![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() المهم نقول لهذا الجاهل أنى لم أقل إطلاقا أن أغناطيوس كان لا يؤمن بأن للمسيح لاهوت فأنا كان كلامى واضح أغناطيوس كان يعتبر أن المسيح هو ابن الله و أن له لاهوت و ناسوت و كان يرى أن القول بأن المسيح مجرد رجل هرطقة لكنه كان فى نفس الوقت يرى القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل هرطقة فهو يرى أن الأب هو رب المسيح و أن المسيح كان يطيعه و أن المسيح ليس هو الله الكائن على الكل و سأعيد نقل ما قلته مرة أخرى حتى يكون كلامى واضح
و الهدف من هذه الاقتباسات هو الرد على هذا السفيه الذى زعم أننا نقول أن أغناطيوس الأنطاكى كان ينكر لاهوت المسيح فهذا أصلا لم يكن الهدف من الموضوع بل الهدف من الموضوع هو أن نؤكد أن إيمان أغناطيوس كان أن المسيح أقل درجة من الأب و خاضع له فهو يتحرج من وصفه ( الله الكائن على الكل ) و يرى أن هذا الوصف لا يطلق إلا على الأب للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أقدم أساقفة الكنيسة يستنكر أن يكون المسيح هو (الله الكائن على الكل)
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() و نحن نتفق مع هذا النصرانى فى أن الكثير من المتخصصين يرون أن رسائل أغناطيوس إلى ترسيس و فيلبى اللتين جاء فيهما إنكاره الصريح إلى أن المسيح هو الله الكائن على الكل هى رسائل منحولة و نحن لن نجادل فى هذا و سنكتفى بالنصوص الموجودة فى الرسائل السبعة الأصلية لنرى من خلال نصوصها كيف كان أغناطيوس يرى أن المسيح يطيع الله تعالى و يخضع له و هو ما يعرف بالتابعية أو Subordination عند الكثير من الآباء الأوائل و هؤلاء كثيرون منهم كانوا يرون أن المسيح إله و لكنه إله أقل درجة من الأب بعكس النصارى حاليا الذين يؤمنون بالمساواة المطلقة بين الأب و الابن و الروح القدس نقرأ من رسالة أغناطيوس إلى أهل مغنيسيا Epistle to Magnesians من الفصل 13 على الرابط التالى : http://www.newadvent.org/fathers/0105.htm Be subject to the bishop, and to one another, as Jesus Christ to the Father, according to the flesh, and the apostles to Christ, and to the Father, and to the Spirit الترجمة : كونوا خاضعين للأسقف و للآخرين منكم كما كان يسوع المسيح للأب بالجسد و كما كان الرسل للمسيح و للأب و للروح و يتضح هنا أن أغناطيوس كان يؤمن بأن المسيح كان خاضعا للأب مما يدل على أنه ليس مساو له بل أقل منه درجة و منزلة لا يجادل فى هذا إلا صاحب هوى بل و أغناطيوس يرى أن خضوع المسيحيين للأسقف يجب أن يكون كخضوع الرسل الاثنا عشر ( الحواريين ) للمسيح و كخضوع المسيح للأب و مما لا شك فيه أن الأسقف أعلى درجة من المسيحى العادى و المسيح أعلى درجة من أتباعه و مما لا شك فيه بالطبع أن أغناطيوس يؤمن بأن الأب أعلى درجة من المسيح و يقول أغناطيوس فى الإصحاح السابع من رسالته إلى أهل فلادلفيا Epistle to Philadelphians : http://www.newadvent.org/fathers/0108.htm be the followers of Jesus Christ, even as He is of His Father. الترجمة : كونوا أتباع يسوع المسيح كما أنه تابع لأبيه و فى رسالته إلى أزمير Epistle to Smyrnaeans إصحاح 8 يقول أغناطيوس مؤكدا نفس المعنى : http://www.newadvent.org/fathers/0109.htm follow the bishop, even as Jesus Christ does the Father الترجمة : اتبعوا الأسقف كما يتبع يسوع المسيح الأب و هنا نرى أن أغناطيوس يؤمن بأن المسيح تابع للأب و يتبع الأب فهو بالتأكيد ليس مساو له بل هو أقل منه فى الدرجة و المنزلة و يقول أغناطيوس