آخر 20 مشاركات
حنين الأفئدة : زمزم البئر المعجزة الخالدة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          معالم الحرمين : مقام إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لمحات مكيّة : الحجر الأسود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حدود مقدسة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أنا الفريدة لا تضرب بي المثل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مكّة المكرّمة : أورشليم - مدينة السلام الموعودة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حمى الرحمن مكة المكرمة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          من هو هذا العطشان ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          القس روفائيل حبيب يشهد بنبوة الرسول الخاتم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الحجر الأسود و عين زمزم في كتابات مفسري التوراة من اليهود (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه كان دائماً و أبداً مع إسماعيل و نسله (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يهوه يبارك رسول الإسلام محمد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأدفنتيست يبشّرون بالإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Prières sur le Mont Arafat :moment fort du hajj (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يعظم المسلمون الكعبة المشرفة ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كذبوا فقالوا : بعد أيام سيحلّ يوم أكبر مذبحة (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arrêtez le génocide ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Arafat : el monte de la misericordia (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل يشمل العهد الإبراهيمي إسماعيل و نسله ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

نفي صلب المسيح عليه السلام"اكثر من 155 دليل للنفي"

التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:31

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.........
وفي مُرقص{14: 21}" أن إبن الإنسان ماضٍ كما هو مكتوبٌ عنهُ..."
...........
وفي متى{17: 9} " ...حتى يقوم إبن الإنسانمن الأموات "
.........
وفي لوقا{22: 22} " وابن الإنسان ماضٍ كما هو محتوم . ولكن ويلٌ لذلك الإنسان الذي يُسلمه "
.........
والأقوال التي وردت عن المسيح في الأناجيل بتسليم إبن الإنسان وتألمه ، وفي اليوم الثالث يقوم ، حقيقه حدثت ، ولم يكذب المسيح حولها لا سمح الله ، وهو لم يُحدد من هو إبن الإنسان ، حتى أن تلاميذه كانوا يعتقدون أنه يتحدث عن نفسه ، فيهوذا هو إبن الإنسان وسُلم لأعداءه بترتيب إلهي ، وإذا قُلنا عن المسيح بأنه إبن من فهو إبن إنسانه هي البتول الطاهره مريم العذراء ، وليس إبن إنسان ، فهو ليس إبن إنسان لأنه لا أب له ، هذا إذا قُبل أن المسيح إبن للإنسان وليس إبن لله ، ويهوذا هو أقرب لإبن إلإنسان من المسيح كونه له والد ذكر هو إنسان فعندما قلبه الله بصورة المسيح قُبض عليه كعدو وليس كعميل أو صديق ، وقُتل وأخذوه من القبر أي قوموه في اليوم الثالث أو قبل ذلك إذا صح هذا .
..........
هذا إذا صحت هذه الأقوال السابقه وأن المسيح نطق بها ، ، وعنده علم بذلك ، ولم يضعها المُحرفون ، وبالتالي كان حديثه عن إبن الإنسان ، إن لم تكن الحقيقه غير ذلك بأنه حدد من هو إبن الإنسان الذي سيُصلب ، ومن هو إبن الإنسان الذي سيُنجيه الله ، فلا شبه لذلك إلا ما جرى مع أبينا خليل الله إبراهيم عليه السلام ، ما ورد في القُرآن وما ورد فيسفر التكوين الإصحاح {22 : 13} ، عندما رأى في المنام أن يذبح إبنه إسماعيل ، وامتثل لإرادة الله وحد مديته ، ولا شك عنده من عدم ذبح إبنه ، واخذ إبنه وهو مُتيقن مما سيقوم به ، ولا علم له بالفرج القادم ، وتله للجبين وحز السكين على رقبته ، ولكنها لم تقطع بأمرٍ من الله وجاء الفرجُ والفداءُ والإنقاذُ من الله في اللحظه الأخيره بنزول الملاك جبريل بكبش عظيم للفداء ، وهذا ما حدث للمسيح تماماً .
.............
12) وفي لوقا{9 : 44 }" أن إبن الإنسانسوف يُسلم إلى أيدي الناس . وأما هُم فلم يفهموا هذا القول وكان مُخفى عنهملكي لا يفهموه . وخافوا أن يسألوه عن هذا القول "
...........
وورد في مُرقص{9 : 20 -21 } "لانه كان يُعلم تلاميذه ويقول لهم إن إبن الإنسان يُسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه . وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث . وأما هُم فلم يفهموا القول وخافوا أن يسألوه "
............
وفي لوقا{18: 31-34}" وأخذ الإثني عشر وقال لهم ها نحنُ صاعدون إلى أُورشليم وسيتم كُل ما هو مكتوب بالأنبياء عن إبن الإنسان . لأنه يُسلم إلى الأُمم ويُستهزأ به ويُشتم ويُتفل عليه . ويجلدونهُ ويقتلونهُ وفي اليوم الثالث يقوم . وأما هُم فلم يفهموا من ذلك شيئاًوكان هذا الأمر مخفيً عنهم ولم يعلموا ما قيل"
........
ووردت عبارة وأما هُم فلم يفهموا هذا القول ، وكان يُخفي عنهم لكي لا يفهموه وخافوا أن يسألوه، ما هو الشيء الذي يُخفيه المسيح حول هذا الموضوع ولا يُكلمهم إلا عن إبن الإنسان ، وكيف لا يفهموا أنه سيُصلب ، وما هو الشيء الذي يُخفيه عنهم لكي لا يفهموا غير أنه لن يُصلب هو ، ويجعل يهوذا مُطمئناً على نجاح مؤامرته ، وإذا أخبرهم بما يُخفيه لهرب يهوذا بعد ان يكون قد إنكشف امره ، ويهرب مما هو قادمٌ عليه ، وهُناك الأكثر من ذلك في الأناجيل ، لم يتحدث المسيح إلا عن إبن الإنسان ، ولم يقُل انه هو أو انني أنا سأُسلم .
........
13) ورد في متى{26 :31 } ومرقص{14: 27 -28}" حينئذٍ قال لهم يسوع كُلكُمتشكونفي هذه الليله لانه مكتوبٌ أني أضربُ الراعي فتَبَدَّدُ خرافُ الرعيه ، ولكن بعد قيامي أسبقكم على الجليل " .
..........
ويقصد هُنا بقيامه أي عودته ، ورُبما قال عودتي وغُيرت إلى قيامي ، كيفَ يشكون به تلاميذُه هذه الليله ، والشك عكس التأكيد ، وهي ليلة مُحاولة القبض عليه ، ولماذا قال تشكون في هذه الليله بالذات ، ففرقٌ بين أنهم مُتاكدون ان من سيُقُبض عليه المسيح نفسه ، وبين انهم يشكون أنَ من سيُقُبض عليه هو غيرُه ، والمسيح لم يقُل هذه العباره الهامه وفي هذا الوقت بالذات عبثاً ، فلو كان هُناك تاكيد لما هو مُقبلٌ عليه لما كان هُناك شك ، وتبدد خراف الرعيه أي إختلافُها وتشتتُها وتفرُقها وهذا ما حدث .
...........
والتالي لجوء المسيح لربه أن يُنجيه مما هو مكتوبٌ عليه .
...........
