![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءهرقم4 ............ ورد في أشعياء الإصحاح 21 " وحيٌ من جهة برية البحر (البحر الأحمر) . كزوابع في الجنوب عاصفةٍ يأتي من البرية من أرضٍ مخوفةٍ( أرض الجزيره العربيه) قد أعلنت لي رؤيه قاسيه . لأنه هكذا قال لي السيد . إذهب أقم الحارس بما يرى . فرأى ركاباً أزواج فرسان . ركاب حمير . ركاب جمال. وهو ذا ركابٌ من الرجال أزواجٌ من الفرسان . فأجاب وقال سقطت سقطت بابلوجميع تماثيل اللهتهَا كسرها إلى الأرض وحيٌ من جهة دومه(دومة الجندل وهي مدينه في شمال السعودي ، سُميت بدومه نسبة لأحد أبناء سيدنا إسماعيل عليه السلام ) ) صرخ إلي صارخٌ من سعير يا حارس من الليل . وحيٌ من جهةبلادْ العَرَبْ(والنص العبري ألأصلي يقول وحيٌ في بلاد العرب ، وليس وحيٌ من جهة بلاد العرب). في الوَعرِ في بِلادِ العَرَبِ تبيتين يا قوافل الددانيين (من ذُرية إسماعيل) . هاتوا ماءً لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء وافوا الهارب بخبزه . فإنهم من أمام السيوفقد هربوا . من أمام السيف المسلولومن أمام القوس المشدوده ومن أمام شدة الحرب . فإنه هكذا قال لي السيد في مدة سنةٍ كسنةِ الأجير يفنى كل مجد قيدار(أحد أبناء إسماعيل). وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار ثِقلٌ لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم "( ذُرية قيدار من أبناء إسماعيل). ........... وبرية البحر هي البريه المُحاذيه للبحر الأحمر ، والتي تقع فيها برية فاران ودومة الجندل وتيماء والمدينه المُنوره ومكه المُكرمه ، ووادي الرؤيا هو وادي القمر في جنوب الاُردن وما يٌقابله من الجهه الغربيه من برية فاران جنوب بئر السبع ، ويُعتبر ذلك شمال الجزيره العربيه ، ويستمر أشعيا في نبوءته ورؤياه حتى يصل لوصف معركة مؤته ومعركة بدرٍ الكُبرى ومعارك غيرها ، وبالذات معركة بدر وانتهاء مجد قيدار خلال عام ، وما ذاقه كُفار قُريش من عطش لحجب المُسلمين الماء عنهم بعد ردم آبار بدر ( وادي الرؤيا يوم شغبٍ ودوسٍ وارتباكٍ ، نقبُ سور وصُراخ إلى الجبل – قول عُمر يا سارية الجبل الجبل -...إلخ )، والزوابع والغُبار الذي أحدثه خالد بن الوليد في معركة مؤته ليسحب جيشاً مكون من ثلاثة ألاف مُقاتل أرعب وقاتل مائتي الف مُقاتل ، والزوابع التي أحدثتها خيول المُجاهدين لنشر الإسلام ، وكانوا كالعواصف مُحدثين الزوابع في معاركهم وغزواتهم . .......... أشعيا النبي عليه السلام أين كان يسكن اليس في القُدس(أُورشليم) أين تقع البريه بالنسبه له ولمسكنه ولمن معه ، اليست في الجنوب له ، والأرض المخوفه هي الصحراء الأرض الخاليه من الناس المخيفه والمُخوفه الموحشه ، رُكاب الجمال من هُم غير العرب ، ومن هُم الرُكبان والفُرسان الذين أسقطوا بابل والعراق كُلها ، وانهوا عبادة الآلهه والتماثيل وكسروها غير فُرسان الإسلام ، وحيٌ من جهة دومه ، وهي دومة الجندل مدينه شمال السعوديه ، وسُميت نسبة لأحد أبنا سيدنا إسماعيل عليه السلام وهو دومه وهي في شمال الجزيره العربيه ولا زالت بنفس الإسم في المملكه العربيه السعوديه ، ويوضحها أكثر أشعيا وضوح لا جدال فيه وحيٌ من جهة بلاد العرب ، ومن هو غير مُحمد تلقى الوحي من الله في بلاد العرب ، الددانيين أين كانت مساكنهم غير شمال الجزيره العربيه في مدائن صالح ، والمناطق الوعره المُحاذيه للبحر الأحمر ، ليأتوا بالماء لمُلاقاة العطشان من فُرسان المُسلمين وبالخُبز لمن هو جائع هُم وسُكان تيماء ، أثناء فتوحاتهم ومرورهم من تيماء ، أرض تيماء اليست في الجزيره العربيه مهبط الوحي وعلى طريق الحجيج لبيت الله الحرام ،وتيماء ودومة الجندل لا زالت من المُدن المُهمه في شمال " الجزيره العربيه" السعوديه، من هو السيف المسلول غير خالد بن الوليد وسيوف الله التي سُلت بوجه من يقف في وجه توحيد الله ، الم يفنى مجد قيدار وهم العرب ( من نسل قيدار إبن إسماعيل عليه السلام ) في مكة وما حولها وسُلطانهم ومجدهم ، إنتهى خلال عام بعد أن قويت شوكة الدوله التي أقامها هذا النبي صاحبُ الوحي ، اليست هذه يا زكريا بطرس عن الرساله المُحمديه ، إلى أي جهه ستُزورها يا زكريا ؟ يتبع للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
البشارات والنبوءات عن نبي الله ورسوله مُحمد كما وردت في العهد القديم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عمر المناصير
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم - 5 .......... وفي أشعيا { 54: 1-17 } " ترنمي أيتُها العاقر( مكة المُكرمه )التي لم تلد أشيدي بالترنم ايتُها التي لم تتمخض لأن بني المُستوحشه( وتُعني مكة المُكرمه الموحشه الخاليه من السُكان ، وتُعني هاجر وذُرية هاجر التي أستوحشت التي سكنت مكة الموحشه بإبنها إسماعيل )أكثر من بني ذات البعل ( وتُعني ذُرية ساره بإبنها إسحق ) قال الربُ .أوسعي مكان خيمتك ولتبسط شُققُ مساكنك. لا تمسكي أطيلي أطنابك وشددي أوتادك . لأنك تمتدين ألى اليمين وإلى اليسار ويرثُ نسلك أُمماًويعمُرُ مُدنا خربه . لا تخافي لأنك لا تخزين . ولا تخجلي لأنك لا تستحين . فإنك تنسين خزي صباكوعار ترملك لا تذكرينه بعدهُ . لأنه كإمرأةٍ مهجوره ومحزونه الروح دعاك الربُ وكزوجة الصبا إذا رُذلت قال إلاهك .لُحيظةً تركتك وبمزاحم عظيمه سأجمعك.......هكذا حلفتُ أنلا أغضب عليك ولا أزجرك. فإن الجبال تزول والأكام تتزعزع أما إحساني فلا يزولُ عنك وعهدُ سلامي لا يتزعزع قال الربُ راحمك . ايتُها الذليلةُ المُضطربه غير المُتعزيه ها أنذا أبني بألاثمد حجارتك ، وبالياقوت الأزرق أؤسسك . وأجعل شُرفك ياقوتاً وأبوابك حجارةً بهرمانيه وكُلُ تخومك حجارةً كريمه . وكُلُ بنيك تلاميذُ الربِ وسلامُ بنيك كثيراً( الأمه التي أُشتهرت وحثها نبيها بطرح السلام ).بالبر تبيتين بعيدةً عن الظُلم فلا تخافين وعن الإرتعاب فلا يدنو منك . ها إنهم مُجتمعون إجتماعاً ليس من عندي . من اجتمع عليك فإليك يسقط ....كُل آلةٍ صورت ضدك لا تنجح وكُل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه . هذا هو ميراثُ عبيد الرب وبرهم من عندي يقول الرب " ............ شُقق مساكنك ، جمله من الوحي الإلهي لنبي الله أشعيا عليه السلام ، وتتحقق بعد كُل هذه السنين وبنفس الإسم . ........... ورد في سفر التكوين{16: 11}" وقال لها ملاك الرب ( عن هاجر ) ها أنت حُبلى فتلدين إبناً . وتدعين إسمه إسماعيل لأن الرب قد سمع لمذلتك ( من قبل ساره ) . وإنه يكونُ إنساناً وحشياً . يده عل كُل واحد ويدُ كُل واحدٍ عليه(لهُ) (مُحرفه أو مُترجمه بسوء وأصلُها لهُ) . وأمام جميع إخوته يسكُن ( سيكون مسكنه في الجزيره العربيه ، أمام إخوته في فلسطين ) . فدعت إسم الرب الذي تكلم معها أنتَ إِيلُ رُئيِِ . لأنها قالت أههُنا أيضاً رأيتُ رُؤْيَةٍ } . ............ قيل إن إسماعيل عليه السلام أول من ركب الخيل وهو غُلام ، التي كانت حيوانات مُتوحشه ، وهو أول من روض جواد وركبه دوناً عن أقرانه من الغلمان وهو في جزيرة العرب وفي مكه . .......... هذه النبوءه عن مكة المُكرمه ، وعن البيت العتيق البيت الحرام في البلد الأمين مكة ، أولُ بيتٍ وُضع لله ووضعه الله للناس في الأرض ، هذه العاقر التي حُرمت من الوحي وإرسال النبوه والرسالات فيها إلا بنبي الله مُحمد بعد إنقطاع طويل للوحي بعد نبوة إسماعيل ، وهي تقبع في هذه الصحراء الموحشه بعد أن أصبحت مأوى لأبناء المستوحشه هاجر التي أُبعدت وأصبحت في حكم المُبعده هي وذريتها ، بوادٍ موحش غيرَ ذي زرع ، فالله يطلب منها أن تفرح تُرنم بذكره وتسبيحه وتكبيره ، وستصبح ذُريتها أكثر من ذُريه المُدلله ساره ، وسيصبح أبناء المُستوحشه وذُريتها من إبنها إسماعيل أضعاف ذُرية ساره من إبنها إسحق ، والتابعين لدعوة من تُكرم به هذه العاقر من ذُرية المًستوحشه ، أضعاف مُضاعفه عن اليهود . ............ فالله سُبحانه وتعالى شبهها بالخيمه أو بيت الشَعّرْ ، بأن توسع مكانها للذين سيأتون لها بالملايين ، وتُطيل أطنابها وتشد أوتادها ، كما يُشد حبال بيت الشعر والخيمه وتُثبت أوتاده ، وتوسع أطنابه ليتسع للحضور ، وها هي مكة تتوسع وتتسع لزوارها حُجاجاً ومُعتمرين ومُصلين آمين بيته ومكان عبادته وتوحيده ولغيرهم من زُوار ، وها هو الحرم المكي يتوسع ويزدادُ سعةً عن مكان الخيمه ، خيمة الرب وبيته العتيق الكعبه المُشرفه ، بيتُ الله الحرام ، وتُبسط الشقق السكنيه والعمارات والفنادق ولا نُريد أن نشرح لأن اللسان يعجز عن الوصف لما جرى ويجري من إعمار وتوسعات وشد أوتاد وأعمده خرسانيه وحجريه ، وتمدد لليمين ولليسار ، وهُما الإتجاهان اللذان لا زال المجالُ للتوسعه بإتجاههما مُستمر وفيه إمكانيه ، بعكس الإتجاهان الآخران ، ونسلها من العرب الذين فتحوا البُلدان وورثوا أُمماً وممالك وإمبراطوريات ، وعمروا مُدناً كانت خربه. .......... وبقية النبوءه واضحه ولا تحتاج للشرح ، بأن لا تخاف مكة هذه العاقر لأن الله سيبسط فيها الأمان والسلام ، وأن لا تحزن ولا تخجل ولا تستحي من الزمن الذي أُهملت فيه وترملت في صباها وأصبحت كإمرأه مهجوره وكزوجةٍ رُذلت ، ومن بعدها جاءت هاجر وطفلها وهي التي كانت كالزوجه المهجوره والمحزونه والمرذوله ، لأن الله بمشيئته تركك لُحيظه من الزمن ، وها هو يدعوك ليُحدث فيك أحداثٍ عظيمه ، ولن يحل عليك بعد الآن زجرٌ أو غضب ، وإحساني عنك لن يزول يوعدها الله . .............. وسلامي فيك لن يتزعزع ، وسأحلُ عليك رحمتي ، ويوعدها الله بأن تُبنى بأجمل البناء وبأجود المواد وأثمنها على يد من سيُسمون أنفسهم خدمٌ لها( خادم الحرمين الشريفين) ، وكانت مشيئة الله أن يُسموا أنفسهم بهذا الإسم " ، وسيكون كُل من يأمونك تلاميذٌ للرب وقديسيون مؤمنون موحدون ، كما هُم تلاميذ الأنبياء كتلاميذ يحي وتلاميذ المسيح عليهما السلام ، وسيكون فيك البر والتقوى والإحسان ، وأُبعد عنك الظُلم والرعب والخوف ، فلا أجعله يدنو منك . ........... وسيجتمع عليك الحاقدون والحاسدون والمُتآمرون ، وكُل آله صُنعت أو صورت ضدك سأُسقطها ، وكُل حُجه وكلام ضدك سيكون باطل ، وأنت وفيك الحق ، وسأُسقط إجتماعهم وتآمرهم وحقدهم ، وكُل مكيده وموآمره وسلاح موجه لك يسقط ولا ينجح بأمري وبحفظٍ مني ، وكُل كلام ولسان يُسيء إلليك تحكمين أنت عليه بالسقوط لبُطلانه لأنك أنت الحق وذاك هو الباطل ، هذا وعدٌ مني أن تكوني ميراثي لعبيدي إلى النهايه وبري وإحساني إليهم ، مع التحفظ على ما نظن أنه ترجمه غير صحيحه لأصل كلمات ، مثل تستحين ، خزي ، عار ، الذليله . ............. قال صلى اللهُ عليه وسلم " ألا أدلكم على شيءٍ إن فعلتموهُ تحاببتم ، قالوا بلى يا رسول الله : قال أفشوا السلام " .......... " وهي الأُمة التي تميزت بطرح السلامُ عليكم ورحمة وبركاته " ..... يتبع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم -6 ........... وفي أشعيا{ 60 :1 -12}" قومي إستنيري لأنه قدجاء نورك ومجدُ الرب قد أشرق عليك(مكة المُكرمه). لأنه ها هي الظُلمةُ تُغطي الأرض والظلام الدامس الأُمم . أما عليكفيُشرقُ الرب ومجدهُ عليك يُرى . فتسيرُ الأُمم في نورك والمُلوكفي ضياءِ إشراقك . إرفعي عينيك حواليك وأنظري . قد إجتمعوا كُلهم . جاءوا إليك . يأتي بنوك من بعيد وتُحمل بناتك على الأيدي . حينئذٍ تنظرين ويخفقُ قلبك ويتسعلأنه تتحول إليك ثروة البحر ويأتي إليك غني الأُمم . تُغطيك كثرةُ الجِمال بُكران مِديان وعِيفه كُلها تأتي من شيبأ. تحملُ ذهباً ولباناً وتُبشر بتسامح الرب . كُل غنم قيدار( ذريةُ قيدار إبن إسماعيل ومواشيهم ) تجتمعُ إليك . كِباشُ نيابوتتخدمك. تصعد مقبولةً على مذبحي (مكان ذبح الأضاحي للمُسلمين ، ولم يقل محرقتي وهي لليهود) وأزُينُ بيت جَمَالي . من هؤلاء الطائرون كسحابٍ وكالحمام(باللباس الأبيض) إلى بيوتها.....وبنو الغريب يبنون أسوارك وملوكهم يخدمونك. لأني بغضبي ضربتك وبرضواني رحمتك . وتنفتح أبوابك دائماً . نهاراً وليلاً لا تُغلق . ليؤتى إليك بغني الأُمم وتُقادُ ملوكهم لأن الأُمة التي لا تخدمُك تبيد وخراباً تخرب الأُمم.... وبنوا الذين قهروك يسيرون إليك خاضعين وكُل الذين أهانوك يسجدون لدى باطن قدميك.....( بعدها وردت عباره مدسوسه بغباء لحرف النبوءه عن مسارها لتكون لنبيٍ من اليهود أو عن القدس ) . .............. ( مديان وعيفه قبيلتان عربيتان من نسل إسماعيل) ( شيبأ لفظ عبري لعدم وجود حرف سين في العبري ، أصلُها سبأ هي القبيله العربيه التي جدُها سبا بن يقظان بن إبراهيم من قطوره ، وكونت مملكة سبأ)( كباش نيابوت أصل الكلمه سادات نيابوت تخدمك وليس كباش ، والتي بعدها كباش نيابوت تصعد مقبوله على مذبحي ، ونيابوت هو الإبن الأكبر لإسماعيل ) .......... {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْوَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }إبراهيم37 ويخفق قلبك ، أي يجعل قلوب الناس تخفق وتهوي بمحبتها وإليها ولزيارتها حُجاجاً أو مُعتمرين أو زواراً . ............. هذه النبوءه والبشاره تتحدث عن مكة المُكرمه ، عندما بُعث نبي الإسلام كانت الظُلمه تُغطي الأرض ، بعد أن افسد اليهود شريعة موسى وحرفوها وعجز المسيح عليه السلام أن يردهم عما هُم فيه ويُصحح مُعتقداتهم ، والمسيح وما جاء به أفسده الفاسدون قبل أن تكتمل عليه 350 من الأعوام ، حيث أخذوا بتأليهه وأوقعوا أنفسهم بالكُفر بالله والشرك به بمغالاتهم بحب المسيح لدرجة قتل دعوته السمحه الواضحه وضوح الشمس ، بُكرانُ وجمال مديان وعيفه وغنم قيدار ، وكباش نيابوت كُلها جُمعت في مكة وحول البيت ، وذبح الأضاحي منها على مذبحها ولم يقُل على محرقتها ، لأن الذي في مكة مذبح تُنحر فيه الإبل وتُذبح فيه الأضاحي ، وليس محرقه كما هو عند اليهود عند الهيكل ، والطائرون كسحاب على متن الطائرات والسيارت والبواخر الذين احرموا بلبسهم الأبيض كالحمام( لأن اللون الأبيض رمز للحمام ) ليؤدوا فريضة الحج كُل عام ويؤدوا العُمره على مدار العام بلباسهم الأبيض ، وهاهم الغُرباء الذين ما كان لهم ان يدخلوا مكة يبنون ويُشيدون بُنيانها وحرمها المكي ، وها هو خادمها هو الملك نفسه ، الذين أبوا إلا أن يُسموا أنفسهم خدم الحرم ( خادم الحرمين الشريفين ) ، وها هي نبوءة هذا النبي المُكرم تتحقق بحذافيرها بعد ألاف السنين ، فأبواب مكة وحرمها مفتوحه ليل نهار لا تُغلق ، ولا ظُلمة فيها ليلُها كنهارها ، يأتيها أغنى الأغنياء وتُقاد لها الملوك بلباسٍ واحد لتأدية المناسك فيها ، لا تستطيع أن تُميز الملك من العامل ، ولا الفقير من الغني ، فأصبحت أعمر مكان على الأرض بعد أن كانت موحشه ومهجوره في حقبةٍ من الزمن ، لا تُغلق أبوابُها لا ليل ولا نهار ، لا ينقطع فيها الطواف ولا التلبيه ولا التكبير ولا التسبيح ولا الحمد ولا الصلاه ولا تلاوة كتاب الله ، ويأتيها الملك والغني مُتساوياً مع الفقير والمواطن العادي ، وتاتيها خيرات الأُمم وأموالها لتُنفق فيها وتدفع مُقابل إرتيادها ، والتسوق منها ، وتوعد الله الأمه التي لا تخدمها ولا تقوم عليها بالزوال والخراب ....إلخ . ************************************************* بشاره ونبوءه رقم -7 .......... وفي أشعيا {9 :1-5 } " ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيقٌ(مكة الموحشه المهجوره المُهمله ، التي مرت بفترات ضيق لا يعلمُها إلا الله ، وبعد أن مرت بفترات الظُلمه والجهل بالأنبياء والرسالات). كما أهان الزمانُ الأولأرض زبلون وأرض نفتالي( وهُما من أرض الجليل وكانت إهانتهما برفضهم للمسيح وعدم الإيمان بدعوته بل تكذيبهُ ، وعدم مؤازرته وحمايته كونه من الجليل والإيمان بدعوته ، ثُم قبول الإهانه له باهانته وبصلبه وموته على الصليب ، كذباً وافتراءً )يُكرم الأخيرُ( يعود اللهُ بالزمان أخيراً ) طريق البحر(البحرألأحمر)عبر الأردن (باتجاه مكة والجزيره العربيه ) (جليل الأُمم )( وهو مُحمد خير الخلق والأُمم وجليلُهم والمُختار عليهم ). الشعبُ السالك في الظُلمه (العرب الجاهليون القابعون في ظُلمة الجهل بالله والشرك والكفر به ، وعدم التنور بنور الله ونور أنبياءه وهديهم) أبصرَ نوراً عظيماً( نور مُحمد ونور الإسلام الذي جاء به وبه نور الله وهدايته وخلاصه وفداءهُ) . الجالسون في أرض ظلال الموت( العرب تحت الحروب والقتل والغزو والثأر...) أشرق عليهم نوره( نور الإسلام ) . أكثرتَ الأمةَ( أُمة إسماعيل التي وعد الله إبراهيم بإكثارها ، لتُصبح كنجوم السماء وكرمال البحر ، مع إخوتهم من إسحق )عظمتَ لها الفرح . يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمه . لأن نير ثِقلِهِ وعصا كتفه وقضيب مسخرةٍ كسرتهن كما في يوم مديان(لان الله كما وعد سيُعيد لمكة عزها وفرحها وبهجتها ، بعد أن أُهملت هذه العاقر التي لم تتمخض ، حيث سيحين موعد ولادتها لأعظم نبي ورسول ، وتُصبح أُمة مُحمد أُمه عظيمه ، وتنتهي مسخرة الجاهليه التي يعيشُها العرب ونير وعصا وقضيب الجهل وعبادة الأوثان سينكسر وينتهي ) . لأن كُلَّ سلاح المُتسلح في الوغى وكُل رداءٍ مُدحرجٍ في الدماءِ يكونُ للحريقِ مأكلاً للنار( تنتهي الحروب والغزوات والثأر والظُلم والنهب والسلب)" ............ يقولون بأن الإنجيل هو كلمة الله المحفوظه والتي لم تتعرض للتحريف ، وأن الله ساهر على كلمته من أن تتحرف ، وهُم غير مُتفقين على قولٍ ثابت ، وآخرُها على قناة الشياطين ، تحولت عبارة جليل الأُمم بقدرة قادر إلى جليل الأجانب ، وتحولت عبارة بيده رفشه الى بيده مذراته ، ويُصرون ويقولون إن الكتاب المُقدس لم يتحرف ، هذا كُله يحدث في وقت قصير وفي هذا الوقت ، فما مدى التحريف والتأليف على مدى أكثر من الفين من السنوات . ............ المسيحيون ومن يدعون أنهم عُلماء لهم وعلى رأسهم هذا المُزور المُفتري رأفت عماري الذي يُرددها كثيراً ويتغنى بتا ، ينسبون هذه البشاره والنبوءه للمسيح عليه السلام ، ويُرددونها ويتغنون بتا ، لمجرد رؤيتهم لكلمة جليل ، فنقول لهم ، من هي التي سيُشرق ويُلألا الله عليها نوره بشريعته وبنبيه ورسالته ، وتعيش تحت ظلام الجاهليه وضيقها غير مكة المُكرمه ، وسيُكرمها الله بنوره وبإنتهاء الظلام الذي يُخيم عليها ، وكما أهان الزمان زبلون ونفتالي سيُكرم مكة هو ، طريق البحر عبر الأُردن بماذا تمر غير بأرض الحجاز بما فيها المدينه المُنوره ومكةَ المُكرمه ، التي تُحاذي البحر الأحمر ، ونأتي الى الجمله التي بنى عليها المسيحيون نسبة البشاره للمسيح ، وهي جليل الأُمم، والجليل لا يُقصد بتا هُنا الجليل وزبلون ونفتالي هي من الجليل ، لأن الجليل لم تكُن للاُمم في يوم من الأيام ، ولم تسكنها أُمم مُختلفه ، والجليل لم تشتهر بكثرة الساكنين فيها بل بقلتهم وحتى الآن ، فكيف هي جليل الأُمم ، ولم تكُن إلا جُزء غير مُعتبر من أُمة اليهود ، ولن ولم يوجد فيها شعب مُستقل عن اليهود يُقال عنه بأنهم أُمم وسالكون في الظلمه ، بل الساكنين في الجليل يعيشون بشريعة موسى قبل المسيح ، وسُكان الجليل وأرضُها على قلتهم وقتها لم يكونوا جالسين في ظلال الموت ، فلم يكُن عندهم غزوٌ أو ثأر أو حروب ، بل كانوا وقتها تحت الحكم الروماني وقوانينه وعندهم شريعة موسى . ........... والمقصود هُنا جليل الأُمم ، والكلمتان مُترافقتان مُكملاتٍ لبعضهن البعض ، وتكونان صفه لشخص ، وليس إسم مكان ، والجليل والرجل الجليل هو الشخص الوقور المُجلل بالإحترام والحشمه ، والذي سيُصبح جليل الأُمم بأن يبعثهُ الله لكُل الأمم ولكل شعوب الأرض ، ومن هو جليل الأُمم غير مُحمد نبي الإسلام ، المُختار ، الذي بعثه الله للناس كافةً ولكُل الأُمم ، ورحمةً للعالمين ، فهو بحق جليل الأمم الذي أُكرمت به هذه الطريق التي وردت في هذا الوحي لنبي الله أشعيا ، حيث عبرها وكُرمت بمروره هذا الجليلُ في رحلة الإسراء من بيت الله الحرام إلى بيت المقدس ، وأعاد المرور بتا حتى وصل تيماء في شمال الجزيره العربيه ، ومر بتا في طريقه للشام بتجارة زوجته خديجه ، وعبرها خرج الفاتحون أتباعه لنشر دين الله وبث كلمته . ............ والشعب السالك في الظُلمه الذي لم يكُن لهم نبي أو رساله هُم العرب الذي كانوا على الشرك والكُفر، وظُلمة الجهل بالأديان والأنبياء ، والنور الذي أبصروه هو نور الإسلام ، وهُم الجالسون في أرض الموت ، حيث الغزو والثأر ، وحروب داحس والغبراء ، وحرب البسوس والنهب والقتل والوآد للبنات ، والحروب القبليه والغزوات ، أشرق الله عليهم بنوره ، وأكثر الله هذه الأُمه بنسل إسماعيل كما وعد ولن يُخلف اللهُ وعدهُ ، حتى زادت على نسل إسحق ، حيث سينتهي الثأرُ والغزو بغير حق وستنتهي هذه الحروب الظالمه والتي كانت تدور لسنوات وتطحن الأخضر واليابس وألأف البشر على أسباب تافهه ودون وجه حق ، وهذه المسخره والمهزله للظلم وسفك الدماء والعبوديه وتسخير البشر للبشر ، ستنتهي وتحرقها هذه الشريعه بتعاليمها السمحه ، والتي ستُحرم سفك الدماء بغير حق ، وتوقف أسلحة الوغى التي كانوا يتناخون بتا ويتفاخرون لقتل بعضهم البعض بجهلٍ وحمية جاهليةٍ قبليةٍ ظالمه ، وتوجيه الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، كُل ذلك بالتعاليم التي سيُبعث بتا هذا الجليل . ............ والبشاره تتحدث كما أهان الزمان أرض زبلون ونفتالي كنايه عن الجليل ورسالة المسيح ، وهي من أراضي الجليل ومن تخومها كفر ناحوم التي صنع فيها كثير من المُعجزات ، بعدم نُصرتهم للمسيح وإتباعه وحمايته وتركه مع عدد قليل من تلاميذه الذين أتبعوه ، وقال المسيحيون إنهم هربوا وتركوه في أيامه الأخيره ووقت شدته ، والزمان من مخلوقات الله ، فسيعود الله آخر الزمان ليُكرم الطريق المؤدي للبحر عبر الأُردن ، ولا يوجد بحر مؤداه من الأُردن إلا البحر الأحمر ، والطريق المؤدي من الأُردن للبحر الأحمر هي طريق الحجاز التي لا بد أن تمر بتيماء وبمكه المُكرمه والمدينه المنوره ، هذه الطريق سيكرمها الله أخيراً وآخر الزمان بجليل الأُمم مُحمد بمروره بتا عبر الرحله الربانيه السماويه الإسراء ، وعبر رحلاته مع قافلة قُريش إلى الشام بتجارة زوجته خديجه . ........... كما أن بقية البشاره تتحدث عن ولادة نبي ، ويُعطى علامه فارقه لم تُعطى لغيره وهو ما عُرف به لأهل الكتاب من يهود ونصارى ، خاتم النبوه الذي على كتفه ، كما سيُعطى إسماً لم يُسمى بشرٌ قبله بهذا الإسم مُحمد ، الذي يًشير بشكل واضح لمن يُحمد وهو الله ، صاحب الحمد والثناء ، والذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه...إلخ ........... كيف نسبتم هذه النبوءه للمسيح ، فقط لأنكم وجدتم كلمة جليل وظننتم أن المقصود بتا الجليل في شمال فلسطين ، فالحديث عن الزمان ، فكما أهان الزمان الأول أرض زبلون ونفتالي ، يعود الزمان أخيراً ليُكرم طريق البحر عبر الأردن بمن ( بجليل الأُمم ) ، كنايه عن شخص جليل يُبعث لكُل الأُمم وللناس كافه من هذا الإتجاه وهذا الطريق وبه سيمر ، كما هو الكنايه عن الزمان بأن الله الذي هو خالق الزمان ، كما أهان سيُكرم الله بإعادة الزمان ، فالمسيح من الجليل والجليل ليست جليل أُمم وتفتقر إلى السُكان ولحد الآن ، وتركها المسيح وكانت غالبية دعوته في أُورشليم وما حولها ، حتى تم رحيله عنها ، وتكملة البشاره بما أورده أشعيا للتأكيد من هو جليل الأُمم بما يلي . .......... ومن تحريفاتهم التي تحدث الآن ، والذين أدعوا بأنهم لم يُحرفوا ما ورد في الكتاب المُقدس ، أو أنه لم يتعرض للتحريف عبر ألاف السنوات ، فعلى قناة الشياطين قناة الحياه وغيرها ، يتم بث مشاهد مصوره بإسم " الإنجيل المرئي" ، تحولت العباره " جليل الأُمم " إلى " جليل الأجانب" ، بعد إطلاعهم على رسالتنا التي فيها هذه النبوءه وعلى الهواء مُباشرةً وعلى مسمع من يسمع لهم . ........... ورد في متى{4: 12-17} " ولما سمع يسوع أن يوحنا أُسلم إنصرف إلى الجليل . وترك الناصرة وأتى فسكن في كُفر ناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون نفتاليم . لكي يتم ما قيل بأشعيا النبي القائل . أرضُ زبولون وأرض نفتاليم طريق البحر عبر الأُردن جليل الأُمم . الشعبُ الجالسُ في ظُُلمةٍ أبصر نوراً عظيماً . والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نورٌ . من ذلك الزمان إبتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنهُ قد إقترب ملكوت السموات " ........... من أراد أن يرى التحريف بأُم عينه ، وإنكار الغير ونسبة البشاره لهم ، فليُقارن ما ورد في النبوءه الأصليه لهذا النبي الطاهر ، وما ورد في متى بفعل المُحرفين . ************************ يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم -8 ............ ورد في أشعيا {9: 6 -7 } "لأنه يولد لنا( للبشريه كافه ويكون نبياً لجميع الأُمم ولكُل أهل الأرض ولقيام الساعه ) ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه وهو خاتم النبوه )ويُدعى إسمُهُ عجيباً(مُحمد الذي لم يُسمى بهذا الإسم قبله أحد ، وحفظ الله هذا الإسم ليُسمى به هو وحده لأول مره ، وهو عجيبٌ في أعينهم) مُشيراً ( واسمه يُشير لله ومُشتق من أحد أسماء الله الحُسنى الحميد ، وأمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في ألأمر( نبي الشورى)) إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام( سُمي نبي الإسلام بأركون السلام من قبل من هُم غير المُسلمين ، حيث ستكون رسالته خالده لقيام الساعه وحتى يرث اللهُ الأرض ومن عليها ) . لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كُرسي داود وعلى مملكته ليُثبتها ويعضُدها بالحق والبر من الآن إلى الأبدغيًرة رب الجنود تصنعُ هذا " ( وسيرثُ بيت داود وكُرسيه ومملكته ، وعلى أنقاضها سيُقيم ملكوت الله ومشيئته على الأرض ورآسته للسلام وإقامته في الأرض وبمشيئة الله وإرادته) . ........... نستغرب كيف ينسبون ، أو كيف ينسب لصوص البشارات والنبوءآت هذه البشاره والنبوء للمسيح وهو لم يتميز بشيء على كتفه ، ( والمسيحييون عندما يقرأون هذه النبوءه والبشاره على أنها عن المسيح ، يتجنبون قراءة عبارة "وتكون الرياسة على كتفه " لأنهم لا يستطيعون ولا يجدون في كُتبهم أنه أمتاز بعلامه على كتفه )، ولكن ذلك يندرج ضمن الحجر الذي رفضه البناؤون من أنكروا وتنكروا لإسماعيل ولوالدته من قبله ، ولمن هو آتي من نسله ، من هو من أنبياءُ الله ورسله الذي بعثه الله للكل وللناس كافه وللجن والإنس وللاسود والأبيض ولكُل الأُمم ، وولادته ستكون للكُل ورسالته للكُل وسُمي نبي الإسلام أركون السلامورئيس السلام، ولذلك هذه البشاره تحدثت عنلناأي للبشريه كُلها، وليس لقومه فقط ،للكُلولكُل الشعوب والأُمم ، أي للبشريه وللإنسانيه . ............. وإبناً بإعتباره إبن للكُل ومحسوب على الكُل ، اعطاه الله ميزه واضحه للنبوه وهو خاتم النبوه ، وخاتمها على كتفهغير نبي الإسلام مُحمد فهو خاتم الانبياء والمُرسلين وجعل علامة هذا الختم الإلاهي للرسالات شامه على كتفه لا يُنكره مُنكر ، وكان إسمه عجيباً لم يُسمى أحدٌ قبله بإسمه مُحمد وهو على وزن مُسبح ، ولا يُسبحُ لهُ إلا الله ، وإسمه مُشتقٌ من أحد أسماء الله وهو الحميدويُشير إليه ، أحد أسماء الله الحُسنى التسع والتسعون ، واسمه يُشير إلى هذا الإسم ، ومن الحمد ومن إسمه إشاره لله وللإله القدير صاحب الحمد ( والنبي الذي سيُرسي الشورى بين أُمته ، ويُشاورهم في كُل أمر) ، الذي بكُل صلاة بدأ وتبدأ أُمته بالحمد لله رب العالمين، وسُمي أتباعه الحمادون، الذي يحمدون الله على السراء والضراء ، والذي سيكونُ رئيساً للسلام ، حيث لم ينعم النصارى واليهود وغيرهم بالسلام والحريه في دينهم كنعيمهم تحت الإسلام ، حيثُ أضطهدهم الرومان واليونانيون وغيرهم من قبل ، وكذلك اليهود إلا أن غدرهم وخيانتهم وتآمرهم جنى عليهم في بعض الأوقات والاماكن ، وسيكونُ دينه وشريعته للسلام ولنموه على الأرض ونشره ولقيام الساعه ، وسيُنزع ملكوت السموات من اليهود ومن كُرسي داود وسيرث الأرض التي أُقيمت عليها مملكة داود سواءٌ ممالكهم في الجزيره العربيه أو في فلسطين ، وسينتشر الحق الذي جاء به عليها ولقيام الساعه ، وسيُنشئ مملكته وملكوته لله ومشيئته على أنقاض مملكة داود التي ستقوم على البر والحق ، وعلى الشرع الصحيح وبشريعه ناسخه لشريعة كُرسي داود ، وكُل هذا سيتم بأمر من الله وغيرته ولقيام الساعه ، وهذا ما تم . ......... ومع ذلك نسبوا هذه للمسيح وخاصةً المُدلس للتاريخ الكذاب رأفت عماري الذي يحمل شهادة الدكتوراه تخصص خُرافات ، ونسألهم هل المسيح ولد ، هل هو إبناً وإبناً لمن ، إذا كان المسيح ولد إذاً ليس هو الله وليس هو رب وإله ، لأن الولد لا يكون إله أو الله أو رب ، ولأن الله أو الرب ليس ولد ،وإذا كان المسيح ولد فأين هي الرياسه التي على كتفه، ومن رأس وهو بقي مُطارد ، وقال إنني بُعثتُ لخراف بني إسرائيل ، وقُلتم إنه بُعث لخاصته وخاصته لم تقبله ، وهو الذي قال ما بُعثتُ إلا لخراف بني إسرائيل ، وبُعث لخاصته وخاصته لم تقبله ، وكُل مُدة بعثه هي 3 سنوات ، وأتباعه كانوا يُعدون على الأصابع ، بعدها قُلتم إنهم قبضوا عليه وأهانوه شر إهانه وصلبوه ومات ، وما هو السلام الذي رأسه وهو مُطارد هو وتلاميذه حتى اللحظه الأخيره للقبض عليه حيث قُلتم عن تلاميذه هربوا وتركوه ، ومن بعده شُرد تلاميذه وأتباعه ومن ساروا على دينه الصحيح قُتلوا وحوربوا وتم تصفيتهم وكُل الجماعات والفرق الموحده التي جاهرت بدينه الصحيح أُبيدت ، وأُحرقت كُتبهم وكتاباتهم ، وحُضرت مُعتقداتهم ، ولم يستمر دينه أكثر من 350 عام ، ففي العام 318م أُستبدلت النصرانيه بالمسيحيه وبالقوه وبالإضطهاد ، على يد قسطنطين(القرن الحادي عشر، المُكمل للقرون العشره) وفي عام 325 مجمع نيقيه وُؤدت وقُتلت النصرانيه كدين توحيدي صحيح للمسيح ، واستُبدلت بما أراده بولص ومن يقف خلف بولص بالثالوث الوثني بعصا قسطنطين ودولته الرومانيه أيضاً ، وبالإسم الجديد المسيحيه . ........ وأين هي مملكة داود التي عضدها المسيح ، ومن هو الذي نقل الله ملكوته من مملكة داود لهُ ليُقيمه على أنقاض مملكتهم ، والمسيح هُم رفضوه وكذبوه وطردوه من مكان إلى مكان ، وكان يهرب منهم ومن مُحاولة القبض عليه وإهانته وقتله ، حتى قٌلتم أنهم قبضوا عليه وأهانوه وصلبوه ومات على الصليب ودُفن تحت التُراب ، والمسيح لم يكن إسمه عجيباً ، فكلمة مسيح تُطلق عليه وعلى غيره من الأنبياء وحتى الملوك عند اليهود ، وعيسى ويسوع كُلها أسماء كانت معروفه وسُمي بتا من قبلُه . ......... وإذا كان المسيح بنظر المسيحيين هو إبنُ الله بل هو الله ، فهل الله ولد ، ويولد على شكل ولد ، وهل الله إبن ، وإبن لمن ، وهل الله أو إبنه يكون نبي ، وهل موسى أعظم من الله ، لأنه لم يقم في بني إسرائيل نبيٌ أعظم من موسى . ......... من هو الذي كان بإنتظار مُحمد عندما كان صبياً دون الثانية عشره من عمره ، وكان مع القافله التي بتا عمه إبو طالب ، وطلب رؤية هذا الصبي وطلب منه أن يكشف عن كتفه وعندما رأى خاتم النبوه على كتفه قال ما قال والقصةُ معروفه ، أليس الراهب بحيرى وكان اللقاء في الباقوعيه في المنطقه الصحراويه والتي تُسمى الصفاوي في شرق الاُردن ، ولا زال بقايا دير وبئر ماء الراهب بحيرى حتى الآن قُرب الشجره المُسماه شجرة الصفاوي ، ولا زالت الشجره هذه التي إستظل بتا هذا الصبي قبل أن يُبعث والقافله وبحيرى حانيه لأغصانها التي أنحنت لتُضلل هذا النبي ومن معه ، وعلى مرأى من بحيرى ومن مع مُحمد ، حيةً حتى الآن وبإراده من الله وسط صحراء قاحله لا شجر فيها غيرها . ......... سلمان الفارسي الذي تنقل من راهب إلى راهب للبحث عن الحق والدين الجديد الذي أوصاه راهب عموريه بإتباع من سيُرسل به ، وأعطاه أوصافه ومنها خاتم النبوه الذي على كتفه ، وأنه يأكُل من الهديه ولا يأكل من الصدقه التي هي لبيت مال المُسلمين ، حتى أنتهى لهذا النبي والذي لاحظ بذكاءه النبوي أن سلمان يحور ويدور حوله ليرى ما هو في نفسه ، حتى ناداه وقال له يا سلمان تعال لترى ما تُريد أن تراه وكشف لهُ عن كتفه وأراه خاتم النبوه ، وبعد أن أختبر سلمان هذا النبي بأنه فعلاً لم يرضى أن يأكُل من الصدقه ، وأكل من الهديه ، ووجد ما قال له راهب عموريه صدقاً وحقاً وبأنه يُبعث ومُهاجره بين حرتين . ........... القمص زكريا بطرس لم يستطع أن يُنكر هذه النبوءه لأشعيا لأنها لا زالت مكتوبه وصعب الآن محوها من الكتاب المُقدس بعد إنتشاره على علاته وبما فيه ، ولم يستطع أن ينسبها لأحد لا للمسيح ولا لغيره ، كما نسبها غيرُه كرأفت عماري بغباء باحثين عن كلمةٍ هُنا وكلمةٍ هُناك ، مما أُضطره ذلك لأن يُصبح طبيباً مُتخصصاً ومن إخصائيي مركز مايكلونيك الأمريكي للسرطان ، ليعود للوراء ما يُقارب 1400 ليفحص نبي الإسلام مُحمد ويتبين معه من خلال التشخيص والفُحوصات أن هذا الخاتم وهذه الشامه هي ورم سرطاني وليس خاتم نبوه ، سائلين الله يا شيطان أن يُطيل في عمرك وأن يُصيبك الله بكُل ما في العالم من أمراض السرطان حتى تتمنى الموت فلا تجده . ........... ألم تقرأ يا مُدلس ومُفتري وكونك باحث في التُراث الإسلامي كما تدعي ما قال بحيرى بشأن هذا النبي وأنت تعتبر نفسك باحث كبير ولك سنوات بالبحث بالشؤون الإسلاميه وبالذات عن مُحمد ، بدل أن تفتري وتكذب أن بحيرى هو الذي علم مُحمد القُرآن ، وهو لم يُجالس هذا النبي إلا اقل من ساعه في المره الأُولى وكان عُمره لا يتعدى الثانيه عشره وهو صبي لا يدري ما النبوه ، ولا يدري ما هي الكتابه ولا يدري ما هي القراءه ولا يدري ما هي الكُتب في المرة الأُولى وقال بشأنه : - ......... ( هذا سيدُ العالمين ، هذا رسولُ رب العالمين ، هذا يبعثه اللهُ رحمةً للعالمين ) . ........... وكشف عن ظهره ليرى خاتم النُبوه ، وعندما سُئل عن الخاتم قال إني لأعرفه بشكل التُفاحه ، وفي المره الثانيه عندما كان عُمره 25 عاماً ولم يُبعث بعد ولا يدري لا هو ولا من حولهُ أنه نبي إلا بما أخبر به بحيرى ، وهو خارج مع القافله بتجارة زوجته خديجه ، أشار إليه من بعيد وقال لمن حوله : - ........... ( هذا رسولُ رب العالمين هذا الذي سوف يُرسله الله بالسيف المسلول والقتال الشديد فمن أطاعه نجا ، ومن لم يُطعه هلك) ........... ( ونحنُ نفتخر بأن نبينا جاء وأُمر بأمرٍ من ربه بالقتال الشديد ولقتال أهل الشرك والكُفر بالله وطُغاة الأرض والمُفسدين فيها ، وعبدة الأصنام والأوثان ، ليُقيم شرع الله وحكمه ، وحماية المُستضعفين في الأرض..