قديس مسيحي

[إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي)]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها المعتوق السلام عليكم، يا جماعة الخير علينا ان نترفع عن الاستهزاء بأشخاص لا نعرف عنهم شيئا الا الذي كتبه او نقله النصارى عنهم. لا يدريك ان يمكن ان منهم مسلمون فنذم احدهم بالخطأ، واذا كانوا على ضلالة وماتوا عليها فإن ذمهم لا ينفعنا ولا ينفعهم.

أخي لا يجب أن نترفع عن قول الحق. أنا لم أستهزئ أصلاً بالرجل. بل استهزأت بصاحب الخبر. الذي جعل من مسكين تائه يعيش في عالم الأحلام قديساً!
أذكر أني زرت مع عائلتي لما كنت مسيحياً شخصاً يشبه صاحب الصور. لم يكن شريراً أو فظاً بل كان لطيفاً جداً. ولكن بدا لي حالماً هائماً في "عالم الأرواح" وأذكر أنه حدثنا بعض القصص القريبة من قصص المشعوذين.
وقد اعترف بأن علمه بالكتاب المقدس ضحل بعد أن سألته شيئاً عنه. وقال بأنه يستغني عن ذلك بالصلوات والعبادات المطولة. حزنت لحاله. رائحته تزول لو استحمّ وأظفاره القذرة يمكن قصها ولو اعتنى بلحيته قد يعود وسيماً ـــــ ولكن عقله هو الذي أحزنني.

هذه الرهبنة هي وسيلة للهروب من العالم ـ هي طريقة الذين استسلموا لضعفهم وقنطوا من رحمة الله!
{{وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ}} (الحجر 56)
أما ما ذكرتَه بأنه قد يكون مسلماً ـ فهذا لا يعنيني وهو أقرب إلى التكهّن. وهو على أي حال فهم خاطئ للإسلام! الإسلام لا يقول للمرء: اترك الدنيا للمُفسدين ـ وَ "لا تقاوم الشر" ـــ بل يأمرنا الله بمقاتلة الشر لا بالاختباء في الأديرة والأقبية والكهوف!
وللأسف يوجد حتى في الإسلام مَن يرى أن من الأفضل اعتزال الناس لتجنب المشاكل...
________________________________________________
والشكر لك وللإخوة **إســلا مــ عــــزي ــــي** **وفارس التوحيد** والأخت **زهراء** على المرور الكريم والدعاء الصالح ــ جعلنا الله جميعاً ممن يستحقون الجنة.
بارك الله فيكم

المزيد من مواضيعي

لنساعد المسيحيين في نسف *الشبهات* حول الكتاب المقدس!

مسيحية متحجبة كالمسلمات ـ معلولا ـ دير تقلا

قرأتُ القرآن فأسلمت

كتابي بعد أن اهتديت إلى الإسلام: المُكدّس في الكتاب المقدس

الكتاب المقدس: فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا

ما سبب عدم انتقاد الدين اليهودي أو المسيحي على القنوات الفضائية؟

Doku " Christlicher Fundamentalismus" Teile 1- 4 u. a. Die Jesus Revolution Army WDR arte 2006

قديس رائحته غريبة