14) ورد في إنجيل متى{26 :36 -40 } "حينئذٍ جاء معهم يسوع إلى ضيعه يُقال لها جتسيماني ، فقال للتلاميذ إجلسوا ههُنا حتى أمضي وأُصلي هُناك . ثُم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب . فقال لهم نفسي حزينه جداً حتى الموت . أُمكثوا هُنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرّ على وجههوكان يصلّيقائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكأس . ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريدانت" .
...........
15) وفي نفس متى{26 :41- 44 } " وكان يرجع لتلاميذه ويجدهم نائمين فمضى ايضا ثانية وثالثةً وصلّى قائلا في كُل مره " يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذهالكأس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك" .
.........
16)وفيإنجيل مُرقص{14 :32 -40 } " .....ثُم تقدم قليلاً وخر على الأرض وكان يُصلي لكي تَعبُر عنه الساعةُ إن امكن . وقال يا ابا الآبُ كُل شيٍ مُستطاعٌ لك . فأجز عني هذه الكأسولكن ليكُن لا ما أُريد أنا بل ما تُريدُ أنتَ..... ثُم مضى وصلى ودعى الله بنفس الدُعاء "
............
17)وفي إنجيل لوقا {22: 39-45} وقبل مُحاولة القبض عليه لقتله ، يذهب يسوع لجبل ألزيتون ، ويتبعه تلاميذه ويأمرهم بالصلاه ، وأن لا يناموا وأن يسهروا ويُصلوا معه هذه الليله الحرجه من حياته ، ويبتعد عنهم رمية حجر ، ويجثو على رُكبتيه ويُصلي لله ويضع جبهته على التُراب طوال الليل ويُناجي ربه، وكان في جهادٍ ويُصليبأشد لجاجه وصار عرقه كقطرات دمٍ نازلٍ على الأرض بقوله –
.........
18) _ إن شئت أن تُجيز عني هذه الكأس ، ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك ، ويستجيب الله له بظهور ملاك الرب من السماء ليُقويه ويُطمئنه
...........
19) وفي يوحنا{12: 27} " الآن نفسي قد إضطربت . وماذا أقول . أيُها الآب نجني من هذه الساعه"
والآب هُنا تُعني الإله وليس الاُبوه ، وهي كلمه أستخدمها اليهود ، واستخدمها المسيح ، وهي غير ألأب .
............
وكيف لا يستجيب الله له ولطلبه وهو طلب { فلتعبر عني هذه الكأس ، أن تعبُر عني هذه الكأس ، فأجز عني هذه الكأس ، أن تُجيز عني هذه الكأس ، تعبُر عنه هذه الساعه ، نجني من هذه الساعه }.
............
وكُل ما ورد سابقاً يُثبت أن المسيح كان يفر من القبض عليه وقتله ، وأنه لم يأتي إلى الدُنيا ليُصلب ويموت ، ولا وجود لخطيئه لآدم ، ولا وجود لخطة الله الأزليه للخلاص والكفاره المزعومه ، وانه فر ونجى من اليهود أكثر من مره عندما حاولوا القبض عليه وقتله ، وكان لديه القُدره على الإختفاء من أمامهم وهي إحدى مُعجزاته ، وكان يخرُج من بينهم دون أن يروه لأكثر من مره .
..........
وفي لوقا{22: 43} " وظهر لهُ ملاكٌ من السماء يُقويه"
............
وأنه نزل عليه ملاك الرب ليُقويه ، فما هذه التقويه والتطمين الذي نزل به ملاك الرب جبريل عليه السلام نتيجة إستجابة الله لصلاته ودُعاءه ولجوءه إليه ، هل هو إخباره بأنه سيتم القبض عليه من قبل أعداءه ومُحاكمته سريعاً بشهود زور، وأخذه والإستهزاء به أشد إستهزاء وجلده ، وصفعه على وجهه والبصق عليه ونتف لحيته وإلباسه لباس مشعوذ ، وجعله مسخره ومحط إستهزاء ، ووضع إكليل من الشوك على رأسه ، ولطمه على وجهه ورأسه ومؤخرته وجلده ، وأخذه للصليب وتعليقه في الهواء مع اللصوص والمُجرمين ، وطعنه في خاصرته وتجريعه الخل وموته ثُم دفنه ، وبالتالي سيموت مُسبقاً من الخوف ومن هول ما سيتعرض له ومن عذاب نفسي إذا كان تطمين الملاك له بهذا .
.........
أم ان ملاك الرب جبريل عليه السلام جاء ليُبشره وليُخبره أن الله استجاب لدُعاءه وصلاته ولجوءه لربه ، وبأنه سيعبر وسيُجيزعنه هذه الكأس والساعه وتعبُر لغيره ويتجرعها من يستحقها ، ومن أجل ذلك جاء ليُرشده لما عليه عملُه ليفدي نفسه ................
وهو سُبحانه وتعالى لم يَرُد طلب نبي أو رسول من أنبياءه ورسله ، وإذا كانت هُناك نبوآت عن ان المسيح أنه سيُقبض عليه ويُهان ويُصلب حتى يموت على الصليب ، ويتم الإقتراع على ثيابه ، فهل الله عاجز أن يستجيب لدُعاء نبيه عندما لجأ إليه وصلى وخر على الأرض ساجداً ، وقضى الليل كُله في الدعاء والصلاه أن تمُر عنه هذه الكأس إذا كان لا بُد منها ، وأن يُجيزها لغيره ممن يستحقها ، وهل الله عاجز عن فداءه كما فدى نبيه إسماعيل ، عندما رأى أبونا إبراهيم عليهما السلام جميعاً ، أنه رأى في المنام أن يذبح إبنه إسماعيل وهو غُلام (الحجر الذي رفضه البناؤون) ، أو كما يُريد المُدلسون المُزورون إبنه إسحاق ، وأبقى اللهُ الفداء حتى اللحظةِ الأخيره ، حيثُ فداهُ بكبشٍ عظيم ، وهذا ما حدث للمسيح عليه السلام تماماً .
.............
وفي الاناجيل الاربعة ما يؤكد القاء شبه عيسى على شخص آخر غير المسيح لانهم سوف يشكون فيه تلك الليله : هل هوالمسيح أم لا ؟ قال لهم يسوع: كلكم تشكون فِيَّ هذه الليلة"متى {26 : 31 } ومرقص {14 :27 -28} .
...........
والخُلاصةُ في ما ورد في مزمور 118 آيه 18
.............
20) " لا أموت بل أحيا ، وأُحدث بأعمال ألرب تأديباً أدبني الرب ، وإلى ألموت لم يُسلمني"
إذاً هو لن يموت كما توهموا ، وللموت لن يُسلم ، وهنا يقول بأن ألله لن يُسلمه للموت .
.............
21) وفي متى{23 :35-36 } وفي لوقا{11: 50-51} " لكي يأتي عليكم كلُ دمٍ زكيٍ سُفكَ على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دَمِ زَكريا بِن برخيا الذي قَتلتموه بَينَ الهَيكَلِ والمذبح " .
............
والمسيح فيما وردَ سابِقاً وَجَهَ خِطابَهُ لليهودْ مُحمِلاً إياهُمْ دَمْ وإثِم الأنبياء والرُسُلْ الذينَ قَتَلوهُمْ مُنْتهياً بِسَفكْ دَمْ نَبي الله زَكَريا ، وَلو كانَ اليَهودْ سَيقتُلونهْ وَيسفِكونَ دَمَهُ لقالَْ من دم هابيل إلى دَمِيْ الذي سَيُسْفَكْ عَلى الصَليبْ ، وكان هذا القول لهُ قبل قتلهم لنبي الله يوحنا المعمدان(يحيي) ، ولو كان يحيي قد قُتل لقال من دم هابيل الصديق إلى دم يحيا المعمدان .
..........
22)وفي متى{4 :6 }ولوقا{4 :10 -11 }" لأنه مكتوبٌ أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك . فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجرٍ رجلك " .
..........
إذا كان الله كتب على نفسه بحفظ ملائكته للمسيح ، حتى ولو من حجر أن يصدم رجله ، كيف يتخلى عنه ، وكذلك ملائكته وهو أوصاهم بذلك ، ليُضرب ويُجلد ويُهان شر إهانه ويُصلب ويموت على الصليب .
...........
23) وفي مزمور{19 :20 -22 }" كثيرةٌ هي بلايا الصديق ومن جميعها يُنجيه الرب. يحفظ جميع عظامه . واحدٌ منها لا ينكسر "
...............
إذاً الله سيُنجيه من البلايا ، ومن بلاء الذي جعل من نفسه صديق وهو يهوذا، ويحفظ جميع عظامه .
................
يتبع ما بعده
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:35

