أن تبروهم وتقسطوا اليهم | كيف يكون البر والقسط؟

[طائر السنونو]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة

لا تعارض بينهما
فالبر له أوجه كثيرة أبرزها بر الوالدين
وبر الإخوات
وبر الأقارب
وبر الجيران
وبر المسلمين
والبر كلمة { تعدت وأشتملت معاني الإحسان }
من رحمة و عطف وتسامح وغيرها

والقصد من الآية الكريمة
أن المسلم لابد له أن يعامل من لم يحاربه في دينه أو أن يسعى لإخراجه من دياره بالحُسنى
فلا يحل له حربهم ولا قتالهم ولا هتك أعراضهم مالم يقاتلوه أولاً
فعندها وجب الدفاع عن نفسهِ بأمرٍ من أولي الأمر ..
وأئمة المسلمين وقتها
والمسلم تسبقهُ أخلاقه
ولتكن أخلاقه الإسلامية الكريمة سفيرة إلى قلوب جيرانه من غير المسلمين
فعندكِ مثلاً دول شرق أسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا
أسلمت فقط عن طريق الإحتكاك بالتجار المسلمين
والقصد أن تلتزمي بدينكِ في كل شيء
في معاملة المسلمين وغير المسلمين وحتى الحيوانات
في عزة المسلمين بلا ذُلٍ لهم والا إنكسار ولا تعالي زائد
فالوسطية هي عماد الدين
حياكِ الله

المزيد من مواضيعي

تاريخ سرقات الحجر الاسود

الصلاة والمصلين وتغير الزمان

تعالوا نكفر إبتغاءً لمرضاة الله

بُشْرَى وعادت قناة الرحمة

بارك يا غير مسجل لأخونا الله ربي والإسلام ديني ميلاد إبنته

إبتسامة

دعوة للعزة

كتاب معجزة قل هو الله أحد

توقيع طائر السنونو

أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون .. أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله .. صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله أحبكم الله