دراسة عقلانية لحديث الرضاع

[MALCOMX]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها أبوحمزة السيوطي إذاً أخي أن تقصد الحديث الذي في صحيح مسلم ! وهذا كلام غير صحيح فصحيح مسلم ليس فيه حديث ضعيف فضلاً عن أن يكون فيه حديثاً موضوعاً ولا يحكم على الأحاديث بمجرد الظن ! السيد عائشة لم ترضع أحداً ولا الحديث فيه أنها أرضعته بنفسها ولا يوجد حديث يشير إلى ذلك من قريب أو بعيد لأن المعلوم في هذه المسألة والذي لا يخفى على العلماء كما يلي : " فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ وَأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ وَقُلْنَ لَا وَاللَّهِ مَا نَرَى الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ إِلَّا رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ سَالِمٍ وَحْدَهُ لَا وَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ فَعَلَى هَذَا كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ " موطأ مالك (4/874) الأم للشافعي (5/28) صحيح ابن حبان (10/28) الإراء للألباني (6/263) فالحديث صحيح والحمد لله لكن فهم الحديث أشكل عليك فقط .

اخي راجع ثالث مخطوطة في شرح الغلام الايفع

( وكانت عائشة - رضي الله عنها - ترى أن إرضاع الكبير يحرمه، وأرضعت غلاما فعلا، وكان يدخل عليها، وأنكر بقية أمهات المؤمنين ذلك. كما يظهر من الرواية الثانية عشر والثالثة عشر)

اما تصحيح الالباني للحديث لايعني لي شيئاً فهو عالم متقدم يجوز له الخطأ والصواب...

واللبن لا يخرج الا لمن حملت وولدت!!!

للمزيد من مواضيعي

 

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

لعلك اخطأت الفهم اخي الكريم وفقك الله

اولا الوارد في صحيح مسلم:

و حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ وَاللَّفْظُ لِهَارُونَ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ نَافِعٍ يَقُولُ سَمِعْتُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ تَقُولُ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا تَطِيبُ نَفْسِي أَنْ يَرَانِي الْغُلَامُ قَدْ اسْتَغْنَى عَنْ الرَّضَاعَةِ
فَقَالَتْ لِمَ قَدْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ فَقَالَتْ إِنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ فَقَالَ أَرْضِعِيهِ يَذْهَبْ مَا فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا عَرَفْتُهُ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ

ورواية الغلام الايفع من صحيح مسلم:

و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ إِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكِ الْغُلَامُ الْأَيْفَعُ الَّذِي مَا أُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا لَكِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْوَةٌ قَالَتْ إِنَّ امْرَأَةَ أَبِي حُذَيْفَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَالِمًا يَدْخُلُ عَلَيَّ وَهُوَ رَجُلٌ وَفِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْهُ شَيْءٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْكِ

المهم هنا ان الذي اوردته انت:

اقتباس ( وكانت عائشة - رضي الله عنها - ترى أن إرضاع الكبير يحرمه، وأرضعت غلاما فعلا، وكان يدخل عليها، وأنكر بقية أمهات المؤمنين ذلك. كما يظهر من الرواية الثانية عشر والثالثة عشر)

هذا ليس بحديث يا رعاك الله ... بل هو من كلام الشارح رحمه الله تعالى ... ولم يغب عنه ان السيدة عائشة رضوان الله عليها لا ترضع ... فمعنى كلامه انها رضي الله عنها اوكلت من محارمها ان يرضع من اراد الدخول اليها ..

وهنا ملاحظة مهمة جدا: راي السيدة عائشة رضوان الله عليها في مسالة رضاع الكبير ان الرضاع يجب ان يتم قبل البلوغ ... في سن الرضاعة ( حولين) او بعده بقليل ... ولم يثبت ابداً _ فيما وقفت عليه _ ان الرضاع الذي يُسمح به بالدخول على السيدة عائشة كان في مرحلة الكبر ابداً ... والله اعلم واحكم

المزيد من مواضيعي

عدالة السماء

استفسار

حمل كتب العلامة محمد أبو زهرة رحمه الله تعالى

اتباع المرسلين

أحوال النساء في الجنة

الفوائد من شرح الرحبية للشيخ الحازمي حفظه الله تعالى

دفاعا عن الصحيحين

الناموس والختان

توقيع ابو علي الفلسطيني

تتسامى أرواحُنا للمعالي = قد حَدَاها عزم كحد الظَّــباتِ هَـمُّــنا بعد الموت عيشُ خلود = لا نرى الموتَ غاية للحياةِ