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


................
24)وفي عبرانيين {5 : 7 }" الذي في أيام جسده إذ قدم بصُراخٍ شديد ودموع طلباتٍ وتضرعات للقادرأن يخلصه منالموتوسُمع له من أجل تقواه ".
.............
وهذا ما عمله المسيح بأن لجأ إلى الله القادر أن يُخلصه من الموت ، إذ بكى إلى الله حتى نزلت دموعه كقطرات دم نازل ، وتضرع لله القادر وطلب منهُ أن يُخلصهُ من هذه الميته اللعينه ، وأن تمر عنه هذه الساعه وهذه الكاس واستجاب الله سبحانه وتعالى دعاءه فأنقذه منالموت من أجل تقواه .
...........
والتالي الادله على رفع الله له ، وعدم وجود ولو مُجرد تلميح للقبض عليه وصلبه
............
25) وفي متى{9: 15} "ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون " .
............
26) وفي متى {23: 29 } وفي لوقا{13: 35}" لأني أقول لكم إنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مُباركٌالآتي بإسم الرب"
...........
أي أنهم لن يروه ، لا مقبوضاً عليه ، ولا مُقاداً إلى الصليب ، ولا مُعلقاً على الصليب ، ولا قائماً من الأموات ، حتى يأتي الآتي باسم الرب ، وهو نبي الإسلام مُحمد ، ليجلي الحقيقه ويشهد ، وليُري الناس حقيقة المسيح ومن هو ، وأنه لم يُصلب ولم يُهان .............
27) وفي إنجيل متى{26 : 18} " فقال إذهبوا إلى المدينه إلى فُلان وقولوا له . المُعلم يقول إن وقتي قريب . عندك اصنع الفصح مع تلاميذي " .
.............
ما هو الوقت الذي قرُبَ ولم يُحدده غير مُغادرة الدُنيا ومُغادرتهم ، ولم يذكُر صلباً أو موتاً .
.................
28) وفي متى {26: 24 -25 } ولوقا{22:22} ومرقص{14: 21} " إن إبن الإنسان ماضٍ كما هو مكتوبٌ عنه . ولكن ويلٌ لذلك الرجل به يُسلم إبن الإنسان . وكان خيرٌ لذلك الرجُل لو لم يولد. فأجاب يهوذا مُسلمه وقال هل أنا هو يا سيدي . قال له أنت قُلت" .
............
ويل هو وادٍ في جهنم ، وقد إستخدم المسيح هذه الكلمه كثيراً في متى الإصحاح 23 ، الم تقرؤوها يا أصحاب بُحيرة الكبريت التي لم ينطق باسمها المسيح ، يقول المسيح عن إبن الإنسان انه ماض لما هو مُزمعٌ الذهاب إليه وكما هو مكتوبٌ عنه من تخليص الله لهُ ونجاته وارتفاعه ، وإبن الإنسان الآخر ماضٍ لما هو يُفكر به من خيانه ، ما هو الذي سيجري ليهوذا حتى انه يتمنى لو لم يولد غير الإهانه والصلب حتى الموت ، ويُحدد المسيح ان مصيره في جهنم في واد الويل .
...........
ومن هُنا جاء التهديد المعروف الذي يستخدمه الناس ، واصله كلام المسيح .
–" ياويلك ، لخليك تنسى اليوم اللي تولدت فيه –" ، وهذا ما حدث ليهوذا ، الذي نسي اليوم الذي وُلد فيه .
...........
29) وفي لوقا {5 : 35 } " ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلكالأيام "
وورد في متى {2 : 20 } ، وفي مُرقص {2 :20 } نفس الكلام السابق ، أي ان المسيح سيُرفع مزفوفاً بالملائكه التي تحرسه كالعريس الذي يُزف من أحباءه .
.............
30) وفي لوقا{9 :51 } " وحين تمت الأيام لإرتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أُورشليم "
..............
31) ورد في مُرقص{2: 20-22} " فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العريس أن يصوموا والعريس معهم . ما دام العريس معهم لا يستطيعون أن يصوموا . ولكن ستأتي أيامحين يُرفع العريس عنهمفحينئذٍ يصومون في تلك الأيام " .
................
إذاً رفع المسيح وهو محروساً ومزفوفاً بملائكة الله كالعريس وارد ولا حديث عن شيء قبله من كفاره أو صلب
...........
32) وفي إنجيل يوحنا ألإصحاح 7 والآيات من23 إلى 26 {7 :23 -26 }" فقال لهم يسوع أنا معكم زمانا يسيراً
بعدُ ثُم أمضي إلى الذي أرسلني24 ستطلبونني ولا تجدوننيوحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون
أنتم أن تاتوا25 فقالاليهود فيما بينهم إلى أينَ هذا مُزمعٌ أن يذهبحتى لا نجده نحنُ " .ً
...............
وفي يوحنا{8: 21-24} " قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضيوستطلبونني وتموتون في خطيتكم . حيثُ
أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا . فقال اليهود ألعله يقتُل نفسهُ حتى يقولحيثُ أمضيأنا
لا تقدرون أنتم أن تاتوا. فقال لهم أنتم من أسفل . اما أنا فمن فوق . انتم من هذا العالم . اما أنا فلستُ من هذا العالم . فقلتُ
لكم إنكم تموتون في خطاياكم "
.................
فالمسيح وجه كلامه لليهود للفريسيين والكهنه والكتبه منهم وهو يعلم أنهم يُخططون وهُم جادون للقبض عليه وقتله ، ويُخبرهم أنه سيمضي إلى الذي أرسله ، وانهم سيطلبونه للقبض عليه ولن يجدوه ، لانه يكون قد رُفع والمكان الذي رُفع إليه لن يستطيعوا الوصولَ إليه ، وهذا ما حدث أنهم عندما وصلوا كان هو قد رُفع ، ولم يجدوا إلا مكر الله الذي أعدهُ لهم وهو القادر على كُل شي ، والذي أمرُهُ بين الكافِ والنون(كُن فيكون) ، بقلب يهوذا شبهاً له في الشكل والصوت فقبضوا عليه ظانينَ انه المسيح ، فأحاط بهم مكرهم ، وهُم اعترفوا بأنه مُزمع الذهاب لمكان لا يجدوهُ فيه ، إذاً هو أخبرهم أن خطتهم ستفشل ، وهُم عرفوا ما عناه ، ولكنهم لا يعلمون أين ينوي أن يذهب حتى لا يجدوه .
................
33) وفي نفس الإنجيل يوحنا {8 :21 -22 }" قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضي وستطلبونني وتموتون في خطيتكم . حيثُ أمضي أنا لا تقدرون انتم أن تاتوا . فقال اليهود العَله يقتُل نفسه حتى يقول حيثُ أمضي انا لا تقدرون أنتم أن تاتوا .
..............
وكلامُه هُنا أيضاً موجه لليهود والكهنه ألذين يُريدون قتله ، حتى ظنوا أنه سيقتل نفسه قبل أن يقبضوا عليه ، لأنهم متأكدين من نجاحهم بالقبض عليه ، ولكنه يُخبرهم أنهم لن يستطيعوا الوصول للمكان الذي سيمضي إليه ، وهُنا حدد أنا أمضي ، وبعد مُضيه بثواني طلبوه ولم يجدوه ، ووجدوا شبهه ، ولا يستطيعون الوصول أو يأتوا للمكان الذي مضى إليه ، وسيموتون في خطيتهم وظنهم أنهم صلبوه وقتلوه ، وفي الحقيقه يكون هو قد مضى من حيث لا يدرون .
.............
34) وفي يوحنا{12 :33 } " وأنا إنأرتفعتعن الأرض أجذب إليَ الجميع . قال هذا مُشيراً إلى أية ميتةٍ هو مُزمعاً أن يموت . فاجابه الجمع نحنُ سمعنا من الناموس أن المسيحيبقى إلى الأبد . فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع إبنُ الإنسان " ..................
والمقصود هُنا بالميته نوعُها ، أي خروجه من الدُنيا وذهابه عنهم ، لأن الإختفاء من على وجه الأرض ومن بين الناس يُعني الموت ، وحدد ذلك وكيفيته بإرتفاعه عن الأرض وهذا ما حدث .
.............
35) وفي يوحنا{13 : 1 } " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعتهقد جاءت لينتقلَ من هذا العالم إلى الآبإذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المُنتهى (وهو نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم) " .
...............
وهُنا يوضح ان ساعته جاءت لا لأن يُقبض عليه ، ولا لأن يموت على الصليب ويُدفن ، ولكن لينتقل من هذا العالم مُباشرةً للآب ، وحبهم لهُ جاء لخاصته التي تؤمن به الإيمان الصحيح حتى مجيء المُنتهى وهو نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم .
.............
36) وفي يوحنا{12 :35 } " فقال لهم يسوع النورُ معكم زماناًقليلاً بعدُ " .
............
37) في يوحنا {11: 7--9} " ثُم بعد ذلك قال لتلاميذه لنذهب إلى اليهوديه أيضاً . قال لهُ التلاميذ يا مُعلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضاً إلى هُناك" .
...........
إذاً هُم من يطلبون قتله ، ويريدون قتله رجماً وليس صلباً ، وتلاميذه خائفون عليه ، ولا وجود ، ولا علم عندهم عن كفاره أو خلاص أو فداء ، أو حمل خطايا وذنوب...إلخ .
..........
فهُنا يسوع عليه السلام أصبح عنده العلم الكامل قبل عيد الفصح ، ان ساعته قد حانت ليُغادر هذا العالم إلى الآب ، أي الإله وهُنا لا يوجد ذكر لشيء قبل ساعة الأنتقال لا للقبض عليه ولا لإهانته ولا لصلبه من هذا العالم
...........
38) وفي يوحنا{13 :4 } " وإنه من عند الله خرج وإلى الله يمضي " .
...........
وإلى الله يمضي أي يُرفع ، لم يذكر صلب أوقتل ، أو يمضي ليد اعداءه وصالبيه وقاتليه ، وان من مضى لهذا هو غيرُه ومن يستحقه وهو يهوذا الأستخريوطي ، أما هو فماضٍ إلى الله .
..............
39) وفي يوحنا{13: 33} "يا أولادي أنا معكم زماناً قليلاً بعده ستطلبونني وكما قُلتُ لليهود حيثُ أذهب انا لا تقدرون أنتم ان تاتواأقول لكم انتم الآن " .
...........
فخطابه هُنا موجه لأحبته وهم تلاميذه بقوله يا أولادي وما أجمله من قول من نفس وفم هذا النبي الطاهر المُطهر ، واخبرهم انه خاطب اليهود بهذا سابقاً وهو يوجه خطابه لهم الآن ، وخاطبهم يا أولادي وحدد الزمن قليلاً لبقاءه معهم( أي أنه سيمكُث معهم القليل من الزمن) ، وبعد هذا الزمن القليل مُباشرةً سيطلبونه ولن يجدوه ، لأنه سيكون مرفوع لمكان لا قُدرة لهم للوصول إليه لا هُم ولا اليهود ، فلا تحدث عن صلب له ، ولا هُناك إنتظار لعملية القيام من القبر حيث سيعود إليهم ، ولا عنده علم بأنه سيعود للأرض بعد رفعه بثلاثة أيام ، إلا وعده بآية يونان(نبي الله يونس) ، فهو لا يعلم بأن جبريل سيُخبره عن حال والدته وتلاميذه الذين لم يروه عند رفعه وظنهم أنه هو المصلوب ، وانه سيلجأ إلى الله ويستغيث به ليعود ويرى أُمه وتلاميذه ويودعهم ، لأنه لم يراهم ويودعهم في المرةِ الاُولى .
..............
40) وفي يوحنا{13: 36 } " قال لهُ سمعان بُطرس يا سيد إلى أين تذهب . اجابه يسوعحيثُ أذهب لا تقدر ألآن أن تتبعُني ولكنكَ ستتبعُني أخيراً " .
............
هُنا يُخبر تلميذه الطاهر القديس بُطرس ، عندما سأله إلى أين تذهب ، انه حيث يذهب ألآن لا يستطيع أن يتبعه ، ولكنه سيتبعه أخيراً وفيما بعد إلى الفردوس ، ولا احد يشُك بأن تلاميذه الاطهار الذين اتبعوه الإتباع الصحيح مؤكدٌ بإذن الله أنهم من أهل الجنه والفردوس .
...............
41) وفي يوحنا{14 :19} " بعد قليل لا يراني العالم أيضاً وأما أنتم فترونني إني أنا حيٌ فأنتم ستحيون " .
.............
لم يتحدث أنه بعد قليل سيُقبض عليه وسيرونه على الصليب ، بل بعد قليل لا يراني العالم لأنه سيُرفع ، وسيعود ليروه ويرى تلاميذه وأُمه .
...........
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:39

