يسوع المحبة يحمل سيفا لقتل بلعام بن باعور

[سعيد مطاوع]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * قساوسة ناطقون باللغة العربية - بيشوي - و أيضا عجم - Robert Deffinbaugh - قالو بفصيح اللسان : المسيح حمل سيفا لقتل بلعام ! و السؤال : بكلامهم الذي وثّقناه ، هل إستغفل القساوسة المسوقون بالـرّوح القـُدُس المذكورة أسماؤهم أعلاه النّصارى العرب و العجم ، إستخفّوا بعقولهم و ضحكوا عليهم بالتّدليس و النّصب و الكذب ؟؟ الإجابة المتوقعة من الضيف النصراني بعيدا عن كلّ سفسطة : 1- نـــــــعم 2-لا

اهلا يا عزيزي

الانبا بيشوي قال لان الله في هذا الظهور كاد ان يقتل بلعام وهناك فرق كبير بين كاد ان يقتله واراد ان يقتله فالنية في اراد كما قلت واضحة ولكن كاد او شرع لم تبين النية والحسم النهائي للقتل لان القتل لم يحدث فعلا .
والدليل هو ما قاله الانبا بيشوي

وكان ذلك كله لكي يظهر السيد المسيح له أنه غاضبٌ عليه وعلى مسلكه المحب للمال مع تحذيره من أن ينطق شيئًا مخالفًا لما يضعه في فمه.

http://st-takla.org/books/anba-bisho...st/balaam.html

ويا عزيزي
الدليل الثاني ايضا انه فتح الاتان لتتكلم لكي يشعر بلعام بغضب المسيح وهو ما اراده وهو ما صرح به الانبا بيشوي ( انظر الرابط )

الدليل الثالث سجود بلعام للمسيح وهذا اعتراف بالخطأ الذي اقترفه بلعام .

انت يا عزيزي تختار جزء مقصوص لتسال عنه ولا يهمك باقي التفاصيل التي هي واحدة لا منفصله وقد افادك الانبا بيشوي بذلك .

وقد اسلفت قبل ذلك وقلت لك ان هذا الامر ليس بجديد وقد تم تاكيد هذا الامر بوضع كلمات المسيح علي لسان ملاك كنيسة برغامس فقال :
"وأكتب إلى ملاك الكنيسة التي في برغامس:

هذا يقوله الذي له السيف الماضي ذو الحدين: أنا عارف أعمالك، وأين تسكن حيث كرسي الشيطان، وأنت مُتمسك باسمي، ولم تُنكر إيماني حتى في الأيام التي فيها كان أنتيباس شهيدي الأمين الذي قُتل عندكم حيث الشيطان يسكن. ولكن عندي عليك قليل: أن عندك هناك قومًا متمسكين بتعليم بلعام الذي كان يُعلم بالاق أن يُلقى معثرة أمام بنى إسرائيل: أن يأكلوا ما ذُبح للأوثان، ويزنوا. هكذا عندك أنت أيضًا قوم مُتمسكون بتعليم النقولاويين الذي أُبغضه. فتب وإلا فإني آتيك سريعًا وأحاربهم بسيف فمي. من له أُذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس. من يغلب فسأعطيه أن يأكل من المَن المُخفى، وأُعطيه حصاة بيضاء، وعلى الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه أحد غير الذي يأخذ" (رؤ2:12- 17).

والمعني الاجمالي لهذا النص هو توصيل كلمة المسيح بامانة واخلاص وهذا هو ما تم فعله مع بلعام ابن بعور .

الاجابة علي تساؤلك هو لا لسبب بسيط هو انت ولا انا نفهم اكثر من اللاهوتي الكبير الذي يدرس بالكلية الاكليركية
فهل انا وانت من الممكن ان اعدل علي شيخ الازهر مثلا وادعي الفهم عنه ؟ طبعا لا
هل انا او انت ممكن اعدل علي ابن كثير واقول #### ؟ طبعا لا

هل من الممكن انا او انت اعدل علي المرحوم الشيخ الشعراوي كبير مفسري هذا الزمان واقول لك اني افهم اكثر منه او حتي انت ؟ طبعا لا

اذن من الذي يكابر الان الان يا عزيزي ؟


تحياتي




تحياتي

آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ 19.04.2015 الساعة 16:36 . و السبب : أنت لا تتحدث عن كهنتكم