آخر 20 مشاركات
سورة الفتح : الشيخ القارئ بكر حسن عيسى (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القارئ عبدالرازق بوكار : سورة المزمل والمدثر والقيامة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مريم غالي : الفتاة المسيحية التي اعتنقت الإسلام وفضــحت رجالات الكنيسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الجنّة في الكتاب و السُّنّة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Enfant pendu au nom de la Bible (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فضح الكنيسة ببلاد العم سام و ممارساتها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الأنعام : الشيخ القارئ هزاع البلوشي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قد أفلح المؤمنون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الربّ المزعوم يعيش عالة على النساء !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فَعلمتُ أنِّي عَبْدُ سُوء (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الحجر : القارئ عمر سليمان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من أين أتى هذا الإجرام ؟؟؟!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من أين أتى هذا الإجرام ؟؟؟!!! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الرعد : الشيخ القارئ أحمد خضيرة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Koran auf deutsch mit Erklärung Sura 19 - Maria (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مؤثرة تهز القلوب (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إثبات تحريف كتابهم المقدس من الكتب المسيحية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن مسيحي يسخر من القرآن في صفحته (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة آدم عليه السلام كما خلدها القرآن الكريم في سوره الأعراف (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة خاشعة من سورة القصص : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 13:16
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي




أنا النمر


خَرَجَ الأرنَبُ الصغيرُ لأولِ مرةٍ باحِثاً عَنْ طَعَامٍ و شَرابٍ له ، بعْدَ أنْ استأذنَ منْ أمِّهِ، وأثناءَ الطَّرِيقِ قالَ في نفْسِهِ : لنْ أنسَى وصيةَ أُمِّي أبداً : ” أن آخذَ حَاجَتي فقط وألا أعْتدي على أحدٍ “. قطَعَ مَسافةً قَصيرةً في الغَابةِ ، أعْجَبتهُ الأشجَارَ والأزْهارَ الجميلَةَ ، فتابَعَ سَيْرَهُ يَتَفَرجُ على الْمَنَاظِرِ الْخلابَةِ ، شَعَرَ بالأمَانِ فقطَعَ مسافةً أطولَ ..


بالقربِ مِنَ الصُّخُورِ العَاليةِ صَادَفَ مَجْمُوعةَ ثعَالبٍ تَلْعبُ و تَمْرحُ ، اقتَربَ منها بهدوءٍ ، فسألَه رئيسُها :


مَنْ أنتَ أيُّها القادمُ ؟ أجَابَ الأرنبُ الصَّغيرُ مستغرباً : ألا تَعْرفُني ؟!


ردَّ رئيسُ الثعالبِ : كيفَ أعرفُكَ دونَ أنْ أراكَ مِنْ قبلُ ؟!


أجابَ الأرنبُ بثقةٍ : أنا النَّمِرُ.



حَدّقَ فيه رئيسُ الثَّعالبِ بحذرٍ، ثم ابْتعدَ عنْه قليلاً ، فكّرَ في نفسِهِ ، وقالَ : لو لمْ يَكنْ بالفعلِ النمرُ الشجاعُ لما تَجرَأَ وحضَرَ إلى مَجْمُوعتِنا الكَبيرةِ متحدِياً قُوتنا .


اقترَبَ رئيسُ الثعالبِ من البَقيةِ ، و أخبَرَهم بالخطرِ المحدقِ بهم ، وطَلبَ منْهم الهروبَ مباشرةً و النجاةَ بأنفسِهم مِنْ هَذا الوحشِ الذي سمعُوا عَنْ قُوتهِ كثيراً ، ففرُوا هَاربينَ ، ليبقى الأرنبُ وحيداً .



لَعِبَ الأرنَبُ الصَّغيرُ قَلِيلاً ، وتَناوَلَ حاجتَهُ مِنَ الخُضَارِ الْمَوجودِة في الْمَكانِ ، ومضَى في الغابةِ يستمتعُ بجمالِها.



بَعْدَ أنْ قَطَعَ مَسَافةً قَصِيرةً ، صَادَفَ مَجمُوعةَ غزْلانٍ تستريحُ بالْقربِ مِنَ الْبُحيرةِ ، اقتَربَ منْها بهدوءٍ وشجاعةٍ، تفاجأتْ به ، فهَبَّ رَئِيسُهم وسألَهُ : مَنْ أنتَ أيها القادمُ إلى وَاحةِ الغُزلانِ ؟


أجَابَ الأرنبُ بثقةٍ : أنا النمرُ.



خَافَ الرَّئيسُ ، ابتَعدَ عنْه ، وأخْبرَ الْبقيةَ بأمرِ هذا الوحشِ الكاسرِ ، وطلبَ منْهم النجاةَ بأنفسِهم، فهربوا ، ليجدَ الأرنبُ الصغيرُ نفسَهُ مرَّةً أخْرَى وحيداً، استراحَ قليلاً في الْواحةِ ، ومضَى.