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


42) وفي يوحنا{14 : 28} " سمعتُم أني قُلتُ لكم أنا ذاهبثُم آتي إليكُم . لو كُنتم تُحبونني لكُنتم تفرحون لأني قُلتُ لكم أمضي إلى الآب . لان أبي أعظم مني "
...........
وهُنا حدد ذهابه المُباشر دون حدوث شيء قبله ويقول لهم أنا ذاهب ، ويُحدد إلى أين للآب أي الإله وهو الله ، وانه سيعود إليهم بعدها ، وهذا ما حدث بعد عودته بثلاث ايام من رفعه( وهي آيته التي وعد بها كآية يونان " نبي الله يونس " ) ، ليرى أُمه وتلاميذه ويودعهم ، بعد لجوءه ألى الله ، ثُم توديعه لهم ورفعه الرفعه الاخيره من على جبل الزيتون أمامهم وامام والدته والحضور .
..........
43) وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآن فأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني وليس أحدٌ منكم يسألنيأين تمضي. لكن لأني قُلتُ لكم هذا قد ملا الحُزن قلوبكم . لكني أقول لكُم الحق إنه خيرٌ لكم أن أنطلق. لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكُم المُعزي( وهو نبي الله مُحمد) . ولكن إن ذهبت أُرسله لكُم . ومتى جاء يُبكت العالم على خطيةٍ وبرٍ ودينونه . أما على خطيه فلأنهم لا يؤمنون بي . وأما برٍ فلأني ذاهبٌ إلى أبي ولا ترونني ايضاً . واما على دينونه فلأن رئيس هذا العالم قد دين " .
...........
وحدد الوقت أنه الآن أنه ماضٍ إلى الله الذي أرسله ، فهو نبيٌ مُرسل من الله ، وأن عليه أن ينطلق ، ولم يذكُر بعد أنه ماضٍ أو سينطلق ليُقبض عليه ويُصلب ويموت لثلاثة أيام ، ولم يُخبرهم أنه يقوم من بين الأموات ، بل أنه يمضي إلى الذي أرسله ، وأخبرهم ضرورة أن يمضي الآن ، حتى يأتي المُعزي ، وهو نبي الإسلام مُحمد مهما دلس المُدلسون ، وزور وفسر المُفسرون المزورون ، لأن الروح القُدس(جبريل عليه السلام) لم يُبكت العالم على شيء أو خطيه وبر ودينونه ، لأنها ليست وظيفته ، فالذي بكت العالم هو مُحمد وما جاء به من قُرآن ، فبكت العالم على أن يؤمنوا بالمسيح كنبي من البشر لا كإبن لله أو كإله أو رب ، فبكت من آمنوا به على أنه إبن الله وأنه الله ، وعلى البر بكت العالم على أن المسيح لم يُصلب ولم يُقتل بل رفعه الله إليه ، وما من دينٍ دان رئيس العام الشيطان كما دانه القُرآن وكشفه على حقيقته ، ومُحمد من أُنزل عليه هذا القُرآن ، ولم يُبكت العالم على الخطيه وشهد ببراءة المسيح من الإهانه والصلب كما بكت مُحمد ، واكد أن المسيح رفعه الله إليه ولم يُهان ، ولم يشهد للمسيح أحد كما شهد نبي الإسلام وقُرآنه المُنزل عليه...إلخ .
..........
44) وفي يوحنا{16:16 } " بعدَ قليل لا تُبصرونني . ثُم بعد قليل أيضاً ترونني لأني ذاهبٌ إلى الآب " .
.............
فرُفع المسيح في المره الأُولى ولم يُبصروا رفعه ولم يروه كيف رُفع ، ولا الكيفيه التي تمت بها ، ما عدا برنابا شاهد حصول الشبه ، واحس برفع المسيح من النافذه المُطله على الجنوب لبيت نيقوديموس ، وراء جدول قدرون ، ثُم رؤيتهم له بعد عودته لهم بعد ثلاثة أيام من نجاته من الصلب ، ثُم رفعه الثاني يروننه وهو صاعد للسماء ، وهذا ما حدث .
.........
45) وفي يوحنا{16 : 17-19 } " فقال قومٌ من تلاميذه بعضُهم لبعض ما هو هذا الذي يقولُه لنا بعد قليل لا تُبصرونني ثُم بعد قليل ايضاً ترونني ولأني ذاهبإلى الآب. فقالوا ما هو هذا القليل الذي يقول عنهُ . لسنا نعلم بماذا يتكلم . فعلمَ يسوع أنهم كانوا يُريدون أن يسالوه فقال لهم أعنْ هذا تتساءلون فيما بينكم لأني قُلت بعد َ قليل لا تُبصرونني ثُم بعد قليل أيضاً ترونني . الحق الحق أقول لكم إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرحُ. أنتم ستحزنون ولكن حُزنُكم يتحول إلى فرح . "
............
بعد قليل لا تُبصرونني لأن الإبصار سيتم لغيرُه على أنه هو ، والإبصار حيث سيتم الصلب والموت والدفن والبُكاء والنواح عليه من قبلهم ظانين انه هو المصلوب ، أما غيره من ظنوا انهم صلبوه وقتلوه فهم في فرح شديد ، والذين وصفهم بالعالم ، في الوقت الذي فيه أُمه وتلاميذه يبكون وينوحون عليه ، ولماذا لا يُبصرونه لأنه ذاهب للآب ، وان ماتم البُكاء والنُواح عليه ليس هو ، وهو يُخبرهم بأنه بعد قليل لن يُبصروه لأنه سيُرفع من بينهم وهم نيام ، وبعدها بقليل سيعود إليهم ويرونه رأي العين ، ثُم بعدها يعود من عند الآب أي من السماء للأرض ، حيث يروننه ويُبصرونه هُم واُمه ويُطلعهم على نفسه ، وحُزنهم سيتحول إلى فرح عندما يُخبرهم أنه ليس هو الذي أُهين وصُلب ، ويودعهم ليعود للسماء للمره الآخيره .
............
46) وفي يوحنا{17 :11 }" ولستُ أنا بعدُ في العالم وأما هؤلاء فهم في العالم وأنا آتي إليك " .
.........
هُنا يُخاطب المسيح الله أنه آتي إليه وبسُرعه ، ولم يعد لهُ بقاء في العالم الأرضي ، لأنه بلغ ما عليه خير تبليغ ، ولا بقاء له في العالم ، أما تلاميذه فهم سيبقون في هذا العالم .
............
47) وفي يوحنا{17 :12}" حين كُنت معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم
يهلك منهم أحدٌ إلا إبن الهلاك ليتم الكتاب . أما الآن فإني آتي إليك" .
............
كان الله يحفظ تلاميذه وهو معهم بحفظه لهم بإسم الله الذي اعطاهُ الله لهُ ، ولم يهلك أحد منهم وابن الهلاك الذي هلك من تلاميذه هو من خانه يهوذا الإستخريوطي ، ولن يهلك منهم إلا إبن الهلاك وهو ومن طلب من الله أن تمر عنه هذه الكأس إليه ، فتجرعها هذا الهالك ، أما هو فذاهب لله .
.............
48) وفي يوحنا { 12 : 32} " وأنا إن إرتفعتعن الأرض أجذب إللي الجميع " .
...........
49) وفي يوحنا {10 : 39 } " فطلبوا أيضاً أن يُمسكوه فخرج من أيديهم " .
..........
وهذه تكررت أكثر من مره أن من أحد مُعجزاته ألإختفاء عن أعين من يُريد متى شاء .
.............
50) وفي يوحنا {16: 32 } " وأنا لستُ وحدي لأن الآب معي " .
.............
أي أن الله معه ويحفظه
..........
51) وفي متى{23 :29 } " لأني أقول لكم إنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مُباركٌ الآتي باسم الرب"
..............
52) وفي إنجيل برنابا {209 :1-4 } " 1 وفي هذا الوقت بينما كانت العذراء مريم مُنتصبه في الصلاه زارها الملاك جبريل 2 وقص عليها إضطهاد إبنها قائلاً :لا تخافي يا مريم لأن الله سيحميه من العالم"
............
53) وفي برنابا { 205: 10 } " وحزن التلاميذ لأنهم عرفوا أن يسوع سينصرف عنهم قريباً" .
...............
54) وفي برنابا { 217: 20 -21 } " لعمر الله أن الذي يكتب نسي كل ما قاله يسوع : من انهيرفع من العالم وان شخص آخرسيُعذب باسمه وانه لا يموت إلى وشك نهاية العالم " .
............
55) وفي برنابا {217 : 82-83 } " لأن يسوع قال انه لا يموت الى وشك انقضاء العالم . لأنه سيؤخذفي ذالك الوقت من العالم " .
...........
56) وفي برنابا {205 : 9} " أجاب يسوع : با يهوذا إني لعارفٌ قلبك فاصبرأُعطك الكُل فأكل كُل أحدٍ بخوف . وحزن التلاميذ لأنهم عرفوا أن يسوعسينصرف عنهم قريباً "
..............
57) وفي برنابا{220 :1 – 2 } ( 1 أجاب يسوع مُعانقاً أُمه : صدقيني يا أُماه لأني أقول لك بالحق أني لم أمُت قط 2 لأن الله قد حفظني إلى قُرب إنقضاء العالم .
...............
58) وفي برنابا{220: 11 } ثُم قص الملائكةُ الأربعه على العذراء كيف أن الله أرسل إلى يسوع وغير صورة يهوذاليُكابد العذاب الذي باع له .
............
59) وفي برنابا{221 : 15-17 } ووبخ كثيرين الذين أعتقدوا أنه مات وقام قائلاً : أتحسبونني أنا والله كاذبين ؟ 16 لأن الله وهبني أن أعيش قُبيل إنقضاء العالم كما قد قُلتُ لكم17 الحقَ أقولُ لكم إني لم أمُت بل يهوذا الخائن .
............
60) وفي المزمور{91 :14 -16 ) " لأنه تعلق بي أُنجيه . أرفعه لأنه عرف إسمي . يدعونيفأستجيبُ لهُ . معه أنا في الضيقأُنقذهوأُمجده. من طول الأيام أُشبعه وأُريه خلاصي " .
..........
61 ) وفي مزمور{91: 9-12} " لأنك قُلت أنت يا رب ملجإي جعلتُالعلي مسكنك ألا يُلاقيك شرٌ ولا تدنو ضربةٌ من خيمتك . لأنه يوصي ملائكته بككي يحفظوك في كُل طُرقك . علىالأيدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلُك " .
..........
62 )قول للمسيح كما يرويه توما في إنجيله وهو قوله:( لم أخضع لهم كما أرادوا . وأنا لمأمت في الواقع بل في الظاهر لكيلا يلحقوا بي العار. لأن موتي الذي ظنوا أنهم أوقعوهبي إنما أوقعوه بأنفسهم في خطئهم والعمى . إذ مسمروا رجلهم على موتهم . لقد كانشخصاً آخر الذي شرب المر و الخل. لم يكن إياي. ضربوني بالقصب ! لقد كان شخصاً آخرهو شمعون . الذي حمل الصليب على كتفه. لقد كان شخصاً آخرالذي وضعوا على رأسه التاج والشوك . و أنا كنت أضحك من جهلهم) .
...........
هذا العار الذي أصر بولص إلا أن يُضل المسيحيين ، ويُصر على أنه أُلحق بالمسيح ، والذي أكده بما ورد في رسالة بولص للعبرانيين{13: 13 }"لذلك يسوع أيضاً لكي يُقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب . فلنخرُج إذاً إليه خارج المحله حاملين عاره " .
............
63)وفي إنجيل بطرس: يقول عن يسوع ما يلي: (رأيته يبدو كأنهم يمسكون به، وقلت: ما هذاالذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقاً من يأخذون ؟.. أم أنهم يدقون قدميّ ويديّ شخصآخر؟.. قال لي المخلص.. من يُدخلون المسامير في يديه وقدميه هو البديل، فهم يضعونالذي بقي في شبهة في العار ! انظر إليّ، وانظر إليه ) .
...........
64) ورد في متى{23: 27-29} " يا أُورشليم يا أُورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها كم مرةٍ أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجه فِراخها تحت جناحيها ولم تُريدوا . هوذا بيتكم يُترك لكم خراباً . لأني أقولُ لكم إنكم لا ترونني من الآنحتى تقولوا مُباركٌ الآتي باسم الرب" وهو نبي الله مُحمد صبلى اللهُ عليه وسلم " "
وفي عبارته لا ترونني من الآن أحد الأدله القويه والتي من لسانه وليس بلسان غيره التي ينفي فيها أنه سيُصلب ، لأنه يُخبرهم من الآن لا ترونني أي أنه سيُرفع للسماء أو مكان يُقرره الله رافعه ، فلا يرونه وهم يقبضون عليه ولا يرونه وهُم يُهينونه ويجلدونه ويصفعونه ويبصقون بوجهه ، ولن يرونه وهم يجرونه إلى الصليب ، ولا حتى وهم يُثبتونه على الصليب بتربيطه ودق المسامير الضخمه بيديه ، ولا يرونه وهم يرفعونه...إلخ ما جرى ليهوذا الإستخريوطي .
..................
حتى يقولوا الموحدون من أتباعه والذين سيتبعون نبي الإسلام ، مُبارك هذا النبي الآتي باسم الرب وهو الله ، وهذا ما حدث من أن الغالبيه إتبعت هذا النبي وما جاء به .
...........
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:42