إلخ ). .......... وإذا قُلتم أن المسيح رئيس السلام ، فما هو السلام الذي حل بعده بأتباعه ومن أهتدوا بهديه من بعده ، غير القتل والإضطهاد والتشريد ، وماذا نستطيع أن نُسمي ما ورد في لوقا إصحاح 12 وإصحاح 22 ، وفي متى إصحاح 10 تالياً ، هذا الذي لُفق لهُ زوراً وكذباً وقبلتموه أنتم :- ............. ورد في لوقا {12 :49 -53 } " جئتُ لأُلقي ناراً على الأرض . فماذا أُريدُ لو إضطرمت . ولي صبغةٌ أصطبغُها وكيف أنحصر حتى تكمُل . أتظنون أني جئتُ لأُعطي سلاماً على الأرض . كلا أقولُ لكم . بل إنقساماً. لأنه يكونُ من الآن خمسه في بيت واحد مُنقسمين ثلاثه على إثنين واثنان على ثلاثه . ينقسم الأب على الإبن والإبن على الأب . والأُم على البنت والبنت على الأُم . والحماه على كنتها والكنه على حماتها " ........... ورد في لوقا{22 : 26} " ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفاً " ماذا يقصد المسيح من ذلك ؟ أليس في ذلك حث من المسيح لتلاميذه للدفاع عن أنفسهم ودعوته بالسيف ، ولو طالت أيامه وكثُر مؤيدوه ، وقويت شوكته لأضطر لمُجابهه أعداءه ومن يقفون بوجه دعوته بالسيف ، بدل الإضطهاد والقتل والتشريد الذي تعرضوا له على يد أعداءهم ؟ ........... وما ورد في متى{10 :24-27}" لا تظنوا أني جئتُ لاُلقي سلاماً على الأرض . ما جئتُ لأُلقي سلاماًبل سيفاً . فإني جئتُ لأُفرق الإنسان ضد أبيه والإبنه ضد اُمها والكنه ضد حماتها . وأعداء الإنسان أهلُ بيته ". ........... وهل تظنون ان المسيح لو طال به العمر وكثُر أتباعه وقويت شوكتهم ، أنه لا يلجأ للقتال لأعداءه ومن يقفون بطريقه وطريق دعوته وبطريق نشر تعاليمه ، من أجل نُصرة الله والمظلومين ونشر تعاليمه ومواعظه والذي أُرسل به ، وإلا لماذا طلب من تلاميذه شرلء السيوف حتى ولو باعوا ثيابهم ، ليلعبوا بتا أو يتخذونها زينه . ......... ورد في لوقا{22 : 26} " ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفاً " ماذا يقصد المسيح من ذلك ؟ أليس في ذلك حث من المسيح لتلاميذه للدفاع عن أنفسهم ودعوته بالسيف من بعده ، ولو طالت أيامه وكثُر مؤيدوه ، وقويت شوكته لأضطر لمُجابهه أعداءه ومن يقفون بوجه دعوته بالسيف ، بدل الإضطهاد والقتل والتشريد الذي تعرضوا له على يد أعداءهم ، وهذا أمرٌ منهُ لهم ، ولكنهم لم يُنفذوا ما أمرهم به ؟ ........... وإذا تحدثتم عن خُرافة قطع بطرس لأُذن عبد رئيس الكهنه بالسيف ، والقول الذي ورد عن المسيح ، فهذه الكذبه لا يُصدقها عاقل ، لا يوجد أحد يستطيع قطع الأُذن بالسيف دون قطع الكتف أو جانب الوجه أو الرأس ، فالواقعه مؤلفه ومكذوبه بكُل ما فيها . .......... علماً بأن المسيح وكُل أنبياء الله ورسله هُم رُسل سلام ومحبه ، لأن الله لم يأمر أن يكون على الأرض إلا المحبه والسلام لمن عرفوهُ وآمنوا به ووحدوه وعبدوه حق العباده ، ولا سلام لمن كفر بالله أو أشرك به ولم يُعطه حقه في العبادة والتوحيد ، لأن البهائم والدواب والكائنات الحيه الأُخرى أفضل منه ، لأنها تُسبح الله ليل نهار . .............. ومُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، هو الذي وعد أُمته بحلول الأمان والسلام ، وذهاب الخوف والرعب عنهم ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى بُصرى الشام ، لا يخشى إلا اللهَ والذئب على غنمه . *********************** يتبع |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم -9 ........... ورد في أشعيا {30 : 6 -7 }" وحيٌ من جهة بهائم الجنوب(مكة والجزيره العربيه ). في أرضِ شِدةٍ وضيقةٍ( صحراء قاحله تُعاني الحراره الشديده وشُح الطعام والشراب والماء والمسكن ) منها اللبؤةُ والأسدُ والأفعى والثُعبان السام الطيار( كانت الجزيره العربيه موطن لهذه الكائنات ) يحملون على أكتاف الحمير ثروتهم وعلى أسنمة الجمال كنوزهم ( وسائل المواصلات والنقل عندهم ، وبالتالي لا وجود لمعرفتهم بالمركبات ) إلى شعبٍ لا ينفع( غير مُتصل بالله ويعبدون الأصنام والأوثان ، وفي جاهليه وحروب وظُلم لبعضهم البعض...إلخ )" ........... نسأل من نصبوا أنفسهم عُلماء أو قساوسه وقمامصه ورُهبان للمسيحيين وهؤلاء عندهم الداء لكُل دواء ، لا يوجد شيء لا يستطيعون تأويله وتفسيره ، لايمكن ولا بأي حال من الأحوال أن لا يستطيعوا الإجابه على أي سؤآل مهما كان ، ربما لو سألته متى تموت رُبما يُخبرك ، فالكذب والتدليس جاهز وكأن من يستمع لهم عباره عن أغنام ومواشي ، أو من العصر الحجري ، لمن ستأولون هذه النبوءه والبشاره لأشعيا ، ولكننا سنسبقكم بتأويلها لنُثبت كذبكم . ................ ونستثني مما سبق البابا شنوده الذي لاحظنا عليه ، الذي لا يعرفه يقول لا أعلم أو لا يُجيب ، ورحم الله إمريءٍ عرف قدر نفسه ، ومن قال لا أعلم فقد أفتى ، هذه شهاده لهذا الرجل الذي نتمنى من الله أن يهديه للحق ويهدي به قبل فوات الأوان . ............... الجنوب الذي سيكون به الوحي الذي تحدث عنه نبي الله أشعيا عليه السلام هو جزيرة العرب ، فهي للجنوب من مسكن أشعيا ، وبهائم الجنوب التي سيوردها أشعيا اللبوه والأسد والأفعى والثعبان السام الطيار والحمير والجمال ، وأرض الشده والضيقه هي أرض جزيرة العرب لانها صحراء وأكثر الشده والضيق بتا في مكة ، حيث يقل الماء والطعام ودرجه الحراره العاليه وسوء المسكن والعوز والحاجه ، حتى بلغ الأمر بنبي الإسلام وصحابته ربط الحجاره على بطونهم من شده الجوع ، ولعهدٍ قريب كان الحُجاجٌ للبيت الحرام يموتون بالطريق إما وهم ذاهبون أو وهم راجعون من شدة العطش أو شدة الجوع وشدة السفر وقساوة الصحراء وشدتها والضيق الذي فيها ، وهي أرضُ شدةٍ وضيقه وحروب وغزو وثأر ونهب وجهل . ................ والبهائم التي ذكرها نبي الله أشعيا عليه السلام ، لتدل على موطن هذا الوحي وجهته ، كُلها عاشت في الجزيره العربيه وصحراءها وبكثره في ذلك الزمن سواء الأسود واللبوآت والثعابين ، ونُركز على الحمير والجمال وقد إستخدمتها القبائل العربيه كوسائل للمواصلات وحمل ما يُريدون حمله ، مع إقتصار الحمير على بعض القبائل وإستخدامها أكثر من إستخدام الجمال والخيل ، والتي قطنت فيما بعد في بئر السبع وما حولها في جنوب فلسطين . ............... ومن هُم الذين كانوا يحملون ثروتهم على الحمير والجمال ، في رحلتهم المشهوره رحلة الشتاء والصيف لليمن وللشام ، على أكتاف الحمير وعلى أسنمة الجمال كنوزهم وثروتهم ، إلى شعوبٍ لا تنفع مُشركه بالله وكافره سواء من كانوا بالشام أومن كانوا باليمن . ........... ولناتي للأهم مما ذُكر في هذه النبوءه ، وهو ( الغاسق )الثُعبان الطيار وهو ثُعبان سام إقتصر وجوده على الصحراء في جزيرة العرب ، وهذا الثُعبان لديه القُدره عند قيامه بالهجوم أن ينطلق ويطير بالهواء بُسرعة السهم بحيث له قُدره على إختراق بطن الجمل واختراق الشخص الذي يُهاجمه ، والذين شاهدوه أو قتلوا منه وصفوه بانه رفيع ويوجد جُزء في مُقدمته صلب كأنها قطعه معدنيه ، ومن غرائبه أنه بعد هجمته ووقبه أي وثبه على عدوه واختراقه يُغمى عليه أو ينطرح حيث يسهل قتله ، وربما أنقرض هذا النوع من الأفاعي أو لا زال موجود ، ولكنه لا زال إسمه عند العامه من العرب بإسم الغاسج باللهجه العاميه . ............... ونعتقد بل ونجزم أنه هو الذي ورد ذكره والتعوذ منه بالقُرآن الكريم ، ولذلك فإن مُعظم الأفاعي هي من الجن : - قال سُبحانه وتعالى {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ }{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ }{وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ }{وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ }{وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ }الفلق 1-5 . ............ فسر العُلماء الغاسق بأنه الليل إذا حل وجاء ، وأن الغسق هو وقت الغروب ، ولا نعتقد أن الغروب والليل وهي من مخلوقات الله ومن أوقاته هي شر إذا جاءت وحلت كُل ليله ، وهي نعمه من نعم الله للسكن فيها والخلود للراحه ومن ثم للنوم ، وهي لا تحل بسرعه بل بالتدريج ، ولا تأخذ صفة الوقب ، لأن الوقب الوثب بسرعه ، ولوكان الليل يحل بُسرعه بالصفه الوارده لحدث رُعب لحلوله بدل حلوله بشكل رحمه بالتدريج وللسكون فيه من كد النهار ، ولكن الشر كان في هذا الكائن والمخلوق ، والذي من رأؤوه رووا رُعبه وخطورته ، ووقب معناها وثب أتى بسرعه وتعني القفز والوثب وهي سمة هذا الكائن الذي ربما يكون أحد أنواع الجن . ************************************************** بشاره ونبوءه رقم -10 ............ ورد في أشعيا { 22 : 22 -23 } " وأجعلُ مفتاح بيت داود( مفتاح الملكوت والنبوه والرساله ، الذي سيُنزع من بيت داود ويُعطى لهُ)على كتفه(خاتم النبوه ) فيفتح وليس من يُغلق ويُغلق وليس من يفتح(ما تُحرمه الشريعة التي تُعطى لهذا النبي لن يأتي من يُحلله ، وما تُحلله لن يأتي من يُحرمه) . وأُثبته وتداً في موضعٍ أمين(البلد الأمين مكة المُكرمه ، تكون عاصمة مُلكه وخلافته ودولة الإسلام التي سيُقيمُها )ويكون كُرسي مجد لبيت أبيه 0(( يُعيد المجد لبيت أبيه إبراهيم وهو الكعبه المُشرفه)ويُعلقون عليه كُل مجد ( حيث ستُعلق عليه الأُمم خلاصها ومجدها..... }إلخ النبوءه . ............. لا نُريد أن نشرح كثيراً عن هذه النبوءه لنترك للمُدلسين الكذابين ، نسبتها لغير صاحبها ، فقط نقول إن من ورث ملكوت السموات وكُرسي وبيت داود ونُزع منهم ملكوت الله وأُعطي له ولأمته ليقيموه ويعملوا بإثماره هو مُحمد ، وجعل المفتاح والعلامه لذلك على كتفه بخاتم النبوه ، وما أحله هذا النبي وبالشريعه التي جاء بتا ، لم يستطع أحد أن يُحرمه ، وما حرمه لم يستطع أحد أن يُحلله ، وكُل هذا حتى يرث اللهُ الأرض ومن عليها ، والموضع الأمين الذي ثبت مُلكه به كالوتدهو مكة المُكرمه البيت الأمين ومنها أنطلق لإقامة ملكوت السموات ، والذي به سيكون كُرسي مجد لأبيه إبراهيم عليه السلام ، وبه سيكون مجد الإسلام وعزته وانتشاره ، وإليه ستهوي أفئدتهم ، وإليه سيأتي الملايين كُل عام للحج والعُمره مُلبين مُكبرين ، والملايين على طول العام للعُمره والزياره . **************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم 5 .......... وفي أشعيا { 54: 1-17 } " ترنمي أيتُها العاقر( مكة المُكرمه )التي لم تلد أشيدي بالترنم ايتُها التي لم تتمخض لأن بني المُستوحشه( وتُعني مكة المُكرمه الموحشه الخاليه من السُكان ، وتُعني هاجر وذُرية هاجر التي أستوحشت التي سكنت مكة الموحشه بإبنها إسماعيل )أكثر من بني ذات البعل ( وتُعني ذُرية ساره بإبنها إسحق ) قال الربُ .أوسعي مكان خيمتك ولتبسط شُققُ مساكنك. لا تمسكي أطيلي أطنابك وشددي أوتادك . لأنك تمتدين ألى اليمين وإلى اليسار ويرثُ نسلك أُمماًويعمُرُ مُدنا خربه . لا تخافي لأنك لا تخزين . ولا تخجلي لأنك لا تستحين . فإنك تنسين خزي صباكوعار ترملك لا تذكرينه بعدهُ . لأنه كإمرأةٍ مهجوره ومحزونه الروح دعاك الربُ وكزوجة الصبا إذا رُذلت قال إلاهك .لُحيظةً تركتك وبمزاحم عظيمه سأجمعك.......هكذا حلفتُ أنلا أغضب عليك ولا أزجرك. فإن الجبال تزول والأكام تتزعزع أما إحساني فلا يزولُ عنك وعهدُ سلامي لا يتزعزع قال الربُ راحمك . ايتُها الذليلةُ المُضطربه غير المُتعزيه ها أنذا أبني بألاثمد حجارتك ، وبالياقوت الأزرق أؤسسك . وأجعل شُرفك ياقوتاً وأبوابك حجارةً بهرمانيه وكُلُ تخومك حجارةً كريمه . وكُلُ بنيك تلاميذُ الربِ وسلامُ بنيك كثيراً( الأمه التي أُشتهرت وحثها نبيها بطرح السلام ).بالبر تبيتين بعيدةً عن الظُلم فلا تخافين وعن الإرتعاب فلا يدنو منك . ها إنهم مُجتمعون إجتماعاً ليس من عندي . من اجتمع عليك فإليك يسقط ....كُل آلةٍ صورت ضدك لا تنجح وكُل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه . هذا هو ميراثُ عبيد الرب وبرهم من عندي يقول الرب " ............ شُقق مساكنك ، جمله من الوحي الإلهي لنبي الله أشعيا عليه السلام ، وتتحقق بعد كُل هذه السنين وبنفس الإسم . ........... ورد في سفر التكوين{16: 11}" وقال لها ملاك الرب ( عن هاجر ) ها أنت حُبلى فتلدين إبناً . وتدعين إسمه إسماعيل لأن الرب قد سمع لمذلتك ( من قبل ساره ) . وإنه يكونُ إنساناً وحشياً . يده عل كُل واحد ويدُ كُل واحدٍ عليه(لهُ) (مُحرفه أو مُترجمه بسوء وأصلُها لهُ) . وأمام جميع إخوته يسكُن ( سيكون مسكنه في الجزيره العربيه ، أمام إخوته في فلسطين ) . فدعت إسم الرب الذي تكلم معها أنتَ إِيلُ رُئيِِ . لأنها قالت أههُنا أيضاً رأيتُ رُؤْيَةٍ } . ............ قيل إن إسماعيل عليه السلام أول من ركب الخيل وهو غُلام ، التي كانت حيوانات مُتوحشه ، وهو أول من روض جواد وركبه دوناً عن أقرانه من الغلمان وهو في جزيرة العرب وفي مكه . .......... هذه النبوءه عن مكة المُكرمه ، وعن البيت العتيق البيت الحرام في البلد الأمين مكة ، أولُ بيتٍ وُضع لله ووضعه الله للناس في الأرض ، هذه العاقر التي حُرمت من الوحي وإرسال النبوه والرسالات فيها إلا بنبي الله مُحمد بعد إنقطاع طويل للوحي بعد نبوة إسماعيل ، وهي تقبع في هذه الصحراء الموحشه بعد أن أصبحت مأوى لأبناء المستوحشه هاجر التي أُبعدت وأصبحت في حكم المُبعده هي وذريتها ، بوادٍ موحش غيرَ ذي زرع ، فالله يطلب منها أن تفرح تُرنم بذكره وتسبيحه وتكبيره ، وستصبح ذُريتها أكثر من ذُريه المُدلله ساره ، وسيصبح أبناء المُستوحشه وذُريتها من إبنها إسماعيل أضعاف ذُرية ساره من إبنها إسحق ، والتابعين لدعوة من تُكرم به هذه العاقر من ذُرية المًستوحشه ، أضعاف مُضاعفه عن اليهود . ............ فالله سُبحانه وتعالى شبهها بالخيمه أو بيت الشَعّرْ ، بأن توسع مكانها للذين سيأتون لها بالملايين ، وتُطيل أطنابها وتشد أوتادها ، كما يُشد حبال بيت الشعر والخيمه وتُثبت أوتاده ، وتوسع أطنابه ليتسع للحضور ، وها هي مكة تتوسع وتتسع لزوارها حُجاجاً ومُعتمرين ومُصلين آمين بيته ومكان عبادته وتوحيده ولغيرهم من زُوار ، وها هو الحرم المكي يتوسع ويزدادُ سعةً عن مكان الخيمه ، خيمة الرب وبيته العتيق الكعبه المُشرفه ، بيتُ الله الحرام ، وتُبسط الشقق السكنيه والعمارات والفنادق ولا نُريد أن نشرح لأن اللسان يعجز عن الوصف لما جرى ويجري من إعمار وتوسعات وشد أوتاد وأعمده خرسانيه وحجريه ، وتمدد لليمين ولليسار ، وهُما الإتجاهان اللذان لا زال المجالُ للتوسعه بإتجاههما مُستمر وفيه إمكانيه ، بعكس الإتجاهان الآخران ، ونسلها من العرب الذين فتحوا البُلدان وورثوا أُمماً وممالك وإمبراطوريات ، وعمروا مُدناً كانت خربه. .......... وبقية النبوءه واضحه ولا تحتاج للشرح ، بأن لا تخاف مكة هذه العاقر لأن الله سيبسط فيها الأمان والسلام ، وأن لا تحزن ولا تخجل ولا تستحي من الزمن الذي أُهملت فيه وترملت في صباها وأصبحت كإمرأه مهجوره وكزوجةٍ رُذلت ، ومن بعدها جاءت هاجر وطفلها وهي التي كانت كالزوجه المهجوره والمحزونه والمرذوله ، لأن الله بمشيئته تركك لُحيظه من الزمن ، وها هو يدعوك ليُحدث فيك أحداثٍ عظيمه ، ولن يحل عليك بعد الآن زجرٌ أو غضب ، وإحساني عنك لن يزول يوعدها الله . .............. وسلامي فيك لن يتزعزع ، وسأحلُ عليك رحمتي ، ويوعدها الله بأن تُبنى بأجمل البناء وبأجود المواد وأثمنها على يد من سيُسمون أنفسهم خدمٌ لها( خادم الحرمين الشريفين) ، وكانت مشيئة الله أن يُسموا أنفسهم بهذا الإسم " ، وسيكون كُل من يأمونك تلاميذٌ للرب وقديسيون مؤمنون موحدون ، كما هُم تلاميذ الأنبياء كتلاميذ يحي وتلاميذ المسيح عليهما السلام ، وسيكون فيك البر والتقوى والإحسان ، وأُبعد عنك الظُلم والرعب والخوف ، فلا أجعله يدنو منك . ........... وسيجتمع عليك الحاقدون والحاسدون والمُتآمرون ، وكُل آله صُنعت أو صورت ضدك سأُسقطها ، وكُل حُجه وكلام ضدك سيكون باطل ، وأنت وفيك الحق ، وسأُسقط إجتماعهم وتآمرهم وحقدهم ، وكُل مكيده وموآمره وسلاح موجه لك يسقط ولا ينجح بأمري وبحفظٍ مني ، وكُل كلام ولسان يُسيء إلليك تحكمين أنت عليه بالسقوط لبُطلانه لأنك أنت الحق وذاك هو الباطل ، هذا وعدٌ مني أن تكوني ميراثي لعبيدي إلى النهايه وبري وإحساني إليهم ، مع التحفظ على ما نظن أنه ترجمه غير صحيحه لأصل كلمات ، مثل تستحين ، خزي ، عار ، الذليله . ............. قال صلى اللهُ عليه وسلم " ألا أدلكم على شيءٍ إن فعلتموهُ تحاببتم ، قالوا بلى يا رسول الله : قال أفشوا السلام " .......... " وهي الأُمة التي تميزت بطرح السلامُ عليكم ورحمة وبركاته " ..... يتبع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الحبيب عمر المناصير ![]() ![]() ![]() ![]() بعد ان رايت هذة