رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() من الطبيعى أن يبدأ تفنيد أى كتاب بالترتيب من أول الكتاب إلى آخره ولكن لإن هذا الكتاب غيرطبيعى ، فسوف نبدأ من الفصل السادس عشر (هذا الكتاب يقع فى 21 فصل) وأحسن شئ فى هذا الكتاب إنه غير مطول ومركز ، وسأقول لكم لماذا لم أبدأ من الأول لأن فى الفصل السادس عشر ( أهمية الوحدة للكفارة والفداء)إكتشفت لماذا إبتدع النصارى عقيدة الثالوث فى جمله واحده وجهها الباشمهندز شنوده الثالث إلى الطوائف النصرانيه الأخرى وهذه هى : ولم يكن هناك سوى تجسد الله الكلمة ليجعل بلاهوته الكفارة غير محدودة.فلو أننا تكلمنا عن طبيعتين منفصلتين. وقامت الطبيعة البشرية بعملية الفداء وحدها. لما كان ممكناً على الاطلاق أن تقدم كفارة غير محدودة لخلاص البشر. ومن هنا كانت خطورة المناداة بطبيعتين منفصلتين، تقوم كل منهما بما يخصها. ففي هذه الحالة، موت الطبيعة البشرية وحدها لا يكفى للفداء. هل عرفتم الآن لماذا تجسد الله الكلمه (حاشالله ليس كمثله شئ) والروح القدس والأقانيم (التى لم تذكر فى أى نص لا فى العهد القديم ولا الجديد) ...هل عرفتم لماذا إستماتة الكنيسه والمسيحيين فى إثبات بدعة الثالوث لأن المسيح كبشر (ناسوت فقط) لن يستطيع أن يفدى البشريه جميعا وستقام الحجه عليهم لإنه شئ لا يعقله عاقل ، فتفتق ذهن النصارى بخرافة الثالوث بعد سلسله من المجامع السكنيه والمحليه على مدار قرون وتكفير للقساوسه والأنباوات والباباوات وهرطقه نسطور (ودستور ومستور- دعابه ) وآريوس و أبوليناريوس يعنى تكفير حوالى عشرتاشر شخص على إختلاف رُتبهم بالكنيسه مابين المسيح ولد باللاهوت واللا اللاهوت إتحد معه بعد ما ولد أم ولد معه وهل السيده مريم العذراء أم الله (أستغفرك الله وأتوب إليك).. ألخ لاحول ولاقوة إلا بالله. يعنى علشان تقيموا إسطورة الكفاره غير المحدودة تكفى لغفران جميع خطايا الناس فى جميع العصور والتى لا يمكن أن تتحقق والسيد المسيح عليه السلام ناسوت فقط فتحايلتم وأفتكستم فكرة اللاهوت والناسوت اللى ماتدخلش القلب ولا العقل. وبما إن الوضع قبل عملية صلب المسيح عليه السلام(كما يدعون) لم يتغير بعد عملية الصلب والفداء فلازال الناس يموتون ولا زالت الحوامل بترقع بالصوت لما تيجى تولد ولازال البنى آدم يعذب بذنب سيدنا آدم (برضه كما يدعون ) يشقى ويكدح وبالتعب يأكل ومن عشب الحقل يأكل ليس من ثمار الجنه سواء قبل عملية الفدا أوبعدها لم يتغير الوضع سفر التكوين (3 : 16-19) 16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ». إذن إما عملية الصلب والفداء عمليه وهميه ولم تحدث أصلا أو فشلت فى تحقيق الغرض منها وطبعا لايمكن أن يرسل الله إبنه الوحيد (حسب زعمكم) ليعذب ويصلب ويموت وهو يعلم مسبقا (علام الغيوب) أنها عمليه زى قلتها " الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين " (رو 32:8). " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به" (يو16:3) "هو أحبنا أرسل ابنه كفارة لخطايانا" (1يو 10:4). ألستم معى أن عملية الصلب والفداء لم تتم أصلا يتبع بإذن الله للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
تفنيد كتاب شنوده الثالث ...طبيعة المسيح
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
الفارة إلى الله تعالى
المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
...طبيعة, المسيح, الثالث, الباشمهندز, تفنيد, شمويل, كتاب |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
أدلة تفنيد ألوهية المسيح عليه السلام من الإنجيل | asd_el_islam_2 | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 5 | 13.03.2010 03:27 |
اختلاف النصارى حول طبيعة المسيح | Just asking | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 0 | 10.09.2009 09:33 |
طبيعة غذاء الرسول وطعامه في اليوم والليلة | tanjawiya | الطبخ و لوازمه | 4 | 14.05.2009 10:03 |