
01.06.2014, 23:57
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
31.05.2014 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
485 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.05.2016
(22:25) |
تم شكره 31 مرة في 30 مشاركة
|
|
|
|
|
2 - من سورة البقرة
قال تعالى :

التفسير الميسر
وقالت اليهود: ليست النصارى على شيء من الدين الصحيح، وكذلك قالت النصارى في اليهود وهم يقرؤون التوراة والإنجيل، وفيهما وجوب الإيمان بالأنبياء جميعًا. كذلك قال الذين لا يعلمون من مشركي العرب وغيرهم مثل قولهم، أي قالوا لكل ذي دين: لست على شيء، فالله يفصل بينهم يوم القيامة فيما اختلفوا فيه مِن أمر الدين، ويجازي كلا بعمله.
تفسير الجلالين
«وقالت اليهود ليست النصارى على شئ» معتد به وكفرت بعيسى «وقالت النصارى ليست اليهود على شئ» معتد به وكفرت بموسى «وهم» أي الفريقان «يتلون الكتاب» المنزل عليهم، وفي كتاب اليهود تصديق عيسى، وفي كتاب النصارى تصديق موسى والجملة حال «كذلك» كما قال هؤلاء «قال الذين لا يعلمون» أي المشركون من العرب وغيرهم «مثل قولهم» بيان لمعنى ذلك: أي قالوا لكل ذي دين ليسوا على شئ «فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون» من أمر الدين فيدخل المحقُّ الجنة والمبطل النار. للمزيد من مواضيعي
|