اقصى ما يمكن ان نقوله عن الداروينية

[طالب علم السنة]

بفرض صحة فرضية دارون - على ما فيها من قصور يمنع من إطلاق اصطلاح فرضية، فضلاً عن ارتقائها إلى نظرية - فهي ليست حجة للملحدين.

فإن دارون يفترض تطور نوع من آخر، لكنه لم يجب عن أهم سؤال: من أوجد هذا النوع الأول؟
كيف وُجدت هذه الخلية الأولية التي تطورت؟ من أوجدها؟ من خلقها؟
لأنه لا يجد بداً حينها من أن يقول خلقها الخالق.

إن الخدعة في نظرية دارون أنه خرج بك من السؤال المهم: من خلق أول مخلوق؟ هذه الخلية الأولية من أوجدها؟
إلي ما يريده هو: كيف نشأت الأنواع المتنوعة؟ وفرضية الانتخاب والبقاء للأصلح ...
وقد هرب من السؤال الأول محاولة في التضليل، وهروباً من إثبات الخالق.

وما قاله دارون من أغبى الفرضيات،
لأن وجود الأنواع المختلفة من الحيوانات حتى الآن - وعدم تطورها إلى الإنسان، على مر هذه العصور المتطاولة - هو دليل عملي واقعي على نسف فرضيته.

ثم كيف وجدت هذه الأكوان العظيمة من الأرض والجبال والبحار والسماء والشمس والقمر والنجوم؟ من خلقها؟
فنظرية التطور - عند من يقول بصحتها - تجيب عن تطور الكائنات الحية،
ولكنها لم تُجب عن وجود الكون والأفلاك وغيرها.

وعلى الرغم من ذكر اتباع دارون للكنيسة الأنجليكانية، إلا أن كثيرين يزعمون أنه من أصول يهودية.

والمؤكد عندي أن مؤسسي الإلحاد يهود، فالإلحاد صناعة يهودية، لتمكنوا من هدم الأديان، خاصة الإسلام.
لذلك يوجه غالب الملحدين سهامهم الطائشة إلي المسلمين.
بل إن الطاغوت كارل ماركس، صاحب الشيوعية الإلحادية من عائلة يهودية.
فجده يهودي وتظاهر أبوه بالتنصر، وهو ألف كتابه "المسألة اليهودية" كل ذلك للفت النظر عن كونه يهودياً متخفياً.

ولليهود الدور الأكبر في محاربة الأديان بعدة طرق:
-إدخال أحد اليهود وإدعاءه اتباع الدين، ثم يفسد في الدين وينشيء مذهباً جديداً
ففي النصاري: أرسلوا بولس الكذاب، ليفسد النصرانية.
وأرسلوا ابن السوداء عبد الله بن سبأ اليهودي، فخرج بالتشيع.
- نشر التأويلات الباطلة والدعاوي داخل الأديان.
- ثم نشر فكر الإلحاد، ومحاربة الأديان.
والله المستعان.

للمزيد من مواضيعي