
07.09.2012, 00:39
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
19.08.2012 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
286 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.02.2021
(18:37) |
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
|
|
|
|
|
ارى الاخت زهراء قد فسرت الآية هي الاخرى على مزاجها ، فهي افترضت أن نون التوكيد استقبالية ، و هي نظرة نحوية صرفة للقرآن و لم تفترض أن في القرآن يكون الحديث عن أهل الجنة في صيغة الماضي ، فلا يرتبط القرآن بالنحو فقط ، بل يرتبط أيضا بالبلاغة ..... و ربما تكون الإشارة إلى هذه المستقبلية مرتبطة بالمسيح نفسه ، اي مرتبطة بالاستقبال في حياته ، أو خلال حياته ، بدليل قوله " قبل موته " فإن فرضنا أنه مات بالفعل فإن الاستقبال محصور في زمنه فقط ...... و هذا من بلاغة القرآن رغم أنه يشير إلى الماضي ، و يستخدم الماضي في الاشارة إلى ما سيحدث مستقبلاً ........
هذا من جانب ، و من جانب آخر فإن فهذا لا يمنع أن يكون المشار إليهم من أهل الكتاب هم اليهود ، و الإيمان به هنا .... يستوجب أنه صاحب دعوة ، و لا زال يدعو و يجد من يؤمن به ، و إن كان يدعو للإسلام ..... و قد كان نبينا محمد عليه افضل صلاة و سلام هو خاتم النبيين .... فكيف ينزل نبي بعده حتى لو صار على ملته ....... ألا ينفي أن يكون هو الخاتم في هذه الحالة ........... !!!
|