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


...........
65) وفي المزمور{21: 4-5 } " حياةً سألك فأعطيته . طول الأيام إلى الدهر والأبد . عظيمٌ مجدهُ بخلاصك جلالاً وبهاءً تضع عليه . لأنك جعلته بركاتٍ إلى الأبد...}
............
66) وفي مزمور{6: 8-10} " أُبعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم . لأن الرب قد سمع صوت بُكائي . سمع الربُ تضرعي. الربُ يقبلُ صلاتي . جميع يُخزون ويرتاعون جداً . يعودون ويُخزونبغتةً " .
...........
67) وفي المزمور{20: 1-2} " يستجيبُ لك الرب في يوم الضيق . ليرفعك اسمُ إله يعقوب . ليُرسل لك عوناً من قُدسه ومن صهيون ليعضدك " .
............
68) وفي مزمور{20: 6} " الآن عرفتُ أن الربَمُخلصُمسيحهِ يستجيبه من سماء قُدسه بجبروتٍ وخلاص يمينه " .
............
69) وفي المزمور{28: 6-8} " مُباركٌ الربُ لأنه سمع صوت تضرعي . الربُ عزي وتُرسي عليه اتكل قلبي فانتصرت . الربُ عزٌ لهم وحصنُ خلاص مسيحه هو " .
..............
70) وفي المزمور{38: 35-37} " قد رأيتُ الشرير عاتباً وارفاً مثلَ شجرةٍ شارقةٍ ناضره . عبر فإذا هو ليس بموجودوالتمسته فلم يوجد " .
............
هذه نبوءه عن حصول الشبه لهذا الشرير يهوذا الإستخريوطي ، دخل وعبر إلى المكان الذي فيه المسيح ليُسلمه ، حيث رُفع المسيح ولم يجده ، وأصبح هو الموجود بديلاً عنه ، وأصبح هو بلا وجود ، فمن يراه لا يمكن أن يُصدق أنه ليس المسيح حتى لو مهما دافع عن نفسه ، ووجوده كيهوذا إختفى من الوجود لحصول الشبه .
...........
ففي المزمور{37: 35-40}" قد رأيتُ الشريرَ عاتباً وارفاً مثل شجرةٍ شارقةٍ ناضره . عبر فإذا هو ليس بموجودوالتمسته فلم يوجد . لاحظِ الكاملَ وانظُر المُستقيم فإن العقب لإنسانِ السلامه. أما الأشرار فيُبادون جميعاً . عقب الأشرار ينقطع . أما خلاصُ الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق . ويُعينهم الربُ ويُنجيهم . يُنقذهم من الأشرار ويُخلصهم لأنهم إحتموا به" .
...........
ها هو هذا المزمزر يتحدث عن حصول الشبه( شُبه لهم ) ، فهو يصف الشرير يهوذا الإستخريوطي بأنه دخل وعبر مُعتداً وواثقاً من نفسه كشجرةٍ شارقه ناظره ، وبعد عبوره أصبح لا وجود لهُ ، وفي نفس الوقت كان المسيح غير موجود لأنه رُفع بأمرٍ من الله ، ويستمر بالتماسه للمسيح فلم يجده ، ويصفه بأنه الكامل المُستقيم بالكمال والإستقامه البشريه ، والعاقبةُ دائماً للمُتقين ولهم من الله السلامه ، أما يهوذا الشرير الخائن الواشي فينقطع عقبه بموته على الصليب ، أما المسيح ومن ماثله من الصديقين فخلاصهم وحصنهم وقت الضيق هو ربهم ، الذي سيُعينهم ويُنجيهم ، ويُنقذهم من هؤلاء الأشرار الذين أتوا للقبض على المسيح ، وسيُخلص الله المسيح لأنه لجأ إلى الله واحتمى به ، وصلى لأجل ذلك .
...............
71) وفي مزمور{7: 14-17} " هو ذا يمخضُ بالإثم . حمل تعباً وولد كذباً . كرا جُبا . حَفَرهُ فسقط في الهوه التي صنع. يرجعُ تعبهُ على رأسه وعلى هامته يهبطُ ظلمه . أحمدُ الربَ حسب بره . وأُرنم لإسم الرب العلي "
...........
يصف يهوذا وتآمره ، وأنه تمخض بالإثم ، وحمل خطيئةً وذنباً وولده كاذباً مُفترياً عل مُعلمه ، وحفر حُفرة السوء ليسقُط فيها( قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم من حفر حُفرةٍ لأخيه المُسلم سقط فيها) ، وسيعود تعب يهوذا من تآمره ووشايته وخيانته ولصوصيته وسرقته للأعشار يرجع على رأسه ، وعلى هامته بصفعه وضربه على رأسه ، والبصق على وجهه ، وجلده ، وصلبه ثُم موته ، وظُلمه سوف يعود عليه.
.............
72) وفي مزمور{18: 16-20} " أرسل من العُلى فأخذني . نشلني من مياهٍ كثيره . أنقذني من عدوي القوي ومن مُبغضي لأنهم أقوى مني. أصابوني في يوم بليتي وكان الربُ سندي . أخرجني إلى الرحب . خلصني لأنهُ سُر بي } .
...........
73) وفي مزمور{37: 32-34} " الشريرُ يُراقبُ الصديق مُحاولاً أن يُميته الربُ لا يتركهُ في يدهولا يحكم عليه عند مُحاكمته . إنتظر الرب واحفظ طريقهُ فيرفعُك لترثَ الأرضَ . إلى إنقراض الأشرار تنظُر"
..........
74) وفي مزمور{9: 13} " إرحمني يا رب . أُنظر مذلتي من مُبغضي يا رافعيمن أبواب الموت...مُبتهجاً بتسابيحك "
.................
75) وفي يوحنا{6: 63} " فإن رأيتم إبن الإنسان صاعداًإلى حيثُ كان أولاً " .
............
76)رسالة بولص الأولى إلى أهل كورنثوس…كتبها في ربيع سنة 57م. ذكر فيها صراحة وجود مؤمنين لا يعترفون بصلب المسيحكما هو حال برنابا في إنجيله ، فقال: ( لان الكلام على الصليب حماقة عند الذين يسلكون سبيل الهلاك ).
............
77) وفي إنجيل برنابا{194: 9-10} " وتكلمَ قائلاً : أيُها الأُخوه لم يبقى لي معكم سِوى هُنيهةً من الزمن لأنهُ إقترب الزمن الذي يجب فيهِ أن أنصرف من العالم. لذلك أُذكركم بكلام الله الذي كلمَ به حزقيال النبي قائلاً : أن إلاهكم الأبدي أن النفس التي تُخطئ تموت ولكن إذا تابَ الخاطئُ لا يموتُ بل يحيا " .
............
78) وفي برنابا{198: 13-17} " أجاب يسوع : عساني أن أنال من الله قصاصاً في هذا العالم لأني لم أخدمه بإخلاص كما كان يجب علي أن أفعل . ولكن لما كُنتُ قد إعترفتُ لا بأني لستُ إلاهاً فقط كما هو الحق بل قد إعترفتُ أيضاً أني لستُ مسيا. فقد رفع اللهُ لذلك العقوبة عني . وسيجعل شريراً يُكابدُها بإسمي حتى لا يبقى منها لي سِوى العار" .
...........
79) ورد في المزمور{2: 1-5} " لماذا أرتجت الأُمم وتفكر الشعوبُ في البال . قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساءُ على الربِ وعلى مسيحهُ قائلين لنقطع قيدهما ولنرح عنا ربهما . الساكنُ في السموات يضحك. الربُ يستهزءُ بهم . حينئذٍ يتكلم عليهم بغيضه " .
........
80) ورد في مزمور{4: 1}" عند دُعائي إستجب لي يا إلهَ بري . في الضيق رحبتَ لي . تراءَف علي واسمع صلاتي "
..............
81) وفي مزمور{7: 1-2} " يا ربُ إلهي عليك توكلت . خلصني من كُل الذين يردونني ونجني . لئلا يفترس كأسدٍ نفسي هاشماً إياها ولا مُنقذ " .
...........
82) وفي المزمور{9: 15}" توارت الأُممُ في الحُفرةِ التي عملوها . في الشبكةِ التي أخفوها أنتشبت أرجُلهم "
...........
83) وفي المزمور{20: 1}" يستجيبُ لك الرب في يوم الضيق . ليرفعك إسمُ إلهِ يعقوب . يُرسلُ لك عوناً من قُدسه ومن صهيون ليعضدك "
...........
84) وفي "{تثنيه24:16} لا يُقتل ألأولاد عن ألأباء ، كُل إنسانٍ بخطيئته يُقتل..... ، وفي{حزقيال18:20} ألنفس ألتي تُخطىء هي ألتي تموت، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب...
..........
85) يقول القديس / ألفونسوس ماريا دي ليكوري في الجزء الخاص يبدع القرن الأول المسيحي في كتابه " تاريخ الهرطقات مع دحضها" ان ( باسيادي ) كما كتب " فلوري" نفسه يقول : ان نوس هذا الذي هو يسوع المسيح كان قوة غير هيوليه ، وكان يتشح ما شاء من الهيآت ، ولذا لما أردا اليهود صلبه ، أخذ صورة سمعان القروي وأعطاه صورته ، فَصُلِب سمعان لا يسوع الذي كان يسخر باليهود متى{27 :32 } ، ثم عاد غير منظور وصعد إلى السماء ".
...........
86) كذلك أن المؤرخ اليهودي يوسيفوس المعاصر للمسيح والذي كتب تاريخه سنة 71م أمام طيطوس لم يذكر شيئاً عن قتل المسيح وصلبه.
...........
87) ويقول ارنست دي بوش الألماني في كتابه " الإسلام: أي النصرانية الحقة " ما معناه: إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء هي من مبتكرات ومخترعاتبولص، ومن شابهه من الذين لم يروا المسيح، لا في أصول النصرانية الأصلية ، فلا رأوا المسيح ولا هُم من تلاميذه
................
88) ذكر ( جورج سايل ) الذي ترجم القرآن إلى الإنجليزية في سورة آل عمران ص ( 38 ) " ان السيرنثيين والكروبوكراتيين - وهما من أقدم فرق المسيحيين - قالوا: إن المسيح نفسه لم يُصلب ولم يُقتل، وإنما صُلب واحد آخر من تلاميذه يشبهه شبها تاما ، وهناك الباسيليدون ويعتقدون أن شخصا آخر صُلب بدل المسيح والركوسيه أوالاريوسيه أيضاً .
.............
89) ومن الفرق التي قالت بعدم صلب المسيح نفسه هذه الفرق:-الركوسيه ، والآريوسيه ، والباسيليديون ، والكورنثيون ، والكاربوكرايتون ، والساطرينوسية ، والماركيونية ، والبارديسيانية ،والسيرنثييون ، والبارسكاليونية ، والبولسية ، والماينسية ، والتايتانيسيون ، والدوسيتية ، والمارسيونية ، والفلنطانيائية ، والهرمسيون .
..........
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:44