صَادفَ في طريقِ عَودتِهِ إلى مَنزلِه وحشاً كبيراً ، مَرَّ بجَانبِهِ ، سلّمَ عليه بهدُوءٍ واطمئنان ٍ, وتابعَ سَيْرَهُ ، استَغربَ الوحشُ تصرفَهُ ، وعدمَ الخوفِ منه، وقالَ في نفسِهِ : لمَاذا لمْ يخفْ منِي ؟!


أسْرعَ الْوَحشُ ولَحِقَ بهِ ، استَعَدَ لضربِهِ مباشرةً، لكنهُ انتظرَ ، وفَكرَ : أريدُ معرفةَ سِرَّ شجاعتهِ.

اقتَربَ منهُ ، وطَلَبَ أن يتَوقْفَ ، فوقَفَ ، ونَظَرَ إلى الْوحشِ الكاسِرِ باحتِرامٍ ، وسألَهُ ماذا يُرِيدُ منه ، ولماذا لَحِقَ بهِ ،

لم يُجبْهُ الْوحشُ الْكَاسِرُ، وسألهُ غاضباً : مَنْ أنتَ أيُّها المسكينُ؟


نَظرَ إليه الأرنبُ الْصَّغِيرُ باعتزازٍ ، معتقداً أنه سيهربُ منه كما هربتْ الثعالبُ و الْغزلانُ دونَ أنْ يُفكرَ بالسَّببِ ، وأجابَ : أنا النمرُ.


ضَحِكَ الوحّشُ سَاخِراً ، وسَألَ منْ جَدِيد : هلْ تَعرفُنيْ أيُّها الصغيرُ؟


أجاب : لا أعرفُ أحداً في هذه الغابةِ. سألَ الوحشُ : ألا تعرِفُ مَن ْ هو النَّمِرُ؟


ردَّ الأرنبُ الصَّغِيرُ بثقةٍ : أنا ، أنا النمرُ . استغربَ الوحشُ ثِقتَه الزَّائدةِ ، وسألَهُ: مَنْ قالَ لكَ ذلكَ؟


أجابَ الأرنبُ الصَّغِيرُ: أُمِّي، أُمِّي هي التي قالتْ لِي، وطلَبتْ مني أنْ أحترمَ الآخرين.


هزَّ الْوحشُ رأسَهُ ، وقالَ : هيّا معي إلى أُمِّكَ.


ذهَبا إلى بيتِ الأرنبِ ، وعندمَا وصَلا ارتعبَتْ الأُمُّ، وقالتْ في نفسِها : لقد جَلَبَ لي ابني معَه الهلاكَ.


اقتَربَ الابنُ ، وأشارَ إلى أُمِّهِ ببراءةٍ : هذه هي أمِّي .


سألَها النَّمِرُ : لماذا أسميْتهِ بهذا الاسمِ؟ ارتبكَتْ ، ثم بكَتْ ، استغربَ ابنُها سببَ بكائِها، كررَ النمرُ السُؤالَ،

فأجابتْ : حباً بك أيُّها النمرُ الطَّيبُ، لم أجدْ اسماً أجْملَ مِنْ اسمِكَ أُسمِي به ابني الغالِي .


حَكَى الأرْنبُ الصَّغيرُ لَهما ما جَرَى معه بالتفصِيلِ ، وفهمَ منْ أمِّهِ ، لماذا هَرِبتْ منْه الثّعالبُ والغزلانُ ، ارتَاحَ النَّمرُ للحِكايةِ ، وقَبِلَ بتبرِيرِ الأمِّ الذَّكِيَةِ ، ثم شَكرا النَّمِرَ على قبولِه بأنْ يكونَ صَدِيقاً دائماً لهما.


قالتْ الأُمُّ : لولا اسمُك الجميلُ الذي أوحَى لهم بقوتِك لقتلوا ابني . فَهِمَ النَّمِرُ حكايةَ الأُمِّ التي تحبُّ ابنَها كثيراً ، وتحترمَ قوتَه ، وقَالَ : أحسنتِ أيُّها الأُمُّ، وأنا مستعدٌ دائماً لمساعدتِكما.


فَرِحَتْ بكلامِهِ، شكَرتْه مرَّةً أخرى ، ضمَّتْ ابنها ، وهي تُراقِبُ النَّمِرَ الذي رَاحَ يَبتعِدُ عنْ مَنزلِها راضِياً .


