بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الاختلاط بالناس وحضور جمعهم وجماعتهم
ومشاهد الخير ومجا لس الذكر معهم وعيادة مريضهم وحضور جنائزهم ومواساة محتاجهم وارشاد جاهلهم وغير ذلك من مصالحهم لمن قدر على الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وقمع نفسه عن الايذاء وصبر على الاذى
اعلم ان الاختلاط بالناس على الوجه الذى ذكرته هو المختار الذى كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم وكذالك الخلفاء الراشدين ومن بعدهم من الصحابه والتابعين ومن بعدهم من علماء المسلمين واخيارهم وهو مذهب اكثر التابعين ومن بعدهم وبه قال الشافعى واحمد واكثر الفقهاء رضى الله عنهم اجمعين
قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)