آخر 20 مشاركات
من صارع الربّ و صرعه ؟؟ يعقوب النبيّ أم أحد غيره ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سامي سعد معوض مسلم جديد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كاهن يدرس للقساوسة كيف يهاجمون الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة النّساء : الشيخ القارئ محمد أباالحسن (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أب و إبنه يعتنقان الإسلام (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تصريح للأنبا بيشوى: إوعى تقول لحد إنك بتعـبد 3 (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          نصيحة من قسيس : إوعى تعبد العذراء وتنسي إبنها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كهنة النصارى بيصلوا لربهم وسط البراز ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية بفرنسا و السّقوط الحُر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس مرعوب من اكتساح الإسلام لأوروبّا !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          vatileaks (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هلّلويا : النّصارى يمزجون زيت المسحة المقدّسة ببقايا جُثث القديسين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nouvelle Sion : la prophétie d’Isaïe est vraie et s’accomplit littéralement ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إرشم يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The circumcised god ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة مريم العذراء من سورة آل عمران (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالله الجهني : تلاوة من صلاتي مغرب وعشاء 9-2-1447هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الآنبا رافائيل يعترف بتحريف كتابه المقدس! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الربّ يقتل أنبياءه المختارين ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

دلائل صحة نبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم العقلية والنقلية

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة


 
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 15.07.2010, 06:22
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
افتراضي



ثانياً: وعوده المستقبلية الصادقة:

لقد جاء محمد - صلى الله عليه وسلم - بكتاب يُخبر فيه عن الله بوعود مستقبلية ستـقع ، وبالفعل تحققت هذه الوعود وسمح الله لها أن تقع تصديقاً وتأييداً لنبوة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .

ومن هذه الوعود ما تحقق في حياته صلى الله عليه وسلم .

ومنها ما تحقق بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .

وقد جاءت هذه الوعود لتعلن عن أخبار مستقبلية وتجزم بأحداث قادمة كما يلي :

الوعد الجازم بنصرة الله للرسول والتمكين له :


لقد كان النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يتوعد قريشاً قبل هجرته وهو بمكة، والمسلمون آن ذاك قلة قليلة بينهم، يتوعدهم بنصر الله له وظهوره عليهم، فكان يتلـو عليهم من القرآن الكريم، ما أنزل الله بالأمم السابقة، أمة أمة، إلى أن قال لهم كما في سورة القمر المكية : " أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ ، أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ، أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ ، سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ". ( القمر : 43 )



وتلا عليهم من سورة هود المكية ما جاء من قصة نوح عليه السلام مع قومه ، وكيف أن العاقبة كانت له ، فجاء التعقيب على ذلك بقوله سبحانه وتعالى : " تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ". ( هود : 49 ) أي فاصبر على أذاهم مجتهداً في التبليغ ، فالعاقبة لك كما كانت لنوح في هذه القصة.


وتلا عليهم من سورة ابراهيم المكية فقال : " أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ... إلى قوله : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ، وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ .. " ( ابراهيم : 9 )

وتلا عليهم من سورة الانعام المكية قول الله سبحانه وتعالى : " فَقَدْ كَذَّبُواْ بِٱلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ". ( الانعام : 5 ) أي ان هذا الحق الذي كذبوه واستهزءوا به - والمراد به هنا النبي وما اوحي اليه - ستأتيهم أخباره عندما ينتصر الاسلام ويعلوا أمره.


وتلا عليهم من سورة الانعام المكية قول الله سبحانه وتعالى : " وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ وَلَقدْ جَآءَكَ مِن نَّبَإِ ٱلْمُرْسَلِينَ ". ( الانعام : 34 )



وفي هذه الآية تعزية للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيمن كذبه من قومه، وفيها وعد ضمني بالنصر له كما انتصر اولئك الرسل ، ولهذا قال : " وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَـٰتِ ٱللَّهِ " قال ابن عباس : أي لمواعيد الله، وفي هذا تقوية للوعد. وقوله : " وَلَقدْ جَآءَكَ مِن نَّبَإِ ٱلْمُرْسَلِينَ " أي ولقد جاءك بعض أخبار المرسلين الذين كُذّبوا وأُوذوا كيف أنجيناهم ونصرناهم على قومهم فتسلَّ ولا تحزن فإِن الله ناصرك كما نصرهم .