لتكن ثقتك في نفسك في محلها

ولا مانع من وجود ما يعزز هذه الثقة


منقول


للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : pharmacist







توقيع pharmacist


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 13:17
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


لا تكن كعامل البيتزا


في أحد الأيام خرج عامل البيتزا مسرعا لتوصيل البيتزا حاره لإحدى البنايات، وكان يريد أن يوصلها في وقتها المناسب، وعند وصوله لمصعد البنايه تفاجأ بوجود لافته على المصعد مكتوب فيها (عذرا، المصعد معطل يمكنك استغلال السلالم) يا الهي !! المصعد معطل! هذا يعني بأنني سأصعد الى الدور العاشر عبر السلالم والبيتزا بيدي وايضا المشروبات ! حسنا، يجب ان لا أتأخر حتى اوصل البيتزا حاره ! .. هكذا كان يقول العامل لنفسه . وبدأ بصعود السلالم ,, وكلما اقترب كان تعبه يزيد وعرقه يسيل ... وبعد كل هذا التعب وصل الى الدور العاشر شقه رقم 40 كما هو مكتوب بالفاتورة، وبكل سعاده ضغط على جرس الباب لكي يسلم البيتزا... وخرجت له إمرأه تقول له !! : عفوا نحن لم نطلب البيتزا ، اعتقد بأنك اخطأت في البنايه ! وبالفعل من شدة الحماس بتوصيل البيتزا وهي حاره اخطأ عامل البيتزا في البنايه فلم يصل الى وجهته وأصبحت البيتزا باردة !


لم يكلف عامل البيتزا نفسه في تحديد مسار وجهته والتأكد من عنوان البناية قبل الوصول.

كانت فكرة توصيل البيتزا والحماس للتوصيل موجودين،

ولكن المشكلة كانت في كيفية الوصول للهدف !



تذكر أن لا تكون مثل عامل البيتزا، أضاع وقته وجهده نتيجة لحماسه الزائد غير المدروس دون أن يحقق الهدف المنشود


منقول







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 13:17
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


كن كالنحلة ... ولا تكن كالذبابة


ركب سيارة صاحبه .. فكانت أول كلمة قالها : ياه ! ما أقدم سيارتك !


ولما دخل بيت صاحبه رأى الأثاث فقال : أووووه .. ما غيرت أثاث بيتك حتى الان؟


بعد ذلك ولما رأى أولاد صاحبه قال : ما شاء الله .. حلوين

الا أنه تابع قائلاً : لكن لماذا لم تلبسهم ملابس أحسن من هذه ؟


ولما عاد إلى البيت قدّمت له زوجته طعامه .. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات طوال

فنظر ورأى أنواعه فقال : يا الله .. لماذا لم تطبخي ايضا بعض الأرزّ ؟


مد يده وتناول بعض الطعام ثم قال متذمراً: أوووه .. الملح قليل ! لم أكن أشتهي هذا النوع !


دخل محلاً لبيع الفاكهة .. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه الشهية

فقال : هل عندك مانجو ؟

ردَ صاحب المحل العجوز : لا .. هذه تأتي في الصيف فقط

فقال : هل عندك بطيخ ؟

فردَ صاحب المحل ثاتية : لا ..ايضاً هذه تأتي في الصيف فقط

فتغير وجهه وقال : ما عندك شيء ؟ .. لماذا اذاً لا تغلق المحل ؟

وخرج غاضباً ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه


أخي الفاضل , أُختي الفاضلة

نعم .. بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده .. ولا يكاد يعجبه أي شيء

فلا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً

ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطأً

ولا في الكتاب المفيد إلا خطأً مطبعياً وقع سهواً

فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده .. دائم الملاحظات .. يدقق على الكبيرة والصغيرة


في حقيقة الأمر من كان هذا حاله فقد عذب نفسه

وكرهه أقرب الناس إليه واستثقلوا مجالسته

لأنه لا يقيم لمشاعر الناس اعتباراً.. يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنه قد أخطأ بشيء


أخي الفاضل, أُختي الفاضلة

لا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس

بل احرص دائماً على انتقاء كلماتك مع الآخرين.. كما تنتقي أطيب الثمر والورد

واسمع إذا شئت ما قاله الصحابة رضوان الله عليهم وهم يصفون كيفية تعامله صلى الله عليه وسلم معهم ومع أهل بيته :


فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط .

كان إذا اشتهى شيئا أكله ، وإن كرهه تركه


وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال :

ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فوالله ما قال لي أف قط

ولا قال لشيء فعلته لم فعلت كذا ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا


هكذا كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .. وهكذا ينبغي أن نكون نحن

ونحن بذلك لا ندعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء ..

ولكن لا تكن مدققاً في كل شيء .. خاصة في الأمور الدنيوية ..


وتعود أن تُمرر وأن تتغاضى عن بعض الأمور والهنات والاخطاء لمن هم حولك

ما دامت لم تنتهك حدود الله ولم يرتكب أي محرم أو مخالفة للدين


كذلك كن لبقاً وتحلى بالرفق بمن أمامك عند توجيه النصيحة أو اللوم أو النقد

لأنه هكذا ايضاً كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهكذا ينبغي أن نكون نحن


فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه


ايضاً : إياك ثم إياك توجيه النصيحة أو اللوم أو النقد لشخص أمام مجموعة من الناس

أو بين أصدقائه أو أمام حشد من العامة فإنك هنا تكون قد فضحته وكشفت عيوبه وما نصحته

وفي معظم الأحيان يحصل رد فعل عكسي وتأتي النصيحة بنتيجة عكسية

بل اجتمع به على انفراد أنت وهو فقط وقل له ما تريد بهدوء وود وطول بال


أيضاً : إذا أردت توجيه نقد أو نصيحة لمجموعة من الناس بسبب خطأ ارتكبه شخص ما

فلا تذكر اسم ذلك الشخص بل اجعل الخطاب عاماً مع التركيز على الخطأ والتنبيه له

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لاحظ خطأ على أحد لم يواجهه به وإنما يقول :

ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ..

