![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الرد على كون "المسيح ابن الله" مع أن المسيح لُقِّب بـ"ابن الإنسان" أكثر من "ابن الله" إلا أن المسيحيين يستدلون على ألوهية المسيح بلقب "ابن الله" كما في النصوص التالية: قول المسيح: "أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟" (يوحنا 10 : 36) قول يوحنا المعمدان: "وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هذَا هُوَ ابْنُ اللهِ." (يوحنا 1 : 34) قول الملاك جبريل: "فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ." (لوقا 1 : 35) "بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللهِ." (مرقس 1 : 1) "وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ." (يوحنا 20 : 31) "مَنِ اعْتَرَفَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ، فَاللهُ يَثْبُتُ فِيهِ وَهُوَ فِي اللهِ." (1 يوحنا 4 : 15) الرد السريع: - "وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ" (أيوب 2 : 1) (أي أن الملائكة التي هي كائنات روحية هي أبناء الله، وهذا أدعى لتأليههم من المسيح الذي هو كائن بشري، فابن الله المقصود منها القريب من الله، من أهل الله، من جماعة الرب) - "إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ." (يوحنا 20 : 17) - بينما يتكون لقب "ابن الله" من كلمتين فإن "الله" عبارة عن كلمة واحدة، أَمَا كان المسيح يستطيع أن يقول بأنه "الله" بدلاً من "ابن الله" والذي هو لقب كل مؤمن؟ نصوص تبين أن أبناء الله كثيرون: الأنبياء: 1- "آدَمَ، ابْنِ اللهِ." (لوقا 3 : 38) 2- "هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ." (الخروج 4 : 22) 3- أفرايم: "لأَنِّي صِرْتُ لإِسْرَائِيلَ أَبًا، وَأَفْرَايِمُ هُوَ بِكْرِي." (إرميا 31 : 9) (أفرايم هو ابن سيدنا يوسف عليه السلام، ومعنى كلمة "بكر" أي المولود الأول) 4- "وَجَدْتُ دَاوُدَ عَبْدِي. بِدُهْنِ قُدْسِي مَسَحْتُهُ . . . هُوَ يَدْعُونِي: أَبِي أَنْتَ. إِلَهِي وَصَخْرَةُ خَلاَصِي. أَنَا أَيْضاً أَجْعَلُهُ بِكْراً أَعْلَى مِنْ مُلُوكِ الأَرْضِ." (المزامير 89 : 20،26-27) 5- "لأَنَّ اسْمَهُ يَكُونُ سُلَيْمَانَ . . . وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً, وَأَنَا لَهُ أَباً." (1 أخبار الأيام 22 : 9-10) بنو إسرائيل: 1- "أَنْتُمْ أَوْلادٌ لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ." (التثنية 14 : 1) 2- "لَكِنْ يَكُونُ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُكَالُ وَلاَ يُعَدُّ وَيَكُونُ عِوَضاً عَنْ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللَّهِ الْحَيِّ." (هوشع 1 : 10) 3- "رَبَّيْتُ بَنِينَ وَنَشَّأْتُهُمْ أَمَّا هُمْ فَعَصُوا عَلَيَّ." (أشعياء 1 : 2) 4- "لأَنَّ شَعْبِي أَحْمَقُ. إِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا. هُمْ بَنُونَ جَاهِلُونَ وَهُمْ غَيْرُ فَاهِمِينَ." (أرميا 4 : 22) الملائكة: 1- "وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ" (أيوب 1 : 6 / 2 : 1) 2- "لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟" (المزامير 89 : 6) 3- "لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ" (لوقا 20 : 36) الحُكّامَ وذوي السلطات: 1- "6 أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. 7 لَكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ." (المزامير 82 : 6-7) 2- "قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْداً وَعِزّاً." (المزامير 29 : 1) المؤمنون: 1- "أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأُوا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ . . . وَبَعْدَ ذَلِكَ أَيْضاً إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَداً" (التكوين 6 : 2-4) (تذكر بعض التفاسير المسيحية بأن الترجمة اليونانية للعهد القديم (المسماة بالنسخة السبعينية أو السبتويجنت) ترجمت أبناء الله هنا بالملائكة، ولكن المفسرين المسيحيين لا يقبلون هذا المعنى لعدم قبولهم إمكانية زواج الملائكة، فيفهمون "أبناء الله" هنا على أنهم أبناء شيث بن آدم والذين يمثلون المؤمنين، بينما بنات الناس أنهن بنات قايين بن آدم (قايين هو قابيل الذي قتل هابيل) واللاتي يمثِّلن غير المؤمنات.) 