وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا جَعَلْتُهَ لَكَ عَلَى نَفْسِي فَلَمْ أُوفِ لَكَ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا زَعَمْتُ أَنِّي أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَ قَلْبِي مَا عَلِمْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَا تَوَسَّلَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ وَأَوْلِيَاؤُكَ المُقَرَّبُونَ، أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنَ الفَهْمِ عَنْكَ وَعَنْ رَسُولِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ مَنَازِلَ الصِدِّيقِينَ وَتَحْشُرُنِي بِهِ فِي زُمْرَةِ العُلَمَاءِ العَامِلِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتَ كَنَفِكَ يَا كَرِيمُ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا فِي اخْتِبَارَاتِهِمْ وَأَنِرْ بِالعِلْمِ بَصَائِرَهُمْ وَعُقُولَهُمْ وَاكْتُبْ لَهُمْ النَّجَاحَ وَالفَلاَحَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَحَقِّقْ آمَالَهُمْ وَآمَالَنَا فِيِهِمْ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
للمزيد من مواضيعي