فكأنه يقول : إياكِ أعني واسمعي يا جارة ..


وفي الختام نقول :


كن كالنحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث .. ولا تكن كالذبابة تقع على الجروح والاوساخ


فكل إناءٍ بما فيه ينضح


منقول







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 13:18
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


واجه المشكلة وحطمها ! افعل أي شيء.. ولكن إياك أن تدحرجها أمامك !


فجأة تعكر إيقاع العمل في مملكة النمل العظيمة
لقد سقطت في المستعمرة صخرة ضخمة وسدت الممر إلى جناح الملكة
فلتحضر رئيسة العاملات الخبيرات الى هنا ولندفع الصخرة الى الممر الجانبي
مرت الدقائق العصيبة وكأنها دهور ثم انجلت الكارثة !

في اليوم التالي صدر قرار بتقليد رئيسة العاملات وسام المبادرة الأعلى
ونالت فرق الدحرجة مكافئات سخية.

كانت صلابة الصخرة تردع أشجع العاملات عن تجريب فكوكها فيها
وكانت استدارتها وإمكانية دحرجتها عاملا آخر يغري كل من يخشى
تضرر فكوكه بالاستمرار في الدحرجة..

إنها رياضة جسدية تقوي العضلات..
واختبار حقيقي للولاء والمثابرة..
كما أنها أوجدت العديد من الوظائف في عملية الدحرجة..

مرت أيام وسنين والصخرة غادية رائحة في الدهاليز..
ولم يعد أحد يتذكر أو يسأل متى وجدت وكيف وجدت ولماذا وجدت !

في يوم من الايام مزق اللحن المألوف صوت نشازغريب
لقد كانت عاملة متدربة قطع صوتها نداءات التنسيق التي توجه عملية الدحرجة

سيدتي .. سيدتي
لقد خطرت ببالي فكرة !
هيا تكلمي بسرعة ..والويل لك إن كنت حمقاء !
سيدتي لقد رأيت الكثير من ميداليات الشرف،
وتذكارات الأبطال من الجرحى والشهداء الذين قضوا تحت الصخرة
ولكن لم أر و لم أسمع عن محاولة واحدة لتحطيم الصخرة !

لماذا لا نحطمها ؟!
لماذا لا يبحث المهندسون عن مكان ملائم نحفر فيه بين الممرات تجويفاً
يستوعب الصخرة وندفعها اليه و...؟

الرئيسة: أووه...لقد أخطأت التقدير هذه المرة !أنت لست حمقاء
بل أنت حمقاء بامتياز ! إذهبي وتابعي الدحرجة هيا !..

دبت النملة بهدوء ثم توقفت ....
سيدتي ! شكراً لك لقد تعلمت اليوم درساً في حياتي !....
الحمد لله أنا عمياء ولست حمقاء !
أجل عمياء !

لماذا لم أر من قبل
أن الصخرة التي تسد الطريق هي داخل الرؤوس
وليست في الممرات !!

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 13:19
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


السمكة اليابانية

من المتعارف عليه أن الشعب الياباني يستهوي أكل السمك الطازج مملحا إلا أن المشكلة التي واجهت مراكز الصيد هناك أن الشواطئ اليابانية تعتبر فقيرة بالأسماك .. فيها أسماك ولكن لا تفي بالغرض .. لذلك قامت تلك المراكز بصنع سفن ضخمة للإبحار بعيدا وجلب كميات أكبر من السمك

و فعلا تم إنشاء السفن وأبحرت ونجحت في اصطياد كميات كبيرة من الأسماك ولكن لم تصل السفن إلى اليابان إلا بعد ثلاثة أيام وبالتالي فان السمك ما عاد طازجا

فكرت تلك المراكز بطريقة لجعل السمك يصل طازجا إلى يد المستهلك الياباني فوجدت الحل وذلك بتزويد السفن بثلاجات وجمادات ضخمة وبالتالي تضمن بذلك أن يصل السمك إلى المستهلك وهو بحالة جيدة صحيا ولكن لم يكن هذا الحل ناجعا فالمستهلك الياباني لا يحب السمك إلا طازجا فاستطاع أن يكشف من طعم السمك بأنه مجمد

وبدأت ثانية تلك المراكز بالبحث عن حل لارضاء المستهلك ووضعت يدها على حل جيد وهو تزويد السفن بأحواض كبيرة من المياه(مسابح ) وبالتالي يتم اصطياد السمك ووضعه في تلك الأحواض ليبقى على قيد الحياة وعند الوصول إلى الشاطئ يتم تفريغ الأحواض من المياه وتقديم السمك طازجا إلى المستهلك

فكرة جيدة وممتازة ولا تخطر على بال ... ولكن ايضا طرأت مشكلة جديدة لم تكن بالحسبان :
وهي أن السمك وبعد فترة من تحرك السفينة يتوقف عن الحركة وذلك بسبب الإرهاق من اهتزاز السفينة الكثير وبالتالي يبقى هذا السمك واقفا ويصل إلى المستهلك حيث أن هذا الاخير الصعب يميز طعمه ويجزم بأن هذا السمك ليس بطازج ....

