آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 09.11.2010, 14:23
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


جزاكم الله خيرا اختنا الكريمة هبة الرحمن موضوع ممتاز لاحرمتِ الاجر ان شاء الله تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ورزقنا واياكم الفردوس الاعلى

اقتباس
يجب أن تتذكر أخي أختي عندما تصارح أخاك بعيوبه أمام الناس فكأنك تفضحه.
النقد على الملأ يسبب الحرج والضيق فلا تكن أخي قاسياً بنصحك لأخيك
قال تعالى : ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك

جزاكِ الله خيرا اختنا الفاضلة نورا تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

فائدة ذات علاقة :
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه أجمعين . أما بعد : فقد ثبت عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أنه قال : ( الدين النصيحة ، قيل : لمن يا رسول الله !؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .

هذا الحديث العظيم الجليل يدل على عظم شأن النصيحة ، وأنها الدين ؛ لأن المسلمين متى تناصحوا فيما بينهم ، وتعاونوا على البر والتقوى ، وتواصوا بالحق والصبر عليه استقام أمرهم ، وعلا شأنهم ، واتحدت كلمتهم وصفهم ، ونصرهم الله على عدوهم .

ومتى تخاذلوا ، وغش بعضهم بعضًا ، وخان بعضهم بعضًا ؛ تفرقت الكلمة ، وتكدرت القلوب ، وحصل التباغض والفرقة والاختلاف ، ولهذا أرشدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى النصيحة ، فقال : ( الدين النصيحة ) .

والنصيحة هي الإخلاص في الأمور ، وعدم الغش فيها والخيانة : أن يكون كل واحد ناصحًا في أعماله كلها . ناصحًا في عمله لله ، وفي عمله في كتاب الله ، وفي عمله مع رسول الله - عليه الصلاة والسلام - ، وفي عمله مع الأئمة والقادة ، وفي عمله مع العامة ، هكذا يكون المؤمن ناصحًا أينما كان ، وفي أي عمل كان .

الدين النصيحة ، يقال : ذهبٌ ناصح ، أي : خالص ليس فيه غش ، ويقال : عسل ناصح ، أي : مصفى ليس فيه شيء من الغش ولا من الشمع ، فالمعنى : الدين الإخلاص والصدق والصفا في كل شيء من أمور العبد مع ربه ، ومع القرآن ومع السنة ، ومع العامة ومع الخاصة .

فالنصيحة لله : الإخلاص في العمل ، وأداء العمل كما شرع الله في جميع أعماله من صلاة وغيرها ، أن يكون ناصحًا لله في كل أعماله . في إيمانه بالله ، وفي عبادته إياه ، وفي جميع الأعمال التي شرعها الله سبحانه وتعالى ، يؤديها كما أمر الله كاملة تامة ، ليس فيها غش ولا خلل ولا نقص ، بل يؤديها بغاية العناية والإخلاص والتمام والكمال .

وهكذا ينصح في كتاب الله العزيز ، بتدبره والعمل بما فيه ، وتحليل حلاله وتحريم حرامه ، وتنفيذ أوامره والانتهاء عن نواهيه ، والاعتبار بأمثاله وقصصه إلى غير ذلك ، والنصح في القرآن من جميع الوجوه .

وهكذا النصح لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن يمتثل أوامره ، وينتهي عن نواهيه ، عن إيمانٍ به وتصديق ، وعن اعتقاد أنه رسول الله حقًا ، وأن الواجب اتباعه والقيام بما شرع ، عن إخلاص وصدق ، وعن رغبة ورهبة وصفاء ، لا عن غش وخيانة ، ولا عن تفريط وإضاعة ، بل يعمل بما أمر الله به ورسوله ، إيمان المصدق والمخلص ، هكذا المؤمن في أعماله كلها ، يكون صادقًا مخلصًا ، يعتني بعمله ، وينقيه من كل عيب ، من غش وخيانة وكذب وغير ذلك .

أما النصيحة لأئمة المسلمين : فبالنصح لهم من جهة طاعته بالمعروف ، ومن جهة جمع الناس عليهم حتى يستقيموا على طاعته بالمعروف ، ومن جهة الدعاء لهم بظهر الغيب ، ومناصحتهم ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، بالأساليب الحسنة والطريقة التي تكون أقرب إلى النجاح ، وهو مع ذلك يفعل ما يستطيع من كل ما يعين على جمع الشمل ، ورأب الصدع ، وتوحيد الصف ، والتعاون على البر والتقوى مع ولاة الأمور ، أمير بلده . شيخ قبيلته . محكمته . جميع من لهم شأن ، يتعاون معهم بالنصح والتوجيه والإعانة على الخير ، وغير هذا من جوه التعاون الذي يترتب عليه صلاح المجتمع .

وهكذا النصح للعامة ، بنصيحتهم لله ، وتعليمهم وإرشادهم ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر إلى غير هذا مما ينفع العامة ويعينهم على طاعة الله ورسوله .

وهذا جماع الدين . التناصح بين الجميع لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، من سلطان وأمير وقاضٍ ، وداعية إلى الله - عز وجل - ، وشيخ قبيلة وأعيان بلاد . وغير ذلك ، كل من له أمر ، وله إمامة ، ويقتدى به ؛ فالواجب التناصح معه وإعانته على الخير حتى تستقيم الأحوال ، وحتى تتحد الكلمة في طريق الله الذي شرعه لعباده .







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
لأحد, طوبى, عيوبــــــــى


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
أهل بلدتى إلى أين أنتم ذاهبون ؟ ابو الياسمين والفل قسم الحوار العام 5 23.12.2010 11:36
أسلم وأمه تريد منه الرجوع إلى النصرانية نور عمر دعم المسلمين الجدد 2 15.08.2010 02:07
من الغناء والرقص مع الفتيات إلى السجود والصلاة والصيام لله queshta ركن المسلمين الجدد 13 03.07.2010 11:33
(مطوية إلى أهل المصائب والأحزان ) أم جهاد القسم الإسلامي العام 2 02.07.2009 15:34



لوّن صفحتك :