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


..........
90) من كان على الصليب لم يوفي بآية المسيح التي وعد بها ، وهي أن آيته كآية النبي يونان(نبي الله يونس عليه السلام) كما غاب يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام بليليها ، ستكون آيته هو كذلك بغيابه ثلاثة أيام بلياليها ، حيث أن المصلوب مكث في باطن الأرض دون 36 ساعه ، حيث دخل باطن الأرض بعد دفنه غروب يوم الجُمعه ، وفُقدت جُثتهُ ما قبل فجر يوم الأحد.
...........
91) ورد في متى{27 :47 }ومرقص{15 :34 } ونحو الساعه التاسعه صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً:-
" إلي إلي لما شبقتني ومعناها أي إلهي إلهي لماذا تركتني" إلوي إلوي لما شبقتني . الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني، هذا الكلام لا يمكن أن يقولهُ المسيح، من جاء لتقديم نفسه للكفاره والفداء والخلاص ، وحمل الذنوب والخطايا ، كما يتم الإدعاء بأنه قدم نفسه من تلقاء نفسه وبإرادته ، لأن لحظة إكتمال الزمان وعهد النعمه وتحقق الطلبات ، والتصالح مع الإله السماوي قد حانت في تلك اللحظه ، فإما بقوله هذا أن كُل ما ورد من إدعاءات هي كاذبه ومُفتريه ، وإن هذا الأمر يتم بغير إرادته ويتهم الله بتخليه عنهُ وتركه ، أو أنه تراجع عما جاء لأجله ، أو أنه لم يقل أي كلمه مما ورد ، وأن من يقول هذا الكلام هو غيرُه من هو على الصليب ، وهو يهوذا الإستخريوطي ، وطبيعيٌ قولهُ ذلك .
..........
92) ورد في متى{28:50}وفي مُرقص{15: 37}" فصرخَ يسوع بصوتٍ عظيم وأسلم الروح ".وفي لوقا{23: 46}" ونادى يسوع بصوتٍ عظيم وقال يا أبتاه في يديك أستودعُ روحي"وفي يوحنا{19: 30}" فلما أخذ يسوع الخل قال قد إكتملَ . ونكسَ رأسهُ وأسلم الروح ، هذا الكلام لا يمكن أن يقولهُ المسيح ، لأن من قال هذا الكلام ، أقر بأن روحه ستخرُج منهُ ، والمسيح وعدهُ الله بالحياه ، وأن لا يموت إلا إمتثالاً لأمره الذي ورد في القُرآن "كُل نفسٍ ذائقة الموت " ولن يذوق الموت إلا بموتته الاخيره عند إنقضاء العالم ، كما وعدهُ ربه ، ولن يُخلف اللهُ وعدهُ لهُ .
..........
93) وفي لوقا {10 : 16 }" والذي يَرذلكم يَرذلني . والذي يَرذلني يَرذل الذي أرسلني "
كيف يقبل الله والعياذُ بالله أن يُذل ويُهان ويُرذل من خلال إرذال نبيه المسيح والتخلي عنه .
...........
94) وقد استمر إنكار صلب المسيح، فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص(610م) وغيرهم.وثمة فِرق نصرانية قالت بأن المسيح نجا من الصلب ، وأنه رفع إلى السماء ، ومنهم الروسيتية والمرسيونية والفلنطنيائية.
.............
95) ولا أدل على أن ألذي صُلب ليس ألمسيح ، أنهُ طيلة الوقت المقبوض عليه لا يُجيب على الأسئله التي توجه لهُ ، أو يقول أنت تقول أو أنتم تقولون ، وهذه ليست من عادة المسيح الشُجاع .
.............
ما ورد في لوقا{23: 7 } تم إرسال المقبوض عليه لهيرودس من قبل بيلاطس للنظر بأمره لأنه جليلي ، حيث صادف وجوده في تلك الأيام في أُورشليم(القُدس) ، وما ورد في لوقا {23 : 8} " أما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جداً لأنه كان يُريد من زمان طويل أن يراه لسماعه عنه أشياء كثيره . وترجى أن يرى آيه تُصنع منه " وفي لوقا {23: 9-11} " وسأله (هيرودس) بكلامٍ كثير فلم يُجبه بشيْ ، وبدا غبياً أبلهاً جاهلاً ، غير قادرٍ على الإستجابه لطلبه ، أو تنفيذ أي مُعجزه أمامه ، أو مُحاورته لأنه ليس المسيح أصلاً ولا للمسيح فيه إلا الشكل والصوت . فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزؤا به ، والبسه لباس مُشعوذ( لباساً لامعاً) ورده إلى بيلاطس ، ولو كان المسيح لشاركه الحديث ولأثبت له واحده من مُعجزاته .
............
ورد في مُرقص{14: 61} " أما هو فكان ساكتاً ولم يُجب بشيء ".
.............
وفي مُرقص{15: 4-6} " فسألهُ بيلاطس أيضاً قائلاً أما تُجيب بشيء . أُنظر كم يشهدون عليك . فلم يُجب يسوع أيضاً بشيء حتى تعجب بيلاطس "
..........
وفي متى{26: 62} " فقام رئيس الكهنه وقال لهُ أما تُجيب بشيء . ماذا يشهد به هذان عليك . وأما يسوع فكان ساكتاً "
............
وفي متى{27: 12} " وبينما كان رؤساء الكهنه والشيوخ يشتكون عليه لم يُجب بشيء . فقال لهُ بيلاطس أما تسمع كم يشهدون عليك . فلم يُجبه ولا عن كلمه واحده حتى تعجب الوالي جداً "
...........
وفي يوحنا{19: 9} "فدخل أيضاً إلى دار الولايه وقال ليسوع من أين أنت . وأما يسوع فلم يُعطه جواباً . فقال لهُ بيلاطس ألا تُكلمني "
...........
96) لو كان اليهود صلبوا المسيح وأماتوه على الصليب ودُفن ، لكانوا مُبرؤون من دمه ، لأنهم تعاونوا ونفذوا خطة الله الأزليه باكتمال الزمان للكفاره والفداء والخلاص ، وحمل الخطايا والذنوب وبداية عهد النعمه ، وبما أنه لا براءة لقاتل عند الله مُتعمد بالقتل ولبريء لم يرتكب خطيئةٍ قط ، فإن هذه العمليه باطله من اساسها .
...........
97) لو برأ الله اليهود من صلب وقتل المسيح لتعاونهم وتنفيذهم للخطه المزعومه ،لأحتج البشر والعياذُ بالله على الله ، لتبرئته لقَتله ومُجرمون لقتلهم لبريء ، على الأقل لعدم حساب الله لهم لجريمة القتل وما دونها ، وهذا لا يقبله الله العادل ، ولا يقبله المضلومون ولا يقبله عقل بشري لله العادل الرحيم .
..........
98)لو صُلب المسيح لكان ملعوناً ، وحلت عليه اللعنه ، وهذا لن يتم ولن يُتممه الله بأن
يجعل نبيه ملعوناً ، وتحل عليه اللعنه ، او أنه لن يجعل إبنه ملعوناً ، او أنه لن يجعل نفسه ملعوناً وعُلق على
خشبه ، ألم يقولوا إن الله مُتجسد فيه بل هو الله ، وصلب إبن الله ألذي هو الله في يوم الجمعه الساعه التاسعه .
وفي{غلاطيه3: 13 ،14 }"ملعون من عُلق على خشبه ، وكل من مات وعُلق على خشبه ملعون " والمُعلق على ألخشبه ملعون ،
........
99) لو صرح أنه جاء حسب خطة الله ليموت على الصليب ، لذهب هو إلى اليهود وأخبرهم أنه حان الوقت لتنفيذ خطة الله للكفاره والخلاص المزعوم ، ولما أحتاج اليهود العناء لقتله والوشاية به عند بيلاطس ، ولما أحتاجوا ليهوذا وخيانته ورشوته ، ولما أحتار بيلاطس وهيرودس بأمره وببراءته ، فهو اختصر الطريق عليهم ، وسيُحقق لهم ما يسعون إليه ، وما عليهم إلا مُشاهدة هذا العمل الكفاري وروعته وهم ينظرون كيف ستتم مشيئة الله ، وهذا العمل الكفاري الذي أخفاه الله لآلاف السنين عن البشريه للكفاره ولحمل الخطايا والذنوب ، حيث الجلد ونتف اللحيه والبصق بالوجه والصفع على الوجه ، (وشلاليت) على المؤخره..إلخ .
...........
100)أن خطيئة آدم والكفاره عنها باطله ولا وجود لها ، وينفيها ما جاء في سفر الحكمه 10 ، وما ورد في القُرآن الكريم ، والتي لم يتطرق لها أي نبي أو رسول من رسله لبقاءها ، والبُد عن الكفاره لها وعنها لقتل بريء لم يرتكبها ، مُخالفاً بذلك تعاليمه ، ومُخالفاً الناموس الذي جاء ليُتممه لا أن ينقضه ، والمسيح لم يذكرها قط ، ولم ترد في الأناجيل الأربعه.
............
101) ورد في إنجيل برنابا{72: 1-6}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكمإلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عنيهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع . فاقترب الذي يكتُب هذا إلى يسوع بدموعٍ قائلاً : يا مُعلم قُل لي من هو الذي يُسلمك ؟. أجاب يسوع قائلاً : يا برنابا ليست هذه الساعه هي التي تعرفه فيها ولكن يُعلنالشريرُ نفسهُ قريباًلأني سأنصرف عن العالم . فبكى حينئذٍ الرُسل قائلين : يا مُعلم لماذا تترُكنا لأن الأحرى بنا أن نموت من أن تترُكنا .
............
102) وورد في إنجيل برنابا{13: 1-22} يا برنابا يجب أن أُكاشفك بأسرارٍ عظيمه يجب عليك مُكاشفة العالم بها بعد إنصرافي منه وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود . وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي . لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي . ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم . ولكن متى جاء مُحمدٌ رسولُ الله المُقدس تُزال عني هذه الوصمه .
...........
103) ورد في يوحنا{17: 11}" ولستُ أنا بعدُ في العالم وأما هؤلاء فهم في العالم وأنا آتي إليك "
.............
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:46