بحثوا عن حل


فما رأيكم كان الحل ؟؟

هل تعتقدون أن تلك المراكز قررت القيام بحملة إعلانية تشرح فيها للمستهلك الأسباب (وقوف السمك في الأحواض) ؟

أم تترك المستهلك وشأنه فهو بعد فترة من الزمن سيتأقلم على الوضع ؟؟؟

أم ماذا تفعل؟


قامت هذه الشركات بخطة ذكية جيدة وهي :


وضعت في كل حوض على السفينة سمكة قرش صغيرة وبالتالي فان السمك في الحوض لن يستطيع التوقف عن الحركة للحظة واحدة

والتي تتوقف ستكون طعاما للقرش

يقوم هذا القرش بالتغذي على بعض الاسماك وهذه سلبية

ولكن الفائدة أعظم وهي وصول السمك إلى الشاطئ كما يحب المستهلك الياباني أي طازجة


إذاً فكرو ثم فكروا ثم فكروا .. فالأفكار المبتكرة تنشط الذهن وتفتح أفاقا أرحب للتفكير

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 13:19
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


لست تائهاً

توقف مسافر ذات يوم ونادى على رجل من أهل القرية

قائلاً أنا بحاجة لمساعدتك فقد تهت،

فقال الرجل هل تعرف أين أنت،

قال المسافر نعم قرأت اللافته على مدخل القرية،

قال الرجل فهل تعرف أين تريد

قال المسافر نعم وذكر له الوجهة

فقال الرجل أنت لست تائهاً أنت فقط بحاجه للتوجيه .


لا تخشى من التحرك البطيء،اخش من الوقوف فى مكانك "مثل صيني"

المرء الذى أقدم على البداية قد قطع نصف الطريق

منقول







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 13:20
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


هل أنت ضفدعة........؟

أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدعة فقاموا بوضعها في إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه .....
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي ..

العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة .....إما التغير البطيء على المدى الطويل ...فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيب له ....

هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ...ولكنها تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ...

قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن ....هل هناك تغيرات من حولك
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟؟؟

هل شعرت بأن

صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل .....وأن معظم النار من مستصغر الشرر ..

هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها ...
أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك ...

كيف كان حالك مع الله ..
هل فطنت للصدأ الذي هبط على قلبك يوما بعد يوم وأبعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق ...

كيف كان حالك مع نفسك ..
هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوم والحاسوب أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك ...

كيف كان حالك مع اهلك ..
هل فوجئت انك أصبحت شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلة رحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عن اهلك ...

كيف كان حالك مع إخوانك ...
هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت ...

في كل شئون حياتك قف مع نفسك واسأل هل أنا ضفدعة ......؟؟؟

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 09.10.2011, 13:22
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


النجاح بعد سن الستين‏


كان ميلاده في التاسع من شهر سبتمبر عام 1890 م في بلدة هنريفيل التابعة لولاية إنديانا الأمريكية، وفارق والده -عامل مناجم الفحم - الحياة وعمره ست سنوات، ومع اضطرار والدته حينئذ للخروج للعمل لتعول الأسرة، كان على ساندرز أن يهتم بشأن أخيه ذي الثلاث سنوات وأخته الرضيعة، وكان عليه أيضاً أن يطهو طعام الأسرة، مهتديًا بنصائح ووصفات أمه. في سن السابعة كان ساندرز قد أتقن طهي عدة أنواع من الأطباق الشهية، من ضمنها الدجاج المقلي في الزيت.


لم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ اضطر ساندرز كذلك للعمل في صباه في عدة وظائف، أولها في مزرعة مقابل دولارين شهريًا، ثم بعدها بسنتين تزوجت أمه ورحل هو للعمل في مزرعة خارج بلدته، و بعدما أتم عامه السادس عشر خدم لمدة ستة شهور في الجيش الأمريكي في كوبا، ثم تنقل ما بين وظائف عدة من ملقم فحم على متن قطار بخاري، لقائد عبارة نهرية، لبائع بوالص تأمين، ثم درس القانون بالمراسلة ومارس المحاماة لبعض الوقت، وباع إطارات السيارات، وتولى إدارة محطات الوقود. إنه هارلند دافيد ساندرز، الرجل العجوز المشهور، ذو الشيب الأبيض الذي ترمز صورته لأشهر محلات الدجاج المقلي . لقد كانت رحلة هذا الرجل في الحياة صعبة بلا شك.