هذا وبعد أن هاجر عليه الصلاة والسلام الى المدينه المنورة ، أعاد هناك توعده أيضاً لكفار أهل الكتاب وغيرهم من مشركي العرب بنصر الله له وظهوره عليهم ، فقرأ عليهم من سورة آل عمران قول الله سبحانه وتعالى : "قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ" ( آل عمران : 12 )أي قل يا محمد لهؤلاء الكفار من اليهود وغيرهم ستغلبون أي في الدنيا وتحشرون أي يوم القيامة إلى جهنم وبئس المهاد.

وقرأ عليهم من سورة الانفال متوعداً ومنذراً : " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ .." ( الانفال : 36 )

ثم أخبر عليه الصلاة والسلام عن أولئك المتربصين له من يهود ونصارى وغيرهم من مشركي العرب بأنهم مهما فعلوا فلن يستطيعوا أن يطفئوا نور دعوته الربانية ، فقرأ من سورة الصف قول الله سبحانه وتعالى : " يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" ( الصف : 8 )

ولقد صدق الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر به عن ربه ، إذ قد انتصر في النهاية على كل من وقف في وجه دعوته ، فعاد إلي مكة فاتحاً منتصراً كما يعلم الجميع ، فصارت له الكلمة وكانت له العقبى كما قال و أخبر ... فلك اللهم ربنا الحمد على هذه المواعيد الصادقة.


الوعد الجازم باستخلاف النبي وأصحابه في الأرض :

تحقق وعد الله سبحانه وتعالى باستخلاف النبي وأصحابه في الأرض وأن يبدلهم من بعد خوفهم أمناً وقد جاء هذا الوعد في وقت كان المؤمنون فيه قلقين خائفين لا يبيتون إلا بالسلاح كما سيأتي ، فأنزل الله وعده العظيم لهم بقوله كما في سورة النور آية : 55 : " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ".

عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وآوتهم الأنصار رمتهم العرب عن قوس واحدة ، فكانوا لايبيتون إلا في السلاح ولا يصبحون إلا فيه فقالوا : أترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله تعالى؟! فنزل قول الله سبحانه وتعالى : " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرض .. ".

وهو ما تم بالفعل ، فقد استخلف الله المسلمين ، ومكن لهم دينهم ، وأبدلهم بالخوف أمناً ، فأيةُ آية أو نبوة أصح وأبين من هذه؟!

ومما يدلك - أخي القارىء - على أن هذا الوعد قد نزل والصحابة غير متمكنين وانهم كانوا خائفين هو قوله : " وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ".

فلا يجوز أن يخبرهم بما لم يكونوا عليه ويمتن عليهم بذلك والعدو والوليّ يسمعه وهو يعلم أنهم يعلمون أنه قد كذبهم ، ثم يؤكد هذا بأن يقول هذا قول الله لكم ، ووعد الله لا وعدي ..

وانظر كيف جاء تأويل الآية على أوسع معانيها في عصر الصحابة أنفسهم الذين وقع لهم خطاب المشافهة في قوله ( مِنْكُمْ ) فبدلوا من بعد خوفهم أمناً لا خوف فيه ، واستخلفوا في أقطار الأرض ... فسبحان من أنزل هذه المواعيد الصادقة.

وللمزيد من هذه الوعود الصادقة فليرجع القارىء الكريم إلى مقال : ( الأخبار المستقبلية في القرآن ودلالتها على مصدره الرباني ) اضغط هنا.






رد باقتباس
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
أتوب, أحمد, والنقلية, ورسالة, وسلم, الله, العقلية, دلائل, عليه


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
ليس لدينا أغلى من محمد صلى الله عليه وسلم أبوحمزة السيوطي الحديث و السيرة 16 15.09.2012 18:40
اثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم الاشبيلي الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 10 14.07.2012 13:31
هيا يا احباب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم د.محمد عامر التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 4 05.02.2010 18:08
نبوة محمد صلى الله عليه وسلم محب الرسول إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة 10 04.02.2010 20:41
هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم خادم المسلمين الحديث و السيرة 4 14.09.2009 07:25



لوّن صفحتك :