الروعة وهذا الجمال والإسلوب الممتاز ![]() من سعادتى لم أجد تعليق أضيفة إلى الموضوع حاولت أن أختار أفضل بشارة فى الموضوع واقتبس منها لنسلط عليها الضوء أكثر واكثر للأعضاء وللضيوف وجدتهم جميعاً أفضل من بعضهم ![]() ونطمع فى إضافة الجزء الثانى {البشارات فى العهد الجديد }فى موضوع منفصل فلا يمكن ان يكون كل هذة الروعة والجمال فى موضوع واحد للتثبيت وفقك الله دائماً يا أخى الحبيب ![]() متابع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ............. أخي وحبيبي في الله السيد الفاضل " أسد الجهاد " الأكرم ، دائماً لساني وقلمي يقف عاجزاً عن شُكرك ، لأن الكلمات مهما بلغت لا تفيك حقك ، وأنت السباقُ دائماً للخير والفضيله ، وأنت صاحب الأُولى دائماً ، لكننا دائمي الدُعاء لك بأن يجعل الله ذلك ثواباً لك وثقلاً في ميزان حسناتك ، وحفظاً لك ولأهل بيتك ولكُل من تُحب . ............. أخي في الله " أسد الجهاد " دائماً كما نتوقعك نجدك ، والناسُ معادن ، ومعدنك الذهبُ ، أطلعت على أكثر من موضوع من مواضيعك الرائعه ، وكُنت أود إيراد مُداخله ولكني تركت الأمر لتبقى أنت السباق دائماً ، الشُكر لا يكفيك أخي في الله ، ولكن نسأل الله أن يستجيب دُعاءنا لك . ............. لك مني ولجميع إخوانك القائمين على هذه الشبكه الطيبه ، كُل المحبه في الله ، والدُعاء بالتوفيق وسداد الرأي ، وحفظكم الله وحفظ هذه الشبكه وهذه المُنتديات الطيبه . ............. عمر المناصير ......... 26 ربيع الثاني 1431 هجريه المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءهرقم -16 ............. ما ورد في سفر التكوين { 17: 20 } " وأما إسماعيلُ فقد سمعتُ لك فيه . ها أنا أُباركهوأُثمرهوأُكثره كثيراً جداً. إثني عشر رئيساً يلدُ وأجعلهُ أُمةً كبيره( سوء في الترجمه مقصود أو غير مقصود والكلمه الأصليه عظيمه ) " . .......... وفي طبعه أُخرى" وأما إسماعيلُ فقد قبلتُ دُعاك ها أنا قد باركت فيه وأُثمره وأُكبره بماد ماد " .......... وماد ماد تفسيرها الصحيح مُحمد . ........... وأسباطه هُم كما في تكوين{25: 12}" وهذه مواليد إسماعيل بن إبراهيم الذي ولدته هاجر المصريه جارية ساره لإبراهيم . وهذه أسماء بني إسماعيل بأسماءهم حسب مواليدهم ( " نيابوت . بكر إسماعيل . وقيدار .وادبئيل . وميسام . ومشماع . ودومةُ . ومسا . وحدار . وتيما .وبطور . ونافيش . وفِدْمةُ ") . ........ {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِإِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً }مريم54 ............ ولا يجعل الله أُمه عظيمه أو كبيره بوعدٍ منه إلا برساله ونبوه ، وفي إحدى الطبعات بأن الله سيُبارك إسماعيل ويُثمره ويُكَبره بماد ماد ، والتي تفسيرُها بمُحمد ، هذا كان كلام الله لإبراهيم بعد أن بشره بأن زوجته ساره ستلد لهُ ولداً يُسميه إسحق وتكون منه أُمه ، ووعد الله له بمباركة إبنه إسماعيل الذي يكبر إسحق ب 14 سنه وإثمار نسلهُ وتكثيرهم ، وان يجعل منهم أُمه إثنا عشر سبطًاً كما هم أسباط إسحق ، كما هي لأبنه إسحق أمه . ......... ولا يُبارك الله ويُثمر ويجعل أُمه إلا بحمل رساله سماويه ، لأن الله لم يُسمي أُمه إلا لمن بُعث فيها رسول ونبي ، كأمة موسى وأُمة عيسى المسيح ، وورود المديح من الله هُنا والتكثير والمُباركه منه للنسل إلا لمؤمنين به وموحدين لهُ ، وبما أن العرب هُم نسل إسماعيل فلا بُد من بعث نبي ورسول فيهم لأجل ذلك ، وإسماعيل لم تظهر لهُ أُمه كبيره قبل مُحمد ، فهذه الأُمه باركها الله وأكثرها بعد ظهور مُحمد حيث توحدت والتفت حول الدين الجديد بعد أن كانت مُشتته مُتناحره ، حيث تحققت النبوءه والبشاره. ************************************************** بشاره ونبوءه رقم -17 ........... وفي تكوين { 49 :10 } " لا يزولُ قضيبٌ من يهوذاومُشترعٌ من بين رجليه حتى يأتي شيلون ولهُ يكون ُ خضوعُ شعوبٍ . رابطاً بالكرمة جحشه وبالجفنة إبن أتانه غسل بالخمرة لباسه وبدم العنب ثوبه" ....... وفي طبعات أُخرى " فلا يزول القضيب من يهوذا والراسم من تحت أمره إلى أن يجيء الذي هو لهُ وإليه تجتمع الشعوب" .......... وفي الطبعات من عام1625م -1844م " فلا يزولُ القضيبُ من يهوذا والمُدبرُ من فخذه حتى يجيء الذي لهُ الكُلُ وإياهُ تنتظر الأُمم . .......... والقضيب هي الشريعه والحكم بسلطتها ، وشريعة اليهود وشريعة موسى عليه السلام ، والراسم هو المسيح عليه السلام الذي سار على الطريق المرسوم له على هُدى ونهج شريعة موسى ويُهيء للشيلون الآتي وبشر به ، وبعده يُنحرف أتباعه عما جاء به ، ويضل من يظنون أنهم أتباع له بيد غيرهم ، وبزوال هاتين الرسالتين وانحرافهما عن الحق الذي أُرسل بهما نبيهما ورسولهما ، والمسيح لم يقم سُلطه ولا نفذ أو حكم بشريعه ، ولم تجتمع إليه الشعوب بل تبعه أفراد معدودون أُتهموا بالهرب وتركه عند آخر لحظه له ، ومن هُم بعده من أتباعه أُضطهدوا ، واجتمعت الشعوب والحكام عليهم وشردوهم ، وبعدها استبدلوا ما جاء به بوثنية الرومان واليونان وتثليثها ، بالإضافه أنه هو وموسى من نسل يهوذا ، والزوال للقضيب هُنا سيتم من نسل يهوذا ، حيث أنقطع عهدهم مع الله ، وانتهى حُكم اليهود وشريعتهم وقضيبهم في الحكم من عهد نبوخذ نصر عندما سباهم . .......... يأتي الشيلون وهو مُحمد عليه الصلاةُ والسلام ، الذي ستخضع لشريعته الشعوب ، وبشريعته ينسخ شرائع السابقين ، وإليه تجتمع الأُمم ويحكمها ويُحكِم بتا هذه الشريعه أو القضيب الذي يُنقل له وينسخ الشريعه السابقه لليهود ولغيرهم ، والقول الذي هو له أي أن القضيب بعد زواله من يهوذا أي اليهود ومن الراسم المسيحيين ، يُصبح هذا الحكم والقضيب وهو الشريعه للشيلون الذي هو مُحمد وهذا ما حدث . ........... وسيأتي شيلون إلى بيت المقدس ، أولاً برحله الإسراء مُمتطياً البُراق ، والجحش كنايه عن البُراق الذي ركبه مُحمد في رحلة الإسراء لبيت المقدس ، وربطه بالحائط الذي سُمي فيما بعد بحائط البُراق ، والذي هو فوق الحمار وأقل من الحصان ، وسيأتي المرة الثانيه بخليفته عُمر بن الخطاب مُمتطياً الأتان ، والأتان هو البغله أو البغل الذي هو إبن الحمار من فرس ، والكنايه الثانيه عن دخول عمر بن الخطاب بيت المقدس عندما فتحها سلماً ، بالإتفاق مع حاكمها الحكيم النصراني صفرونيوس وكانت ركوبته من نسل الحمير ، من ذكر الجحش وهي البغل أو البغله ، غسل بالخمرة لباسه كنايه عن تحريمه للخمر ، وبدم العنب ثوبه كنايه عن القتال والجهاد في سبيل الله ، وفي سبيل نُصرة دينه وتوحيده في الأرض ، واللون الأحمر للدم . .......... شيلون" كلمة عبرية الأصل تعني "المرسلوباليوناني تعني "الذي له الكل"وبالسريانية تعني " الذي هو له" وباللاتينية تعني " الذي سيرسل " ........... ففي تكوين{12: 14-19 } إتهام نبي الله ورسوله سيدنا وأبينا إبراهيم عليه السلام بكتمان أن ساره زوجته ، وأنها أُخته ليجعل فرعون يتزوجها ، ليكسب خيراً عند فرعون بسببها ، وتصير له غنمٌ وبقرٌ وحمير وعبيد وإماء وأتنٌ وجِمال . ............ للتفريق بين الحمار والأتان ، لو كان الأتان هو نفس الحمار لما مُيز في هذا السفر بين الأتان وهو البغل أو البغله ، والتي تأتي من تزاوج حمار ذكر مع فرس ، بعد تطويع الفرس من قبل حصان ، وخداعها ليُلقحها الحمار ، فتأتي الفرس ببغل أو بغله ، من أٌم هي الفرس وأب هو الحمار ، والحمار هو الحمار ، من ذكرٍ وأُنثى من نفس الجنس . ****************************** يتبع ما بعده المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بشاره ونبوءه رقم 18 ......... وفي سفر دانيال الإصحاح 7 " هذا السفر طويل لرؤيا لنبي الله دانيال عليه السلام قبل أكثر من 2400 عام ، اربعة رياح السماء هجمت على البحر الكبير ، وأربعة حيوانات مُختلفه عظيمه صعدت من البحر ، كنايه عن أربع إمبراطوريات قوى الظلام وممالك الشيطان الوثنيه ، الأول كالأسد له جناحا نسر وأخيراً نُتف جناحاه وتأويله الإمبراطوريه الكلدانيه ، والحيوان الثاني شبيه بدب وفي فمه ثلاث أضلُع بين أسنانه وتأويله الإمبراطوريه الماديه الفارسيه الأقل ظُلماً ، والحيوان الثالث مثل النمر وله أربعة أجنحه ، وله أربعة رؤوس كنايه عن إمبراطوريه إسكندر الأكبر ، والتي إنقسمت إلى أربعة ممالك بعد موته ، أما الحيوان الرابع فهو هائل وقوي وشديد جداً وله أسنان من حديد كبيره ، اكل وداس الباقي برجليه ، وكان مُختلفاً عن كُل ما قبله ، وله عشرة قُرون ، وفجأةً طلع قرن صغير بينها ، ثُم قُلعت ثلاثة قُرون من العشره.......