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


.............
104) وفي يوحنا{17: 12}" حين كُنتُ معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهمولم يهلك منهم أحدٌ إلا إبن الهلاك ليتم الكتاب . أما الآن فإني آتي إليك " وابن الهلاك هُنا هو يهوذا الإستخريوطي .
.........
105) وفي برنابا{140: 4-7}" إني لا أقول هذا لأن علي أن أموت الآن . وإني عالمٌ بأني سأحيا إلى نحو مُنتهى العالم" .
...........
106) ورد في برنابا{139: 8-10}" وسيطلبون أمراً من الحاكم الروماني بقتلي . لأنهم يخافون أن أغتصب مُلك إسرائيل . علاوةً على هذا فإن واحداً من تلاميذي يبيعُني ويُسلمني كما بيع يوسف إلى مصر . ولكن الله العادل سيوثقه كما يقول النبي داود : من نصب فخاً لأخيه وقع فيه . ولكن الله سيُخلصني من أيديهم وينقُلني من العالم...." .
.........
107) ورد في برنابا{211: 1-3}" ولما كان يسوع في بيت نيقوديموس وراء جدول قدرون عزى تلاميذهُ قائلاً : لقد دنت الساعه التي أنطلق فيها من العالم . تعزوا ولا تحزنوا لأنني حيثُ أمضي لا أشعُر بمحنه .
...........
108) وفي برنابا{214: 2-10}" ولما كان يهوذا يعرفُ الموضعَ الذي كان فيه يسوع مع تلاميذهُ ذهب لرئيس الكهنه . وقال : إذا أعطيتني ما وعدت بهِ أُسلمُ هذه الليله ليدك يسوع الذي تطلبونهُ . لأنهُ مُنفردٌ مع أحدَ عشرَ رفيقاً . أجاب رئيس الكهنه : كم تطلُب؟ قال يهوذا : ثلاثين قطعةً من الذهب . فحينئذٍ عد لهُ رئيس الكهنه النقود فوراً . وأرسل فريسياً إلى الوالي وهيرودس ليُحضر جنوداً . فأعطياهُ كتيبةً منها لأنهما خافا الشعب . فأخذوا من ثم أسلحتهم وخرجوا من أُورشليم بالمشاعل والمصابيح على العُصي " .
.................
109) ورد في يوحنا{7: 32-36}" سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنه خُداماً ليُمسكوه . فقال لهم يسوع أنا معكم زماناً يسيراً بعدُثُم أمضي إلى الذي أرسلني . ستطلبونني ولا تجدوننيوحيثُ أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا. فقال اليهود فيما بينهم إلى أين هذامُزمع أن يذهبحتى لا نجده نحنُ . ألعلهُ مُزمعٌ أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويُعلمُ اليونانيينَ . ما هذا القول الذي قال ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا" .
............
110)ورد في مُرقص{3: 28-29} " الحق أقول لكم إن جميع الخطاياتُغفر لبني البشر والتجاديف التي يُجدفونها . ولكن من جدف على الروح القُدس فليس لهُ مغفره إلى الأبد بل هو مستوجب دينونه أبديه "
.........
وفي متى{12: 31-32}" لذلك أقولُ لكُم كُل خطيه وتجديف يُغفر للناس. وأما التجديف على الروح فلن يُغفر لهُ . ومن قال كلمه على إبن الإنسان يُغفر لهُ . وأما من قال عن الروح القُدس فلن يُغفر لهُ لا في هذا العالم ولا في الآتي"
.........
وفي لوقا{12: 10}" وكُل من قال كلمه على إبن الإنسان يُغفر لهُ . وأما من جدف على الروح القُدس فلا يُغفر لهُ "
........
المسيح يُخبر أن جميع الخطايا والتجاديف تُغفر لبني البشر ، وحتى من تكلم عليه وبحقه ، فأين هي خطيئة آدم التي ورثها البشر في قوله هذا وقدم نفسه للصليب لغُفرانها وغُفران خطايا البشر ، وأن الذي لا يُغفر هو التجديف على الله ومسبته أو ألكُفر والشرك به ، لا بصلبٍ ولا بغيره ، وهذا ما أقدم عليه المسيحيون من بعده .
.........
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِوَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُوَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}النساء48
...........
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116
..........
111) وفي لوقا "ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلك الأيام " .
............
112) وفي متى{5: 23} " فإن قدمت قُربانك إلى المذبح وهُناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك . فاترك هُناك قُربانك قُدام المذبح واذهب أولاً إصطلح مع أخيك . وحينئذٍ تعال وقدمقُربانك "
...........
وفي متى{8: 4} " بل إذهب أري نفسك للكاهن وقدم القُربان الذي أمرَ بهِ موسى شهادةً لهم "
........
إذاً المسيح يتحدث عن القرابين والمذبح ، وقبول القُربان ، ولم يُخبر بإلغاء القرابين والمذبح ، لأنه سيكون هو القُربان والذبيحه بتقديم نفسه على الصليب .
.........
113) في الصلاه التي علم المسيح أتباعه لها ، وتُصلى في الكنائس ، وهي الصلاه الرئيسيه عند المسيحيين ، وردت في متى{6: 9-13} " ... واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحنُ أيضاً للمُذنبين إلينا .... "
............
إذا كان المسيح حمل الذنوب والخطايا عن كُل البشر ، أو عن كُل مسيحي يقبل به في حياته مُخلصاً ...إلخ ، وأن ذلك تم بتقديم نفسه على الصليب ، إذاً لماذا لا زلتم تصرخون وتتوسلون إلى الله أن يغفر خطاياكم ، وفي مواضع أُخرى يُردد المسيحيون ، يا ربُ إرحم يا ربُ خلص أو يا ربُ خلصنا...إلخ ، ألا يدل هذا على أنه لا يوجد حمل للذنوب والخطايا ، ولا يوجد خلاص إلا باللجوء إلى الله .
..........
114) وفي متى{16: 21-23} " من ذلك الوقت إبتدأ يسوع يُظهر لتلاميذه أنهُ ينبغي أن يذهب إلى أُورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنه والكتبه ويُقتل وفي اليوم الثالث يقوم . فأخذه بطرس إليه وابتدأ ينهرهُ قائلاً حاشاك يا ربُ. لا يكونُ لك هذا. فالتفت وقال لبطرس إذهب عني يا شيطان . أنت معثرةٌ لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس " .
...........
طبعاً ما ورد سابقاً لم يحدث منه شيء ، وهو من التأليف والتحريف الذي أُضيف للأناجيل ، الذي يستطيع أقل الناس فهماً إكتشافه ، لأن المصلوب لم يتألم من الشيوخ ورؤساء الكهنه والكتبه ، بل من الجنود الرومانيين ، وكيف يأخذ بطرس المسيح وينهره ، ومنذُ متى كان تلاميذه ينتهرونه ، ومنذُ متى بطرس يقول للمسيح يا رب ، وهل يُعقل أن المسيح يقول لأحد تلاميذه شيطان ، وأنه معثره لهُ ، والرب الذي هو الله يقول لبطرس إنك لا تهتم بما لله ولم يقل بما لي ، أياً كان ما يُهمنا وكون المسيحيون يعتدون بهذه النصوص المُزوره ، فلا مانع من إستخدامها .
.........
أنه لو كان المسيح أخبر تلاميذه ومنهم من المُقربين لهُ بُطرس ، أنه جاء للكفاره عن خطيئة آدم ، وللخلاص والفداء ولحمل ذنوب وخطايا البشر ، لما نهره بطرس وقال لهُ حاشاك يا رب...إلخ
...........
115) ورد في متى{19: 23-26} " فقال يسوع لتلاميذه الحقَ أقولُ لكم إنهُ يعسرُ أن يدخل غني إلى ملكوت السموات . وأقولُ لكم أيضاً إن مرور جملٍ من ثُقب إبره أيسر من أن يدخُل غني إلى ملكوت الله . فلما سمع تلاميذه بُهتوا جداً قائلين . إذاً من يستطيع أن يخلص . فنظر إليهم يسوع وقال لهم . هذا عند الناس غيرُ مُستطاع ولكن عند الله كُلُ شيٍ مُستطاع "
...........
إذاً الخلاص للغني والفقير هو عند الله ، ولا خلاص ودخول ولنقل للغني لملكوت الله وملكوت السموات لا بصليب ولا بغيره ، الا باللجوء الى الله وعند الله ذلك .
...........
يتبع ما بعده