في عامه الأربعين كان ساندرز يطهو قطع الدجاج، ثم يبيعها للمارين على المحطة التي كان يديرها في مدينة كوربين بولاية كنتاكي الأمريكية، وهو كان يُجلس الزبائن في غرفة نومه لتناول الطعام. رويدًا رويدًا بدأت شهرته تتسع وبدأ الناس يأتون فقط لتناول طعامه، ما مكنه من الانتقال للعمل كبير الطهاة في فندق يقع على الجهة الأخرى من محطة الوقود، ملحق به مطعم اتسع لقرابة 142 شخص. على مر تسع سنين بعدها تمكن ساندرز من إتقان فن طهي الدجاج المقلي، وتمكن كذلك من إعداد وصفته السرية التي تعتمد على خلط 11 نوع من التوابل الكفيلة بإعطاء الدجاج الطعم الذي تجده في مطاعم كنتاكي اليوم.


كانت الأمور تسير على ما يرام، حتى أن محافظ كنتاكي أنعم على ساندرز (وعمره 45 سنة) بلقب كولونيل تقديرًا له على إجادته للطهي، لولا عيب واحد — اضطرار الزبائن للانتظار قرابة 30 دقيقة حتى يحصلوا على وجبتهم التي طلبوها. كان المنافسون (المطاعم الجنوبية) يتغلبون على هذا العيب بطهي الدجاج في السمن المركز ما ساعد على نضوج الدجاج بسرعة، على أن الطعم كان شديد الاختلاف. احتاج الأمر من ساندرز أن يتعلم ويختبر ويتقن فن التعامل مع أواني الطهي باستخدام ضغط الهواء، لكي يحافظ دجاجه على مذاقه الخاص، ولكي ينتهي من طهي الطعام بشكل سريع، كما أنه أدخل تعديلاته الخاص على طريقة عمل أواني الطبخ بضغط الهواء في مطبخه!


ما إن توصل ساندرز لحل معضلة الانتظار وبدأ يخدم زبائنه بسرعة، حتى تم تحويل الطريق العام فلم يعد يمر على البلدة التي بها مطعم ساندرز، فانصرف عنه الزبائن. بعدما بار كل شيء، اضطر ساندرز لبيع كل ما يملكه بالمزاد، وبعد سداد جميع الفواتير، اضطر ساندرز كذلك للتقاعد ليعيش ويتقوت من أموال التأمين الحكومية، أو ما يعادل 105 دولارات شهريًا. لقد كان عمره 65 عامًا وقتها!


بعدما وصل أول شيك من أموال التأمين الاجتماعي (الذي يعادل المعاشات في بلادنا) إلى الرجل العجوز، جلس ليفكر ثم قرر أنه ليس مستعدًا بعد للجلوس على كرسي هزاز في انتظار معاش الحكومة، ولذا أقنع بعض المستثمرين باستثمار أموالهم في دجاج مقلي شهي، وهكذا كانت النشأة الرسمية لنشاط دجاج كنتاكي المقلي أو كنتاكي فرايد تشيكن، في عام 1952.


قرر ساندرز أن يطهو الدجاج، ثم يرتحل بسيارته عبر الولايات من مطعم لآخر، عارضًا دجاجه على ملاك المطاعم والعاملين فيها، وإذا جاء رد فعل هؤلاء إيجابياً، كان يتم الاتفاق بينهم على حصول ساندرز على مقابل مادي لكل دجاجة يبيعها المطعم من دجاجات الكولونيل. بعد مرور 12 سنة، كان هناك أكثر من 600 مطعم في الولايات المتحدة وكندا يبيعون دجاج كولونيل ساندرز. في هذه السنة (عام 1964)، وبعدما بلغ ساندرز سن 77، قرر أن يبيع كل شيء بمبلغ 2 مليون دولار لمجموعة من المستثمرين (من ضمنهم رجل عمل بعدها كمحافظ ولاية كنتاكي من عام 1980 وحتى 1984)، مع بقاءه المتحدث الرسمي باسم الشركة (مقابل أجر) وظهوره بزيه الأبيض المعهود ولمدة عقد من الزمان في دعايات الشركة. عكف العجوز في خلال هذا الوقت على الانتهاء من كتابه life As

I Have Known It Has Been Finger Lickin’ Good (أو: الحياة التي عرفتها كانت شهية بدرجة تدفعك للعق الأصابع – كناية عن الجملة الدعائية التي اشتهرت بها دعايات الشركة) والذي نشره في عام 1974.


تحت قيادة المستثمرين الجدد، نمت الشركة بسرعة، وتحولت في عام 1966 إلى شركة مساهمة مدرجة في البورصة، وفي عام 1971 تم بيعها مرة أخرى بمبلغ 285 مليون دولار، حتى اشترتها شركة بيبسي في عام 1986 بمبلغ 840 مليون دولار. في عام 1991 تم تحويل الاسم الرسمي للشركة من دجاج كنتاكي المقلي إلى الأحرف الأولى كي اف سي، للابتعاد عن قصر النشاط على الدجاج المقلي، لإتاحة الفرصة لبيع المزيد من أنواع الطعام. اليوم يعمل أكثر من 33 ألف موظف في جميع فروع كنتاكي، المنتشرة في أكثر من 100 دولة.


