وإن شاء الله ، سيكون استخلاص المعاني من ثلاث كتب تتعلق بهذا الشأن : شرح المعلقات السبع للزوزني ، وشرح المعلقات العشر لأحمد الأمين الشنقيطي وشرح القصائد السبع الطوال الجاهليات لأبي بكر الأنباري ونستعين بشرح الخطيب التبريزي ....... والله المستعان ونترك ترجمة الشاعر لموضوع أخبار الشعراء . الحلقة الأولى معلقة امرئ القيس : 1-قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ ** بِسِقْطِ اللِّوَى بين الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ 2-فَتُوِضَح فَالمِقَرَاةِ لم يَعْفُ رَسْمُها ** لِما نَسَجَتْها من جَنُوبٍ وشَمْــــأَلِ 3-ترى بَعَرَ الأَرآم في عَرَصَاتــها ** وقيعانِها كأنَّه حــبُ فــُلْفُــــــــــلِ 4-كأَنِّي غَداةَ البَيْنِ يَومَ تحـــــمَّلُوا ** لدى سَمُرات الحَيِّ نَاقِفُ حَـنْـظَـلِ 5-وُقوفًا بها صَحبِي عليَّ مَطِيَّهُم ** يقولونَ : لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَـــــمَّلِ قفا: فعل أمر للواحد على عادة العرب {ألقيا في جهنم } وهو خطاب لمالك خازن النار ، أو خطاب للمثنى على الحقيقة ، أو أن أصلها نون توكيد خفيفة وأبدلت ألفًا كما يحدث في حالة الوصل لها ، وأجروه مجرى الوقف نبك :أي إن تقفا نبكي . من ذكرى حبيب ومنزل : وهو البكاء على الأطلال ، وأثر المحبوب بسقط اللوى : السقط ، هو منقطع الرمل (آخره ) حيث يستدق من طرفه ، اللوى ،الرمل الملتوي والمعوج الدخول فحومل : موضعان أي أسماء أماكن يقول : قفا وأسعداني وأعيناني على البكاء عند تذكري الحبيب إذ فارقته ،ومنزلًا خرجت منه ،وذلك المنزل أو ذلك الحبيب أو ذلك البكاء بمنقطع الرمل المعوج بين هذين الموضعين ، الدخول وحومل . فتوضح فالمقراة : موضعان أيضًا لم يعف رسمها : أي لم ينمح أثرها ،الرسم ما لصق بالأرض من أثار الدار من البعر والرماد وغيرها لما نسجتها من جنوب وشمأل : نسج الريح لتلك الآثار ،أي اختلافهما عليه فتغطيه إحداهما بالتراب والأخرى تكشفه ، قيل ريح الجنوب وريح الشمال يقول : وهناك حيث تبكيان بين المواضع الأربعة التي يوجد بينها سقط اللوى ، هناك ترى أثر منزل المحبوبة ،وهذا الأثر لم ينمح أثره بسبب هبوب الريحين ،أو لم ينمح أثرها من قلبي الآرام :الظباء البيض الخالصة البياض ، العرصات :الساحات، قيعانها :المستوي من الأرض ، وهو الموضع يستنقع فه الماء كأنه حب فلفل : أي يشبه حب الفلفل وهو حب هندي يقول : انظر بعينيك ترى هذه الديار التي كانت مأهولة بأهلها مأنوسة بهم خصبة الأرض ، كيف غادرها أهلها وأقفرت من بعهدهم أرضها ،وسكنت رملها الظباء ،ونثرت في ساحتها بعرها حتى تراه كأنه حب فلفل ،في مستوي رحباتها . غداة : الضحوة البين :الفرقة تحملوا : ارتحلوا لدى : عند سمرات الحي :من شجر الصلح ، شجر له شوك ؛الحي : القبيلة من الأعراب ناقف حنظل : أي الذي ينقفه أي يشقه وهو تدمع عيناه لحرارة الحنظل . يقول : وقفت يوم رحيلهم في حيرة ، وقفة جاني الحنظل ، وهو يشقها وتجري دموعه كذاك كانت تجري دموعي . وقوفًا بها صحبي عليّ مطيهم : أي قفا نبكي حال وقوف صحبي عليّ مطيهم : مراكبهم ، أي نياقهم جمع ناقة ، لأنه يمتطى ظهرها أو يمط أي يمد الخطو بها ، يقولون لا تهلك أسىً وتجمل : أي لا تهلك حزنًا وتجمل وتصبر حتى لا تشمت بك العواذل والعداة . يقول :قد وقفوا عليّ أي لأجلي وعند رأسي ،وأنا قاعد عند رواحلهم ومراكبهم ، يقولون لي : لا تهلك من فرط الحزن وشدة الجزع ،وتجمل بالصبر . والله أعلم ادع لأخيكم والله المستعان والسلام للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
ألطف الإشارات....على معاني المعلقات
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أبو عبد الله محمد بن يحيى
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
ألطف, أغاني, الإشارات, المعلقات |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
فلنقل أن معانى نشيد الإنشاد سماوية روحية. لكن لنا سؤال | أبوجنة | مصداقية الكتاب المقدس | 2 | 17.01.2012 19:53 |