إلخ وهذا الحيوان كنايه عن الإمبراطوريه الرومانيه الحديديه العظيمه الهائله ، والقرون العشره كنايه عن الأباطره العشره الذين أضطهدوا شعوب هذه الإمبراطوريه ، والقرن الصغير كنايه عن – قسطنطين الكبير- الذي تكلم ضد العلي وهو الله ، وجدف على الله ، ويُبلي ويضطهد قديسي العلي ويُشردهم من النصارى أتباع المسيح عليه السلام ، الذي تحدى الله ووحدانيته هو والكنسيين الذين تعاونوا معه في مجمع نيقيه عام 325 م ، موجدين وثيقة الكُفر والشرك بالله مُسمينها وثيقة الإيمان ، والذي لم يوافقه على ما يُريد إلا 318 ممن حضروا من أصل 1000 شخص ، بعد أن بث الخوف والرعب في من حضروا ، حتى أن غالبية ال 318 وافقوه خوفاً ورُعباً ، والذي فرضه فيما بعد على المسيحيين بالقوه والإضطهاد والقهر، ويُغير الأزمنه والاوقات للسنه فاستبدل السبت بالأحد ، وسمح بالصور والرسومات والمُجسمات في الكنائس وبالتالي أعاد الوثنيه القديمه ...إلخ ، وينقاد له الخلق زمناً طويلاً، حيث هيء من بعده لإضطهاد النصرانيه لثلاثة قرون ونصف ، ولمسح النصرانيه وإستبدالها بالمسيحيه عام 318م التي أرسى قواعدها الكُفريه الشركيه في ذلك المجمع المشؤوم 325م وما تلاه من مجامع . .......... فعمل قُسطنطين الأكبر مُضطهد النصارى وقاتل نصرانية المسيح ، مُستبدلاً إياها بالمسيحيه ، والمُجدف على الله العلي ، والذي عمل على تغيير الأعياد والأيام المُقدسه ، فالغى يوم السبت بمرسوم منه ، وتغيير قوانين الناموس ، وتغيير وحدانية الله واستبدالها بالثالوث ، وعبادة الخبز والنبيذ الذي هو نوع من الخمور ، وتناوله على أنه جسد ودم المسيح ، وسمح بالرسومات والصور والمُجسمات في الكنائس...إلخ . .......... وما يهمُنا من هذه البشاره والنبوءه ما يلي :- ....... دانيال {7: 13-14 } " كُنتُ أرى في رؤى الليل وإذا مع سُحب السماء مثلُ إبن إنسان( مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم)أتى وجاء إلى القديم الأيام ( الله ) فقربوه قُدامه( في رحلة مُحمد ليلة المعراج) . فأُعطي سُلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد لهُ كُل الشعوب والأُمم والألسنه. سُلطانه سُلطانٌ أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض(نبوته ورسالته لكُل الأُمم والشعوب الى قيام الساعه)" .......... دانيال {7: 18} " هؤلاء الحيوانات العظيمه التي هي أربعه ملوك يقومون على الأرض . أما قديسو العلي (المُسلمون)فيأخذون المملكه ( إقامة ملكوت الله ومشيئته على الأرض) إلى الأبد وإلى أبد الآبدين ". .......... دانيال{7: 22} " وكُنتُ أنظر وإذا هذا القرن( قسطنطين ) يُحارب القديسين فغلبهم( النصارى من هُم أتباع وعلى مذهب المسيح ودينه القويم) . حتى جاء القديم الأيام( يجيء الله بنبي وبمرسل وشريعه من عنده ، وهب بمُحمد الموجود إسمه من قديم الأيام عند الله)وأُعطي الدين لقديسي العلي( المُسلمون )وبلغ الوقت (آخر الزمان) فامتلك القديسون المملكه( مملكة الله وملكوت الله الذي تحدث عنه المسيح ) " ......... دانيال{7: 25-28}" ويتكلم بكلام ضد العلي ويُبلي قديسي العلي ( قسطنطين وتجديفه على الله واضطهاده للنصارى من أتباع الدين الصحيح للمسيح)فيجلس الذين وينزعون عنه سُلطانه ليفنوا ويبيدوا إلى المُنتهى(مُحمد) . والمملكه والسُلطان وعظمة المملكه تحت كُل السماء ( ملكوت الله ومشيئته الأرضيه ) تُعطىلشعب قديسي العلي0(المُسلمون). ملكوتُهُ ملكوتٌ أبدي(إلى قيام الساعه ) وجميع السلاطين إياه يعبدون ( خطأ في الترجمه وربما الصحيح يخضعون إلا إذا كان المقصود دعوته لعبادة الله وطاعته ، أي يعبدون الله ، وليس لعبادته هو )ويُطيعون . إلى هُنا نهاية الأمر ( ومجيئه يكون مع الساعه ، وبه تكون نهاية الرسالات والنبوات ، حيث قال صلى اللهُ عليه وسلم " جئتُ أنا والساعه كهاتان ، واشار بإصبعيه السبابه والإبهام " )" .......... إذا هذا يفنى بعد أن يُنزع عنه سُلطانه ، ويفنى ويُباد ويُشرد أتباع المسيح " النصارى " وممن هُم على دينه الصحيح ، ولا بد للمُنتهىأن يأتي ، والذي سيكون به نهاية النبوات والرسالات ، ويكون هو آخر الأنبياء والرُسل ، الذي ستُغطي مملكته وسُلطانه ما تحت السماء ، حيث يُعطى ملكوت الله له ولقديسيه من المؤمنين المُسلمين ، وستنصاع وستخضع له ولأتباعه بدينه وشريعته الجديده ، ملوك وسلاطين لعبادة الله وطاعته هي وشعوبها ، وتبقى شريعته ودينه سليماً صحيحاً لنهاية الأمر ولقيام الساعه . ************************************************** ****** بشاره ونبوءه رقم -19 ........ ورد في أشعيا {42 : 10-12 } " غنوا للرب أُغنيةًجديدةً تسبيحةٌ( وهو الدين الجديد ) من أقصى الأرض( وهي مكة في الجزيره العربيه ، والتي تُعتبر أقصى من الأرض للقُدس ، ولذلك سُمي المسجد في القُدس الأقصى ) . أيُها المُنحدرون في البحر وملؤهُ والجزائرَ وسكانها . لترفع البريةُومُدنها صوتهاالديار التي سكنها قيدار ( أحد أجداد العرب ). لتُرنم سُكان سالع(جبل في المدينه المُنوره طلع البدرُ علينا....). من رؤوس الجبال ليهتفوا . ليُعطوا الرب مجداً ويُخبروا بتسبيحهفي الجزائر . الربُ كالجبار يخرُج . كرجلِ حروبينهض غيرته . يهتف ويصرُخ ويقوى على أعدائه( خروج ونهوض الله وهُتافه وصُراخه ، ويقوى على أعداءه ، يكون بالمؤمنين به والموحدون له بصراخهم وهُتافهم وتكبيرهم ونداءهم ألا يا خيل الله إركبي لنشر دينه وتوحيده ونُصرة المظلومين في الأرض) " . ............ غنوا للرب أُغنيه جديده تسبيحه من أقصى الأرض (رُبما الترجمه الصحيحه للكلمه الأصليه ليس أُغنيه ، أو غنوا ، رُبما تكون هللوا أو هلليويا ) ، أي سيكون في أقصى الأرض شريعه جديده وذكر لله وتسبيح وعباده جديده ، قُرآنٌ يُتلى أناء الليل والنهار ، وصلواتٌ يُتعبد بتا للرب الجبار ، وذكرٌ فيه تمجيدٌ وتسبيحٌ له ، وتُعتبر مكة بعيده عن نبي الله أشعيا بمقياس ذلك الزمن ، أقصى الأرض ، وستصل هذه التسبيحه الجديده البحار والجزائر ، وترفع الديار التي سكنهاقيدار جد العرب بإبنه عدنان ، من نسل إسماعيل الذي داس هو وأُمه هاجر قفار فاران ، وأماكن سكن نسل قيدار هي جزيرة العرب وأعاليها ، وليُرنم سُكان سالع كنايه عن المدينه المُنوره موطن الهجره لصاحب الأُغنيه والتسبيحه الجديده ، لأن سالع جبل في المدينه المُنوره . ........... ( عندما نشدوا طلع البدرُ علينا من ثنيات الوداع ، وجبُ الشُكرُ علينا ما دعى لله داع ، ايُها المبعوثُ فينا جئت بالأمر المُطاع ، جئت شرفت المدينه ، مرحباً يا خير داع...إلأخ) . .......... ليهتفوا وبرفعوا الأذان والتكبيرات ، ويُمجدوا الله ، ويُخبروا وتصل شريعتهم وتمجيدهم لله حتى الجزائر وكُل المغرب العربي ، وكان المُسلمون كُلما صعدوا جبلأً يُكبرون ويذكرون الله ، وكُلما أنحدروا لوادي كبروا وذكروا الله ذكراً كبيرا ، وعن طريق هذا النبي وأُمته من نسل قيدار يأمرهم الجبار بالخروج ، وأن ينهضوا لغيرته ، ويغاروا على محارمه التي تُنتهك ، وبهم سيصرخ الله أي بتكبيراتهم التي رددوها وهي اللهُ أكبر ، صرخوا وهتفوا على أعداء الله من المُشركين والكُفار وهم على ظهور خيلهم ، وصهوات أحصنتهم ، وعلى ظهر جمالهم ، وهُم على أرجلهم ، فأرعبوا أعداءهم بهذا التكبير وهذا التمجيد لله ، وأيدهم الله بجُندٍ من عنده وبملائكته ، أي ان الله هتف وصرخ ، كنايه عن هُتافهم وصرخهم بذكره وبإسمه بتكبيرهم أثناء المعارك التي خاضوها لرفع كلمة الله عالياً ، وبهم قوي على أعداءه بتأييده لهم . ************************** يتبع المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
مُحمد, والنبوءات, وردة, ورسوله, الله, البشارات, الغني, القديم |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
نبينا في العهد القديم بالبرهان من نصوص عبرية مصورة!! | زهراء | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 5 | 27.11.2012 14:32 |
محبة الله ورسوله | النصر آت..آت.. | العقيدة و الفقه | 9 | 14.03.2010 22:48 |
حوار حول اثبات الوهيه يسوع من العهد القديم بين الاخ الفاضل ايجيبشن والضيف المحترم خالد | 3la 5ota al7abib_1 | غرف البالتوك | 3 | 08.03.2010 15:51 |
أميمة بنت خلف..إيمان خالص بالله ورسوله | أم جهاد | القسم الإسلامي العام | 1 | 20.06.2009 07:48 |
بشارات ونبوءآت عن نبي الله مُحمد(ص) في الكتاب (المُقدس) | عمر المناصير | البشارات بالنبي الكريم في كتب النصارى | 3 | 13.05.2009 11:48 |