القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() لا شك أن التزام الإنسانِ الصدقَ في كل ما يقول ويفعل يستلزم مشقة كبيرة، ويحتاج إلى جهد وعناء، ويتطلب صدقَ عزيمةٍ، ورياضةَ نفسٍ، وصبرًا وشجاعةً. ومهما يك من شيء فهناك أمور تعين على ذلك، ومنها: ![]() 1- الاستعانة بالله -عزَّ وجل-: وذلك بسؤاله الإعانة والتسديد والتوفيق، فمن أعانه الله، وسدده ووفقه؛ هانت عليه المصاعب، وخفَّت عليه المتاعب، كما قيل: إذا صحَّ عونُ الخـــالقِ المرءَ ![]() ![]() ![]() أما إذا خُذِل الإنسان ووكل إلى نفسه؛ فإنه سيخيب مسعاه، ويضيع جهده، كما قيل: إذ لم يكن عونٌ من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهادُه ![]() 2- مراقبة الله واستشعار اطلاعه -جلَّ وعلا-: فإذا راقب العبدُ ربَّه، واستشعر اطلاعه عليه، واستحضر أنَّه ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد؛ انبعث إلى التزام الصدق، وتجنُّبِ الكذب. ![]() 3- تعويد النفس على الصدق، وتوطينها عليه: وذلك بأن يتكلَّف الإنسان الصدق مرة بعد مرة؛ حتى يصبح سجية له وطبعًا، قال الشاعر: عوِّد لسانَك قولَ الخيرِ تحظَ به ![]() ![]() ![]() مُوَكَّلٌ بتقاضي مـا سننت لـــــــه ![]() ![]() ![]() ![]() 4- النظر في العواقب: وذلك باستحضار فضائل الصدق العاجلة والآجلة؛ لينبعث إليه، واستحضار قبائح الكذب العاجلة والآجلة؛ ليبتعد عنه، ويتجنبه. ![]() 5- تنشئة الصغار على الصدق: وذلك بتحبيب الصدق إليهم، وتشجيعهم، وحفزهم على قول الصدق، وبتجنيـبهم الكذب، وتقبـيحه في نفوسهم، ومعاقبتهم عليه. ![]() 6- الحرص على أداء الصلاة وتكميلها، وإعطائها حقّها من الخشوع وغيره: لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكرِ، والكذبُ من جملة ما تنهى عنه الصلاة من منكر؛ فإذا أعطاها الإنسان حقها؛ نال أعلى المطالب، وأشرف المواهب، وتَخَلَّقَ بأخلاق المؤمنين وعباد الله الصالحين، والتي منها بل من أعلاها الصدق. ![]() 7- معاشرة الصادقين، ومجانبة الكاذبين: ذلك أن المعاشرة تستدعي تأثر الإنسان بمن يعاشره ويخالطه، فإذا ما عاشر الإنسانُ الصادقين الأخيارَ؛ فإنَّه سيتأثر بصدقهم، وسمتهم وهديهم؛ فالصاحب ساحب، والطبع استراق. وكذلك إذا نأى بنفسه عن مجالسة الكاذبين؛ فإنَّه سيسلم من أثرهم السيئ، فتبقى صورة الكذب قبيحة في ذهنه. بخلاف ما إذا عاشرهم؛ فإنَّه سيأخذ من طباعهم السيئة، وسيستمرئ الكذب، ولا يعود ينكره. ![]() 8- الإكثار من قراءة القرآن بالتدبُّر والتعقُّل: فإذا أكثر الإنسان من قراءة القرآن، وحرص على تدبر معانيه، واجتهد في تفهم مراميه؛ فإنَّه سينبعث للصدق وترك الكذب؛ ذلك أن القرآن يهدي للتي أقوم، والتزام الصدق وترك الكذب من جملة ما هو أقوم. ![]() منقووووووووووووووووووووووول للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الأمور المعينة على الصدق
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أم جهاد
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الأمور, المعينة, الصدق |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|