آخر 20 مشاركات
لو سَتَرْتَه بثوبِكَ كان خيرًا لكَ ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          جُندُ الله ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سؤال جرىء(الحلقه 11):لو كان محمد نبيا كاذبا..لماذا يحمل نفسه مثل هذا؟؟ (الكاتـب : د. نيو - )           »          La grandeur des choses n'est pas en elles-mêmes (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الرحمن : القارئ هاني العزوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ? Si les musulmans sont de véritables monothéistes, pourquoi prient-ils à la Kaaba (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لفائف و مخطوطات مخفيّة تبشر بإسم النبيّ الخاتم صلى الله عليه و سلّم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          فما ظنّكم بربّ العالمين ؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          We are one soul ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أقوى دليل من العهد الجديد على رفع المسيح و نجاته من القتل و الصلب (الكاتـب : الشهاب الثاقب - )           »          البابا تواضروس "أنت ابن الله الحي القائم من بين الأموات " لم يقولها بطرس مضافة من الكتبة (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          (( المرأة = خنزيرة )).... طبقا للكتاب المقدس !!!!! (الكاتـب : د. نيو - )           »          تعاليم محمد رسول الله Vs تعاليم بولس Vs الطب الحديث (موثق بالروابط الأجنبيه) (الكاتـب : د. نيو - )           »          بالروابط الأجنبيه: إثبات صدق حديث رسول الله لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً (الكاتـب : د. نيو - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة - 4 - ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          في بيتنا مسلم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مسيحي سابق يرمي كتابه الذي يقدّس من نافذة سيّارته (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          What happened to me after reading Surah Maryam (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة المدثر : القارئ هاني العزوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النجم : القارئ هاني العزوني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 15.12.2010, 17:12
صور أمــة الله الرمزية

أمــة الله

مديرة المنتدى

______________

أمــة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.944  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
افتراضي



