من فتاوى موسى بن ميمون، حكم تعليم التوراة للمسلمين والنصارى

[أسد الجهاد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هم لايخشون إلا من المسلمين
فلو علم المسلمون نصوص كتابهم لردوا عليها وكشفوا بطلانها
ويكون ذلك عثرة للإسرائيليين على حد تعبيره
فالأدلة التى يضعها المسلمين على فساد معتقدهم لايستطيعوا أن يثبتوا عكسها
أدلة تفضح عقائدهم وتثبت فسادها , أما النصارى هم فى النهاية سيختلفوا فى التفسير أما المسلمين ستثبت
التحريف والأخطاء التى تبرهن على بطلانه
يعنى قصة الإختلاف فى التفسير كما فهمت من موسى بن ميمون مقدور عليها أما المسلمين مش مقدور عليهم
وتفنيدهم لكتابه سيرهقهم ,وسيجعل الكثير من اليهود يؤمن ببطلان كتابه
ولذلك هو يخشى من المسلمين لو كان الإسلام باطلاً ماكان سيخشاه بن ميمون
ولو كان كتابهم حقاً ماكان سيخشى أن يراه أحد من الأساس
قال الله تعالى {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)} المائدة
جزاك الله خيراً أخى أحمد

للمزيد من مواضيعي