فى الفصل الثالث من رسالته إلى أهل أفسس Epistle to Ephesians : http://www.newadvent.org/fathers/0104.htm For even Jesus Christ, our inseparable life, is the [manifested] will of the Father; as also bishops, settled everywhere to the utmost bounds [of the earth], are so by the will of Jesus Christ. الترجمة : فحتى يسوع المسيح حياتنا التى لا تفارقنا هو مشيئة الأب الظاهرة و كذلك الأساقفة فى كل مكان إلى أقاصى حدود الأرض هم كذلك بمشيئة يسوع المسيح و هكذا نرى أن حتى لو كانت الرسائل التى ينكر فيها أغناطيوس أن المسيح هو الله الكائن على الكل رسائل منحولة ففكر التابعية لديه واضح فى الرسائل السبعة المتفق على صحتها فهو يرى أن المسيح خاضع للأب و يتبع الأب و مجيئه بمشيئة الأب و لا يوجد عاقل يقرأ هذا الكلام ثم يقول أن أغناطيوس يعتقد بالمساواة المطلقة بين المسيح و الأب فهو إن كان يؤمن بأن المسيح إله أو ابن الله فهو يؤمن بأنه خاضع للأب و تابع له و أقل منه درجة المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() رد على هذا الجاهل النصرانى بأن أغناطيوس يتحدث عن خضوع الابن للأب تدبيريا و ليس عن وحدة الجوهر و أقول لهذا السفيه أن أغناطيوس كان لا يعلم شئ عن وحدة الجوهر فأغناطيوس هذا مات فى أوائل القرن الثانى بينما كان أول من اخترع مصطلح وحدة الجوهر ( هومواوسيوس) كتاب آباء الكنيسة للدكتور أسد رستم المؤرخ الأنطاكي صفحة 131 . و أوريجانوس ولد سنة 185 م http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...86%D9%88%D8%B3 أى بعد موت أغناطيوس بأكثر من نصف قرن يعنى لو سألنا أغناطيوس هل تؤمن بأن المسيح من نفس جوهر الأب ؟ ربما لن يفهم ما نقوله لأنه لم يسمع عن هذه المصطلحات فى حياته و لذلك أقول لهذا النصرانى هذه التأويلات التى تخترعونها لتفسروا بها كلام الآباء على أهوائكم بحيث لا يناقض عقيدتكم الحالية احتفظوا بها لأنفسكم فهى لا تلزمنا فى شئ و أما قولك أن خضوع الابن للأب هو خضوع تدبيرى فأنا لا يهمنى سواء كان هذا الخضوع تدبيرى أو غير تدبيرى و لا يهمنى مصطلحات أنتم من يخترعها كل ما يهمنى هو أنه ما دام المسيح خاضع للأب سواء كان هذا خضوع تدبيرى أو غير تدبيرى فهذا يدل أن أغناطيوس الأنطاكى كان يؤمن بالتابعية و أن الابن أقل منزلة من الأب و هو ما تعتبرونه أنتم اليوم هرطقة |
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() المهم أنه قام بالرد على هذا الجاهل عضو نصرانى آخر فقال كلاما لا يستحق الرد لكن سنورده من باب أن نكون قد رددنا على ما كتبوه هناك
أولا نقول أن المسيح نفسه لم يقل أبدا ( أنا الله ) أو ( اعبدونى ) و هذا ما فشل النصارى فى إثباته و سيظلون يفشلون فى إثباته إلى أن يرث الله الأرض و من عليها و كان المسيح يقول أن الله هو إلهه و كان يسجد لله كما يسجد المسلمون فى صلاتهم و كان يصلى لله بل و كثيرا ما يوصف فى كتبكم بأنه عبد الله و كان يرفض أن يدعى صالحا و كان يعلن أنه لا يعلم متى الساعة ؟ و كل هذا يتأوله النصارى بتأويلات بعيدة و غير مستساغة و متكلفة لا يمكن أن تقنع إنسان عاقل و حتى النصوص التى تنسب إلى بولس و يوحنا التى يمكن أن يستدل بها على ألوهية المسيح تحتمل تأويلات أخرى و ترجمات أخرى يمكن مراجعة هذا الكتاب http://www.ebnmaryam.com/alanajeel/alanajeel.htm و بالنسبة لعبارة ( الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد ) رومية 9:5 التى يستدل بها النصارى على ألوهية المسيح فهناك احتمالات فى ترجمتها كما يتضح من هذا الرابط http://www.ebnmaryam.com/alanajeel/three.htm
