كل شىء عن التلاميذ الاثنى عشر (من وجهة نظر النصارى)

[ابو يونس]

كل شىء عن التلاميذ الاثنى عشر (من وجهة نظر النصارى)

السلام عليكم احبتى فى الله هذا الموضوع للباحث فى مجال المقارنة وهى دراسة لن تفيدك كثيرا ولكن يجب ان يتعرف الباحث على كل شىء حتى يكون واقفا على ارض صلبة وما دفعنى للكتابة فى هذا المبحث هو انه
امس كنت داخل على البالتوك وكان الشيخ المحاضر يعطى محاضرة عن يسوع وحينها اخطا خطا كبيرا فى سير التلاميذ دون ذكر الخطا اهم حاجة اننا يجب ان نتعلم كل شىء حتى لا يمسك احدهم علينا شيئا
وكما سبق لا يهمنا دراسة هذه الاشياء ولكن حتى لا نقع فى خطا
والله الموفق

اولا بطرس

هو سمعان بن يونا
معني اسمه صخرة وحجر
. ولد في قرية بيت صيدا الواقعة علي بحر طبرية قبل ميلاد المسيح بعده سنوات، قد تصل إلى العشرة وتزيد قليلاً. وكان يشتغل بصيد الأسماك شأنه في ذلك شأن الكثيرين من سكان قريته.
يحتمل انه كان – مع اخية اندراوس – تلميذا ليوحنا المعمدان(يحيى بن زكريا عليهما السلام)
دعاه يسوع _حسب الاناجيل_أنت سمعان بن يونا. أنت تدعي صفا (يوحنا 1: 35- 42)
أما دعوته للتلمذة فكانت عقب معجزة صيد السمك الكثير،
كان بطرس احد التلميذين الذين ذهبا ليعدا الفصح الاخير_الفصح اى عيد العبور وهو يسمى ايضا عيد الفطر _
هو الذى اخبره يسوع انه سينكره ثلاثة مرات قبل ان يصيح الديك مرتين، واجاب في تحد " لو أ ضطررت أن أموت معك لا انكرك
وانكر يسوع بتجديف ولعن واقسم امام جارية ثم يقولون انه ندم بعد ذلك

ثم يقولون ان يسوع ظهر له على بحيرة طبرية وقال له ارع غنمى
وبدأ بطرس التبشير بين اليهود من بني جنسه في اليهودية والجليل والسامرة
ويدعون انه قد اجريت على يديه بعض المعجزات كشفاء المقعد وشفاء أينياس في مدينه اللد وإقامة طابيثا بعد موتها في يافا
وهذا اكبر دليل على عدم الوهية يسوع لانهم يقولون ان يسوع فعل اعظم المعجزات بينما ترى بطرس هذا وغيره قد سجلت لهم اعمال كثيرة كالتى فعلها يسوع اذن يسوع ليس الاوحد او المتميز فى موضوع المعجزات هذا بل سبقه كثير وتلاه كثير كما تراه واضحا فى كتبهم
فقد ظل ميدان العمل الأساسي لبطرس هو تبشير اليهود
ثم ذهب الى انطاكية – لكنه ليس مؤسس كنيستها – وطاف بلاد بنطس وغلاطية وكبادوكية وبيثينية، وبعض مقطاعات اسيا الصغري،
أما الروايات التي تثبت لبطرس التبشير في بلاد اليونان ومصر وروما وكل جزء هام في العالم، فليست إلا من صنع المسيحيين المتهودين ليجعلوا من بطرس رسول الختان، كارزا للعالم أجمع ومبشراً كل الخليقة. ويكاد يكون ثابتا أن بطرس ختم حياته في روما، حين حكم عليه بالموت صلباً في عهد نيرون وان كان مؤرخى النصارى لا يستطيعون أن يحددو علي وجه الدقة تاريخ وفاته لكنه علي اية الحالات بعد يولية سنه 64 على الاشهر علي أن ذهاب بطرس إلي روما لم يكن إلا قبيل وفاته مباشرة وهذا يؤكده اقوال النصارى الاوائل
ويقول الارثوذكس
ولا صحة مطلقا لما يدعية الكاثوليك من انه أسس كنيسة روما وانه اسقفها الأول، وانه أمضي بها خمساً وعشرين سنه!!
وقد يكون ذهابه لها بعد ان قبض علية في مكان ما في حدود الأمبراطورية، وسيق إلي روما ليلقي حتفه علي نحو ما قال القديس أغناطيوس الأنطاكي سنه 107 ليلقي للوحوش. فقد كانت هذه هي عادة الحكام الومان. ان يذهبوا بالمجرمين لعرضهم علي الشعب هناك، كنوع من التحقير
يقول الارثوذكس
ان كل الأدلة تجمع علي انه لم يذهب إلي روما الا فى أواخر حياته.
بينما يقول الكاثوليك أن المسيح بني الكنيسة علي بطرس كأساس لها
ويرد عليهم الارثوذكس فيقولون
هل هذا الخلط حدث من تجاور كلمتي " بطرس " و" صخرة "؟! إن بطرس " هو اللفظ اليوناني، يقابله في الارامية " كيفا " وفي العربية " صفا"... فهذه الأسماء الثلاثة واحدة ولكن بلغات مختلفة.... وبطرس باليونانية لا تعني " صخرة " فصخرة أسم مؤنث وهو " بترا" أما بطرس فاسم مذكر معناه حجر مقطوع من صخرة...
وهو احد رسل الخروف الاثني عشر كما يقول التاريخ النصرانى فى العالم اجمع
انتهى

للمزيد من مواضيعي