2- "12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. 13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ اللَّهِ." (يوحنا 1 : 12-13) (في هذا النص نقطتان: 1- أن ابن الله معناه المؤمن. 2- أن الكلام في البنوة في حق المؤمن هنا أشبه بالحرفي فأبناء الله هم مولودون من الله، فهل فعلاً المؤمن لم يلد من دم ولا من مشيئة جسد ولا من رجل؟ فإن كان مع هذا الكلام كله يصر النصارى بأنها بنوة مجازية فلم لم يقبلوها في المسيح بالمعنى المجازي أيضاً؟) 3- "يا بُنَيَّ، أَعطِني قَلبَكَ" (أمثال 23 : 26) 4- "1 كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضاً. 2 بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ اللهِ" (1 يوحنا 5 : 1-2) 5- "1 أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هَذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.2 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ" (1 يوحنا 3 : 1-2) 6- "لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ." (رومية 8 : 14) 7- "اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ." (رومية 8 : 16) 8- "لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ." (رومية 8 : 19) 9- "لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضاً سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ." (رومية 8 : 21) 10- "أَيْ لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ بَلْ أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ يُحْسَبُونَ نَسْلاً." (رومية 9 : 8) 11- "وَيَكُونُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فِيهِ لَسْتُمْ شَعْبِي أَنَّهُ هُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ." (رومية 9 : 26) 12- "وَأَكُونَ لَكُمْ أَباً وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ» يَقُولُ الرَّبُّ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." (1 كورنثوس 6 : 18) 13- "لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ." (غلاطية 3 : 26) 14- "بَلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ اللَّهِ الْمُتَفَرِّقِينَ إِلَى وَاحِدٍ." (يوحنا 11 : 52) 15- "18لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُوماً فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ. 19فَلَسْتُمْ إِذاً بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ" (أفسس 2 : 18-19) (المقصود بأبناء الله أنهم أهل بيت الله والذي هو أيضا كلام مجازي) الصالحون: 1- "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ." (متى 5 : 9) 2- "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (متى 5 : 44-45) 3- "بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئاً، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيماً وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ" (لوقا 6 : 35) 4- "لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَداً للهِ بِلاَ عَيْبٍ" (فيليبي 2 : 15) 5- "9 كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. 10 بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ." (1 يوحنا 3 : 9-10) 6- "وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ." (1 يوحنا 4 : 7) 7- "لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ." (1 يوحنا 5 : 4) 8- "مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلَهاً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً." (الرؤيا 21 : 7) 9- "نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ." (1 يوحنا 5 : 18) 10- "فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ." (1 يوحنا 2 : 29) أبوة الله للمؤمنين: 1- "فَإِنَّكَ أَنْتَ أَبُونَا وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْنَا إِبْرَاهِيمُ وَإِنْ لَمْ يَدْرِنَا إِسْرَائِيلُ. أَنْتَ يَا رَبُّ أَبُونَا وَلِيُّنَا مُنْذُ الأَبَدِ اسْمُكَ." (أشعياء 63 : 16) 2- "وَالآنَ يَا رَبُّ أَنْتَ أَبُونَا. نَحْنُ الطِّينُ وَأَنْتَ جَابِلُنَا وَكُلُّنَا عَمَلُ يَدَيْكَ." (أشعياء 64 : 8) 3- "أَلَيْسَ أَبٌ وَاحِدٌ لِكُلِّنَا؟ أَلَيْسَ إِلَهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟" (ملاخي 2 : 10) 4- "فَصَلُّوا أَنْتُمْ هَكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ." (متى 6 : 9) 5- "فكونوا أنتُم كاملينَ، كما أنَّ أباكُمُ السَّماويَّ كامِلٌ." (متى 5 : 48) 6- "فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضاً رَحِيمٌ." (لوقا 6 : 36) 7- "14 فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. 15 وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضاً زَلَّاتِكُمْ." (متى 6 : 14-15) 8- "وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَباً عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (متى 23 : 9) 9- "إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ." (يوحنا 20 : 17) وكذلك في 39 موضعاً آخر في العهد الجديد؛ وذلك في متى 5 : 16، 45 / 6 : 1، 4، 6، 8، 18، 26، 32 / 7 : 11 / 10 : 20، 29 / 13 : 43 / 18 : 14 ، وفي لوقا 11 : 2، 25، 26 / 12 : 30، 32 ، وفي رومية 1 : 7 ، وفي 1 كورنثوس 1 : 3 ، وفي 2 كورنثوس 1 : 2 ، وفي غلاطية 1 : 4 ، وفي أفسس 1 : 2 ، وفي فيليبي 1 : 2 / 4 : 20 ، وفي كولوسي 1 : 2 ، وفي 1 تسالونيكي 1 : 1، 3 / 3 : 11، 13 ، وفي 2 تسالونيكي 1 : 1، 2 / 2 : 16 ، وفي 1 تيموثاوس 1 : 2 ، وفي فليمون 1 : 3 ، وفي العبرانيين 12 : 9 (وهذه 39 موضعاً إلى جانب التسعة السابقة، وكذلك ما ذكر في حق إسرائيل وداود وسليمان تصبح 51 موضعاً، أي أن أبوة الله للمؤمنين ذكرت ما يقارب الـ50 مرة في كتبهم المقدسة!) بنوات أخرى: غير المؤمنين هم أبناء الشيطان: 1- "أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ . . . لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ." (يوحنا 8 : 44) 2- "بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ." (1 يوحنا 3 : 9-10) 3- "أَيُّهَا الْمُمْتَلِئُ كُلَّ غِشٍّ وَكُلَّ خُبْثٍ! يَا ابْنَ إِبْلِيسَ!" (الأعمال 13 : 10) 4- "وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ." (متى 13 : 38) 5- "قَدْ خَرَجَ أُنَاسٌ بَنُو لئِيمٍ مِنْ وَسَطِكَ وَطَوَّحُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفُوهَا." (التثنية 13 : 13) (لقب "بنو لئيم" استخدمته نسخة الفاندايك ولم تستخدمه التراجم العربية الأخرى، وفي العبرية هي "بليعال" والمكونة من بلي = بلا وعال = علو، أي الذي بلا علو (أو الدنيء)، و"بنو بليعال" تُطلق على الفسقة والكفرة ويقابلها "بنو العلي" (المزامير 82 : 6) التي تطلق على المؤمنين) 6- "وَهُوَ ابْنُ لَئِيمٍ لاَ يُمْكِنُ الْكَلاَمُ مَعَهُ." (1 صموئيل 25 : 17) (بحسب نسخة الفاندايك) 7- "وَلَكِنَّ بَنِي بَلِيَّعَالَ جَمِيعَهُمْ كَشَوْكٍ مَطْرُوحٍ لأَنَّهُمْ لاَ يُؤْخَذُونَ بِيَدٍ." (2 صموئيل 23 : 6) (بحسب نسخة الفاندايك) 8- "وَأَجْلِسُوا رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي بَلِيَّعَالَ تُجَاهَهُ . . . وَأَتَى رَجُلاَنِ مِنْ بَنِي بَلِيَّعَالَ وَجَلَسَا تُجَاهَهُ" (1 الملوك 21 : 10، 13) (بحسب نسخة الفاندايك) 9- "فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ رِجَالٌ بَطَّالُونَ بَنُو بَلِيَّعَالَ" (2 أخبار الأيام 13 : 7) (بحسب نسخة الفاندايك) 10- "وَكَانَ بَنُو عَالِي بَنِي بَلِيَّعَالَ, لَمْ يَعْرِفُوا الرَّبَّ" (1 صموئيل 2 : 12) (بحسب نسخة الفاندايك) بنوات أخرى لنفس المقصود المجازي: المؤمنون والصالحون هم أبناء الله وأبناء القيامة وأبناء الموعد وأبناء النور وأبناء النهار بينما غير المؤمنين والفاسدون هم أبناء الشيطان وأبناء هذا الدهر وأبناء الأفاعي وأبناء المعصية ونسل الكذب وأبناء اللعنة وأبناء الموت وأبناء الغضب وأبناء جهنم وأبناء الحماقة وأبناء أناس بلا اسم وبني الساحرة ونسل الفاسق ونسل الزانية وبنو لئيم وبنو بليعال: 1- "لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ." (لوقا 20 : 36) 2- "أَيْ لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ بَلْ أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ يُحْسَبُونَ نَسْلاً." (رومية 9 : 8) 3- "مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ" (يوحنا 12 : 36) 4- "أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْلٍ وَلاَ ظُلْمَةٍ." (1 تسالونيكي 5 : 5) 5- "لأَنَّ أَبْنَاءَ هَذَا الدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ فِي جِيلِهِمْ." (لوقا 16 : 8) 6- "يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟" (متى 12 : 34) 7- "يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ." (أفسس 5 : 6 / كولوسي 3 : 6) 8- "حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ" (أفسس 2 : 2) 9- "أَمَا أَنْتُمْ أَوْلاَدُ الْمَعْصِيَةِ، نَسْلُ الْكَذِبِ؟" (أشعياء 57 : 4) 10- "لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوَّةٌ فِسْقاً لاَ تَكُفُّ عَنِ الْخَطِيَّةِ، خَادِعُونَ النُّفُوسَ غَيْرَ الثَّابِتَةِ. لَهُمْ قَلْبٌ مُتَدَرِّبٌ فِي الطَّمَعِ. أَوْلاَدُ اللَّعْنَةِ." (2 بطرس 2 : 14) 11- "إِنَّكُمْ أَبْنَاءُ الْمَوْتِ أَنْتُمْ لأَنَّكُمْ لَمْ تُحَافِظُوا عَلَى سَيِّدِكُمْ" (1 صموئيل 26 : 16) 12- "عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ" (أفسس 2 : 3) 13- "تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلاً وَاحِداً وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْناً لِجَهَنَّمَ" (متى 23 : 15) 14- "أَبْنَاءُ الْحَمَاقَةِ بَلْ أَبْنَاءُ أُنَاسٍ بِلاَ اسْمٍ دُحِرُوا مِنَ الأَرْضِ." (أيوب 30 : 8) 15- "أَمَّا أَنْتُمْ فَتَقَدَّمُوا إِلَى هُنَا يَا بَنِي السَّاحِرَةِ نَسْلَ الْفَاسِقِ وَالزَّانِيَةِ." (أشعياء 57 : 3) هل بنوة المسيح لله حرفية (بالولادة) بينما بنوة المؤمنين مجازية (بالتبني)؟ وهم يستدلون على ذلك بألقاب للمسيح: ابن الله المولود وابن الله الحي وابن الله الوحيد وكذلك يستدلون بتكفير اليهود للمسيح: 1) المسيح هو ابن الله المولود: "لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟" (العبرانيين 1 : 5) (وبالتالي في رأيهم أنها ليست بنوة مجازية) وردنا: المؤمنون والصالحون هم أيضاً أبناء الله المولودون: 1- "12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. 13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ اللَّهِ." (يوحنا 1 : 12-13) 2- "1 كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ." (1 يوحنا 5 : 1) 3- "9 كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. 10 بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ." (1 يوحنا 3 : 9-10) 4- "وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ." (1 يوحنا 4 : 7) 5- "لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ." (1 يوحنا 5 : 4) 6- "نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُخْطِئُ، بَلِ الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ." (1 يوحنا 5 : 18) 7- "فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ." (1 يوحنا 2 : 29) 8- قول بولس: "لأَنِّي أَنَا وَلَدْتُكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ بِالإِنْجِيلِ." (1 كورنثوس 4 : 15) (فهل ولد بولس المؤمنين فعلاً؟) 2) المسيح هو ابن الله الحي: "16 فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ». 17 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لَكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (متى 16 : 16-17) (فيفهمون هنا بأن المسيح هو الله الحي الذي لا يموت) وردنا: 1- بنو إسرائيل: "يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللَّهِ الْحَيِّ." (هوشع 1 : 10) 2- المؤمنون: "هُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ." (رومية 9 : 26) (ملاحظة: كلمة الحي عائدة إلى "الله" وليست إلى "ابن الله"، ولذلك في نفس النص نجد لغوياً كلمة "الحيِّ" انتهت بالكسرة (لأنها مجرورة) تبعاً لكلمة "اللـهِ" المجرورة، فلو كانت كلمة "الحيِّ" عائدة على "المسيحُ" أو "ابنُ اللـهِ" لكانت بالرفع (بالضمة) مثلهما). 