معنى الحديث
فعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
" بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ فَقَالَ أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَطَهُورٌ وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَذَلِكَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ " متفق عليه
أنا من يسرق أو يزني فحكم عليه ولي امر أو القضاء فعوقب في الدنيا فيكون هذا العقاب له كفارة في الآخرة أما إذا ستر الله عليه ولم يعلم أحد بجريمته فلم يعاقب عليها فأمره إلى الله في الآخرة إن شاء غفر له وإن شاء عذبه
وأما الذنوب الصغائر التي لا يعاقب عليها القضاء فيغفرها الله بالتوبة
وما يصيب الإنسان المؤمن من مرض أو نصب أو أي شيء يصاب به إلا ويغفر الله له بذلك
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ " رواه البخاري
لذا نحن نعبد الله عز وجل بالحب والرجاء وبالخوف والإتقاء
نحبه لعفوه وحلمه ونخافه لعظمته وهيبته في قلوبنا