و فى في النسخة الانجليزية المرافقة أو المزاملة نجد الآتي Contemporary English Version They have those famous ancestors, who were also the ancestors of Jesus Christ. I pray that God, who rules over all, will be praised forever! Amen. http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=CEV وترجمتها "الذين لهم الآباء آباء المسيح. ادعو الله الذي على الكل مبارك إلى الأبد آمين" و بالتالى فهذا النص لا يمكن أن يكون دليل قاطع على ألوهية المسيح لتعدد احتمالات الترجمة
و للرد على هذا الكلام الذى لا قيمة له نقول أن دعوة المسيح عليه السلام كانت أنه لا إله إلا الله ( الأب بالمصطلح المسيحى ) و أنه عبد الله و نبيه و رسوله إلى بنى إسرائيل لكن وقع الخلاف بين أتباع المسيح من القرن الأول حول طبيعة المسيح فمنهم من كان على العقيدة الصحيحة و هؤلاء هم الإيبيونيون الذين آمنوا بأن المسيح إنسان مختار من الله و أنكروا لاهوته و منهم من ظن أن المسيح هو إله و ابن إله و ساهم فى انتشار هذا الفكر رسائل بولس و الثقافة الوثنية لدى الرومان و ربما معجزات المسيح كإحياء الموتى حيث ظنها البعض دليل على ألوهيته على الرغم من أن هناك من الأنبياء من قبل المسيح من أحيى الموتى طبقا للكتاب المقدس و هذه العقيدة كانت موجودة منذ القرن الأول للمسيحية إلا أنهم كان يغلب عليهم الاعتقاد بالتابعية أى أن الابن إله أقل مكانة و منزلة من الأب و استمر الخلاف حول ألوهية المسيح حتى مجمع نيقية ثم عاد بعد ذلك النصارى للأريوسية التى تنادى بعدم ألوهية المسيح ثم تم القضاء على الأريوسية و انتشر الإيمان بألوهية المسيح مرة أخرى و فى آخر القرن الرابع الميلادى ظهر الخلاف حول طبيعة الروح القدس و الذى تم حسمه بتبنى الكنيسة لعقيدة التثليث كعقيدة رسمية لها المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ثم دخل مشرف نصرانى ليكتب كلام لا علاقة له بالموضوع من قريب و لا بعيد
و الحقيقة أن هذا الكلام لا علاقة له بالموضوع من قريب أو بعيد فنحن نقول أن أغناطيوس الأنطاكى كغيره من الآباء الأوائل كان يؤمن بأن المسيح إله و لكنه كان يؤمن بأنه أقل درجة من الأب و خاضع للأب و تابع للأب و أقل منه منزلة و هو ما يخالف الإيمان المسيحى حاليا فضلا عن أن كثير من هذه الجمل التى يستشهد بها هذا المشرف النصرانى تحتمل التأويل و الخلاف حول الترجمة فمثلا تعبير ( ربنا يسوع المسيح ) فى كتابات أغناطيوس و فى العهد الجديد و فى كل كتابات القديسين ممكن أن يترجم إلى ( سيدنا يسوع المسيح ) دون أن يكون دليل على الألوهية قط لكن لا يهمنا الخوض فى هذا فأغناطيوس كان يؤمن بألوهية المسيح ... هذا أمر لا ننكره المزيد من مواضيعي
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
(الله, أساقفة, نقدم, المسيح, الجميع), الكنيسة, يستنكر, يكون |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على أقدم وثيقة تثبت صلب المسيح | د/ عبد الرحمن | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 20 | 08.02.2012 19:54 |
أساقفة هولندا أتلفوا وثائق الاستغلال الجنسي في الكنيسة | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 22.12.2010 23:06 |
أساقفة بلجيكا : استياء من التعاطي البرلماني مع الانتهاكات الجنسية داخل الكنيسة | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 19.12.2010 19:52 |
رئيس أساقفة جنوب أفريقيا: رجال الدين فى طريقهم لتدمير الكنيسة بفضائحهم الجنسية | Ahmed_Negm | غرائب و ثمار النصرانية | 0 | 07.05.2010 17:11 |