3) المسيح هو ابن الله الوحيد: "لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ" (يوحنا 3 : 16) (وبالتالي أرادوا أن الوحيد يعني المتميز الذي يختلف بنوته عن الآخرين، وبالتالي لَوَوْا المعنى هنا أن التميز هنا في المعنى الحرفي!) وَرَدُّنا: الوحيد تعني مجازياً الأعظم أو الأفضل أو الأكبر أو الأعلى فهي موازية لكلمة "بكر" (أي الابن الأكبر)، وذلك أن المسيح هو الأفضل بين أبناء الله والبكر عليهم: 1- فبنوة المسيح لله معناها أنه رجل صالح، وهذا ما فسَّره لنا لوقا، فبحسب مرقس: "وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ . . . قَالَ: «حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ!»" (مرقس 15 : 39) نجد بأن لوقا قرأ النص هكذا: "فَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ . . . قَائِلاً: «بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ بَارّاً!» (لوقا 23 : 47) 2- والمسيح بنفسه يعترف بأنه أحد أبناء الله الذين يكون الله إلههم (أي أن البنوة مجازية حتى بالنسبة له): "إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ." (يوحنا 20 : 17) (ولمن يدعي هنا بأن المسيح يقصد ناسوته أجبناه بثلاث نقاط: أ) أن المسيح في نفس سياق كلامه استخدم لقب "أبي" وأبوة الله للمسيح والتي أيضاً تعني بنوة المسيح لله هي الأساس الذي يستند عليها النصارى في تأليههم المسيح، فهل الله له إله؟ ب) أن المسيح قال هذا الكلام بعد قيامته أي بعد أن قام بجسد المجد أي بلاهوته! ج) أن أبوة الله للمسيح جاء في نفس سياق أبوة الله للمؤمنين أي أن كلاهما مجازي، ويشبه هذا الكلام الذي جاء في سياق مجازي قوله لليهود: "أَنَ أَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي، وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ مَا رَأَيْتُمْ عِنْدَ أَبِيكُمْ." (يوحنا 8 : 38) وأبو اليهود هنا يقصد به إبليس، فجاء ذكر أبوة الله له في نفس سياق أبوة الشيطان لليهود والذي هو كلام مجازي.) 3- ولأن المسيح هو ابن الله والمؤمنون هم أبناء الله أيضاً فبذلك هم إخوته (يرثون معه من الله أبيهم) إلا أنه هو أفضلهم والبكر بينهم أي أعلاهم منزلة: "14 لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ . . . 16 اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. 17 فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ . . . 29 لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ بِكْراً بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ." (رومية 8 : 16-17، 29) 4- فالبكورية مجازياً هي علو المنزلة: "وَجَدْتُ دَاوُدَ عَبْدِي. بِدُهْنِ قُدْسِي مَسَحْتُهُ . . . هُوَ يَدْعُونِي: أَبِي أَنْتَ. إِلَهِي وَصَخْرَةُ خَلاَصِي. أَنَا أَيْضاً أَجْعَلُهُ بِكْراً أَعْلَى مِنْ مُلُوكِ الأَرْضِ." (المزامير 89 : 20،26-27) 5- "هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ." (الخروج 4 : 22) 6- "لأَنِّي صِرْتُ لإِسْرَائِيلَ أَبًا، وَأَفْرَايِمُ هُوَ بِكْرِي." (إرميا 31 : 9) 7- ومثل معنى البكر جاء معنى الوحيد: "خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ." (التكوين 22 : 2) (لم يكن إسحاق ابن إبراهيم الوحيد وإنما كان هناك أيضاً إسماعيل الذي هو أكبر سناً من إسحاق، فإسماعيل أيضاً كان ابناً لإبراهيم: "فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ" (التكوين 17 : 23)، "وَدَفَنَهُ إِسْحَاقُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنَاهُ فِي مَغَارَةِ الْمَكْفِيلَةِ" (التكوين 25 : 9)، ولكن تم تخصيص إسحاق بأنه الابن الوحيد أي أنه الابن الأهم.) 