رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() اعذروني يا إخوتي الكرام. ولكنني أرى أن التغني اليوم بالأوطان (بالمعني الحديث) هو أقل قيمة من التغني بالقبائل التي كان يتغنى بها الشعراء قديماً. وتعلمون أن الإسلام سفّه العصبيات القبلية! بلادنا حدودها كلها من اختراع *الاستدمار* ولو نظرنا إلى الخريطة تبينت لنا حقيقتها: مرسومة بالمسطرة لتفكيك الكيانات. (وأذكر هنا أيضاً قضية الباكستان كيف اخترعوها بطريقة تؤجج الحرب مع الهند.) أن تكون مصرياً أو سورياً أو فلسطينياً أو سعودياً أو مغربياً أو كويتياً أمر جاء بمحض الصدفة! هل يجب أن يشعر الكويتي مثلاً أنه مختلف عن العراقي؟! بأي مبرر؟ اعذروني مرة أخرى. ولكن فكرة القومية مستحدثة. اخترعها الغرب في القرن التاسع عشر المسيحي ثم تلقفناها منهم! وروِّجت عندنا فكرة القومية العربية لهدم الخلافة العثمانية! وبعد أن تحقق هذا جاؤونا بالقوميات البابلية والفينيقية والكنعانية والفرعونية والقرطاجية والسبأية إلخ.. لتعزيز الحدود التي رسموها لنا! والحبل على الجرار.. طبعاً لا أنفي بهذا "الحنين إلى الأوطان" وهذا في فطرة الإنسان. ولكنه غالباً يتعلق بالمدينة أو القرية التي نشأ فيها المرء ودخل فيها المدرسة ووجد فيها أصحابه. أما أن يعظّم أو يمجّد الدمشقيُ القامشلي (مدينة في الشرق على الحدود مع تركيا) ولا يأبه ببيروت لأن يد الاحتلال الغربي النجسة شاءت أن تجعلها خارج حدود "الدولة السورية" فهذا ما لا يقبله العقل. (بغض النظر عن الفكر الإسلامي) والسلام عليكم إخوتي وأخواتي الكرام المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
هواها, بمنهج |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|