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2010, 19:50

عمر المناصير

موقوف

______________

عمر المناصير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 417  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
04.04.2020 (13:42)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي يتبع ما قبله


...........
116) ورد في لوقا{17: 18-19} " ألم يوجد من يرجع ويُعطي مجداً لله غير هذا الغريب الجنس . ثُم قال لهُ قُم وامضِ . إيمانُك خلصك "
..........
إذاً هذا الرجل المُصاب بالبرص وشفاه المسيح ، إيمانه هو الذي خلصه ، ولم يقل لهُ بأنه لا خلاص لهُ إلا بالصلب والصليب...إلخ .
...........
117) وفي لوقا{18: 28-30} " فقال لهُ بطرس ها نحنُ قد تركنا كُل شيءٍ وتبعناك . فقال لهم الحق أقولُ لكم أن ليس أحدٌ ترك بيتاً أو والدين أو إخوه أو إمرأه أو أولاداً من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيره وفي الدهر الآتي الحياه الأبديه " .
..........
أين الصلب والصليب مما قاله المسيح عليه السلام سابقاً ، إذاً الجزاء هو الحياه الأبديه في الفردوس لما أقدم عليه تلاميذه من تركهم لكُل شيء واتباعه ، وليس قبولهم لهُ مصلوباً ...إلخ .
..........
118) ورد في متى{27: 22-23} " قال لهم بيلاطس فماذا أفعل بيسوع الذي يُدعى المسيح . قال لهُ الجميع ليُصلب . فقال الوالي وأيُ شرٍ عمل . فكانوا يزدادون صُراخاً قائلين ليُصلب . فلما رأى بيلاطس أنهُ لا ينفع شيئاً بل بالحري يحدثُ شغبٌ أخذ ماءً وغسل يديه قُدام الجمع قائلاً إني بريءٌ من دم هذا البار . أبصروا أنتم "
.........
وفي مُرقص{15: 10} " لأنه عرف أن رؤساء الكهنه كانوا قد أسلموه حسداً "
...........
وفي مرقص{15: 14} " فقال لهم بيلاطس وأيُ شرٍ عمل "
............
وفي لوقا{23: 4} " فقال بيلاطس لرؤساء الكهنه والجموع إني لا أجدُ علةً في هذا الإنسان "
............
وفي لوقا{ 23: 13-14 } " فدعا بيلاطس رؤساء الكهنه والعُظماء والشعب . وقال لهم قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يُفسدُ الشعب . وها أنا قد فحصتُ قُدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علةًمما تشتكون به عليه "
...........
وفي لوقا{23: 22}" فقال لهم ثالثةً فأيُ شرٍ عمل هذا . إني لم أجد فيه علةً للموت فأنا أُؤدبهُ وأطلقهُ"
............
وفي يوحنا{18: 38}" ولما قال هذا خرج أيضاً إلى اليهود وقال لهم أنا لستُ أجد فيه علةً واحدةً"
...........
وفي يوحنا{19: 4} " فخرج بيلاطس أيضاً خارجاً وقال لهم ها أنا أُخرجه إليكم لتعلموا أني لستُ أجدُ فيه علةً واحدةً"
............
وفي يوحنا{19: 6}" قال لهم بيلاطس خذوه أنتم واصلبوه لأني لستُ أجد فيه علةً "
...........
وفي متى{27: 19}" وإذا كان جالساً على كُرسي الولايه أرسلت إليه إمرأتهُ قائلةً إياك وذلك البار . لأني تألمتُ اليوم كثيراً في حُلمٍ من أجله "
..........
إذاً أين خطيئة آدم التى يتغنى بها المسيحيون ، وأن المسيح قدم نفسه من تلقاء نفسه على الصليب للتكفير عنها ، وليحمل خطايا البشر وذنوبهم كمخلص وفادي..إلخ ، فيلاطس كان يُريد أن يؤدب المقبوض عليه ويُطلقه ، وكان من المُمكن أن يتم ذلك ............
119) أن المقبوض عليه لو كان هو المسيح عليه السلام ، وأن ساعة صلبه قد حانت وأكتمل الزمان لتنفيذ خطة الله الأزليه للكفاره ، كما يدعي المسيحيون وليحمل خطايا وذنوب البشر ، لأحتج على بيلاطس لأنه كان يُدافع عنه ليُطلق سراحهُ ، لعدم وجود عله عليه ، أو خطأ يستوجب صلبه كما ورد في يوحنا{19: 12}وفي لوقا{23: 22} وفي مُرقص{15: 9} وفي متى{15: 17}وفي متى{27: 21}.
............
ولرفض أن يُطلق سراحه لأنه لهذا جاء ، أو أحتج بعدم ضرورة وجود عله لصلبه ، لأن العله الرئيسيه هي الكفاره المزعومه....إلخ هذه الضلالات والأكاذيب ، بدل الصمت الذي كان يلوذ به وحالة الأستجداء لإخلاء سبيله هو بدل بارباس .
........
120) ورد في لوقا{23: 50-51}" وإذا رجلٌ اسمُهُ يوسف وكان مُشيراً ورجلاً صالحاً باراً . هذا لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم .وهو من الرامه مدينه لليهود " .
........
هذا أحد تلاميذه وأتباعه في السر لا علم لهُ عن خطيئة آدم والكفاره ، وحمل الذنوب والخطايا والفداء والخلاص ، واكتمال الزمان لتنفيذ خطة الله الأزليه ، ولذلك لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم لصلب المقبوض عليه على أنهُ المسيح .
............
121) ورد في لوقا{23: 37}" فإن كُنت ملك اليهود فخلص نفسك " وفي لوقا{23: 38}" عنوان مكتوب فوقهُ بأحرف يونانيه ورومانيه وعبرانيه هذا هو ملك اليهود " .
..........
لو كان المقبوض عليه صرح وأعلم صالبيه بأنه جاء للكفاره عن خطيئة آدم ، ولحمل الذنوب والخطايا....إلخ هذه الأكذوبه ، لكتبوا هذه العله فوق رأسه ، بدل هذه العله التي أصلاً لم يدعيها .
............
122) ورد في لوقا{13: 33} " بل ينبغي أن أسير اليوم وغداً وما يليه لأنه لا يمكن أن يهلك نبيٌ خارجاً من أُورشليم"
.......
123) ما ورد في لوقا{16: 19-31} " قال لهُ إبراهيم عندهم موسى والأنبياء . ليسمعوا منهم....فقال لهُ إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يُصدقون " .
.............
إذاً الخلاص هو السماع للأنبياء والرسل وما جاءوا به للبشر ، وليس الخلاص بصلب بريء .
...........
ورد هذا في المثل الذي ضربه المسيح عن الغني وعن إليعازر الفقير المريض صاحب القروح ، هذا دخل الجنه وكان في حضن أبيه إبراهيم وذاك كان من أهل النار ، عندما طلب من إبراهيم أن يعود واحد من أهل النار ليُخبر إخوته عن جحيمها وما عليهم لإتقاءها .
.........
124) وفي يوحنا{5: 24}" الحق الحق أقولُ لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلنيفلهُ حياه أبديه ولا يأتي إلى دينونه بل قد أنتقل من الموت إلى الحياه " .
..........
هذه هي بإختصار رسالة المسيح ، سماع كلامه ، والإيمان به وبمن أرسلهُ وهو الله ، من عمل ذلك فلهُ حياه أبديه...إلخ ، فأين ضرورة الصلب والكفاره...إلخ .
.............
يتبع ما بعده





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للنفي", المسيح, السلام"اكثر, دليل, عليه


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الكتاب المقدس المعثور عليه لا يتضمن القيامة وينبغي الا يكون ذلك مفاجأة"" أسد هادئ مصداقية الكتاب المقدس 10 22.05.2012 15:23
صحة موضوع صوت لخير الانام"محمد" صلى الله عليه وسلم " نضال 3 قسم الحوار العام 24 04.09.2010 21:07
الرب الذي هو الله صعد وجلس على يمين الله "والعياذُ بالله" عمر المناصير غرائب و ثمار النصرانية 2 14.04.2010 13:57
جدعنة الشهيدة "مروة" كانت وراء اعتناق "أنجيلا" الألمانية للإسلام miran dawod ركن المسلمين الجدد 0 12.07.2009 12:54



لوّن صفحتك :