8- "هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: شَرٌّ! شَرٌّ وَحِيدٌ هُوَذَا قَدْ أَتَى." (حزقيال 7 : 5) (فعقوبات الله لبني إسرائيل كثيرة ولكن المقصود هنا أهمها وأكبرها، ومثله حينما أخبر المسيح لليهود بأن جيلهم "لاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ." (لوقا 11 : 29) مع أن المسيح عمل لهم الآيات الكثيرة (يوحنا 12 : 34) لكن هذه أكبر وأعظم آية) 9- بل إن أبناء الله سوف يكونون مثل المسيح يوم القيامة: "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلَكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ." (1 يوحنا 3 : 2) 10- بل إن أبناء الله سيكونون يوم القيامة في مرتبة أعلى من البنوة لله، إلى درجة أنهم سَيُعطون اسماً أبدياً (أليست الألوهية؟): "إِنِّي أُعْطِيهِمْ فِي بَيْتِي وَفِي أَسْوَارِي نُصُبًا وَاسْمًا أَفْضَلَ مِنَ الْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ. أُعْطِيهِمِ اسْمًا أَبَدِيًّا لاَ يَنْقَطِعُ." (أشعياء 56 : 5) 11- ولكن يبقى الكلام كله مجازي فلا أبناء الله ولا الذين ولدهم الله ولا بكرهم ولا وحيدهم أي ولا المسيح نفسه إلا سيكونون كلهم يوم القيامة خاضعين تحت الله: "وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ." (1 كورنثوس 15 : 28) 4) تكفير اليهود للمسيح: هنا حادثة يستدل بها النصارى على أن اليهود كفَّروا المسيح لأنه ادعى بأنه ابن الله، وبالتالي فهم اليهود قصده بأنها بنوة حرفية وليست مجازية: "63 فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟» 64 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! . . . 65 فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! 66 مَاذَا تَرَوْنَ؟» فَأَجَابُوا وَقَالوُا: «إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ»." (متى 26 : 63-66) وَرَدُّنا: لم يصرِّح هنا رئيس الكهنة لماذا كفَّرَ المسيح فهل كفَّره بسبب ادعاءه بأنه ابن الله ("هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟") أم بسبب ادعاءه بأنه المسيح ("هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟")؟ فإن كان بسبب ادعائه بأنه ابن الله: أ) فالعهد القديم مليء بالنصوص التي تجعل لله أبناءً! ب) بل هم في العهد الجديد (وهم يحاورون المسيح) ادعوا بأن الله أبوهم، ج) وقد استخدم المسيح بنفسه رداً عليهم باستشهاده من العهد القديم ليدلل على المعنى المجازي، د) ولكن اليهود كانوا دائماً يبحثون عن طريقة ليُوقِفوا دعوته، فلأتباعهم اليهود كانوا يُعَلِّمونهم بأنه دجَّالٌ مُجّدِّفٌ (أي كافر) وللروم الحُكّام كانوا يُبرِزُونَهُ على أنه ثوري ليستأصلوه (فقد كانوا يَوَدُّون التخلص منه بأي طريقة فقد كان دائماً لاذعاً معهم): أ- قول اليهود للمسيح: "لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ." (يوحنا 8 : 41) (فكيف يُنكِرون على المسيح نفس اللقب؟) ب- العهد القديم: "أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ." (المزامير 82 : 6)، "أَنْتَ يَا رَبُّ أَبُونَا" (أشعياء 63 : 16)، "لأَنِّي صِرْتُ لإِسْرَائِيلَ أَبًا، وَأَفْرَايِمُ هُوَ بِكْرِي." (إرميا 31 : 9)، "وَهُوَ [أي سليمان] يَكُونُ لِيَ ابْناً, وَأَنَا لَهُ أَباً." (1 أخبار الأيام 22 : 10)، "أَنْتُمْ أَوْلادٌ لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ." (التثنية 14 : 1)، "يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللَّهِ الْحَيِّ." (هوشع 1 : 10)، "جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ" (أيوب 1 : 6 / 2 : 1)، "مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟" (المزامير 89 : 6)، "قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ" (المزامير 29 : 1). ج- المسيح بنفسه يرد عليهم (في موضع آخر): "34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوباً فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟ 35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولَئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللَّهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ، 36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللَّهِ؟" (يوحنا 10 : 34-36) (فهنا استخدم المسيح ما ورد في العهد القديم: "أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ." (المزامير 82 : 6) أي يُبيِّنُ بأن هذا الكلام المجازي "لاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ" أي أن هذا الأسلوب المجازي لا ينقض تعاليم العهد القديم) د- اليهود دائماً يتهمون المسيح كذباً: 1- فكّر اليهود في قتل المسيح لكونه لاذعاً عنيفاً معهم دائماً يشتمهم: "13 لَكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! . . . 