تحرير دمشق


نعود إلى قطز رحمه الله بعد الانتصار الرائع في عين جالوت..
لم تنته مهمة الملك المظفر بعد.. ما زال هناك تتار في بلاد الشام.. ما زال هناك تتار في دمشق وحمص وحلب وغيرها من المدن الشامية.. وما زال هناك تتار في العراق وتركيا وفارس وغيرها..
وليس في حياة قطز رحمه الله راحة..
مع كثرة الشهداء وكثرة الجراح والآلام.. ومع الإرهاق الشديد الذي يعاني منه الجيش المناضل البطل.. الذي عبر صحراء سيناء بكاملها في شهر يوليو، والذي حارب في غزة، ثم اجتاز فلسطين كلها من جنوبها إلى شمالها حتى وصل إلى عكا، والذي عاد بعد ذلك إلى عين جالوت، والذي خاض المعركة الهائلة مع أقوى جيوش الأرض..
مع كل هذه المعاناة إلا أن الخطوة التالية مباشرة لقطز بعد انتصار عين جالوت المجيد أن يتجه إلى دمشق في الشمال!!..
ودمشق هي أولى المحطات الإسلامية التي تقع تحت سيطرة التتار، وهي تقع على مسافة مائة وخمسين كيلومترًا تقريباً من عين جالوت إلى الشمال الشرقي منها..
لابد من تطهير هذه المدينة الإسلامية العظيمة من دنس التتار.. ولابد من استغلال فرصة الانكسار الرهيب في جيش التتار فتُحرر دمشق وغيرها قبل أن تأتي إمدادات التتار من فارس أو من أوروبا أو من الصين..
وقطز رحمه الله القائد المحنك أراد أن يهيّئ الفرصة العظمى لجيشه في الانتصار على قوات التتار في دمشق، وهو يعلم أن جيش التتار قد قتل بكامله في عين جالوت، ولم ينقل أحد منهم الخبر إلى دمشق، فأراد هو أن ينقل خبر النصر العظيم إليهم، فيرفع بذلك من معنويات المسلمين، ويضع من معنويات الحامية التترية في دمشق؛ فيسهل عليه بذلك فتح تلك المدينة العظيمة..
وبالفعل أرسل رسالة عظيمة تحمل بشريات النصر المجيد.. وكان مما جاء في هذه الرسالة:
"أما النصر الذي شهد الضرب بصحته، والطعن بنصيحته، فهو أن التتر خذلهم الله تعالى )ولاحظ أنه ينسب النصر إلى الله(، استطالوا على الأيام، وخاضوا بلاد الشام، واستنجدوا بقبائلهم على الإسلام"..
وهذه عساكر الإسلام مستوطنة في مواطنها، ما تزلزل لمؤمن قدم إلا وقدم إيمانه راسخة، ولا ثبتت لأحد حجة إلا وكانت الجمعة ناسخة، ولا عقدت برجمة ناقوس إلا وحلها الأذان، ولا نطق كتاب إلا وأخرسه القرآن..
ولم تزل أخبار المسلمين تنتقل إلى الكفار، وأخبار الكفار تنتقل إلى المسلمين، إلى أن خلط الصباح فضته بذهب الأصيل، وصار اليوم كأمس ونُسخت آية الليل بسورة الشمس..
إلى أن تراءت العين بالعين، واضطرمت نار الحرب بين الفريقين، فلم تر إلا ضرباً يجعل البرق نضواً، ويترك في بطن كل من المشركين شلواً، وقتل من المشركين كل جبار عنيد، ذلك بما قدمت أيديهم [وما ربك بظلام للعبيد]
وصل الكتاب يحمل البشارة إلى أهل دمشق، وفي الغالب وصل الكتاب في يوم 27 أو 28 رمضان، واستقبل المسلمون الخبر بفرح لا يوصف؛ فقد يئس الكثير من إمكانية هزيمة التتار، فلما سمعوا بأخبار الانتصار المبهر ارتفعت هممهم إلى السماء، ورأوا عمالقة التتار أقزاماً، وقام الشعب في دمشق بثورة عارمة على جيش المغول، وأمسكوا بجنود التتار وفتكوا بهم، فما استطاعوا من قيام، وما كانوا منتصرين..
لقد سقطت هيبة التتار، وتنفس المسلمون الصعداء بعد قهر وبطش استمر أكثر من ستة شهور..
وانتهى المسلمون من أمر الحامية التترية بسرعة، فمنهم من قتل ومنهم من أسر، ومنهم من فرّ، واتجه المسلمون بعد ذلك للانتقام من النصارى الذين تطاولوا جداً على أهل الإسلام في أثناء سيطرة التتار على دمشق، وقد ذكرنا طرفاً من أعمال النصارى في دمشق قبل ذلك.. وتجاوز بعض المسلمين الأمر إلى حرق الديار والكنائس، وإلى قتل البعض منهم، وكاد الأمر يخرج عن السيطرة، ونشط بعض الغوغائيين، وقرروا أيضاً الفتك باليهود الذين يعيشون في دمشق، لولا أن قام العلماء ينصحون بعدم الظلم؛ لأن اليهود لم يشتركوا مع النصارى في إيذاء المسلمين أيام حكم التتار، وتكهرب الجو في دمشق, وكادت الفتنة أن تعم في البلاد.. وامتزجت في نفوس الناس مشاعر السرور والزهو بمشاعر الانتقام والتشفي.. وتأزّم الموقف جداً..
وبينما هم كذلك ـ وفي اليوم الثلاثين من رمضان سنة 658 هجرية ـ وصل البطل العظيم الملك المظفر قطز رحمه الله إلى دمشق.. بعد خمسة أيام من يوم عين جالوت..
واستقبله الناس استقبال الفاتحين، وعلقت الزينات في الشوارع، وخرج الرجال والنساء والأطفال يستقبلون البطل المظفر..
هذه يا إخواني هي الفرحة الحقيقية..
[قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون]
فرحة النصر لدين الله، والرفعة للإسلام والعزّة للمسلمين..
لا تقارن هذه الفرحة بفرحة الطعام والشراب والمال والجاه والسلطان..





رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
البتار, السرجاني, راغب, ظهور


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
قصة الفتنة د.راغب السرجاني noha التاريخ والبلدان 3 08.11.2010 18:41
أهمية الفتوح الإسلامية .. الدكتور راغب السرجانى كلمة سواء التاريخ والبلدان 2 17.10.2010 08:15
ظهور الشيطان ام ظهور العذراء بالادله والبراهين ابو يونس كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 3 05.07.2010 01:40
الدكتور, راغب السرجانى, يكتب"رسالة, الى أستاذى أردوغان" أم جهاد قسم الحوار العام 0 22.06.2010 17:05
المسلمون والكشوف الجغرافية بقلم د. راغب السرجاني أمــة الله التاريخ والبلدان 4 31.05.2010 15:35



لوّن صفحتك :