والآن جاء وقت تخليص العبر:


• من طفولة بائسة جاء إتقان الطهي، ومن عمل في محطة للوقود بدأت الشهرة،

ومن عمل في المطبخ جاءت الوصفة السرية - لكل حدث جلل في حياة كل منا حكمة بالغة -، احرص على أن تقف عليها وتستفيد منها.

• كلما اشتدت واستعصت على الحل المشاكل، فاعلم أن الفرج قريب، وكلما صبرت وجاهدت سيكون كبيراً .

• كان ساندرز شديد الثقة في منتجه (حلاوة طعم دجاجه) ما مهد له طريق النجاح .

• لم ييأس ساندرز أبدًا، ولو يأس لما استطاع أحد أن يلوم عليه .

• بقي ساندرز مطلعًا على الحديث في صناعته : فن الطبخ.


• لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، وما لم يقتلك سيجعلك أكثر صلابة وقوة .


أكثر اللحظات سعادة هي عندما تحقق أشياء يقول الناس عنها أنك لا تستطيع تحقيقها !!


منقول







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 12.10.2011, 12:23
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


اشحذ الفأس


في يوم من الأيام ، كان هناك حطاب قوي يبحث عن عمل مع تاجر أخشاب وحصل عليه.
الراتب كان جيدا جدا وظروف العمل كانت ممتازة..ولذلك قرر الحطاب أن يفعل ما بوسعه.

مديره في العمل أعطاه فأسا واراه المكان الذي يجب أن يعمل به..
في اليوم الأول جلب الحطاب ثمانية عشر شجرة “تهانينا ” قال له مديره ” امض قدما في هذا الطريق”

وبرغبة واندفاع حاول في اليوم الثاني ولكنه استطاع أن يجلب خمسة عشر شجرة فقط..
اليوم التالي حاول أكثر ولكنه جلب عشرة أشجار

…وبقي العدد يتناقص شيئا فشيئا

“لابد أنني بدأت افقد قوتي” فكر الحطاب

وذهب إلى مديره واعتذر إليه لأنه لم يفهم ماذا كان يجري معه

وسأل المدير الحطاب” ما هي آخر مره قمت بشحذ الفأس فيها”..
فأجاب الحطاب..”شحذ!!..ليس لدي الوقت لأشحذ الفأس..أنا مشغول كل الوقت بتقطيع الأشجار”

الحكمة : العمل بجد لوحده ليس كافياً ... لا بد من فترة لأخرى من الشحذ ...

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
قديم 13.10.2011, 12:19
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


مشوار النجاح يبدأ ب(حلم)


كان في السادسة من عمره حينما ترك بيته ليبحث عن عمل في نيويورك، حمل في يديه لفة صغيرة فيها كل متاعه، وفي بداية الطريق صادف شيخ وقور والذي قال للصبي بعد أن عرف غايته :


"تمسك بحلمك.. عندئذ فقط ستحقق النجاح".


التفت الصبي إلى الشيخ وقال له: "أنا لا أتقن عملا إلا صنع الصابون والشمع، حيث تعلمتها في بيت أسرتي."


أجاب الشيخ: "سيكون في القريب شخص يمسك بزعامة صناعة الصابون في نيويورك، قد يكون هذا الشخص هو أنت وقد يكون غيرك، لكن أتمنى أن يكون هذا الشخص أنت فتمسك بحلمك، وأنا أؤكد أنك ستصبح هذا الشخص الناجح صاحب الثروة".


هنا واصل الصبي طريقه إلى أن وصل لمدينة نيويورك، واستطاع أن يلتحق بعمل ثابت، ودائما كانت تتردد بداخله كلمات الشيخ، واتخذ خطوات ليتقدم في طريق حلمه ويحقق النجاح الذي يريده، وبعد عدة سنوات صار شريكا لصاحب العمل، وظل يطبق نصيحة الشيخ حتى اتسع عمله وازدادت ثروته وأصبح اسمه معروفا في كل بلاد العالم ..


فهو "كولجيت"، نقرأ اسمه على الصابون والعطور، فرغم صغر سنه تغربَ وغامر وكافح ليحقق حلمه بدلا من أن يظل جالسا نادبا حظه، فقد أدرك مبكرا أن حلمه هو سر قوته وعليه أن يتمسك به للنهاية.


والآن.. ماذا عنك.. هل لديك حلم وهل تحاول أن تتمسك به؟.. لو كنت كذلك فثق أنك ممن يصنعون أو سيصنعون الحياة، وإن كنت لا تزال في بداية الطريق...


إليك خطوات عملية تستطيع أن تأخذك إلى النجاح الذي تريده..


احلم أحلاما عظيمة


(كل ما تستطيع أن تحلم به تستطيع تحقيقه)، فلا يوجد شيء واحد أنت عاجز عن الحصول عليه مادمت مقتنعا بإمكانية الحصول عليه، لذا حدد ما تريد بالضبط وما هو مفهوم النجاح بالنسبة لك، فكما قيل : "عندما تريد شيئا بإخلاص فإن العالم كله يتآمر من آجل أن تحصل عليه".


أكتب سيناريو لأحلامك


ضع تصورا للخطوات القريبة والبعيدة التي ستصل بها لحلمك، وأبدأ والنهاية في ذهنك، فعندما يكون لديك رؤية واضحة ستتقدم حتى في أصعب الظروف، لأن لديك خطوات واضحة للوصول لأحلامك.


ألقي بأعذارك في سلة المهملات


حدد أعذارك التي تعوقك دائما من الوصول لحلمك، وألقي بها بعيدا عن حياتك، وواجه قناعاتك الداخلية التي تفرض عليك حدودا وقيودا، وضع يدك على الأفكار السلبية التي تعوقك عن التقدم للأمام، وتعامل معها على أنها أكاذيب وتحمل مسؤولية أحلامك.


كن واثقا من قدرتك على تحقيق حلمك


تقطع نصف المسافة في طريق حلمك عندما تثق بنفسك وبقدراتك وتقتنع أنك قادرا على النجاح، ولا تسمح للخوف أن يجعلك تحجم عن المحاولة، وتوقع الأفضل في كل موقف من مواقف حياتك وتصرف كما لو أن من المستحيل أن تفشل.


اصنع من العقبات سلما للنجاح


يقول رجل الصناعة الأمريكي "هنري فورد": "عندما يبدوا أن كل شيء يعاندك ويعمل ضدك تذكر أن الطائرة تقلع عكس اتجاه الريح لا معه"، لذا فعندما تخفق في أي خطوة للوصول لحلمك فهي فرصة جديدة لتبدأ من جديد فقط باستعداد وتخطيط أكبر.


سر الخطوات الصغيرة


يقول مثل قديم "أن النجاح هو محصلة اجتهادات صغيرة تتكرر يوما بعد يوم"، لذا عليك أن تستخدم يوميا مفهوم الـ 10 بوصات، وتخيل أن كل خطوة تجتازها تقربك مسافة 10 بوصات من حلمك، وستتقدم تدريجيا وبنجاح في طريقك، وهذا من شأنه أن يقوي إرادتك، ومتى ظهرت لك فكرة جديدة تبدوا أنها ستقربك من حلمك تحرك فورا في اتجاهها.


اعشق حلمك


ليس كافيا أن يكون لديك حلم وتريد تحقيقه، لكن لابد وأن تكون ترغبه وبشدة، يقول "نابليون هيل": "عندما تكون رغباتك قوية بما يكفي، ستشعر وكأنك تملك قدرات وقوى خارقه لتحقيق ما تريد"، لذا قرر أن تصبح بحلمك من المتميزين في مجالك وبرمج عقلك على النجاح فيه.


إصرارك خط دفاعك


هناك ميزة رائعة في الإصرار أنه يهزم جميع المعارضين ويمنح الثقة ويمحق العقبات، لأن الجميع يثقون في الإنسان الذي يتمتع بالإصرار، لأنهم يعرفون أن مثله عندما يتولى أمرا فإن المعركة تكون شبه محسومة لصالحه، لأنه ينجز أي شيء يعزم على إنجازه.


تعلم من الشخصيات الناجحة


السمة المشتركة بين جميع الناجحين أن لديهم حلم متمسكون به ويسعون لتحقيقه متحديين ظروفهم الصعبة وإخفاقاتهم المتعددة، لذا اقرأ دائما عن الشخصيات الناجحة وتعرف على الخطوات الفعالة التي اتخذوها في سبيل الوصول لتحقيق أحلامهم.


أكتب شهادة ميلاد حلمك


قرر أنك لن تتنازل عن حلمك أبدا، ولتعلم أن العالم يحكم عليك من خلال ما أنجزته وليس من خلال ما بدأت عمله ولم تنجزه، لذا فأنت المسؤول عن كتابة شهادة ميلاد حلمك، يقول "والت ديزني": "كثيرا ما يسألني الناس إذا كنت أعرف سر النجاح وإذا كنت أستطيع أن أخبر الآخرين كيف يجعلون أحلامهم تتحقق.. إجابتي هي تستطيعون تحقيق ذلك بالعمل"، تمسك بحلمك حتى النهاية فهو ملكك وهو سر قوتك.


منقول







رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مسلم, مقره, واعتبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 7 ( 0من الأعضاء 7 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر د/مسلمة كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 6 29.05.2017 14:24
مسرحية يوميات مسلم راجية الاجابة من القيوم أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 17 20.08.2010 23:21
كيف أسلم هؤلاء؟ hanooda ركن المسلمين الجدد 1 16.07.2010 20:37
لقاء مع مسلم جديد نور اليقين ركن المسلمين الجدد 2 01.06.2010 09:03
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 0 22.05.2010 23:02



لوّن صفحتك :