14 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! . . . 15 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! . . . 16 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! . . . 17 أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! . . . 19 أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! . . . 23 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! . . . 24 أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! . . . 25 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ . . . 26 أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى . . . 27 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! . . . 29 وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! . . . 33 أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي!" (متى 23 : 13-33) بل وقد يستخدم معهم يده: "14 وَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ بَقَراً وَغَنَماً وَحَمَاماً، وَالصَّيَارِفَ جُلُوساً. 15 فَصَنَعَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ، اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ، وَكَبَّ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ." (يوحنا 2 : 14-15)، "16 وَلَمْ يَدَعْ أَحَداً يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ . . . 18 وَسَمِعَ الْكَتَبَةُ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ فَطَلَبُوا كَيْفَ يُهْلِكُونَهُ" (مرقس 11 : 16، 18) (وبعد هذه التعرضات من المسيح عليهم نجد هنا كيف يصرّح النص بأنهم "طلبوا كيف يهلكونه" أي أخذوا يفكرون في طريقة كيف يقتلونه!) 2- "وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى يَسُوعَ لِكَيْ يَقْتُلُوهُ" (متى 26 : 59) (هذا النص يسبق النص الذي كفَّروا فيه المسيح بأربع آيات! أي أنهم كانوا يبحثون عن أي كذب يتهمون به المسيح، وللأسف صدق بعض المسيحيين اتهامات اليهود المزوِّرين!) 3- "22 حِينَئِذٍ أُحْضِرَ إِلَيْهِ مَجْنُونٌ أَعْمَى وَأَخْرَسُ فَشَفَاهُ، . . . 24 أَمَّا الْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا: «هَذَا لاَ يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ إِلاَّ بِبَعْلَزَبُولَ رَئِيسِ الشَّيَاطِينِ»." (متى 12 : 22، 24) (وهنا يتبين تعنت اليهود وبحثهم عن أي كلام وتلفيق يكون ضد المسيح) 4- "18 كُلُّ مَنْ يَسْقُطُ عَلَى ذَلِكَ الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ؟» 19 فَطَلَبَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ أَنْ يُلْقُوا الأَيَادِيَ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، وَلَكِنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ هَذَا الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ. 20 فَرَاقَبُوهُ وَأَرْسَلُوا جَوَاسِيسَ يَتَرَاءَوْنَ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ لِكَيْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ، حَتَّى يُسَلِّمُوهُ إِلَى حُكْمِ الْوَالِي وَسُلْطَانِهِ. 21 فَسَأَلُوهُ قَائِليِنَ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ بِالاِسْتِقَامَةِ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ، وَلاَ تَقْبَلُ الْوُجُوهَ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ. 22 أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟» 23 فَشَعَرَ بِمَكْرِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ 24 أَرُونِي دِينَاراً. لِمَنِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» فَأَجَابُوا وَقَالُوا: «لِقَيْصَرَ». 25 فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ». 26 فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ قُدَّامَ الشَّعْبِ" (لوقا 20 : 18-26) (هذه الحادثة تبين بأن اليهود كانوا يريدون ضرب عصفورين بحجر، فلو أجاب المسيح لا تعطوا الجزية فإنهم سيتهمونه أمام السلطات الرومية بأنه يقيم ثورة فيقتلوه وإن أجابهم بأن يُعطوا الجزية لاتهموه أمام أتباعهم بأنه ليس المسيح المنتظر الذي سيقيم دولة وإنما دجال مدعي، ولكنه أجابهم بطريقة ذكية خرج من كيدهم) وأما إن كان اتهامهم له بالكفر بسبب ادعائه بأنه المسيح: فلا دخل للموضوع بتأليه المسيح فكلمة المسيح كلمة عامة كانت تطلق على ثلاثة أصناف من الناس (الملوك والكهنة والأنبياء) وهم الذين كانوا يمسحونهم بالزيت تنصيباً واختياراً لهم (راجع ردّنا على "هل هو الله لأنه لقِّب بالمسيح")، وقد كان لدى اليهود مسيحاً منتظراً يقيم دولتهم ويغلب أعداءهم ولأنه ملك ونبي فمن ادعى بأنه المسيح كذباً فإن ذلك يُعد تجديفاً: "وَأَمَّا النَّبِيُّ الَّذِي يُطْغِي، فَيَتَكَلَّمُ بِاسْمِي كَلاَمًا لَمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، أَوِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَيَمُوتُ ذلِكَ النَّبِيُّ." (التثنية 18 : 20) نصوص تنفي كون البنوة لله بمعناها الحرفي (وبالتالي لا معنى للألوهية فيها): فالله كلي العلم والمعرفة وله سلطان كامل غير محدود وهو من ذاته، فهو لا يتعلم من أحد ولا يأخذ سلطانه عن أحد وليس فوقه أحد بينما في الوقت الذي يُلقب فيه المسيح بأنه ابن الله (أو الابن) وأن الله أبوه نجده لا يملك هاتين الصفتين: 1- "وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الاِبْنُ، إلاَّ الآبُ." (مرقس 13 : 32) 2- "وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي." (يوحنا 8 : 28) 3- "لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ." (يوحنا 5 : 19) 4- "لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي." (يوحنا 14 : 28) 5- "إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ." (يوحنا 20 : 17) 6- "وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ." (1 كورنثوس 15 : 28) 7- "وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِيني وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي." (متى 20 : 23) 8- "إِنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يُعْطَ مِنْ أَبِي." (يوحنا 6 : 65) 9- "أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟" (متى 26 : 53) 10- "كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي." (لوقا 10 : 22) 11- "وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتًا." (لوقا 22 : 29) 12- "لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ." (يوحنا 5 : 20) أهم خمسة نصوص من كل ما سبق: 1- "وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ" (أيوب 2 : 1) 2- "12 وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. 13 اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ اللَّهِ." (يوحنا 1 : 12-13) 3- تفسير لوقا لما ورد في مرقس لمعنى بنوة المسيح لله: "وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ . . . قَالَ: «حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ!»" (مرقس 15 : 39) "فَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ . . . قَائِلاً: «بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ بَارّاً!» (لوقا 23 : 47) 4- "إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ." (يوحنا 20 : 17) 5- "وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ." (1 كورنثوس 15 : 28) (بل يمكنك أن تجعل لنفسك قائمة بأهم النصوص لتحفظها) |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
(الرد, ألوهية, للرد, نصوص, المسيح, استدلالاتهم), كبيرة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على إدعاء إلوهية المسيح فى القرآن | الشهاب الثاقب | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 4 | 03.05.2023 21:19 |
عن كتاب " البيان الصحيح لدين المسيح " :ـ نفي ألوهية المسيح | مجيب الرحمــن | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 6 | 03.05.2023 20:53 |
الرد على نص فى مشاركة جون حول إلوهية المسيح | الحياة الابدية | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 5 | 07.08.2011 23:22 |